سياسة

أخنوش: معالجة التفاوتات المجالية نقطة الانطلاق لكل الاستراتيجيات القطاعية الترابية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 ديسمبر 2023

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن رهان معالجة التفاوتات المجالية يشكل الخلفية الصلبة للبرنامج الحكومي، ونقطة الانطلاق لكل الاستراتيجيات القطاعية الترابية.

وأضاف أخنوش، في معرض جوابه عن سؤال محوري بمجلس المستشارين في إطار جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، أن الحكومة منحت هذا الرهان المكانة التي يستحقها، وحرصت على التمسك بالالتزامات وتثمين المكتسبات في هذا الشأن، للحد من شتى مظاهر الفقر والإقصاء الاجتماعي وتقليص تأثيراتها على مستقبل الأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، استحضر رئيس الحكومة الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لإطلاق برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، مبرزا أن توجيهات جلالته الرشيدة "مكنت من تسطير برنامج طموح وبأبعاد متكاملة يغطي الفترة 2017 - 2023 ، بهدف تمويل مشاريع البنيات التحتية في الجماعات الترابية والجهات النائية والمناطق ضعيفة التجهيز، وفق رصد دقيق للاختلالات والحاجيات وتشخيص واقعي للتفاوتات والخصاص المجالي بالمملكة، مستهدفا بذلك 29 ألف دوار داخل 1272 جماعة".

وأشار إلى أنه وبفضل طبيعته المتعددة القطاعات، فقد أسس برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية لنمط حديث للتدخلات الترابية، تقوم على مبادئ الإلتقائية وانسجام السياسات في بعدها الشمولي، بهدف تحسين فعاليته التقنية وحكامة تنزيل مختلف محاوره المرتبطة أساسا بفك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية عبر بناء الطرق والمسارات والمعابر، وتعميم حصول الساكنة المحلية على الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم، وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية.

وأوضح أخنوش أنه ومن أجل ضمان الترجمة الحقيقية لأهداف البرنامج، فقد تم تزويده برافعات أساسية تهم تعبئة الذكاء الجماعي لكافة الفاعلين المعنيين وتعزيز الهندسة التشاركية للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية ورصد تأثيرها على تطور المناطق المستهدفة، فضلا عن ضمان نجاعة التدخلات واندماج الموارد البشرية والمالية للهيئات المعنية.

ولفت إلى أنه خصصت لهذا البرنامج استثمارات مالية عمومية تناهز 50 مليار درهم، تتوزع على مساهمات كافة الهيئات المتدخلة، بناء على مخططات عمل سنوية للجن الجهوية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، التي تسهر على وضع بنك للمشاريع ذات الأولوية بكافة جهات المملكة، مذكرا في هذا الصدد بوضع آلية بين -وزارية تسهر على ضمان الاندماج القطاعي والتقائية التدخلات بالعالم القروي.

وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الحكومة أن صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية خصص كل اعتماداته للفترة ما بين 2017 و 2023 لفائدة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بمساهمة تقدر بـ 47 في المائة ضمن إجمالي غلافه المالي، من خلال بلورة مقاربة مجالية، تشاركية وتعاقدية، تستفيد منها جميع جهات المملكة التي تساهم ميزانياتها بما يقارب 40 في المائة، إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وباقي القطاعات الوزارية المعنية.

أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء، أن رهان معالجة التفاوتات المجالية يشكل الخلفية الصلبة للبرنامج الحكومي، ونقطة الانطلاق لكل الاستراتيجيات القطاعية الترابية.

وأضاف أخنوش، في معرض جوابه عن سؤال محوري بمجلس المستشارين في إطار جلسة المساءلة الشهرية حول موضوع "برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية"، أن الحكومة منحت هذا الرهان المكانة التي يستحقها، وحرصت على التمسك بالالتزامات وتثمين المكتسبات في هذا الشأن، للحد من شتى مظاهر الفقر والإقصاء الاجتماعي وتقليص تأثيراتها على مستقبل الأجيال القادمة.

وفي هذا الإطار، استحضر رئيس الحكومة الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لإطلاق برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، مبرزا أن توجيهات جلالته الرشيدة "مكنت من تسطير برنامج طموح وبأبعاد متكاملة يغطي الفترة 2017 - 2023 ، بهدف تمويل مشاريع البنيات التحتية في الجماعات الترابية والجهات النائية والمناطق ضعيفة التجهيز، وفق رصد دقيق للاختلالات والحاجيات وتشخيص واقعي للتفاوتات والخصاص المجالي بالمملكة، مستهدفا بذلك 29 ألف دوار داخل 1272 جماعة".

وأشار إلى أنه وبفضل طبيعته المتعددة القطاعات، فقد أسس برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية لنمط حديث للتدخلات الترابية، تقوم على مبادئ الإلتقائية وانسجام السياسات في بعدها الشمولي، بهدف تحسين فعاليته التقنية وحكامة تنزيل مختلف محاوره المرتبطة أساسا بفك العزلة عن سكان المناطق القروية والجبلية عبر بناء الطرق والمسارات والمعابر، وتعميم حصول الساكنة المحلية على الخدمات الأساسية من الكهرباء والماء الصالح للشرب والصحة والتعليم، وتهيئة الظروف اللازمة لتعزيز وتنويع الإمكانيات الاقتصادية للمناطق القروية والجبلية.

وأوضح أخنوش أنه ومن أجل ضمان الترجمة الحقيقية لأهداف البرنامج، فقد تم تزويده برافعات أساسية تهم تعبئة الذكاء الجماعي لكافة الفاعلين المعنيين وتعزيز الهندسة التشاركية للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية ورصد تأثيرها على تطور المناطق المستهدفة، فضلا عن ضمان نجاعة التدخلات واندماج الموارد البشرية والمالية للهيئات المعنية.

ولفت إلى أنه خصصت لهذا البرنامج استثمارات مالية عمومية تناهز 50 مليار درهم، تتوزع على مساهمات كافة الهيئات المتدخلة، بناء على مخططات عمل سنوية للجن الجهوية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية، التي تسهر على وضع بنك للمشاريع ذات الأولوية بكافة جهات المملكة، مذكرا في هذا الصدد بوضع آلية بين -وزارية تسهر على ضمان الاندماج القطاعي والتقائية التدخلات بالعالم القروي.

وفي هذا الإطار، أبرز رئيس الحكومة أن صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية خصص كل اعتماداته للفترة ما بين 2017 و 2023 لفائدة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية، بمساهمة تقدر بـ 47 في المائة ضمن إجمالي غلافه المالي، من خلال بلورة مقاربة مجالية، تشاركية وتعاقدية، تستفيد منها جميع جهات المملكة التي تساهم ميزانياتها بما يقارب 40 في المائة، إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وباقي القطاعات الوزارية المعنية.



اقرأ أيضاً
محلل سياسي لكشـ24: الضربة الدقيقة للطائرة المسيرة قرب المحبس تؤكد جاهزية المغرب لردع أي استفزاز
في تطور ميداني نوعي يعكس الجاهزية العالية للقوات المسلحة الملكية، نفذت طائرة مغربية مسيّرة، مساء يوم أمس، ضربة دقيقة قرب منطقة المحبس، على مشارف الجدار الأمني، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في جبهة البوليساريو الانفصالية، ويتعلق الأمر بقائد ما يسمى بالناحية العسكرية السادسة. العملية جاءت في إطار ما وصفه المحلل السياسي وأستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض، الدكتور محمد نشطاوي، باستراتيجية الردع الذكي والموجه، والتي تتبناها القوات المسلحة الملكية منذ حادث الكركرات، حين أعادت المملكة ضبط قواعد الاشتباك وفرض سيادتها بشكل نهائي على المعبر الحدودي الحيوي. وفي تصريحه لموقع كشـ24، أكد نشطاوي أن المغرب، ومنذ عملية الكركرات، ما فتئ يراقب بشكل دقيق تحركات ميليشيات البوليساريو، خاصة في ظل التقارير الأممية التي توثق بشكل مستمر للمناوشات التي تقوم بها الجبهة، والتي تعيق بشكل مباشر مهام بعثة المينورسو. وأوضح المتحدث ذاته، أن القوات المسلحة الملكية، مدعومة بالقوات الجوية، تواصل رصد وتتبع أي تحركات مشبوهة في المنطقة العازلة، وأن أي محاولة للمساس باستقرار المنطقة تواجه بصرامة واحترافية، وهو ما تؤكده هذه العملية الأخيرة التي وصفها بالنوعية والاستباقية. وفي السياق ذاته، شدد نشطاوي على أن استخدام الطائرات المسيّرة من قبل المغرب لم يعد فقط خيارا تقنيا بل أصبح عنصرا استراتيجيا حاسما في إدارة الصراع، خاصة أن المملكة باتت تتوفر على ترسانة متطورة من الطائرات المسيرة الأمريكية والتركية، القادرة على تنفيذ عمليات دقيقة بفعالية عالية. هذه التكنولوجيا، بحسب نشطاوي، تشكل عنصر ردع جديد يضعف قدرات البوليساريو ويقلص من هامش تحركها، كما يساهم في حماية القوات الأممية من تهديدات متكررة، ويحمي القوات المغربية من محاولات استهداف أو تسلل. وختم نشطاوي تصريحه بالتأكيد على أن الضربات الدقيقة التي توجهها القوات المسلحة المغربية ليست فقط ذات بعد ميداني، بل تحمل رسائل سياسية وعسكرية قوية مفادها أن المغرب في موقع متقدم استخباراتيا وتقنيا، وقادر على إحباط أي محاولة لإرباك الوضع.
سياسة

الفريق الاشتراكي يعلن تراجعه عن ملتمس الرقابة
أعلن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب تراجعه عن مبادرة تفعيل ملتمس الرقابة لإسقاط الحكومة حيث كان مقررا أن تضع المعارضة ملتمسها لدى مجلس النواب، قبل أسبوعين، قبل تأجيل الأمر لسفر بعض رؤساء فرق المعارضة إلى موريتانيا. وبرر الفريق انسحابه من مبادرة المعارضة بما اعتبره "غياب الإرادة السياسية والجدية المطلوبة من قبل بعض مكونات المعارضة، وانزلاق النقاش نحو اعتبارات شكلية وحسابات ضيقة". وجاء في بلاغ الانسحاب: "باشرنا كحزب وكفريق اشتراكي، التنسيق مع مكونات المعارضة بخصوص تقديم ملتمس الرقابة، علما أننا كنا واعين بأن المعارضة لا يمكنها أن تصل إلى تصويت الأغلبية المطلقة للنائبات والنواب، وبالتالي، لن يتم التصويت بالموافقة على الملتمس ودفع الحكومة إلى تقديم استقالتها الجماعية. لكننا كنا واعين أيضا بأن الملتمس سيمكن من فتح نقاش سياسي هادئ ومسؤول أمام المغاربة حول التحديات المطروحة، وحول أهمية الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الضرورية لبلادنا من أجل تقوية مسارها الديمقراطي التنموي". وعبّر الفريق عن قلقه مما أسماه "التضييق الممنهج على دور المعارضة البرلمانية"، مشيرا إلى تغيّب رئيس الحكومة والوزراء بشكل متكرر عن جلسات المساءلة، بما يخلّ بالتوازن المؤسساتي الذي ينص عليه الدستور. وكشف أنه بادر منذ أواخر 2023 بطرح فكرة ملتمس الرقابة، والتي تم إدراجها ضمن التقرير السياسي للاتحاد الاشتراكي المعروض على أنظار المجلس الوطني في يناير 2024، قبل أن تنطلق مشاورات مع باقي مكونات المعارضة لتفعيلها. ورغم الوعي المسبق بصعوبة الحصول على الأغلبية المطلقة لإسقاط الحكومة، اعتبر الفريق أن المبادرة كانت ستمثل تمرينا ديمقراطيا لفتح نقاش سياسي مسؤول حول واقع الحكامة والتحديات التي تواجه البلاد. إلا أن مسار التنسيق، حسب الفريق، واجه عدة مطبات، أبرزها انسحاب أحد أطراف المعارضة من الاتفاق خلال أبريل 2024، وغياب أي التزام حقيقي في المحاولة الثانية التي أُطلقت مطلع أبريل 2025، بعدما تم التوافق مجددا على صياغة مذكرة وجمع التوقيعات. واعتبر أن "طرح ملتمس الرقابة استطاع أن يحرك مياه السياسة الراكدة في بلادنا حتى قبل تقديمه، فقد لقي اهتماما من طرف مختلف فئات الرأي العام والحكومة ومكونات البرلمان ووسائل الإعلام"، مضيفا "وحيث إن الفريق الاشتراكي لم يلمس أي رغبة في التقدم من أجل تفعيل ملتمس الرقابة، بل كان هناك إصرار على إغراق المبادرة في كثير من الجوانب الشكلية التي تتوالد في كل اجتماع جديد". وانتقد الفريق ما وصفه "الانحراف عن الأعراف السياسية والبرلمانية"، من خلال اعتماد بعض الفرق على تسريبات إعلامية مُوجهة وتضييع الوقت في نقاشات هامشية، بدل التركيز على جوهر المبادرة. وشدد الفريق على أن "الغايات الديمقراطية لملتمس الرقابة قد تراجعت لتحل محلها رؤية براغماتية ضيقة، لا تستحضر رهانات التراكم السياسي ولا تحترم انتظارات الرأي العام".  كما عبر عن رفضه لما وصفه بـ"الاستخفاف بالآليات الدستورية للرقابة"، مؤكدا أن المواقف السياسية لا بد أن تقوم على الوضوح والجدية. وأعلن عن توقيف أي تنسيق بخصوص ملتمس الرقابة، مؤكدا مواصلة أدائه الرقابي بشكل فردي كمعارضة "اتحادية يقظة ومسؤولة"، ملتزمة بخدمة مصالح المواطنين والدفاع عن القضايا الوطنية.
سياسة

بالڤيديو من قلب مراكش.. اوزين يسخر من مبادرتي “فرصة” و”اوراش” الحكوميتين
عبر محمد اوزين الامين العام لحزب الحركة الشعبية عن سخريته من مبادرتي "فرصة" و"اوراش" الحكوميتين مستحضرا في كلمة له خلال لقاء حزبي بمراكش تفاصيل قصة هندية معبرة مقارنا نتائجها بنتائج المبادرات الحكومية.   
سياسة

بالڤيديو.. بعد انتخاب مجلس جديد بتسلطانت.. لحباب يعد بدعم الرياضة والدريوش يبشر بمرحلة جديدة
انتخب صباح يومه الجمعة 16 ماي عبد القادر الحباب عن حزب الاصالة والمعاصرة رئيسا جديدا لجماعة تسلطانت خلفا لزينب شالة المستقيلة. وقد وعد الرئيس الجديد في تصريح لـ كشـ24 ببذل مجهوداته لخدمة الساكنة ودعم مختلف الفئات والقطاعات وخاصة منها الرياضة، في الوقت الذي بشر فيه الدرويش الذي انتخب نائبا اول للرئيس الجديد، بمرحلة جديدة في تدبير الشان العام المحلي بجماعة تسلطانت.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة