من أول يوم ظهرت كورونا في العالم هزت معها مشاعر الغموض والخوف والفزع والترقب من المجهول..و هذه الهزة الزلزالية الأرضية لم تفرق بين دول متقدمة ودول فقيرة..بين الشمال والجنوب ..كل العالم توحد في خندق عنوانه الغموض والخوف من المستقبل لا فرق..خرجة وزير الصحة في قناة دوزيم جاءت في وقتها بعد أن طال وظل السؤال يتردد: أين اللقاح أين هو اللقاح ..متى نمدد أذرعنا للشوكة السحرية المنقذة ..؟؟الوقت مناسب للحديث و مواجهة الصمت والشك الذي حام واحتمى في النفوس..هل نحن بلد مستعد تقنيا و لوجيستيكيا وأنظمة صحية لحملة تطعيم وتلقيح شاملة تهم 80 في المائة من السكان وهو رقم ضخم ويتوزع على جغرافيا كبيرة وتجمعات بشرية متفرقة..جواب الوزير أيت الطالب كان في شقه الأول مقنعا مطمئنا من حيث الصبغة التقنية والعلمية للقضية..إنه كلام صادرعن أستاذ الطب وأخصائي ..لكنه في شقه الثاني والمتعلق بنفسية الجماهير وهي ركن مهم في أي عملية شعبية وطنية شاملة كان الوزير مترددا غير حاسم..لماذا لا يمكن الحسم في كورونا وما يتفرع عنها من أسئلة؟؟ لأنه ببساطة لحد الساعة ليس هناك يقينا مائة في المائة لدى كل الاخصائيين والخبراء والمختبرات عالميا..نحن إذن جزء من الكل..من حالة كونية ..العالم اليوم صار مثل جسد واحد .. قرية صغيرة ..إذا برز خلل ما في منطقة فانتظر أن يتفشى الداء الى باقي الجهات..المواطنون كانوا ينتظرون تطمينات وسط سيول من الأخبار وفوضى وحالة ريبة و لا يقين عالمية تتضارب فيها التقارير.. بين من يقول نعم للتلقيح..وفريق آخر يقول : لا..لننتظر..لنرى نتائج اللقاح عند الآخرين..؟؟وإذا تأخرنا ما حجم الخسائر والمخاطرة..؟أين اللقاح السيد الوزير هذا هو السؤال الذي علق في العقول والألسن..كوفيد 19 لا زال يلقننا التجارب ..الدرس تلو الآخر..ومن دروسه أن جشع مصحات خاصة يلزم أن يقمع بيد من حديد وبالقانون..ثم من الخلاصات أيضا تحسن الحالة الوبائية كما قال أيت الطالب دون أن يعني هذا التخلي عن الإجراءات الإحترازية..ما زالت الرحلة لم تنته.. ولا يمكن القول أننا " عبرنا الواد ونشفو رجلينا"..السبيل المتبقى بعد العمليات الإستباقية وكل المعركة التي خاضها المغرب بسلام لحد الآن هو القناعة أنه لا وجود ليقين علمي في الموضوع يجعلنا نتهاون..أن نعلق ونترك الوقاية والحراسة..المعركة متواصلة..أين اللقاح السيد الوزير المحترم..؟.
من أول يوم ظهرت كورونا في العالم هزت معها مشاعر الغموض والخوف والفزع والترقب من المجهول..و هذه الهزة الزلزالية الأرضية لم تفرق بين دول متقدمة ودول فقيرة..بين الشمال والجنوب ..كل العالم توحد في خندق عنوانه الغموض والخوف من المستقبل لا فرق..خرجة وزير الصحة في قناة دوزيم جاءت في وقتها بعد أن طال وظل السؤال يتردد: أين اللقاح أين هو اللقاح ..متى نمدد أذرعنا للشوكة السحرية المنقذة ..؟؟الوقت مناسب للحديث و مواجهة الصمت والشك الذي حام واحتمى في النفوس..هل نحن بلد مستعد تقنيا و لوجيستيكيا وأنظمة صحية لحملة تطعيم وتلقيح شاملة تهم 80 في المائة من السكان وهو رقم ضخم ويتوزع على جغرافيا كبيرة وتجمعات بشرية متفرقة..جواب الوزير أيت الطالب كان في شقه الأول مقنعا مطمئنا من حيث الصبغة التقنية والعلمية للقضية..إنه كلام صادرعن أستاذ الطب وأخصائي ..لكنه في شقه الثاني والمتعلق بنفسية الجماهير وهي ركن مهم في أي عملية شعبية وطنية شاملة كان الوزير مترددا غير حاسم..لماذا لا يمكن الحسم في كورونا وما يتفرع عنها من أسئلة؟؟ لأنه ببساطة لحد الساعة ليس هناك يقينا مائة في المائة لدى كل الاخصائيين والخبراء والمختبرات عالميا..نحن إذن جزء من الكل..من حالة كونية ..العالم اليوم صار مثل جسد واحد .. قرية صغيرة ..إذا برز خلل ما في منطقة فانتظر أن يتفشى الداء الى باقي الجهات..المواطنون كانوا ينتظرون تطمينات وسط سيول من الأخبار وفوضى وحالة ريبة و لا يقين عالمية تتضارب فيها التقارير.. بين من يقول نعم للتلقيح..وفريق آخر يقول : لا..لننتظر..لنرى نتائج اللقاح عند الآخرين..؟؟وإذا تأخرنا ما حجم الخسائر والمخاطرة..؟أين اللقاح السيد الوزير هذا هو السؤال الذي علق في العقول والألسن..كوفيد 19 لا زال يلقننا التجارب ..الدرس تلو الآخر..ومن دروسه أن جشع مصحات خاصة يلزم أن يقمع بيد من حديد وبالقانون..ثم من الخلاصات أيضا تحسن الحالة الوبائية كما قال أيت الطالب دون أن يعني هذا التخلي عن الإجراءات الإحترازية..ما زالت الرحلة لم تنته.. ولا يمكن القول أننا " عبرنا الواد ونشفو رجلينا"..السبيل المتبقى بعد العمليات الإستباقية وكل المعركة التي خاضها المغرب بسلام لحد الآن هو القناعة أنه لا وجود ليقين علمي في الموضوع يجعلنا نتهاون..أن نعلق ونترك الوقاية والحراسة..المعركة متواصلة..أين اللقاح السيد الوزير المحترم..؟.