برشيد/ نورالدين حيمود.كشفت مصادر الإدارة الترابية، التابعة لعمالة إقليم برشيد، للصحيفة الإلكترونية كشـ24، بأن عامل عمالة إقليم برشيد نورالدين أوعبو، أعطى تعليمات صارمة لا تهاون فيها، للباشوات و رؤساء الدوائر والقواد ومختلف الأجهزة المعنية، للتحرك الفوري لمراقبة الأسعار، في إطار حملات تحسيسية توعوية، الهدف الأسمى منها ملاحقة المضاربين، مع فرض إشهار الأثمنة، وذلك ضمن المتابعة القبلية والبعدية والموازية و المستمرة، لمواجهة أي مضاربة محتملة كيفما كان نوعها، يمكن أن تعرفها الأسواق الأسبوعية والمحلات التجارية ومحلات الجزارة بالإقليم، تنفيذا لتعليمات و توصيات وزارة الداخلية، التي عقدت إجتماعات واسعة ومكثفة، على مستوى الولايات والعمالات والأقاليم، من أجل دراسة وضعية السوق الوطنية، في ظل ندرة بعض المواد الغذائية، بسبب تداعيات الجفاف، وموجة الغلاء التي أثقلت كاهل المواطنين والمواطنات.وشهدت العديد من المناطق بإقليم برشيد، في الأيام الأخيرة زيادات صاروخية في مختلف المواد الغذائية وعلى رأسها اللحوم الحمراء و البيضاء والأسماك ومختلف أنواع الخضر، وصفتها مصادر كش 24، بالوضع غير المسبوق و المفهوم، كما رافق موجة الغلاء هذه، إقبال كبير غير مألوف خارج عن العادة، من قبل المواطنين على المحلات التجارية والأسواق، وخصوصا الأسبوعية منها، مع التسابق على اقتناء السلع والمنتجات التي يتم استهلاكها بشكل يومي، وهو الأمر الذي دفع العديد من التجار إلى الرفع من أثمان بعض المنتجات الغذائية واللحوم والخضروات.وأكدت مصادر الجريدة، أن رجال السلطة المحلية بالإقليم، وعلى رأسهم قائد قيادة السوالم الطريفية، و قائد قيادة الساحل اولاد احريز، تم باشا باشوية حد السوالم، تم باشا باشوية سيدي رحال الشاطئ بإقليم برشيد، وقفوا على العديد من الإختلالات ووجهوا العديد من الإنذارات خلال هذه الحملة التحسيسية والتوعوية، ووعدوا أرباب وأصحاب المحلات التجارية، أنه في حالة تكرار مثل هذه التصرفات اللامسؤولة وغير المقبولة، باتخاذ الإجراءات القانونية في حق كل من تورط في الرفع من أسعار المواد الغذائية أو المضاربة بها، وفق تعبير مصادر عليمة لكش 24.وفي ذات السياق تورد مصادرنا، أن رجال السلطة المحلية بإقليم برشيد، شددوا على أن التعليمات التي توصلوا بها، من قبل عامل عمالة إقليم برشيد نورالدين أوعبو، هي الضرب بيد من حديد على كل المتلاعبين بالأسعار، والمحتكرين ومحاربة كافة الممارسات غير المشروعة، بتنسيق مع مختلف المصالح المعنية، من ضمنها المكتب الوطني للسلامة الغذائية والدرك الملكي، ومصالح الوقاية المدنية و القواة المساعدة، ومختلف الأجهزة المعنية وفق كل اختصاص.وبدأت مصالح قيادة السوالم الطريفية، التابعة نفوذيا لعمالة إقليم برشيد، جهة الدار البيضاء سطات، بشكل سباق في إطار لجنة مشتركة، لمقاربة الأسعار ومختلف المواد الغذائية، وذلك صبيحة اليوم الأربعاء، الموافق ل 8 فبراير الجاري، وفق ما عاينته الصحيفة الإلكترونية كش 24، خصوصا المحلات التجارية ومحلات الجزارة بالشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي السوالم الطريفية، الغاية منها ضبط الأثمنة للمحلات التجارية والسلع التي تباع فيها.وراقبت السلطة المحلية في إطار لجنة مشتركة، تحت الإشراف الفعلي لقائد قيادة السوالم الطريفية إقليم برشيد، مختلف أنواع السلع المعروضة على مستوى تراب الجماعة الترابية السوالم الطريفية، خصوصا تلك التي يتم عليها الإقبال قبيل شهر رمضان الأبرك، من لدن المواطنين والمواطنات، وعموم ساكنة الإقليم الذين يقصدون هذه الأسواق التجارية ومحلات الجزارة للتبضع وقضاء المآرب الضرورية اللازمة، وحسب مصادر محلية، فإن السلطات المحلية بكل من الجماعة الحضرية حد السوالم، والجماعة الترابية الساحل اولاد احريز، والجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، والجماعة الترابية السوالم الطريفية إقليم برشيد، ونظرائها بسائر إقليم برشيد وجهة الدار البيضاء سطات، تراقب السلع التي يتم استهلاكها بشكل مستمر، لمعرفة ما إن كانت تتماشى وأثمنة السوق العادية، تفاديا لأية أضرار قد تطال المستهلك.وأفادت المصادر نفسها، بأن مصالح المراقبة بقيادة ممثلي الإدارة الترابية، وقفت على الأسعار التي يتم اعتمادها من لدن التجار والباعة، من أجل التصدي لأية مضاربة فيها والزيادة على المواطنين والمواطنات، كما كشفت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية بقيادة السوالم الطريفية، أنها ستواصل المراقبة هذه الأيام، عبر تكثيفها لدوريات زياراتها الميدانية، لهذه الأسواق والمحلات التجارية، للوقوف على مدى قانونية أثمنة السلع الأسعار المعتمدة لدى أصحاب هذه المحلات التجارية، كما شددت السلطات المحلية بالإقليم، على أن عمليات المراقبة وتتبع الأسواق، تندرج في سياق الإستمرارية، واستباق المخاطر والتطوير المتواصل لآليات العمل والتنسيق بين مختلف المتدخلين، تنفيذا لتوصيات عامل صاحب الجلالة على إقليم برشيد.