الأحد 16 يونيو 2024, 12:56

صحة

هذا يمكن أن يفعله الإجهاد المستمر لجسمك


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 مارس 2023

التوتر أو الإجهاد هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة والذي سيختبره الكثيرون من حين لآخر، وهو ما يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والعقلية.وفي حين أننا نعلم جميعا أن الشعور بالتوتر ليس جيدا، فقد لا نكون على دراية بالآثار السلبية الخطيرة التي يمكن أن تحدثها هذه الحالة على صحتنا العامة.ويقول كريس نيوبري، الصيدلاني في The Independent Pharmacy، في حديثه لموقع "ميترو" البريطاني: "يتسبب الإجهاد في مجموعة كاملة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية، بما في ذلك الصداع والتعب والقلق والتهيج وحتى تغيرات في الشهية والانسحاب الاجتماعي.ويمكن أن تختلف التجربة الكلية للتوتر بشكل كبير من شخص إلى آخر، وقد يشعر بعض المرضى أنها طاقة عصبية غير مريحة، بينما قد يشعر بها البعض الآخر على أنها تهيج وغضب".وتابع: "مع ذلك، فإن الموضوع المشترك الذي أبلغ عنه العديد من المرضى الذين يعانون من الإجهاد هو الإحساس بفقدان السيطرة".ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الضغط الواقع على الجسم إلى عدد من العواقب الخطيرة والمشاكل الصحية على المدى الطويل.الخرفكشفت دراسة حديثة عن أدلة تشير إلى أن التوتر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.وسألت الدراسة، التي قادتها جامعة ألاباما، أكثر من 24 ألف بالغ عن عدد المرات التي شعروا فيها بالتوتر (الإجهاد) أو أنهم غير قادرين على التعامل مع كل ما يتعين عليهم القيام به.ووفقا للنتائج، وُجد أن أولئك الذين أبلغوا عن مستويات عالية من التوتر كانوا أكثر عرضة بنسبة 37% للإصابة بالخرف في سنواتهم اللاحقة.وقالت الدراسة: "الإجهاد الملحوظ مرتبط بالمؤشرات الهرمونية والالتهابية للشيخوخة المتسارعة، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والوفيات. كما ارتبطت بمشاكل النوم وضعف الوظيفة المناعية".أزمة قلبيةفي ورقة بحثية نُشرت عام 2017 في مجلة The Lancet، وجد باحثون من جامعة هارفارد أن الإجهاد المستمر قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.ويتكون البحث من دراستين واقترحتا أنه عندما تكون متوترا، فإن اللوزة (منطقة في الدماغ تتعامل مع الإجهاد) ترسل إشارات إلى نخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء إضافية.وهذا بدوره يتسبب في التهاب الشرايين ونعلم أن الالتهاب يدخل في العملية التي تؤدي إلى النوبات القلبية والذبحة الصدرية والسكتات الدماغية.ونظرت الدراسة أيضا في التهاب الشرايين والنشاط في اللوزة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الشديد. ووجد الباحثون علاقة مباشرة بين ارتفاع نشاط اللوزة وزيادة التهاب الشرايين.مشاكل في الجهاز الهضميتؤثر اضطرابات الجهاز الهضمي على 35% إلى 70% من الأشخاص في مرحلة ما من الحياة. ويمكن أن يرجع ذلك إلى العديد من العوامل البيولوجية، لكن الإجهاد يمكن أن يلعب دورا مهما في مثل هذه الأمراض.ووفقا لمؤسسة Harvard Health، فإن نظامنا العصبي المعوي (الذي يتحكم في سلوكنا المعدي المعوي) هو دماغ ثان.وإذا كان الإجهاد في الجسم، فإن الطريقة التي يعمل بها تتغير.وقالت المؤسسة الصحية: "بعد استشعار دخول الطعام إلى الأمعاء، تقوم الخلايا العصبية المبطنة للجهاز الهضمي بإرسال إشارات إلى خلايا العضلات لبدء سلسلة من الانقباضات المعوية التي تدفع الطعام إلى مسافة أبعد، وتقسيمه إلى عناصر مغذية ونفايات. وفي الوقت نفسه، يستخدم الجهاز العصبي المعوي الناقلات العصبية مثل السيروتونين للتواصل والتفاعل مع الجهاز العصبي المركزي".وهكذا، نظرا لأن الإجهاد يؤدي إلى استجابة "القتال أو الهروب"، يمكن إعاقة عمليات الهضم.وأضافت Harvard Health: "عندما يصبح الشخص متوترا بدرجة كافية لتحفيز استجابة القتال أو الهروب، على سبيل المثال، يتباطأ الهضم أو حتى يتوقف حتى يتمكن الجسم من تحويل كل طاقته الداخلية لمواجهة تهديد محتمل. واستجابة للإجهاد الأقل شدة، مثل التحدث أمام الجمهور، قد تبطئ عملية الهضم أو تتعطل مؤقتا، ما يتسبب في آلام في البطن وأعراض أخرى لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية".زيادة الوزنيمكن أن يؤثر الإجهاد أيضا على قدرة الشخص على الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن. ويمكن أن يكون هذا نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول أو بسبب السلوكيات غير الصحية التي يسببها الإجهاد.وفي عام 2015، أجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو مقابلات مع نساء حول الإجهاد الذي تعرضن له في اليوم السابق. ثم تناول وجبة غنية بالدهون والسعرات الحرارية.واكتشف الباحثون، في المتوسط، أن النساء اللائي أبلغن عن ضغط واحدة أو أكثر خلال الـ 24 ساعة السابقة، أحرقن 104 سعرات حرارية أقل من أولئك اللائي لم يتعرضن للتوتر.وفي عام واحد، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن بمقدار 5 كغ تقريبا (11 رطلا). وفي الوقت نفسه، فإن أولئك اللائي ادعين أنهن تعرضن للإجهاد كانت لديهن مستويات أعلى من الإنسولين. ويساهم هذا الهرمون في تخزين الدهون.اكتئابعلى مر السنين، بحثت العديد من الأوراق البحثية في الصلة بين التوتر والاكتئاب. ويتفق الخبراء على أن الإجهاد العاطفي يمكن أن يلعب دورا في التسبب في الاكتئاب أو أن يكون أحد أعراضه.ووفقا لعلم النفس اليوم، فإن "التوتر له تأثيرات مباشرة على الحالة المزاجية ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية المبكرة لانخفاض الحالة المزاجية التهيج واضطراب النوم والتغيرات المعرفية، مثل ضعف التركيز". مترو

التوتر أو الإجهاد هو رد فعل نفسي وجسدي طبيعي تجاه متطلبات الحياة والذي سيختبره الكثيرون من حين لآخر، وهو ما يؤثر سلبا على الصحة الجسدية والعقلية.وفي حين أننا نعلم جميعا أن الشعور بالتوتر ليس جيدا، فقد لا نكون على دراية بالآثار السلبية الخطيرة التي يمكن أن تحدثها هذه الحالة على صحتنا العامة.ويقول كريس نيوبري، الصيدلاني في The Independent Pharmacy، في حديثه لموقع "ميترو" البريطاني: "يتسبب الإجهاد في مجموعة كاملة من الأعراض الجسدية والعاطفية والسلوكية، بما في ذلك الصداع والتعب والقلق والتهيج وحتى تغيرات في الشهية والانسحاب الاجتماعي.ويمكن أن تختلف التجربة الكلية للتوتر بشكل كبير من شخص إلى آخر، وقد يشعر بعض المرضى أنها طاقة عصبية غير مريحة، بينما قد يشعر بها البعض الآخر على أنها تهيج وغضب".وتابع: "مع ذلك، فإن الموضوع المشترك الذي أبلغ عنه العديد من المرضى الذين يعانون من الإجهاد هو الإحساس بفقدان السيطرة".ويمكن أن تؤدي الكميات الكبيرة من الضغط الواقع على الجسم إلى عدد من العواقب الخطيرة والمشاكل الصحية على المدى الطويل.الخرفكشفت دراسة حديثة عن أدلة تشير إلى أن التوتر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.وسألت الدراسة، التي قادتها جامعة ألاباما، أكثر من 24 ألف بالغ عن عدد المرات التي شعروا فيها بالتوتر (الإجهاد) أو أنهم غير قادرين على التعامل مع كل ما يتعين عليهم القيام به.ووفقا للنتائج، وُجد أن أولئك الذين أبلغوا عن مستويات عالية من التوتر كانوا أكثر عرضة بنسبة 37% للإصابة بالخرف في سنواتهم اللاحقة.وقالت الدراسة: "الإجهاد الملحوظ مرتبط بالمؤشرات الهرمونية والالتهابية للشيخوخة المتسارعة، فضلا عن زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية والوفيات. كما ارتبطت بمشاكل النوم وضعف الوظيفة المناعية".أزمة قلبيةفي ورقة بحثية نُشرت عام 2017 في مجلة The Lancet، وجد باحثون من جامعة هارفارد أن الإجهاد المستمر قد يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.ويتكون البحث من دراستين واقترحتا أنه عندما تكون متوترا، فإن اللوزة (منطقة في الدماغ تتعامل مع الإجهاد) ترسل إشارات إلى نخاع العظم لإنتاج خلايا دم بيضاء إضافية.وهذا بدوره يتسبب في التهاب الشرايين ونعلم أن الالتهاب يدخل في العملية التي تؤدي إلى النوبات القلبية والذبحة الصدرية والسكتات الدماغية.ونظرت الدراسة أيضا في التهاب الشرايين والنشاط في اللوزة لدى الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد الشديد. ووجد الباحثون علاقة مباشرة بين ارتفاع نشاط اللوزة وزيادة التهاب الشرايين.مشاكل في الجهاز الهضميتؤثر اضطرابات الجهاز الهضمي على 35% إلى 70% من الأشخاص في مرحلة ما من الحياة. ويمكن أن يرجع ذلك إلى العديد من العوامل البيولوجية، لكن الإجهاد يمكن أن يلعب دورا مهما في مثل هذه الأمراض.ووفقا لمؤسسة Harvard Health، فإن نظامنا العصبي المعوي (الذي يتحكم في سلوكنا المعدي المعوي) هو دماغ ثان.وإذا كان الإجهاد في الجسم، فإن الطريقة التي يعمل بها تتغير.وقالت المؤسسة الصحية: "بعد استشعار دخول الطعام إلى الأمعاء، تقوم الخلايا العصبية المبطنة للجهاز الهضمي بإرسال إشارات إلى خلايا العضلات لبدء سلسلة من الانقباضات المعوية التي تدفع الطعام إلى مسافة أبعد، وتقسيمه إلى عناصر مغذية ونفايات. وفي الوقت نفسه، يستخدم الجهاز العصبي المعوي الناقلات العصبية مثل السيروتونين للتواصل والتفاعل مع الجهاز العصبي المركزي".وهكذا، نظرا لأن الإجهاد يؤدي إلى استجابة "القتال أو الهروب"، يمكن إعاقة عمليات الهضم.وأضافت Harvard Health: "عندما يصبح الشخص متوترا بدرجة كافية لتحفيز استجابة القتال أو الهروب، على سبيل المثال، يتباطأ الهضم أو حتى يتوقف حتى يتمكن الجسم من تحويل كل طاقته الداخلية لمواجهة تهديد محتمل. واستجابة للإجهاد الأقل شدة، مثل التحدث أمام الجمهور، قد تبطئ عملية الهضم أو تتعطل مؤقتا، ما يتسبب في آلام في البطن وأعراض أخرى لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية".زيادة الوزنيمكن أن يؤثر الإجهاد أيضا على قدرة الشخص على الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن. ويمكن أن يكون هذا نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الإجهاد الكورتيزول أو بسبب السلوكيات غير الصحية التي يسببها الإجهاد.وفي عام 2015، أجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو مقابلات مع نساء حول الإجهاد الذي تعرضن له في اليوم السابق. ثم تناول وجبة غنية بالدهون والسعرات الحرارية.واكتشف الباحثون، في المتوسط، أن النساء اللائي أبلغن عن ضغط واحدة أو أكثر خلال الـ 24 ساعة السابقة، أحرقن 104 سعرات حرارية أقل من أولئك اللائي لم يتعرضن للتوتر.وفي عام واحد، يمكن أن يؤدي هذا إلى زيادة الوزن بمقدار 5 كغ تقريبا (11 رطلا). وفي الوقت نفسه، فإن أولئك اللائي ادعين أنهن تعرضن للإجهاد كانت لديهن مستويات أعلى من الإنسولين. ويساهم هذا الهرمون في تخزين الدهون.اكتئابعلى مر السنين، بحثت العديد من الأوراق البحثية في الصلة بين التوتر والاكتئاب. ويتفق الخبراء على أن الإجهاد العاطفي يمكن أن يلعب دورا في التسبب في الاكتئاب أو أن يكون أحد أعراضه.ووفقا لعلم النفس اليوم، فإن "التوتر له تأثيرات مباشرة على الحالة المزاجية ويمكن أن تشمل الأعراض الأولية المبكرة لانخفاض الحالة المزاجية التهيج واضطراب النوم والتغيرات المعرفية، مثل ضعف التركيز". مترو



اقرأ أيضاً
تعرف على المخاطر الصحية للإفراط في تناول لحم العيد
يعتمد البعض مع اقتراب عيد الأضحى على اللحوم الحمراء كوجبة رئيسية بداية من يوم عرفة وحتى آخر أيام العيد، دون مراعاة المخاطر الصحية التي قد تنجم عن الإفراط في تناول لحم العيد. ان الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض، ويمكن أن يظهر بعض الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة؛ لذا من المهم التعرف على أضرار الإفراط في تناول لحم العيد وأهم النصائح لتناوله بشكل صحي. أضرار الإفراط في تناول اللحوم الحمراء أمراض القلب بعض الدراسات تشير إلى أن تناول كميات كبيرة من اللحم الأحمر، خصوصاً اللحوم المصنعة، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي اللحم الأحمر على نسب عالية من الكوليسترول والدهون المشبعة، ما يزيد من احتمالات هذه الأمراض وفقًا للمركز الوطني للطب التكميلي (NCCIM) والمعاهد الوطنية الأمريكية (NIH). مرض السكري وفقًا لموقع هارفارد للصحة العامة، فإن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ينصح أستاذ علم الأوبئة والتغذية "والتر ويليت" بتناول حصة واحدة من اللحوم أسبوعياً للحفاظ على الصحة، ويمكن استبدال اللحوم بالبروتين النباتي. مرض السرطان وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، اللحوم الحمراء هي من مسببات السرطان، خاصة سرطان المستقيم والقولون. يزيد الخطر بشكل أكبر مع اللحوم المصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة. تكون حصوات الكلى والمرارة اللحوم الحمراء غنية بالبيورينات، التي تزيد من نسبة حمض اليوريك في الجسم، ما يرفع من فرص تكون الحصوات في الكلى والمرارة. وينصح الأطباء بتجنب اللحوم الحمراء لمرضى النقرس. اضطرابات ومشاكل هضمية تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يسبب اضطرابات في المعدة وصعوبة في الهضم، مما يؤدي إلى أعراض مثل الانتفاخ، الغازات، التجشؤ، عسر الهضم، والشعور بعدم الارتياح. نصائح لتناول لحم العيد باعتدال تحديد الكمية المناسبة خلال اليوم بحيث لا تزيد عن 170 جراماً. اختيار اللحوم قليلة الدهون مثل الستيك. الاكتفاء بقطعة بحجم كف اليد. عدم الإفراط في إضافة الملح والتوابل إلى اللحوم. تجنب شوي اللحم على الفحم أو النار مباشرة، ويفضل سلقه أو طهيه في الفرن أو على البخار. تجنب اللحوم المصنعة أو المحفوظة أو المجمدة. ممارسة الرياضة الخفيفة يومياً. تضمين الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة مع اللحم في الوجبة. شرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يومياً. الاعتدال في تناول اللحوم الحمراء لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول والمشاكل القلبية، خاصة لمرضى الضغط والسكري والنقرس. من المهم الرجوع إلى الطبيب المختص قبل تناول اللحوم في عيد الأضحى في حال الإصابة بأي مرض مزمن. النصائح السابقة لا تغني عن استشارة الطبيب، ويجب التوجه فوراً للطوارئ في حالة ظهور أي أعراض. المصدر : العين الاخبارية
صحة

قلة النوم تزيد من خطر الوفاة
توصلت دراسة حديثة نُشرت في دورية Circulation إلى أن النوم أقل من سبع ساعات يوميًا والاستيقاظ المبكر أو المتقطع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية واحتشاء عضلة القلب مستقبلاً. وبحسب تقرير نشره موقع The Health Site، فإن عدم منح الجسم القدر المطلوب من الراحة كل ليلة يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب الخطيرة. آثار سلبية على الصحة العامة الحرمان من النوم يعد مشكلة صحية كبيرة تؤثر سلبًا على صحة القلب. وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، حيث أظهرت الأبحاث أن قلة النوم ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويقول الدكتور ديمان شودري، طبيب القلب في مستشفيات بيلفيو في كولكاتا أن "هناك ارتباط وثيق بين اضطراب النوم وأمراض القلب. فقلة النوم يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بالاضافة الى عادات غذائية سيئة التي ستزيد من مخاطر الإصابة بأعراض ما قبل السكري والكوليسترول، وبالتالي تزيد من فرص الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية". قلة النوم تضر بالقلب أوضح دكتور سومن باتاتشاريا، اختصاصي أمراض القلب في مستشفيات زينيث في كولكاتا، أن "قلة النوم تؤثر سلبًا على صحة القلب من خلال آليات متعددة مثل زيادة نشاط الجهاز العصبي الودي واختلال نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي وزيادة الالتهاب الجهازي". عادات النوم السيئة وارتفاع ضغط الدم ترتبط عادات النوم السيئة بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم. وعدم النوم جيدًا يؤدي إلى زيادة هرمونات التوتر التي تضيق الأوعية الدموية وترفع ضغط الدم. كما يعاني الجسم من مقاومة الأنسولين، مما يزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري. اختلال التوازن الهرموني عندما لا يحصل القلب على البيئة المناسبة للعمل، يمكن أن يحدث التهاب مزمن وإجهاد تأكسدي واختلال التوازن الهرموني، مما يضر بالنظام القلبي الوعائي ويؤدي في النهاية إلى الوفاة. قلة النوم ومرض السكري إلى جانب زيادة الوزن، تؤثر قلة النوم على كيفية معالجة الجسم للغلوكوز والأنسولين. الشخص الذي لا ينام جيدًا يكون عرضة لتقلبات سكر الدم، مما يزيد من مخاطر الإصابة بقصور القلب. في دراسة أجريت عام 2023 لفهم العلاقة بين مرض السكري والحرمان من النوم، ذكر الخبراء أن قلة النوم يمكن أن تؤدي إلى مقاومة الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب والسكتة الدماغية. 7 طرق للنوم الجيد وحماية القلب روتين نوم جيد: التخطيط لدورة نوم جيدة بالاستعانة بخبير متخصص. شاي الأعشاب قبل النوم: بعض أنواع الشاي مثل البابونج يمكن أن تعزز الاسترخاء وتحسن النوم. روتين ليلي مريح: اتباع تقنيات الاسترخاء مثل قراءة كتاب أو الاستمتاع بحمام دافئ أو التأمل. ممارسة اليوغا: إضافة بعض أوضاع اليوغا المريحة إلى روتين النوم الليلي. ضبط بيئة النوم: تأمين غرفة نوم مناسبة من حيث الحرارة والإضاءة والأغطية والوسائد. تجنب الأجهزة الإلكترونية: تقليل وقت الشاشة قبل النوم بساعة. نظام غذائي صحي: الابتعاد عن الوجبات الثقيلة والكافيين قبل النوم لتعزيز النوم وصحة القلب. المصدر : العربية
صحة

اليك أهم فوائد الإقلاع عن التدخين
يعتبر التدخين من أخطر العادات التي تهدد صحة الإنسان، حيث يُسبب العديد من الأمراض المزمنة، ويُقلل من متوسط ​​العمر المتوقع. ولكن لحسن الحظ، يُمكن للإنسان التخلص من هذه العادة الضارة والاستفادة من فوائد الإقلاع عن التدخين العديدة التي تُحسّن من صحته بشكل كبير. أهم فوائد الإقلاع عن التدخين1- تحسين وظائف الرئتين: بعد 20 دقيقة من الإقلاع، تنخفض معدلات ضربات القلب وضغط الدم. بعد 12 ساعة، ينخفض مستوى أول أكسيد الكربون في الدم. خلال أسبوعين إلى 3 أشهر، تتحسن الدورة الدموية وتزداد وظائف الرئتين. بعد شهر إلى 9 أشهر، يقل السعال وضيق التنفس. بعد 5 سنوات، تنخفض مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 50%. بعد 10 سنوات، تنخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بشكل كبير. 2- تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة: مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، والسرطان، بما في ذلك سرطان الرئة، والفم، والحلق، والمريء، والمثانة، والبنكرياس، وعنق الرحم. 3- تحسين صحة الفم والأسنان: تقل مخاطر الإصابة بسرطان الفم وأمراض اللثة، وتُصبح الأسنان واللثة أكثر صحة، ويُصبح حاسة التذوق والشم أقوى. 4- تحسين الصحة الإنجابية: تزداد فرص الحمل لدى النساء، وتقل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة، ويُصبح وزن المولود عند الولادة طبيعيًا، وتتحسن صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال. 5- تعزيز صحة العظام: تقل مخاطر الإصابة بهشاشة العظام، وتُصبح أقوى. 6- تحسين المزاج: تقل أعراض القلق والاكتئاب، تتحسن القدرة على التركيز والانتباه، ويُصبح النوم أفضل. الفوائد النفسية: الإقلاع عن التدخين هو إنجاز كبير يُعزز الثقة بالنفس ويُحسّن من احترام الذات، وفقا لموقع mayoclinic الطبي. ويُدرك المدخنون أضرار التدخين على صحتهم، ويشعرون بالذنب تجاه أنفسهم وعائلاتهم، والإقلاع عن التدخين يُخلّصهم من هذا الشعور. الفوائد المالية: يُمكن للمدخن توفير المال الذي كان ينفقه على شراء السجائر. الفوائد البيئية: يُقلّل الإقلاع عن التدخين من كمية النفايات التي يتم إنتاجها، ويُساهم في حماية البيئة من التلوث. نصائح للإقلاع عن التدخين: ينتشر دخان سجائر المدخنين كالضباب، يملأ المنازل والسيارات والأماكن العامة، لا يُفرق بين مدخن وغير مدخن، تاركًا وراءه رائحة كريهة وأضرارًا جسيمة على صحة الجميع، وفقا للإذاعة الألمانية DW. ولكن لحسن الحظ، هناك فرصة للخلاص من هذه العادة السيئة، واستنشاق هواءٍ نقيٍّ خالٍ من السموم، وفرصةٌ لتحسين الصحة بشكلٍ ملحوظ. ونُقدم لك خارطة طريق للإقلاع عن التدخين، نُسلط الضوء على فوائد هذه الخطوة الجريئة، ونُشاركك بعض النصائح العملية التي تُساعدك على النجاح في رحلة التحرر من سلاسل التدخين. 1- تحديد تاريخ محدد للإقلاع: حدد تاريخًا واقعيًا للإقلاع عن التدخين والتزم به. 2- إخبار العائلة والأصدقاء: اطلب الدعم من عائلتك وأصدقائك لمساعدتك على الإقلاع عن التخلص من السجائر. 3- التخلص من جميع منتجات التبغ: تخلص من جميع السجائر، والولاعات، ومنافض السجائر في منزلك وسيارتك ومكان عملك. 4- تحديد مُحفزات التدخين: حدد المواقف أو المشاعر التي تُحفز رغبتك في التدخين، خطط لطريقة للتعامل معها دون اللجوء إلى السجائر. 5- الاستشارة الطبية: استشر طبيبك لتحديد أفضل طريقة للإقلاع عن التدخين وللحصول على الدعم والمشورة اللازمين. 6- البرامج المُساندة: هناك العديد من البرامج المُساندة للإقلاع عن التدخين التي تُقدم الدعم والمشورة والتوجيه للمُقلعين عن التدخين. 7- مجموعات الدعم: الانضمام إلى مجموعات الدعم للتواصل مع أشخاص آخرين يحاولون الإقلاع عن التدخين ولمشاركة التجارب والتشجيع والدعم المتبادل. 8- علاج بدائل النيكوتين يمكن أن تساعد علاجات بدائل النيكوتين، مثل اللصقات والعلكة، في تقليل أعراض الانسحاب والتغلب على الرغبة في التدخين. 9- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تساعد في الإقلاع عن التدخين، مثل البوبروبيون (Wellbutrin) والفارينيكلين (Champix). 10- التغييرات في نمط الحياة: ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي، والحصول على قسط كافٍ من النوم يمكن أن تساعد في تقليل أعراض الانسحاب والتغلب على الرغبة في التدخين. 11- التعامل مع الانتكاسات: الانتكاسات شائعة، لا تيأس إذا عدت إلى التدخين مرة أخرى. حاول معرفة سبب الانتكاسة ووضع خطة لمنع حدوثها مرة أخرى. كافئ نفسك على إنجازاتك على طريق الإقلاع عن التدخين، مثل تحقيق هدف قصير المدى أو الامتناع عن التدخين لفترة زمنية محددة. المصدر: العين الاخبارية
صحة

أطعمة تقلل خطر الإصابة بقصور القلب.. تعرف عليها
كشفت دراسة علمية أجراها علماء جامعة شيان جياو تونغ، أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وفيتامين В1 يقلل خطر الإصابة بقصور القلب. تشير مجلة PLOS ONE، إلى أن هذه الدراسة شملت 10766 شخصا، قدم كل منهم معلومات كاملة عن نظامه الغذائي، خضعوا جميعا للفحوصات المطلوبة لتقييم وظائف وصحة القلب والأوعية الدموية. وسعى الباحثون لتحديد تأثير الالتهابات في الجسم الناجمة عن سوء التغذية على خطر الإصابة بقصور القلب. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن انخفاض جودة النظام الغذائي كان مرتبطا بصورة وثيقة بزيادة الالتهابات وارتفاع تركيز ببتيد الصوديوم المدر للبول من نوع B في الجسم، وهذا مؤشر واضح لقصور القلب. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن أقل خطر للإصابة بهذا المرض بسبب الالتهاب كان لدى الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي متوازنا في البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة وفيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين (حمض النيكوتين). حمض الفوليك، فيتامين E، المغنيسيوم، الحديد، السيلينيوم، الكافيين، الإيثانول والأحماض الدهنية n-3. ويؤكد الباحثون أن خصائص السلينيوم المضادة للأكسدة ضرورية لحماية الأنسجة من الإجهاد التأكسدي. أما فيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين وحمض الفوليك، وفيتامين E، فهي ضرورية لعلاج قصور القلب والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.وتجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم موجود في زيت الزيتون والمأكولات البحرية والزيتون والبقوليات والمكسرات والحنطة السوداء والشوفان. أما فيتامينات А و Е وحمض الفوليك وبيتا كاروتين فموجودة في الأطعمة النباتية والخضروات الورقية. ويوجد حمض النيكوتين في خبز الجودار والحنطة السوداء والفاصولياء. المصدر: الروسية
صحة

اكتشف علاقة الأطعمة المالحة وخطر الإصابة بالأكزيما
كشفت دراسة حديثة عن وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الملح وازدياد خطر الإصابة بالأكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي. وتناولت الدراسة تحليل بيانات "البنك الحيوي للمملكة المتحدة" (UK Biobank) التي تضم معلومات صحية لأكثر من 216 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 37 عامًا فأكثر. وخلال الدراسة، تم جمع عينات بول من المشاركين لقياس كمية الصوديوم المتناولة، حيث تبين أن 5% منهم يعانون من الأكزيما. وأظهرت النتائج أن كل زيادة جرام واحد في إفراز الصوديوم اليومي للشخص، ارتفعت معه احتمالية الإصابة بالأكزيما بنسبة 22%، مع ملاحظة تأثير أقوى على النساء مقارنة بالرجال. ملح أكثر خطر أكبر وحددت الدراسة أن الأفراد الذين أشارت عينات بولهم إلى استهلاك مرتفع للملح، واجهوا خطرًا أكبر بنسبة 11% للإصابة بالأكزيما الشديدة. بالمقابل، لوحظ انخفاض خطر الإصابة بالأكزيما بنسبة 12% لدى من اتبعوا الإرشادات الصحية لتقليل استهلاك الملح. وفي هذا الصدد، علقت الدكتورة كاترينا أبوبارا، أستاذة طب الأمراض الجلدية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، قائلة: "إن تقييد استهلاك الصوديوم الغذائي قد يُشكل تدخلًا فعالًا وذو تكلفة زهيدة للوقاية من التهاب الجلد التأتبي". وتُقدم هذه الدراسة دلائل جديدة على التأثير السلبي للإفراط في تناول الملح على الصحة، ليس فقط على صعيد أمراض القلب وضغط الدم، بل وتشمل أيضًا أمراض جلدية مثل الأكزيما. نصائح لتقليل استهلاك الملح قراءة ملصقات المنتجات الغذائية بعناية واختيار تلك ذات المحتوى المنخفض من الصوديوم. استخدام الأعشاب والتوابل بدلًا من الملح لإضافة نكهة للطعام دون إضافة صوديوم زائد. التقليل من تناول الأطعمة المُصنعة مثل اللحوم الباردة والوجبات السريعة، والتي تُعدّ غنية بالصوديوم. طهي الطعام في المنزل حيث يمكنك التحكم بكمية الملح المُضافة. التدرج في تقليل استهلاك الملح لتجنب الشعور بالحرمان والتكيف مع النكهات الجديدة. المصدر: العين الاخبارية
صحة

أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلب
كشفت دراسة علمية أجراها علماء جامعة شيان جياو تونغ، أن تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية والأحماض الدهنية والحديد والمغنيسيوم والسيلينيوم وفيتامين В1 يقلل خطر الإصابة بقصور القلب. تشير مجلة PLOS ONE، إلى أن هذه الدراسة شملت 10766 شخصا، قدم كل منهم معلومات كاملة عن نظامه الغذائي، خضعوا جميعا للفحوصات المطلوبة لتقييم وظائف وصحة القلب والأوعية الدموية. وسعى الباحثون لتحديد تأثير الالتهابات في الجسم الناجمة عن سوء التغذية على خطر الإصابة بقصور القلب. وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة، أن انخفاض جودة النظام الغذائي كان مرتبطا بصورة وثيقة بزيادة الالتهابات وارتفاع تركيز ببتيد الصوديوم المدر للبول من نوع B في الجسم، وهذا مؤشر واضح لقصور القلب. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الباحثون أن أقل خطر للإصابة بهذا المرض بسبب الالتهاب كان لدى الأشخاص الذين كان نظامهم الغذائي متوازنا في البروتينات والكربوهيدرات والألياف الغذائية والأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة وفيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين (حمض النيكوتين). حمض الفوليك، فيتامين E، المغنيسيوم، الحديد، السيلينيوم، الكافيين، الإيثانول والأحماض الدهنية n-3. ويؤكد الباحثون أن خصائص السلينيوم المضادة للأكسدة ضرورية لحماية الأنسجة من الإجهاد التأكسدي. أما فيتامين А وبيتا كاروتين وفيتامين В1 والنياسين وحمض الفوليك، وفيتامين E، فهي ضرورية لعلاج قصور القلب والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. وتجدر الإشارة إلى أن السيلينيوم موجود في زيت الزيتون والمأكولات البحرية والزيتون والبقوليات والمكسرات والحنطة السوداء والشوفان. أما فيتامينات А و Е وحمض الفوليك وبيتا كاروتين فموجودة في الأطعمة النباتية والخضروات الورقية. ويوجد حمض النيكوتين في خبز الجودار والحنطة السوداء والفاصولياء. المصدر: gazeta.ru
صحة

هكذا يساعد شرب الماء بالليمون في إنقاص الوزن وحرق الدهون
تمتلئ مواقع ومنصات الإنترنت بالنصائح لإنقاص الوزن بسرعة، إذ تنصح الكثير من المنشورات على إنستغرام وتيك توك بتناول مشروب الماء والليمون باعتباره نظاماً غذائياً سهلاً لحرق الدهون. كشفت كارولين توماسون، اختصاصية تغذية في فرجينيا أن ماء الليمون مرطب وحمض بشكل طبيعي وهي صفات قد تجعل الشخص يذهب إلى الحمام بعد شربه. وأوضحت أنه "إذا قام الشخص بوزن نفسه قبل وبعد الذهاب إلى الحمام، فمن المؤكد أنه قد يجد أنه فقد بعض الوزن. ولكن لا يعني ذلك أن شرب الماء بالليمون في الصباح يؤدي إلى إنقاص الوزن بطريقة سحرية، بحسب ما نقل عنها موقع USA Today. أسطورة المشروب السحري كذلك أشارت إلى أنها غير متأكدة من أين نشأت هذه الأسطورة، لافتة إلى عدم وجود طعام أو شراب سحري يمكن أن يساعد على فقدان الدهون في الجسم. وأكدت أن "الأساسيات المملة" تظل هي الطريقة الفعالة لإنقاص الوزن، والتي تتلخص في "عاملين مهمين هما اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية لإنقاص الوزن". فيما قالت إن فوائد شرب الماء والليمون تقتصر على إمداد الجسم بفيتامين C والبوتاسيوم، والمساعدة في الحفاظ على رطوبة الجسم. في حين أن هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن شرب الماء قبل تناول الوجبة قد يساعد الشخص على الشعور بالشبع وبالتالي تناول كميات أقل. ويقول خبراء التغذية إنه لا يوجد دليل محدد على أن إضافة الليمون إلى الماء من شأنها أن تجعل الشخص يفقد الوزن. 3 نصائح أساسية إلى ذلك شددت توماسون على أن أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن، عليهم البدء بتعديلات نمط الحياة اليومية مثل ممارسة الرياضة مثل المشي وتمارين القوة عدة مرات في الأسبوع وزيادة تمارين القلب إلى 150 دقيقة في الأسبوع. واتباع نظام الغذائي يركز على البروتين وزيادة الفواكه والخضراوات واستبدال الحبوب المكررة بالحبوب الكاملة، ودمج الدهون الصحية في النظام الغذائي ليصبح صحيًا مفيدًا.كذلك الوعي بالعادات الغذائية ما يساعد على تتبع ما يتم تناوله من طعام والحصول على فكرة أفضل عن السعرات الحرارية التي يتم تناولها يوميًا. في حين أن بعض الخبراء يشعرون بالقلق من أن التركيز أكثر من اللازم على تتبع السعرات الحرارية اليومية يمكن أن يؤدي إلى اضطراب الأكل، أشارت توماسون إلى أنه يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا في إنشاء نظام غذائي صحي، حيث يمثل خط الأساس "للوعي بالعادات الغذائية مما يساعد بوضوح على معرفة أين يمكن إجراء تغييرات لفقدان الوزن." حرقة المعدة وحذرت من أن الماء والليمون من المشروبات الحمضية والتي يمكن أن تسبب للبعض حرقة المعدة، خاصة بالنسبة لأولئك المعرضين للارتجاع الحمضي. وأن هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن حمض الستريك، الموجود في الليمون، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تآكل مينا الأسنان عند تناوله بانتظام على مدى فترة طويلة من الزمن. المصدر : العربية
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة