السبت 12 أكتوبر 2024, 14:03

سياسة

أبو الغيط: انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الانسان اعتراف بجهوده المتواصلة في هذا المجال


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يناير 2024

أكد الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الانسان يعد اعتراف دوليا بجهوده المتواصلة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان.

وسجل أبو الغيط، في تغريدة على شبكة "X" (تويتر سابقا)، أن "نتيجة التصويت تعد اعترافا دوليا بجهود المغرب المتواصلة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان"، معربا عن ثقته في أن هذا التطور سيخدم القضايا العربية في المجلس.

وأعرب الامين العام للجامعة العربية بالمناسبة عن تهانئه للمملكة على انتخابها لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للعام 2024.

وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى يوم الأربعاء بجنيف.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ، أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

وأبرز البلاغ أن انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعد اعترافا من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.

أكد الامين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الانسان يعد اعتراف دوليا بجهوده المتواصلة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان.

وسجل أبو الغيط، في تغريدة على شبكة "X" (تويتر سابقا)، أن "نتيجة التصويت تعد اعترافا دوليا بجهود المغرب المتواصلة في مجال ترسيخ حقوق الإنسان"، معربا عن ثقته في أن هذا التطور سيخدم القضايا العربية في المجلس.

وأعرب الامين العام للجامعة العربية بالمناسبة عن تهانئه للمملكة على انتخابها لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للعام 2024.

وتم انتخاب المملكة المغربية، وبشكل متميز، لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى يوم الأربعاء بجنيف.

وذكرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ، أن 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ 47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أيدوا ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.

وأبرز البلاغ أن انتخاب المغرب، لأول مرة في تاريخه، لرئاسة هذه الهيئة الأممية المرموقة، يعد اعترافا من قبل المجتمع الدولي بالرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مجال حماية وتعزيز حقوق الإنسان.



اقرأ أيضاً
رسميا .. انتخاب محمد ولد الرشيد رئيسا لمجلس المستشارين
جرى، اليوم السبت، انتخاب محمد ولد الرشيد رئيسا لمجلس المستشارين للنصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، وذلك بعد ترشحه وحيدا وحصوله على 94 صوتا، من ضمن 104، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 10. وكانت أحزاب الأغلبية أعلنت ترشيح محمد ولد الرشيد، عن حزب الاستقلال رئيسا جديدا للمجلس، خلفا للنعم ميارة. وترأس الجلسة محمود عرشان، الذي يعتبر بمثابة الرئيس المؤقت للمجلس، بحكم أنه الأكبر سنا حسب النظام الداخلي للمجلس. ويعتبر ولد الرشيد عضوا باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، والنائب الأول لجماعة العيون التي يرأسها والده حمدي ولد الرشيد.
سياسة

احمد نور الدين لـ كشـ24.. الخطب الملكية منعطف حقيقي نحو تدبير انجع لقضية الصحراء
أشاد الاستاذ أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية وقضية الصحراء، بما حمله الخطاب الملكي في افتتاح البرلمان، من إشارات قوية، تكرس نجاح المغرب بشكل كبير في تدبير ملف الصحراء المغربية، مستعرضا الدور الذي لعبته الخطب الملكية في تحول المغرب الى موقع قوة في قضية الصحراء المغربية. واشار الخبير المغربي أحمد نور الدين في تصريح خاص لـ "كشـ24" أن الخارجية المغربية كانت تكتفي في المراحل السابقة، بمقاربة تدبيرية لملف الصحراء، وكانت في موقع دفاعي بحت يحاول صدّ العدوان الجزائري على سيادة المغرب، كما أنها كانت تتبنى نهجا مسالما مع العدو، الى درجة جعلت حتى بعض الدول الصديقة للمغرب تلوذ بالصمت في المحافل الدولية أو تتبنى موقفا محايدا.. واضاف احمد نور الدين ان هذه الدول كانت تشعر انها اصبحت "ملكية أكثر من الملك"، كما أنها كانت تتلقى هجوما لاذعا من الجزائر إذا عبرت عن موقف مساند لمغربية الصحراء، بينما كان المغرب لا يعاتب اي دولة تتخذ مواقف معادية، بل الادهى والأمر، أن أصدقاء المغرب كانوا يقولون في الكواليس "لماذا نعادي الجزائر ونجلب لأنفسنا مشاكل بسبب الصحراء، إذا كان المعني الأول وهو المغرب يغازل الجزائر ويتبادل معها الود والعلاقات التجارية إلى درجة أصبح فيها المغرب اول زبون تجاري للجزائر في إفريقيا كلها سنة 2018 على سبيل المثال، وبحجم مبادلات ناهز مليار دولار؟..". هذا الوضع يضيف الخبير المغربي، كان غير سليم ويلقي بالضبابية على القضية الوطنية، على الساحة العربية والافريقية والدولية بصفة عامة. ولم يكن ممكنا تحقيق تمايز في المواقف إذا لم يتخذ المغرب المبادرة ويتحلى بالحزم اللازم وقد بدأ التحول بالفعل شيئا فشيئا في الخطاب والممارسة، مذكرا مثلا أن جلالة الملك في إحدى خطبه منذ عشر سنوات قال بأنه "لا يمكن الوصول إلى حل دون تحميل المسؤولية للجزائر " وأظن ان ذلك الخطاب شكل منعطفا دبلوماسيا حقيقيا إلى أن وصلنا إلى خطاب 2022 الذي قال فيه بكل وضوح "ان ملف الصحراء هو النظارة التي ينظر بها المغرب الى العالم" وأضاف أنه ينتظر من كل حلفائه توضيح مواقفهم، وأن المغرب لن يبرم اي شراكة مع من لا يعترف بسيادته على الصحراء. واضاف الخبير المغربي ان هذا الحزم جعل كل أصدقاء المغرب يتنفسون الصعداء، لأنه حررهم من الضبابية وجعل باقي الدول أمام خيارين إما أن تختار معسكر المغرب الذي يمثل الشرعية التاريخية والقانونية والاثنية والثقافية والجغرافية، وإما أن يختاروا معسكر الجزائر الذي يمثل التآمر الاستعماري لتفتيت الدول، ويمثل العدوان وخيانة العهود والمواثيق ويفتح الطريق أمام بعبع الانفصال ليخرج من قمقمه في كل الدول الافريقية والعربية وحتى في مناطق أخرى من العالم. وعبر الاستاذ نور الدين عن اعتقاده بكون هذا الوضوح سيساعد الأمم المتحدة نفسها على ترجيح كفة الشرعية التاريخية والقانونية على الكفة الاستعمارية التي خلقت المشكل من أساسه، أقول هذا الكلام لأننا حين نقرأ مذكرات جيمس بيكر، وهو مبعوث سابق إلى الصحراء، نجده يقول بأنه حين كان يستمع إلى المسؤولين المغاربة كان لا يفهم ما يريده المغرب تحديدا.. وهذا كلام خطير جدا من مسؤول أممي ووزير خارجية أمريكي سابق. وختم الخبير المغربي بالتأكيد على ان تغير المقاربة نحو الفعل بدل رد الفعل ونحو الحزم في الموقف، غير الوضع بشكل جذري إلى أن وصلنا إلى اعتراف دولتين عضوين دائمين في مجلس الأمن، واعتراف على استحياء من إسبانيا وهو لا يقل عن الدولتين السابقتين لأنها تملك من الحجج التاريخية والوثائق ما يجعل كل الدول الأوربية وعبر العالم يقر بمغربية الصحراء، لأنها ببساطة هي من تآمر مع فرنسا كقوتين استعماريتين على تقسيم أراضي المملكة المغربية إلى مناطق نفوذ أدت بعد ذلك إلى بروز قضية الصحراء إلى الوجود.
سياسة

المحكمة الإدارية بفاس تمنح مهلة لرئيس جماعة تازة وتؤخر جلسة العزل
أخرت المحكمة الإدارية بفاس جلسة النظر في طلب عزل رئيس المجلس الجماعي لتازة، إلى غاية يوم الخميس، القادم 17 أكتوبر الجاري، وذلك لمنحه مهلة للرد على دفوعات عمالة الإقليم. وكان عامل الإقليم، المصطفى المعزة، قد قرر توقيف الرئيس المسعودي عن مزاولة مهامه، وأحل الملف على المحكمة لطلب العزل. وجاء هذا القرار بناء على تقرير قاتم للجنة تفتيش تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية. وتحدثت المصادر على أن التقرير رصد خروقات وصفت بالخطيرة، خاصة في ما يتعلق بالتعمير. وإلى جانب هذه المسطرة، قررت النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بفاس فتح التحقيق في شأن هذه الخروقات، واحالت الملف على الفرقة الجهوية للشرطة القضائية. كما قررت، في انتظار استكمال الأبحاث، إغلاق الحدود في وجه الرئيس المسعودي وهو من القيادات المحلية لحزب البام، كإجراء احترازي.
سياسة

شقير لـ “كشـ24” : الخطاب الملكي يتضمن إشارات سياسية خفية للنظام الجزائري
وجه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن والأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة، خطابا ساميا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. وركز الملك محمد السادس خلال خطابه على قضية الصحراء المغربية، حيث أكد أن موقف فرنسا بشأن الصحراء "ينتصر للحق والشرعية"، مبرزا أن المملكة تمكنت من "كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا". وفي هذا الإطار، أكد المحلل السياسي محمد شقير أن سياق الخطاب الملكي،الذي تمحور بالاساس في افتتاح الولاية التشريعية الرابعة حول تطورات قضية الصحراء، يأتي قبيل الذكرى 49 للمسيرة الخضراء وفي وقت يتم فيه نقاش داخل اللجنة الرابعة التي يخوض فيها الوفد الدبلوماسي صراعا مع الخصوم للدفاع عن القضية الوطنية دون ان ننسى القرار الاخير لمحكمة العدل الأوربية. وأضاف شقير في تصريح خص به "كشـ24" أن الملك خصص خطابه للتطورات الحاسمة التي عرفتها قضية الصحراء التي انتقلت فيها الدبلوماسية المغربية من مقاربة التدبير إلى مقاربة التغيير والتي كانت من نتائجها الإيجابية تبني عدة دول وازنة للموقف المغربي القائم على مبادرة الحكم الذاتي. وأبرز محمد شقير أن العاهل المغربي أشاد بالموقف الفرنسي الذي شكل دعما مركزيا بحكم ان هذه الدولة لا تتمتع بدور وازن وتتوفر على حق الفيتو في مجلس الامن فقط بل هي على دراية أيضا بخفايا ملف الصحراء واشكالياته مما قوى من موقف المغرب. وأكد شقير أن تركيز العاهل المغربي على الموقف الفرنسي فيه إشارة سياسية تمهد لزيارة الرئيس ماكرون للمملكة التي حددت في نهاية هذا الشهر وفي نفس الوقت إشارة سياسية خفية للنظام الجزائري تفيد انتصارات سياسية بتغيير شامل لموقف التوازن التقليدي التي كانت تنهجه فرنسا لعدة عقود خلت. وأوضح الخبير السياسي أن إشادة العاهل المغربي بمواقف دول وازنة اعترفت بمغربية الصحراء كالولايات المتحدة او دول أوروبية ساندت مبادرة الحكم الذاتي وعلى رأسها اسبانيا بالإضافة الدول العربية وبالاخص تلك التي فتحت قنصلياتها بالداخلة او العيون دليل على ضرورة تركيز الدبلوماسية المغربية في المستقبل على اقناع ما تبقى من الدول بوجاهة الموقف المغربي وعدالة قضيتها من خلال اللجوء الى كل الحجج القانونية و التاريخية والروحية.
سياسة

منتجع سيدي حرازم.. سوء تدبير انتخابات الرئاسة يخلق أزمة في بيت “البام”
قالت لمصادر لـ"كشـ24" إن حزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس ـ مكناس، يعيش على صفيح ساخن بسبب تداعيات سوء تدبير ملف إعادة تشكيل المكتب المسير للمجلس الجماعي لسيدي حرازم، وإعادة انتخاب رئيس له خلفا للتجمعي محمد قنديل الذي قدم استقالته في سياق يواجه فيه ملفات لدى قسم جرائم المال. كانت الأمانة الجهوية لحزب البام قد اتهمت، في وقت سابق، حزب الأحرار بـ"الخيانة"، وذلك على خلفية عدم التزامه باتفاق مسبق لتوزيع المناصب بين الحزبين في إطار تحالف بينهما لتشكيل الأغلبية المسيرة. لكن ذلك لم يقنع مسؤولين وأعضاء في الحزب بمنتجع سيدي حرازم، والذين قرروا توجيه مراسلة إلى القيادة الجماعية للحزب يتهمون فيها القيادة الجهوية بسوء تدبير الملف، ويطالبون فيها بلجنة مركزية للتحقيق. وذكرت المراسلة بأن الأمين الجهوي سبق له أن وعد الأعضاء في هذه الجماعة بتزكية للمشاركة في سبق الرئاسة، لكنه تراجع عن هذا الوعد، ودافع عن مقترح دعم مرشح الأحرار، مع إشراك في مناصب المسؤولية، وهو ما لم يتحقق في جلسة الانتخاب التي أسفرت عن انتخاب التجمعي بوشتى جداوي خلفا للرئيس السابق قنديل. وقالت الأمانة الجهوية لحزب "الجرار"، في بيان سابق، إنه تم الاتفاق بين الطرفين، على تحمل "الجرار" مسؤولية النائب الثاني للرئيس، وكتابة المجلس قبل مرحلة تشكيل اللجن، مقابل تمكين الأحرار من منصب الرئاسة. لكن هذا الأخير تراجع عن الالتزام بالاتفاق، وهو ما دفع هذا الأخير إلى الانسحاب من العملية، والعودة لخيار الاستمرار في المعارضة. وأكد حزب البام بأنه سيواصل المعارضة في جماعة سيدي حرازم، وبأنه فخور بالاستمرار في نيل شرف المعارضة بهذه الجماعة والتي أصبحت منكوبة بسبب ما أسماه سوء التسيير من طرف نفس الفريق الذي ابان عن فشله منذ تحمله مسؤولية تدبير شؤون هذه الجماعة.
سياسة

بنطلحة الدكالي لـ كشـ24.. جلالة الملك أظهر منذ توليه العرش رؤية ثاقبة
في تصريح خص به موقع "كشـ24"، علّق الأستاذ محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم القانونية بجامعة القاضي عياض، على الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الجديدة. وأشار الدكالي إلى أن الخطاب حمل إشارات دالة إلى الشعب المغربي، حيث دعا الملك إلى الانتقال من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير في الدفاع عن قضية الصحراء المغربية، والتوجه من رد الفعل إلى اتخاذ المبادرة والتحلي بالاستباقية. وأوضح جلالته أن الحق ظهر وأن القضايا العادلة دائمًا ما تنتصر. وأضاف بنطلحة أن جلالة الملك أظهر منذ توليه العرش رؤية ثاقبة وسياسات فعالة على المستويين الوطني والدولي، حيث اتخذ قرارات شجاعة حفظت للمغرب مكانته المتميزة في المجتمع الدولي، مؤكدا أن مسيرة الإصلاح التي يقودها جلالة الملك هي معركة مستمرة من أجل تحقيق الأفضل ومواجهة التحديات، في عالم مليء بالمتغيرات. وتابع بنطلحة بأن جلالته شدد في خطابه على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المغرب، والتعريف بعدالة قضيته الوطنية، والتصدي لمناورات الخصوم، كما أبرز جلالته الدور الفاعل للمؤسسات الحزبية والبرلمانية في تعزيز الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع الإقليمي. وفي نفس السياق، أكد بنطلحة أن جلالة الملك جدد التأكيد على حزم المغرب في موقفه وثباته على نهج الانفتاح على محيطه المغاربي والإقليمي، بما يعزز التنمية المشتركة والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، كما استحضر الملك في خطابه النجاحات التي حققها المغرب في كسب اعترافات دول وازنة ودائمة العضوية في مجلس الأمن، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، فيما يخص قضية الصحراء المغربية. وأضاف الدكالي أن الملك ذكر بأن مبادرة الحكم الذاتي، التي تعتبر الأساس الوحيد للتوصل إلى حل نهائي للنزاع في إطار سيادة المملكة، حظيت بتأييد متزايد من دول العالم، من بينها إسبانيا، التي تعرف خبايا هذا الملف عن قرب، ولم يفوت جلالته الفرصة لشكر الدول التي تساهم في التنمية الاقتصادية والاستثمارية في الأقاليم الجنوبية للمملكة. واختتم بنطلحة تصريحه بالقول إن الملك محمد السادس أكد في خطابه على أهمية المرحلة المقبلة، التي تتطلب المزيد من التعبئة واليقظة لمواصلة تعزيز موقف المغرب والتصدي لمناورات الخصوم، من خلال تضافر جهود المؤسسات والهيئات الوطنية، الرسمية منها والحزبية والمدنية، مع تعزيز التنسيق بينها لتحقيق النجاعة المطلوبة في أدائها، كما أشاد جلالته بجهود الدبلوماسية الوطنية ومختلف المؤسسات المعنية داخل الوطن وخارجه.
سياسة

الوردي لـ”كشـ24″: الخطاب الملكي ركز على ضرورة تغيير الرؤية المتبعة في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى
في تحليله للخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الحالية، أكد المحلل السياسي عباس الوردي أن الخطاب كان واضحاً وركز على تيمة أساسية وهي قضية الصحراء المغربية، التي تعد قضية جميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة. وأوضح الوردي أن جلالة الملك محمد السادس قدّم خارطة طريق واضحة أمام ممثلي الأمة في البرلمان، تضمنت نقاطًا رئيسية تركز على ضرورة تغيير الرؤية المتبعة في الدفاع عن القضية الوطنية الأولى، ودعا الخطاب إلى تجاوز المواجهة السلبية واستبدالها بمواجهة منتجة، تستند إلى تقديم الأدلة الدامغة والحجج القوية في مختلف المحافل الدولية. كما أشار الوردي إلى الأدوار الدستورية المنوطة بالأحزاب السياسية والمؤسسات التشريعية، والتي يجب أن تقود المعركة الوطنية من خلال الاستعانة بالكفاءات المتخصصة ذات التكوين المناسب. وشدد المحلل على أهمية مجابهة عداء الوحدة الترابية المغربية في المحافل الدولية، مع التذكير بالتوجهات التي اتخذتها عدة دول مثل فرنسا، إسبانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، التي أعلنت دعمها لمغربية الصحراء وفتحت قنصليات في مدينتي الداخلة والعيون، ما يعزز شرعية القضية. وأضاف الوردي أن الخطاب الملكي شدد على أن مغربية الصحراء لا يمكن المزايدة عليها، وأن الحكم الذاتي المقترح هو الحل الوحيد والواقعي الذي يجب أن يؤخذ بالاعتبار في إطار الحل النهائي للنزاع المفتعل. وفي سياق متصل، أشار الوردي إلى أن الخطاب الملكي ركز على ضرورة الإسراع في التعبئة والاستباق، باعتبارها آليات ضرورية لمواجهة الأكاذيب التي تنشرها بعض الكيانات الظلامية حول قضية الصحراء المغربية، ودعا إلى تعبئة الكفاءات الوطنية والأطر المكونة، القادرة على تقديم المواجهة البناءة والمبنية على دلائل دامغة، لإقناع الجميع بشرعية الوحدة الترابية للمملكة. واختتم عباس الوردي تحليله بتأكيد أن جلالة الملك وضع خطة استراتيجية تتطلب من الجميع، خاصة الأحزاب السياسية والبرلمان، تحمل المسؤولية كاملة في هذه المرحلة الحاسمة، مشيرا إلى أن جلالته شدد على أن قضية الصحراء المغربية هي قضية جوهرية تستدعي الانخراط الكامل من كافة مكونات المجتمع المغربي.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 12 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة