الخميس 02 مايو 2024, 09:21

مراكش

هذه أهم توصيات اللقاء التواصلي حول الإعلام والمجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2014

هذه أهم توصيات اللقاء التواصلي حول الإعلام والمجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز
بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والاتصال نظمت "الجمعية الوطنية للإعلاميين الشباب"، بشراكة مع جريدة مراكش الإخبارية وجمعية "أمور ن واكوش" وجمعية القافلة وائتلاف جمعوي يضم العديد من منظمات المجتمع المدني، لقاءا تواصليا حول موضوع: "المجتمع المدني والاعلام بجهة مراكش: إكراهات التواصل وآفاق التكامل" بفضاء المقهى الأدبي بفندق أماني، بحضور أساتذة جامعيين وإعلاميين وفعاليات من المجتمع المدني بجهة مراكش.
 
انطلقت فعاليات هذا اللقاء التواصلي من أرضية توجيهية قام الزميل حسن البوهي ببسطها أمام الحاضرين من أن اليوم الوطني للإعلام والاتصال، مناسبة للتأمل في وضعية الإعلام المغربي، والنظر فيما تحقق مما كانت قد طرحته المناظرة الوطنية الوحيدة للإعلام والاتصال بالرباط في مارس 1993؛ المناظرة التي أصدرت وثيقة تشخيصية للإعلام الجهوي.
 
مشيرا أن تنزيل مشروع الجهوية الموسعة الذي من المنتظر أن يرى النور في الأيام المقبلة يستدعي أن يرافقها في تطورها المنشود عمل إعلامي، محلي وجهوي يوافق تطلعات الديمقراطية والحكامة المحليتين؛ ويظهر أن الإعلام الجهوي لم يستطع لحد الآن مجارات المستوى المطلوب من الاحترافية في زمن التكنولوجية الرقمية والمواقع الاجتماعية، التي أصبحت تحتل دور الريادة في تشكيل الرأي العام المحلي والوطني، وأحيانا الدولي، ويضاف إلى هذا سؤال المهنية الذي لا زال مطروحا في الوسط الإعلامي الجهوي بالخصوص.
 
فقد عرف المغرب تجارب مهمة في مجال الإعلام الجهوي انطلقت قبل الاستقلال، خاصة على المستوى الإذاعي، وإذاعة طنجة تختزن ذاكرة إعلامية مغربية لا زالت تتردد أصدائها في وجدان المغاربة، كما انطلقت تجارب الإذاعات الجهوية فيما بعد الاستقلال وشكلت بالفعل رؤية إعلامية جهوية رائدة في مغرب ذلك الزمان، إلا أنها اليوم أصبحت تعاني الشيخوخة التقنية والموضوعية، في انتظار أن تتاح فرص لأجيال جديدة من المشاريع الإعلامية تستجيب لمتطلبات العصر الرقمي الذي أمسينا فيه، أما الصحافة الجهوية في شقها الكتابي فرغم أنها ليست حديثة بالمعنى الحرفي للكلمة، إلا أنها ما زالت تتلمس طريقها نحو الاحترافية رغم العراقيل، فمن جهة هناك إشكال القوانين المنظمة، ومن جهة ثانية ضعف الإمكانيات، فأغلب الصحف تظهر لعددين أو أكثر بقليل ثم تختفي، والقليل يصدر بطريقة غير منتظمة، والتي تصدر بانتظام معدودة على رؤوس الأصابع، وهكذا فإن الصحفي الجهوي لا يستطيع أن يجعل قلمه مصدر رزقه، وبالتالي لا يستطيع أن يكرس كل وقته للعمل الإعلامي، وتبقى الصحافة الإلكترونية الأكثر نشاطا خاصة على المستوى الجهوي، لكن واقعها الحالي هو أقرب إلى المواقع الاجتماعية منه إلى صحافة احترافية، من حيث المواضيع المعالجة، ولا زالت العشوائية هي السمة الأساسية رغم محاولة أصحابها الرقي بها إلى أحسن من ذلك، لكن في غياب الدولة وتأخر القوانين المنظمة يزيد الوضع تأزما.
 
إن الحديث عن الشأن المحلي سياسيا وإعلاميا لا بد أن يقود إلى ذكر العمل الجمعوي، ودور المنضمات المدنية في قاطرة التنمية المحلية والمستدامة، من خلال التعاطي مع قضايا المجتمع من جميع الزوايا، وقد تطور دور المجتمع المدني في السنوات الأخيرة، نظرا لازدياد الوعي لدى المجتمع المغربي بأهميته، هذا الدور الذي كرسه دستور 2011، الذي جعل الجمعيات والمنظمات المدنية شريكا أساسيا من خلال الفصول 12 والفصل 13 والفصل 14 والفصل 15، التي تناولت الشأن الجمعوي من زوايا مختلفة لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بالجمعيات وأنشطتها، هذا وقد نص الدستور الجديد على مجموعة من المقتضيات الجديدة لفائدة جمعيات المجتمع المدني، حيث تضمن مساهمة الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام، والمنظمات غير الحكومية، في إطار الديمقراطية التشاركية، في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها وتقييمها، بالإضافة إلى التنصيص على إحداث هيئة استشارية و ثلاثة قوانين تنظم مشاركة المجتمع المدني فيما أسماه الدستور بالديمقراطية التشاركية. كما نص الفصل 33 من الدستور أن على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية، وعلى أنه يُحدث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي.
 
رغم هذا التطور إلا أن هناك من يرى أن المجتمع المدني، لا زالت نتائجه لم تبلغ المستوى المطلوب.
 
ومن الأسباب التي يمكن أن ترقى بالفعل الجمعوي، هي إيجاد ذلك الخيط الرابط بين الفاعل الجمعوي ورجل الإعلام، وانفتاح بعضهما البعض على الآخر.
 
رغم أن الإعلامي والجمعوي لا يتحدثان لغة واحدة، فهما يسيران في درب واحد، نحو غاية واحدة، لدى وجب البحث عن لغة وسطى، وعن أرضية مشتركة بين الطرفين، قصد توحيد الجهود وتبادل الأفكار والآراء ودعم أحدهما للآخر، لتكون في المستوى الإعلامي الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه مغرب القرن 21.
 
أكد عدد من المتدخلين في هذا اللقاء التواصلي بضرورة تمكين الجمعيات والمهتمين بالحقل الإعلامي من الانفتاح على محيطهم الخارجي باعتبار أن الصحافة الجمعوية لها دور مهم في الإشعاع وتوثيق جميع الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، إضافة إلى ضرورة تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين التقنية والمعرفية لخلق وتنشيط إعلام جمعوي، وذلك من خلال برنامج التدريب والتكوين لفائدة الفاعلين الجمعويين.
 
وتجب الإشارة أن موضوع هذه الندوة هو في محطته الرابعة بعد 3 أوراش تواصلية نظمتها الجمعية الوطنية الإعلاميين الشباب بشراكة مع جريدة مراكش الإخبارية وائتلاف جمعوي يضم العديد من منظمات المجتمع المدني، فكانت البداية من منطقة تحناوت بتاريخ 13 نونبر 2013 تحت عنوان "ورش تحناوت المفتوح للإعلام الجهوي: تشخيص وتخطيط، ثم أعقبتها ورشة ثانية بمدينة ابن جرير بتاريخ 12 يناير 2014 تحت عنوان "ورش الرحامنة المفتوح للإعلام الجمعوي: أية علاقات"، وثالث أثافي هذه اللقاءات كان بمدينة أسفي بتاريخ 3 ماي 2014.
 
خلص اللقاء التواصلي إلى مجموعة من التوصيات التي سترفع إلى وزارة الاتصال، والوزارة المكلفة بالعلاقة بين البرلمان والمجتمع المدني، لكي تؤخذ بعين الاعتبار في تنزيل القوانين التنظيمية الكفيلة بتعزيز التعاون بين هذين المكونين خدمة لأسس الحكامة وللتوجيهات التي ارتضاها المغاربة من خلال الدستور الحالي.
 
التوصيات:
 
-         تنظيم لقاءات تواصلية دورية بين الصحافة الجهوية والفاعلين الجمعويين
 
 
-         ضرورة تعيين مكلفين بالتواصل والتنسيق مع وسائل الإعلام داخل الجمعيات
 
 
-         برمجة ورشات تكوينية في مجال الإعلام الجهوي والعمل الجمعوي
 
-         خلق تشبيك جمعوي إعلامي
 
-         الارتقاء بالممارسة الصحفية وإيلاء حيز أكبر للشأن الثقافي
 
-         دعوة وسائل الإعلام إلى الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني
 
-         خلق ائتلاف يجمع بين المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام الجهوية
 
-         التكثيف من الدورات التكوينية لفائدة الفاعلين الجمعويين والإعلاميين
 
-         خلق لجنة الإعلام والتواصل بين الجمعيات
 
-         تغطية أنشطة الجمعيات بموضوعية وبطريقة تشاركية
 
-         عقد شراكات بين جمعيات المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام.
 
-          تشجيع انفتاح الجمعيات على الإعلام.
 
-         تعيين مكلفين بالتواصل والتنسيق مع وسائل الإعلام داخل الجمعيات.
 
-          إحداث ميثاق شرف للعمل الجمعوي والاعلامي.
 
-          تعزيز التواصل بين الجمعيات في الجهة.
 
-          إحداث قافلة تواصلية لفك العزلة الإعلامية عن المناطق الجبلية

هذه أهم توصيات اللقاء التواصلي حول الإعلام والمجتمع المدني بجهة مراكش تانسيفت الحوز
بمناسبة اليوم الوطني للإعلام والاتصال نظمت "الجمعية الوطنية للإعلاميين الشباب"، بشراكة مع جريدة مراكش الإخبارية وجمعية "أمور ن واكوش" وجمعية القافلة وائتلاف جمعوي يضم العديد من منظمات المجتمع المدني، لقاءا تواصليا حول موضوع: "المجتمع المدني والاعلام بجهة مراكش: إكراهات التواصل وآفاق التكامل" بفضاء المقهى الأدبي بفندق أماني، بحضور أساتذة جامعيين وإعلاميين وفعاليات من المجتمع المدني بجهة مراكش.
 
انطلقت فعاليات هذا اللقاء التواصلي من أرضية توجيهية قام الزميل حسن البوهي ببسطها أمام الحاضرين من أن اليوم الوطني للإعلام والاتصال، مناسبة للتأمل في وضعية الإعلام المغربي، والنظر فيما تحقق مما كانت قد طرحته المناظرة الوطنية الوحيدة للإعلام والاتصال بالرباط في مارس 1993؛ المناظرة التي أصدرت وثيقة تشخيصية للإعلام الجهوي.
 
مشيرا أن تنزيل مشروع الجهوية الموسعة الذي من المنتظر أن يرى النور في الأيام المقبلة يستدعي أن يرافقها في تطورها المنشود عمل إعلامي، محلي وجهوي يوافق تطلعات الديمقراطية والحكامة المحليتين؛ ويظهر أن الإعلام الجهوي لم يستطع لحد الآن مجارات المستوى المطلوب من الاحترافية في زمن التكنولوجية الرقمية والمواقع الاجتماعية، التي أصبحت تحتل دور الريادة في تشكيل الرأي العام المحلي والوطني، وأحيانا الدولي، ويضاف إلى هذا سؤال المهنية الذي لا زال مطروحا في الوسط الإعلامي الجهوي بالخصوص.
 
فقد عرف المغرب تجارب مهمة في مجال الإعلام الجهوي انطلقت قبل الاستقلال، خاصة على المستوى الإذاعي، وإذاعة طنجة تختزن ذاكرة إعلامية مغربية لا زالت تتردد أصدائها في وجدان المغاربة، كما انطلقت تجارب الإذاعات الجهوية فيما بعد الاستقلال وشكلت بالفعل رؤية إعلامية جهوية رائدة في مغرب ذلك الزمان، إلا أنها اليوم أصبحت تعاني الشيخوخة التقنية والموضوعية، في انتظار أن تتاح فرص لأجيال جديدة من المشاريع الإعلامية تستجيب لمتطلبات العصر الرقمي الذي أمسينا فيه، أما الصحافة الجهوية في شقها الكتابي فرغم أنها ليست حديثة بالمعنى الحرفي للكلمة، إلا أنها ما زالت تتلمس طريقها نحو الاحترافية رغم العراقيل، فمن جهة هناك إشكال القوانين المنظمة، ومن جهة ثانية ضعف الإمكانيات، فأغلب الصحف تظهر لعددين أو أكثر بقليل ثم تختفي، والقليل يصدر بطريقة غير منتظمة، والتي تصدر بانتظام معدودة على رؤوس الأصابع، وهكذا فإن الصحفي الجهوي لا يستطيع أن يجعل قلمه مصدر رزقه، وبالتالي لا يستطيع أن يكرس كل وقته للعمل الإعلامي، وتبقى الصحافة الإلكترونية الأكثر نشاطا خاصة على المستوى الجهوي، لكن واقعها الحالي هو أقرب إلى المواقع الاجتماعية منه إلى صحافة احترافية، من حيث المواضيع المعالجة، ولا زالت العشوائية هي السمة الأساسية رغم محاولة أصحابها الرقي بها إلى أحسن من ذلك، لكن في غياب الدولة وتأخر القوانين المنظمة يزيد الوضع تأزما.
 
إن الحديث عن الشأن المحلي سياسيا وإعلاميا لا بد أن يقود إلى ذكر العمل الجمعوي، ودور المنضمات المدنية في قاطرة التنمية المحلية والمستدامة، من خلال التعاطي مع قضايا المجتمع من جميع الزوايا، وقد تطور دور المجتمع المدني في السنوات الأخيرة، نظرا لازدياد الوعي لدى المجتمع المغربي بأهميته، هذا الدور الذي كرسه دستور 2011، الذي جعل الجمعيات والمنظمات المدنية شريكا أساسيا من خلال الفصول 12 والفصل 13 والفصل 14 والفصل 15، التي تناولت الشأن الجمعوي من زوايا مختلفة لها علاقة مباشرة وغير مباشرة بالجمعيات وأنشطتها، هذا وقد نص الدستور الجديد على مجموعة من المقتضيات الجديدة لفائدة جمعيات المجتمع المدني، حيث تضمن مساهمة الجمعيات المهتمة بقضايا الشأن العام، والمنظمات غير الحكومية، في إطار الديمقراطية التشاركية، في إعداد قرارات ومشاريع لدى المؤسسات المنتخبة والسلطات العمومية، وكذا في تفعيلها وتقييمها، بالإضافة إلى التنصيص على إحداث هيئة استشارية و ثلاثة قوانين تنظم مشاركة المجتمع المدني فيما أسماه الدستور بالديمقراطية التشاركية. كما نص الفصل 33 من الدستور أن على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية، وعلى أنه يُحدث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي.
 
رغم هذا التطور إلا أن هناك من يرى أن المجتمع المدني، لا زالت نتائجه لم تبلغ المستوى المطلوب.
 
ومن الأسباب التي يمكن أن ترقى بالفعل الجمعوي، هي إيجاد ذلك الخيط الرابط بين الفاعل الجمعوي ورجل الإعلام، وانفتاح بعضهما البعض على الآخر.
 
رغم أن الإعلامي والجمعوي لا يتحدثان لغة واحدة، فهما يسيران في درب واحد، نحو غاية واحدة، لدى وجب البحث عن لغة وسطى، وعن أرضية مشتركة بين الطرفين، قصد توحيد الجهود وتبادل الأفكار والآراء ودعم أحدهما للآخر، لتكون في المستوى الإعلامي الحقيقي الذي يجب أن يكون عليه مغرب القرن 21.
 
أكد عدد من المتدخلين في هذا اللقاء التواصلي بضرورة تمكين الجمعيات والمهتمين بالحقل الإعلامي من الانفتاح على محيطهم الخارجي باعتبار أن الصحافة الجمعوية لها دور مهم في الإشعاع وتوثيق جميع الأنشطة التي تقوم بها الجمعية، إضافة إلى ضرورة تقوية قدرات الفاعلين الجمعويين التقنية والمعرفية لخلق وتنشيط إعلام جمعوي، وذلك من خلال برنامج التدريب والتكوين لفائدة الفاعلين الجمعويين.
 
وتجب الإشارة أن موضوع هذه الندوة هو في محطته الرابعة بعد 3 أوراش تواصلية نظمتها الجمعية الوطنية الإعلاميين الشباب بشراكة مع جريدة مراكش الإخبارية وائتلاف جمعوي يضم العديد من منظمات المجتمع المدني، فكانت البداية من منطقة تحناوت بتاريخ 13 نونبر 2013 تحت عنوان "ورش تحناوت المفتوح للإعلام الجهوي: تشخيص وتخطيط، ثم أعقبتها ورشة ثانية بمدينة ابن جرير بتاريخ 12 يناير 2014 تحت عنوان "ورش الرحامنة المفتوح للإعلام الجمعوي: أية علاقات"، وثالث أثافي هذه اللقاءات كان بمدينة أسفي بتاريخ 3 ماي 2014.
 
خلص اللقاء التواصلي إلى مجموعة من التوصيات التي سترفع إلى وزارة الاتصال، والوزارة المكلفة بالعلاقة بين البرلمان والمجتمع المدني، لكي تؤخذ بعين الاعتبار في تنزيل القوانين التنظيمية الكفيلة بتعزيز التعاون بين هذين المكونين خدمة لأسس الحكامة وللتوجيهات التي ارتضاها المغاربة من خلال الدستور الحالي.
 
التوصيات:
 
-         تنظيم لقاءات تواصلية دورية بين الصحافة الجهوية والفاعلين الجمعويين
 
 
-         ضرورة تعيين مكلفين بالتواصل والتنسيق مع وسائل الإعلام داخل الجمعيات
 
 
-         برمجة ورشات تكوينية في مجال الإعلام الجهوي والعمل الجمعوي
 
-         خلق تشبيك جمعوي إعلامي
 
-         الارتقاء بالممارسة الصحفية وإيلاء حيز أكبر للشأن الثقافي
 
-         دعوة وسائل الإعلام إلى الانفتاح على جمعيات المجتمع المدني
 
-         خلق ائتلاف يجمع بين المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام الجهوية
 
-         التكثيف من الدورات التكوينية لفائدة الفاعلين الجمعويين والإعلاميين
 
-         خلق لجنة الإعلام والتواصل بين الجمعيات
 
-         تغطية أنشطة الجمعيات بموضوعية وبطريقة تشاركية
 
-         عقد شراكات بين جمعيات المجتمع المدني ومختلف وسائل الإعلام.
 
-          تشجيع انفتاح الجمعيات على الإعلام.
 
-         تعيين مكلفين بالتواصل والتنسيق مع وسائل الإعلام داخل الجمعيات.
 
-          إحداث ميثاق شرف للعمل الجمعوي والاعلامي.
 
-          تعزيز التواصل بين الجمعيات في الجهة.
 
-          إحداث قافلة تواصلية لفك العزلة الإعلامية عن المناطق الجبلية


ملصقات


اقرأ أيضاً
طرقات مراكش تتحول إلى جحيم
تحوّلت شوارع كبرى بمدينة مراكش، وعلى رأسها الحسن الثاني، محمد الخامس، محمد السادس، مولاي عبد الله وامتداد شارع 11 يناير، إلى جحيم يومي يعيشه سائقو العربات بالمدينة الحمراء جراء الإختناقات المرورية التي باتت تعرفها هذه الشوارع. وأضحى مستعملو السيارات يعيشون وضعا كارثيا بشكل شبه يومي، حيث يعد المرور من هذه الطرق بمثابة جحيم لهم، خصوصا في أوقات الذروة، وتزداد حدته كلما حلت عطلة أو مناسبة ما. وبحسب إفادة عدد كبير من مستعملي الطريق بهذه المدينة، فإن عدد السيارات بمراكش في تضاعف مستمر، والطرقات الضيقة لم تعد تستحمل العدد الهائل من الآليات والعربات، وهو ما نتجت عنه نقط اكتظاظ كثيرة غدت تمثل جحيما حقيقيا لمستعملي الطريق. وعبر مواطنون، عن تخوفهم من أن تزداد حدة أزمة التنقل التي تعرفها المدينة في المستقبل، في ظل غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين عن شأن المدينة بهذا الخصوص. ويرى عدد كبير من مواطني مدينة مراكش أن وضعية السير والجولان، تسير نحو الأسوء بسبب تزايد عدد السيارات، فالطرق “مستقرة” والسيارات في تزايد مُهول، بفضل التوافد المتزايد للسياح الأجانب والمغاربة الذين يستغلون كل مناسبة لزيارة المدينة الحمراء، الا أنهم يصطدمون بواقع ضيق الطرقات واختناق الشوارع والمدارات وهذا ما قد يؤثر على السياحة في المدينة مستقبلا. وشدد مهتمون، على أن القائمين على شأن مراكش من منتخبين ومسؤولين، مطالبين بالتفكير في حلُول جذرية لتخفيف الضغط على عدد كبير من الشوارع والتقاطعات، بشكل يليق والمكانة التي تكتسيها المدينة الحمراء على مستوى العالم.  
مراكش

سيارات الأجرة تتخلى عن المراكشيين
أصبح العثور على سيارة أجرة من الصنف الكبير في أوقات الذروة بمدينة مراكش، مسألة مؤرقة لعدد من المواطنين الذين يجدون صعوبة في العودة إلى بيوتهم بعد مغادرة مقرات عملهم، ويمكثون في الشارع ساعات طويلة في انتظار "طاكسي" يقلهم صوب وجهتهم. وتزداد معاناة المواطنين من مستعملي سيارات الأجرة الكبيرة، مع ارتفاع الرواج السياحي بالمدينة الحمراء، الذي يدفع بعض أصحاب "الطاكسيات" إلى التخلي عن المراكشيين، مقابل خدمة السياح الأجانب بغرض تحقيق ربح أكبر، علاوة على إقدام البعض الآخر على هجرة خطوط معينة بسبب الإختناقات المرورية التي تعرفها عدد من الشوارع، كما هو الشأن يالنسبة لشارع الحسن الثاني المؤدي إلى أحياء المسيرة، والذي بات عدد من أصحاب سيارات الأجرة يتجنبونه بسبب أزمة التنقل، ليبقى المواطن البسيط هو الضحية. ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن المواطنين يجدون أنفسهم وسط حرب من أجل ضمان مقعد داخل سيارة أجرة، وهو ما ينتج عنه في كثير من الأحيان مناوشات وشجارات بين مستعملي هذه الوسيلة بسبب التدافع الذي يحدث كلما لمحوا "طاكسي" متاح، وهو ما يستدعي تدخلا حازما من طرف الجهات المسؤولة عن القطاع بالمدينة الحمراء.        
مراكش

بسبب غياب “مراحيض عمومية” .. شوارع وأزقة تتحول إلى فضاء للتبول بمراكش
يعاني المار من شوارع وأزقة حي جليز من انتشار الروائح الكريهة، التي تصادف أنفه، حيث تعرف مجموعة من الأزقة  على طول أمتار نقطا سوداء بسبب هذه الروائح الكريهة التي تنبعث منها والناجمة عن تبول الأشخاص والسكارى بها بجانب جدران المنازل والمحلات. واعتبر مواطنون وزوار الحي الفرنسي بمدينة مراكش، الأمر مفهوما، ولو أنه مرفوض، بالنظر إلى وجود هذه النقط السوداء في منطقة تعج بالحانات والخمارات، لكن هذا التفسير الموضوعي يسائل المسؤولين عن عدم إنشاء المراحيض العمومية بالقرب من هذه الحانات،  لأن استمرار مخلفات هذه الروائح بشكل متزايد يثير غضب واستياء ساكنة هذه الاحياء، بسبب تفاقم هذه الظاهرة البيئية الكارثية. وطالب مهتمون السلطات والجهات المعنية، بالتدخل لمعالجة هذه الآفة السلوكية التي يدفع المواطنين والساكنة بالأرجاء ثمنها، والتحرك لمعالجة هذا الموضوع الشائك الذي يؤرق مضجع ساكنة الحي الفرنسي. وشدد مواطنون على ضرورة محاربة هذه الممارسات اللاأخلاقية ومتابعة مقترفيها وفقا لما تقتضيه القوانين، خصوصا أن مدينة مراكش قطعت أشواطا تنموية كبيرة، لكن تقاعس السلطات ما زال يضيع علينا الكثير من الفرص، خاصة فيما يتعلق بحماية المدينة، وضمان بيئة صحية وسليمة لمواطنيها، على اعتبار أن هذا السلوك له كلفة رمزية على مدينة مراكش باعتبارها منطقة سياحية. 
مراكش

بالصور.. تنفيذا للتعليمات الولائية.. السلطات تشن حملة لمراقبة “السناكات”
تنفيذا لتعليمات فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، تقوم في هذه الأثناء من منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، السلطة المحلية بالملحقة الإدارية الداوديات، بحملة لمراقبة المحلات التي تقدم المأكولات السريعة.ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن الحملة التي قادها قائد الملحقة الإدارية المذكورة، بتنسيق مع المكتب الجماعي لحفظ الصحة، وبمشاركة القوات المساعدة، شملت مجموعة من محلات المأكولات بشارع علال الفاسي الذي يعرف انتشارا كبيرا لهذا النوع من المطاعم.وبحسب مصادر الجريدة من عين المكان فإن الحملة التي تأتي تنفيذا للتعليمات التي أصدرها الوالي لرجال السلطة عقب واقعة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من بين 26 أخرين تعرضوا لتسمم بعد تناولهم لوجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد، لا تزال مستمرة (الحملة) وستشمل مجموعة من المحلات الأخرى.   
مراكش

عاجل وحصري.. بعد وفاة أشخاص بسبب تسمم جماعي.. الوالي شوراق يصدر تعليمات صارمة لرجال السلطة
علمت "كشـ24" من مصادرها الخاصة، أن فريد شوراق والي جهة مراكش أسفي أعطى تعليمات صارمة لرجال السلطة واللجن الإدارية للمراقبة من أجل شن حملة شاملة لمراقبة محلات بيع المأكولات السريعة والمطاعم العشوائية المنتشرة بمختلف احياء المدينة. ويأتي ذلك وفق المصادر ذاتها، بعد حادثة التسمم الجماعي التي أودت بحياة 3 أشخاص من ضمن 26 أخرين أصبوا بتسمم غذائي بعد تناولهم وجبة بأحد "السناكات" بمنطقة المحاميد.  وفي هذا الاطار قامت مساء يومه الأربعاء فاتح ماي 2024، لجنة مختلطة مكونة من ممثلين عن قسم الشؤون الاقتصادية بالولاية ومنطقة جامع لفنا والمكتب الصحي الجماعي والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة محلات بيع المأكولات وجلسات العصير بساحة جامع الفناء. وقد أسفرت هذه العملية عن حجز واتلاف 86 كلغ من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك وتحرير 06 محاضر مخالفات سيتم توجيهها إلى النيابة العامة من اجل تحريك المتابعة القضائية في حق المخالفين.  
مراكش

الأعلام الفلسطينية تجتاح فعاليات تخليد فاتح ماي بمراكش + صور
طبعت احتفالات تخليد الذكرى الاممية لعيد الشغل بمدينة مراكش، شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية و"رايات" وأعلام فلسطين، ويافظات تحمل رسائل تضامنية مع الشعب الفلسطيني.ورفعت مجموعة من التمثيليات النقابية في الوقفات والمسيرات التي شهدتها مدينة مراكش صباح اليوم فاتح ماي، شعارات تطالب من خلالها بوقف مجازر غزة، وبالعدول عن الحرب التي راح ضحيتها الآلاف من أرواح الشعب الفلسطيني. لقى تضامن النقابات مع القضية الفلسطينية، وإدراجها داخل البرنامج النضالي تخليدا لليوم العالمي للشغل، استحسان مجموعة من المناضلات والمناضلين الذين خلدوا هذا اليوم إلى جانب تنظيماتهم النقابية.
مراكش

التماطل في تأهيل البنية الطرقية بمراكش يثير إستياء المواطنين
يواجه المواطنون ومستعملي الشوارع الرئيسية لمدينة مراكش، في كل نهاية أسبوع وخلال كل أيام عطلة، اختناقات مرورية تؤرق مستعملي الشبكة الطرقية بالمدينة، وزوارها. وعبر مجموعة من المواطنين وزوار المدينة عن استياءهم وتذمرهم من سياسة الآذان الصماء التي ينهجها القائمين على الشأن العام المحلي بمدينة مراكش، وعلى القائمين على تدبير شؤون هذه المدينة السياحية العريقة. وفي كل مرة يتسائل المواطنون عن مآل المشاريع التي تخص تقوية وتأهيل الشبكة الطرقية التي وعدت بها الجهات المعنية ساكنة مراكش، ومستعملي طرقها، ومتى سيتم تخليص المراكشيين من شبح الازدحام والاكتظاظ الذي تعرفه مجموعة من الشوارع بالمدينة. وطالب مهتمون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل من أجل إيجاد حلول وبدائل لهذه المشاكل التي تسببها الشبكة الطرقية للمواطنين وترهقهم كما تؤثر بشكل كببير على صحتهم النفسية.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة