بكثير من الاستياء والحسرة، يعاين المئات من المرتفقين الوضعية التي آلت إليها بعد تجهيزات ومعدات مستشفى الرازي بمراكش، حيث التراجع وصل إلى درجة أن عدد من كراسي الانتظار قد أصابتها الأعطاب وتعرضت للتلف، دون أن تعمد الإدارة إلى تعويضها.وترصد للمستشفى ميزانية مهمة. كما أنه يعتبر قبلة لعدد كبير من المرضى والمرتفقين، ومن هؤلاء مسنون وأشخاص من مختلف الأعمار يعانون من تداعيات المرض، ولا يجدون حتى الكراسي الكافية واللائقة للانتظار ساعات طويلة قبل أن يصل الدور عليهم لاستقبالهم من قبل الأطقم الطبية المتخصصة.وإلى جانب هذه الفئات من المرضى، فإن هناك العدد الكبير من الأسر التي تقصد المستشفى لزيارة ذويهم، لكنهم، وهم ينتظرون الموعد، لا يجدون حتى الكراسي التي تحترم الحد الأدنى من الكرامة للجلوس.وتسيء هذه المظاهر كثيرا لسمعة مؤسسة استشفائية تابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة، كما أنها تقدم صورة سلبية على تدبير إداري لمؤسسات تراهن عليها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية لتنزيل مشروع تعميم الحماية الاجتماعية.