قرر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحوز تنفيذ اعتصام داخل مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بتاحناوت الاربعاء المقبل 25 أكتوبر، وذلك بعدما عقد المكتب المذكور اجتماعا طارئا خصص لدراسة تطورات الوضع الصحي الذي وصفه بـ "المتأزم" بالإقليم وكذا ما أسماها "حالة الغليان والاحتقان المتزايد في صفوف الشغيلة الصحية المتذمرة من مخلفات الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ومن سياسة اللامبالاة وعدم الاعتبار التي يمارسها المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بتاحناوت تجاه مراكزه الصحية ومؤسساته الإستشفائية" حسب بلاغ المكتب الإقليمي الحوز التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية.
وفي هذا الإطار سجل المكتب الإقليمي في بلاغه "باستياء عميق حالات التذمر الشديد والسخط المتزايد في صفوف الشغيلة الصحية التي تعاني من الإهمال ومن انعدام التواصل معها من طرف المسؤولين ومن انعدام ظروف العمل وعدم صلاحية مجموعة من المراكز الصحية بفعل التشققات والتصدعات ( أولاد مطاع ، امزميز، إكرفروان ، ويركان ، إيغيل ،ثلاثين يعقوب ، تيزال أيت عبد الله ،إهرسان ،أمغراس ، إيجوكاك ، تيديلي...) والنقص الحاد في الموارد البشرية والمواد الطبية والمعدات والأدوية كما سلط الضوء على مجموعة من الانتكاسات المتتالية التي تعرضت لها الأطر الصحية بالإقليم والتي تفاقمت كثيرا مند الزلزال الأخير حيث إن مجموعة من الموظفين يمارسون عملهم في ظروف لا تتوفر على أبسط مقومات العمل بالوظيفية العمومية". حسب تعبير البلاغ ذاته.
وأورد المكتب الإقليمي جملة من الاختلالات التي تعاني منها الشغيلة الصحية، ومن ضمنها غياب الحوار الاجتماعي الجاد والمقاربة التشاركية مع النقابة الوطنية للصحة العمومية بصفتها النقابة الأكثر تمثيلية بإقليم الحوز خلافا لكل الدوريات الوزارية المؤطرة لمأسسة الحوار الاجتماعي، وعدم صرف التعويضات عن الفرق المتنقلة لسنة 2022 وإقصاء النقابة الوطنية للصحة العمومية من مداولات التوزيع، بالإضافة إلى عدم تفعيل بعض الانتقالات تماشيا مع المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن إضافة لانتقالات الالتحاق بالأزواج.
قرر المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بإقليم الحوز تنفيذ اعتصام داخل مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بتاحناوت الاربعاء المقبل 25 أكتوبر، وذلك بعدما عقد المكتب المذكور اجتماعا طارئا خصص لدراسة تطورات الوضع الصحي الذي وصفه بـ "المتأزم" بالإقليم وكذا ما أسماها "حالة الغليان والاحتقان المتزايد في صفوف الشغيلة الصحية المتذمرة من مخلفات الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ومن سياسة اللامبالاة وعدم الاعتبار التي يمارسها المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بتاحناوت تجاه مراكزه الصحية ومؤسساته الإستشفائية" حسب بلاغ المكتب الإقليمي الحوز التابع للنقابة الوطنية للصحة العمومية.
وفي هذا الإطار سجل المكتب الإقليمي في بلاغه "باستياء عميق حالات التذمر الشديد والسخط المتزايد في صفوف الشغيلة الصحية التي تعاني من الإهمال ومن انعدام التواصل معها من طرف المسؤولين ومن انعدام ظروف العمل وعدم صلاحية مجموعة من المراكز الصحية بفعل التشققات والتصدعات ( أولاد مطاع ، امزميز، إكرفروان ، ويركان ، إيغيل ،ثلاثين يعقوب ، تيزال أيت عبد الله ،إهرسان ،أمغراس ، إيجوكاك ، تيديلي...) والنقص الحاد في الموارد البشرية والمواد الطبية والمعدات والأدوية كما سلط الضوء على مجموعة من الانتكاسات المتتالية التي تعرضت لها الأطر الصحية بالإقليم والتي تفاقمت كثيرا مند الزلزال الأخير حيث إن مجموعة من الموظفين يمارسون عملهم في ظروف لا تتوفر على أبسط مقومات العمل بالوظيفية العمومية". حسب تعبير البلاغ ذاته.
وأورد المكتب الإقليمي جملة من الاختلالات التي تعاني منها الشغيلة الصحية، ومن ضمنها غياب الحوار الاجتماعي الجاد والمقاربة التشاركية مع النقابة الوطنية للصحة العمومية بصفتها النقابة الأكثر تمثيلية بإقليم الحوز خلافا لكل الدوريات الوزارية المؤطرة لمأسسة الحوار الاجتماعي، وعدم صرف التعويضات عن الفرق المتنقلة لسنة 2022 وإقصاء النقابة الوطنية للصحة العمومية من مداولات التوزيع، بالإضافة إلى عدم تفعيل بعض الانتقالات تماشيا مع المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن إضافة لانتقالات الالتحاق بالأزواج.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع