مجتمع

أزيد من ربع المغربيات النشيطات تحمّلن أعباء منزلية زائدة خلال الجائحة


كشـ24 نشر في: 24 فبراير 2021

أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط حول ” تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد – 19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، أن 27 بالمائة من النساء النشيطات، صرحن بأنهن تحملن أعباء منزلية زائدة عن الرجال ( 9 بالمائة بالنسبة للرجال).وأوضح التقرير، أن التوفيق بين المهام المنزلية والنشاط المهني كان أصعب بالنسبة للنساء نتيجة زيادة أعباء الأشغال المنزلية التي تهم الأسرة ، حيث فاق عدد النساء اللواتي صرحن بأنهن مكلفات بأعباء زائدة عدد الرجال ” الأشغال المنزلية التي تهم الأسرة بأكملها “.وبناء عليه ، يبرز الفرق حسب النوع بوضوح أكبر عندما نأخذ بعين الاعتبار عدد الأطفال، حيث بلغت نسبة النساء اللواتي يعشن في أسرة لديها ثلاثة أطفال، وصرحن بوجود صعوبات في التوفيق بين النشاط المهني والأشغال المنزلية (31 بالمائة، مقابل 18 لنساء الأسر بدون أطفال).وحسب وسط الإقامة، يبدو أن التوفيق بين المهام المنزلية والنشاط المهني كان أصعب بالنسبة للأطر العليا في الوسط القروي (57 بالمائة) مقارنة بنظرائهم في الوسط الحضري (28 بالمائة)، وكذلك المستخدمين( 47,5 بالمائة و26 بالمائة على التوالي).أما بالنسبة للمزارعين، فإن الصعوبات أقل حدة عند المرأة القروية، وذلك بنسبة 21 بالمائة. ففي الواقع، عند ممارسة الفلاحة، باعتبارها النشاط الرئيسي في الوسط القروي، تعودت النساء على التوفيق بين المهام الزراعية والمهام المنزلية (وهو ما يفسر انخفاض نسب صعوبات التوفيق في الوسط القروي).وأشار التقرير إلى أنه عند تساوي جميع العوامل الأخرى، فإن المرأة تميل بشكل ملحوظ إلى العمل فوق طاقتها في الأشغال المنزلية، مقارنة بالرجال، لذلك يبدو أنه على الرغم من الحجر الصحي الذي دفع الرجال إلى البقاء في المنازل أيضا، فإنهم عموما لم يساعدوا النساء اللائي ازدادت مهامهن لأن الأطفال توقفوا عن الذهاب إلى المدارس.وهكذا، لدى الجزء الأكبر من الساكنة، تم الحفاظ على التوزيع المألوف للأعباء (بل تشديده أيضا)، بما في ذلك في الوسط الحضري، حيث مشقة الأعباء الزائدة أكبر (أعباء أكثر ينبغي القيام بها في المنزل بسبب إغلاق بعض الخدمات).ولأن تطبيق الحجر الصحي كان أقل صرامة في العالم القروي، فإن السلوكيات لم تتأثر إلا قليلا، وبالتالي لم يكن هناك شعور بوجود أعباء زائدة مقارنة بالفترات العادية.كما يزداد احتمال وجود أعباء زائدة كلما زاد حجم الأسرة وعمر المستجوبين والمستجوبات . وتتماشى هذه الملاحظة مع تلك المتعلقة بتلميذات المستوى الثانوي أو طالبات التعليم العالي اللواتي تابعن التعليم عن بعد بدرجة أقل مقارنة بالتلميذات الأصغر سن ا بسبب المهام الموكلة إليهن .ونشرت المندوبية السامية للتخطيط، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، هذا التقرير استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها انطلاقا من بحثين أجرتهما المندوبية لدى الأسر أثناء الحجر الصحي وبعده .ويحلل هذا التقرير عواقب كل من الأزمة الصحية والتدابير المختلفة المتخذة للتخفيف من آثارها، إذ يسلط الضوء على حدة هذه الأزمة من منظور النوع الاجتماعي، وكذا الفوائد المستمدة من السياسات العمومية التي تم تنفيذها.

أفاد تقرير للمندوبية السامية للتخطيط حول ” تحليل حسب النوع الاجتماعي لتأثير جائحة كوفيد – 19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر”، أن 27 بالمائة من النساء النشيطات، صرحن بأنهن تحملن أعباء منزلية زائدة عن الرجال ( 9 بالمائة بالنسبة للرجال).وأوضح التقرير، أن التوفيق بين المهام المنزلية والنشاط المهني كان أصعب بالنسبة للنساء نتيجة زيادة أعباء الأشغال المنزلية التي تهم الأسرة ، حيث فاق عدد النساء اللواتي صرحن بأنهن مكلفات بأعباء زائدة عدد الرجال ” الأشغال المنزلية التي تهم الأسرة بأكملها “.وبناء عليه ، يبرز الفرق حسب النوع بوضوح أكبر عندما نأخذ بعين الاعتبار عدد الأطفال، حيث بلغت نسبة النساء اللواتي يعشن في أسرة لديها ثلاثة أطفال، وصرحن بوجود صعوبات في التوفيق بين النشاط المهني والأشغال المنزلية (31 بالمائة، مقابل 18 لنساء الأسر بدون أطفال).وحسب وسط الإقامة، يبدو أن التوفيق بين المهام المنزلية والنشاط المهني كان أصعب بالنسبة للأطر العليا في الوسط القروي (57 بالمائة) مقارنة بنظرائهم في الوسط الحضري (28 بالمائة)، وكذلك المستخدمين( 47,5 بالمائة و26 بالمائة على التوالي).أما بالنسبة للمزارعين، فإن الصعوبات أقل حدة عند المرأة القروية، وذلك بنسبة 21 بالمائة. ففي الواقع، عند ممارسة الفلاحة، باعتبارها النشاط الرئيسي في الوسط القروي، تعودت النساء على التوفيق بين المهام الزراعية والمهام المنزلية (وهو ما يفسر انخفاض نسب صعوبات التوفيق في الوسط القروي).وأشار التقرير إلى أنه عند تساوي جميع العوامل الأخرى، فإن المرأة تميل بشكل ملحوظ إلى العمل فوق طاقتها في الأشغال المنزلية، مقارنة بالرجال، لذلك يبدو أنه على الرغم من الحجر الصحي الذي دفع الرجال إلى البقاء في المنازل أيضا، فإنهم عموما لم يساعدوا النساء اللائي ازدادت مهامهن لأن الأطفال توقفوا عن الذهاب إلى المدارس.وهكذا، لدى الجزء الأكبر من الساكنة، تم الحفاظ على التوزيع المألوف للأعباء (بل تشديده أيضا)، بما في ذلك في الوسط الحضري، حيث مشقة الأعباء الزائدة أكبر (أعباء أكثر ينبغي القيام بها في المنزل بسبب إغلاق بعض الخدمات).ولأن تطبيق الحجر الصحي كان أقل صرامة في العالم القروي، فإن السلوكيات لم تتأثر إلا قليلا، وبالتالي لم يكن هناك شعور بوجود أعباء زائدة مقارنة بالفترات العادية.كما يزداد احتمال وجود أعباء زائدة كلما زاد حجم الأسرة وعمر المستجوبين والمستجوبات . وتتماشى هذه الملاحظة مع تلك المتعلقة بتلميذات المستوى الثانوي أو طالبات التعليم العالي اللواتي تابعن التعليم عن بعد بدرجة أقل مقارنة بالتلميذات الأصغر سن ا بسبب المهام الموكلة إليهن .ونشرت المندوبية السامية للتخطيط، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، هذا التقرير استنادا إلى المعلومات التي تم تجميعها انطلاقا من بحثين أجرتهما المندوبية لدى الأسر أثناء الحجر الصحي وبعده .ويحلل هذا التقرير عواقب كل من الأزمة الصحية والتدابير المختلفة المتخذة للتخفيف من آثارها، إذ يسلط الضوء على حدة هذه الأزمة من منظور النوع الاجتماعي، وكذا الفوائد المستمدة من السياسات العمومية التي تم تنفيذها.



اقرأ أيضاً
إحباط محاولة تهريب شحنة من الأقراص المخدرة بميناء بني انصار البحري
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بميناء بني انصار البحري بالناظور، يوم الثلاثاء 08 يوليوز الجاري، من إحباط محاولة تهريب 4382 قرصا طبيا مخدرا إلى داخل التراب الوطني، كانت على متن سيارة نفعية لنقل البضائع تحمل لوحات ترقيم مغربية. وكانت عمليات المراقبة والتفتيش التي أخضعت لها هذه الناقلة، مباشرة بعد وصولها إلى الميناء البحري بني انصار قادمة من إحدى الموانئ الفرنسية، قد أسفرت عن حجز شحنة الأقراص المخدرة مخبأة بعناية داخل أربعة حقائب، كما مكنت إجراءات البحث المنجزة من توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 29 سنة. وتم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي عُهد به للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالناظور تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع المتورطين في هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المفترضة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي. وذكر مصدر أمني أن هذه القضية تندرج في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مختلف المصالح الأمنية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا إجهاض مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.
مجتمع

تهريب أموال تحت غطاء استيراد بضائع من الخارج
يخضع عدد من المستوردين في المغرب لتحقيقات معمّقة من طرف مراقبي مكتب الصرف، للاشتباه في استغلالهم لتسهيلات قانون الصرف من أجل تهريب أموال إلى الخارج تحت غطاء صفقات استيراد لم تكتمل. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" فإن التحقيقات تتركز حول مستوردين يُشتبه في قيامهم بتحويل مبالغ مالية على شكل تسبيقات إلى شركاء أجانب، دون أن يتم استكمال الصفقات التجارية. التحريات، بحسب المصدر ذاته، تهم مستوردين يشتبه أنهم عمدوا إلى تحويل مبالغ مالية عبر بنوكهم على شكل تسبيقات، إذ أن القانون يسمح لبنوك بتحويل 30 في المائة من المبلغ الإجمالي للعقد، الذي يربط المستورد المغربي بشريكه التجاري الأجنبي، بعد الإدلاء بالوثائق الضرورية، من قبل العقد الموقع بين الطرفين. وكتبت “الصباح” أن بعض المستوردين يقدمون لبنوكهم الوثائق المطلوبة، بتواطؤ مع شركائهم بالخارج، من أجل تحويل شطر أول من المبلغ المتفق عليه في الصفقة في حدود 30 في المائة من المبلغ الإجمالي، لكنهم لا يتممون الصفقة. وتهدف عمليات الافتحاص والتدقيق التي يباشرها مراقبو مكتب الصرف إلى التحقق من مآل هذه التحويلات، بعدما تبين أن الصفقات لم يتم إتمامها.  
مجتمع

أشغال بمطار مراكش تتسبب في تحويل مسار طائرة نحو أكادير
تسببت أشغال بمطار مراكش المنارة، في تحويل مسار رحلة جوية قادمة من إيطاليا، ما أدى إلى حالة من الارتباك والتأخير، وأثار غضب ركاب الرحلة. ووفق المنعطيات المتوفرة، فإن رحلة تابعة لشركة "رايان إير"، كانت مبرمجة للإقلاع من مطار برغامو الإيطالي يوم الثلاثاء 2 يوليوز في الساعة 22:05 ليلاً باتجاه مراكش، إلا أن الظروف المناخية السيئة، وبالخصوص الرياح القوية، أدت إلى تأخير الإقلاع حتى الساعة 1:34 من صباح اليوم الموالي. وبعد ثلاث ساعات من التحليق، وصلت الطائرة إلى أجواء مراكش، غير أن قائد الطائرة أعلن للركاب أن الهبوط غير ممكن بسبب وجود أشغال، مما اضطر الطائرة إلى تغيير وجهتها نحو مطار أكادير المسيرة. هذا التغيير المفاجئ لمسار الرحلة، أثار موجة من الاستياء والغضب بين المسافرين، الذين وجدوا أنفسهم على بعد كبير من مراكش وفي وقت متأخر من الليل. وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد، عرضت شركة "رايان إير" على الركاب خيار مواصلة رحلتهم إلى مراكش بالحافلات، وهو ما قوبل بالرفض من طرف عدد كبير منهم، احتجاجًا على طول الرحلة وسوء المعاملة. وأمام هذا الرفض، اضطرت الشركة لاحقًا إلى تأمين رحلة جوية بديلة من أكادير إلى مراكش، ليصل الركاب في نهاية المطاف إلى وجهتهم صباح يوم 3 يوليوز في حدود الساعة 9:15، بعد تأخير دام أكثر من 11 ساعة عن التوقيت الأصلي.  
مجتمع

سرقة سفينة صيد مغربية واستغلالها في عملية “حريگ”
في 17 يونيو الماضي، وصلت سفينة الصيد المغربية "ليجلانتيني 2" إلى ميناء أريسيف (لانزاروت)، دون ترخيص أو وثائق بحرية سارية . وكان على متنها 14 شخصًا، جميعهم بدون وثائق أو بطاقات مهنية للبحارة، وقفزوا إلى الشاطئ فور وصولهم، متجنبين مراقبة الشرطة المحلية. وادّعى ركاب السفينة، وهم 13 بالغًا وقاصر واحد، أنهم غادروا أكادير إلى جزر الكناري. وزعموا عدم وجود قبطان على متن القارب، وأنهم جميعًا ساعدوا في توجيهه إلى الميناء الإسباني. ثم طلبوا لاحقًا اللجوء السياسي. في البداية، اعتبرت الشرطة المحلية، أن الواقعة تندرج ضمن الإجراءات القانونية المتعلقة بتهمة الدخول غير الشرعي، لكن قيادة شرطة لاس بالماس ومدريد أمروا بمعالجة القضية في إطار اللجوء. وقد حال هذا دون أي تحقيق قضائي أو شرطي. وبعد أيام، وصل مالك قارب الصيد، إلى أريسيف وأبلغ عن سرقة قاربه. واعترف بعض الركاب بدفعهم ما بين 4000 و5000 يورو ثمنًا للرحلة، وتم تحديد هوية أحدهم - وهو ميكانيكي القارب - كمنظم محتمل لعملية التهجير السري. وبعد أسبوع من الاحتجاز بمرفق أمني بالميناء، أُطلق سراح المهاجرين لعدم إمكانية تمديد احتجازهم. وقانونيًا، لم يُعتبروا قد دخلوا الأراضي الإسبانية، لذا لم تُتخذ أي إجراءات طرد، ولم يُوضعوا في مراكز الاحتجاز.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة