ثقافة-وفن

أزولاي يطلق جائزة “موغادور” الأدبية بالصويرة


كشـ24 نشر في: 28 أبريل 2018

أقيم أمس الجمعة بفضاء “بيت الذاكرة” بالصويرة على هامش فعاليات الدورة ال18 لمهرجان “ربيع موسيقى الأليزيه”، حفل أعلن خلاله عن إطلاق الجائزة الأدبية ” موغادور” بمبادرة من الجمعية الثقافية “رجال الكتاب موغادور”.وحضر هذا الحفل ثلة من الشخصيات ضمنهم مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور السيد أندري أزولاي والسفير المتجول لصاحب الجلالة ورئيس الطائفة اليهودية بالمغرب السيد سيرج بيرديغو، ورئيس مجلس جهة مراكش-آسفي السيد أحمد اخشيشن.وأوضح السيد أندري أزولاي، الرئيس الشرفي لجمعية “رجال الكتاب موغادور”، في كلمة بالمناسبة، أن مدينة الصويرة، التي تعتبر فضاء لتلاقح الثقافات بامتياز، والإنفتاح على مختلف الديانات، تعتبر من الآن فصاعدا بمثابة أرضية متميزة لاحتضان جائزة أدبية طموحة، تبرز كل اللغات بالمغرب، مؤكدا أن هذه الجائزة من شأنها تعزيز الساحة الأدبية بالمغرب.وأضاف السيد أزولاي، أن مدينة الصويرة كانت دائما حاضرة في المجال الأدبي، ملاحظا أن “جائزة موغادور” ستساهم في تثمين جميع اللغات العربية، والأمازيغية والفرنسية.وقال إن “اختيارنا اطلاق اسم موغادور على هذه الجائزة، يراد به إعطاء قوة لهذا الاسم ولتاريخ ذاكرة الحوار”، مذكرا بأن “جائزة موغادور” ستتميز باستقبال، طيلة السنة، جميع الأدباء والكتاب في لقاءات أدبية على الهواء الطلق وفي الفضاءات العمومية بمدينة الصويرة تجسيدا للقيم التي أحدثت من أجلها.وأبرز السيد أزولاي، أن هذه الجائزة جاءت لتفتح فضاء جديدا ألا وهو الاحتفال بالأدب، والحضارة والدفاع عن قيم الانفتاح والتسامح، مشيرا إلى أن هذه الجائزة ستقدم كل سنة موضوعا خاصا، بحيث ستنظم دورتها الأولى يوم ثالث نونبر المقبل حول موضوع “ملامح الأجنبي”.من جهتها، أوضحت نائبة رئيس الجمعية الثقافية “رجال الكتاب موغادور” السيدة إيلسا سولتيز، أن منتسبي هذه الجمعية لديهم اهتمامين مشتركين وهما الأدب والمغرب، مضيفة أن الجمعية تضم مغاربة من مختلف الجنسيات والديانات ينحدرون من الصويرة أولديهم ارتباط وثيق مع المدينة.وأضافت أنه هذه الجائزة ستساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين الثقافات والتنمية الثقافية بالمغرب والإسهام في إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، مبرزة أن جمعية “رجال كتاب موغادور” ستسهر على تقديم لقاءات أدبية بمختلف تراب المملكة وخارجها وذلك من أجل التعريف بمؤلفات الحاصلين على هذه الجائزة عبر مختلف المقاهي الأدبية والمؤسسات التعليمية والبرامج الثقافية الإذاعية والتلفزية والقاعات الأدبية الوطنية والدولية.من جهته، عبر الكاتب العام للجمعية السيد أحمد غيات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته واعتزازه بإحداث هذه الجائزة الأدبية، التي تعتبر مبادرة وطنية ودولية، بتأطير من مدينة الصويرة، أرض التقاسم واللقاء والإنفتاح والذاكرة، معتبرا هذه الجائزة بمثابة جائزة التنوع والدفاع عن مبادئ “العيش المشترك” من أجل التعدد والاختلاف.وأضاف أن أول نشاط سينظم في إطار هذه الجائزة سيطلق عليه إسم “شجرة الكتب” وذلك يوم سادس ماي المقبل بمدينة الصويرة، على أن يتم تعميمه على باقي مدن المملكة، موضحا، أن هذا المفهوم يقضي بتثبيت كتب على شجرة رمزية.

المصدر: وكالات

أقيم أمس الجمعة بفضاء “بيت الذاكرة” بالصويرة على هامش فعاليات الدورة ال18 لمهرجان “ربيع موسيقى الأليزيه”، حفل أعلن خلاله عن إطلاق الجائزة الأدبية ” موغادور” بمبادرة من الجمعية الثقافية “رجال الكتاب موغادور”.وحضر هذا الحفل ثلة من الشخصيات ضمنهم مستشار صاحب الجلالة والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور السيد أندري أزولاي والسفير المتجول لصاحب الجلالة ورئيس الطائفة اليهودية بالمغرب السيد سيرج بيرديغو، ورئيس مجلس جهة مراكش-آسفي السيد أحمد اخشيشن.وأوضح السيد أندري أزولاي، الرئيس الشرفي لجمعية “رجال الكتاب موغادور”، في كلمة بالمناسبة، أن مدينة الصويرة، التي تعتبر فضاء لتلاقح الثقافات بامتياز، والإنفتاح على مختلف الديانات، تعتبر من الآن فصاعدا بمثابة أرضية متميزة لاحتضان جائزة أدبية طموحة، تبرز كل اللغات بالمغرب، مؤكدا أن هذه الجائزة من شأنها تعزيز الساحة الأدبية بالمغرب.وأضاف السيد أزولاي، أن مدينة الصويرة كانت دائما حاضرة في المجال الأدبي، ملاحظا أن “جائزة موغادور” ستساهم في تثمين جميع اللغات العربية، والأمازيغية والفرنسية.وقال إن “اختيارنا اطلاق اسم موغادور على هذه الجائزة، يراد به إعطاء قوة لهذا الاسم ولتاريخ ذاكرة الحوار”، مذكرا بأن “جائزة موغادور” ستتميز باستقبال، طيلة السنة، جميع الأدباء والكتاب في لقاءات أدبية على الهواء الطلق وفي الفضاءات العمومية بمدينة الصويرة تجسيدا للقيم التي أحدثت من أجلها.وأبرز السيد أزولاي، أن هذه الجائزة جاءت لتفتح فضاء جديدا ألا وهو الاحتفال بالأدب، والحضارة والدفاع عن قيم الانفتاح والتسامح، مشيرا إلى أن هذه الجائزة ستقدم كل سنة موضوعا خاصا، بحيث ستنظم دورتها الأولى يوم ثالث نونبر المقبل حول موضوع “ملامح الأجنبي”.من جهتها، أوضحت نائبة رئيس الجمعية الثقافية “رجال الكتاب موغادور” السيدة إيلسا سولتيز، أن منتسبي هذه الجمعية لديهم اهتمامين مشتركين وهما الأدب والمغرب، مضيفة أن الجمعية تضم مغاربة من مختلف الجنسيات والديانات ينحدرون من الصويرة أولديهم ارتباط وثيق مع المدينة.وأضافت أنه هذه الجائزة ستساهم بشكل كبير في تعزيز الحوار بين الثقافات والتنمية الثقافية بالمغرب والإسهام في إشعاع المملكة على الصعيد الدولي، مبرزة أن جمعية “رجال كتاب موغادور” ستسهر على تقديم لقاءات أدبية بمختلف تراب المملكة وخارجها وذلك من أجل التعريف بمؤلفات الحاصلين على هذه الجائزة عبر مختلف المقاهي الأدبية والمؤسسات التعليمية والبرامج الثقافية الإذاعية والتلفزية والقاعات الأدبية الوطنية والدولية.من جهته، عبر الكاتب العام للجمعية السيد أحمد غيات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته واعتزازه بإحداث هذه الجائزة الأدبية، التي تعتبر مبادرة وطنية ودولية، بتأطير من مدينة الصويرة، أرض التقاسم واللقاء والإنفتاح والذاكرة، معتبرا هذه الجائزة بمثابة جائزة التنوع والدفاع عن مبادئ “العيش المشترك” من أجل التعدد والاختلاف.وأضاف أن أول نشاط سينظم في إطار هذه الجائزة سيطلق عليه إسم “شجرة الكتب” وذلك يوم سادس ماي المقبل بمدينة الصويرة، على أن يتم تعميمه على باقي مدن المملكة، موضحا، أن هذا المفهوم يقضي بتثبيت كتب على شجرة رمزية.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش يجمع اشهر نجمات الفن وكشـ24 تنقل انبهارهن بالقفطان المغربي
اختتمت ليلة أمس السبت 10 ماي بقصر البديع التاريخي بمدينة مراكش، فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من تظاهرة “أسبوع القفطان”، الذي يعتبر من أبرز التظاهرات الوطنية والدولية للاحتفاء بالقفطان المغربي. وقد عبرت مجموعة من نجمات الغناء و السينما و التلفزيون في تصريحاتهم لـ كشـ24 عن سعادتهم بحضور الحفل الختماي لاسبوع القفطان ابدين افتخارهن بالقفطان المغربي الذي يعتبر رمزا من رموز فن العيش والحضارة المغربية.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة