الأربعاء 01 مايو 2024, 15:35

دولي

تعيين رئيس جديد للحكومة التونسية.. مؤشرات ارتياح وملامح غموض


كشـ24 - وكالات نشر في: 22 يناير 2020

أثار اختيار إلياس الفخفاخ، كرئيس للحكومة، نقاشا عاما، وجدلا في الساحة السياسية في تونس.فهل تم اختياره اعتمادا على مساره الشخصي، وليس كعضو في حزب "التكتل" الذي يكاد يكون غير موجود على الساحة السياسية، حيث إنه لا يتوفر على أي نائب في البرلمان، فيما لم يحصل إلياس الفخفاخ سوى على نسبة 0.3 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر الماضي؟إنها أسئلة لن تجد لها أجوبة على الفور بالتأكيد. غير أنها سرعان ما أثارت ثلاثة أسئلة أخرى ملحة بشأن اللون السياسي للحكومة، والجدوى من إجراء انتخابات تشريعية عندما يعهد بزمام السلطة التنفيذية إلى مرشحين من أحزاب الأقلية، ومن هو الطرف الذي سيتحمل مسؤولية الحكومة المفترضة، هل هو رئيس الجمهورية الذي اختار الم رشح، أم أحزاب الأغلبية الممثلة في البرلمان، المحبطة بسبب الابتعاد عن ساحة اللعبة السياسية.وعلى الرغم من هذا الغموض وطبيعة تعيين رئيس الحكومة الجديد، فإن المحللين يتطلعون إلى معرفة برنامج رئيس الحكومة الجديد، وتوجهاته ومهمة فريقه الحكومي.والملاحظ أن اختيار إلياس الفخفاخ الذي ينتمي إلى تيار اشتراكي ديمقراطي، لم يثر جدلا كبيرا بين مختلف الأحزاب السياسية الأكثر نفوذا، ولا سيما "النهضة" و "قلب تونس"، التي خاب أملها لكنها تبدو م ذعنة.وفي الجانب الآخر، رحبت العديد من الأحزاب السياسية الفاعلة بهذا التعيين، ولا سيما "التيار الديمقراطي" بزعامة محمد عبو و "تحيا تونس" بزعامة يوسف الشاهد، حيث إن هذين الحزبين يقدمان إلياس الفخفاخ باعتباره رجل المرحلة، والأكثر قدرة على القيام بالإصلاحات، وإخراج البلاد من حالة الانتظار الطويلة والتحرك بسرعة للاستجابة لتطلعات التونسيين.وهذا يعني أن ضيق الوقت والالتزام الذي يقع على كاهل جميع الأسر السياسية بإخراج البلاد من الحلقة المفرغة، ينبئ بأن المشاورات ستكون سريعة وأقل توترا، وستفضي إلى حكومة محدودة العدد.أول التصريحات التي أدلى بها الفخفاخ لا تترك أي مجال للشك، حيث إنه أكد حرصه على أن تكون الحكومة في مستوى هذه اللحظة التاريخية وانتظارات التونسيين.كما أشار الفخفاخ إلى أنه سيحرص على أن تكون الحكومة منسجمة مع تطلعات التونسيين التي عبروا عنها خلال الانتخابات الأخيرة.وأوضح رئيس الحكومة المكلف في الوقت نفسه أن حكومته ستتكون من فريق مصغر منسجم وجدي يجمع بين الكفاءة والإرادة السياسية واحترام الأسس الوطنية وأهداف الثورة.وفي انتظار مباشرة المشاورات التي لا يفترض أن تتجاوز شهرا، تبدو الأحزاب السياسية في موقف صعب.فمن أجل تجنب تعمق الأزمة السياسية وتؤدي إلى حل البرلمان، يفضل مختلف الفاعلون السياسيون عدم رفع سقف المطالب، والتعرض لغضب الرأي العام المستاء من تماطل الطبقة السياسية المهووسة بالحكم ولعبة المواقع.ومن خلال تقديم نفسه بأنه الأقرب إلى خط الثورة، يجد رئيس الحكومة المكلف أمامه فرصة تاريخية لتغيير الوضع، وإعطاء الثقة للتونسيين من جديد والشروع في إصلاحات عميقة من شأنها إنقاذ البلاد.وعلى الرغم من نتائج عملية تعيين رئيس الحكومة والشعور بالتفاؤل الذي يظهر بشأن الثقة التي ستمنح له من قبل البرلمان، مازال هناك سؤال يطرح بإلحاح حول الأسباب الحقيقية الكامنة من وراء إبعاد الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان.فهل من شأن هذا الأمر أن ينبئ بقطع خطوة أولى في اتجاه تغيير النظام السياسي كما يرغب في ذلك الرئيس قيس سعيد منذ وقت طويل؟يرى بعض المراقبين، أن الاختيار الذي تم اتخاذه مساء يوم الاثنين، 20 يناير، لا يحترم إرادة الأحزاب المنتخبة. وعلى هذا الأساس يطرح التساؤل عما إذا كان يمكن منطقيا منح رئاسة الحكومة لمرشح حصل على 0.3 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية.ويتساءل العديد من المحللين أيضا، عن الأسباب التي دفعت إلى اختيار مرشح لم يكن متوقعا، يدعمه حزبان فقط، واستبعاد شخصيتين أخريين يدعمهما الحزبان الرئيسيان، وهما "النهضة" و "قلب تونس".وثمة جانب غموض آخر يتعلق بالبرنامج الحكومي. ويطرح التساؤل حول ما إذا كان إلياس الفخفاخ سيطبق برنامجه أو برنامج حركة النهضة، أو بالأحرى برنامج رئيس الجمهورية، وهو وضع غير مسبوق على اعتبار أن الأخيرين لهما أغلبية ويحظيان بشرعية، ليطرح التساؤل عن أي شرعية سترجح في نهاية المطاف؟وفي انتظار خاتمة المسار الثاني من عملية تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات، فإن ردود الفعل المسجلة تبعث على شعور متباين بالارتياح.فقد صرح مصطفى بن جعفر، الزعيم السابق لحزب "التكتل"، أن إلياس الفخفاخ هو واحد من أفضل السياسيين الشباب الذين يحملون مشروعا واضحا بالإضافة إلى استقامته ونزاهته، معتبرا أن اختار رئيس الجمهورية منسجم مع "توجه أغلبية الناخبين" الذين اختاروا القطيعة مع ما عرفته البلاد من قبل".وأكد زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس نواب الشعب (البرلمان) غازي الشواشي، من جهته، أن حزبه سيدعم رئيس الحكومة المكلف وسيمنح الثقة للحكومة التي سيشكلها.وأضاف الشواشي أنه "الشخص المناسب للمرحلة المقبلة. ونحن على ثقة بأنه سيقود حكومة قوية بدعم من حزام سياسي قوي".أما حركة "النهضة"، التي تشعر بخيبة أمل، فقد أعلنت أنها لن تعترض مبدئيا على تعيين إلياس الفخفاخ على رأس الحكومة، والذي تعاون مع النهضة في حكومات أخرى.وفي المقابل فإن رئيس كتلة الكرامة (إسلامية متطرفة)، سيف الدين مخلوف، يؤيد خطابا آخر، حيث يعتبر أن هذا التعيين لا يعكس بأي حال توجهات الأحزاب التي قدمت مقترحاتها لرئيس الجمهورية.وأعلنت زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن كتلتها لن تمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ.وأعرب سليم العزابي، الأمين العام لـ "تحيا تونس"، من جهته، عن ترحيبه بهذا الاختيار مشيرا إلى أنه يتعين على الفخفاخ أن يستقيل من حزب "التكتل" لكي يكون مستقلا، ويحافظ على المسافة نفسها مع جميع الأحزاب السياسية، ويوفر بالتالي المزيد من الشروط المواتية لنجاح حكومته المستقبلية.وفي انتظار مباشرة رئيس الحكومة المكلف لصميم عمله، فإن كل المؤشرات تدل على أن القلق بشأن الفراغ السياسي الذي خيم لبعض الوقت قد تبدد إلى حد ما، وأن الأمل بحدوث انفراج سياسي عاد من جديد.

أثار اختيار إلياس الفخفاخ، كرئيس للحكومة، نقاشا عاما، وجدلا في الساحة السياسية في تونس.فهل تم اختياره اعتمادا على مساره الشخصي، وليس كعضو في حزب "التكتل" الذي يكاد يكون غير موجود على الساحة السياسية، حيث إنه لا يتوفر على أي نائب في البرلمان، فيما لم يحصل إلياس الفخفاخ سوى على نسبة 0.3 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر الماضي؟إنها أسئلة لن تجد لها أجوبة على الفور بالتأكيد. غير أنها سرعان ما أثارت ثلاثة أسئلة أخرى ملحة بشأن اللون السياسي للحكومة، والجدوى من إجراء انتخابات تشريعية عندما يعهد بزمام السلطة التنفيذية إلى مرشحين من أحزاب الأقلية، ومن هو الطرف الذي سيتحمل مسؤولية الحكومة المفترضة، هل هو رئيس الجمهورية الذي اختار الم رشح، أم أحزاب الأغلبية الممثلة في البرلمان، المحبطة بسبب الابتعاد عن ساحة اللعبة السياسية.وعلى الرغم من هذا الغموض وطبيعة تعيين رئيس الحكومة الجديد، فإن المحللين يتطلعون إلى معرفة برنامج رئيس الحكومة الجديد، وتوجهاته ومهمة فريقه الحكومي.والملاحظ أن اختيار إلياس الفخفاخ الذي ينتمي إلى تيار اشتراكي ديمقراطي، لم يثر جدلا كبيرا بين مختلف الأحزاب السياسية الأكثر نفوذا، ولا سيما "النهضة" و "قلب تونس"، التي خاب أملها لكنها تبدو م ذعنة.وفي الجانب الآخر، رحبت العديد من الأحزاب السياسية الفاعلة بهذا التعيين، ولا سيما "التيار الديمقراطي" بزعامة محمد عبو و "تحيا تونس" بزعامة يوسف الشاهد، حيث إن هذين الحزبين يقدمان إلياس الفخفاخ باعتباره رجل المرحلة، والأكثر قدرة على القيام بالإصلاحات، وإخراج البلاد من حالة الانتظار الطويلة والتحرك بسرعة للاستجابة لتطلعات التونسيين.وهذا يعني أن ضيق الوقت والالتزام الذي يقع على كاهل جميع الأسر السياسية بإخراج البلاد من الحلقة المفرغة، ينبئ بأن المشاورات ستكون سريعة وأقل توترا، وستفضي إلى حكومة محدودة العدد.أول التصريحات التي أدلى بها الفخفاخ لا تترك أي مجال للشك، حيث إنه أكد حرصه على أن تكون الحكومة في مستوى هذه اللحظة التاريخية وانتظارات التونسيين.كما أشار الفخفاخ إلى أنه سيحرص على أن تكون الحكومة منسجمة مع تطلعات التونسيين التي عبروا عنها خلال الانتخابات الأخيرة.وأوضح رئيس الحكومة المكلف في الوقت نفسه أن حكومته ستتكون من فريق مصغر منسجم وجدي يجمع بين الكفاءة والإرادة السياسية واحترام الأسس الوطنية وأهداف الثورة.وفي انتظار مباشرة المشاورات التي لا يفترض أن تتجاوز شهرا، تبدو الأحزاب السياسية في موقف صعب.فمن أجل تجنب تعمق الأزمة السياسية وتؤدي إلى حل البرلمان، يفضل مختلف الفاعلون السياسيون عدم رفع سقف المطالب، والتعرض لغضب الرأي العام المستاء من تماطل الطبقة السياسية المهووسة بالحكم ولعبة المواقع.ومن خلال تقديم نفسه بأنه الأقرب إلى خط الثورة، يجد رئيس الحكومة المكلف أمامه فرصة تاريخية لتغيير الوضع، وإعطاء الثقة للتونسيين من جديد والشروع في إصلاحات عميقة من شأنها إنقاذ البلاد.وعلى الرغم من نتائج عملية تعيين رئيس الحكومة والشعور بالتفاؤل الذي يظهر بشأن الثقة التي ستمنح له من قبل البرلمان، مازال هناك سؤال يطرح بإلحاح حول الأسباب الحقيقية الكامنة من وراء إبعاد الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان.فهل من شأن هذا الأمر أن ينبئ بقطع خطوة أولى في اتجاه تغيير النظام السياسي كما يرغب في ذلك الرئيس قيس سعيد منذ وقت طويل؟يرى بعض المراقبين، أن الاختيار الذي تم اتخاذه مساء يوم الاثنين، 20 يناير، لا يحترم إرادة الأحزاب المنتخبة. وعلى هذا الأساس يطرح التساؤل عما إذا كان يمكن منطقيا منح رئاسة الحكومة لمرشح حصل على 0.3 في المائة من الأصوات خلال الانتخابات الرئاسية.ويتساءل العديد من المحللين أيضا، عن الأسباب التي دفعت إلى اختيار مرشح لم يكن متوقعا، يدعمه حزبان فقط، واستبعاد شخصيتين أخريين يدعمهما الحزبان الرئيسيان، وهما "النهضة" و "قلب تونس".وثمة جانب غموض آخر يتعلق بالبرنامج الحكومي. ويطرح التساؤل حول ما إذا كان إلياس الفخفاخ سيطبق برنامجه أو برنامج حركة النهضة، أو بالأحرى برنامج رئيس الجمهورية، وهو وضع غير مسبوق على اعتبار أن الأخيرين لهما أغلبية ويحظيان بشرعية، ليطرح التساؤل عن أي شرعية سترجح في نهاية المطاف؟وفي انتظار خاتمة المسار الثاني من عملية تشكيل حكومة ما بعد الانتخابات، فإن ردود الفعل المسجلة تبعث على شعور متباين بالارتياح.فقد صرح مصطفى بن جعفر، الزعيم السابق لحزب "التكتل"، أن إلياس الفخفاخ هو واحد من أفضل السياسيين الشباب الذين يحملون مشروعا واضحا بالإضافة إلى استقامته ونزاهته، معتبرا أن اختار رئيس الجمهورية منسجم مع "توجه أغلبية الناخبين" الذين اختاروا القطيعة مع ما عرفته البلاد من قبل".وأكد زعيم الكتلة الديمقراطية في مجلس نواب الشعب (البرلمان) غازي الشواشي، من جهته، أن حزبه سيدعم رئيس الحكومة المكلف وسيمنح الثقة للحكومة التي سيشكلها.وأضاف الشواشي أنه "الشخص المناسب للمرحلة المقبلة. ونحن على ثقة بأنه سيقود حكومة قوية بدعم من حزام سياسي قوي".أما حركة "النهضة"، التي تشعر بخيبة أمل، فقد أعلنت أنها لن تعترض مبدئيا على تعيين إلياس الفخفاخ على رأس الحكومة، والذي تعاون مع النهضة في حكومات أخرى.وفي المقابل فإن رئيس كتلة الكرامة (إسلامية متطرفة)، سيف الدين مخلوف، يؤيد خطابا آخر، حيث يعتبر أن هذا التعيين لا يعكس بأي حال توجهات الأحزاب التي قدمت مقترحاتها لرئيس الجمهورية.وأعلنت زعيمة الكتلة البرلمانية للحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أن كتلتها لن تمنح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ.وأعرب سليم العزابي، الأمين العام لـ "تحيا تونس"، من جهته، عن ترحيبه بهذا الاختيار مشيرا إلى أنه يتعين على الفخفاخ أن يستقيل من حزب "التكتل" لكي يكون مستقلا، ويحافظ على المسافة نفسها مع جميع الأحزاب السياسية، ويوفر بالتالي المزيد من الشروط المواتية لنجاح حكومته المستقبلية.وفي انتظار مباشرة رئيس الحكومة المكلف لصميم عمله، فإن كل المؤشرات تدل على أن القلق بشأن الفراغ السياسي الذي خيم لبعض الوقت قد تبدد إلى حد ما، وأن الأمل بحدوث انفراج سياسي عاد من جديد.



اقرأ أيضاً
أمطار غزيرة بالسعودية والإمارات ترفع مستوى التأهب
أمرت السلطات السعوديّة الأربعاء بإغلاق المدارس في عدة مناطق في المملكة بعد أنّ غمرت مياه السيول عددًا كبيرًا من الطرق، في موجة جديدة من الأمطار الغزيرة التي تضرب منطقة الخليج الصحراوية، فيما أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة يومي الخميس والجمعة.وأظهرت لقطات مصورة لوكالة فرانس برس سيارات غمرتها المياه جزئيا، تحاول شق طريقها في برك مياه في منطقة القصيم (وسط المملكة) التي يقطنها أكثر من 5 ملايين نسمة، علمًا أنها إحدى المناطق التي تعرّضت لهطول أمطار غزيرة الثلاثاء. وأصدر المركز الوطني للأرصاد "الإنذار الأحمر" لمنطقة القصيم وعدد من المناطق الأخرى من بينها المنطقة الشرقية المطلّة على الخليج العربي والعاصمة الرياض ومنطقة المدينة المنورة قرب البحر الأحمر في الغرب. وحذّر المركز الحكوميّ من "أمطار غزيرة تصاحبها رياح شديدة السرعة، وانعدام الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية" في هذه المناطق. وقررت إدارات التعليم في المنطقة الشرقية والرياض إلغاء الدراسة الحضورية الأربعاء وتحويلها لتكون عن بُعد. ونشرت إدارة تعليم المدينة المنورة على منصة إكس صورا لموظفي صيانة وهم يصلحون الكهرباء ووحدات المُكيّفات ويزيلون مياه متراكمة في مدارس، وفقا لفرانس برس. وصباح الأربعاء، تراكمت المياه في عدد من شوارع الرياض، التي يسكنها أكثر من 8.5 ملايين نسمة، دون أن يؤثر ذلك على حركة المرور، فيما تواصل هطول الأمطار في طقس غائم وبارد. من الشائع حدوث عواصف ممطرة وفيضانات في السعودية، خاصة في فصل الشتاء، وتواجه المدن الأكبر والأكثر كثافة سكانية مشكلة في تصريف مياه الأمطار في بعض الأحيان. وقال فريق خبراء من العلماء في دراسة نشرت الأسبوع الماضي إن الاحتباس الحراري الناجم عن انبعاثات الوقود الأحفوري هو "على الأرجح" وراء الهطول القياسي للأمطار التي ضربت المنطقة. وفي دولة الإمارات، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الدولة، اليوم الأربعاء، رفع مستوى التأهب وجاهزية المنظومة الوطنية للتعامل مع الحالة الجوية المتوقعة التي ستشهدها البلاد يومي الخميس والجمعة. واستعدادًا للتقلبات المرتقبة في حالة الطقس، أوصت وزارة الداخلية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بتفعيل نظام الدراسة عن بعد ليومي الخميس والجمعة لجميع المؤسسات التعليمية، مع اتخاذ القرار من قبل السلطات المختصة على المستوى الاتحادي. كما تمت التوصية بتفعيل نظام العمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ليومي الخميس والجمعة، باستثناء الوظائف الحيوية التي تتطلب الحضور الفعلي، أو تلك التي تشارك في أعمال الاستجابة والتعافي من المنخفض. وفيما يتعلق بالتدابير الوقائية، قررت وزارة الداخلية وبالتنسيق مع هيئة الطوارئ إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى مناطق جريان الأودية وتجمعات المياه والسدود خلال فترة الحالة الجوية. من جهة أخرى، كشفت وزارة الصحة الإماراتية عن وجود إصابات محدودة مرتبطة بتلوث المياه بعد السيول التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة. وكان المركز الوطني للأرصاد في أبوظبي قد أعلن عن توقعات بسقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة على مناطق متفرقة في الإمارات، مصحوبة بالبرق والرعد أحيانًا، واحتمال سقوط حبات البرد بأحجام صغيرة، اعتبارًا من ليل الأربعاء الخميس. يُذكر أن الإمارات شهدت في 16 أبريل الماضي هطول أمطار غزيرة بكميات لم تشهدها منذ 75 عامًا، مما أدى إلى غمر طرقات ومنازل بالمياه وتعطيل الحركة.
دولي

منع تونس من استضافة بطولات قارية أو عالمية ورفع علمها في الألعاب الأولمبية
أكّدت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا)، الثلاثاء، عدم امتثال تونس للمدونة العالمية لمكافحة المنشطات وأعلنت فرض عقوبات على البلاد.وأوضحت المنظمة أن تونس لن تستضيف بطولات إقليمية أو قارية أو عالمية، ولن يُسمح برفع العلم التونسي في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، حتى تعود البلاد إلى كنف الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. ولن يكون الممثلون التونسيون مؤهلين أيضا للعمل في لجان أو مجالس إدارة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وقالت الوكالة في بيان إن قرار عدم الامتثال "النهائي وبأثر فوري" ضد تونس، ناتج عن "عدم قدرتها على التطبيق الكامل لنسخة 2021 من المدونة العالمية لمكافحة المنشطات ضمن نظامها القانوني". وكانت تونس تملك مهلة أربعة أشهر اعتبارا من نونبر 2023 لاعتماد "عدد معين من التعديلات على النصوص التشريعية والتنظيمية" للامتثال لمدونة الإطار القانوني التونسي. وأوضحت الوكالة "لكن حتى أوائل أبريل، لم يتم حل مسائل عدم الامتثال بعد"، ولم تعترض المنظمة الوطنية التونسية لمكافحة المنشطات (اناد) على مزاعم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن عدم الامتثال. وأشارت الوكالة العالمية ومقرّها مونتريال، إلى أن ثلاث منظمات أخرى غير ملتزمة بالمدونة العالمية لمكافحة المنشطات، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية الأنغولية، والوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، والاتحاد الدولي للياقة البدنية وكمال الأجسام. 
دولي

عمال العالم ينتفضون في عيدهم وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر
يخلد العالم يومه الاربعاء فاتح ماي اليوم العالمي للعمال، وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدني الأجور في صفوف العمال مع ظهور طرق وأشكال جديدة للعمل، وهشاشة بعض المهن والقطاعات وتأثير التكنولوجيات الجديدة وخاصة الذكاء الاصطناعي في أسواق العمل. وشارك عمال في عديد البلدان الصناعية والمتقدمة منها الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في مسيرات وإضرابات اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بحقوق مالية ومعيشية؛ بالتزامن مع ارتفاع نسب التضخم والمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية. وتنفرد هذا العام في فرنسا، كل نقابة بمسيرتها وبشعاراتها خلافا لما جرى في الأول من ماي الماضي، الذي شهد لأول مرة منذ 15 سنة، اتحاد النقابات في مسيرات موحدة ضد رفع سن التقاعد، "السي جي تي" وهي من النقابات الأبرز اختارت التظاهر "ضد جشع ارباب العمل والعنف الحكومي" فيما منافستها "السي اف دي تي" فضلت شعار "من اجل أوروبا أكثر طموحا" قبل اقل من ستة أسابيع من انتخابات أوروبية قد تقلب المشهد السياسي رأسا على عقب. وفي ألمانيا يعد الأول من مايو من كل عام مناسبة للتجمعات والمظاهرات والتي غالبًا ما خرجت عن السيطرة في الفترة الماضية. و تعتزم شرطة برلين مرافقة المظاهرات في العاصمة بآلاف من أفراد الشرطة وباستخدام قدر كبير من التجهيزات التقنية، ومن المتوقع أن يتم نشر أكثر من 5500 شرطي من شرطة برلين والعديد من الولايات الأخرى والشرطة الاتحادية، في جميع أنحاء المدينة اليوم الأربعاء، وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في المقام الأول على خلفية الصراع في الشرق الأوسط. وفي بلجيكا، سيضرب موظفو مطار شارلروا لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الجاري، ما قد يتسبب بتعطيل كبير في حركة الطيران من ثاني أكبر مطار في البلاد وإليه. وأكدت نقابة العاملين في المطار لوكالة أنباء بلجيكا أن بعض الموظفين في المطار (جنوب البلاد) سيتوقفون عن العمل لمدة 24 ساعة في الثاني من مايو. وكانت النقابة قدمت بالفعل إشعارا بالإضراب لخدمات الأمتعة والمطاعم في وقت سابق من إبريل الماضي. وتتصاعد التوترات الاجتماعية بمطار شارلروا؛ إذ قدم الموظفون مرارا شكاوى بشأن مضايقات المديرين ومطالبات بحقوق عمالية. كذلك، شهدت كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان إضرابات متقطعة خلال العام الجاري، للمطالبة بزيادات أجور وتأمينات عمالية، امتدادا لموجة احتجاجات غير مسبوقة شهدتها تلك الدول في 2023. أما في تركيا فتشير المصادر باحتمال حدوث توتر وصدامات بين أنصار المعارضة والنقابات العمالية من جهة، والأمن والشرطة في عيد العمال العالمي في إسطنبول اليوم الأربعاء. وأشارت المصادر إلى إصرار المعارضة والنقابات على تنظيم الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، بعد أن منعت سلطات المدينة الاحتفال هناك. وأغلق الأمن التركي وقوات مكافحة الشغب الشوارع والمداخل المؤدية إلى ميدان تقسيم بمحيط 2.5 كيلومتر، ومنع الوصول للميدان المذكور. ويخوض سائقو خدمات النقل والتوصيل في العديد من الولايات الأميركية، اليوم الأربعاء إضراباً وطنياً، للمطالبة بأجور عادلة وحماية إلغاء تنشيط التطبيقات. وجاء في تعهد الإضراب الذي وفقا لوكالة الأناضول على نسخة منه: "في جميع أنحاء البلاد ترتفع تكاليف المعيشة، ويرى السائقون أموالاً أقل وأقل من كل رحلة.. لقد سئمنا رؤية المديرين التنفيذيين في وادي السليكون يصبحون مليونيرات بفضل عملنا الشاق". ومن المقرر تنظيم مظاهرات وإضرابات في مدن الولايات الكبرى ومنها نيويورك وشيكاغو وأورلاندو وأتلانتا وهارتفورد وتامبا، والتي سيتم تنظيمها من قبل "العدالة لعمال التطبيقات" The Justice for App Workers، وهو تحالف يمثل أكثر من 130 ألف سائق. وفي آسيا، احتفل عمال ونشطاء وآخرون بعيد العمال في عواصم ومدن القارة مثل مانيلا وتايبيه ولاهور وداكا وغيرها بمسيرات طالبوا خلالها بظروف عمل أفضل ومزيد من الحقوق. ففي سول، عاصمة كوريا الجنوبية، هتف آلاف المتظاهرين ولوحوا بالأعلام ورددوا شعارات مؤيدة للعمال في مسيرة الأربعاء. وقال المنظمون إن تجمعهم يهدف في المقام الأول إلى تصعيد انتقاداتهم لما قالوا انها سياسات مناهضة للعمال تتبعها الحكومة المحافظة بقيادة الرئيس يون سوك يول. الجدير بالذكر أن هناك دولاً لا تعترف بهذه المناسبة على الإطلاق، وتختلف تواريخ الاحتفال بعيد العمال في العديد من الدول حول العالم. ويُعد عيد العمال فرصة للتذكير بأهمية دور العمال في المجتمع، ودعوةً لمواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع. (الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد، فرانس 24)
دولي

شرطة نيويورك تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلاب مناصرين لفلسطين
بدأت شرطة مدينة نيويورك باقتحام حرم جامعة كولومبيا وشرعت في اعتقال الطلاب المناصرين لفلسطين والمطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وأظهرت لقطات تلفزيونية حية رجال الشرطة وهم يدخلون حرم الجامعة فيما الطلاب يقفون وأذرعهم متشابكة مع اقتراب الشرطة منهم. وقام رجال الأمن بإخلاء متظاهرين وصحفيين من محيط قاعة هاميلتون التي احتلها المعتصمون سابقا. وكانت جامعة كولومبيا النقطة المحورية للاحتجاجات الطلابية التي امتدت إلى عشرات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتعبير عن معارضتهم للحرب الإسرائيلية في غزة. وكان مسؤولون بجامعة كولومبيا الأمريكية قد هددوا يوم الثلاثاء بفصل طلاب احتلوا مبنى دراسيا مع اشتداد المواجهة بين الإداريين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعة الواقع بمدينة نيويورك. يذكر أن الجامعة قالت يوم الاثنين إنها بدأت في تعليق دراسة الطلاب الذين تحدوا الموعد النهائي لإخلاء معسكر اعتصام.
دولي

بن غفير: نتنياهو وعد بدخول رفح ولن ينهي الحرب
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعد بدخول الجيش إلى مدينة رفح المكتظة بالنازحين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة، وعدم إنهاء الحرب الدائرة. جاء ذلك في منشور لبن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، نشره عبر منصة "إكس" عقب لقاء جمعه بنتنياهو. وتزامن الاجتماع مع جهود مصرية متواصلة في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، وتقديم القاهرة مقترحا جديدا قالت إنه "يستدعي التفاؤل" بشأن إرساء هدنة في غزة وتنفيذ صفقة تبادل للأسرى بين الطرفين. وأضاف بن غفير: "أنهيت اجتماعا مع رئيس الوزراء بناء على طلبي، وحذرته أنه إذا لم تدخل إسرائيل إلى رفح أو أنهينا الحرب، فستكون هناك صفقة غير شرعية"، في إشارة لأي اتفاق بين تل أبيب وحماس. وتابع: "سمع رئيس الوزراء هذه الكلمات، ووعد بأن إسرائيل ستدخل رفح، ووعد بأن الحرب لن تنتهي، ووعد بعدم التوصل إلى صفقة سيئة". وأشار بن غفير إلى أن نتنياهو "يفهم جيدا ما سيعنيه عدم حدوث هذه الأمور"، في إشارة لعدم استكمال الحرب أو تنفيذ العملية العسكرية في رفح. وجاء اللقاء بين بن غفير ونتنياهو عقب تهديد أدلى به الأخير في لقاء مع عائلات بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزة، أعلن خلاله أن جيشه "سيدخل رفح سواء عُقدت صفقة (مع حماس) أو لم تعقد". يأتي ذلك في ظل تشديد الولايات المتحدة معارضتها للعملية في رفح، خوفا من الصعوبات الإنسانية للعمل في تلك المنطقة الصغيرة التي يكتظ بها نحو 60 بالمئة من سكان قطاع غزة على الحدود مع مصر. وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت صباح الثلاثاء، أن غالبية أعضاء حكومة الحرب الإسرائيلية "يفضلون الآن التوصل إلى صفقة على حساب غزو رفح"، على عكس نتنياهو الذي قالت إنه "لا يزال لديه تحفظات بشأن التوصل إلى اتفاق في ظل الظروف الحالية". وسبق لبن غفير أن هدد بمغادرة الحكومة إذا ما تم إنهاء الحرب على غزة أو التوصل إلى ما يسميها "صفقة سيئة" بشأن تبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإرساء وقف مطول لإطلاق النار. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". المصدر: الأناضول.
دولي

فقدان 10 آلاف شخص تحت ركام الدمار في غزة
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، “وجود أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض مئات البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان وحتى اليوم، ولم تتمكن الطواقم المختصة من انتشال جثامينهم”. وقالت المديرية، في بيان صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن “هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة بسبب عدم تسجيل وصول الجثامين إلى المستشفيات، وبالتالي يتجاوز عدد الشهداء أكثر من 44 ألفاً”. وأكدت أن “طواقم تواصل القيام بواجبها الإنساني تجاه أبناء شعبنا وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من مائتي يوم، رغم حالة العجز الكبير التي وصلت إليها على صعيد نقص المعدات والمركبات والآليات اللازمة للبحث عن المفقودين تحت أنقاض المنازل والبنايات المدمرة بفعل استهداف الاحتلال، وتدميره للآليات الثقيلة والبواقر منذ الأيام الأولى للعدوان”. وأشار المصدر نفسه إلى “فقدان آلاف المواطنين حياتهم نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، منذ بدء العدوان وحتى اليوم”. وقالت المديرية إنها “تلقت العديد من النداءات من الأهالي وفرق شبابية متطوعة، لمساندة جهود ومبادرات فردية في محاولات استخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضت على تدميرها أشهر عديدة، من أجل إكرام الشهداء بدفنهم بدلاً من بقاء جثامينهم تحت الأنقاض”. وأفادت بأن “طواقم شمال غزة شرعت في هذه المهام، بمساندة الأهالي والفرق المتطوعة بما يتوفر من أدوات يدوية بسيطة، وبرغم ما تعرضت وتتعرض له الطواقم من تناقص في الكادر البشري، وشحّ في الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل”. وشددت على أنه “مع عدم توفر المعدات الثقيلة، كالبواقر والحفارات، ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء”. وقدّرت المديرية أن “العمل بهذه الآلية البدائية سيستغرق عامين إلى ثلاثة أعوام، خاصة أن مسؤولين أمميين قدروا بأن قصف الاحتلال خلّف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة”. ونبه الدفاع المدني الفلسطيني إلى أن “استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرّع في عملية تحلل الجثامين”. وجددت المديرية العامة ذاتها مناشدتها لجميع الجهات من أجل “التدخل العاجل والضغط باتجاه السماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتمكينها من إنقاذ حياة المصابين بفعل القصف الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وكذلك استخراج جثامين القتلى التي تتحلل تحت الركام وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان”.  
دولي

تسعة آلاف دولار غرامة لترمب لإهانته المحكمة في نيويورك
غرّم القاضي الذي يرأس محاكمة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في نيويورك، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس السابق مبلغ تسعة آلاف دولار لانتهاكاته الكثيرة لحرمة المحكمة. وحمّل القاضي خوان ميرتشان الرئيس الجمهوري السابق مسؤولية انتهاك أمر صادر عنه يمنعه من مهاجمة الشهود والمحلفين وموظفي المحكمة وأقاربهم، علنا.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة