

جهوي
أزولاي يدعو إلى خلق جامعة بالصويرة
للسنة الثالثة على التوالي بالصويرة، نظمت كليتا الحقوق بجامعة بوردو وجامعة محمد الخامس بالرباط الجامعة الصيفية 2019، في موضوع “مكانة القانون في فضاءات الثقافة والفنون”.وخلال افتتاح أعمالها، أول أمس الاثنين في دار الصويري، شرعت هذه الجامعة الصيفية في توزيع شهادات التخرج على المتفوقين التابعين لفوج 2017-2019. وهو الفوج الذي قرر الجامعيون المجتمعون في الصويرة منحه اسم أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، تقديرا لانخراطه لفائدة مدينة الصويرة وخطوته الرائدة لجعل الثقافة محركا للنهضة في المدينة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب أزولاي عن “امتنانه الكبير هو والصويريين، وسعادته واعتزازه لاختيار هاتين المؤسستين المرموقتين ترسيخ هذا الماستر في الصويرة، من خلال منح هذا الفوج اسم أحد أبناء هذه المدينة”.وأكد أزولاي أن “علامة الثقة هاته والالتزام من جانبنا يبعث على السرور لدى الصويريين ويجعلنا نتذكر مرة أخرى سوء فهمنا وتشككنا لغياب نسيج جامعي بالصويرة من شأنه أن يمكن الأجيال الصاعدة من البقاء هنا للدراسة ولدعم وتعزيز نهضة ودينامية المدينة”.من جانبه، ذكر عبد الله أوزيتان، المحاضر في جامعة بوردو، بأنه إذا عملت الدورة الأولى للجامعة الصيفية على التأسيس للعلامة والبصمة الصويرية، فإن الدورة الثانية طبعت مدينة الرياح من خلال مناقستها لأولى الأطروحات الجامعية، في حين تكتسي هذه الدورة الثالثة خصوصية تتمثل في رعايتها من قبل السيد أندري أزولاي.وأضاف أن هذه الرعاية “تندرج في إطار الاستمرارية المسؤولة والملتزمة التي تعبر عن نفسها من خلال التفكير والتبادل حيث يقدم كل واحد منا أساتذة ومشرفين وطلبة، رؤية للعالم”.ومن جهته، أبرز عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة بوردو، جان فرانسوا بريسون، ذلك الطابع التي تتميز به الصويرة كمدينة مضيافة ومفتوحة على العالم، معبرا عن اعتزازه باختتام السنة الجامعية في هذه المدينة الجميلة.وعرف هذا اللقاء تنظيم حفل رعاية فوجي “2016-2018” و “2017-2019” لشهادة الماستر في قانون المبادلات الأورو-متوسطية، اللذين أطلق عليهما الأساتذة المشاركون في مدينة الصويرة اسم أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة.ويشمل برنامج هذا اللقاء تنظيم موائد مستديرة وورشات عمل حول “الرقابة” و “التزوير” من تنشيط طلبة الماستر.
للسنة الثالثة على التوالي بالصويرة، نظمت كليتا الحقوق بجامعة بوردو وجامعة محمد الخامس بالرباط الجامعة الصيفية 2019، في موضوع “مكانة القانون في فضاءات الثقافة والفنون”.وخلال افتتاح أعمالها، أول أمس الاثنين في دار الصويري، شرعت هذه الجامعة الصيفية في توزيع شهادات التخرج على المتفوقين التابعين لفوج 2017-2019. وهو الفوج الذي قرر الجامعيون المجتمعون في الصويرة منحه اسم أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة، تقديرا لانخراطه لفائدة مدينة الصويرة وخطوته الرائدة لجعل الثقافة محركا للنهضة في المدينة.وفي كلمة بهذه المناسبة، أعرب أزولاي عن “امتنانه الكبير هو والصويريين، وسعادته واعتزازه لاختيار هاتين المؤسستين المرموقتين ترسيخ هذا الماستر في الصويرة، من خلال منح هذا الفوج اسم أحد أبناء هذه المدينة”.وأكد أزولاي أن “علامة الثقة هاته والالتزام من جانبنا يبعث على السرور لدى الصويريين ويجعلنا نتذكر مرة أخرى سوء فهمنا وتشككنا لغياب نسيج جامعي بالصويرة من شأنه أن يمكن الأجيال الصاعدة من البقاء هنا للدراسة ولدعم وتعزيز نهضة ودينامية المدينة”.من جانبه، ذكر عبد الله أوزيتان، المحاضر في جامعة بوردو، بأنه إذا عملت الدورة الأولى للجامعة الصيفية على التأسيس للعلامة والبصمة الصويرية، فإن الدورة الثانية طبعت مدينة الرياح من خلال مناقستها لأولى الأطروحات الجامعية، في حين تكتسي هذه الدورة الثالثة خصوصية تتمثل في رعايتها من قبل السيد أندري أزولاي.وأضاف أن هذه الرعاية “تندرج في إطار الاستمرارية المسؤولة والملتزمة التي تعبر عن نفسها من خلال التفكير والتبادل حيث يقدم كل واحد منا أساتذة ومشرفين وطلبة، رؤية للعالم”.ومن جهته، أبرز عميد كلية الحقوق التابعة لجامعة بوردو، جان فرانسوا بريسون، ذلك الطابع التي تتميز به الصويرة كمدينة مضيافة ومفتوحة على العالم، معبرا عن اعتزازه باختتام السنة الجامعية في هذه المدينة الجميلة.وعرف هذا اللقاء تنظيم حفل رعاية فوجي “2016-2018” و “2017-2019” لشهادة الماستر في قانون المبادلات الأورو-متوسطية، اللذين أطلق عليهما الأساتذة المشاركون في مدينة الصويرة اسم أندري أزولاي مستشار صاحب الجلالة.ويشمل برنامج هذا اللقاء تنظيم موائد مستديرة وورشات عمل حول “الرقابة” و “التزوير” من تنشيط طلبة الماستر.
ملصقات
جهوي

جهوي

جهوي

جهوي

