الأحد 02 يونيو 2024, 01:23

مجتمع

“بوتوكس” في صالونات حلاقة بالمغرب


كشـ24 نشر في: 21 أبريل 2024

تضج مواقع التواصل الإجتماعي بإعلانات تروج لعمليات حقن "الفيلر" أو "البوتوكس"، إذ بمجرد أن تنطق أمام هاتفك الذكي بإحدى هاتين الكلمتين، حتى تنهال عليك الإعلانات بغزارة كلما فتحت مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن هذه ليست المفاجأة، وإنما ما يثير الاستغراب هو أن هذه الإعلانات التي تتناسل على مواقع التواصل في المغرب، لا تتعلق بالترويج لعيادات متخصصة في التجميل، أو لأطباء معروفين بباعهم الطويل في العمليات التجميلية أو في الحقن السحرية التي أصبحت غالبية النساء مدمنات عليها أبدا، بل بصالونات للحلاقة توهم زبوناتها أنها عيادات متخصصة، وتوفر خدمات تجميلية على أيادي أشخاص ينتحلون صفة أطباء وبأسعار في متناول الجميع.

وقد زارت موفدة العربية.نت واحدة من هذه الصالونات العشوائية في الدار البيضاء، لتفاجئ بفوضى عارمة في هذا المجال.

إعلان مدفوع على إنستغرام
فالبداية كانت عبر إعلان مدفوع على موقع إنستغرام، حيث "تنط" للمتابع مقاطع فيديو لما "قبل" و"بعد" مظهر سيدات يبدين في غاية الرضى إثر خضوعهن لحقن "البوتوكس" و"الفيلر" ما مكنهن من استعادة بريق الشباب ونضارة البشرة.

وفي التعليق على المقاطع صوت سيدة تتحدث بثقة زائدة حول قدرة "الدكتور" على إصلاح ما أفسده الزمن لسيدة خمسينية، ونسخ أنف نجمة في وجه شابة عشرينية، ونحت فك لشاب أربعيني.

كما يعرض المقطع الأسعار المخصصة لكل حقنة، لكنه في المقابل لا يكشف اسم "الطبيب" ولا تخصصه.

وبعد الحصول على موعد في "العيادة" المتواجدة في عمارة شامخة بأحد الأحياء الراقية وسط الدار البيضاء، كانت أولى المفاجآت بانتظارنا.

إذ لا وجود أي لافتة أو إشارة صغيرة أو كبيرة تدل على وجود "عيادة" تحت أي تخصص.

لكن مع دخول العيادة، تبين أنها صالون بحد ذاته، إلا أنه لا يكتفي بتقديم خدمات تصفيف الشعر والمكياج، وإنما يقدم كذلك إمكانيات تبييض الأسنان والاعتناء بها، وكل ذلك دون إشارة لأي اسم طبيب أو دكتور.

إنما يجد الزائر مجرد ورقة عادية مطبوع عليها اسم "الدكتور م." وملصقة إلى جانب باب "العيادة" دون تفاصيل تذكر حوله وحول مساره الأكاديمي والمهني كما يفرضه القانون.

جمال مؤقت بأقل تكلفة
أما موقع "العيادة" فكان عبارة عن شقة شبه فارغة من أي أثاث، يتوسطها مكتب صغير مخصص لاستقبال الزبائن، وبابان أحدهما يأخذك لما يشبه قاعة الفحص، وباب ثان يفضي إلى ما يشبه قاعة انتظار، تؤدي إلى ما يفترض أنها "غرفة عمليات".

لكن لا شيء في هذه الشقة يوحي أنها عيادة طبية، فحديث مستخدمتين بها بصوت مرتفع أقرب إلى الصراخ يدفع للتساؤل حول طبيعة النشاط الذي يزاول بهذا المكان.

وفور الدخول من الباب هرولت إحدى المستخدمتين لاستقبالنا، قبل أن تعرض أمامنا الخدمات المقدمة، ثم تدخلنا إلى "قاعة الفحص" التي تحتوي على سرير طبي يتيم يفتقر لأدنى شروط النظافة، وكرسي مكسور.

لكن الغريب في هذه المرحلة، هو أنه عوض أن يتولى الطبيب هذه المهمة، تقوم المستخدمة بالكشف واستعراض عدد الحقن الكفيلة بإعادة النضارة والشباب للبشرة، مقترحة تقويما للأنف ونفخا للشفاه، كل ذلك نظير أثمنة مناسبة حسب قولها، تبدأ من حوالي 150 دولارا للحقنة الواحدة، وفي نهاية الفحص تكون الفاتورة قد وصلت إلى حوالي 900 دولار.

وهنا تطالب المستخدمة بالسداد الفوري للفاتورة حتى قبل لقاء الطبيب.

بالتزامن مع ذلك، كانت المستخدمة الثانية تجيب على الاتصالات الغزيرة الواردة عليها وتحدد المواعيد للسيدات محاولة تنظيم جداولها المبعثرة.

وإثر مغادرة "الشقة العيادة"، أوضح أحد المصادر القريبة من " العيادة المشبوهة" أن الأخبار الرائجة حول المكان تفيد بأن الأمر يتعلق بامتداد لصالون الحلاقة والتجميل الموجود بنفس العمارة، وبعيد كل البعد عن كونه عيادة للتجميل".

كما أضاف ذات المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه " أنه لا يوجد أي طبيب هناك، وأن الشخص الذي يقوم بعملية حقن الفيلر والبوتوكس كان يعمل بنفس الصالون".

كذلك كشف أن "مشادات تقع دوما هناك بين الزبونات والمستخدمين، إذ يتعاملون بلامهنية كبيرة، كما أنهم ليسوا من ذوي الاختصاص".

وتابع قائلا "أكثر من ذلك، المحل لا يملك ترخيصا قانونيا، ويعمل بعيدا عن أعين السلطات، والرخصة الوحيدة التي حصل عليها تتعلق بصالون الحلاقة، والدليل على ذلك هو عدم وجود أي لافتة تشير إليه، ليس هذا فحسب، فقد سبق للسلطات أن أزالت لافتة كانت معلقة بشرفة الشقة، بعد توصلها بشكوى من طبيبة متخصصة في الأمراض الجلدية بالعمارة المجاورة، والتي اعتبرت أن نشاط هؤلاء الأشخاص يهدد مهنتها، بعدها عادوا إلى نشاطهم المعتاد، مستخدمين الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب زبائنهم"

منتجات مشبوهة
ويبدو أن صالونات الحلاقة التي تنتحل صفة عيادات للتجميل أصبحت تتناسل بكثرة لاسيما في مدينة كالدار البيضاء، حيث تجد زبائنها من طالبات وموظفات يرغبن في مسايرة موضة التجميل بتكلفة أقل، رغم أن الثمن قد يصير غاليا في حال الإصابة بتشوهات لا شفاء منها.

كما بات من الواضح أن تهديد هذه الصالونات العشوائية قد وصل إلى أطباء التجميل المتخصصين، الذين يشتكون من تضرر سمعتهم جراء هذه الممارسات المحسوبة عليهم.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة مريم قابول الأخصائية في الجراحة التجميلية والتقويمية والحروق أن "هذه الممارسات هي بمثابة خرق للقانون بجميع المقاييس، وأن الضحية هو المواطن الذي يقع في فخ الإعلانات الكاذبة، التي لا تمت للواقع بصلة".

الأطباء يعانون
كما أوضحت في تصريح لموقع العربية نت أن "الأطباء في المغرب يحاولون استعمال منتجات أثبت فعاليتها كمنتجات سليمة، وصلت بطرق قانونية، وصحية ولم تتعرض لأي ضرر أو تلف، وتخضع للمراقبة ولظروف السلامة والوقاية الصارمة"

وشددت على أن أطباء التجميل يعانون بسبب هذه الخروقات، لاسيما بعد تعرض عدد من الأشخاص لمضاعفات خطيرة تسببت فيها في بعض الأحيان إبر النضارة، التي تبدو حقنا بسيطة، أو بعض المضاعفات الأخرى التي قد تصل حد التشوهات، حيث إن هذه "الدكاكين" قد تجاوزت حدودها، وأدى الجشع بأصحابها لعدم مراعاة صحة المريض، الذي يعتبرونه زبونا، بالمقابل نحن كأطباء لا نجرؤ على القيام ولو بحقنة صغيرة بشكل عشوائي واعتباطي".

إلى ذلك، عبرت الأخصائية في جراحة التجميل، عن أسفها لمصير المرضى الذين يتعرضون لهذه المضاعفات والتكلفة التي يتحملونها، داعية كل راغب في اللجوء إلى حقن "الفيلر" و"البوتوكس" أن يتحرى حول الوجهة التي اختارها، سواء عيادة أو مصحة، ويتعرف عن الشروط المحيطة بالعمل، والمسار الأكاديمي والمهني للطبيب المشرف.

أسعار متدنية
كذلك، أكدت أن المرضى يقعون ضحية الإغراء الذي يبدأ انطلاقا من الأسعار المتدينة التي يقدمها هؤلاء "المحتالون"، فهم يستعملون منتجات غير مرخصة، تفتقد للجودة، ومشبوهة المصدر، وقد تكون منتهية الصلاحية، كما أن عملية الحقن تتم دون مراعاة لأدنى شروط السلامة، وجشع هؤلاء الأشخاص يفوق الخوف على صحة المريض.

وختمت محذرة من هذه الحقن، وداعية لتوخي الحيطة وعدم الوقوع ضحية الإعلانات الكاذبة المدفوعة مسبقا على مواقع التواصل ولا بمقاطع الفيديو الترويجية التي تعكس كل شيء غير الحقيقة.

المصدر: العربية نت

تضج مواقع التواصل الإجتماعي بإعلانات تروج لعمليات حقن "الفيلر" أو "البوتوكس"، إذ بمجرد أن تنطق أمام هاتفك الذكي بإحدى هاتين الكلمتين، حتى تنهال عليك الإعلانات بغزارة كلما فتحت مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن هذه ليست المفاجأة، وإنما ما يثير الاستغراب هو أن هذه الإعلانات التي تتناسل على مواقع التواصل في المغرب، لا تتعلق بالترويج لعيادات متخصصة في التجميل، أو لأطباء معروفين بباعهم الطويل في العمليات التجميلية أو في الحقن السحرية التي أصبحت غالبية النساء مدمنات عليها أبدا، بل بصالونات للحلاقة توهم زبوناتها أنها عيادات متخصصة، وتوفر خدمات تجميلية على أيادي أشخاص ينتحلون صفة أطباء وبأسعار في متناول الجميع.

وقد زارت موفدة العربية.نت واحدة من هذه الصالونات العشوائية في الدار البيضاء، لتفاجئ بفوضى عارمة في هذا المجال.

إعلان مدفوع على إنستغرام
فالبداية كانت عبر إعلان مدفوع على موقع إنستغرام، حيث "تنط" للمتابع مقاطع فيديو لما "قبل" و"بعد" مظهر سيدات يبدين في غاية الرضى إثر خضوعهن لحقن "البوتوكس" و"الفيلر" ما مكنهن من استعادة بريق الشباب ونضارة البشرة.

وفي التعليق على المقاطع صوت سيدة تتحدث بثقة زائدة حول قدرة "الدكتور" على إصلاح ما أفسده الزمن لسيدة خمسينية، ونسخ أنف نجمة في وجه شابة عشرينية، ونحت فك لشاب أربعيني.

كما يعرض المقطع الأسعار المخصصة لكل حقنة، لكنه في المقابل لا يكشف اسم "الطبيب" ولا تخصصه.

وبعد الحصول على موعد في "العيادة" المتواجدة في عمارة شامخة بأحد الأحياء الراقية وسط الدار البيضاء، كانت أولى المفاجآت بانتظارنا.

إذ لا وجود أي لافتة أو إشارة صغيرة أو كبيرة تدل على وجود "عيادة" تحت أي تخصص.

لكن مع دخول العيادة، تبين أنها صالون بحد ذاته، إلا أنه لا يكتفي بتقديم خدمات تصفيف الشعر والمكياج، وإنما يقدم كذلك إمكانيات تبييض الأسنان والاعتناء بها، وكل ذلك دون إشارة لأي اسم طبيب أو دكتور.

إنما يجد الزائر مجرد ورقة عادية مطبوع عليها اسم "الدكتور م." وملصقة إلى جانب باب "العيادة" دون تفاصيل تذكر حوله وحول مساره الأكاديمي والمهني كما يفرضه القانون.

جمال مؤقت بأقل تكلفة
أما موقع "العيادة" فكان عبارة عن شقة شبه فارغة من أي أثاث، يتوسطها مكتب صغير مخصص لاستقبال الزبائن، وبابان أحدهما يأخذك لما يشبه قاعة الفحص، وباب ثان يفضي إلى ما يشبه قاعة انتظار، تؤدي إلى ما يفترض أنها "غرفة عمليات".

لكن لا شيء في هذه الشقة يوحي أنها عيادة طبية، فحديث مستخدمتين بها بصوت مرتفع أقرب إلى الصراخ يدفع للتساؤل حول طبيعة النشاط الذي يزاول بهذا المكان.

وفور الدخول من الباب هرولت إحدى المستخدمتين لاستقبالنا، قبل أن تعرض أمامنا الخدمات المقدمة، ثم تدخلنا إلى "قاعة الفحص" التي تحتوي على سرير طبي يتيم يفتقر لأدنى شروط النظافة، وكرسي مكسور.

لكن الغريب في هذه المرحلة، هو أنه عوض أن يتولى الطبيب هذه المهمة، تقوم المستخدمة بالكشف واستعراض عدد الحقن الكفيلة بإعادة النضارة والشباب للبشرة، مقترحة تقويما للأنف ونفخا للشفاه، كل ذلك نظير أثمنة مناسبة حسب قولها، تبدأ من حوالي 150 دولارا للحقنة الواحدة، وفي نهاية الفحص تكون الفاتورة قد وصلت إلى حوالي 900 دولار.

وهنا تطالب المستخدمة بالسداد الفوري للفاتورة حتى قبل لقاء الطبيب.

بالتزامن مع ذلك، كانت المستخدمة الثانية تجيب على الاتصالات الغزيرة الواردة عليها وتحدد المواعيد للسيدات محاولة تنظيم جداولها المبعثرة.

وإثر مغادرة "الشقة العيادة"، أوضح أحد المصادر القريبة من " العيادة المشبوهة" أن الأخبار الرائجة حول المكان تفيد بأن الأمر يتعلق بامتداد لصالون الحلاقة والتجميل الموجود بنفس العمارة، وبعيد كل البعد عن كونه عيادة للتجميل".

كما أضاف ذات المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه " أنه لا يوجد أي طبيب هناك، وأن الشخص الذي يقوم بعملية حقن الفيلر والبوتوكس كان يعمل بنفس الصالون".

كذلك كشف أن "مشادات تقع دوما هناك بين الزبونات والمستخدمين، إذ يتعاملون بلامهنية كبيرة، كما أنهم ليسوا من ذوي الاختصاص".

وتابع قائلا "أكثر من ذلك، المحل لا يملك ترخيصا قانونيا، ويعمل بعيدا عن أعين السلطات، والرخصة الوحيدة التي حصل عليها تتعلق بصالون الحلاقة، والدليل على ذلك هو عدم وجود أي لافتة تشير إليه، ليس هذا فحسب، فقد سبق للسلطات أن أزالت لافتة كانت معلقة بشرفة الشقة، بعد توصلها بشكوى من طبيبة متخصصة في الأمراض الجلدية بالعمارة المجاورة، والتي اعتبرت أن نشاط هؤلاء الأشخاص يهدد مهنتها، بعدها عادوا إلى نشاطهم المعتاد، مستخدمين الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لجذب زبائنهم"

منتجات مشبوهة
ويبدو أن صالونات الحلاقة التي تنتحل صفة عيادات للتجميل أصبحت تتناسل بكثرة لاسيما في مدينة كالدار البيضاء، حيث تجد زبائنها من طالبات وموظفات يرغبن في مسايرة موضة التجميل بتكلفة أقل، رغم أن الثمن قد يصير غاليا في حال الإصابة بتشوهات لا شفاء منها.

كما بات من الواضح أن تهديد هذه الصالونات العشوائية قد وصل إلى أطباء التجميل المتخصصين، الذين يشتكون من تضرر سمعتهم جراء هذه الممارسات المحسوبة عليهم.

وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة مريم قابول الأخصائية في الجراحة التجميلية والتقويمية والحروق أن "هذه الممارسات هي بمثابة خرق للقانون بجميع المقاييس، وأن الضحية هو المواطن الذي يقع في فخ الإعلانات الكاذبة، التي لا تمت للواقع بصلة".

الأطباء يعانون
كما أوضحت في تصريح لموقع العربية نت أن "الأطباء في المغرب يحاولون استعمال منتجات أثبت فعاليتها كمنتجات سليمة، وصلت بطرق قانونية، وصحية ولم تتعرض لأي ضرر أو تلف، وتخضع للمراقبة ولظروف السلامة والوقاية الصارمة"

وشددت على أن أطباء التجميل يعانون بسبب هذه الخروقات، لاسيما بعد تعرض عدد من الأشخاص لمضاعفات خطيرة تسببت فيها في بعض الأحيان إبر النضارة، التي تبدو حقنا بسيطة، أو بعض المضاعفات الأخرى التي قد تصل حد التشوهات، حيث إن هذه "الدكاكين" قد تجاوزت حدودها، وأدى الجشع بأصحابها لعدم مراعاة صحة المريض، الذي يعتبرونه زبونا، بالمقابل نحن كأطباء لا نجرؤ على القيام ولو بحقنة صغيرة بشكل عشوائي واعتباطي".

إلى ذلك، عبرت الأخصائية في جراحة التجميل، عن أسفها لمصير المرضى الذين يتعرضون لهذه المضاعفات والتكلفة التي يتحملونها، داعية كل راغب في اللجوء إلى حقن "الفيلر" و"البوتوكس" أن يتحرى حول الوجهة التي اختارها، سواء عيادة أو مصحة، ويتعرف عن الشروط المحيطة بالعمل، والمسار الأكاديمي والمهني للطبيب المشرف.

أسعار متدنية
كذلك، أكدت أن المرضى يقعون ضحية الإغراء الذي يبدأ انطلاقا من الأسعار المتدينة التي يقدمها هؤلاء "المحتالون"، فهم يستعملون منتجات غير مرخصة، تفتقد للجودة، ومشبوهة المصدر، وقد تكون منتهية الصلاحية، كما أن عملية الحقن تتم دون مراعاة لأدنى شروط السلامة، وجشع هؤلاء الأشخاص يفوق الخوف على صحة المريض.

وختمت محذرة من هذه الحقن، وداعية لتوخي الحيطة وعدم الوقوع ضحية الإعلانات الكاذبة المدفوعة مسبقا على مواقع التواصل ولا بمقاطع الفيديو الترويجية التي تعكس كل شيء غير الحقيقة.

المصدر: العربية نت



اقرأ أيضاً
تفاصيل اجتماع طارئ لتجاوز احتقان “الباركينات” الجديدة بفاس العتيقة
علمت "كشـ24" من مصادرها، أن السلطات المحلية نجحت في تجاوز احتقان تسببت فيه مواقف جديدة لركن السيارات في فاس العتيقة. وفي التفاصيل، أن باشا المدينة العتيقة ترأست، اليوم السبت، اجتماعا حضره عدد من الفاعلين الجمعويين باسم التجار والحرفيين وممثلين عن الساكنة، كان الملف الوحيد في جدول أعماله هو تداعيات رزمة الشروط التي وصفت بالتعجيزية والتي تم إقرارها لتمكين التجار والحرفيين والساكنة من الحصول على بطاقات الانخراط في هذه المواقف.  المصادر ذكرت بأن الاجتماع تم التأكيد فيه على التراجع على عدد من الشروط، ومن بينها شروط تسوية الوضعية الضريبية، وشواهد أخرى اعتبر المعنيون بأن الإدلاء بها يعتبر تعجيز للاستفادة. وتم الاتفاق على الإدلاء بشواهد السكنى ونسخ من بطائق التعريف، مع ملء الاستمارة بالنسبة للسكان. وبالنسبة للتجار والحرفيين، فقد تم الاتفاق على الإدلاء فقط بشواهد التسجيل في الغرف المهنية، أو ما يثبت مزاولة مهنة في المهن في فاس العتيقة، مع ملء الاستمارة.  الفاعلون الجمعويون الذين حضروا الاجتماع أشادوا بنتائج الحوار الذي أشرفت عليه السلطات المحلية، وقالوا إنه سيمكن من تجاوز غضب كبير تجاه الشروط المعلن عنها في البداية والتي أدت إلى احتجاجات كان التخوف هو أن تتطور، ما قد يؤدي إلى إفشال المشروع برمته والذي كان الغرض منه هو تأهيل المدينة العتيقة.  لكن المصادر أكدت أن الطريقة المعتمدة في احتساب الركن بالدقائق وبتسعيرة مرتفعة من شأنه أن يؤدي إلى تكريس الركود في المدينة، حيث إن الزوار لن يتمكنوا من قضاء فترات أطول في مزارات المدينة، بسبب غلاء تسعيرة الركن، وهو ما سيضر بالحركية التجارية.   
مجتمع

تبعا لمساعي الحكومة لتجاوز الأزمة.. كلية الطب والصيدلة بفاس تؤجل الامتحانات
أعلنت عمادة كلية الطب والصيدلة بفاس عن تأجيل امتحانات الدورة الربيعية، وذلك تبعا لمساعي الحكومة من أجل تجاوز الوضعية الحالية التي تعيشها كليات الطب والصيدلة. وجرى تأجيل امتحانات الدورة الربيعية المبرمجة ابتداء من 3 يونيو الجاري. وقالت عمادة الكلية إن القرار مرتبط بالسعي إلى المساهمة في فتح آفاق جديدة لاستئناف السير العادي للمؤسسة وإنقاذ السنة الجامعية، وأخذا بعين الاعتبار مقترح وأساتذة التعليم العالي، واستجابة لمطلب الطلبة. وأكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، يوم الأربعاء بمراكش، على أن التكوين في مجال الطب يعد من أولى الأولويات ضمن مشروع الدولة الاجتماعية كما يسعى إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال أخنوش، في تصريح للصحافة عقب لقاء عقده مع عمداء كليات الطب والصيدلة بالمملكة بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، خصص للوقوف عند الجهود المبذولة في مسلسل إصلاح قطاع التكوين الصحي، إنه تم القيام بعمل كبير خلال الأسابيع الماضية في هذا الصدد. وشدد على أن هناك رؤية واضحة للمضي قدما وبشكل إيجابي في مسار الإصلاح، من أجل توفير كافة الوسائل والإمكانات وتهيئة الظروف المواتية لطلبة الطب والصيدلة لمتابعة دراساتهم، لتحقيق النجاح المنشود وتكوين أطباء المستقبل وإرساء طب في المستوى المطلوب. وأضاف أخنوش أن هناك حلولا سيتم طرحها قريبا تهم جودة التكوين وتوسيع قاعدة التدريب، مع تقديم تصور واضح حول الشكل المستقبلي للتكوين في ميدان الطب خلال السنوات المقبلة حتى تكون للطلبة رؤية واضحة حول مستقبلهم الدراسي. كما أكد رئيس الحكومة على أن هذا الإصلاح يروم تحسين وضعية المشرفين على التداريب وتوفير الإمكانات اللازمة لمساعدتهم على أداء مهامهم داخل المستشفيات في أفضل الظروف. من جانبها، أوردت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة بروح إيجابية تصريح رئيس الحكومة الذي أعلن فيه على أن  التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب يعد من أولويات الدولة الاجتماعية، معتبرة بأنه يعد تأسيسا للمعالم الكبرى لحل أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت لأزيد من 6 أشهر. وفي نفس السياق، رحب أعضاء اللجنة الوطنية بالتجاوب الايجابي للحكومة لحضور اجتماع أولي لمناقشة التأسيس لوساطة جادة بغية التوصل إلى حلول نهائية ترفع الضبابية السائدة منذ أزيد من سنتين، لضمان الحفاظ على جودة التكوين الطبي والصيدلي لكفاءات مغرب الغد. وثمنت اللجنة الوطنية هذا التفاعل الحكومي الرامي إلى التدخل بفعالية للتوسط في الملف. واعتبرت في هذا الصدد، اعتبرت أن تأجيل امتحانات الدورة الصيفية سيمكن من إتاحة فرصة التوصل إلى حل لهذه الأزمة. كما أكدت أن مسألة العقوبات ستكون من الأولويات التي ستطرح على طاولة هذه الوساطة.
مجتمع

نقابة تطالب بتنفيذ اتفاق تحسين أوضاع العاملين في المطارات وتهدد بإضراب عام
احتقان جديد يهدد بشل المطارات. فقد أعلنت  النقابة الوطنية للمكتب الوطني للمطارات التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عن برنامج احتجاجي من المرتقب أن يبدأ بحمل الشارة كإجراء إنذاري وتتبعه وقفات احتجاجية وينتهي بالدخول في إضراب عام عن العمل. النقابة التي تضم المكتب الوطني الموحد لتقنيي المطارات، والمكتب الوطني الموحد لأطر ومستخدمي المكتب الوطني للمطارات، والمكتب الوطني الموحد لإطفائيي المطارات، فوضت المكاتب الوطنية الموحدة الصلاحية لتحديد تاريخ وطريقة تنفيذ البرنامج الاحتجاجي، وحملت إدارة المؤسسة كامل المسؤولية عن تهميشها لجزء كبير من أجرائها ودفعهم إلى الاحتجاج. اللافت أن هذه الاحتجاجات المرتقبة تأتي في سياق رهانات مرتبطة باستعدادات  المغرب لاستضافة لتظاهرات قارية وعالمية، إضافة إلى الانتعاشة القوية للقطاع السياحي وحركة النقل الجوي. وقالت النقابة إن إنجاح هذه التحولات وكسب الرهانات يستدعي إجراءات تحفيز وتوفير ظروف العمل ووسائل الحماية والوقاية من الأخطار المهنية وحوادث الشغل، وفتح قنوات الحوار وتنفيذ ما تم الاتفاق حوله بين الإدارة وممثلي الأجراء، ومنها ما تبقى من الاتفاق الموقع يوم 9 يناير 2023. ودعت النقابة إلى المصادقة على المسارات المهنية لكل الفئات العاملة، وتعميم منحة النقل على جميع الأجراء الراغبين في ذلك والذين تتوفر فيهم شروط الاستفادة، وتسوية وضعية رؤساء الفرق والفروع، ومراجعة الوضعية الإدارية للحاصلين على الشواهد وتسوية ملف الساعات الإضافية ومنحة الوضع رهن الإشارة. كما تمت المطالبة بمناقشة مقترح انشاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية إسوة بجميع القطاعات الأخرى، وفتح حوار جدي حول الزيادة العامة في الأجور التي أقرتها الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي المركزي.  
مجتمع

الاحتيال على بنك يجر برلماني ومستخدمين إلى القضاء
أعادت غرفة الجنايات الابتدائية المختصة بالجرائم المالية، التابعة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، فتح ملف البرلماني السابق بابور الصغير مجددا، والذي يعتبر عضوا في حزب الاتحاد الدستوري، والمتهم بجرائم احتيال تتعلق بالبنوك، وذلك بعد أن تم اعتقاله مع أربعة متهمين آخرين، بينهم مسؤول كبير في البنك المغربي للتجارة الخارجية، بسبب تورطهم في قضية احتيال على البنك المذكور، من خلال تزوير وثائق بنكية للحصول على قروض بقيمة تجاوزت 30 مليار درهم، باستخدام أوراق مزورة. وكانت هيئة المحكمة قد أجلت النظر في هذا الملف في الجلسة السابقة، بسبب غياب أحد القضاة المختصين بالملف لأسباب صحية. وكان قاضي التحقيق بالمحكمة قد أحال المتهم الرئيسي بابور الصغير على المحكمة الابتدائية لعدم الاختصاص، حيث وجهت إليه تهم بتتعلق بالارتشاء والنصب والتزوير في مستندات بنكية، واستخدامها وتصرفه بالأموال المحجوزة عمدا، والوصول إلى شهادة مزورة من إدارة عامة عن طريق تقديم معلومات غير صحيحة، ومشاركة موظف عمومي في اختلاس أموال عامة وخاصة، وتصرفه بالمحجوزات التي كانت تحت رعايته. وتواجه باقي المتهمين في القضية تهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية للقيام بجرائم مالية، واختلاس أموال عامة وخاصة كونهم موظفين عموميين، بالإضافة إلى تزوير مستندات بنكية واستخدامها، والارتشاء. هذا وتمت إحالة المتهم الرئيسي بابور الصغير على محكمة الاستئناف بالدار البيضاء من قبل المحكمة الزجرية بعين السبع لعدم الاختصاص، وقد تم اكتشاف هذه القضية بناء على شكوى قدمها ممثل النيابة العامة نيابة عن بنك إفريقيا، إلى الوكيل العام للملك بالدار البيضاء، ضد المتهم الرئيسي، قبل أن تقوم التحقيقات، التي قامت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استنادا إلى الشكوى المقدمة من البنك، بكشف تورط المتهمين الأربعة في تزوير وثائق رسمية، استخدمها البرلماني للحصول على قروض بقيمة تجاوزت 30 مليار درهم، مقابل تلقيهم مبالغ مالية هائلة. وقد تمت احالة المتهمين على الوكيل العام للملك، الذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال، ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات المستمرة في هذا الملف عن تورط متهمين آخرين.
مجتمع

تزوير الشواهد الطبية مقابل مبالغ مالية يقود طبيبين إلى الاعتقال
انفجرت فضيحة جديدة في قضية تزوير الشواهد الطبية، وهذه المرة في مدينة سلا، حيث تم اعتقال طبيبين أمس الجمعة وتقديمهما أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، الذي قرر متابعتهما ووضعهما رهن الاعتقال في قضية تلبس، بينما تم توبيخ طبيب ثالث وإطلاق سراحه. عدد من المحامين، الذين يمثلون الأطباء العاملين في مستشفى مولاي عبد الله بسلا، انتظروا لساعات حتى منتصف الليل أمام مكتب وكيل الملك، لمعرفة مصير المعتقلين، قبل أن يقرر وكيل الملك إحالتهم على المحكمة يوم الاثنين المقبل بتهمة تزوير الشواهد الطبية مقابل مبالغ مالية. وتتعلق الشواهد المزورة بحوادث السير، حيث كشفت التحقيقات وجود تواطؤ بين الأطباء والوسطاء وأيضا المحامين لتزوير فترة العجز من أجل الحصول على تعويضات مالية كبيرة من شركات التأمين. وتم القبض على هذه الشبكة بعد شكوى قدمتها امرأة أمام وكيل الملك بمحكمة سلا ضد طبيب طلب منها 500 درهم لإصدار شهادة طبية، وتم إلقاء القبض على الطبيب متلبسا بعد نصب كمين له، كما تم القبض على طبيبين آخرين ومن المرجح أن يتم القبض على الوسطاء أيضا. وتعتبر شركات التأمين هي الأكثر تضررا من عمليات تزوير الشواهد الطبية في حوادث السير، حيث يطلب منها دفع مبالغ ضخمة، ومن المحتمل أن تتحول هذه الشركات إلى طرف مدني في هذه القضية.
مجتمع

سكوب.. الاستماع لمغني فرنسي مشهور بسبب مركز التجميل الغير مرخص بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر مطلع، ان مصالح الامن بمراكش، استمعت مؤخرا لمغني فرنسي مشهور مقيم بمراكش، للاشتباه في صلته بملف مركز التجميل الغير مرخص الذي تمت مداهمته الاسبوع الماضي. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فقد جاء الاستماع الى المغني المذكور، بعدما تم تداول اسمه خلال التحقيقات مع المتهمين الموقوفين خلال مداهمة المركز، وكذا بعدما حل بعين المكان خلال المداهمة في محاولة لتسخير معارفه النافذين، من أجل السيطرة على الوضع قبل اعتقال المتورطين في الملف بعد المداهمة. وتضيف المصادر ان الاستماع الى المغني المذكور جاء أيضا للاشتباه في صلته بتسهيل ادخال مركز التجميل، لمواد طبية وشبه طبية بدون أداء رسوم التعشير. ويشار ان النيابة العامة بالمحكمة الابتداية بمراكش، قررت متابعة مسيرة المركز الفرنسية الجنسية والجزائرية الاصل وطبيبين من تركيا في حالة اعتقال وايدعهم سجن لوداية، كما تقرر متابعة اربعة متهمين اخرين من ضمنهم اطباء ومستخدمين في حالة سراح، مع احالة ملف جميع المتهمين على قاضي التحقيق بتهم مزوالة مهنة الطب بدون ترخيص، وادخال مواد طبية الى المغرب دون اداء رسوم التعشير، وتكوين عصاية.  وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية مدعومة بعناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، قد داهمت يوم الثلاثاء 28 ماي المنصرم، من مداهمة مركز للتجميل بزنقة ابن خلدون المتواجدة خلف شارع محمد السادس بمراكش، غير بعيد عن مجلس مقاطعة جليز، بعد مجموعة من التحريات التي اكدت اشتغاله خارج الاطار القانوني، ودون تراخيص تؤهله لممارسة انشطة طبية وشبه طبية، بالاستعانة باطباء اجانب يعملون دون ترخيص بالمغرب.
مجتمع

سكوب.. إيداع طبية تجميل مزورة “زماكَرية” وطبيبين تُركيين سجن لوداية وكشـ24 تكشف التفاصيل الحصرية
في إطار متابعتها لملف مداهمة مركز تجميل بمراكش واعتقال مسيرته وعدة اطباء أجانب ومستخدمين داخل المركز، علمت كشـ24 من مصادرهاK ان النيابة العامة بالمحكمة الابتداية بمراكش، قررت متابعة مسيرة المركز وطبيبين من تركيا في حالة اعتقال وايدعهم سجن لوداية. وحسب مصادر كشـ24 فقد تم الى جانب متابعة المسيرة الفرنسية الجنسية والجزائرية الاصل والطبيبين في حالة عتقال، فقد تقرر متابعة اربعة متهمين اخرين من ضمنهم اطباء ومستخدمين في حالة سراح، مع احالة ملف جميع المتهمين على قاضي التحقيق بتهم مزوالة مهنة الطب بدون ترخيص، وادخال مواد طبية الى المغرب دون اداء رسوم التعشير، وتكوين عصاية.  وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية مدعومة بعناصر مديرية مراقبة التراب الوطني، قد داهمت يوم الثلاثاء 28 ماي المنصرم، من مداهمة مركز للتجميل بزنقة ابن خلدون المتواجدة خلف شارع محمد السادس بمراكش، غير بعيد عن مجلس مقاطعة جليز، بعد مجموعة من التحريات التي اكدت اشتغاله خارج الاطار القانوني، ودون تراخيص تؤهله لممارسة انشطة طبية وشبه طبية، بالاستعانة باطباء اجانب يعملون دون ترخيص بالمغرب. وتضيف مصادرنا، ان المصالح الامنية اوقفت مستخدمين بالمركز، كما اقتادت صاحبته ومجموعة من الاجانب الذي يزالون مهنة الطب بالمغرب دون ترخيص ومن ضمنهم اتراك واطباء من دول اوروبا الشرقية وطبيب مشرقي. ووفق المصادر ذاتها، فقد تبين ان صاحبة المركز فرنسية الجنسية وجزائرية الاصل، وعلى علاقة بمغني فرنسي معروف مقيم بمراكش، و الذي هرع الى عين المكان في محاولة لطي الملف، الا ان المصالح المعنية اكملت اجراءاتها دون اكتراث لمحاولاته واتصالاته. وقد تم اقتياد المعنيين بالامر الى ولاية امن مراكش قصد تعميق البحث، في انتظار عرضهم على النيابة العامة المختصة، ومتابعة المخالفين منهم للقانون بالمنسوب اليهم.
مجتمع

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة