تحويل ڨيلا إلى كنيسة بمدينة سطات والساكنة تطالب بالتدخل

توجه مجموعة من المواطنين يقطنون بحي راقي بسطات، بشكاية إلى عامل الإقليم، في شأن قيام جار لهم بتحويل منزله الذي على شكل “فيلا”، إلى كنيسة تقرع بها الأجراس وتمارس بها الطقوس الكاثوليكية، مشيرين إلى أن هذا الأمر سبب لهم أضرارا على عدة مستويات. وطالب أربعة وخمسون فردا، في شكايتهم، بـالتدخل من أجل “رفع ضرر يتمثل في تحويل فيلا للسكن إلى كنيسة”، مشددين على أنهم مع التعايش، تعايش ليست فيه مضرة خاصة للأجيال الناشئة أو اللاحقة”. وقال المشتكون، إن“جماعة اتخذت فيلا للسكن كنيسة لممارسة طقوس دينية كاثوليكية، وهذا له تأثير سلبي على الناشئة التي تربت في ظل تقاليد دينية إسلامية”. وعبروا عن انزعاجهم من البخور المنبعث من الكنيس، وكذا أصوات الأجراس التي تقرع بالإضافة إلى الموسيقى التي تواكب القداس والبخور الذي ينبعث من “الفيلا”، مشددين على رفضهم لتحويل أزقة الحي إلى مرأب للسيارات التي تأتي للكنيسة. وتابعت: “مع هذا الجو سنصبح في مأزق صعب في تفسير وتأطير أطفالنا بمنأى على ما يسمعون من ممارسي هذه الديانة”.