جهوي

أزيد من 24 ألف تدخلا لعناصر الوقاية المدنية بجهة مراكش في 2018


كشـ24 نشر في: 28 فبراير 2019

بلغ عدد التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بجهة مراكش آسفي خلال سنة 2018 ، ما مجموعه 24 ألف و428 تدخلا أي بنسبة 67 تدخل يوميا، من ضمنها 3 في المائة لإخماد الحرائق، و20 في المائة لعمليات مختلفة، بالإضافة إلى 77 في المائة لتدخلات سيارات الإسعاف.وحسب إحصائيات صادرة عن القيادة الجهوية للوقاية المدنية، بمناسبة أيام "الأبواب المفتوحة"، المنظمة تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار "سلامة الأطفال، مسؤوليتنا"، فإن عناصر الوقاية المدنية أنجزوا خلال هذه الفترة، 1086 عملية لإخماد الحرائق، فضلا عن 38 ألف و561 عملية لسيارة الإسعاف و1301 عملية مختلفة.وشكل الحفل الذي نظم اليوم الخميس بهذه المناسبة، وحضره على الخصوص والي جهة مراكش آسفي السيد كريم قسي لحلو، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش السيد محمد العربي بلقايد، بالإضافة إلى تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة الحمراء، فرصة للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها سواء في ما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات والنهوض بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي بها.كما تم خلال هذا الحفل، تقديم مجموعة من العروض التي تبرز أهم العمليات التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية بالجهة البالغ عددهم 695 عنصرا من بينهم خمسة أطباء، لإنقاذ المواطنين، بالإضافة إلى عرض أهم التجهيزات الحديثة التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية بالمنطقة.وأوضح القائد الجهوي للوقاية المدنية لمراكش آسفي الكولونيل أحمد القايدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأبواب المفتوحة لجميع الثكنات التابعة للقيادة الجهوية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للوقاية المدنية، تشكل فرصة للتواصل مع المحيط الخارجي والتعريف بالمهام المنوطة بهذا الجهاز والمتمثلة على الخصوص في الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والتحسيس بالمخاطر وكيفية التعامل معها.وأشار إلى أن مصالح الوقاية المدنية بالجهة تتوفر على أحدث التجهيزات التي تحتاجها للاضطلاع بمهامها على أحسن وجه، من بينها أجهزة جد متطورة للتدخل في حالة وقوع زلازل وأخرى للتدخل في المساحات المائية.

بلغ عدد التدخلات التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية بجهة مراكش آسفي خلال سنة 2018 ، ما مجموعه 24 ألف و428 تدخلا أي بنسبة 67 تدخل يوميا، من ضمنها 3 في المائة لإخماد الحرائق، و20 في المائة لعمليات مختلفة، بالإضافة إلى 77 في المائة لتدخلات سيارات الإسعاف.وحسب إحصائيات صادرة عن القيادة الجهوية للوقاية المدنية، بمناسبة أيام "الأبواب المفتوحة"، المنظمة تخليدا لليوم العالمي للوقاية المدنية تحت شعار "سلامة الأطفال، مسؤوليتنا"، فإن عناصر الوقاية المدنية أنجزوا خلال هذه الفترة، 1086 عملية لإخماد الحرائق، فضلا عن 38 ألف و561 عملية لسيارة الإسعاف و1301 عملية مختلفة.وشكل الحفل الذي نظم اليوم الخميس بهذه المناسبة، وحضره على الخصوص والي جهة مراكش آسفي السيد كريم قسي لحلو، ورئيس المجلس الجماعي لمدينة مراكش السيد محمد العربي بلقايد، بالإضافة إلى تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة الحمراء، فرصة للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها سواء في ما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات والنهوض بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي بها.كما تم خلال هذا الحفل، تقديم مجموعة من العروض التي تبرز أهم العمليات التي تقوم بها عناصر الوقاية المدنية بالجهة البالغ عددهم 695 عنصرا من بينهم خمسة أطباء، لإنقاذ المواطنين، بالإضافة إلى عرض أهم التجهيزات الحديثة التي تتوفر عليها مصالح الوقاية المدنية بالمنطقة.وأوضح القائد الجهوي للوقاية المدنية لمراكش آسفي الكولونيل أحمد القايدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأبواب المفتوحة لجميع الثكنات التابعة للقيادة الجهوية بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للوقاية المدنية، تشكل فرصة للتواصل مع المحيط الخارجي والتعريف بالمهام المنوطة بهذا الجهاز والمتمثلة على الخصوص في الحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، والتحسيس بالمخاطر وكيفية التعامل معها.وأشار إلى أن مصالح الوقاية المدنية بالجهة تتوفر على أحدث التجهيزات التي تحتاجها للاضطلاع بمهامها على أحسن وجه، من بينها أجهزة جد متطورة للتدخل في حالة وقوع زلازل وأخرى للتدخل في المساحات المائية.



اقرأ أيضاً
هل تبخر مشروع إحداث مستشفى إقليمي جديد بقلعة السراغنة؟
تتواصل معاناة ساكنة إقليم قلعة السراغنة بسبب رداءة الخدمات الصحية التي يقدمها مستشفى السلامة الإقليمي مما يجبر العديد من المواطنين إلى التنقل نحو مدن أخرى من أجل الحصول على العلاجات اللازمة. ويشهد المستشفى ضعفا واضحا في الخدمات لدرجة أن جميع مشاريع إصلاحه وترميمه فشلت، آخرها مشروع إعادة التهيئة المتوقف لأكثر من 15 سنة، والممول من صندوق التنمية الأوروبي، نتيجة صعوبات في الأشغال وتعقيدات المساطر الإدارية. ولتجاوز هذه الاشكالية، جرى الاتفاق على  إحداث مستشفى إقليمي جديد يستجيب للحاجيات الاستشفائية والعلاجية للساكنة، بما يضمن فعالية وجودة الخدمات، تنزيلا لمشاريع تجويد المنظومة الصحية. وقد تم اقتراح إحداث هذا المستشفى الجديد في إطار مشروع برنامج التنمية الترابية المندمجة بإقليم قلعة السراغنة، حيث تمت الموافقة المبدئية على تخصيص وعاء عقاري سلالي مساحته 11 هكتارا لإنجاز هذا المشروع. ورغم الوعود التي ارتبطت بهذا المشروع إلى أنه لم ير النور لحد الآن مما يطرح العديد من التساؤلات حول سبب جموده وعن أسباب عدم تدخل وزارة التهراوي لتقديم توضيحات من شأنها أن تطمئن ساكنة الإقليم بخصوص حقها في رعاية صحية مناسبة.
جهوي

غياب الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى عائشة بآسفي يسائل وزير الصحة
وجهت النائبة البرلمانية نادية بزندفة سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص عدم توفير الأطر الطبية والتمريضية بمستشفى عائشة بآسفي. وأوضحت النائبة البرلمانية أن مستشفى عائشة بإقليم آسفي يعتبر من بين الأوراش الصحية الكبرى التي يراهن عليها مجلس جهة مراكش–آسفي للنهوض بالعرض الصحي بالإقليم، حيث ساهم المجلس الجهوي، في إطار الشراكة مع مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم القطرية، في تعبئة موارد مالية مهمة وتجهيزات طبية حديثة في إطار الجهود الجهوية لتحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج، والحد من معاناة المواطنين، خصوصاً الفئات الهشة. وأكدت المتحدثة أن هذه الجهود تصطدم بغياب المواكبة الفعلية من طرف وزارة الصحة لا سيما فيما يتعلق بتوفير الموارد البشرية الطبية والتمريضية اللازمة لتشغيل هذا المرفق الحيوي. وهو ما حوّل المستشفى، إلى حدود اليوم، إلى بنية معطلة، رغم جاهزيته من حيث التجهيزات، مما تعتبره الساكنة إخلالًا بالتزامات الوزارة تجاهها. واستفسرت النائبة البرلمانية عن أسباب تأخر وزارة الصحة في تزويد مستشفى عائشة بالأطر الطبية والتمريضية اللازمة لتأمين خدماته الأساسية، فضلا عن التدابير الاستعجالية التي ستتخذها الوزارة من أجل أن تستفيد ساكنة إقليم آسفي من كل الخدمات الطبية التي يوفرها هذا المستشفى.
جهوي

فاس.. أشغال تهيئة معطوبة وحوادث سير مؤلمة وفعاليات دق ناقوس الخطر
"تمخض الجبل فولد فأرا"، هكذا يصف البعض أشغال تهيئة عدد من شوارع مدينة فاس في سياق ترتيبات لاحتضان تظاهرات قارية ودولية كبيرة. فقد أنتجت الأوراش الكبرى للتهيئة أعطابا تهدد بفشل هذه المشاريع التي كلفت ميزانيات ضخمة، وتهدد بمآسي مرتبطة بحوادث سير قد تكون مفجعة. فقد أعادت حادثة سير مروعة بطريق إيموزار، اليوم الخميس، الانتقادات الموجهة إلى الجهات المشرفة على هذه المشاريع. وقالت المصادر عن حادث دهس سيارة خفيفة لمواطنة وهي تهم بقطع الطريق بالقرب من مصحة خاصة، يعود إلى غياب مر للراجلين. وأصيبت الضحية بإصابة بليغة على مستوى الرأس، حيث تم نقلها إلى مستعجلات المستشفى الجامعي لتلقي العلاجات. وتعاني جل الشوارع التي شملتها إعادة التهيئة من غياب ممرات الراجلين، ومن غياب أي علامات تتيح لذوي الاحتياجات الخاصة سبل مرور مريحة. كما أن الأرصفة تعاني من أوضاع تدهور. ولم تتم عملية ملاءمة بين أغطية قنوات الصرف الصحي وبين الطرقات، ما يهدد بإلحاق إضرار كبيرة بالمركبات، خاصة على مستوى طريق صفرو. وتعرف هذه الشوارع منسوبا مرتفعا في حركة السير والجولان. كما أنها تعتبر من المنافذ الرئيسية لولوج المدينة
جهوي

بركة يكشف أسباب أزمة الماء في قلعة السراغنة والعطاوية
كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، تفاصيل حول وضعية تزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير التابعة له بالماء الصالح للشرب، مسلطاً الضوء على أسباب الاضطرابات التي تشهدها هذه المناطق والخطوات المتخذة لمعالجتها. وأكد نزار بركة، وزير التجهيز والماء، في جواب على سؤال كتابي للنائب البرلماني عبد الرحيم واعمرو عن فريق الأصالة والمعاصرة، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يتولى مسؤولية إنتاج الماء الشروب لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية ومركز سيدي رحال والدواوير المجاورة له، بينما تتكلف الشركة الجهوية متعددة الخدمات لجهة مراكش-آسفي بتدبير خدمات التوزيع. وأوضح الوزير، أن مركز سيدي رحال والدواوير التابعة له يتم تزويدها بشكل حصري من المياه الجوفية، عبر ثلاث أثقاب توفر صبيباً إجمالياً يبلغ 30 لترًا في الثانية، أما مدينة قلعة السراغنة، فتُزود من محطة معالجة المياه السطحية القادمة من سد الحسن الأول عبر قناة "الروكاد" بصبيب يبلغ 150 لترًا في الثانية، إضافة إلى خمسة أثقاب توفر صبيباً إجماليًا يصل إلى 75 لترًا في الثانية. وبالنسبة إلى العطاوية، فيتم تزويدها من محطة متنقلة لمعالجة المياه السطحية من نفس السد، بصبيب 20 لترًا في الثانية، تم تشغيلها منذ شتنبر 2024، إلى جانب 12 ثقبا جوفيا توفر 17 لترًا في الثانية. وأرجع بركة الاضطرابات المتكررة في توزيع الماء الشروب، خاصة خلال فترات الذروة، إلى وضعية الإجهاد المائي التي تعرفها هذه المناطق منذ سنوات، بفعل توالي سنوات الجفاف. هذا الوضع تسبب في تراجع مستوى الفرشة المائية، مما أثر على القدرة الإنتاجية للأثقاب بنسبة تتراوح بين 30% و60%، وهو ما دفع المكتب إلى حفر وتجهيز أثقاب بديلة، لكنها لم تحقق مردودية كافية. وأشار بركة، إلى توقفات مؤقتة في تشغيل بعض هذه الآبار، خصوصًا في مركز سيدي رحال، بسبب أعطاب تقنية تطلبت تدخلات عاجلة للصيانة، كما حدث بتاريخ 31 مارس و11 ماي 2025. من جهة أخرى، لفت الوزير إلى توقف محطتي المعالجة الموجهتين لتزويد قلعة السراغنة والعطاوية في بعض الفترات، نتيجة ارتفاع كبير في نسبة العكارة بالمياه الخام القادمة عبر قناة "الروكاد"، وهو الأمر الذي تزامن مع العواصف الرعدية التي عرفتها مناطق تغذية السدود، وسُجل على إثرها عجز في الإنتاج تراوح بين 20% و60% خلال يومي 13 و14 أبريل 2025. وللتخفيف من أزمة الماء الشروب، أعلن بركة أن المكتب الوطني أطلق سنة 2024 أشغال الشطر الأول من مشروع تقوية التزويد بالماء في عدة مراكز وبلدات بإقليم قلعة السراغنة، من بينها قلعة السراغنة والعطاوية، ويشمل المشروع محطة معالجة جديدة انطلاقًا من مياه سد الحسن الأول بصبيب مرتقب قدره 400 لتر في الثانية. كما كشف الوزير عن حفر ثقب إضافي لتأمين تزويد مركز سيدي رحال، في انتظار برمجة تدخلات هيكلية ضمن الشطر الثاني من المشروع لضمان استدامة التزود بالماء الشروب في المنطقة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 27 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة