الأحد 16 يونيو 2024, 10:56
مغربية تعيش “الجحيم” في إسبانيا
يعاني الكثير من العاملين في حقول جنوب إسبانيا من ظروف صعبة، ليس بسبب العمل الشاق فقط، بل أيضاً لضعف الأجور، الأمر الذي يحتّم على بعضهم السكن في بيوت أشبه بالأكواخ. هذه حكاية "راضية".عشرات العاملات والعمال في المجال الزراعي ينهون يوماً شاقاً من العمل في حقول مدينة ألميريا (أو العامرية)، ويتجهون إلى مساكنهم البسيطة لأجل الاستراحة وإعداد أجسادهم لاستقبال يوم آخر من العمل.التقينا بمجموعة منهم كانت تتحدث مع ممثل لنقابة SAT عن مشاكلها مع رب عمل لا يحترم قوانين العمل حسب قول المشتكين. بينهم كانت سيدة مغربية في عقدها الثالث كلّ ما تفعله هو الإصغاء باهتمام للمحادثة، دون أن يشفع لها ذلك في فهم كلّ ما يقال بسبب معرفتها البسيطة جداً باللغة الإسبانية.هي واحدة من آلاف العاملات المغربيات اللواتي هاجرن سراً إلى إسبانيا منذ سنوات قبل أن ينجحن في الحصول على بطاقة الإقامة، لكن خلافاً لأخريات، قرّرت تقريباً الاستقرار في ألميريا حيثُ تشهد الكثير من الحقول هنا على عملها في الجني. قبلت الحديث لـ"مهاجر نيوز" عن واقعٍ محزن جعلها تذرف الدمع، فالكثير من بنات جيلها في بلادها يعتقدن أنها تعيش النعيم في إسبانيا، لكن واقعها هنا يختلط بالمعاناة التي تجعلها تتمنى أن تعود يوماً ما إلى بلادها.حكت لنا "راضية" (اسم مستعار) عن ما جرى لها قبل أيام قليلة، عندما كانت مضطرة للذهاب والعودة بسرعة البرق من المغرب حتى تشارك في دفن والدها. السبب في ذلك أنها رفعت دعوى ضد مشغلها الإسباني، وكانت تخاف أن يستغل فترة غيابها ليفصلها عن العمل بدعوى التغيّب. تتحدث بحرقة عن عدم تعزيته لها رغم علمه بمأساتها الشخصية، وتحكي كيف أنه كان يهينها على الدوام لكنها لم تجد بداً من الاستمرار في العمل بسبب غياب البديل.هل هو بيت حقاً؟دعتنا "راضية" إلى زيارة بيتها. سلكت السيارة منعرجات بين الحقول حتى وصلنا إلى أعلى تلٍ لا تصله العربات إلّا بصعوبة. كان الوقت مساءً والشمس أوشكت على المغيب. اكتشفنا أن البيت لا يبعده عن الكوخ سوى الإسمنت، أما بقية التفاصيل فهي شبيهة بأكواخ حياة القرى النائية في المناطق الفقيرة، علماً أن المنطقة تنتمي إلى بلدٍ عضو في الاتحاد الأوروبي!في فصلي الخريف والشتاء، لا تجتمع "راضية" مع ضوء النهار في بيتها، إذ تغادر في ظلام الصباح الباكر وتعود متأخرة مع بداية ظلام الليل. لكن حتى النور الكهربائي يغيب هنا، فالبيت لا يوجد فيه لا كهرباء ولا حتى الماء، وحدها المصابيح العاملة بالبطاريات وقنينات الماء هي ما تساعد "راضية" على الحياة هنا.11 عاما وهي تقطن هنا، رفقة قريب لها يأتي من حين إلى آخر للعمل. رغم انعزال البيت عن العالم، إلّا أن "راضية" لم تتعرض يوماً لسرقة أو اعتداء، وهي تقضي ليلها في نوم هادئ لا يقضه إلا صوت كلب حراسة عندما يلمح مرور أحدهم قرب المنطقة. تستيقظ يوميا في تمام الساعة السادسة حتى تبدأ عملها في الحقل في الثامنة، إذ تلزمها ساعة على الأقل للوصول، ولا تستعين في ذلك سوى بقدميها بسبب غلاء وصعوبة الحصول على نقل.من يملك هذا البيت؟ ردت "راضية" أنها سكنته بمساعدة قريبها، وأن ابن مالك البيت أتى يوماً ليتفقد المكان، لكنه لم يعد بعد ذلك ولم يطلب منهما الرحيل. لا تؤدي هنا أيّ مبلغ لقاء الإيجار، ورغم الصعوبات التي تكتنف معيشها اليومي في هذا البيت، إلّا أنها ممتنة لوجود سكن مجاني يجعلها من جهة تجمع بعض المال الذي ترسله من حين لآخر إلى والدتها في المغرب، ومن جهة أخرى يمكنها من الوصول إلى عملها على الأقدام.هل تستمر هنا؟لا تعاني "راضية" من العيش في ظروف العمل القاسية فقط، بل كذلك من تواضع إلمامها باللغة الإسبانية، الأمر الذي يحرمها من دعم منظمات خيرية: "كثيراً ما أتجه إليها بحثاً عن بعض المكاسب، لكنني أصطدم بضرورة تحضيري لمجموعة من الوثائق، الأمر الذي لا أتمكن منه بسبب عدم إتقان اللغة".على المدى القريب، فـ"راضية" مقتنعة بضرورة البقاء هنا، خاصة لأنها ترى أن لا بديل لها في المغرب، لكنها تستبعد ذلك مستقبلا إن تمكنت من ادخار ما يتيح لها مباشرة مشروع ربحي في بلادها. تريد "راضية" أن تكون معاناتها هنا جسراً لحياة أكثر راحة في المغرب يوماً ما، لذلك فهي ترفض فكرة أن تلتحق بها والدتها هنا: "لا أريدها أن تعيش معي في هذه الظروف، فحياتها في بلدي أفضل". المصدر: مهاجر نيوز
مغاربة العالم

الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا تحتفل بالسنة الأمازيغية الجديدة
احتفلت الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، مساء أمس الجمعة، ببروكسل، بالسنة الأمازيغية الجديدة 2969.وشكل هذا الحفل، الذي نظمته جمعية (ماربيل)، بحضور مجموعة من الشخصيات البلجيكية والمغربية، مناسبة لتجسيد تشبث أفراد الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا بجذورها، ولإبراز غنى وتنوع الهوية المغربية، القوية بمكوناتها المتعددة.وفي كلمة ترحيبية، أكد رئيس جمعية (ماربيل) محمد الحموتي على الحمولة الثقافية لهذه المناسبة التي تصادف 13 يناير من كل سنة، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على هذا التراث الثقافي الأمازيغي ونقله إلى الأجيال القادمة.من جانبه، أكد سفير المغرب في بلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر على أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة " لحظة فرح تمكن من إبراز غنى الثقافة الأمازيغية، التي تشكل إحدى المكونات الأساسية للهوية المغربية المتعددة ".وشدد، في ذات السياق، على تأثير الأمازيغية على مختلف التعبيرات الثقافية والفنية المغربية كالموسيقى، والهندسة المعمارية، وكذا مساهمتها " المتميزة " في بناء المغرب الحديث والحفاظ على هويته.وذكر السيد عامر بالجهود المبذولة من قبل المغرب في السنوات الأخيرة من أجل تثمين الثقافة الأمازيغية، من خلال ترسيم اللغة الأمازيغية من قبل دستور 2011، وإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.وتناولت الكلمة عمدة بلدية مولينبيك سان جان، كاترين مورو، والتي عبرت عن سعادتها للمشاركة في هذا الحفل و"التي تقودنا رمزيته إلى بذل مزيد من الجهود من أجل تعزيز التفاهم والعيش والمشترك والاحترام المتبادل ".كما يشكل هذا الحفل ، تضيف السيدة مورو، مناسبة لإحياء بعض التقاليد والألوان الفولكلورية التي بدأت تختفي مع مرور السنوات.وتخلل هذا الحفل عروض موسيقية وفنية أحيتها فرق أمازيغية جاءت من مختاف مناطق المغرب.كما تم تكريم مجموعة من الآباء المهاجرين لمساهمتهم في نجاح أبنائهم واندماجهم في بلاد المهجر، وكذا في الحفاظ على التراث الأمازيغي.وتم بهذه المناسبة تقديم مجموعة من الاطباق التقليدية الأمازيغية من شمال وجنوب المغرب، تعكس غنى وتنوع فن الطبخ الأمازيغي.
مغاربة العالم

الجالية المغربية بموريتانيا تحتفل بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال
احتفل أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، بالذكرى 75 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، التي حلت يوم أمس الجمعة.وبهذه المناسبة، نظمت الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، بالتنسيق مع المركز الثقافي المغربي بنواكشوط، مساء أمس، حفلا حضره العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، من مختلف الأعمار والمشارب، بالإضافة إلى شخصيات موريتانية.وقال سفير الملك لدى موريتانيا، حميد شبار، في كلمة بالمناسبة، إن ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، تعد محطة هامة ومناسبة مجيدة في ملحمة الكفاح الوطني، من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة الوطنية على كامل التراب الوطني، كما تمثل نقطة تحول في مسلسل النضال الوطني الذي قاده الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد.وأضاف شبار، أن هذه الذكرى تعكس أيضا التلاحم التاريخي بين  الملك محمد الخامس والحركة الوطنية والشعب في الدفاع عن الاستقلال والقيم الدينية والثوابت الوطنية للمملكة، مبرزا أن الاحتفال بها، يعتبر عربون وفاء وعرفان لرجالات الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وللبطولات التي صنعوها، مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الخلاص من نير الاستعمار.وأشار إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يمثل كذلك مناسبة لاستحضار دلالات الكفاح من أجل الاستقلال وبناء الأمة، الذي خاضه جيل الوطنيين الرواد، بغية ترسيخ معانيها العميقة وقيمها وأبعادها الوطنية لدى أجيال المستقبل، وكذا لاستخلاص الدروس والعبر في تقوية الروح الوطنية والمواطنة الإيجابية لمواجهة التحديات وكسب رهانات الحاضر والمستقبل تحت القيادة الحكيمة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.من جهته، عبر رئيس الجمعية المغربية للوحدة والتضامن، السيد عبد الحق الوجداني، عن افتخار أفراد الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا واعتزازهم بتخليد هذه الذكرى المجيدة التي جسدت تلاحم العرش والشعب من أجل استرجاع استقلال المملكة، ولما تحمله من قيم التضحية والمواطنة الحقة.وتم خلال هذا الحفل عرض شريط وثائقي يستحضر مختلف محطات الكفاح الوطني بقيادة جلالة المغفور له محمد الخامس، وكذا المحطات الكبرى في بناء المملكة في عهد جلالة المغفور له الحسن الثاني، والطفرة التنموية التي تشهدها في مختلف المجالات والأصعدة تحت القيادة النيرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما أقيم بالمناسبة معرض للكتب التي تؤرخ لهذه المحطة المفصلية والحاسمة في تاريخ المملكة.
مغاربة العالم

اختيار مخترع مغربي للإشراف على المؤهلين لوسام الشرف الدولي
اختير المخترع المغربي، ماجد البوعزاوي، عضوا في اللجنة الدولية لاختيار المؤهلين لوسام الشرف “للعلوم والابتكار”، وهي مبادرة من طرف منتدى المخترعين برومانيا تروم مكافأة الأشخاص الذين يتوفرون على مزايا خاصة في مجالات التعليم والبحث العلمي والابتكار.وعلم لدى المخترع المغربي أن هذا الوسام المرموق من درجة فارس، ضابط أو قائد يمنح للأشخاص الحاصلين على نتائج باهرة في مجال العلوم والابتكار، أو الذين يدعمون الابتكار.ومن بين أعضاء لجنة الاختيار الدولية يتواجد 18 من كبار الشخصيات المعترف بها دوليا لعملهم المتميز في مجال الاختراع والعلوم ورؤساء معارض الاختراع في ماليزيا، وبولندا، وكندا، وروسيا، والبرازيل وأندونيسيا.ويروم منتدى المخترعين الرومانيين، وهو جمعية غير ربحية برومانيا يترأسها البروفسور أندراي فيكتور ساندو، دعم وتحفيز التطوير وتثمين الأنشطة الإبداعية العلمية والتقنية والثقافية والفنية، ومشاكل حقوق التأليف والنشر لأعضائها، وتنويع البحوث والتطوير التكنولوجي والتصميم والإنجازات العلمية والإنتاج الجزئي.ويعد هذا المنتدى، الذي تأسس عام 2003 من طرف مجموعة من أساتذة الجامعات، ونخبة من المخترعين والباحثين من مركز الجامعة في اياسي، والذي يسهر على تنظيم المعرض الأوروبي للاختراع، مؤسسة بحث وتطوير معتمدة من الهيئة القومية للبحوث العلمية.
مغاربة العالم

مهندسة مغربية تستكشف جوف الأرض وأعماق البحار بحثا عن البترول
بشرى لامك ثونهاوزر مهندسة مغربية، ترعرعت في مدينة الجديدة قبل أن تشد الرحال إلى النمسا لمتابعة دراستها هناك كأول طالبة مغربية في تخصص الهندسة، وبعد سنوات من التحصيل العلمي والمعرفي، ستتوج مسارها الجامعي بالمشاركة في تأسيس مجموعة رائدة تعتمد حلولا مبتكرة في مجال التنقيب عن الذهب الأسود، تتوفر حاليا على فروع بعدة بلدان من المعمور.في سنة 2000، عملت بشرى رفقة زوجها على وضع اللبنة الأولى لهذه المجموعة المتخصصة في إسناد المقاولات العاملة في حفر الآبار والتنقيب عن البترول معتمدة أساسا على توظيف الرقمنة مما جعل من مؤسستها "تي دي إي غروب" إحدى الشركات الرائدة في المجال بالعالم لتشكل هذه المهندسة بالتالي أحد النماذج الناجحة والبارزة من الكفاءات المغربية في ديار المهجر.وتؤكد بشرى، بكل ثقة في النفس، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) الذي احتضنته العاصمة الاماراتية مؤخرا، أن مجموعتها تقوم بتطوير كفاءة أجهزة التنقيب/الحفر، وتجويد إنتاج الآبار بمنتج يدعى (برو نوفا)، حيث عملت في هذا الصدد على تحسين عشرة آلاف من الآبار المحفورة في مختلف أرجاء المعمور وحوالي ثلث الأجهزة/الحفارات العاملة حاليا في العالم.ولسد واحدة من أكبر الثغرات في صناعة الحفر/التنقيب، أطلقت شركتها تقنية "تزويد خط أنابيب الحفر بالطاقة والأنترنيت" والتي تتيح الولوج السريع للبيانات المتعلقة بقياس طبيعة المواد البترولية الموجودة في الآبار سواء من حيث الكمية والجودة ومعرفة تفاصيلها أولا بأول ، مبرزة أنها تتوفر على خمس براءات اختراع دولية في هذه التكنولوجيا الجديدة.وأضافت "نحن فخورون للغاية بوجود حوالي ثلاثة مائة من المهندسين والأطر ذوي المهارات العالية في مجموعتنا الدولية التي تنمو يوما بعد يوم لاسيما مع التقنيات الجديدة التي اعتمدناها" ،موضحة أن المجموعة تتوفر على شركات في النمسا والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والنرويج وروسيا والمجر وألمانيا وتمثيليات في العديد من البلدان الأخرى مثل البرازيل وماليزيا وعمان والكويت وغيرها "حيث يقدم خبراؤنا الدعم لزبنائنا " في هذه المناطق.تعود بشرى سنوات إلى الماضي، وتحكي عن قصتها مع الهجرة، حيث أكدت أن سنة 1995 كانت حاسمة لتحديد مستقبلها إذ سمعت عن جامعة المعادن ليوبن الواقعة وسط النمسا، وبعد توجيه من أستاذ بكلية العلوم بجامعة ابي شعيب الدكالي بالجديدة التي كانت تدرس فيها الفيزياء والكيمياء، سافرت الى هذا البلد الأوروبي حيث قضت سنة كاملة في تعلم اللغة الألمانية، لتبدأ بعدها رحلة أخرى هذه المرة لاستكشاف أساسيات الهندسة ثم التخصص في هندسة البترول ، التي كانت تبدو أفضل سبيل لها في مشوار مهني عالمي.الحصول على شهادة الهندسة من جامعة نمساوية، تقول بشرى، ليس بالشيء الهين، بالنسبة لطالبة اعتادت دراسة كل المواد العلمية باللغة الفرنسية التي لم تسعفها في النمسا فقد كانت مجبرة على تعلم لغتين هما الألمانية أولا ثم الانجليزية ثانيا التي يتم بها تدريس الهندسة البترولية.بعد التخرج من النمسا ،تضيف بشرى، التي شاركت بجناح لمجموعتها، في الدورة ال 21 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) الذي تميز بمشاركة وحضور واسع من كبريات الشركات وصانعي القرار والخبراء من مختلف بلدان العالم،" عملت في أستراليا في إطار تدريب مكثف في الجيوفيزياء والكشف عن سجلات الآبار ثم عدت مجددا الى النمسا حيث أسست المجموعة، رفقة زوجي النمساوي الجنسية ومنذ عام 2017 كان الاستقرار في أبوظبي مع أسرتي لإدارة أعمالها انطلاقا من الإمارات العربية المتحدة".تؤكد هذه المهندسة المغربية الطموحة الأم لبنتين عمرهما 10 و14 سنة أن بإمكانها المساهمة في تطوير الموارد البترولية للمغرب وجعلها ذات كفاءة عالية إضافة إلى الإسهام في تقليل المخاطر، لاسيما في عمليات الحفر/التنقيب ، معبرة في هذا الصدد عن الاستعداد للقيام بقياس بشكل مستقل أداء شركات النفط والغاز التي تأتي إلى المملكة من أجل المساعدة على "تأسيس نماذج تعاون عادلة وشفافة".واضافت أن مجموعتها على أتم الاستعداد لتدريب الموارد البشرية العاملة في هندسة البترول في وطنها الأم، بالنظر إلى الخبرات التي راكمتها المجموعة وعلاقاتها الواسعة. وقالت في هذا الصدد، إننا "نرى المغرب أيضا هدفا لإنشاء مركز لتطوير البرمجيات والقدرة التصنيعية لمنتجاتنا" .مسار المهندسة بشرى لامك، نموذج للنساء المغربيات الطموحات اللواتي رفعن التحدي من أجل التميز ساعدها في ذلك نشأتها في بيئة ينظر فيها إلى العلم باعتباره قيمة مثلى، وهو ما جعلها في لحظة عرفان بالجميل، تؤكد أن الفضل في كل ما بلغته يعود بالدرجة الأولى لوالدها الذي شجعها ودعمها كثيرا لدراسة واختيار العلوم الطبيعية والهندسة.
مغاربة العالم

المغرب يطلق خدمة خاصة بالجالية المقيمة بالخارج
تم،اليوم الاثنين بالرباط، إعطاء الانطلاقة الرسمية لمركز للنداء خاص بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أحدثته وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.ويهدف هذا المركز ، المفتوح أيضا في وجه الأجانب الراغبين في التعرف على معطيات تتعلق بالسفر والإقامة بالمغرب، والذي يعمل لمدة 12 ساعة في اليوم تمتد من الثامنة صباحا الى الثامنة مساء ، إلى تسهيل ولوج الجالية المغربية إلى الخدمات القنصلية ومجموع المعطيات المرتبطة بمختلف الوثائق الإدارية ، دون الحاجة إلى التنقل إلى القنصليات. وسيمكن هذا المركز ، الذي يوفر رقما أخضر يغطي 26 دولة في أوروبا تضم ما يقرب من 84 في المائة من المغاربة المقيمين في الخارج ، والذي بدأ في الاشتغال منذ الخميس الماضي ، من توفير خدمات بسبع لغات، مع تتبع ومعالجة الملفات.وقال السفير مدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي محمد البصري ، إن هذا المركز ، عبارة عن منصة للتواصل موجه لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، مهمته الرئيسية تتمثل في الاستجابة لطلباتها واحتياجاتها من المعلومات ،المتعلقة بشروط منح الوثائق الإدارية وتقديم الخدمات القنصلية ، استنادا إلى دليل قنصلي أعدته الوزارة ونشرته على الموقع الإلكتروني "www.consulat.ma".وأوضح السيد البصري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المركز سيمكن أيضا من التكفل بالطلبات الواردة من المغاربة المقيمين بالخارج وضمان متابعة واستقبال ملاحظاتهم واقتراحاتهم وشكاويهم .كما يوفر للأجانب جميع المعلومات المتعلقة بالدخول والإقامة في المغرب .وأضاف أن إحداث مركز النداء يندرج في إطار التحسين المستمر للخدمات المقدمة للجالية ، مشيرا إلى أن هذه الخدمة ستمكن من تعزيز الشفافية والثقة بين المصالح القنصلية والمستفيدين من خدماتها وتقديم جميع المعلومات المتعلقة بالبيانات الإحصائية وإعداد التقارير إلى فريق الإشراف والمواكبة، حتى يتسنى إجراء التحسينات الضرورية لتبسيط الإجراءات.وأشار في هذا الصدد ، إلى أن الدليل القنصلي ، وإن كان يعتبر مرجعا لكل من المواطنين وللمصالح القنصلية ، فإنه يظل ديناميكيا ويبقى قابلا للتعديل للاستجابة بشكل أفضل لمختلف الانتظارات المعبر عنها من قبل الجالية المغربية المقيمة بالخارج، والعمل وفق منطق يرمي التبسيط والتحسين المستمر.وأشار السيد البصري إلى أن مركز النداء يعتمد على كفاءات من الشباب تم تدريبهم على القيام بمهامهم بشكل كامل مع الاستفادة من دعم ومواكبة فريق من الوزارة لتسهيل عملهم.من جانبه قال محمد أنور الحضري فاعل شاب يعمل بالمركز "لقد تم تدريبنا من أجل أداء مهتمنا، فضلا عن تمكيننا من وسائل العمل ، لتقديم أجوبة دقيقة لأصحاب الطلبات سواء كانوا مغاربة أو أجانب ، بالسرعة المطلوبة ".وبعد أن أشاد "بهذه المبادرة المحمودة التي تجنب الجالية إهدار الوقت والجهد "، أشار هذا الفاعل الشاب الذي اختار العودة إلى بلده بعد تجربة مدتها 17 سنة في الخارج ، إلى أن هذه الخدمة القنصلية الجديدة تقدم لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج ، في مختلف أنحاء العالم ، الفرصة للولوج الى جميع الخدمات القنصلية وكل ما يهمهم ببلدهم من دون حاجة الى التنقل .واضاف "أنا على دراية باحتياجات المغاربة المقيمين في الخارج وانشغالاتهم ، وما عليهم إلى الاتصال بنا ، على رقم مجاني ، للحصول على إجابات على جميع أسئلتهم والتعرف على الوثائق الضرورية والمساطر المتبعة ".ويشرف على تأطير أنور الحضري وحوالي أربعين مستخدما في مركز النداء ، ثلاثة قناصلة من ذوي الخبرة ، يتواجدون طوال اليوم بالمركز.أما قاسم عيار مستشار دبلوماسي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والذي يعد من ضمن الاطر التي ،شرفت على إحداث هذه المنصة وكذا الدليل القنصلي الذي ترتكز عليه، فقال من جهته "نحن نؤمن في الوقت ذاته تتبع الشكايات لتلبية جميع المطالب، من خلال التفاعل عبر مجموعة من اللغات، على أن يقتصر الامر على سبع لغات في البداية ".
مغاربة العالم

أستراليا تسهل شروط “الفيزا” لجميع زوارها لسد النقص في الوظائف
أفادت تقارير إخبارية اليوم الاثنين، بأن جميع زوار أستراليا وخاصة الرحل سيتمكنون من البقاء في البلاد لفترة أطول؛ وذلك في إطار خطة حكومية لتسهيل شروط «الفيزا» لمساعدة المزارعين على سد النقص في الوظائف.وذكرت قناة (سكاي نيوز عربية) أن الرحل -الذين يستغلون رحلتهم من أجل العمل وكسب المال- في أستراليا يعانون من مشكلة تحتم عليهم ترك وظائفهم كل ستة أشهر بسبب انقضاء مدة التأشيرة، موضحة أنه بعد هذه التعديلات سيصبحون قادرين على مضاعفة مدة إقامتهم ثلاث مرات؛ في حال قيامهم بأعمال زراعية إضافية.وأشارت إلى أن سكان جزر المحيط الهادئ -الذين يشتغلون في الأعمال الموسمية الزراعة والفلاحة- سيستطيعون كذلك البقاء فترة أطول بثلاثة أشهر في أستراليا.وتمنح كانبرا تأشيرة خاصة مدتها 6 أشهر فقط لـ«السياح الذين يزورون البلاد من أجل الاشتغال لمدة معينة في الأعمال الموسمية»، ويشار إلى أنه بالرغم من «تسهيل» التأشيرة الأسترالية الخاصة بالأعمال الموسمية، إلا أن رئيس الوزراء سكوت موريسون استبعد بشكل قاطع الدعوات إلى إلغاء الضريبة على هذا النوع من الزوار لجذب مزيد من العمال الأجانب.
مغاربة العالم

موتشو.. قصة نجاح فرنسية من أصل مغربي بصمت على مسار استثنائي
بطموح جارف ،وعزيمة لا تلين، استطاعت الفرنسية من أصل مغربي، نعيمة موتشو، المزدادة بفال دواز (شمال باريس) ان تختط لنفسها مسارا استثنائيا قادها ،بعد اتمام دراستها ، وتمرسها في مهنة المحاماة ، الى الفوز بمقعد بالجمعية الوطنية الفرنسية ، وهي التي لم تجد طريقها مفروشة بالورود .لم يكن من السهل على نعيمة موتشو، وهي من أبوين لم تتح لهما فرصة ولوج فصول الدراسة ، هاجرا من ورززات الى فرنسا في خمسينيات القرن الماضي، بحثا عن العمل، ان تذهب بعيدا في تحقيق أحلام لطالما راودتها منذ نعومة أظافرها ،دون أن يشكل تواضع الوضع المادي لأسرتها ، عقبة أمام تطلعاتها، بل بالعكس كان حافزا وقوة دفع ساعدتها على تخطي كل الصعاب.فقد جعلت نعيمة موتشو، وهي نتاج خالص للمدرسة العمومية الفرنسية، من النجاح ،قاطرة بحثها المتواصل عن التميز، حيث ظلت سنة تلو أخرى من بين التلاميذ المتفوقين في قسمها ،الى ان أحرزت على شهادة الباكالوريا، التي فسحت امامها الطريق لمتابعة دراستها في الحقوق بجامعة (سيرجي)، ثم بجامعة (بانثيون –أساس)بباريس التي تخرجت منها متأبطة دبلوم المحاماة.وانطلق المسار المهني لنعيمة موتشو، بشكل جيد، حيث التحقت ،بمكتب معروف للمحاماة، مارست فيه المهنة لمدة عشر سنوات الى جانب نقيب هيئة المحامين بباريس،كريستيان شاريير بورنازيل.ومع مر السنين تخصصت في شؤون الاعلام، ورافعت في ملفات عدة، تتعلق بالقذف، خاصة ضد ، ايريك زيمور ، الشخصية المثيرة للجدل والمعادية للمهاجرين.والى جانب ممارستها لمهنة المحاماة ، اتجهت نعيمة موتشو نحو العمل الجمعوي ، اذ انضمت الى الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية ، يحذوها في ذلك طموحها في المساهمة في جهود القضاء على كل اشكال التمييز.والى جانب المحامي، شاريير بورنازيل، احد الشغوفين بالمغرب، شعرت نعيمة المتشبثة بأصولها المغربية، بحاجة ملحة للعمل من اجل المساهمة في النهوض بالصداقة، الفرنسية المغربية ، لتقرر ،بالتعاون مع بونازيل ، انشاء جمعية "ديالوغوس"، وبادرت في هذا الاطار الى تنظيم ندوات كل سنة في مواضيع متنوعة، تساهم في التقريب بين البلدين والشعبين.ورغبة منها في خوض غمار تجربة غير مسبوقة بالنسبة اليها، قررت هذه الشابة الفرنسية من اصل مغربي، القيام بخطوة جديدة عبر الانخراط في عالم السياسة، حيث ترشحت في الانتخابات التشريعية ليونيو 2017 ، عن حزب الجمهورية الى الامام ، الذي أنشأه الرئيس إيمانويل ماكرون ،الباحث وقتئد عن طاقات شابة تشكل قيمة مضافة لتنظيمه السياسي الفتي.وهكذا فازت نعيمة موتشو بمقعد بالجمعية الوطنية الفرنسية عن الدائرة الرابعة لفال دولواز، وهو ما شكل مصدر فخر لها ولأسرتها على حد تعبيرها .واضافت نعيمة في حديث لوكالة المغرب العربي للانباء ، انه بمجرد جلوسها على المقعد الاحمر بمقر الجمعية الوطنية ، تذكرت بكثير من الحنين والشوق ،والدها الذي توفي قبل بضعة اشهر.وقالت "ان انتقالي الى الحقل السياسي تم بشكل طبيعي"، مضيفة "قبل ذلك كنت اطبق القوانين، لكني اليوم أساهم في وضعها" وهي مهمة نبيلة تتطلب الكثير من المسؤولية.الى ذلك ساهمت مثابرة نعيمة موتشو، وانخراطها واخلاصها في عملها، في توليها عضوية لجنة القوانين بالجمعية الوطنية (مكلفة بالتنسيق داخل الفريق النيابي لحزب الجمهورية الى الامام) كعنوان للثقة التي وضعت فيها.وفضلا عن مهامها النيابية ،تنشط نعيمة موتشو في الميدان بدائرتها، خاصة لفائدة شباب الاحياء الاقل حظا .ولاشك ان نعيمة موتشو تهدف من وراء التزامها السياسي والجمعوي، نشر رسالة أمل لفائدة هؤلاء الشباب، وايصال صوتهم ، والبرهنة على انهم قادرين على الاندماج ، والتعبير عن ذاتهم ،والنجاح في حياتهم معربة عن أملها في ان تمكن تجربتها كشابة ترعرعت بين أسوار سكن اقتصادي،وولجت اقسام المدرسة العمومية، من أن تشكل حافزا لهم.وفي ما يخص بلدها الاصلي، قالت نعيمة موتشو،أنها حرصت بعد انتخابها على الالتحاق بصفوف مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفرنسية، التي تتولى بها مهام نائبة الرئيس، مكلفة بالثقافة.واكدت نعيمة موتشو انها فرنسية، وفخورة بذلك، "كما أنني فخورة بأصولي المغربية، وبثقافتي الغنية التي لها بالغ الاهمية في حياتي "، مضيفة انها تتحدث بالدارجة المغربية كما بالامازيغية، وانها تزور المغرب بشكل منتظم خلال العطلة،من اجل احياء الرحم مع الاقارب، وتعريف طفليها ببلدهم الاصلي.وعبر انخراطها والتزامها داخل الفريق النيابي ،تعمل نعيمة ، التي بصمت على مسار فريد ، ومثير للاعجاب ،عبر انخراطها داخل الفريق النيابي، على استدامة والنهوض بالروابط التقليدية، القوية التي تجمع بين البلدين.
مغاربة العالم

شابة مراكشية ضمن أفضل 10 محاميات ببريطانيا
تألقت الشابة المغربية إحسان الإدريسي الحسني، في مجال المحاماة والشؤون القانونية ببريطانيا، بعدما توجت الشابة المزدادة عام 1974 بمراكش، باختيارها ضمن أفضل عشرة محاميات للسنة بانجلترا وبلاد الغال من طرف هيئة متخصصة في تقييم الريادة في المحاماة بلندن« Britishlaw society » .وتمكنت إحسان الادريسي من إبراز قدراتها وجدارتها داخل قطاع يعج بالكفاءات وبعدد هائل من الممارسين، حيث يعرف النشاط أزيد من 9000 مكتب للمحاماة و 140.000 محامي ممارس للمهنة، وهو ما أهل الشابة المغربية لأن تحظى بشهرة واسعة في أوساط المهنيين ووسائل الإعلام.والمغربية إحسان حاصلة على الإجازة في الحقوق سنة 1996 بجامعة القاضي عياض، قبل أن تتابع دراستها ببلجيكا لتنال شهادة الماستر في شعبة قانون التأمينات، كما حصلت على شهادة الاعتماد كمحامية بانجلترا عام 2007.وبعد مسار مهني غني بالتجارب والخبرات بالعديد من مكاتب المحاماة والشركات الكبرى، قررت فتح مكتبها الخاص بلندن الذي تمتد خدماته إلى العديد من دول العالم، ويحمل اسم:“Sterling Stamp”والذي أصبح يحظى بشهرة واسعة ومصداقية عالية.
مغاربة العالم

إطلاق بوابة إلكترونية مخصصة للمغاربة المقيمين بالخارج
جرى، يومه الجمعة 26 أكتوبر بالرباط، تقديم البوابة الإلكترونية (Consulat.ma)، والتي تعد دليلا مرجعيا لوزراة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بخصوص الخدمات المقدمة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السفير المدير العام للشؤون القنصلية والإدارية بالوزارة محمد البصري، أن هذا الحدث يعتبر خطوة أولى في ورش إصلاح المجال القنصلي، وفق مقاربة أساسها الحرص الدائم والمستمر على مصالح مغاربة العالم، والعمل الحثيث على توطيد روابطهم الشخصية مع الوطن الأم، وتعزيز الثقة بين هذه الشريحة وبين البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية.وأشار البصري إلى أن هذه البوابة تروم تبسيط وتوحيد المساطر المتعلقة بالخدمات القنصلية التي تقدمها البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية، بغية تحسين جودة استقبال المغاربة المقيمين بالخارج، من خلال وضع دليل يحدد الوثائق المطلوبة ويوضح الإجراءات الواجب اتباعها من أجل الاستفادة من هذه الخدمات.وأضاف أن هذا الدليل، الذي يندرج في إطار جهود وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الرامية لتحديث الخدمات القنصلية، وفقا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يضم معلومات خاصة بالمجال القنصلي، ويقدم إجابات عن الأسئلة المتعلقة بالإجراءات الواجب سلكها لإعداد الوثائق الإدارية التي تسلمها المصالح القنصلية بالخارج.وسجل البصري أن هذه المنصة الجديدة تتيح إمكانية تحميل استمارات مختلفة، والاستعلام حول أثمنة الخدمات، كما تتيح معالجة الطلبات في إطار من الوضوح والشفافية، وتجنب السفر في بعض الأحيان إلى القنصليات البعيدة عن أماكن الإقامة.وتقدم البوابة الإلكترونية بسبع لغات (الفرنسية والإنجليزية والهولندية والإسبانية والإيطالية والألمانية بالإضافة إلى العربية) معلومات وخدمات متنوعة لمغاربة العالم، تهم بطاقة التعريف الوطنية البيوميترية، وجواز السفر البيومتري والحالة المدنية والإرث والمصادقة على الوثائق، وتصحيح الإمضاء والجنسية، فضلا عن معلومات حول التسهيلات الجمركية التي يستفيد منها المغاربة المقيمون بالخارج في حال عودتهم النهائية إلى أرض الوطن.كما تتيح هذه المنصة الرقمية الجديدة للمواطنين الأجانب الراغبين في زيارة المغرب، إمكانية الاستعلام حول أنواع التأشيرات الممنوحة وكذا الشروط والإجراءات الواجب اتباعها للحصول على هذه الخدمة.ويأتي إطلاق هذه البوابة في إطار جهود وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الرامية لإصلاح المجال القنصلي وعصرنة تدبير المراكز القنصلية بهدف تجويد الخدمات المقدمة للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
مغاربة العالم

1 116 121

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة