الأربعاء 15 مايو 2024, 21:06

جهوي

هكذا أخلت وزارة الصحة “بويا عمر” بإقليم قلعة السراغنة من مئات المرضى النفسيين + صور حصرية


كشـ24 نشر في: 18 يونيو 2015


عبد الرحيم واعمر يشيد بالمبادرة ويتوعد بهدم الأكواخ التي كان يقيم بها النزلاء

هكذا أخلت وزارة الصحة
تواصل وزارة الصحة العمومية، ترحيل نزلاء بويا عمر، حيث باشر الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية بمراكش، طيلة يوم الخميس 11 يونيو الجاري، عملية " الكرامة " القاضية بترحيل نزلاء ضريح بويا عمر بإقليم السراغنة، تحت إشراف  الكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام بها وبحضور العديد من المدراء المركزيين بالوزارة ذاتها، بمساعدة السلطات المحلية ومختلف المكونات الأمنية بالإقليم .

قبل أن يحل الحسين الوردي بداية الأسبوع الجاري لاعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية المذكورة، وتعهد وزير الصحة العمومية بالتكفل بالمرضى النفسيين،  الذين تم الشروع في ترحيلهم منذ يوم الخميس 11 من الشهر الحالي، والذين بلغ عددهم إلى غاية مساء الأحد حوالي 294 مريضا من أصل 830.

كما التزم الوردي بإبقائهم داخل المستشفيات الطبية التي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية، وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم .

وتحدث الوزير عن خلق مصالح مندمجة للتكوين بالعديد من المناطق تزنيت، العروي، الجهة الشرقية وشيشاوة وغيرها، كما تطرق للخصاص الذي كانت تعرفه الوزارة على المستوى البشري حيث لم يتجاوز عدد الأطباء حوالي 196 طبيب، قبل ان تعمل الوزارة على إضافة حوالي100 طبيب مختصا في الأمراض النفسية .

 
هكذا أخلت وزارة الصحة
وأكد الوردي أن مبادرة الكرامة تدخل في إطار مخطط وطني سبق أن قدمه أمام صاحب الجلالة بمدينة وجدة يوم 26 يونيو 2013، للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية، بما في ذلك إضافة عدد الأسرة، حيث تتوفر الوزارة ألى حدود السنة الفارطة على 2400 سرير، وهو عدد ضئيل جداً، حيث أضافت الوزارة أمثر من خمسين في المائة، وتوفير الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيين على الصعيد الوطني، الذين يعتبر نزلاء بويا عمر جزء يسير منهم، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مستشفى للأمراض العقلية بمنطقة السراغنة .

وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة عملوا على عملية إخلاء بعض المنازل التي كان يقيم بها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ونقلهم إلى المركز الصحي الاجتماعي بالجماعة القروية المذكورة، حيث تم تنظيفهم ومدهم بملابس رياضية، حيث خصصت وزارة الصحة حوالي خمسة وثلاثين طبيبا ومائة واثنان وسبعون ممرضا وممرضة لمرافقة النزلاء الذين كانوا في وضعية جد متدهورة، قبل عرضهم على أنظار لجنة طبية ومنها يتم ترحيلهم إلى مستشفيات متخصصة طبقا لرغبات أسرهم، عبر سيارات الإسعاف التي خصصت منها وزارة الصحة سبعون ناقلة .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و يذكر أن عملية الترحيل، لقيت احتجاجا من طرف بعض الأسر وأولياء النزلاء بإيعاز من اللوبي الذي كان يستفيد من العملية التي تتم ظلت لعقود طويلة في شروط لا إنسانية، لكن تواجد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة عمل على محاصرة المحتجين، لتنطلق عملية إخلاء الدفعة الأولى من تلك الدور التي كانت تشكل زنزان بالنسبة للنزلاء .

وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من النزلاء تم ترحيلهم من طرف الأسر المحتضنة، خارج تراب جماعة بويا عمر، مشيرا إلى أن عدد النزلاء يصل إلى حوالي ثمانمائة شخص تتوزع معاناتهم ما بين الخلل العقلي، أمراض نفسية، الإدمان على المخدرات، والمس الجنوني .

وأفاد أحد النزلاء من مدينة وجدة أن أسرته سلمته لإحدى الأسر التي عملت على تكبيله بسلاسل حديدية، وكانت تقدم له طعاما هزيلا، لا يوازي المبلغ المالي الذي كانت تسلمه أسرته والذي حدده في ألف وخمسمائة درهم شهريا.

وأوضح النزيل الذي يعاني من الإدمان على المخدرات، والبالغ من العمر حوالي ثلاثة وعشرون سنة، أن بعض الأسر المتحصنة لنزلاء كانت تجبرهم على القيام بأشغال الفلاحة، وتعرضهم للضرب المبرح والتعذيب الجسدي حين تنتابها لحظات وانفعالات هستيرية .

ورفض النزيل المذكور والذي كان يبدو كشخص عادي حيث رفض ارتداء البذلة الرياضية، الانتقال إلى أحد المستشفيات للاقتراب من أسرته التي يؤكد أنها تخلت عنه .

ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكيلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.

وعاينت "كش24"العديد من المرضى حين استقدامهم من المنازل المخصصة لإيوائهم في طروف جد صحية جد سيئة يعانون نقصا حادا في التغذية والنظافة بأضافر طويلة، بعضهم ينتقل أحدية متهالكة والبعض الآخر يرتدي ملابس رثة، جلهم غارق في تفكير عميق، ينتظرون دورهم للتشخيص الأولي عند اللجنة الطبية المكلفة، تحت أنظار مسؤولين من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الوقت الذي حلت لجنة من الأمن الوطني من مدينة قلعة السراغنة لتثبيت هوية بعض النزلاء الذين لا يتوفرون على بطائق التعريف الوطنية .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و في الوقت الذي غادر المسؤولون المركزيون لوزارة الصحة العمومية منطقة بويا عمر ظل المدير الجهوي للوزارة والمندوب الإقليمي يتتبعون عملية الترحيل عبر سيارات الإسعاف المرابضة بالقرب من المركز الصحي الاجتماعي .

ويذكر أن إحدى نزيلات الضريح المذكور، قد فارقت الحياة أخيرا، في ظروف غامضة، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي .

وهو الحادث الذي خلف استياء في صفوف مجموعة من الهيئات الحقوقية بالإقليم، راسلت المسؤولين الإقليميين والمركزين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في الموضوع وفتح تحقيق نزيهة حول أسباب وملابسات وفاة نزيلة أخرى بضريح بويا عمر.

كما وجهت انتقادات كثيرة حول اللامبالاة والتهميش وسوء العناية اللازمة للمصالح المعنية طيلة السنوات الماضية الى أن تفاقم الوضع واصبح على ماهو عليه بمجموع الاماكن المجاورة لضريح بوياعمر.

في حين اعتبرت عائلات المرضى المحتجزين ببوياعمر ، والذين رفضوا تنفيذ الخطة المذكورة، أن ترحيل أبنائهم إلى مستشفيات عمومية غير متخصصة في علاج المرضى النفسانيين، لن يحل مشاكلهم ولن يحد من معاناتهم اليومية.

وأكدت العائلات، أن ماتتضمنه الخطة يشكل عبئا جديدا على أفراد الأسر ويهدد البعض منهم في الدفع بالمرضى لارتكاب افعال اجرامية خطيرة نظرا للحالات المرضية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها جل النزلاء.

وطالبت أسر نزلاء ضريح بويا عمر، باتخاذ اجراءات اكثر واقعية ومراعاة اوضاع افراد عائلاتهم عوض تشتيتهم وتوزيعهم على مستشفيات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة لاحتضان ورعاية أبنائهم  والاهتمام بصحتهم .
هكذا أخلت وزارة الصحة
ويذكر أن شرفاء زاوية بويا عمر بإقليم السراغنة، تبرؤوا من الأشخاص الذين دأبوا على احتضان النزلاء بدكاكين وأكواخ محيطة بضريح الولي الصالح بويا عمر حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي، وأكد مقدم زاوية بويا عمر أنهم لا ينتمون للمنطقة، بل هم زوار قدموا من أجل الاستشفاء، حيث اكتروا محلات للإقامة بها، قبل ان يحولوها إلى أمكان لاحتضان زوار بويا عمر من المرضى النفسانيين والمختلين عقليا.

وأوضح مقدم الزاوية عن بعض الأسر كانت تستخدم النزلاء في جلب الرمال من الوادي خلال عملية ترميم تلك الأكواخ، وأنهم كانوا يعرضونهم للتعذيب، ولا يعملون على مرافقتهم للضريح، الا حين يحل أفراد أسرهم بعين المكان.

في حين أكد عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة على انخراط السلطات المحلية والقضائية في مبادرة الكرامة، لترحيل نزلاء بويا عمر الدين عانوا الويلات داخل أكواخ تفتقد لشروط العيش، مشيرا إلى أن الحل الحذري لاسائصال الظاهرة يتمثل في هدم تلك الأكواخ العشوائية ومراقبة صارمة من طرف السلطات الإدارية .

عبد الرحيم واعمر يشيد بالمبادرة ويتوعد بهدم الأكواخ التي كان يقيم بها النزلاء

هكذا أخلت وزارة الصحة
تواصل وزارة الصحة العمومية، ترحيل نزلاء بويا عمر، حيث باشر الدكتور خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة العمومية بمراكش، طيلة يوم الخميس 11 يونيو الجاري، عملية " الكرامة " القاضية بترحيل نزلاء ضريح بويا عمر بإقليم السراغنة، تحت إشراف  الكاتب العام لوزارة الصحة والمفتش العام بها وبحضور العديد من المدراء المركزيين بالوزارة ذاتها، بمساعدة السلطات المحلية ومختلف المكونات الأمنية بالإقليم .

قبل أن يحل الحسين الوردي بداية الأسبوع الجاري لاعطاء الانطلاقة الرسمية للعملية المذكورة، وتعهد وزير الصحة العمومية بالتكفل بالمرضى النفسيين،  الذين تم الشروع في ترحيلهم منذ يوم الخميس 11 من الشهر الحالي، والذين بلغ عددهم إلى غاية مساء الأحد حوالي 294 مريضا من أصل 830.

كما التزم الوردي بإبقائهم داخل المستشفيات الطبية التي سيتم توسيع طاقتها الاستيعابية، وعدم تسريحهم إلا بعد موافقة أسرهم .

وتحدث الوزير عن خلق مصالح مندمجة للتكوين بالعديد من المناطق تزنيت، العروي، الجهة الشرقية وشيشاوة وغيرها، كما تطرق للخصاص الذي كانت تعرفه الوزارة على المستوى البشري حيث لم يتجاوز عدد الأطباء حوالي 196 طبيب، قبل ان تعمل الوزارة على إضافة حوالي100 طبيب مختصا في الأمراض النفسية .

 
هكذا أخلت وزارة الصحة
وأكد الوردي أن مبادرة الكرامة تدخل في إطار مخطط وطني سبق أن قدمه أمام صاحب الجلالة بمدينة وجدة يوم 26 يونيو 2013، للتكفل بالأمراض النفسية والعقلية، بما في ذلك إضافة عدد الأسرة، حيث تتوفر الوزارة ألى حدود السنة الفارطة على 2400 سرير، وهو عدد ضئيل جداً، حيث أضافت الوزارة أمثر من خمسين في المائة، وتوفير الأدوية الخاصة بالمرضى النفسانيين على الصعيد الوطني، الذين يعتبر نزلاء بويا عمر جزء يسير منهم، مشيرا إلى إمكانية إنشاء مستشفى للأمراض العقلية بمنطقة السراغنة .

وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة عملوا على عملية إخلاء بعض المنازل التي كان يقيم بها الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، ونقلهم إلى المركز الصحي الاجتماعي بالجماعة القروية المذكورة، حيث تم تنظيفهم ومدهم بملابس رياضية، حيث خصصت وزارة الصحة حوالي خمسة وثلاثين طبيبا ومائة واثنان وسبعون ممرضا وممرضة لمرافقة النزلاء الذين كانوا في وضعية جد متدهورة، قبل عرضهم على أنظار لجنة طبية ومنها يتم ترحيلهم إلى مستشفيات متخصصة طبقا لرغبات أسرهم، عبر سيارات الإسعاف التي خصصت منها وزارة الصحة سبعون ناقلة .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و يذكر أن عملية الترحيل، لقيت احتجاجا من طرف بعض الأسر وأولياء النزلاء بإيعاز من اللوبي الذي كان يستفيد من العملية التي تتم ظلت لعقود طويلة في شروط لا إنسانية، لكن تواجد عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بكثافة عمل على محاصرة المحتجين، لتنطلق عملية إخلاء الدفعة الأولى من تلك الدور التي كانت تشكل زنزان بالنسبة للنزلاء .

وأفاد مصدر مطلع، أن العديد من النزلاء تم ترحيلهم من طرف الأسر المحتضنة، خارج تراب جماعة بويا عمر، مشيرا إلى أن عدد النزلاء يصل إلى حوالي ثمانمائة شخص تتوزع معاناتهم ما بين الخلل العقلي، أمراض نفسية، الإدمان على المخدرات، والمس الجنوني .

وأفاد أحد النزلاء من مدينة وجدة أن أسرته سلمته لإحدى الأسر التي عملت على تكبيله بسلاسل حديدية، وكانت تقدم له طعاما هزيلا، لا يوازي المبلغ المالي الذي كانت تسلمه أسرته والذي حدده في ألف وخمسمائة درهم شهريا.

وأوضح النزيل الذي يعاني من الإدمان على المخدرات، والبالغ من العمر حوالي ثلاثة وعشرون سنة، أن بعض الأسر المتحصنة لنزلاء كانت تجبرهم على القيام بأشغال الفلاحة، وتعرضهم للضرب المبرح والتعذيب الجسدي حين تنتابها لحظات وانفعالات هستيرية .

ورفض النزيل المذكور والذي كان يبدو كشخص عادي حيث رفض ارتداء البذلة الرياضية، الانتقال إلى أحد المستشفيات للاقتراب من أسرته التي يؤكد أنها تخلت عنه .

ويذكر أن عملية الكرامة التي أعلن عنها في وقت سابق الحسين الوردي وزير الصحة العمومية، تهدف إلى إغلاق الأماكن المجاورة للضريح، التي ظل المختلون عقليا والمدمنون على تناول المخدرات يحتجزون داخلها، مكيلين بسلاسل من حديد، حيث أصر الحسين الوردي على ترحيل المرضى الذين يعانون من أمراض نفسية، ويعيشون ظروفا مزرية، إلى مستشفيات مختصة بمختلف المدن المغربية.

وعاينت "كش24"العديد من المرضى حين استقدامهم من المنازل المخصصة لإيوائهم في طروف جد صحية جد سيئة يعانون نقصا حادا في التغذية والنظافة بأضافر طويلة، بعضهم ينتقل أحدية متهالكة والبعض الآخر يرتدي ملابس رثة، جلهم غارق في تفكير عميق، ينتظرون دورهم للتشخيص الأولي عند اللجنة الطبية المكلفة، تحت أنظار مسؤولين من الدرك الملكي والقوات المساعدة، في الوقت الذي حلت لجنة من الأمن الوطني من مدينة قلعة السراغنة لتثبيت هوية بعض النزلاء الذين لا يتوفرون على بطائق التعريف الوطنية .
هكذا أخلت وزارة الصحة
و في الوقت الذي غادر المسؤولون المركزيون لوزارة الصحة العمومية منطقة بويا عمر ظل المدير الجهوي للوزارة والمندوب الإقليمي يتتبعون عملية الترحيل عبر سيارات الإسعاف المرابضة بالقرب من المركز الصحي الاجتماعي .

ويذكر أن إحدى نزيلات الضريح المذكور، قد فارقت الحياة أخيرا، في ظروف غامضة، قبل أن يتم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي .

وهو الحادث الذي خلف استياء في صفوف مجموعة من الهيئات الحقوقية بالإقليم، راسلت المسؤولين الإقليميين والمركزين من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية في الموضوع وفتح تحقيق نزيهة حول أسباب وملابسات وفاة نزيلة أخرى بضريح بويا عمر.

كما وجهت انتقادات كثيرة حول اللامبالاة والتهميش وسوء العناية اللازمة للمصالح المعنية طيلة السنوات الماضية الى أن تفاقم الوضع واصبح على ماهو عليه بمجموع الاماكن المجاورة لضريح بوياعمر.

في حين اعتبرت عائلات المرضى المحتجزين ببوياعمر ، والذين رفضوا تنفيذ الخطة المذكورة، أن ترحيل أبنائهم إلى مستشفيات عمومية غير متخصصة في علاج المرضى النفسانيين، لن يحل مشاكلهم ولن يحد من معاناتهم اليومية.

وأكدت العائلات، أن ماتتضمنه الخطة يشكل عبئا جديدا على أفراد الأسر ويهدد البعض منهم في الدفع بالمرضى لارتكاب افعال اجرامية خطيرة نظرا للحالات المرضية والاضطرابات النفسية التي يعاني منها جل النزلاء.

وطالبت أسر نزلاء ضريح بويا عمر، باتخاذ اجراءات اكثر واقعية ومراعاة اوضاع افراد عائلاتهم عوض تشتيتهم وتوزيعهم على مستشفيات لاتتوفر على الحد الادنى من الشروط المطلوبة لاحتضان ورعاية أبنائهم  والاهتمام بصحتهم .
هكذا أخلت وزارة الصحة
ويذكر أن شرفاء زاوية بويا عمر بإقليم السراغنة، تبرؤوا من الأشخاص الذين دأبوا على احتضان النزلاء بدكاكين وأكواخ محيطة بضريح الولي الصالح بويا عمر حفيد الولي الصالح سيدي رحال البودالي، وأكد مقدم زاوية بويا عمر أنهم لا ينتمون للمنطقة، بل هم زوار قدموا من أجل الاستشفاء، حيث اكتروا محلات للإقامة بها، قبل ان يحولوها إلى أمكان لاحتضان زوار بويا عمر من المرضى النفسانيين والمختلين عقليا.

وأوضح مقدم الزاوية عن بعض الأسر كانت تستخدم النزلاء في جلب الرمال من الوادي خلال عملية ترميم تلك الأكواخ، وأنهم كانوا يعرضونهم للتعذيب، ولا يعملون على مرافقتهم للضريح، الا حين يحل أفراد أسرهم بعين المكان.

في حين أكد عبد الرحيم واعمرو رئيس المجلس الإقليمي للسراغنة على انخراط السلطات المحلية والقضائية في مبادرة الكرامة، لترحيل نزلاء بويا عمر الدين عانوا الويلات داخل أكواخ تفتقد لشروط العيش، مشيرا إلى أن الحل الحذري لاسائصال الظاهرة يتمثل في هدم تلك الأكواخ العشوائية ومراقبة صارمة من طرف السلطات الإدارية .

ملصقات


اقرأ أيضاً
المهرجان الربيعي للطفل يلتئم بإقليم الرحامنة + صور
نظم مربو ومربيات المؤسسة المغربية للتعليم الأولي بإقليم الرحامنة، صباح يوم السبت 11 ماي بدار الطالبة لمحرة المهرجان الربيعي للطفل تحت شعار " الطفل وتجديد الوصال مع التراث الشعبي" من تأطير واشراف المشرف التربوي منير النعيمي وبمساعدة المشرفين التربويين خديجة منصوري ومحمد العنان.و عرفت هذه التظاهرة، تنزيل مجموعة من الفقرات الثراتية و الثقافية و التربوية هدفها الاول و الأخير هو وضع الاطفال على متن قاطرة التفتح و الابداع.وأقيم هذا المهرجان الربيعي بحضور محمد سالم لعيشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة اقليم الرحامنة، أحمد الشرعي المكلف بالتعليم الاولي بعمالة اقليم الرحامنة، خالد مصباح رئيس جمعية الرحامنة للخدمات الاجتماعية، و قائد قيادة لبحيرة، وسلوى رئيسة جمعية دار الطالبة لمحرة، بالإضافة إلى أعضاء المجلس الجماعي لجماعة المحرة و أعضاء المجلس الجماعي لجماعة اولاد املول والمشرفين محمد واحميد و غبد الحق عبد البار والفاعلين الجمعويين بالمنطقة واولياء امور الاطفال. 
جهوي

النقابة الوطنية للصحة باليوسفية تعلن تسطير برنامج تصعيدي
أعلن المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة باليوسفية عن خوضه لاعتصام انذاري ردا على عدم التزام المندوب الإقليمي بتعهداته.ووفق بيان إنذاري صادر عن المكتب، فإن هذا التصعيد يأتي بعد تمادي المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم اليوسفية في تجاهله للملف المطلبي للشغيلة الصحية; واستمراره في التنصل من تعهداته بتنفيذ مضامين اجتماع 19 مارس 2024, على الرغم من الطابع الاستعجالي لبعض المطالب في شقها المتعلق بصحة وسلامة المواطنين.وأوضح المكتب أن هذا الاعتصام جاء بعد اصدار المكتب النقابي للبيان رقم 1 بتاريخ 3 ماي 2024; والذي طالب فيه المندوب الإقليمي بالإسراع في تنفيذ ماتعهد به. وتحمله مسؤولية ما ستؤول اليه الأوضاع في حال استمراره في تجاهل المطالب المشروعة. وحسب نفس المصدر، فبعد ان عقد المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة;  اجتماعا عاجلا بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل يوم الاثنين 6 ماي 2024 لتدارس تداعيات هذا الوضع على الشغيلة الصحية وعلى قطاع الصحة بالاقليم ; فانه يعلن تسطير برنامج تصعيدي بالتنسيق مع المكتب الجهوي ; بدءا باعتصام انداري امام مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية يوم الاثنين 13 ماي 2024 ردا على عدم التزام المندوب الإقليمي بتعهداته، هذا إلى جانب تنظيم وقفة احتجاجية بالمستشفى الإقليمي لالة حسناء, سوف نعلن عن تاريخها قريبا.وفي هذا الإطار يهيب بالشغيلة الصحية الى رص الصفوف والتعبئة والصمود والالتفاف حول نقابتهم العتيدة حتى تحقيق مطالبنا المشروعة.
جهوي

“الفراقشية” يسرقون قطيعا من الأغنام بتملالت
شهد دوار الخلوة السنوسيين التابع لجماعة الجبيل بدائر تملالت، سرقة 15 رأس من الاغنام، والفرار بها إلى وجهة غير معلومة، من طرف عصابة "الفراقشية"، الذين ينشطون في الفترة ما قبل عبد الأضحى. وتفيد المعطيات المتوفرة، أن مواطنا تقدم لدى مصالح الدرك الملكي بشكاية تفيد تعرض قطيع أغنامه للسرقة على أيدي عصابة "الفراقشية"، وأكد المشتكي أن عصابة الفراقشية قامت بقتل كلاب الحراسة عبر تسميمها لتسهيل عملية سرقة الأغنام. وطالب مجموعة من بائعي الأغنام و"الكسابة" بالقيام بدوريات أمنية، قصد وضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق مضجع الكسابة.        
جهوي

الوالي شوراق والعمدة المنصوري يتفقدان أوراش إعادة تأهيل المنطقة الصناعية بمراكش
قام والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش فريد شوراق مرفوقا برئيسة جماعة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، بزيارة لأوراش إعادة تأهيل المنطقة الصناعية سيدي غانم بمراكش، وذلك يومه الاثنين 13 ماي 2024، قصد التتبع والاطلاع الميداني على سير الأشغال ودرجة تقدمها. ويهدف مشروع تأهيل سيدي غانم، الذي يمتدّ على مساحة تقارب 200 هكتار، إلى جعله نموذجا يواكب التطور الحضري والاقتصادي للمنطقة الصناعية، وتسهيل عمليات التنقل والجولان، وتحسين جودة الخدمات والربط بالشبكات، والتقليل من مصادر التلوث ومسبّباته.وقد بلغت الأشغال بالشطر الأول مراحل متقدّمة، وتتضمن معالجة مختلف الشبكات وإعادة تركيبها وتجديد قنواتها، وفي مقدمتها شبكة التطهير السائل، وطمر الشبكة الكهربائية عبر إزالة 18 كلم من الأحبال الكهربائية الهوائية الملتوية، ووضعها ومدّها تحت الأرض، مع ما يتطلب ذلك من إعادة ربط جميع المقاولات والشركات والمحلات التجارية والسكنية بهاتين الشبكتين، وإصلاح مناحي الخلل القديمة والأعطاب التي أصابتهما؛ إضافة إلى تقوية شبكة الإنارة العمومية، وبناء المحولات الكهربائية؛ وتجديد شبكات الهاتف وتقويتها.كما تتضمن الأشغال أيضا تهيئة وصيانة الطرقات والأرصفة وملتقيات الطرق وعنونة الطرق والممرات، وتقوية التشوير داخل المنطقة الصناعية وتثبيت كاميرات مراقبة وتهيئة المساحات الخضراء والاعتناء بالأشجار ومدّ قنوات الري والسقي بالمياه المعالجة، وصيانة وتحسين الواجهات باعتماد ميثاق حضري يبرز ويحافظ الطابع الخاص لمدينة مراكش، إحداث محطات كهروشمسية لتزويد مقر الشركات بالكهرباء.وتجدر الإشارة إلى أن هذا المشروع هو ثمرة شراكة بين وزارة الداخلية، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وزارة الصناعة والتجارة، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، مجلس جهة مراكش آسفي، جماعة مراكش، الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، وجمعية مقاولات الحي الصناعي بسيدي غانم.وعلى هامش هذا اللقاء، الذي حضره النائب الأول لرئيسة جماعة مراكش المفوض له في قطاع الأشغال، ومديرة لاراديما، ورئيس الجمعية، وأطر وممثلو مختلف الشركاء والمتدخلين، تم التطرق إلى وضعية السير والجولان بالحي الصناعي وطريق آسفي على وجه الخصوص، وبمدينة مراكش عموما، والحلول التقنية والتدبيرية الممكن اتخاذها لتسهيل عمليات السير والجولان وتنقل المركبات والعربات، بما يناسب مكانة مدينة مراكش وجاذبيتها السياحية والاقتصادية.
جهوي

جريمة قتل واغتصاب لطفل يبلغ 5 سنوات تهز جماعة أولاد يعقوب بقلعة السراغنة
صدمة كبيرة عاشتها ساكنة دوار أولاد الغازي بجماعة أولاد يعقوب إقليم قلعة السراغنة إثر العثور على طفل لم يتعدى 5 سنوات والذي كان قد اختفى مند عصر اليوم السبت 11 ماي الجاري مغتصبا وجثة هامدة والتي تم العثور عليها داخل إحدى البنايات المهجورة.   المصادر أوردت أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي بقلعة السراغنة بقيادة القائد الإقليمي للدرك أوقفت شخصا يشتبه تورطه في هذه الجريمة،ويتعلق الأمر  بمختل عقلي يسكن بجوار المنزل المهجور الذي عثر على الضحية به.  وجرى اقتياد المشتبه به إلى سرية الدرك بالقلعة لمتابعة البحث معه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي السلامة .
جهوي

بعد حملات مراكش..هل تتحرك سلطات الحوز لمراقبة بائعي “الطواجن” بأوريكا وأسني
تعرف منطقتي أسني وأوريكا، توافدا كبيرا للسياح الأجانب والزوار من مجموعة من المدن المغربية، كما تشهد المنطقة بداية كل فصل صيف ومع ارتفاع درجات الحرارة، يحج المراكشيون إليها، فارين من حرارة المدينة المفرطة، باحثين عن رقعة باردة في إحدى هاتين المنطقتين اللتان تتميزان بمناخ بارد وجو رطب في فصل الصيف. ويلجأ غالب هؤلاء الزوار والسياح إلى تناول الأكلات الي يحضِّرها أصحاب محلات الأكل والمقاهي والمطاعم الشعبية، التي تحجز مكانا لها بجنبات وادي اوريكا، تستغله لتقديم مأكولاتها لزبنائها الذين يختار غالبيتهم تناول وجبة الغذاء أوالفطور أحيانا، بجنبات الوادي في جو تسوده الراحة والطمأنينة والهدوء. وطالب مهتمون من السلطات الاقليمية بعمالة اقليم الحوز، بالقيام بحملات مراقبة مفاجئة لهذه المحلات، على غرار مدينة مراكش التي أصبحت في الأيام الأخيرة تعج بحملات المراقبة لمحلات بيع المأكولات، وذلك على خلفية تسمم غذائي جماعي، نجم على إرسال أشخاص إلى المستشفى، وعن تسجيل وفيات.  وشدد فاعلون، على ضرورة تحرك السلطات بإقليم الحوز، لمراقبة المأكولات التي يقدمها أصحاب المحلات بالمناطق السياحية، نظرا للإقبال الذي تعرفه هذه الوجهات السياحية، وذلك بغية تجنب أية مشاكل جديدة قد تنجم عنها بعض الممارسات المغشوشة وجشع أصحاب هذه المحلات، بالإضافة إلى اعتبار مثل هذه الحوادث هي ضرب صارخ لسمعة الاقليم السياحية، ومن شأنه أن يؤثر على صورة الاقليم وعن مدينة مراكش أيضا. 
جهوي

الاختطاف والإحتجاز يوقعان بعنصر عصابة إجرامية بشيشاوة
ألقت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية شيشاوة، القبض على شخص مبحوث عنه منذ سنة 2022 من أجل تكوين عصابة إجرامية والإختطاف والإحتجاز والضرب والجرح، حيث تم توقيفه على مستوى تراب جماعة سيدي بوزيد الركراكي قيادة شيشاوة. وكانت سيدة قد تقدمت بشكاية إلى مصالح سرية الدرك بشيشاوة تفيد من خلالها أنها تعرضت للإحتجاز والإختطاف من طرف عدد من الأشخاص والضرب والجرح في حقها، حيث فتحت تحقيقا في الموضوع خلص إلى إيقاف أحدهم وتقديمه للعدالة. كما تم إصدار مذكرة بحث في حق الموقوف، قبل أن يتم نصب كمين محكم له الأربعاء مكّن من الإيقاع به، واقتياده إلى المركز القضائي لمواجهته بالمنسوب إليه.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 15 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة