الثلاثاء 12 نوفمبر 2024, 06:38

ثقافة-وفن

“أتومان”.. أول فيلم مغربي للبطل الخارق وسابقة في السينما الإفريقية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 5 سبتمبر 2020

من خلال فيلم "أتومان، ويند رايدر"، أول فيلم مغربي للبطل الخارق، والذي جرى عرض تفاصيل عنه قبل تصويره، أمس الجمعة بباريس، يكون المخرج البلجيكي-المغربي، أنور معتصم، قد وقع على سابقة في السينما المغاربية والإفريقية.وحسب طاقم إنجاز الفيلم، فإن "الوقت قد حان" لكي تتوفر إفريقيا والمغرب العربي على فيلم من هذا الصنف.ويحكي الفيلم قصة حكيم إمليل، أحد القراصنة المعلوماتيين الأخلاقيين المبحوث عنهم دوليا لاختراقه قواعد بيانات مختبر صيدلاني أمريكي، فرنسي وصيني، قصد جعل المرضى المصابين بعدوى فيروس "كوفيد-19" يستفيدون من دواء جنيس منخفض التكلفة.وبعد توقيفه من قبل "الإنتربول" على جزيرة لاذ إليها، تم تسليمه للسلطات المغربية، حيث غادر السجن شريطة الموافقة على أن يصبح قرصانا أبيض القبعة في خدمة خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة.وسيتم زجه رغما عنه في تحقيق سيتعرف خلاله على حقيقة أصوله، حيث أنه سليل شجرة عائلية تتمتع بقوى خارقة يجب عليه أن يتعلم كيفية تسخيرها حتى يتمكن من مواجهة الخطر الكبير الذي يهدد العالم. وليكون آخر حصن ضد الفوضى، يتعين على حكيم أن يصبح أتومان. فبعد التزامه إلى جانب الضعفاء، سينطلق في سباق محموم ومعركة شرسة ضد أعداء أقوياء يتطلعون إلى بسط سيطرتهم المطلقة على الكوكب.ويقترح علينا أنور معتصم، في أول فيلم سينمائي طويل له، قصة وممثلين استثنائيين من المغرب، ومالي، وفرنسا، وبلجيكا، مع منح الدور الرئيسي أتومان، لمغني الراب الفرنسي-المغربي ذائع الصيت "لارتيست"، واسمه الحقيقي يوسف أقديم.وتشارك أسماء كبيرة لأول مرة في سيناريو غير مسبوق من تأليف عمر المراني، والذي اشتغل عليه مع المخرج نفسه، فهم كوكبة من الممثلين والممثلات من مشارب مختلفة، والذين يشتركون جميعا في الانتماء والحب غير المشروط لبلدهم الأم والقارة الإفريقية. هكذا، يتألف الطاقم الشاب من سامي ناصري، الممثل الفرنسي المعروف، ودودو ماستا، ومراد زكندي الذين أثبتوا تألقهم في السينما الفرنسية والبلجيكية، وسارة بيرلس التي تم انتقاؤها للظفر بلقب "أفضل أمل نسائي" (سيزار 2019)، والمهدي بغداد، بطل العالم في فنون القتال المختلطة "إم.إم.إي"، والمهدي أدجوري. حيث سيرافقون جميعهم يوسف أقديم في خطواته الأولى كممثل.وصرح أنور معتصم، في حديثه خلال ندوة صحفية أن فكرة فيلم مغربي للبطل الخارق تختمر منذ عشرة سنوات في مخيلته. فلقد أخذت هذه الفكرة، الجديدة تماما في السينما المغربية، وقتها لتنضج وتتشكل، قبل أن تتجسد بفضل الجهود المشتركة لفريق مفعم بالإصرار، قائلا "إنه حلم يتحقق".وفي جوابه على سؤال: لماذا بطل مغربي خارق؟ أجاب المخرج الفخور بثقافته المزدوجة: "لما لا ؟"، مؤكدا أنه يعتزم من خلال هذا الفيلم تجاوز العقد المثبطة ورفع تحد حقيقي.وأوضح أن البطل أتومان، الذي يعني رجل الريح بالأمازيغية، ينهل قوته وهويته من الموروث المغربي الأمازيغي. وهي الهوية التي تتجسد من خلال الفيلم عبر الأزياء، والديكورات، والموسيقى ...وبالنسبة ليوسف أقديم، فإن التمثيل في هذا الفليم يشكل "تحديا حقيقيا"، قائلا إنه "متشوق للانطلاق في هذه المغامرة الرائعة، رغم وجود ضغط كبير ملقى على عاتقه". ويرى الفنان، الذي يبدأ دوره التمثيلي الأول بعد تجربة مصغرة في تصوير الفيديوهات الموسيقية، أنه "يتوفر على ما يكفي من انفتاح الذهن لتعلم بعض أساسيات التصوير".ويقول "لارتيست"، الذي أكد "عدم شعوره بأي عقدة" إزاء التمثيل في هذا الفيلم، أن "التمثيل في فيلم للبطل الخارق في وطني المغرب، يضاعف الضغط من أجل النجاح في التحدي".ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في دجنبر المقبل، لاسيما في المغرب، الذي يتوفر على بنية تحتية سينمائية جيدة، وكذا في فرنسا وبلد من إفريقيا جنوب الصحراء سيتم الكشف عن اسمه قريبا. ويرتقب عرض الفيلم الذي تنتجه "كازابلانكا بيكتشيرز" و"عائشة أبو زيد" في نونبر 2021.

من خلال فيلم "أتومان، ويند رايدر"، أول فيلم مغربي للبطل الخارق، والذي جرى عرض تفاصيل عنه قبل تصويره، أمس الجمعة بباريس، يكون المخرج البلجيكي-المغربي، أنور معتصم، قد وقع على سابقة في السينما المغاربية والإفريقية.وحسب طاقم إنجاز الفيلم، فإن "الوقت قد حان" لكي تتوفر إفريقيا والمغرب العربي على فيلم من هذا الصنف.ويحكي الفيلم قصة حكيم إمليل، أحد القراصنة المعلوماتيين الأخلاقيين المبحوث عنهم دوليا لاختراقه قواعد بيانات مختبر صيدلاني أمريكي، فرنسي وصيني، قصد جعل المرضى المصابين بعدوى فيروس "كوفيد-19" يستفيدون من دواء جنيس منخفض التكلفة.وبعد توقيفه من قبل "الإنتربول" على جزيرة لاذ إليها، تم تسليمه للسلطات المغربية، حيث غادر السجن شريطة الموافقة على أن يصبح قرصانا أبيض القبعة في خدمة خلية مكافحة الجريمة الإلكترونية التابعة للشرطة.وسيتم زجه رغما عنه في تحقيق سيتعرف خلاله على حقيقة أصوله، حيث أنه سليل شجرة عائلية تتمتع بقوى خارقة يجب عليه أن يتعلم كيفية تسخيرها حتى يتمكن من مواجهة الخطر الكبير الذي يهدد العالم. وليكون آخر حصن ضد الفوضى، يتعين على حكيم أن يصبح أتومان. فبعد التزامه إلى جانب الضعفاء، سينطلق في سباق محموم ومعركة شرسة ضد أعداء أقوياء يتطلعون إلى بسط سيطرتهم المطلقة على الكوكب.ويقترح علينا أنور معتصم، في أول فيلم سينمائي طويل له، قصة وممثلين استثنائيين من المغرب، ومالي، وفرنسا، وبلجيكا، مع منح الدور الرئيسي أتومان، لمغني الراب الفرنسي-المغربي ذائع الصيت "لارتيست"، واسمه الحقيقي يوسف أقديم.وتشارك أسماء كبيرة لأول مرة في سيناريو غير مسبوق من تأليف عمر المراني، والذي اشتغل عليه مع المخرج نفسه، فهم كوكبة من الممثلين والممثلات من مشارب مختلفة، والذين يشتركون جميعا في الانتماء والحب غير المشروط لبلدهم الأم والقارة الإفريقية. هكذا، يتألف الطاقم الشاب من سامي ناصري، الممثل الفرنسي المعروف، ودودو ماستا، ومراد زكندي الذين أثبتوا تألقهم في السينما الفرنسية والبلجيكية، وسارة بيرلس التي تم انتقاؤها للظفر بلقب "أفضل أمل نسائي" (سيزار 2019)، والمهدي بغداد، بطل العالم في فنون القتال المختلطة "إم.إم.إي"، والمهدي أدجوري. حيث سيرافقون جميعهم يوسف أقديم في خطواته الأولى كممثل.وصرح أنور معتصم، في حديثه خلال ندوة صحفية أن فكرة فيلم مغربي للبطل الخارق تختمر منذ عشرة سنوات في مخيلته. فلقد أخذت هذه الفكرة، الجديدة تماما في السينما المغربية، وقتها لتنضج وتتشكل، قبل أن تتجسد بفضل الجهود المشتركة لفريق مفعم بالإصرار، قائلا "إنه حلم يتحقق".وفي جوابه على سؤال: لماذا بطل مغربي خارق؟ أجاب المخرج الفخور بثقافته المزدوجة: "لما لا ؟"، مؤكدا أنه يعتزم من خلال هذا الفيلم تجاوز العقد المثبطة ورفع تحد حقيقي.وأوضح أن البطل أتومان، الذي يعني رجل الريح بالأمازيغية، ينهل قوته وهويته من الموروث المغربي الأمازيغي. وهي الهوية التي تتجسد من خلال الفيلم عبر الأزياء، والديكورات، والموسيقى ...وبالنسبة ليوسف أقديم، فإن التمثيل في هذا الفليم يشكل "تحديا حقيقيا"، قائلا إنه "متشوق للانطلاق في هذه المغامرة الرائعة، رغم وجود ضغط كبير ملقى على عاتقه". ويرى الفنان، الذي يبدأ دوره التمثيلي الأول بعد تجربة مصغرة في تصوير الفيديوهات الموسيقية، أنه "يتوفر على ما يكفي من انفتاح الذهن لتعلم بعض أساسيات التصوير".ويقول "لارتيست"، الذي أكد "عدم شعوره بأي عقدة" إزاء التمثيل في هذا الفيلم، أن "التمثيل في فيلم للبطل الخارق في وطني المغرب، يضاعف الضغط من أجل النجاح في التحدي".ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم في دجنبر المقبل، لاسيما في المغرب، الذي يتوفر على بنية تحتية سينمائية جيدة، وكذا في فرنسا وبلد من إفريقيا جنوب الصحراء سيتم الكشف عن اسمه قريبا. ويرتقب عرض الفيلم الذي تنتجه "كازابلانكا بيكتشيرز" و"عائشة أبو زيد" في نونبر 2021.



اقرأ أيضاً
سحر مراكش يجذب تامر محسن لتصوير مسلسله الجديد
جذب سحر وجمال مدينة مراكش المخرج المصري تامر محسن من أجل تصوير مشاهد مسلسله الجديد، مما يبرز  بشكل جلي المكانة التي باتت تحتلها المدينة الحمراء كوجهة فنية مميزة. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المسلسل المذكور، الذي يحمل عنوان  “فقرة الساحر”، مكون من 8 حلقات تدور أحداثها حول قصة تجمع بين الدراما الاجتماعيّة والكوميديا في قالب فكاهي،حول شاب يعمل في مجال العروض السحرية لكن يجد نفسه متورطا في أحداث غير متوقعة تقلب حياته رأسًا على عقب، فيتعرض لتحديات غريبة ومواقف تتجاوز عالم السحر والعروض إلى عالم مليء بالغموض والإثارة. ويشهد مسلسل "فقرة الساحر" مشاركة العديد من الممثلين المصرين من بينهم طه دسوقي وأسماء جلال وعلي قاسم، هذا إلى جانب الممثل القدير عمر العزوزي، يونس الصردي والممثلة فاتي جمالي.
ثقافة-وفن

اختتام الدورة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي
اختتمت، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات النسخة الـ13 للمهرجان الدولي للفيلم المغاربي، بتتويج الفائزين بجوائز مختلف مسابقات هذه التظاهرة الثقافية. وفي هذا الإطار، عادت الجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الروائية القصيرة للفيلم المغربي "الأيام الرمادية" للمخرجة عبير فتحوني، التي فازت أيضا بجائزة الإخراج عن نفس الفيلم، ومُنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم الموريتاني "والدك.. على الأرجح" للمخرج الاخوان طلبة، بينما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم المغربي "لي For ME" للمخرجة إنتصار الأزهري. وأوصت لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير، التي ترأسها الممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ، بضرورة فتح المجال، خلال الدورات المقبلة، لعدد أكبر من الأفلام القصيرة في هذه المسابقة، وتخصيص جوائز أحسن دور نسائي، وأحسن دور رجالي، وأحسن موسيقى تصويرية لضرورتها الفنية، والجمالية، والابداعية في الفيلم القصير. وفي فئة الأفلام الطويلة، تُوج الفيلم السوداني "وداعا جوليا" للمخرج محمد كردوفاني، بالجائزة الكبرى، وحضي الشريط المغربي "أبي لم يمت" للمخرج عادل الفاضلي بجائزة لجنة التحكيم، وعادت جائزة الإخراج لفيلم "ديسكو افريكا" للمخرج الملغاشي (مدغشقر) ليك رزانا جاونا، فيما كانت جائزة السيناريو من نصيب الفيلم السينغالي "خروف سادا" للمخرج باب لوبي. وفي السياق ذاته، منحت لجنة التحكيم تنويها خاصا لكل من الفيلمين الفرنسي "VALENSOLE 1965" للمخرج دومينيك فيلول، والتونسي "وراء الجبل" لمحمد بن عطية. وأكد رئيس جمعية "سيني - مغرب"، ومدير المهرجان، خالد سلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الدورة، التي تميزت ببرنامج حافل ووازن، كانت فرصة حقيقية للاحتفاء بفن السينما، والعمل على إبراز ونشر الثقافة الفنية والسينمائية، خاصة لدى الأطفال، والأجيال الصاعدة، باعتبارها أداة فعلية لترسيخ القيم النبيلة. وخلال الحفل الختامي لهذا المهرجان، الذي نظمته جمعية "سيني مغرب" (5 - 9 نونبر)، وحضرته عدة شخصيات، تم تكريم عدد من الأسماء البارزة في عالم السينما والفن، والتي ساهمت في إثراء الساحة الثقافية بأعمالها. وعرفت هذه الدورة، التي نُظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختير لها شعار "السينما بين المواطنة والانتماء الإنساني"، مشاركة 9 أفلام طويلة، و9 أفلام قصيرة، تمثل دولا مختلفة إفريقية وأوروبية. وتضمن برنامج النسخة ال13 للمهرجان، عرض أكثر من 25 فيلما في المسابقات الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة، مع تخصيص عروض خاصة للأطفال وأخرى في الهواء الطلق، وتنظيم ورشات، وندوات، وموائد مستديرة، و"ماستر كلاس"، بالإضافة إلى توقيع إصدارات روائية، ونقدية، وفكرية. ويروم المهرجان الدولي للفيلم المغاربي بوجدة، المساهمة في تنشيط الساحة الفنية المغاربية، وتقوية الروابط بين الشعوب والثقافات، بالإضافة إلى تطوير الصناعة السينمائية والاحتفاء بها.
ثقافة-وفن

باسو لكشـ24: “زعزوع” فيلم سينمائي كوميدي يعالج ظاهرة استخراج الكنوز
احتضنت سينما “ميغاراما” بمدينة مراكش، مساء أمس السبت، عرضا للفيلم الكوميدي “زعزوع” للمخرج ربيع شجيد، والذي شارك فيه مجموعة من نجوم السينما المغربية بالإضافة إلى وجوه كوميدية بارزة في الساحة الفنية. وعرف العرض حضور أبطال العمل، يتقدمهم محمد باسو وأسامة رمزي والزبير هلال، والذين تفاجأوا بالكم الهائل من الجمهور المراكشي الذي قدم لمشاهدة اول فيلم سينيمائي للفنان الكوميدي "السي الكالة". وفي تصريح لموقع “كشـ24” عبر باسو كاتب سيناريو وبطل الفيلم عن سعادته الكبيرة وافتخاره بالنتيجة النهائية للعمل الذي يعالج في قالب كوميدي ظاهرة الشعوذة والتنقيب عن الكنوز في المناطق الجنوبية للمملكة. وعن سبب اختياره مسقط رأسه لتصوير الفيلم، قال باسو إنه يحمل على عاتقه مهمة التعريفة بثقافة منطقته وتسليط الضوء عليها وعلى ساكنتها، ورد الاعتبار للموروث المادي واللامادي الذي تزخر به منطقة تامكروت التي ينحدر منها.
ثقافة-وفن

بالصور.. جماعة ترابية بنواحي برشيد تحظى بتصوير فيلم أجنبي
إحتضنت الجماعة الترابية سيدي سعيد بن معاشو، الواقعة ضمن المجال الجغرافي لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، تصوير أحداث فيلم سينمائي لم يكن الأول ولا الأخير في تاريخها.مصادر الصحيفة الإلكترونية كشـ24 أفادت، أنه تم تصوير جزء مهم من أحداث هذا الفيلم السينمائي، بمنطقة سيدي سعيد بن معاشو الواقعة في الحدود الجغرافية، مع الجماعة الترابية أولاد فرج، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم الجديدة.وأشارت المصادر نفسها لكشـ24، بأن منطقة بن معاشو منطقة جبلية نائية قروية رعوية بإمتياز، وتشرف شركة أجنبية على تنفيذ إنتاجه، كما أن هذا العمل يعرف مشاركة مجموعة من الطاقات التقنية المغربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة لساكنة وسكان المنطقة. وفي هذا الصدد قالت المصادر، بأن هذا الفيلم السينمائي الأجنبي، يحظى بدعم المركز السينمائي المغربي، في إطار الدعم الذي تمنحه الحكومة المغربية للأعمال الأجنبية المصورة بالمغرب.
ثقافة-وفن

باسو يطلق فيلمه الجديد “زعزوع”
أطلق الممثل الكوميدي المغربي محمد باسو فيلمه الجديد "زعزوع"، الذي يضاف إلى مسيرته الفنية اللامعة والتي طالما جمعت بين الكوميديا والتوجيه الاجتماعي، و يُعد هذا الفيلم من أبرز الإنتاجات السينمائية المغربية التي ستصدر مع نهاية العام الجاري، ويقدم مزيجاً من الفكاهة والدراما الاجتماعية. تدور أحداث الفيلم حول شخصيات اجتماعية مغربية، خاصة في مدينة زاكورة التي يتم ربطها في العمل بـ"الشعوذة" و"استخراج الكنوز"، مع التركيز على قضية الطفلة نعيمة التي أثارت اهتمام الرأي العام في وقت سابق. وتتناول القصة رحلة صديقين من "تمكروت" إلى زاكورة في محاولة لتحسين ظروف حياتهما، حيث يواجهان العديد من المواقف الطريفة والمثيرة. بعيداً عن التوجيه الاجتماعي، يسلط باسو الضوء على قضايا أخرى مثل الفقر، البطالة، والمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن المغربي، بأسلوب فني يسهم في تخفيف وطأة هذه المواضيع من خلال الكوميديا، مما يتيح للجمهور فرصة للتفكير والتأمل. كما يعكس الفيلم العديد من الرسائل الاجتماعية التي تهم أبناء الجنوب الشرقي للمغرب، وينبثق من خلاله الترويج للموروث الثقافي والجغرافي الغني لمدينة زاكورة والنواحي. الفيلم من تأليف وإخراج محمد باسو وربيع شجيد، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين المغاربة، من بينهم عبد الرحيم المنياري، كريمة غيث، أسامة رمزي، عبد الله ديدان، وسعاد حسن.
ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الـ21
كشف مهرجان مراكش الدولي للفيلم عن أعضاء لجنة تحكيم دورته الحادية والعشرين، التي ستنعقد خلال الفترة من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2024. وستتولى اللجنة المؤلفة من 9 أعضاء من مختلف دول العالم مسؤولية اختيار الفائز بجائزة النجمة الذهبية من بين 14 فيلما طويلا، تعد بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها، والتي تشارك في المسابقة المخصصة لاكتشاف سينمائيي العالم. وسيرأس المخرج الإيطالي لوكا جوادانيينو لجنة تحكيم الدورة الواحدة والعشرين لمهرجان مراكش، بعد أن تم الإعلان سابقا عن رئاستها من قبل توماس فينتربيرغ، الذي اعتذر لأسباب عائلية. وهو مخرج غزير العطاء، عُرف بحس انتقائي لأعماله، وميل للاكتشاف، وشغفٍ كبير بالسينما، أكد لوكا جوادانيينو نفسه على مدى خمسة عشر سنة الماضية كواحد من أكبر السينمائيين في بلده إيطاليا، مما جعله يحظى بمسيرة مهنية دولية، ويعمل مع كبار الممثلين العالميين أمثال تيلدا سوينتون وتيموتي شالامي، ومؤخرا مع زيندايا ودانييل كريغ. تشهد إبداعاته، التي ينتقل فيها بين الروائي والوثائقي والمسلسلات، على موهبة عالية لهذا السينمائي الذي تناول بحماس كبير مواضيع عن الشباب والرغبة، فأخرج أفلاما لاقت نجاحا كبيرا من قبيل" نادِني باسمك" و "المتَحدُّون". يقول لوكا جوادانيينو بعد أن تم الإعلان عن تعيينه رئيسا للجنة التحكيم: "لن أنسى أبدا المرة الأولى التي أتيت فيها إلى مراكش. كان ذلك منذ ما يزيد عن عشرين سنة، كانت صديقتي فالنتينا سيرفي عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة ودعتني لحضور المهرجان. لم أكن أعرف المغرب من قبل، لكن والدتي الجزائرية نشأت هنا في هذا البلد واستقرت بمدينة الدار البيضاء وهي في الخامسة من العمر. أول مرة وطأت قدماي مدينة مراكش الجميلة كانت من أجل هذا المهرجان المتميز، منذ ذلك الحين، صارت العلاقة بيني وبين المدينة ومهرجانها السينمائي وثيقةً، فأصولي العربية متجذرة بقوة في القدرات الساحرة لمهرجان مراكش. إنه لشرف عظيم أن أحظى برئاسة لجنة تحكيم هذه الدورة الواحدة والعشرين. أتشوق لمشاهدة الأفلام الرائعة وأن ألتقي هناك بالسينمائيين المبدعين". وللحسم في الأفلام المشاركة في المسابقة، سترافق لوكا جوادانيينو لجنة تحكيم متميزة تتكون من أسماء بارزة في السينما العالمية، يتعلق الأمر بالمخرج الإيراني علي عباسي، والمخرجة الهندية زويا أختر، والممثلة الأمريكية باتريشيا أركيت، والممثلة البلجيكية فيرجيني إيفيرا، والممثل الأسترالي جاكوب إيلوردي، والممثل البريطاني-الأمريكي أندرو غارفيلد، والممثلة المغربية نادية كندة، والمخرج الأرجنتيني سانتياغو ميتري. وستمنح لجنة التحكيم النجمة الذهبية للدورة الواحدة والعشرين لواحد من بين أربعة عشر فيلما مشاركا في المسابقة، بعد أن كانت السنة الماضية من نصيب فيلم "كذب أبيض" لأسماء المدير، التي مُنحتها من قبل لجنة تحكيم ترأستها جيسيكا شاستين. وستعلن لجنة التحكيم عن جوائز الدورة الواحدة والعشرين للمهرجان خلال حفل الاختتام المقرر يوم السبت 7 دجنبر 2024. وفي ما يلي السِّيَر الذاتية للجنة التحكيم: لوكا جوادانيينو - رئيس لجنة التحكيم مخرج، كاتب سيناريو، ومنتج - إيطاليا ولد لوكا جوادانيينو في مدينة باليرمو الإيطالية من أب صقلي وأم جزائرية، وقضى جزءا من طفولته في إثيوبيا. بدأ مشواره الإبداعي في السينما بإخراج الأفلام الوثائقية قبل أن ينتقل إلى الإبداعات الروائية من خلال أول أفلامه "الأبطال" (1999). في سنة 2009، كتب وأخرج فيلم "أنا الحب" الذي حظي باستحسان كبير من لدن النقاد وترشح لجائزة غولدن غلوب أفضل فيلم أجنبي. بعد كتابة وإخراج الفيلم الوثائقي "برتولوتشي عن برتولوتشي" (2013)، أخرج فيلم "دفقة أكبر" (2014)، من بطولة تيلدا سوينتون، رالف فينيس وداكوتا جونسون، الذي تم اختياره للمشاركة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي. بعد ذلك، أخرج جوادانيينو فيلم "نادِني بإسمك" (2016)، والذي قُدم عرضه العالمي الأول في مهرجان صندانس.  حقق الفيلم نجاحاً كبيراً لدى النقاد والجمهور، وحصل على عدة ترشيحات، منها ثلاثة لجوائز غولدن غلوب، وأربعة لجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، وأربعة لجوائز الأوسكار (من بينها ترشيح لجائزة أفضل فيلم وترشيح لجائزة أفضل ممثل لتيموتي شالامي)، ليفوز بأوسكار أفضل سيناريو مقتبس. في نفس السنة، أخرج "صاسبيريا"، من بطولة تيلدا سوينتون وداكوتا جونسون، الذي قدم في عرض عالمي أول في مهرجان البندقية. في سنة 2020، أخرج لوكا جوادانيينو مسلسله الأول "نحن من نحن". وفي العام 2022، عاود العمل مجددا مع تيموتي شالامي في فيلم " العظام وكل شيء"، أعقبه سنة 2024 بفيلم "المتَحدُّون" من بطولة زيندايا، جوش أوكونور ومايك فايست، ثم فيلم "مثلي" مع دانييل كريج في دور البطولة. أنهى لوكا جوادانيينو مؤخراً تصوير فيلم "بعد الصيد" ، من بطولة أندرو غارفيلد، إلى جانب جوليا روبرتس، مايكل ستولبارغ، وآيو إديبيري. علي عباسي مخرج، كاتب سيناريو،  - إيران، الدنمارك ولد علي عباسي في إيران ويعيش حاليا في الدنمارك. تم اختيار آخر أفلامه "المبتدئ" (2024)، من بطولة سيباستيان ستان وجيريمي سترونج وماريا باكالوفا، في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. وترشح فيلمه الطويل الثالث "العنكبوت المقدس" (2022) لتمثيل الدنمارك في السباق للظفر بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي بعد أن تم اختياره في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وفوز زَر أمير إبراهيمي عن دورها في الفيلم بأوسكار أفضل ممثلة، ليتم ترشيحه لاحقا لأربع جوائز للفيلم الأوربي. فاز فيلمه "حدود" (2018) بجائزة "نظرة ما" في مهرجان كان، وتم ترشيحه لستة جوائز للفيلم الأوربي، كما فاز بجائزة أفضل مؤثرات بصرية. كان أول أفلامه الطويلة "شيلي" (2016) قد عرض في مهرجان برلين سنة 2016. أخرج الحلقتين الأخيرتين من الموسم الأول من السلسلة الشهيرة "الأخير منا"(2023). عُرض فيلمه الروائي الطويل الأخير ( The Apprentice (2024 ، الذي يُعد غوصًا حقيقيًا في خفايا الإمبراطورية الأمريكية، في عرضه العالمي الأول ضمن المسابقة الرسمية في مهرجان كان. زويا أختر مخرجة، كاتبة سيناريو ومنتجة - الهند حظيت زويا أختر عن أعمالها الناجحة بترشيح لجوائز إيمي، وجائزة شبكة الترويج للسينما الآسيوية لأفضل فيلم آسيوي، واختيار رسمي في مهرجاني كان وبرلين، وكذلك اختيارها لتمثيل الهند في القائمة الأولية لترشيحات الأوسكار. أحدث أفلامها "الآرتشيز" (2023) هو أول فيلم طويل مخصص لسلسلة القصص المصورة المشهورة عالميا "آرتشي" والاقتباس الرسمي لها. أنتجت من خلال شركتها Tiger Baby مسلسل " صنع في الجنة " الذي نال استحسانا كبيرا لدى النقاد (2019)، والسلسلة الوثائقية "الشباب الغاضبون" (2024)، وسلسلة "داهاد" التي ترشحت لنيل جائزة برلين للمسلسلات (2023)، ونالت جميعها استحسانا دوليا كبيرا، مما أدى إلى تعزيز البعد الدولي للأعمال الفنية التي عملت زويا أختار على تطويرها. ركزت Tiger Baby اهتمامها هذه السنة على أشكال إبداعية غير مكتوبة، من ذلك Turtle Walker(2024)، وهو فيلم وثائقي عن الطبيعة، و In Transit، وهي سلسلة تتعقب مسار تسعة أشخاص متحولين جنسيا. باتريشيا أركيت ممثلة، مخرجة – الولايات المتحدة الأمريكية باتريشيا أركيت، ممثلة ذات شهرة عالمية ومدافعة شرسة عن حقوق المرأة. لعبت دور البطولة في أفلام نالت استحسان النقاد، منها "العداء الهندي" (1991) الذي أخرجه شين بن، و"الرومانسية الحقيقية" (1993) لتوني سكوت، و"إد وود" (1994) لتيم برتون، و"الطريق السريع المفقود" (1997) لديفيد لينش، و"إظهار الموتى" (1999) لمارتن سكورسيزي. نالت جائزتي أوسكار وغولدن غلوب لأفضل ممثلة في دور ثانٍ عن أدائها المؤثر في فيلم "الصبا" (2014) الذي أخرجه ريتشارد لينكلاتر. كما فازت بجائزة غولدن غلوب عن أدوارها في مسلسل (2019) "THE ACT"  ومسلسل "الهروب في دانمورا" (2018). لعبت دور البطولة مؤخراً في مسلسل "سيفيرانس" (2022) ومسلسل "الصحراء العالية" (2023)، وسيشاهدها الجمهور قريباً في فيلم "The Last Disturbance of Madeline Hynde" لكينيث براناغ، وفيلم "They Will Kill You" لكيريل سوكولوف. خاضت تجربة الإخراج من خلال أول فيلم لها "فتاة جونزو" (2023) الذي تقاسم فيه ويليم دافو دور البطولة مع كاميلا موروني. فيرجيني إيفيرا ممثلة - بلجيكا، فرنسا حظيت فيرجيني إيفيرا بأول دور رئيسي لها في فيلم "فارق 20 عاما" (2013). ونالت الإشادة عن دورها في فيلم "فيكتوريا" (جوستين تريي، 2016)، حيث أكسبها أداؤها المتميز في هذا الفيلم جائزة ماغريت السينمائية لأفضل ممثلة وترشيحا لجائزة سيزار أفضل ممثلة. ثم تألقت بعد ذلك في فيلم "حب مستحيل" (كاترين كورسيني، 2018) و"الحوض الكبير" (جيل لولوش، 2018). في سنة 2020، وبعد فيلم "هي" (2016)، عملت مجددا مع بول فيرهوفن في "بينيديتا"، قبل أن تلعب سنة 2022 دور البطولة في فيلمين لقيا نجاحا كبيرا هما " ذكريات باريس" لأليس وينوكور، الذي نالت عنه جائزة سيزار وجائزة ماغريت السينمائية لأفضل ممثلة، و"أطفال الآخرين" لريبيكا زلوتوفسكي، الذي فازت عنه بجائزة لوميير للصحافة الدولية. في سنة 2025، ستعمل فيرجيني إيفيرا مجددا تحت إدارة ريبيكا زلوتوفسكي في فيلم "Vie privée"، إلى جانب جودي فوستر. جاكوب إيلوردي ممثل - أستراليا بفيلموغرافيا رائعة تشمل أعمالا سينمائية وتلفزيونية، أصبح جاكوب إيلوردي في وقت وجيز جدا واحدا من أكثر المواهب التي يرغب مخرجو هوليوود في العمل معها. أنهى مؤخرا تصوير فيلم " فرانكشتاين" للمخرج غييرمو ديل تورو، بعد أن لعب في فيلم " أوه كندا" (2024) للمخرج بول شريدر، الذي اختير للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان. حظي أداؤه المتميز في فيلم دانيال ميناهان '"على الخيول السريعة" (2024) بإشادة كبيرة من لدن النقاد. سيشاهده الجمهور قريبا في سلسلة The Narrow Road to the Deep North لجوستين كورزل. ظهوره إلى جانب باري كيوغان في "سالتبرن" للمخرجة إيميرالد فينيل (2023) أكسبه ترشيحا لجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لأفضل ممثل في دور ثاني، وفي نفس السنة تم ترشيحه أيضا لبافتا أفضل نجم صاعد. لعب كذلك في أفلام "بريسيلا" (2023) لصوفيا كوبولا، و"الشرق الجميل" (2023) لشون برايس ويليامز، و"المياه العميقة" (2022) لأدريان لين، وفي المسلسل الناجح "نشوة" (2019-2021) لسام ليفينسون، المتوج بجائزة إيمي. أندرو غارفيلد ممثل، بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية أندرو غارفيلد ممثل بريطاني أمريكي، ترشح مرتين لنيل جائزة الأوسكار ومرة واحدة لنيل جائزة إيمي، وحصل على جائزة غولدن غلوب وجائزة توني للعروض المسرحية. أداؤه الرائع في الأفلام السينمائية الكبرى أو المستقلة، وعلى خشبة المسرح، وقدرته على تشخيص أدواره المختلفة شد إليه الجمهور منذ أكثر من عقد من الزمن. يظهر حاليا في فيلم "الحب في الحاضر" لجون كراولي إلى جانب فلورنس بوغ، وسيشاهده الجمهور قريبا إلى جانب كلير فوي في "الشجرة السحرية البعيدة" لبن غريغور ، وفي "بعد الصيد" للوكا جوادانيينو مع جوليا روبرتس، مايكل ستولبارغ وآيو إديبيري. في سنة 2022، نال أول ترشيح له لجائزة إيمي عن أدائه في مسلسل "بأمر من الله"، كما فاز بجائزة غولدن غلوب لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "تيك، تيك... بوم!" للمخرج لين مانويل ميراندا. لعب أيضا في العديد من الأفلام، مثل: "سبايدرمان: لا عودة للوطن" (2021)، "في عيون تامي فاي" (2021)، "تحت بحيرة سيلفر " (2018)، "صمت" (2016)، "الرجل العنكبوت المذهل" (2012) وفي تكملته (2014)، "الشبكة الاجتماعية" (2010)، و في فيلم "الفتى أ" (2007) الذي فاز عنه بجائزة أفضل ممثل من الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) نادية كندة ممثلة – المغرب برز اسم الممثلة المغربية نادية كندة في فيلم "عاشقة من الريف" (2011) لنرجس النجار حيث لعبت دور البطولة. ثم قامت بعد ذلك بتشخيص أدوار متعددة في السينما والتلفزيون. في سنة 2017، نالت عن أدائها المتميز في فيلم "وليلي" لفوزي بنسعيدي العديد من الجوائز، منها النجمة الذهبية لأفضل ممثلة في مهرجان الجونة. بين 2019 و2021، شاركت في العديد من المسلسلات حول العالم (كندا، الجزائر ومصر)، ثم عملت بين 2021 و2024 تحت إدارة مخرجين مغاربة كبار أمثال فوزي بنسعيدي ("أيام صيف"، 2022)، وعادل الفاضلي ("أبي لم يمت"، 2023). سيشاهدها الجمهور قريبا في أربعة أفلام طويلة: "النمل" لياسين فنان، " كوبل سعيد" لهشام العسري، "وارث الأسرار" لمحمد نظيف، و"خلف أشجار النخيل" لمريم بنمبارك. سانتياغو ميتري مخرج، كاتب سيناريو - الأرجنتين حظي المخرج والسيناريست والمنتج الأرجنتيني سانتياغو ميتري بشهرة عالمية من خلال كشفه القطعي لمواضيع سياسية. بدأ مشواره السينمائي من خلال فيلم "الطالبة' أو "حكاية الشباب المتمرد" (2011)، الذي شكل علامة فارقة في مسيرته الفنية بعد أن نال عنه جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي. في سنة 2015، فاز فيلمه "باولينا" بالجائزة الكبرى لمسابقة "أسبوع النقاد" في مهرجان كان، إضافة إلى جائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين. في سنة 2017، ومن خلال فيلم "سلسلة القمم"، الذي عرض في قسم "نظرة ما" بمهرجان كان، أظهر ميتري مرة أخرى قدرته العالية على معالجة القضايا التي لا تخلو من تعقيد من خلال نهج سردي متفرد. تم اختيار فيلمه الطويل الخامس "الأرجنتين، 1985" (2022) في مسابقة مهرجان البندقية السينمائي الدولي حيث فاز بجائزة الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، قبل أن يتوج لاحقا بالعديد من الجوائز، منها جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وجائزة حرية التعبير للمجلس الوطني للمراجعة، وجائزة غويا لأفضل فيلم إيبيري-أمريكي. كما تم ترشيحه لجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا) لأفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، وجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.
ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعلن عن برمجة 70 فيلما من 32 دولة
بمناسبة دورته الواحدة والعشرين، التي ستقام في الفترة من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2024، يقدم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مجموعة مختارة من 70 فيلما، قادمة من 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات.ومن بين هذا الاختيار الرسمي، استفاد 12 فيلما من دعم "ورشات الأطلس"، برنامج الصناعة السينمائية لتطوير المواهب الصاعدة الذي أطلقه المهرجان سنة 2018، كما يشمل هذا الاختيار 9 أفلام ترشحت لتمثل بلدانها في جوائز الأوسكار. وتهدف المسابقة الرسمية إلى الكشف عن المواهب الجديدة في السينما العالمية، حيث ستعرف مشاركة 14 فيلما، تعتبر بمثابة الفيلم الأول أو الثاني لمخرجيها. وسيعرض السينمائيون الذين سيتنافسون على النجمة الذهبية للمهرجان أفلاما من مختلف الأنواع السينمائية، من الميلودراما إلى الأفلام الوثائقية مرورا بالسرد المتخيل والكوميديا الرومانسية. سيقدم المخرجان المغربيان سعيد حميش بن العربي وهند المدب على التوالي "البحر البعيد"، وهو فيلم رومانسي مشع عن المنفى، و "سودان يا غالي"، وهو عبارة عن قصيدة شعرية تتحدث عن مقاومة الشباب السوداني. كما يقدم المخرجون المشاركون في المسابقة رؤاهم المفعمة بالإنسانية عن الأحداث التي يشهدها العالم اليوم؛ في أوكرانيا، من خلال الفيلم الروائي الثاني لداميان كوكور "تحت البركان"، أو في الصومال بفيلم "القرية المجاورة للجنة" للمخرج مو هاراوي الذي يحكي عن الحب والصمود. وفيلم" الذئاب تأتي دائما في الليل"، الذي تستكشف من خلاله غابرييل برادي عواقب التغيرات المناخية في منغوليا في فيلم وثائقي مليء بالمشاهد الرائعة. ويرسم سينمائيان قادمان من آسيا صورة عن نساء قويات عندما يتناولان قضية العنف الأسري في الصين في فيلم "ملزمة في السماء" من إخراج هيو شين، والنضال الباسل للعمال البورميين في فيلم "ما، صرخة الصمت" للمخرج تي ماو نيانغ. في أفلامهم الطويلة الأولى، يغوص محمد حمدي ودانيا ريموند-بوغنو في تاريخ بلادهما: مصر من خلال فيلم "معطر بالنعناع"، والجزائر بفيلم "العواصف"، الذي يقدمه المهرجان في أول عرض عالمي له. كما سيتم تقديم الاكتشاف الجديد في السينما التركية، مراد فرات أوغلو، بفيلمه "أحد تلك الأيام مات فيها هيمي"، وهو عمل إبداعي يحكي قصة رجل مصمم على عدم الاستسلام للظلم. ويتناول المخرجون المشاركون في المسابقة الجوانب المسكوت عنها في مؤسسة الأسرة من أجل الكشف عن مجموعة من الحقائق المجتمعية، سواء تعلق الأمر بما تعيشه عائلة فلسطينية من حيفا في فيلم "ينعاد عليكو" للمخرج إسكندر قبطي، أو عائلات أرجنتينية في فيلم "الكوخ" للمخرجة سيلفينا شنيسر، الذي يقدم في مراكش في عرض عالمي أول. ويرسم فيلمان كوميديان دراميان صورة عن الشباب الراغب في إسماع صوته للعالم، حيث يصور نيو سورا الصحوة السياسية لتلاميذ الثانويات اليابانية في فيلمه "نهاية سعيدة"، بينما وقعت لورا بياني من خلال "جاين أوستن دمرت حياتي" على فيلم ساخر وصادق في نفس الآن يتحدث عن الآمال الرومانسية لبائعة كتب. وستُفتتح الدورة الحادية والعشرون بفيلم "الأمر"، فيلم الإثارة البوليسي للمخرج جاستن كورزيل، الذي يعود إلى مهرجان مراكش بعد أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمه الأول، ومشاركته في عضوية لجنة تحكيم الدورة التاسعة عشرة. وتقترح العروض الاحتفالية ستة أفلام من بين الإبداعات السينمائية العالمية التي يترقب الجمهور مشاهدتها بشغف كبير خلال هذه السنة. حيث سيرافق المخرج البرازيلي والتر ساليس فيلمه "ما زلت هنا"، الدراما العائلية المؤثرة التي تحكي عن النضال الشجاع لامرأة تواجه واقعة اختفاء زوجها خلال حكم الدكتاتورية العسكرية. من جهته، يقدم نبيل عيوش العرض الأول في المغرب لفيلمه الجديد "في حب تودا"، الذي يرسم صورة قوية عن امرأة حرة توهجت في أداء شخصيتها الممثلة نسرين الراضي. فيما سيكشف ديفيد كروننبرغ، المبدع الكبير لسينما الفانتازيا، والذي سيخصه المهرجان بالتكريم في دورة هذه السنة، عن فيلمه الأكثر خصوصية "الأكفان". وستقدم المخرجة كارين تارديو فيلمها "الارتباط"، وهو فيلم عن الأمومة سجلت فيه الممثلة فاليريا بروني-تيديشي حضورا متميزا. أما محمد رسولوف، فسيكون حاضرا بفيلمه "بذرة التين المقدس" الذي يعد بمثابة صرخة قوية من أجل الحرية في إيران، حيث يصور في فضاء مغلق عائلة إيرانية قبل يتحول إلى فيلم إثارة. وستختتم العروض الاحتفالية بفيلم "الجدار الرابع" لديفيد أولهوفن، الذي يسائل الدور الذي لعبه الفن في زمن الحرب في لبنان الممزق سنة 1982. ويقترح قسم "العروض الخاصة" 15 فيلما معاصرا، من بينها أحدث أعمال المخرجين الذين احتفت بهم كبريات المهرجانات الدولية: أندريا أرنولد، إدوارد بيرجر، مهدي فليفل، بايال كاباديا، رونغانو نيوني ويو سيو هوا. وسيرافق ممثلان من أكثر المشخصين الواعدين من أبناء جيلهم أحدث أفلامهما، حيث سيقدم ناهويل بيريز بيسكايارت فيلم "أقتل الفارس" الكوميديا الهزلية للمخرج لويس أورتيغا؛ فيما سيرافق آدم بيسا فيلم "ماء العين"، الدراما الرائعة للمخرجة التونسية مريم جبور. وسيكشف جون-كلود بارني عن العرض العالمي الأول لفيلم "فانون"، السيرة الذاتية لفرانز فانون، أحد أبرز المفكرين الذين تناولوا قضية الاستعمار. كما سيتم تقديم "ميكادو"، الكوميديا الخفيفة لباية قاسمي، و"طمس"، السرد الرائع عن موضوع الانتقال لكريم موسوي، حيث ستقدم جميعها في عرض عالمي أول. وسيتم كذلك عرض النسخة المرممة من فيلم " معسكر تياروي" بمناسبة الذكرى الثمانين لهذا الحدث المأساوي. وتستكمل هذه المجموعة ثلاثة أفلام وثائقية تحبس الأنفاس هي "نهاية العالم في المناطق الاستوائية" لبيترا كوستا، "رفعت عيني للسما" لأيمن الأمير وندى رياض، و" متل قصص الحب" لمريم الحاج. ويشمل برنامج قسم "القارة الحادية عشرة" 13 فيلما روائيا ووثائقيا إبداعيا تكشف عن سينما تتجاوز الحدود وتزعزع سكون تصورنا للحدود والأقاليم. وتقدم هذه المجموعة أحدث إبداعات سينمائيين مشهورين (ميغيل جوميز، بيتر كيريكس، روبرتو مينيرفيني، ماتيو رانكين)، إضافة إلى أفلام من توقيع جيل جديد من المخرجين المفعمين بالجرأة (كمال الجعفري، علي أصغري، سيلفي باليوت، إيناديلسو كوسا، نيلسون ماكينغو، ألكسندرا سيمبسون، عبد الله الطايع، ماريا ترينور). كما سيتم عرض "الجنسيات المهاجرة"، فيلم بمثابة بيان من إخراج سيدني سوخنا، لأول مرة في نسخة مرممة. وتقترح "بانوراما السينما المغربية" على جمهور المهرجان اكتشاف 5 أفلام روائية ووثائقية من إنتاج مخرجين مغاربة، ثلاثة منها تقدم في أول عرض عالمي، هي " ألف يوم ويوم : الحاج  إدموند" لسيمون بيتون، "سوناتا ليلية" لعبد السلام الكلاعي و"منذ ولادتي" لجواد غالب. وستكون السينما المغربية حاضرة في هذه الدورة من خلال 12 فيلما ستعرض في مختلف أقسام المهرجان. ويتكون قسم الجمهور الناشئ والأسرة من أفلام موجهة للأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 و18 سنة، إضافة إلى جمهور العائلات، وذلك من خلال تخصيص 12 عرضا سينمائيا. أخيرا، سيتم عرض مجموعة مختارة من أفلام نعيمة المشرقي وشون بين وديفيد كروننبرغ، الشخصيات التي ستحظى بالتكريم في دورة هذه السنة من المهرجان، وذلك بقصر المؤتمرات ومتحف إيف سان لوران، لتكتمل بذلك هذه المجموعة المتنوعة المشكلة من 70 فيلما.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة