الثلاثاء 30 أبريل 2024, 13:44

مجتمع

حقوقيون: التطبيع مع الفساد والإفلات من العقاب سيؤدي للمزيد من الأزمات


كشـ24 نشر في: 2 أبريل 2019

اعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام " استمرار الدولة في التطبيع مع مظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب والرشوة و اقتصاد الريع والامتيازات سيؤدي حتما إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويشجع لوبيات الفساد و نهب المال العام و الثروات الطبيعية والسطو على أراضي الدولة والممتلكات العمومية على التمادي في ارتكاب جرائم مالية، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الفقر والبطالة والجريمة ولجوء الشباب إلى الهجرة السرية أو الوقوع في شبكات الإرهاب والاتجار في المخدرات".وترى الجمعية التي يرأسها المحامي بهيئة مراكش محمد الغلوسي بأن "كلفة الفساد و الرشوة في المغرب تتعدى 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي وهو رقم يشكل تهديداً للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود غير قادر على رفع تحديات المنافسة على المستوى الدولي" مبرزة أن "الفساد أصبح من أبرز المعيقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يساهم في ضياع هذا الطموح ويحرم المجتمع المغربي من التمتع بالحريات والعدالة الاجتماعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما يحرمه من المساهمة في صياغة السياسات العامة للبلاد ومختلف الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبلها، ويضعف الثقة بالنظامين القانوني والقضائي، ويعيق القدرة على الاحتفاظ بموظفين ذوي كفاءة عالية، ويتسبب في هدر المال العمومي والثروات الطبيعية و تعطيل الموارد البشرية".وسجلت الجمعية في بيانها الصادر عن المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحمايةالمال العام المنعقد بالرباط يومي30/31مارس، بكل أسف ما أسمته "غياب إرادة سياسة حقيقية للتصدي لانتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام والرشوة واقتصاد الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبناء أسس دولة الحق والقانون رغم توقيع المغرب على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".واعتبر البيان بأن "استمرار الدولة في التطبيع مع الفساد و نهب المال العام و الإفلات من العقاب يشكل خطورة على مستقبلا المجتمع في التنمية والحرية والكرامة، إذ لم يتجاوز المغرب المركز 123 في تقرير التنمية البشرية الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة، و يأتي المغرب في آخر الترتيب الدولي من بين 222 دولة بالنسبة للدخل الفردي في حين تتقدم عليه دول إفريقية و عربية في هذا المجال ، كما أن القدرة الشرائية انخفضت بالنسبة للدخل الفردي بسبب سيادة الفساد وسوء توزيع الثروة و هو ما أدى الى تفاوتات اجتماعية ومجالية".وأكد البيان على أن "ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف اشكالها والبطالة وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي وتحويل إنفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية مما من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي".وطالب المؤتمر السلطة القضائية بأن "تتحمل مسؤوليتها في التصدي للفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و القطع مع الإفلات من العقاب و ربط المسؤولية بالمحاسبة"، داعيا إلى "تسريع وثيرة الأبحاث و المحاكمات في ملفات الجرائم المالية المعروضة على المحاكم و اتخاذ تدابير و قرارات شجاعة للتصدي بكل حزم لمظاهر الفساد و الرشوة و محاكمة المفسدين و ناهبي المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة على قاعدة المساواة أمام القانون وتحقيق العدالة، مع توفير مناخ سليم للأعمال وتحفيز المقاولات لخلق الثروة عن طريق الاستثمار ومراجعة القانون الضريبي والقانون المنظم للصفقات العمومية بشكل يحقق العدالة والمساواة والشفافية والمنافسة الحرة".واعتبر البيان بأن "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام ومعالجة آثارها على التنمية جزء من عملية واسعة لإرساء قواعد الحكامة وترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات بما يقتضيه ذلك من تعزيز لقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في التدبير العمومي وسير المرافق العمومية، وهوما يتطلب ملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب، وسن استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي للفساد والرشوة وتوسيع صلاحيات ومهام مؤسسات الحكامة ومدها بالإمكانيات اللازمة لممارسة مهامها مع احالة تقاريرها على القضاء".ودعا رفاقلا الغلوسي إلى "تظافر جهود كل القوى الديمقراطية والنقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من أجل جبهة ديمقراطية وطنية واسعة لمحاربة الفساد ونهب المال العام و إرساء أسس ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة التوجه المناهض لأي تحول نحو الديمقراطية والمستفيد من واقع الفساد والنهب".

اعتبرت الجمعية المغربية لحماية المال العام " استمرار الدولة في التطبيع مع مظاهر الفساد ونهب المال العام والإفلات من العقاب والرشوة و اقتصاد الريع والامتيازات سيؤدي حتما إلى المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، ويشجع لوبيات الفساد و نهب المال العام و الثروات الطبيعية والسطو على أراضي الدولة والممتلكات العمومية على التمادي في ارتكاب جرائم مالية، مما يتسبب بشكل كبير في انتشار الفقر والبطالة والجريمة ولجوء الشباب إلى الهجرة السرية أو الوقوع في شبكات الإرهاب والاتجار في المخدرات".وترى الجمعية التي يرأسها المحامي بهيئة مراكش محمد الغلوسي بأن "كلفة الفساد و الرشوة في المغرب تتعدى 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي وهو رقم يشكل تهديداً للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود غير قادر على رفع تحديات المنافسة على المستوى الدولي" مبرزة أن "الفساد أصبح من أبرز المعيقات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لأنه يساهم في ضياع هذا الطموح ويحرم المجتمع المغربي من التمتع بالحريات والعدالة الاجتماعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، كما يحرمه من المساهمة في صياغة السياسات العامة للبلاد ومختلف الخطط التنموية والمشاركة في اتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بمستقبلها، ويضعف الثقة بالنظامين القانوني والقضائي، ويعيق القدرة على الاحتفاظ بموظفين ذوي كفاءة عالية، ويتسبب في هدر المال العمومي والثروات الطبيعية و تعطيل الموارد البشرية".وسجلت الجمعية في بيانها الصادر عن المؤتمر الوطني الأول للجمعية المغربية لحمايةالمال العام المنعقد بالرباط يومي30/31مارس، بكل أسف ما أسمته "غياب إرادة سياسة حقيقية للتصدي لانتشار مظاهر الفساد ونهب المال العام والرشوة واقتصاد الريع والإفلات من العقاب في الجرائم الاقتصادية وعدم ربط المسؤولية بالمحاسبة، وبناء أسس دولة الحق والقانون رغم توقيع المغرب على الاتفاقية الأممية لمكافحة الفساد".واعتبر البيان بأن "استمرار الدولة في التطبيع مع الفساد و نهب المال العام و الإفلات من العقاب يشكل خطورة على مستقبلا المجتمع في التنمية والحرية والكرامة، إذ لم يتجاوز المغرب المركز 123 في تقرير التنمية البشرية الذي تصدره منظمة الأمم المتحدة، و يأتي المغرب في آخر الترتيب الدولي من بين 222 دولة بالنسبة للدخل الفردي في حين تتقدم عليه دول إفريقية و عربية في هذا المجال ، كما أن القدرة الشرائية انخفضت بالنسبة للدخل الفردي بسبب سيادة الفساد وسوء توزيع الثروة و هو ما أدى الى تفاوتات اجتماعية ومجالية".وأكد البيان على أن "ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف اشكالها والبطالة وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي وتحويل إنفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية مما من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي".وطالب المؤتمر السلطة القضائية بأن "تتحمل مسؤوليتها في التصدي للفساد و الرشوة و الريع و نهب المال العام و القطع مع الإفلات من العقاب و ربط المسؤولية بالمحاسبة"، داعيا إلى "تسريع وثيرة الأبحاث و المحاكمات في ملفات الجرائم المالية المعروضة على المحاكم و اتخاذ تدابير و قرارات شجاعة للتصدي بكل حزم لمظاهر الفساد و الرشوة و محاكمة المفسدين و ناهبي المال العام واسترجاع الأموال المنهوبة على قاعدة المساواة أمام القانون وتحقيق العدالة، مع توفير مناخ سليم للأعمال وتحفيز المقاولات لخلق الثروة عن طريق الاستثمار ومراجعة القانون الضريبي والقانون المنظم للصفقات العمومية بشكل يحقق العدالة والمساواة والشفافية والمنافسة الحرة".واعتبر البيان بأن "التصدي لمظاهر الفساد ونهب المال العام ومعالجة آثارها على التنمية جزء من عملية واسعة لإرساء قواعد الحكامة وترسيخ الديمقراطية ودولة المؤسسات بما يقتضيه ذلك من تعزيز لقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة في التدبير العمومي وسير المرافق العمومية، وهوما يتطلب ملاءمة التشريع المغربي مع المواثيق الدولية ذات الصلة وخاصة اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد التي صادق عليها المغرب، وسن استراتيجية وطنية متعددة الابعاد للتصدي للفساد والرشوة وتوسيع صلاحيات ومهام مؤسسات الحكامة ومدها بالإمكانيات اللازمة لممارسة مهامها مع احالة تقاريرها على القضاء".ودعا رفاقلا الغلوسي إلى "تظافر جهود كل القوى الديمقراطية والنقابية والجمعيات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني من أجل جبهة ديمقراطية وطنية واسعة لمحاربة الفساد ونهب المال العام و إرساء أسس ربط المسؤولية بالمحاسبة والشفافية والنزاهة وتحقيق العدالة الاجتماعية ومواجهة التوجه المناهض لأي تحول نحو الديمقراطية والمستفيد من واقع الفساد والنهب".



اقرأ أيضاً
بعد واقعة “سناك مراكش”.. مصدر مسؤول بـ”أونسا” يوضح لـ”كشـ24″
بعد الضجة التي أثارها محل لبيع المأكولات بمنطقة المحاميد، بسبب بيعه لمأكولات فاسدة تسببت في إرسال مجموعة من المواطنين إلى مستعجلات المستشفى الجامعي محمد السادس، انتقد مجموعة من المواطنين السلطات المختصة والتي اعتبروا أنها متقاعسة عن القيام بواجبها الذي يروم حول حماية المستهلك من المخاطر والتسممات التي تتسبب فيها بعض الأطعمة التي تكون غير خاضعة للرقابة. وفي هذا السياق أكد مصدر مسؤول بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لـ"كشـ24"، أن دور الوكالة يقتصر في زيارة الوحدات الصناعية التي تعمل في الصناعات الغذائية والترخيص لها وخاصة أو الامتناع عن ذلك بناء على تقارير اللجنة المختصة، وبالنسبة لمؤسسات ووحدات الصناعات الغذائية فالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية  يقوم بهذه الزيارات المفاجئة وحملات المراقبة والتفتيش وتفقد هذه المؤسسات، و"أونسا" لها الحق في إعطاء التراخيص المتعلقة بهذه الصناعات، لكن مع قيامها بين الفينة والأخرى بتفتيش هذه الوحدات، ويتعلق تفتيش هذه الأخيرة حول مدى احترامها للمعايير المتعلقة بالنظافة والجودة الخ. وأضاف نفس المتحدث أنه خلال قيام المكتب بهذه الزيارات المفاجئة لهذه الوحدات، وضبط ممارسات مخالفة للقوانين المعمول بها أو لا تحترم المعايير فإنها تُعلق الترخيص أو تسحبه إذا دعت الضرورة لذلك، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية له الحق في سحب أو تعليق الترخيص للوحدات الصناعية فقط، لكنه لا يرخص وليس من حقه إغلاق نقط بيع المأكولات السريعة او المطاعم و"المحلبات"، لأن هذه العقوبات من اختصاص المكاتب الصحية بالجماعات الترابية. واستطرد المتحدث أن "أونسا" تقوم بدورها في إطار اللجن المختلطة التي تكون تحت إشراف السلطات المحلية بإشراف عامل الإقليم، وتكون "أونسا" طرفا فيها وتقوم هذه اللجنة المختلطة بجولات المراقبة، التي يكون برنامجها مسطرا من طرف مصالح العمالة، ويقتصر دور "أونسا" على تقديم آراءه الصحية، ولا دخل له في إعطاء التراخيص المتعلقة ببيع المأكولات بـ"السناكات" أو مطاعم الوجبات السريعة، وليس له الحق في تتبعها او غلقها إلا بأمر من السلطات المختصة.
مجتمع

أحداث 24 أبريل 2014 بظهر المهراز..الناشط اليساري بلقاسم بنعزة يغادر السجن
حضر العشرات من الحقوقيين والطلبة والنشطاء اليساريين وأعضاء الجمعية لوطنية لحملة الشهادات المعطلين، صباح اليوم الإثنين، إلى الساحة المقابلة لجسن رأس الماء بنواحي فاس، حيث تم استقبال الناشط الطلابي السابق، بلقاسم بنعزة، والذي قضى ما يقرب من عشر سنوات في السجن في قضية مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي عن منظمة التجديد الطلابي، في أحداث 24 أبريل 2014 والتي ينعتها الطلبة اليساريون بـ"مؤامرة 24 أبريل". ويرتقب أن تنظم الفعاليات الحقوقية بمدينة تاهلة يوم غد الثلاثاء حفل استقبال لهذا الناشط الذي كان يعتبر من رموز فصيل النهج الديمقراطي القاعي في المركب الجامعي ظهر المهراز.   وكانت قد اندلعت مواجهات بين طلبة التجديد الطلابي القريبة من حزب العدالة والتنمية والطلبة القاعديين على خلفية إعلان الطلبة الإسلاميين لندوة حول "الانتقال الديمقراطي" دعي لتنشيطها القيادي في حزب "المصباح"، عبد العالي حامي الدين، وهو المتهم الرئيسي في قضية مقتل الطالب اليساري أيت الجيد بنعيسى. القاعديون اعتبروا بأن هذه الندوة تعتبر بمثابة استفزاز لمشاعر الطلبة اليساريين في الجامعة، وقالوا إنه من غير المقبول أن يستدعى لتأطيرها متهم بالتورط في جريمة قتل بشعة بخلفية سياسية. لكن طلبة التجديد الطلابي تمسكوا بهذا النشاط الذي اعتبروه انشاطا إشعاعيا، وقرروا القيام بإنزال وطني لإنجاحه، وهو ما أدى إلى مواجهات أسفرت عن إصابة الطالب الحسناوي، والذي ينحدر من منطقة الراشيدية ويتابع دراسته الجامعية في جامعة مكناس. وتمت متابعة وإدانة عدد من رموز الطلبة القاعديين في هذا الملف بعقوبات سجنية وصفت بالقاسية.
مجتمع

درك السوالم يفكك شبكة دولية متخصصة في إختراق “الواتساب” بأرقام هاتفية وهمية
نجحت مصالح درك المركز الترابي حد السوالم، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، بقيادة القائد الجهوي ومساعده الأول، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية سطات، ليلة يوم أمس الأحد 28 أبريل الجاري، في تفكيك شبكة دولية، تتكون من خمسة أشخاص، يحملون الجنسية الصينية. وجاء التدخل الأمني الإستباقي، الذي قامت به عناصر الدرك الملكي حد السوالم، بقيادة القائد الجهوي للدرك الملكي ونائبه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بناء على معطيات دقيقة، وفرتها مصالح الدرك الملكي، لتتجند دورية دركية على وجه السرعة، توجهت صوب المكان تحديدا، وبالضبط بإحدى الڤيلات السكنية، الكائنة غير بعيد من تجزئة رياض الساحل، الجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. الأبحاث والتحريات الأولية، كشفت بأن الأمر يتعلق بشبكة دولية منظمة، أفرادها يحملون الجنسية الصينية، متورطة في إختراق الواتساب بأرقام هاتفية وهمية، وأسفرت عملية التفتيش الإحترازي المعمول به في مثل هذه الحالات، عن حجز ما مجموعه 60 ألف بطاقة، تعود لمختلف شركات الإتصال المغربية، تبين خلال مراحل التحقيق الأولي، بأن عناصر الشبكة الإجرامية المعنية بالأمر، كانوا يقومون بصنعها وتصنيعها، داخل الڤيلا موضوع المداهمة. وتمكنت العناصر الدركية نفسها، وفقا لمصادر "كشـ24"، من وضع اليد على مجموعة من الحواسيب الإلكترونية، التي كانت تستخدم في هذه الأنشطة الإجرامية المحظورة، بالإضافة إلى حجز ستة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير. وبأمر من النيابة العامة لدى الدائرة القضائية سطات، تم إقتياد المشتبه فيهم الموقوفين، إلى المركز القضائي بجهوية سطات، لتعميق البحث والتحقيق معهم، والوقوف على حيثيات هذا العمل الإجرامي المحظور. في مقابل ذلك، أوردت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، بأن المركز القضائي الجهوي بجهوية سطات، سيقوم بتسليم أفراد هذه العصابة الإجرامية المنظمة، إلى عناصر الفرقة الوطنية التابعة لجهاز الدرك الملكي، في إنتظار عرضهم على أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين، في شأن المنسوب إليهم.
مجتمع

الجمارك الفرنسية تحجز كمية من الحشيش في حافلة قادمة من المغرب
قالت وسائل إعلام فرنسية، أن عناصر الجمارك بمركز حدود قريب من بلجيكا حجزت، الجمعة الماضية، ما يزيد عن قنطارين من المخدرات، في حافلة قادمة من المغرب. وأضافت التقارير ذاتها، أن الكمية المضبوطة كانت مخبأة داخل اخل أمتعة السفر في عربة ملحقة تجرها الحافلة التابعة لإحدى وكالات الأسفار الكائنة بمدينة طنجة. ووفقا للمعلومات المنشورة، كانت الحافلة قادمة من المغرب، كان على متنها ما يقارب خمسين مسافرا. وقد تم اكتشاف شحنة الممنوعات بعد إخضاع العربة المجرورة للتفتيش من طرف الكلاب البوليسية. وطلبت عناصر الجمارك مم سائق الحافلة المعنية بإنزال كافة الأمتعة التي كانت على متن العربة من أجل إخضاعها لعملية التفتيش. وأكد ذات المصدر، أنه تم فتح تحقيق في النازلة.
مجتمع

بسبب التحرش والطرد من العمل.. سكرتيرة تجر القنصلية المغربية في مورثيا للقضاء
قالت جريدة "لا أوبينيون دي مورثيا"، أن كاتبة إدارية تعمل بالقنصلية المغربية في مورثيا بإسبانيا رفعت، مؤخرا، دعوى قضائية ضد القنصلية المغربية، بسبب "التحرش في مكان العمل والطرد التعسفي"، حسب ادعاءاتها. وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن المحكمة الاجتماعية رقم 1 في مورثيا عقدت، الأربعاء الماضي، الجلسة الأولى في القضية. وتدعي العاملة أنها فقدت وظيفتها بعد استفادتها من إجازة مطولة، جراء معاناتها نفسيا من إهانات وجهها لها دبلوماسي. وادعت المعنية بالأمر، أنها تعرضت للتحرش بمكان العمل، في شتنبر 2022، عبر محاولة استدراجها بالهدايا، ولمسها ضد إرادتها، كما صرحت ان القنصلية حثتها على سحب الشكوى. وقالت المدعية، أن تعرضت للعقاب بسبب عدم سحب الشكاية، عبر نقلها إلى طابق ليس به خدمة الأنترنت وتم تجاهلها من طرف الجميع، وأضافت أنها راسلت القنصل المغربي أنذاك (سيدي محمد بيد الله)، لكنها لم تتلقى ردا منه. ووفقا للمعطيات الواردة، فقد تعرضت للفصل من العمل، من طرف القنصل الجديد سناء مروح، لتُقرر اللجوء إلى المحكمة. ويشير دفاع القنصلية إلى أن الموظفة ليس لها دليل على ما تدعيه "لا فيديوهات ولا رسائل بريد إلكتروني تثبت ما تقوله"، حسب محامي القنصلية.
مجتمع

بسبب ارتفاع أسعار الأضاحي .. جمعيات تطالب بإلغاء عيد الأضحى
نادت بعض جمعيات حماية المستهلك بالمغرب بإلغاء شعيرة عيد الأضحى من باب حماية المواطن المغربي من الأسعار التي ستكون بمثابة ضربة قاضية لقدرته الشرائية أمام ارتفاعات مرشحة لتصل إلى 1500 درهم مقارنة مع السنة الماضية. وأجمعت هذه الجمعيات على أن توالي سنوات الجفاف أثر على الإنتاج الوطني، فضلا عن إهلاك القطيع خلال فترة الجائحة عندما تم ذبح النعاج التي تلد، وهو ما يؤشر على ارتفاع غير مسبوق في الأسعار. وترى هذه الجمعيات أن هناك “لبسا” في الأرقام المقدمة بخصوص أن القطيع سيصل إلى نحو 6 ملايين و600 ألف عند عيد الأضحى أي قرابة 7 ملايين بعد انتهاء عملية الترقيم الجارية، مستغربين من غلاء الأسعار إذا كان القطيع متوفرا، وهو الشيء الذي اعتبرته الجمعيات المذكورة بالغير منطقي، لهذا تدعو بإلغاء عيد الاضحى. 
مجتمع

تحذير من عملية نصب جديدة في المغرب باسم “هبة الإرث”
تصدر اسم "هبة الإرث" المشهد في منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الأسابيع الماضية، خصوصا بعد انتشار صفحات ومجموعات "فيسبوكية"، تقدم وعودا وهمية للمغاربة بالحصول على أرباح مالية كبيرة. وأثير الجدل في المغرب حول النظام المالي الجديد الذي روج له عبر منصتي "فيسبوك" وتيك توك"، والذي لا يمت بأي صلة للتركة التي يتركها الشخص بعد وفاته. التطبيق اسمه "هبة الإرث" أو "الضمان الجماعي"، وهو نظام مالي جديد، مالكه من أصل جنوب إفريقي، وفق ما تداولته وسائل الإعلام بالمغرب، وقد حقق التطبيق انتشارا في العديد من الدول. وفيما أكد الكثيرون على مصداقيته، أكد آخرون أنه من الخدع الجديدة لأنظمة التسويق الهرمي وغير الواقعي. عرف انتشارا واسعا مؤخرا على مواقع التواصل، من خلال نشر "ستوري" على حسابات وهمية، وتدوينات تدعي إمكانية مضاعفة الأموال ثماني مرات بمجرد دفع 100 دولار أو 25 دولارا، وذلك بعد شهر ونصف كحد أقصى. ونبه عدد من الخبراء إلى أن هذه العملية لا تختلف عن غيرها من حوادث النصب التي خلفت ضحايا كثرا في عملية نصب كبيرة استهدفت المغاربة بالسنوات الماضية. وحول هذه العمليات المشبوهة، تتم عملية النصب، وفق ما أشار إليه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتم بعد مرور أشهر من ارتفاع عدد المنضمين إلى المنصة لتختفي أموالهم فيما بعد. ومضى على دخول المنصة وتداولها في المغرب 5 أشهر، إلا أن رواد المنصات طالبوا السلطات المختصة بفتح تحقيق مع كل من ينشر معلومات حول هذه المنصة التي تجذب اللاهثين وراء الربح السريع. وسبق لبنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل، أن حذروا من الشركات التي تحصل على الأموال من الجمهور بطرق غير قانونية، وتودعها في حسابات مفتوحة لدى البنوك، وتعطي وعودا بتحقيق عائدات استثنائية عبر استثمارها في أنشطة لها علاقة بالخدمات وإنتاج السلع. وفي حصيلة عدد ضحايا "التسويق الرقمي"، كشفت وزارة الداخلية المغربية عن عدد ضحايا جرائم النصب من هذا النوع، والتي بلغ عددها 438 خلال سنتي 2020 و2022. تجدر الإشارة إلى أن التسويق الهرمي ممنوع في عدد من الدول وليس فقط في المغرب، ولذلك قام الأخير بمنعه في إطار القانون المتعلق بحماية المستهلك، حيث يعاقب عليه بالحبس من شهر لسنة وغرامة مالية قدرها 2000 إلى 4000 دولار. المصدر: العربية.نت
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة