ساحة
ثقافة الإقصاء تحتل الشارع الإنتخابي
إدريس الأندلسيتعتبر الحملة الإنتخابية من أساسيات التنافس الديمقراطي للوصول إلى السلطة التشريعية و بعدها إلى السلطة التنفيذية الوطنية و الجهوية و المحلية. و مثل كافة القواعد التي يؤطرها القانون هناك فرق شاسع بين النظرية و الواقع في مجال تدبير العملية الانتخابية. حين تتشعب أوجه إدارة الحي و الدرب و القرية و المدينة و تتشعب معها أساليب ربط علاقة المؤسسات بالأفراد و الجماعات، فلا عجب أن يسيطر العجب الذي تولى، في غفلة من الجميع و المقصود نخبة تغذت على مردودية المسافات مع الواقع، التحليل و القرار و إصدار الأحكام على الجميع. فلا عجب إذن أن تصبح البلطجة و السيطرة على الشارع و الأمر بمنع الحملات الإنتخابية سلوكا يكاد ينفذ إلى مجال المشروعية.لن أرضى أن تحتل مجموعات من العاملين بالقطاع غير المهيكل الشارع، كما لن أقبل كالكثيرين احتلال الشوارع من طرف أصحاب السترات الصفرات و إستعمال العنف اللفظي و الجسدي و المادي ضد المواطنين أصحاب السيارات و لن أرضى أن يصفق ولو مواطن واحد على مشهد منع حزب و قياداته من القيام بالحملة الإنتخابية. لم أكن أبدأ من مناصري حزب العدالة والتنمية و انتقدت أساليب تدبيره للشأن العام، ولكن الإختلاف لا يعني العداء و تبرير العنف و المنع و السب والقذف ضد خصم سياسي. من سيصوت يوم 8 شتنبر قد يكون أقلية فاعلة لا تتجول في الأسواق خلال الحملات الانتخابية. و قد يكون من يملأ الشارع صراخا غاءبا يوم الإنتخابات.الثقافة الديمقراطية عقيدة و ليست لعبة لإشعال الفتنة داخل المجتمع. كل حزب أو جماعة تستهدف الحملات الإنتخابية يساهم في زرع العنف. قد يفوز غدا و من المؤكد أنه سيكون أول ضحايا العنف في مرحلة لاحقة. السحر ينقلب دائما على الساحر و تمييع العمل السياسي من طرف الجميع قيادات و قواعد و حتى من طرف أناس عاديين تم شحنهم بوسائل مقيتة لا يعود بالنفع على مستقبل الوطن. لا مستقبل للوطن غير التزام الكل بقواعد المساءلة و المحاسبة و هذه هي روح الديمقراطية و هذا مستقبل المغرب الذي نريده غدا في إطار نموذج تنموي جديد. حان الوقت أن يتم قمع كل من يقف ضد ممارسة الحق في شرح موقفه و برنامج حزبية. لدينا مؤسسات أمنية ترى و تسمع و يجب أن تكون ذلك السد المنيع ضد من يريد إلحاق الضرر بمسلسل ديمقراطي من أي طرف كان. وجب شجب منع الحملات الإنتخابية من طرف كل الأحزاب و الإلتزام بالنظام. ماضينا أجمل من حاضرنا في هذا المجال. عشنا حملات انتخابية جميلة و تجمعات لزعماء كبار رغم حضور طاغوتي لوزارة الداخلية في فرض خارطة سياسية على المغاربة. حاضرنا يجب ووجب أن يكون أفضل. أجيال تنتظر الحلول و لا تفيدها قواعد اللعبة الحالية.
إدريس الأندلسيتعتبر الحملة الإنتخابية من أساسيات التنافس الديمقراطي للوصول إلى السلطة التشريعية و بعدها إلى السلطة التنفيذية الوطنية و الجهوية و المحلية. و مثل كافة القواعد التي يؤطرها القانون هناك فرق شاسع بين النظرية و الواقع في مجال تدبير العملية الانتخابية. حين تتشعب أوجه إدارة الحي و الدرب و القرية و المدينة و تتشعب معها أساليب ربط علاقة المؤسسات بالأفراد و الجماعات، فلا عجب أن يسيطر العجب الذي تولى، في غفلة من الجميع و المقصود نخبة تغذت على مردودية المسافات مع الواقع، التحليل و القرار و إصدار الأحكام على الجميع. فلا عجب إذن أن تصبح البلطجة و السيطرة على الشارع و الأمر بمنع الحملات الإنتخابية سلوكا يكاد ينفذ إلى مجال المشروعية.لن أرضى أن تحتل مجموعات من العاملين بالقطاع غير المهيكل الشارع، كما لن أقبل كالكثيرين احتلال الشوارع من طرف أصحاب السترات الصفرات و إستعمال العنف اللفظي و الجسدي و المادي ضد المواطنين أصحاب السيارات و لن أرضى أن يصفق ولو مواطن واحد على مشهد منع حزب و قياداته من القيام بالحملة الإنتخابية. لم أكن أبدأ من مناصري حزب العدالة والتنمية و انتقدت أساليب تدبيره للشأن العام، ولكن الإختلاف لا يعني العداء و تبرير العنف و المنع و السب والقذف ضد خصم سياسي. من سيصوت يوم 8 شتنبر قد يكون أقلية فاعلة لا تتجول في الأسواق خلال الحملات الانتخابية. و قد يكون من يملأ الشارع صراخا غاءبا يوم الإنتخابات.الثقافة الديمقراطية عقيدة و ليست لعبة لإشعال الفتنة داخل المجتمع. كل حزب أو جماعة تستهدف الحملات الإنتخابية يساهم في زرع العنف. قد يفوز غدا و من المؤكد أنه سيكون أول ضحايا العنف في مرحلة لاحقة. السحر ينقلب دائما على الساحر و تمييع العمل السياسي من طرف الجميع قيادات و قواعد و حتى من طرف أناس عاديين تم شحنهم بوسائل مقيتة لا يعود بالنفع على مستقبل الوطن. لا مستقبل للوطن غير التزام الكل بقواعد المساءلة و المحاسبة و هذه هي روح الديمقراطية و هذا مستقبل المغرب الذي نريده غدا في إطار نموذج تنموي جديد. حان الوقت أن يتم قمع كل من يقف ضد ممارسة الحق في شرح موقفه و برنامج حزبية. لدينا مؤسسات أمنية ترى و تسمع و يجب أن تكون ذلك السد المنيع ضد من يريد إلحاق الضرر بمسلسل ديمقراطي من أي طرف كان. وجب شجب منع الحملات الإنتخابية من طرف كل الأحزاب و الإلتزام بالنظام. ماضينا أجمل من حاضرنا في هذا المجال. عشنا حملات انتخابية جميلة و تجمعات لزعماء كبار رغم حضور طاغوتي لوزارة الداخلية في فرض خارطة سياسية على المغاربة. حاضرنا يجب ووجب أن يكون أفضل. أجيال تنتظر الحلول و لا تفيدها قواعد اللعبة الحالية.