الجمعة 17 مايو 2024, 09:46
انطلاق الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر بمراكش
انطلقت مساء يوم امس الجمعة بدار الثقافة بالداوديات بمراكش الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر العربية٬ المنظمة على مدى ثلاثة أيام بمبادرة من مركز الحمراء للثقافة والفكر تحت شعار "قصيدة النثر إيقاع المعنى وذكاء العبارة". وتتميز هذه الدورة٬ التي تحمل اسم الشاعر السوري محمد الماغوط الذي يعتبر رائد قصيدة النثر العربية٬ بمشاركة مجموعة من الشعراء من المغرب وخارجه٬ خاصة من ليبيا وتونس والإمارات العربية المتحدة. وأكد مدير الملتقى الناقد محمد أيت لعميم٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الصورة الشعرية في المغرب متميزة ولها نصوص معترف بها ليس فقط على الصعيد العربي بل أيضا على المستوى الدولي. وأبرز أن نصوصا لشعراء مغاربة رائدين في هذا المجال تمت ترجمتها إلى لغات عديدة٬ مما يعكس الحضور المغربي في قصيد النثر في اللغات الأجنبية٬ والذي ساهم في إعطاء النص المغربي قوة وبروز في المشهد الشعري العربي. وبعد أن ذكر أن قصيدة النثر يقام لها ملتقيات بكل من مدن القاهرة والبصرة ومراكش٬ أوضح الناقد المغربي أن هذا الملتقى يعد محطة للاحتفاء بالقول الجميل٬ مشيرا إلى أن شعار هذه التظاهرة الثقافية تم استقاؤه من صلب القول الشعري لقصيدة النثر. ويشتمل جدول أعمال الملتقى عرض مقاربات نقدية لقضية العلاقة بين قصيدة النثر والأجناس النثرية الأخرى في أفق رسم خارطة للحدود بينهما ولإبراز روابط القربى التي تربطهما. وتروم الدورة "استئناف ما تحصل في الدورة الأولى التي عرفت إقبالا واستحسانا من لدن الأوساط المثقفة" وتعميق النظر في الشعر ومستقبل القصيدة. وتضم قائمة الشعراء المشاركين في الدورة حسن نجمي٬ سعيد هادف٬ عائشة البصري٬ ياسين عدنان٬ محمد بشكار٬ رشيد منسوم٬ محمد احمد بنيس٬ خالد الريسوني٬ رجاء الصديق٬ نجيب خداري٬ خلود المعل٬ جمال اماش٬ عزيز أزغاي٬ محمود عبد الغني٬ محمد الصالحي٬ سعيد الباز٬ عبد الدين حمروش٬ شيماء عيسى٬ علي البزاز٬ عبد الباقي فرج٬ صابر الفيتوري٬ نور الدين بازين٬ سامي الذيبي٬ علاء كعيد حسب ومحمد العناز. أما الندوة النقدية٬ التي تنظم تحت عنوان "قصيدة النثر والأجناس النثرية"٬ فتعرف مشاركة خالد بلقاسم ومحمود عبد الغني ومحمد آيت لعميم ورشيد يحياوي وعبد الغني فنان وعبد العزيز البومسهولي وعبد الكبير الميناوي.
ثقافة-وفن

مراكش تحتضن مابين 27 و31 مارس المقبل الدورة التاسعة للمعرض المهني فن العيش المغربي
يحتضن قصر المؤتمرات بمراكش٬ خلال الفترة مابين 27 و31 مارس المقبل٬ الدورة التاسعة للمعرض المهني فن العيش المغربي"رياض آر إكسبو"٬ وذلك بمشاركة 100 عارض في مجال الصناعة التقليدية والتصميم والتأثيث وفن المائدة وغيرها من الفنون. ويعتبر هذا المعرض٬ الذي من المنتظر أن يستقبل حوالي 8000 زائر مهني من بينهم فندقيون وأرباب دور الضيافة ومهنيو القطاع السياحي والمطاعم والمهندسون المعماريون والمصممون والمشترون المهنيون وجمهور من هواة هذا الميدان٬ مناسبة للتبادل والنقاش حول أهم المواضيع من بينها السبل الكفيلة بتأهيل المقاولات العاملة في هذا المجال. وحسب اللجنة المنظمة للمعرض٬ فإن هذه التظاهرة٬ التي أضحت موعدا سنويا لكونها تعد حدثا رياديا في مجال الصناعة التقليدية والتصميم والتأثيث وفن المائدة وغيرها من الفنون٬ تساهم في إبراز الخبرة والحنكة والإبداع المتوفرة لدى الصناع المغاربة. وأضاف المصدر ذاته أن دورة 2013 ستكون مناسبة للالتقاء والتبادل وتنظيم ندوات علمية مخصصة للمهنيين فضلا عن تنظيم جائزة للغولف ستقام منافساتها على مسالك نادي غولف مراكش (الصوفيد)٬ تجمع المشاركين في المعرض مع ثلة من اللاعبين المتمرسين٬ مشيرا إلى أن الأيام الثلاثة الأولى من هذا المعرض مخصصة للمهنيين٬ في حين سيفتتح المعرض أبوابه في اليومين الأخيرين للعموم.
ثقافة-وفن

الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر بمراكش من 15 الى 17 فبراير
ينظم مركز الحمراء للثقافة والفكر بمراكش الدورة الثانية لملتقى قصيدة النثر العربية٬ وذلك أيام 15 و 16 و17 فبراير. وأفاد بلاغ للمنظمين أن الدورة التي تحمل اسم الشاعر السوري محمد الماغوط٬ تعرف مشاركة مجموعة من الأصوات الشعرية من المغرب وخارجه فضلا عن طرح مقاربات نقدية لقضية العلاقة بين قصيدة النثر والأجناس النثرية الأخرى في أفق رسم خارطة للحدود بينهما ولإبراز روابط القربى التي تربطهما. وتروم الدورة "استئناف ما تحصل في الدورة الأولى التي عرفت إقبالا واستحسانا من لدن الأوساط المثقفة" و تعميق النظر في الشعر ومستقبل القصيدة. وتضم قائمة الشعراء المشاركين في الدورة حسن نجمي٬ سعيد هادف٬ عائشة البصري٬ ياسين عدنان٬ محمد بشكار٬ رشيد منسوم٬ محمد احمد بنيس٬ خالد الريسوني٬ رجاء الصديق٬ نجيب خداري٬ خلود المعل٬ جمال اماش٬ عزيز أزغاي٬ محمود عبد الغني٬ محمد الصالحي٬ سعيد الباز٬ عبد الدين حمروش٬ شيماء عيسى٬ علي البزاز٬ عبد الباقي فرج٬ صابر الفيتوري٬ نور الدين بازين٬ سامي الذيبي٬ علاء كعيد حسب ومحمد العناز. أما الندوة النقدية التي تنظم تحت عنوان "قصيدة النثر والأجناس النثرية" فتعرف مشاركة خالد بلقاسم٬ محمود عبد الغني٬ محمد آيت لعميم٬ رشيد يحياوي٬ عبد الغني فنان٬ عبد العزيز البومسهولي وعبد الكبير الميناوي.
ثقافة-وفن

مراكش تحتضن ما بين 21 و23 فبراير الجاري الدورة الثانية لمهرجان ربيع الزجل المغربي
تحتضن مدينة مراكش ما بين 21 و23 فبراير الجاري٬ الدورة الثانية لمهرجان ربيع الزجل المغربي٬ المنظم بمبادرة من جمعية نادي الأصدقاء للثقافة والفنون المراكشي تحت شعار "الإبداع بالعامية.. إغناء للثقافة الوطنية". وتروم هذه التظاهرة٬ المنظمة بشراكة مع دار الثقافة التابعة للمديرية الجهوية لوزارة الثقافة لمراكش٬ تشجيع وترسيخ الثقافة المغربية وتثمين الإبداعات التي قدمتها مجموعة من الزجالين المغاربة في سبيل الرقي بالذوق العام. وحسب اللجنة المنظمة٬ فإن برنامج هذه التظاهرة الثقافية٬ يتضمن تنظيم المسابقة الوطنية لاختيار أحسن زجال من بين 15 متباريا لنيل جائزة "جزال الحمراء"٬ والتي ستشرف عليها لجنة تحكيم مكونة من الأستاذ الجامعي محمد الادريسي والقاص محمد تنفو والشاعرة سلوى بنعزوز والمخرج السينمائي يوسف أيت منصور. كما سينظم خلال هذا المهرجان٬ الذي ستحضن فعاليته دار الثقافة بالدوديات٬ والذي سيشارك فيه عدد من الشعراء الزجالين٬ ندوة حول موضوع " الإبداع بالعامية إغناء للثقافة المغربية". ويشتمل برنامج المهرجان٬ أيضا٬ على معرض للكتاب ومعرض للفنون التشكيلية يشارك فيهما أدباء وفنانون من داخل المغرب وخارجه٬ فضلا عن حفل لتكريم الفنان التشكيلي محمد الصديق راصفي والملحن محمد منجام.
ثقافة-وفن

شاروخان خان زوجته في مهرجان مراكش
تتداول صحافة "البيبول" الهندية، في المدة الأخيرة، أخبارا عن علاقة النجم الهندي شاروخان بالنجمة الهندية الجميلة وملكة جمال الهند السابقة بريانكا تشوبرا. وأفادت تقارير صحافية هندية أن "الكينغ" شاروخان خان زوجته وام أبناءه جوري مع بريانكا أثناء زيارته الأخيرة إلى مهرجان مراكش الدولي للفيلم، الذي خصص في دورته الأخيرة تكريما للسينما الهندية بحضور العديد من نجومها، ومن بينهم شاروخان وبريانكا. وكانت الصحافة الهندية بدأت منذ السنة الماضية تتحدث عن علاقة حب بين النجمين الهنديين، وهو ما ظلا ينفيانه في جميع أحاديثهما مع وسائل الإعلام، مؤكدين أن الأمر لا يعدو مجرد صداقة. ويبدو أن جوري، زوجة شاروخان، بدأت تتأثر بتلك الأخبار، إذ كتبت الصحافة الهندية أنها طردت بريانكا من منزلها، كما أن الأخيرة بدأت تتحاشى الحضور إلى الحفلات والمناسبات التي يتواجد فيها شاروخان رفقة
ثقافة-وفن

عين جغرافي تلتقط مشهد سفينة بجبال الأطلس الكبير
سفينة اسيف المال، هو الاسم الذي اصبح سكان المنطقة يتداولونه في الأيام الأخيرة على تلك المنطقة، فكثيرا ما تجود علينا الطبيعة بمشاهد خلابة نتيجة تفاعل مكوناتها، بأسيف المال بإقليم شيشاوة نحث المجرى المائي منعطفا جد ضيق بنى الانسان فوقه منازل، حينما تراه من الاعلى يتخيل لك وكأنك تشاهد سفينة ، ما أروع المشهد ليلا انه اجمل من التيتانيك
ثقافة-وفن

الدقة المراكشية التراث الذي تحول لمهنة شبابية
يعود تاريخ "الدقة المراكشية"، كفن تراثي غنائي إلى فترة السعديين، وتعتبر مدينتا مراكش وتارودانت مهد "الدقة المراكشية"، وكانت في البداية حكرا على "الشيوخ"، وانطلقت من المنتزهات والعراصي والرياضات، وشاعت في الدواوير والأحياء، وفي بعض الفضاءات التي تحتضن الحرفيين والفنانين، الذين فطنوا في القديم، لتأسيس الفرق التي يطلق عليها المغاربة "الدقايقية". انتقلت الدقة المراكشية من فولكلور شعبي فرجوي، إلى أسلوب من أساليب فنون التسويق "الماركوتينغ"، - عملا بقاعدة "كل ما لا يتطور يتدهور -، إذ يتم توظيف مجموعات الدقة المراكشية، لجلب الجمهور والاحتفاء بالزبائن، خصوصا خلال افتتاح الأنشطة الفنية والتجارية، كما تشكل الدقة المراكشية، موردا للرزق للعديد من الشباب، الذين يبدؤون في ممارسة هذا الشكل الفرجوي، هواية ومرحا، لتتوالى الأيام وينصهر الشباب المولعين بالدقة في الرقص والغناء في الحفلات، لتنشيط ضيوف طالبي خدمات "الدقايقية"، وغالبا ما يألف الشاب الممارس "للدقة" طقوسها الفرجوية، فيسهل عليه التشبع بميكانيزماتها وطريقة التغني فيها، وطريقة الاستعراض من خلال الحركات وضرب الكفين، كما قد تكون مبالغ التعويض عن تقديم الشباب لهذه الفرجة الفلكلورية، حافزا لاستمرارهم في ممارسة هذا الفن الفلكلوري تحت الطلب. ويحكي الشاب كريم العمراني رئيس "فرقة النجوم" للدقة المراكشية و"الطائفة العيساوية"، أن بداية ممارسته للدقة المراكشية، كانت رغبة في اللهو والمرح مع بعض أصدقاءه، الذي يجيدون غناء قطع وأهازيج "الدقة" المتعارف عليها وطنيا، ويضيف المتحدث نفسه أن الأمر انتقل من ترديدات في جلسات عادية، إلى وسيلة لبث روح الفرجة والمرح في المناسبات العائلية، وصولا إلى تمرينات مكثفة، بفضاءات بعيدة عن الحي كالحدائق والشواطيء، استعدادا لتقديم خدمات "الدقة"، لفائدة الباحثين عن فرقة موسيقية حركية، لتنشيط أجواء احتفالية على مستوى المناسبات العائلية والتظاهرات الفنية والتجارية. ويفيد كريم العمراني أن عدد أعضاء فرقته يبلغ 15 شابا، خمسة منهم يزاولون مهنا مختلفة إضافة إلى "الدقة"، بينما يمتهن العشرة الباقون "الدقة المراكشية" فقط، مضيفا أن المجموعة احترفت بشكل رسمي هذا اللون الفرجوي التراثي في سنة 1999، بعدما وجد أعضائها أنها توفر لهم بعض المبالغ المالية، التي تكفي لسد الاحتياجات البسيطة، ( مصاريف الجيب والكسوة إلخ...)، لكن يضيف المتحدث نفسه مع تقدم الشاب "الدقايقي" في السن، وتفكيره في الزواج، يُطرح هاجس مدى استطاعت مدخول - ما وصفه بحرفة الدقة المراكشية - توفير مصاريف متطلبات الحياة الزوجية . ومن جهته يؤكد رضا العلوي أحد عناصر فرقة "النجوم للدقة المراكشية والطائفة العيساوية"، أنه يمكن أن يتوقف عمل بعض المجموعات، طوال أيام فصل الشتاء، ويؤكد أن فصل الصيف يُعَدُّ بشارة خير بالنسبة للشباب، الذين يمارسون الدقة المراكشية، إذ اعتبر هذا الفصل فترة ازدهار بالنسبة لـ "الدقايقية"، مُبرزا أنه خلال الفصل المذكور يكثر الطلب على هذا اللون الاحتفالي الفرجوي، خصوصا في مناسبة الخطوبة والزواج، وحين مراسيم تقديم الهدايا للعروس، إذ أن تقديم الهدايا خلال طقوس العرس المغربي، غالبا ما يتم عبر توظيف "الدقة المراكشية" في مراسيم مشوار الذهاب من بيت أهل زوج المستقبل نحو بيت الفتاة المخطوبة.
ثقافة-وفن

حسن حكمون .. لؤلوة كّناوية تتلألأ في أمريكا واليابان
قصة حَكمون او "حنيشة" كما يلقبه ابناء حييه، مع الفن الكّناوي تعود إلى نموه في حضن والدة اشتغلت بحفلات "الدردبة" التي تعتبر أهم طقس من طقوس ليالي كّناوة يتم خلالها اللقاء مع الجان كما يُعتقد، غير أن حادثة حفرت ذاكرته كانت سببا في دخوله عالم كّناوة من بابه الواسع، فقد حضر لطقس تحرير أخته من الجن الذي تلبٌس جسدها وجعلها طَيعة لتصرفاته، ويتذكر حسن كيف كان قائد الفرقة الكّناوية يستعطف الجني للخروج ومسامحتها على أخطائها بالجذبة الكّناوية، لذلك قرر أن يتعلم ضرب الطبل ليصير في مدة وجيزة واحدا من الوجوه الكّناوية التي يرتاح لها السياح والمغاربة في عاصمة المرابطين. بعد عدد من الحفلات، منها ما هو مجاني وما هو بمقابل بسيط، تتم دعوته من طرف السفارة الأمريكية ووزارة الثقافة المغربية لكي يؤدي عرضا أمام جمهور ما يسمى ب"بريك دانس"، عَرضه المتألق خلف إعجابا لدى المهتمين بالفنون الشعبية المغربية، لينسق مع أستاذ فرنسي-ياباني من أجل إنجاز عرض يجمع بين فن الكّناوة والفلامنكو، وهو العرض الذي أدى به في جولة فنية إلى زيارة نيويورك سنة 1987، ليقرر البقاء هناك وطي صفحة المغرب رغم أن تعلم اللغة الإنجليزية لم يكن بالشيء السهل. هناك، استطاع أن يشارك في حفل دولي رفقة مجموعة من الفنانين العالمين، وهو الحفل الذي رعته وعرضته قناة إن بيسي، وقد أدت به هذه المشاركة الناجحة إلى التعرف على منظم الحفل الذي أَنتج له أول ألبوماته "ترانس"، فكانت العصا التي شقت بحر النجاح لتكتشف ملايين الجماهير العالمية الراغبة في التعرف على الفن الكّناوي شَجن ألحان القادم من بلاد سبعة رجال ، بل أن حسن حكمون، لم يكتفِ بالنجاح في المجال الموسيقي، بل أقنع حتى القائمين على المجال السينمائي بعطائه الذي ساعده فيه كثيرا عمق ملامحه و سحنته السمراء، ليشارك كممثل في فيلمين من هوليوود، واحد سنة 1997 ويحمل اسم "غابة 2 غابة"، والثاني سنة 2002 بعنوان" كرة الهوكي". حكمون الذي زار مؤخرا اليابان من أجل الزواج بيابانية من عاشقات فنه ومن أجل إحياء إحدى الحفلات، خلف صدا طيبا وتحدثت عنه مجموعة من وسائل الإعلام اليابانية المتخصصة في المجال الفني، حيث حقق ألبومه"أرواح" الرتبة الأول في مبيعات الأغاني الأجنبية باليابان، وتفاجأ بكون الجمهور الياباني يعرف أغانيه ويترنم بها منذ أزيد من عشرين سنة، في حين لا يعرفه من الجمهور المغربي سوى بعض ساكنة المدينة الحمراء ممن يتذكرون حكمون قبل رحيله إلى البلاد الأمريكية، إضافة لبعض عشاق الفن الكّناوي. يشتغل حكمون حاليا على ألبوم جديد له، قد يكرر فيه نجاحا مماثلا لما حدث قبل 10 سنوات، عندما توج ألبومه "الهدية "بجائزة أحسن موسيقى أجنبية معاصرة في إطار جوائز مهرجان الموسيقى المستقلة، وسيلتقي مرة أخرى بعشاقه في حفل فني جديد بجامعة كاليفورنيا في نهاية فبراير القادم، رغم أن الرجل المراكشي، يتمنى أن تسنح له الفرصة من جديد، لإحياء بعض الحفلات في المغرب، فعشقه الكبير لبلده، يجعل من رغبته بالغناء وسط ربوعه، تتفوق على الرغبة في الغناء لشعوب تقدره غير أنها لا تحمل نفس جذوره.
ثقافة-وفن

انطلاق قافلة سينمائية تحت شعار “سنوات الرصاص: الذاكرة والزمن والراهن” بمراكش
انطلقت مساء يوم أمس الثلاثاء بالمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش القافلة السينمائية المنظمة بمبادرة من المجلس الوطني لحقوق الانسان تحت شعار "سنوات الرصاص: الذاكرة والزمن والراهن". وتندرج هذه القافلة التي ستجوب٬ الى غاية فاتح فبراير المقبل٬ مجموعة من المدن تشمل قلعة السراغنة٬ واليوسفية٬ والصويرة٬ وتحناوت وآسفي٬ في إطار الإسهام في تفعيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ولاسيما تلك المتصلة بحفظ التاريخ والذاكرة. وستعرض خلال هذه القافلة أفلام مغربية تتناول ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان٬ ويتعلق الأمر بأفلام "ذاكرة معتقلة" لجيلالي فرحاتي و"درب مولاي الشريف" لحسن بن جلون و"طيف نزار" لكمال كمال و"جوهرة بنت الحبس" لسعد الشرايبي و"علي ربيعة والآخرون...". وتميز حفل الافتتاح بعرض فيلم "علي ربيعة والآخرون"لمخرجه أحمد بولان الذي يتناول ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان٬ وذلك باقتراح من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بمراكش. وتصب هذه القافلة في إطار تنفيذ "برنامج مواكبة توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة في مجال الأرشيف التاريخ والذاكرة" الممول من قبل مندوبية الاتحاد الأوروبي والحكومة المغربية. وأوضحت فاطمة الأزدي مسؤولة بالمدرسة العليا للفنون البصرية أن هذه القافلة المنظمة بشراكة مع أكاديميتي التربية والتكوين لجهتي دكالة عبدة ومراكش تانسيفت الحوز ومجمع المكتب الشريف للفوسفاط ومندوبية وزارة الشباب والرياضة بإقليم الحوز والمدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش٬ ستساهم بشكل كبير في حفظ الذاكرة المغربية وتمرير مجموعة من الرسائل للجيل الجديد خاصة المهتمين بالمجال السينمائي لتشجيعهم على المساهمة بإبداعاتهم الفنية في إنتاج أفلام سينمائية تعالج نفس المواضيع وتتبنى مقاربات تاريخية منفتحة ومتعددة.
ثقافة-وفن

انطلاق الدورة الأولى لمعرض الكتاب الجامعي بعرصة مولاي عبد السلام بمراكش
انطلقت٬ مساء يوم امس الخميس بعرصة مولاي عبد السلام بمراكش٬ فعاليات الدورة الأولى لمعرض الكتاب الجامعي٬ وذلك بمبادرة من كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش. وتتميز هذه التظاهرة بعرض الإصدارات والعناوين الأدبية والثقافية للأساتذة الجامعيين ومختلف الأدباء العرب والأجانب٬ والتعريف بمنتوجهم العلمي والأدبي٬ وإعطاء الفرصة للباحثين والطلبة والتلاميذ والمثقفين بالمدينة الحمراء للاطلاع على الإبداعات العلمية والأدبية٬ وتشجيع القراءة ونشر المعرفة. ويتضمن برنامج هذا المعرض٬ الذي يستمر إلى غاية 20 يناير الجاري٬ تنظيم مائدة مستديرة برحاب الكلية حول موضوع "الترجمة والثقافة"٬ وقراءات شعرية٬ ومعزوفات موسيقية٬ وقراءات في كتب لعدد من المؤلفين المغاربة بفضاء عرصة مولاي عبد السلام٬ فضلا عن توقيع اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين غرفة الصناعة التقليدية بمراكش وجامعة القاضي عياض٬ تقضي بالتعاون في مجال تشجيع المجال الثقافي والأدبي. وبهذه المناسبة٬ أوضح رئيس جامعة القاضي عياض٬ عبد اللطيف ميراوي٬ أن الغاية من هذا المعرض هي التعريف بالمنتجات الفكرية والأدبية للأساتذة الجامعيين٬ وتشجيع الطلبة على القراءة واقتناء الكتب٬ وحث الآباء والأساتذة على تشجيع الشباب على القراءة والكتابة الأدبية الكفيلة بتنمية قدراتهم المعرفية والأدبية. كما تعتبر هذه التظاهرة الثقافية٬ يضيف السيد ميراوي٬ منبرا لعرض الأطروحات الصادرة عن المؤسسات التابعة للجامعة٬ ووثائق علمية وإصدارات حول مدينة مراكش وأعلامها٬ مذكرا بأن الجامعة منخرطة٬ بشكل مكثف٬ في الشأن الثقافي٬ وذلك من خلال تنظيمها لمهرجاني المسرح الجامعي والموسيقي الجامعية. من جانبها٬ أوضحت عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش٬ وداد التباع٬ أن الهدف من هذا المعرض هو التعريف بإصدارات أساتذة الكلية٬ ونشر الثقافة الأدبية على مستوى طلاب الكلية بصفة خاصة وطلاب جامعة القاضي عياض بصفة عامة. وأضافت أن هذه التظاهرة الثقافية٬ التي تندرج في إطار انفتاح الجامعة على محيطها المحلي٬ الجهوي والوطني٬ تتزامن مع عرض أنشطة شركاء الكلية من كتب ومنشورات ووثائق قيمة٬ مشيرة إلى أن هذا الحدث يصاحبه تنظيم بعض الأنشطة الثقافية الموازية والتي تبرهن على مدى اهتمام الكلية برواد الثقافة الأدبية على المستويات المحلية٬ الجهوية والوطنية.
ثقافة-وفن

1 563 567

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة