دولي
عمال العالم ينتفضون في عيدهم وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر
يخلد العالم يومه الاربعاء فاتح ماي اليوم العالمي للعمال، وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدني الأجور في صفوف العمال مع ظهور طرق وأشكال جديدة للعمل، وهشاشة بعض المهن والقطاعات وتأثير التكنولوجيات الجديدة وخاصة الذكاء الاصطناعي في أسواق العمل.
وشارك عمال في عديد البلدان الصناعية والمتقدمة منها الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في مسيرات وإضرابات اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بحقوق مالية ومعيشية؛ بالتزامن مع ارتفاع نسب التضخم والمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية.
وتنفرد هذا العام في فرنسا، كل نقابة بمسيرتها وبشعاراتها خلافا لما جرى في الأول من ماي الماضي، الذي شهد لأول مرة منذ 15 سنة، اتحاد النقابات في مسيرات موحدة ضد رفع سن التقاعد، "السي جي تي" وهي من النقابات الأبرز اختارت التظاهر "ضد جشع ارباب العمل والعنف الحكومي" فيما منافستها "السي اف دي تي" فضلت شعار "من اجل أوروبا أكثر طموحا" قبل اقل من ستة أسابيع من انتخابات أوروبية قد تقلب المشهد السياسي رأسا على عقب.
وفي ألمانيا يعد الأول من مايو من كل عام مناسبة للتجمعات والمظاهرات والتي غالبًا ما خرجت عن السيطرة في الفترة الماضية.
و تعتزم شرطة برلين مرافقة المظاهرات في العاصمة بآلاف من أفراد الشرطة وباستخدام قدر كبير من التجهيزات التقنية، ومن المتوقع أن يتم نشر أكثر من 5500 شرطي من شرطة برلين والعديد من الولايات الأخرى والشرطة الاتحادية، في جميع أنحاء المدينة اليوم الأربعاء، وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في المقام الأول على خلفية الصراع في الشرق الأوسط.
وفي بلجيكا، سيضرب موظفو مطار شارلروا لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الجاري، ما قد يتسبب بتعطيل كبير في حركة الطيران من ثاني أكبر مطار في البلاد وإليه. وأكدت نقابة العاملين في المطار لوكالة أنباء بلجيكا أن بعض الموظفين في المطار (جنوب البلاد) سيتوقفون عن العمل لمدة 24 ساعة في الثاني من مايو.
وكانت النقابة قدمت بالفعل إشعارا بالإضراب لخدمات الأمتعة والمطاعم في وقت سابق من إبريل الماضي. وتتصاعد التوترات الاجتماعية بمطار شارلروا؛ إذ قدم الموظفون مرارا شكاوى بشأن مضايقات المديرين ومطالبات بحقوق عمالية.
كذلك، شهدت كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان إضرابات متقطعة خلال العام الجاري، للمطالبة بزيادات أجور وتأمينات عمالية، امتدادا لموجة احتجاجات غير مسبوقة شهدتها تلك الدول في 2023.
أما في تركيا فتشير المصادر باحتمال حدوث توتر وصدامات بين أنصار المعارضة والنقابات العمالية من جهة، والأمن والشرطة في عيد العمال العالمي في إسطنبول اليوم الأربعاء.
وأشارت المصادر إلى إصرار المعارضة والنقابات على تنظيم الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، بعد أن منعت سلطات المدينة الاحتفال هناك.
وأغلق الأمن التركي وقوات مكافحة الشغب الشوارع والمداخل المؤدية إلى ميدان تقسيم بمحيط 2.5 كيلومتر، ومنع الوصول للميدان المذكور.
ويخوض سائقو خدمات النقل والتوصيل في العديد من الولايات الأميركية، اليوم الأربعاء إضراباً وطنياً، للمطالبة بأجور عادلة وحماية إلغاء تنشيط التطبيقات. وجاء في تعهد الإضراب الذي وفقا لوكالة الأناضول على نسخة منه: "في جميع أنحاء البلاد ترتفع تكاليف المعيشة، ويرى السائقون أموالاً أقل وأقل من كل رحلة.. لقد سئمنا رؤية المديرين التنفيذيين في وادي السليكون يصبحون مليونيرات بفضل عملنا الشاق".
ومن المقرر تنظيم مظاهرات وإضرابات في مدن الولايات الكبرى ومنها نيويورك وشيكاغو وأورلاندو وأتلانتا وهارتفورد وتامبا، والتي سيتم تنظيمها من قبل "العدالة لعمال التطبيقات" The Justice for App Workers، وهو تحالف يمثل أكثر من 130 ألف سائق.
وفي آسيا، احتفل عمال ونشطاء وآخرون بعيد العمال في عواصم ومدن القارة مثل مانيلا وتايبيه ولاهور وداكا وغيرها بمسيرات طالبوا خلالها بظروف عمل أفضل ومزيد من الحقوق.
ففي سول، عاصمة كوريا الجنوبية، هتف آلاف المتظاهرين ولوحوا بالأعلام ورددوا شعارات مؤيدة للعمال في مسيرة الأربعاء. وقال المنظمون إن تجمعهم يهدف في المقام الأول إلى تصعيد انتقاداتهم لما قالوا انها سياسات مناهضة للعمال تتبعها الحكومة المحافظة بقيادة الرئيس يون سوك يول.
الجدير بالذكر أن هناك دولاً لا تعترف بهذه المناسبة على الإطلاق، وتختلف تواريخ الاحتفال بعيد العمال في العديد من الدول حول العالم.
ويُعد عيد العمال فرصة للتذكير بأهمية دور العمال في المجتمع، ودعوةً لمواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع.
(الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد، فرانس 24)
يخلد العالم يومه الاربعاء فاتح ماي اليوم العالمي للعمال، وسط توقعات بارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدني الأجور في صفوف العمال مع ظهور طرق وأشكال جديدة للعمل، وهشاشة بعض المهن والقطاعات وتأثير التكنولوجيات الجديدة وخاصة الذكاء الاصطناعي في أسواق العمل.
وشارك عمال في عديد البلدان الصناعية والمتقدمة منها الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا في مسيرات وإضرابات اليوم الأربعاء، وذلك للمطالبة بحقوق مالية ومعيشية؛ بالتزامن مع ارتفاع نسب التضخم والمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية.
وتنفرد هذا العام في فرنسا، كل نقابة بمسيرتها وبشعاراتها خلافا لما جرى في الأول من ماي الماضي، الذي شهد لأول مرة منذ 15 سنة، اتحاد النقابات في مسيرات موحدة ضد رفع سن التقاعد، "السي جي تي" وهي من النقابات الأبرز اختارت التظاهر "ضد جشع ارباب العمل والعنف الحكومي" فيما منافستها "السي اف دي تي" فضلت شعار "من اجل أوروبا أكثر طموحا" قبل اقل من ستة أسابيع من انتخابات أوروبية قد تقلب المشهد السياسي رأسا على عقب.
وفي ألمانيا يعد الأول من مايو من كل عام مناسبة للتجمعات والمظاهرات والتي غالبًا ما خرجت عن السيطرة في الفترة الماضية.
و تعتزم شرطة برلين مرافقة المظاهرات في العاصمة بآلاف من أفراد الشرطة وباستخدام قدر كبير من التجهيزات التقنية، ومن المتوقع أن يتم نشر أكثر من 5500 شرطي من شرطة برلين والعديد من الولايات الأخرى والشرطة الاتحادية، في جميع أنحاء المدينة اليوم الأربعاء، وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في المقام الأول على خلفية الصراع في الشرق الأوسط.
وفي بلجيكا، سيضرب موظفو مطار شارلروا لمدة 24 ساعة خلال الأسبوع الجاري، ما قد يتسبب بتعطيل كبير في حركة الطيران من ثاني أكبر مطار في البلاد وإليه. وأكدت نقابة العاملين في المطار لوكالة أنباء بلجيكا أن بعض الموظفين في المطار (جنوب البلاد) سيتوقفون عن العمل لمدة 24 ساعة في الثاني من مايو.
وكانت النقابة قدمت بالفعل إشعارا بالإضراب لخدمات الأمتعة والمطاعم في وقت سابق من إبريل الماضي. وتتصاعد التوترات الاجتماعية بمطار شارلروا؛ إذ قدم الموظفون مرارا شكاوى بشأن مضايقات المديرين ومطالبات بحقوق عمالية.
كذلك، شهدت كل من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا واليونان إضرابات متقطعة خلال العام الجاري، للمطالبة بزيادات أجور وتأمينات عمالية، امتدادا لموجة احتجاجات غير مسبوقة شهدتها تلك الدول في 2023.
أما في تركيا فتشير المصادر باحتمال حدوث توتر وصدامات بين أنصار المعارضة والنقابات العمالية من جهة، والأمن والشرطة في عيد العمال العالمي في إسطنبول اليوم الأربعاء.
وأشارت المصادر إلى إصرار المعارضة والنقابات على تنظيم الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم وسط مدينة إسطنبول، بعد أن منعت سلطات المدينة الاحتفال هناك.
وأغلق الأمن التركي وقوات مكافحة الشغب الشوارع والمداخل المؤدية إلى ميدان تقسيم بمحيط 2.5 كيلومتر، ومنع الوصول للميدان المذكور.
ويخوض سائقو خدمات النقل والتوصيل في العديد من الولايات الأميركية، اليوم الأربعاء إضراباً وطنياً، للمطالبة بأجور عادلة وحماية إلغاء تنشيط التطبيقات. وجاء في تعهد الإضراب الذي وفقا لوكالة الأناضول على نسخة منه: "في جميع أنحاء البلاد ترتفع تكاليف المعيشة، ويرى السائقون أموالاً أقل وأقل من كل رحلة.. لقد سئمنا رؤية المديرين التنفيذيين في وادي السليكون يصبحون مليونيرات بفضل عملنا الشاق".
ومن المقرر تنظيم مظاهرات وإضرابات في مدن الولايات الكبرى ومنها نيويورك وشيكاغو وأورلاندو وأتلانتا وهارتفورد وتامبا، والتي سيتم تنظيمها من قبل "العدالة لعمال التطبيقات" The Justice for App Workers، وهو تحالف يمثل أكثر من 130 ألف سائق.
وفي آسيا، احتفل عمال ونشطاء وآخرون بعيد العمال في عواصم ومدن القارة مثل مانيلا وتايبيه ولاهور وداكا وغيرها بمسيرات طالبوا خلالها بظروف عمل أفضل ومزيد من الحقوق.
ففي سول، عاصمة كوريا الجنوبية، هتف آلاف المتظاهرين ولوحوا بالأعلام ورددوا شعارات مؤيدة للعمال في مسيرة الأربعاء. وقال المنظمون إن تجمعهم يهدف في المقام الأول إلى تصعيد انتقاداتهم لما قالوا انها سياسات مناهضة للعمال تتبعها الحكومة المحافظة بقيادة الرئيس يون سوك يول.
الجدير بالذكر أن هناك دولاً لا تعترف بهذه المناسبة على الإطلاق، وتختلف تواريخ الاحتفال بعيد العمال في العديد من الدول حول العالم.
ويُعد عيد العمال فرصة للتذكير بأهمية دور العمال في المجتمع، ودعوةً لمواصلة النضال من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة للجميع.
(الأناضول، أسوشييتد برس، العربي الجديد، فرانس 24)
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي