![](https://kech24.com/storage/2024/06/Untitled-design-14-600x338.png)
وطني
أرقام صادمة حول تشغيل الأطفال المغاربة.. ونجاة أنور لكشـ24 : هذه الظاهرة تجاوزت كل الحدود
أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، معطيات حصرية حول ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب مؤكدة أن هناك 69 ألف طفل يقومون بأشغال خطيرة، وهو ما يمثل 63.3% من مجموع الأطفال المشتغلين بالمملكة.
وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية صادرة عنها بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أنه من بين 7 ملايين و775 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، بلغ عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب 110 آلاف طفل.
وحسب نفس المصدر، فهذا الرقم يمثل 1.4% من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية على صعيد المملكة، كما تبلغ هذه النسبة 2.8% بالوسط القروي بحوالي 88 ألف طفل مشتغل، مقابل 0,5% بالوسط الحضري بحوالي 22 ألف طفل مشتغل.
وحسب الجنس، تعرف ظاهرة الأطفال المشتغلين انتشارا بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبًا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة، حيث أشارت المندوبية إلى أن 85.6% من الأطفال المشتغلين هم ذكور، و91.5% منهم أعمارهم ما بين 15 و17 سنة، ويعيش 79.9% في المناطق القروية.
وفي هذا السياق، أكدت نجاة أنور رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي” أنه وإن اختلفت الارقام وتنوعت بين الجنسين أو بين البادية والمدينة، إلا أنها تعكس واقعا مرا تعيشه بعض ساكنة وطننا، مشيرة إلى أن استغلال الاطفال تجاوز كل الحدود، عندما نخرق ماصادق عليه دستورنا ونتجاوز، مايقع ومايعانيه أطفالنا.
وأوضحت المتحدثة في تصريح خصت به "كشـ24" أن الجشع يجثم على صدور بعض أرباب العمل ويتجهون للطفل أو الطفلة عاملا أو عاملة لأنهم لن يضطروا بذلك لمواجهة الإضرابات والعمل النقابي، والمطالب برفع الأجور.
وقالت نجاة أنور : "لطالما نادينا كمنظمة بضرورة مراقبة مواقع العمل والتحري عن طبيعة الشغيلة وجنسها، وعن مدى احترام القانون والضوابط الجاري بها العمل، لكن نداءنا لا يعدو صرخة في واد واقع يشهد مجموعة من الخروقات".
وأكدت الحقوقية : "نحن نريد فقط كرسيا مدرسة لكل طفل، كيفما كانت الارقام التي تعكس تدهورنا، نعم هناك اعتداءات واستغلال للقاصرين، هناك من يعتدي جنسيا وهناك من يستعبد الطفل أو الطفلة ويشغلهما في ظروف لاإنسانية، كم من رب عمل يشغل الأطفال في سراديب تبعد عنه المراقبة، وهناك من يستخدم قاصرة كعاملة منزلية، مع مايعني ذلك من استباحة توظيفها حتى في الممنوع والمحظور".
وشددت رئيسة المنظمة على ضرورة القطع مع تشغيل القاصرين، مضيفة أن منظمة العمل لها قانون يتجاوز الفضح لتقرير الزجر، وأهم المقاربات التي يقوم عليها هي الإيمان بأن الطفل عنوان المستقبل وأمله، واحترام الطفل هو ضمان لحقوقه جميعها.
أصدرت المندوبية السامية للتخطيط، معطيات حصرية حول ظاهرة تشغيل الأطفال بالمغرب مؤكدة أن هناك 69 ألف طفل يقومون بأشغال خطيرة، وهو ما يمثل 63.3% من مجموع الأطفال المشتغلين بالمملكة.
وأبرزت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية صادرة عنها بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة تشغيل الأطفال، أنه من بين 7 ملايين و775 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 7 و17 سنة، بلغ عدد الأطفال النشيطين المشتغلين بالمغرب 110 آلاف طفل.
وحسب نفس المصدر، فهذا الرقم يمثل 1.4% من مجموع الأطفال الذين ينتمون إلى هذه الفئة العمرية على صعيد المملكة، كما تبلغ هذه النسبة 2.8% بالوسط القروي بحوالي 88 ألف طفل مشتغل، مقابل 0,5% بالوسط الحضري بحوالي 22 ألف طفل مشتغل.
وحسب الجنس، تعرف ظاهرة الأطفال المشتغلين انتشارا بين الذكور أكثر من الإناث، وغالبًا ما ترتبط بالانقطاع عن الدراسة، حيث أشارت المندوبية إلى أن 85.6% من الأطفال المشتغلين هم ذكور، و91.5% منهم أعمارهم ما بين 15 و17 سنة، ويعيش 79.9% في المناطق القروية.
وفي هذا السياق، أكدت نجاة أنور رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي” أنه وإن اختلفت الارقام وتنوعت بين الجنسين أو بين البادية والمدينة، إلا أنها تعكس واقعا مرا تعيشه بعض ساكنة وطننا، مشيرة إلى أن استغلال الاطفال تجاوز كل الحدود، عندما نخرق ماصادق عليه دستورنا ونتجاوز، مايقع ومايعانيه أطفالنا.
وأوضحت المتحدثة في تصريح خصت به "كشـ24" أن الجشع يجثم على صدور بعض أرباب العمل ويتجهون للطفل أو الطفلة عاملا أو عاملة لأنهم لن يضطروا بذلك لمواجهة الإضرابات والعمل النقابي، والمطالب برفع الأجور.
وقالت نجاة أنور : "لطالما نادينا كمنظمة بضرورة مراقبة مواقع العمل والتحري عن طبيعة الشغيلة وجنسها، وعن مدى احترام القانون والضوابط الجاري بها العمل، لكن نداءنا لا يعدو صرخة في واد واقع يشهد مجموعة من الخروقات".
وأكدت الحقوقية : "نحن نريد فقط كرسيا مدرسة لكل طفل، كيفما كانت الارقام التي تعكس تدهورنا، نعم هناك اعتداءات واستغلال للقاصرين، هناك من يعتدي جنسيا وهناك من يستعبد الطفل أو الطفلة ويشغلهما في ظروف لاإنسانية، كم من رب عمل يشغل الأطفال في سراديب تبعد عنه المراقبة، وهناك من يستخدم قاصرة كعاملة منزلية، مع مايعني ذلك من استباحة توظيفها حتى في الممنوع والمحظور".
وشددت رئيسة المنظمة على ضرورة القطع مع تشغيل القاصرين، مضيفة أن منظمة العمل لها قانون يتجاوز الفضح لتقرير الزجر، وأهم المقاربات التي يقوم عليها هي الإيمان بأن الطفل عنوان المستقبل وأمله، واحترام الطفل هو ضمان لحقوقه جميعها.
ملصقات
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/06/44888719-600x400.jpg)
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/06/four-1719310490-600x400.webp)
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/06/bac-600x360.jpeg)
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/06/Jetboot_Jetski_DM_2007_Krautsand_2-600x400.jpg)
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/02/مجلس-الحكومة-1-600x400.jpeg)
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/06/fin-d-annee-scolaire-de-la-Fondation-Lalla-Asmaa-pour-Enfants-et-Jeunes-Sourds1-600x400.webp)
وطني
![](https://kech24.com/storage/2024/06/eau-copie-7-600x401.jpg)