الجمعة 24 مايو 2024, 12:18

مجتمع

تواصل معاناة المصابين بالضمور العضلي الشوكي بسبب عدم توفر الأدوية بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يناير 2023

تستمر معاناة المصابين بالضمور العضلي الشوكي، وهو مرض وراثي يؤدي إلى الإصابة بإعاقات وخيمة والوفاة المبكرة، بسبب عدم توفر الأدوية المضادة للمرض بالمغرب نتيجة لارتفاع أسعارها في السوق الدولية.ويعتبر الضمور العضلي الشوكي، الذي يصيب طفلا واحدا من بين 8 آلاف ولادة، مرضا عصبيا يؤثر على جزء من الجهاز العصبي الذي يتحكم في الحركة الإرادية للعضلات مما يؤدي إلى إضعافها، فيفقد المريض تدريجيا قدرته على التحرك، وتتفاقم آثار المرض مع الوقت بحيث يسبب مشاكل في التنفس واعوجاجا في الهيكل العظمي.ويبدو أن مشكل تسويق أدوية هذا المرض بالمغرب لن يجد طريقه إلى الحل قريبا، حيث أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا لدى جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن المختبرات العالمية تبيع هذه الأدوية بأسعار جد باهظة، ولاسيما الدواء الذي تم اكتشافه مؤخرا ويعطي نتائج جد إيجابية لعلاج المرض، حيث يبلغ ثمنه 20 مليون درهم للحقنة الواحدة (2 مليار سنتيم)، مؤكدا في المقابل أنه تم استقبال ممثلين عن شركات الأدوية لبحث إمكانية الترخيص لاستيراد أدوية أخرى تقل تكلفتها عن هذا الدواء.وحول ما يكابده المرضى وأسرهم من معاناة جراء غياب العلاجات الخاصة بهذا المرض بالمغرب، قال رئيس جمعية مرضى الضمور العضلي الشوكي، هشام بازي، إنه بفضل التقدم العلمي، تم التوصل حاليا لثلاثة علاجات فعالة للمرض خارج المغرب، والتي تطالب الجمعية بتوفيرها للمرضى بالمغرب على غرار العديد من البلدان العربية والإفريقية.ودعا بازي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، وزارة الصحة إلى الانخراط الجدي في مفاوضات مع شركات الأدوية من أجل تخفيض الأثمنة بما يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية للمغرب، وإلزام صناديق التغطية الصحية بتحمل واجبها القانوني تجاه منخرطيها وتعويضهم عن نفقات العلاج إلى الحد الذي تسمح به ميزانياتها.كما أعرب عن الأمل في فتح أبواب الإعلام العمومي لتنظيم حملات للتبرع قصد تغطية نسبة المصاريف التي قد تعجز صناديق التغطية الصحية عن تحملها، مجددا التأكيد على أن الحق في الحياة يسمو على كل العقبات المالية التي يمكن تجاوزها مثلما تجاوزتها الكثير من البلدان متوسطة الدخل.وإلى جانب معاناتهم جراء عدم توفر الأدوية، أبرز الفاعل الجمعوي أن المصابين بضمور العضلات الشوكي يعانون من عدم توفير خدمات صحية ملائمة على اعتبار أن مريض ضمور العضلات يحتاج لمتابعة مستمرة من طرف العديد من التخصصات الطبية مثل: الأعصاب، الجهاز التنفسي، العظام والتقويم، التغذية، الترويض الطبي ...، مسجلا أن المعاناة تتفاقم في صفوف المرضى الذين يقيمون بعيدا عن المستشفيات الجامعية التي تضم جميع هذه التخصصات.وأضاف أن معاناتهم تتمثل أيضا في "ارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية وشبه الطبية التي يعتمد عليها المريض مثل: أجهزة التنفس والكراسي المتحركة الكهربائية وأجهزة تقويم العظام وغيرها...، كما أن صناديق التغطية الصحية لا تتحمل إلا قدرا محدودا من كلفة هذه الأجهزة. وهناك أيضا نقص على مستوى خدمة الترويض الطبي في المستشفيات العمومية، وارتفاع تكلفة حصص الترويض الطبي في القطاع الخاص، مع العلم أن المريض يحتاج على الأقل لحصتين أسبوعيا".وأكد هشام بازي أن معاناة الأسرة تكون مضاعفة حينما تضم أكثر من طفل مصاب على اعتبار أن مرض ضمور العضلات الشوكي مرض وراثي ومع كل ولادة هناك احتمال أن يكون الرضيع مصابا.وحول الأهداف التي تسعى جمعية مرضى الضمور العضلي الشوكي إلى تحقيقها من أجل التخفيف من معاناة المرضى وتحسين ظروف اندماجهم داخل المجتمع، أعرب بازي عن أمله في تحسين الرعاية الصحية للمرضى بالمغرب من خلال إنشاء مراكز مرجعية متعددة التخصصات تضم مختلف الاختصاصات الطبية وشبه الطبية التي يحتاجها مرضى ضمور العضلات، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل الإدماج المدرسي والمهني للمرضى الذين لا يؤثر الضمور العضلي الشوكي على قدراتهم الذهنية بحيث يتمتع الأطفال المصابون بعقل سليم يؤهلهم للتحصيل الدراسي العادي إذا ما توفرت لهم الظروف الملائمة.كما أشار إلى أن الجمعية التي تضم المصابين وعائلاتهم، تسعى إلى إحداث سجل وطني للأشخاص المصابين بأمراض ضمور العضلات، وخلق علاقات شراكة وتعاون مع الجمعيات والمنظمات المهتمة بالشؤون الصحية والحقوقية على المستويين الوطني والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات للتحسيس بالداء وخطورته لدى الرأي العام.

تستمر معاناة المصابين بالضمور العضلي الشوكي، وهو مرض وراثي يؤدي إلى الإصابة بإعاقات وخيمة والوفاة المبكرة، بسبب عدم توفر الأدوية المضادة للمرض بالمغرب نتيجة لارتفاع أسعارها في السوق الدولية.ويعتبر الضمور العضلي الشوكي، الذي يصيب طفلا واحدا من بين 8 آلاف ولادة، مرضا عصبيا يؤثر على جزء من الجهاز العصبي الذي يتحكم في الحركة الإرادية للعضلات مما يؤدي إلى إضعافها، فيفقد المريض تدريجيا قدرته على التحرك، وتتفاقم آثار المرض مع الوقت بحيث يسبب مشاكل في التنفس واعوجاجا في الهيكل العظمي.ويبدو أن مشكل تسويق أدوية هذا المرض بالمغرب لن يجد طريقه إلى الحل قريبا، حيث أبرز وزير الصحة والحماية الاجتماعية مؤخرا لدى جوابه عن سؤال شفوي بمجلس النواب، أن المختبرات العالمية تبيع هذه الأدوية بأسعار جد باهظة، ولاسيما الدواء الذي تم اكتشافه مؤخرا ويعطي نتائج جد إيجابية لعلاج المرض، حيث يبلغ ثمنه 20 مليون درهم للحقنة الواحدة (2 مليار سنتيم)، مؤكدا في المقابل أنه تم استقبال ممثلين عن شركات الأدوية لبحث إمكانية الترخيص لاستيراد أدوية أخرى تقل تكلفتها عن هذا الدواء.وحول ما يكابده المرضى وأسرهم من معاناة جراء غياب العلاجات الخاصة بهذا المرض بالمغرب، قال رئيس جمعية مرضى الضمور العضلي الشوكي، هشام بازي، إنه بفضل التقدم العلمي، تم التوصل حاليا لثلاثة علاجات فعالة للمرض خارج المغرب، والتي تطالب الجمعية بتوفيرها للمرضى بالمغرب على غرار العديد من البلدان العربية والإفريقية.ودعا بازي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، وزارة الصحة إلى الانخراط الجدي في مفاوضات مع شركات الأدوية من أجل تخفيض الأثمنة بما يتناسب مع الإمكانيات الاقتصادية للمغرب، وإلزام صناديق التغطية الصحية بتحمل واجبها القانوني تجاه منخرطيها وتعويضهم عن نفقات العلاج إلى الحد الذي تسمح به ميزانياتها.كما أعرب عن الأمل في فتح أبواب الإعلام العمومي لتنظيم حملات للتبرع قصد تغطية نسبة المصاريف التي قد تعجز صناديق التغطية الصحية عن تحملها، مجددا التأكيد على أن الحق في الحياة يسمو على كل العقبات المالية التي يمكن تجاوزها مثلما تجاوزتها الكثير من البلدان متوسطة الدخل.وإلى جانب معاناتهم جراء عدم توفر الأدوية، أبرز الفاعل الجمعوي أن المصابين بضمور العضلات الشوكي يعانون من عدم توفير خدمات صحية ملائمة على اعتبار أن مريض ضمور العضلات يحتاج لمتابعة مستمرة من طرف العديد من التخصصات الطبية مثل: الأعصاب، الجهاز التنفسي، العظام والتقويم، التغذية، الترويض الطبي ...، مسجلا أن المعاناة تتفاقم في صفوف المرضى الذين يقيمون بعيدا عن المستشفيات الجامعية التي تضم جميع هذه التخصصات.وأضاف أن معاناتهم تتمثل أيضا في "ارتفاع تكلفة الأجهزة الطبية وشبه الطبية التي يعتمد عليها المريض مثل: أجهزة التنفس والكراسي المتحركة الكهربائية وأجهزة تقويم العظام وغيرها...، كما أن صناديق التغطية الصحية لا تتحمل إلا قدرا محدودا من كلفة هذه الأجهزة. وهناك أيضا نقص على مستوى خدمة الترويض الطبي في المستشفيات العمومية، وارتفاع تكلفة حصص الترويض الطبي في القطاع الخاص، مع العلم أن المريض يحتاج على الأقل لحصتين أسبوعيا".وأكد هشام بازي أن معاناة الأسرة تكون مضاعفة حينما تضم أكثر من طفل مصاب على اعتبار أن مرض ضمور العضلات الشوكي مرض وراثي ومع كل ولادة هناك احتمال أن يكون الرضيع مصابا.وحول الأهداف التي تسعى جمعية مرضى الضمور العضلي الشوكي إلى تحقيقها من أجل التخفيف من معاناة المرضى وتحسين ظروف اندماجهم داخل المجتمع، أعرب بازي عن أمله في تحسين الرعاية الصحية للمرضى بالمغرب من خلال إنشاء مراكز مرجعية متعددة التخصصات تضم مختلف الاختصاصات الطبية وشبه الطبية التي يحتاجها مرضى ضمور العضلات، بالإضافة إلى المساهمة في تسهيل الإدماج المدرسي والمهني للمرضى الذين لا يؤثر الضمور العضلي الشوكي على قدراتهم الذهنية بحيث يتمتع الأطفال المصابون بعقل سليم يؤهلهم للتحصيل الدراسي العادي إذا ما توفرت لهم الظروف الملائمة.كما أشار إلى أن الجمعية التي تضم المصابين وعائلاتهم، تسعى إلى إحداث سجل وطني للأشخاص المصابين بأمراض ضمور العضلات، وخلق علاقات شراكة وتعاون مع الجمعيات والمنظمات المهتمة بالشؤون الصحية والحقوقية على المستويين الوطني والدولي، إلى جانب إطلاق مبادرات للتحسيس بالداء وخطورته لدى الرأي العام.



اقرأ أيضاً
قضية عصابات ميانمار.. هكذا يدمر الخاطفون الضحايا معنويا وجسديا
قال حسن، وهو اسم مستعار لمواطن مغربي دفع فدية للخروج من سجون العصابات في ميانمار، إن "الشباب المغربي لا يعرف تايلاند، ولم يسمع من قبل عن ميانمار"، قبل وقوع بعضهم ضحايا في شراك "محتالين مغاربة" ينسجون شراكا للإيقاع بضحايا من مواطنيهم. وكشف شاهد مغربي تحدث إلى "العربية"، كيفية التغرير به على مراحل زمنية ومكانية، ليصل أخيراً إلى معتقلات الاتجار الدولي بالبشر في ميانمار. وأوضح أن مؤثرين مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصدقاء مقربين له عاش معهم طويلاً في دولة عربية، أقنعوه مع عدد من الشباب المغربي الآخرين بأن المستقبل في التجارة الإلكترونية موجود فقط في آسيا، وأن تايلاند هي جنة العملات الرقمية، وأن الحلم الأوروبي انتهى، وجاء وقت الحلم الآسيوي. وأوصى الشاهد المغربي الشباب المغاربة الراغبين في الهجرة إلى خارج المغرب، بأن يبحثوا عن كل المعلومات الممكنة حيال الجهة التي تتواصل معهم وتحاول إقناعهم بالإغراءات المالية، قبل اتخاذ أي قرار بخصوص أي وجهة للعيش والعمل في خارج المغرب، داعياً الشباب الراغبين في الهجرة إلى الاحتياط الشديد من عروض العمل المغرية، خصوصاً تلك التي تتحدث عن جنات العملات الرقمية في دول آسيا. هذا وتركت تايلاند عند الشاهد المغربي صوراً سلبية جداً بعد أن عاش 90 يوماً على الأقل في رعب في جحيم معسكرات شبكات الاتجار الدولي بالبشر. ولا يزال لسان الشاهد المغربي يحتفظ بمرارة مياه الشرب القذرة، وفق تعبيره، التي كان يضطر لشربها للبقاء على قيد الحياة، في فترات التعذيب. كما أن الشاهد المغربي عاش أياماً طويلة جائعاً جداً، وفق خطة إرهاق خضع لها من طرف الخاطفين، في سياق محاولات تدمير معنوياته، ودفعه إلى اليأس. المصدر: العربية نت
مجتمع

اعتقال مغربي وروماني بإسبانيا بسبب سرقة النحاس
قالت تقارير إعلامية، أن الحرس المدني الإسباني اعتقل، الأسبوع الماضي، مغربي وروماني بسبب تورطهما في سرقة الكابلات النحاسية والآلات والأدوات الفلاحية من المستودعات الزراعية في كل من منطقتي ألفارو وإيجيا. ويبلغ المتهمان من العمر 34 و37 عامًا ، ولهما سجل إجرامي متعدد، بسبب ارتكاب جرائم سطو على مستودعات زراعية. وتعود الأحداث إلى نهاية شهر مارس الماضي، حيث تم تقديم بلاغات إلى مركز الحرس المدن، بسبب حادثتي سطو. وقام الجناة، بعد أن تمكنوا من اقتحام المستودعات بالقوة، بسرقة الكابلات النحاسية والأنابيب ووقود الديزل والأدوات ، مما تسبب في خسارة إجمالية قدرها 27500 يورو. تم القبض على خمسة أشخاص بتهمة سرقة الكابلات النحاسية في كاستيخون ونافارا. وكانا يبيعان المسروقات بسهولة في السوق السوداء. وبعد إلقاء القبض على المشتبه فيهما، تم تقديمهما إلى العدالة، مع إحالتهما رهن الاعتقال بالسجن، حسب ما نقلته وسائل اعلام محلية.
مجتمع

برلمانية تفضح منعشين عقاريين تورطوا في تحايلات على تدابير برنامج دعم السكن
برنامج تراهن عليه السلطات الحكومية من أجل إنعاش قطاع البناء، وتيسير ظروف الحياة لفئات واسعة من الأسر التي لا تملك "قبر حياة"، تحيل عليى تدابيره منعشون عقاريون، والغرض هو مراكمة الثروات. النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، قالت في سؤال كتابي موجهة إلى وزيرة الاقتصاد والمالية، إن عددا من المواطنين بالدار البيضاء، على غرار مدن أخرى ببلادنا، فوجؤوا خلال بحثهم عن اقتناء شقق للسكن الاجتماعي المحدد ثمنها في 25 مليون سنتيم، بأصحاب مشاريع يعرضون شققا بأثمنة تتراوح عمليا بين 31 مليون و35 مليون للشقة، تحت مبرر أن هذه الشقق تمَّ حُسن تجهيزها. هذا الادعاء، بحسب البرلمانية، يكشف عن سلوكاتٍ مشينة من بعض المنعشين العقاريين، عبر إجبار المواطنين المعنيين على دفع "النوار". كما أن الرخصة التي حصل عليها المنعش تخصُّ مشروع السكن الاجتماعي المحدد ثمنه في 25 مليون، وبالتالي فهو ملزم بقوة القانون بهذا السعر على جميع الشقق دون تمييز. من جهة أخرى، فإن عدداً من المنعشين يرفضون لجوء المواطنين للبنك لاقتناء الشقق عن طريق القرض، لأسباب غامضة، ويشترطون لقبول هذا الأمر أن يسدد المواطنون 80 في المائة من ثمن الشقة نقدا، ما يؤكد فعلا وجود تلاعبات وشبهات "النوار". وبعملية حسابية، فإن نحو ستة ملايين سنتيم وأكثر التي يضيفها المنعش على ثمن الشقة، لبيعها بـ 31 مليون، هي تقريبا قيمة الدعم الذي تخصصه الدولة لكل مواطن يقتنى شقة للسكن الاقتصادي، ما يعني أن الجشع يصل بهؤلاء الى حد حرمان المواطنين من هذا الدعم، عبر نهبه عن طريق "النوار"، تورد برلمانية حزب "الكتاب"، قبل أن تضيف بأن منعشين آخرين ألزموا مواطنين بتسديد مليوني أو ثلاثة ملايين سنتيم، إضافة إلى قيمة الشقة المحددة في 25 مليون.
مجتمع

الزيادة في أسعار “البوطا”.. وقفات احتجاج إقليمية ووقفة مركزية مقررة أمام البرلمان
دعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إلى تنظيم وقفات احتجاجية إقليمية  يوم 01 يونيو القادم، ووقفة مركزية وطنية يوم 30 يونيو القادم، أمام البرلمان احتجاجا على ما أسمته إصرار الحكومة على المضي في مسلسل سياسة الإجهاز على القدرة الشرائية للشغيلة المغربية ولعموم المواطنين. الكتابة الوطنية لهذه النقابة المجتمعة في لقائها العادي يوم الأربعاء 22 ماي الجاري،  بالمقر المركزي، تدارس مستجدات الوضع الاجتماعي. وتحدث بلاغ صحفي عن  استمرار الحكومة في المضي قدما في سياستها التحريرية لدعم عدد من المواد الأساسية، على حساب الفئات الدنيا والمتوسطة، آخرها الزيادة المهولة في سعر غاز البوطان. وعبرت النقابة عن رفضها وتنديدها بالزيادة في سعر غاز البوطان، وما سيترتب عنه من انعكاسات خطيرة على مستوى منظومة الأسعار المرتبطة بالمعيش اليومي للمغاربة، معتبرة هذه الزيادات ضربا وإجهازا ممنهجا على القدرة الشرائية وإضعافا لها. كما طالبت الحكومة بتحمل مسؤوليتها كاملة في الحد من نزيف الانهيار في القدرة الشرائية للشغيلة الوطنية، عبر اتخاذها لإجراءات عاجلة تستحضر الوضع الاجتماعي المتردي  وتستهدف ردم الفجوات الاجتماعية التي عمقتها سياساتها المنحازة للربحية وتضخيم الرأسمال المال الافتراسي من خلال الاحتكار والمضاربات وفوضى الأسعار. ودعتها إلى مراجعة سياساتها الاجتماعية، والعمل على "نهج حوار وطني اجتماعي حقيقي، متعدد الأطراف وقادر على إيجاد إجابات مسؤولة للتردي المتراكم الذي يشهده الوضع الاجتماعي".
مجتمع

“أنابيك” تحذر من حملات توظيف مزيفة باسمها
حذرت الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات "أنابيك" من حملات توظيف مزيفة باسمها. وقالت الوكالة، في منشور على صفحتها الرسمية بـ"فيسيوك"، إن "هناك حملات تشغيل وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي باسم أنابيك". وأشارت إلى أن هذه الحملات "تقدم عروض عمل مزيفة لمجموعة من المشغلين، بما في ذلك شركة Managem، بالإضافة إلى عروض للهجرة الدولية"، مشددة على أنها إعلانات مزيفة". وللتأكد من صحة أي حملة تشغيل صادرة عن أنابيك، يُرجى الاطلاع فقط على البوابة الرسمية www.anapec.ma  حيث تُنشر جميع عروض العمل، بالإضافة إلى حساباتنا على وسائل التواصل الاجتماعي"، تضيف الوكالة.
مجتمع

كمين محكم يسقط مروج مخدرات في قبضة درك سيدي رحال الشاطئ
نجحت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، مساء يوم أمس الأربعاء 22 ماي الجاري، بقيادة قائد المركز، تحت إشراف القائد الإقليمي ونائبه، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي بجهوية سطات، في إيقاف موزع ومروج مخدرات، كان يشكل موضوع عشرات مذكرات بحث وطنية، للإشتباه فيه بترويج وتوزيع المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية، ذات التأثير المرتفع، ومسكر ماء الحياة التقليدي الصنع. وأوضحت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن عناصر المركز الترابي لدرك سيدي رحال الشاطئ، وضعوا كمينا محكما، مساء يوم أمس الأربعاء، على مستوى حي الشرف، بالجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، مكنهم من الإطاحة بالملقب بـ " العقرب ". وأفادت المصادر نفسها، بأن إيقاف المشتبه فيه المعني بالأمر، جاء نتيجة لمجهودات كبيرة وجبارة، قامت بها مصالح الدرك الملكي، وإستراتيجية أمنية مدروسة وكمين محكم، نسجته العناصر الدركية ذاتها، بقيادة قائد المركز ومساعده الأول، الشيء الذي مكنها من كبح جماحه وتوقيفه، في وقت وصفته المصادر بالقياسي والوجيز. وجرى تفتيش المعني بالأمر إحترازيا، في إطار الإجراءات المعمول بها قانونيا، حيث تم حجز مخدر الشيرا وأقراص الهلوسة، بالإضافة إلى مبلغ مالي، يرجح أنه من عائدات البيع، ووضعها رهن إشارة العدالة، لكل غاية مفيدة، كما تم الإنتقال إلى مقر سكنى المشتبه به، لإجراء تفتيش ميداني، في إطار الإجراءات اللازمة، المعمول بها في مثل هذه الحالات، تنفيذا لتعليمات وتوصيات النيابة العامة المختصة، لدى المحكمة الإبتدائية ببرشيد. وبالموازاة مع ذلك، تم إقتياد المشتبه فيه، نحو المركز الترابي، من أجل الإستماع إليه تمهيديا، قبل وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، في إنتظار ما ستسفر عنه الأبحاث والتحقيقات الأولية، من قبل المصالح الأمنية، حسب مواقع تسجيل مذكرات البحث الوطنية، وعرضه على العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأن المنسوب إليه.
مجتمع

إنزال وطني لشغيلة الصحة أمام مبنى البرلمان
إنزال وطني وصف بالحاشد للشغيلة الصحية بالرباط أمام البرلمان صباح اليوم الخميس 23 ماي 2024، تبعا لخطوات احتجاجية تصعيدية دعت لها جل النقابات العاملة في القطاع الصحي. الإنزال، بالنسبة للنقابات، مع النجاح الكبير للإضراب الوطني ليوم أمس الأربعاء، واليوم الخميس، يعبران عن احتقان في القطاع له علاقة بعدم تنفيذ التزامات الحكومة والتي تضمنتها محاضر الحوار الاجتماعي القطاعي.    التنسيق النقابي، في ندوته الصحفية التي عقدها بداية هذا الأسبوع، قال إن القطاع يعرف العديد من الاختلالات والنواقص، لها جوانب مرتبطة بغياب تحفيزات للموارد البشرية، ونقص مسجل في هذا الجانب، بالإضافة إلى أعطاب كثيرة على مستوى التجهيزات والبنيات. وخلصت الحوارات الاجتماعية بين الحكومة والنقابات إلى التوافق على 14 نقطة أساسية ذات أثر المالي، تلتها مرحلة توقيع المحاضر الملحقة التي تضمنت تفاصيل المطالب المادية والمعنوية لكل فئة، خاصة الفئات التي لم تستفد من اتفاق 2022 وتنزيل ما تبقى من هذا الاتفاق والذي يهم فئة المساعدين الطبيين. وبعد ذلك، في نهاية شهر يناير 2024، تم رفع كل الخلاصات وكل محاضر الاتفاقات واقتراحات النقابات إلى رئاسة الحكومة من أجل الحسم في آجال تطبيق تلك الاتفاقات. لكن بعد مرور كل الآجال التي تضمنها الاتفاق والمحاضر الملحقة، تفاجأت الشغيلة الصحية بصمت الحكومة غير المفهوم، وغير المبرر، واعتبرت الأمر تنكرا لخلاصات الجولات المارطونية للحوار، والمفاوضات الشاقة، والتي تطلبت العشرات من الاجتماعات، وتنكّرها لمجهودات ومعاناة وتضحيات العاملين بقطاع الصحة، الذين يعتبرون الحجر الأساس لإنجاح أي إصلاح للمنظومة الصحية. التنسيق دعا إلى تنزيل اتفاق  29 دجنبر 2023 والمحاضر الموقعة مع جميع النقابات القطاعية نهاية يناير 2024 وفق الآجال المحددة، ووفق المضامين التي تم التوصل إليها في شقها المادي، والمعنوي.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 24 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة