مراكش
متى سيتم وقف نزيف مستشفيات CHR مراكش؟
يبدو انه لا أحد من المسؤولين عن القطاع الصحي باقليم مراكش اصبح قادرًا على وضع الاصبع على مكامن الخلل فيما يتعلق بالاختلالات التي يعرفها المركز الاستشفائي الجهوي مراكش و ارتفاع منسوب هذه الاختلالات بعد تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة.
و قالت فعاليات متابعة للشان الصحي بإقليم مراكش ان المركز الاستشفائي الجهوي مراكش أصبح مختصا فقط في تنمية النفقات في ظل غياب اي رؤية واضحة لتنمية المداخيل رغم تعميم الحماية الاجتماعية مما أضفى على القطاع نوع من الجاذبية الشيء الذي اصبح واضحا بالنسبة للقطاع الخاص ،لكن مسؤولي CHR مراكش يعتمدون في توقعات تسديد النفقات على ميزانية الوزارة التي يتلقونها على شكل مساهمات، و التي بدورها غير متكافئة على اعتبار ان توقعات المداخيل دائما ما تكون ضئيلة مقارنة مع النفقات ، ورغم ان جميع المواطنين اصبحوا يتوفرون على تغطية صحية يتم من خلالها اداء مصاريف الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات الصحية ، الا ان ادارة المركز الاستشفائي الجهوي لم تقم قط بوضع استراتيجية عمل من اجل تنمية المداخيل و بالأحرى حتى فوترة مجموعة من الخدمات التي تقدمها المستشفيات و لا تستفيد منها مالية CHR مراكش ، و من مظاهر هذه اللامبالاة من طرف ادارة CHR هي عدم خلق مكاتب تحصيل المداخيل بأغلب المستشفيات كمستشفى المحاميد و مستشفى شريفة ، التي لا تتوفر حتى على مكلف بتحصيل المداخيل بصفة قانونية.
و الغريب ان مستشفيات القرب لكل من المحاميد و شريفة بسيدي يوسف بن علي تتوفر على مجموعة من المصالح و التجهيزات التي يمكن استغلالها بشكل صحيح و يمكن معها تحصيل مداخيل مهمة ، لكن المسؤولين عن المركز الاستشفائي الجهوي لم يستوعبوا بعد النظرة المستقبلية للمنظومة الصحية الجديدة و التي تعتبر المواطن كزبون اي انه يجب على المؤسسة تقديم خدمات له في المستوى من اجل ضمان أداء ثمن تلك الخدمات و بالتالي تحصيل مداخيل مالية مهمة.
و الأغرب في المركز الاستشفائي الجهوي مراكش هو الوضعية القانونية لمستشفى الأنطاكي ، هل هو مستشفى متخصص ام مستشفى مستقل ام عبارة عن مصالح تابعة للمركز الاستشفائي الجهوي ؟ لانه يُجهل الى حدود اليوم الطاقة السريرية لهذا المستشفى الذي لم يبقى منه الا الاسم في ظل اغلاق مستعجلاته و ضعف عدد العمليات الجراحية التي تجرى به و تكديسه بمزيد من الموظفين في الوقت الذي تعرف فيه مستشفيات اخرى قلة الموارد البشرية.
جدير بالذكر ان المنظومة الصحية الجديدة تقتضي تعيين مسؤولين يتوفرون على كفاءات عالية في التسيير الاداري و المالي ، عوض نهج سياسة سد الثقب لملأ مناصب المسؤولية الشاغرة ، و في أغلب الاحيان دون حسيب او رقيب او حتى المطالبة بتقييم نجاعة الاداء للفترة التي قضاها المسؤولون طيلة مدة تحملهم للمسؤولية.
يبدو انه لا أحد من المسؤولين عن القطاع الصحي باقليم مراكش اصبح قادرًا على وضع الاصبع على مكامن الخلل فيما يتعلق بالاختلالات التي يعرفها المركز الاستشفائي الجهوي مراكش و ارتفاع منسوب هذه الاختلالات بعد تعيين مدير جديد لهذه المؤسسة.
و قالت فعاليات متابعة للشان الصحي بإقليم مراكش ان المركز الاستشفائي الجهوي مراكش أصبح مختصا فقط في تنمية النفقات في ظل غياب اي رؤية واضحة لتنمية المداخيل رغم تعميم الحماية الاجتماعية مما أضفى على القطاع نوع من الجاذبية الشيء الذي اصبح واضحا بالنسبة للقطاع الخاص ،لكن مسؤولي CHR مراكش يعتمدون في توقعات تسديد النفقات على ميزانية الوزارة التي يتلقونها على شكل مساهمات، و التي بدورها غير متكافئة على اعتبار ان توقعات المداخيل دائما ما تكون ضئيلة مقارنة مع النفقات ، ورغم ان جميع المواطنين اصبحوا يتوفرون على تغطية صحية يتم من خلالها اداء مصاريف الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات الصحية ، الا ان ادارة المركز الاستشفائي الجهوي لم تقم قط بوضع استراتيجية عمل من اجل تنمية المداخيل و بالأحرى حتى فوترة مجموعة من الخدمات التي تقدمها المستشفيات و لا تستفيد منها مالية CHR مراكش ، و من مظاهر هذه اللامبالاة من طرف ادارة CHR هي عدم خلق مكاتب تحصيل المداخيل بأغلب المستشفيات كمستشفى المحاميد و مستشفى شريفة ، التي لا تتوفر حتى على مكلف بتحصيل المداخيل بصفة قانونية.
و الغريب ان مستشفيات القرب لكل من المحاميد و شريفة بسيدي يوسف بن علي تتوفر على مجموعة من المصالح و التجهيزات التي يمكن استغلالها بشكل صحيح و يمكن معها تحصيل مداخيل مهمة ، لكن المسؤولين عن المركز الاستشفائي الجهوي لم يستوعبوا بعد النظرة المستقبلية للمنظومة الصحية الجديدة و التي تعتبر المواطن كزبون اي انه يجب على المؤسسة تقديم خدمات له في المستوى من اجل ضمان أداء ثمن تلك الخدمات و بالتالي تحصيل مداخيل مالية مهمة.
و الأغرب في المركز الاستشفائي الجهوي مراكش هو الوضعية القانونية لمستشفى الأنطاكي ، هل هو مستشفى متخصص ام مستشفى مستقل ام عبارة عن مصالح تابعة للمركز الاستشفائي الجهوي ؟ لانه يُجهل الى حدود اليوم الطاقة السريرية لهذا المستشفى الذي لم يبقى منه الا الاسم في ظل اغلاق مستعجلاته و ضعف عدد العمليات الجراحية التي تجرى به و تكديسه بمزيد من الموظفين في الوقت الذي تعرف فيه مستشفيات اخرى قلة الموارد البشرية.
جدير بالذكر ان المنظومة الصحية الجديدة تقتضي تعيين مسؤولين يتوفرون على كفاءات عالية في التسيير الاداري و المالي ، عوض نهج سياسة سد الثقب لملأ مناصب المسؤولية الشاغرة ، و في أغلب الاحيان دون حسيب او رقيب او حتى المطالبة بتقييم نجاعة الاداء للفترة التي قضاها المسؤولون طيلة مدة تحملهم للمسؤولية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش