مغاربة يجددون الانتفاض ضد “الساعة الإضافية” ويطالبون بالإبقاء على القانونية

جددت شريحة عريضة من المغاربة الانتفاض ضد “الساعة الإضافية” أو “ساعة العثماني” كما يصفها البعض، مطالبين الحكومة بالإبقاء على “توقيت غرينتش”، بالنظر إلى ما سموه الأضرار الكبيرة لزيادة ستين دقيقة على صحتهم النفسية والجسدية. وتناقل نشطاء العالم الأزرق تدوينات تطالب الحكومة والجهات المختصة، بإلغاء ترسيم التوقيت الصيفي على مدار السنة، معتبرين أن الساعة القانونية لها تأثير إيجابي على الصحة النفسية لهم ولأطفالهم. ومنذ العودة إلى توقيت “غرينيتش”، بمناسبة شهر رمضان الكريم، عبر مواطنون عن ارتياحهم بعودة الساعة القانونية من جديد، باعتبار أنها ستتيح لهم توقيتا مناسبا في حياتهم ونوما كافيا واستقرارا نفسيا من جديد، بخلاف الساعة الإضافية التي قررتها الحكومة، والتي يرونها مضرة بالصحة النفسية والجسدية. ورغم مرور أعوام على بدء العمل بالتوقيت الصيفي، إلا أن المغاربة لم يألفوه ويطالبون في كل مرة بالعودة للتوقيت القانوني. وكان قطاع إصلاح الإدارة – بوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة- أعلن، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سيتم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (GMT) بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 11 أبريل 2021.