الأحد 02 يونيو 2024, 04:55

إقتصاد

انتعاش الاقتصاد المحلي بجهة مراكش في 2022


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 31 ديسمبر 2022

عاشت جهة مراكش-آسفي خلال سنة 2022 على وقع دينامية اقتصادية موطدة، مما يؤكد أن التبعات السلبية لوباء كوفيد-19 على التنمية الاقتصادية الجهوية انمحت وتلاشت تدريجيا.هكذا استعادت جل القطاعات الاقتصادية عافيتها في هذه الجهة، لاسيما السياحة، التي تعتبر أول قطاع مدر لفرص الشغل والثروة بمراكش-آسفي.كما يتواصل تدفق الاستثمارات المباشرة بالجهة، مسجلا تطورا ملموسا، وعلى الخصوص بمدينة مراكش، التي تشهد إقبالا قويا للمشاريع الاستثمارية، لا سيما في قطاعي السياحة والعقار، ومرد ذلك الإشعاع الدولي للمدينة ومناخها ونمط العيش بها.وتميز العام الذي يدنو من نهايته، بإحداث مشاريع صناعية واسعة النطاق، مما يثبت صمود هذه الوجهة الاقتصادية من حيث جذب الاستثمار.وتظهر النوعية كما القطاعات المعنية بهذه المشاريع، تنوع النسيج الاجتماعي والاقتصادي الجهوي، مما يعزز استراتيجية (الصمود والتعافي وإعادة الابتكار) التي تم إطلاقها منذ بداية الوباء في هذه الجهة.وبلغة الأرقام، سجل المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي إنشاء مامجموعه 5137 مقاولة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، مما مكن من إحداث أكثر من 19 ألف فرصة عمل، باستثمارات إجمالية قدرت في 1323 مليون درهم.وفيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية، سجلت اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، خلال الفترة من يناير إلى شتنبر 2022، تباينا بأكثر من 70 بالمئة في عدد المشاريع المقدمة للهيئة السالفة ما بين سنتي 2021 و 2022، أي ما يناهز 15 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مما سيحدث أكثر من 12000 فرصة عمل.وتأتي هذه الأرقام، التي جاءت نتيجة سياسة إرادية لإعادة دينامة العقار الصناعي، لاسيما من خلال استعادة القطع الأرضية غير المقيمة في المجمعات الصناعية بالجهة، وتبعا لإرساء دفتر تحملات ملزم أكثر، لتؤكد دينامية التعافي التي عرفها هذا الجزء من التراب الوطني منذ بداية سنة 2022.واعتبر مدير المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي بالنيابة، محمد أمين سبيبي، هذه النتائج ثمرة الاستراتيجية المندمجة التي وضعها المركز، بتنسيق مع المعنيين، وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد في حوار لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاستراتيجية تولي اهتماما خاصا لتزويد المستثمرين بالبيانات الاقتصادية اللازمة لاتخاذ أي قرار، وتروم الترويج للعرض الجهوي، والارتقاء ببنيات الاستقبال، مع ضمان الاستدامة والدعم بشأن إعادة الاستثمار، مشيرا إلى أن المركز عمل منذ دخول القانون 47-18 حيز التنفيذ، على تفعيل خطة عمله، وإطلاق برامج ومبادرات تهدف بشكل خاص إلى تحسين مناخ الأعمال بالجهة، وتطوير العرض الجهوي و الترويج له، ومواكبة المنظومة الاقتصادية الجهوية في استثماراتها وفي إرادتها بخصوص دعم إحداث المقاولات.وكشف في هذا الاتجاه أن المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي واصل جهود الضبط القطاعي، من خلال إجراء دراسات داخلية حول فرص الاستثمار، وسير الولوج إلى هذه البيانات، من خلال إحداث منصة للجمهور، يتم تحيينها شهريا، والتي تتتبع الأرقام الرئيسية للجهة، واستثماراتها وإحداث المقاولات بها.وتابع أن المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي عمل على تحفيز وتثمين فضاءات استقبال الاستثمار من خلال تنظيم دعوات لاقتراح مشاريع، بشراكة مع المؤسسات الشريكة والسلطات المحلية، لمشاريع تهم الصناعة والسياحة الإيكولوجية، كما اتخذ خلال سنة 2022، إجراءات ومبادرات لتعزيز وثوقية علامة الاستثمار الجهوي من خلال تنظيم “أيام المستثمر” في آسفي والرحامنة ومراكش، وهي بمثابة مناسبات موجهة بشكل خاص للترويج لـ “نقاط البيع الفريدة” لكل إقليم والقطاعات الرئيسية ذات الإمكانات العالية.وأضاف “مكنت استراتيجية المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، خلال سنة 2022 والتي عبأت جميع المعنيين حول نهج ذكاء جماعي، من تنفيذ العديد من الإجراءات والمبادرات الهادفة إلى بناء الصورة، وإعداد عرض تنافسي مندمج، والترويج الاستباقي لوجهة الاستثمار”، مؤكدا أن هذه المؤسسة العمومية المنذورة لتشجيع الاستثمار على المستوى الجهوي، سهرت أيضا على دينمة البيئة الاقتصادية الجهوية والاضطلاع بمهمتها المتمثلة في تحفيز فرص الاستثمار بمراكش-آسفي، سواء من خلال برامج مواكبة المقاولين، أو من خلال الأيام التحسيسية في مجال ريادة الأعمال وإحداث المقاولات، على غرار أيام المستثمر، من أجل تقديم منصات الاستقبال ومنافذ للاستثمار، إضافة إلى عقد جلسات حوار بين القطاعين العام والخاص، مع تمثيل الجهة في مختلف المعارض الوطنية والدولية المخصصة للدينامية الاقتصادية.وفي هذا السياق، سلط سبيبي الضوء على هذه التعبئة الجماعية على المستويين الوطني والجهوي بغرض التخفيف من الآثار السلبية لوباء كوفيد19 على النسيج الاقتصادي والتغلب على هذا الوضع غير المسبوق، مشيرا إلى أن جميع الجهات الجهوية الفاعلة سواء العمومية أوالخاصة اجتمعت شهريا حول قاعة اجتماعات رقمية، برئاسة والي الجهة، من أجل استيعاب الصعوبات التي يواجهها الفاعلون، وإيجاد حلول بديلة وتفعيل استراتيجيات “القفزة” للتغلب على التحديات، ولجني ثمار السياق وتحويله إلى فرص وحسن اغتنامها.واستشهد بمجال السياحة، حيث استفادت الجهة من هذا الوباء، لإعادة التفكير في تموقعها والتكيف مع الطلب المتزايد من خلال الاستناد على نوع آخر من التجارب (السياحة الإيكولوجية)، كما تم بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة، وبتعاون مع جميع الشركاء، إحداث مسارات السفر (جبال وصحاري ومحيطات)، أما بالنسبة للصناعة، فعمل المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي على دعم المرونة الكبيرة للمصنعين الجهويين، الذين استطاعوا بسرعة تحويل أنشطتهم إلى الاحتياجات الملحة للوباء (إنتاج الأقنعة والمطهرات…).وفيما يتعلق بآفاق سنة 2023، تراهن خطة عمل المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي للعام المقبل على ضمان تعافي ريادة الأعمال وتجعلها ضمن أولوياتها الرئيسية، إضافة إلى تعزيز هياكل المقاولات الصغرى والصغيرة جدا، إضافة إلى تحديد التحديات التي يواجهها المستثمرون، والمعرفة المعمقة بالمنظومة الاقتصادية الجهوية وتحسين مناخ الأعمال.كما ستشهد جهة مراكش-آسفي، علاوة على ذلك، تنظيم عدة قافلات خلال سنة 2023 تركز على الترويج للجهة، على غرار قافلة “فخر الانتماء” وقافلة “التحسيس”.وستحتضن عمالة وأقاليم الجهة من جهتها، نسخا جديدة من قافلة ريادة الأعمال، اعتبارا من يناير المقبل، بالإضافة إلى تنظيم نسخة جديدة من معرض ريادة الأعمال الرقمية، وذلك لمواكبة برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب.وسيستفيد المستثمرون من مغاربة المهجر، من جانبهم، من الاجتماعات عن بعد مع خبراء المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي.

عاشت جهة مراكش-آسفي خلال سنة 2022 على وقع دينامية اقتصادية موطدة، مما يؤكد أن التبعات السلبية لوباء كوفيد-19 على التنمية الاقتصادية الجهوية انمحت وتلاشت تدريجيا.هكذا استعادت جل القطاعات الاقتصادية عافيتها في هذه الجهة، لاسيما السياحة، التي تعتبر أول قطاع مدر لفرص الشغل والثروة بمراكش-آسفي.كما يتواصل تدفق الاستثمارات المباشرة بالجهة، مسجلا تطورا ملموسا، وعلى الخصوص بمدينة مراكش، التي تشهد إقبالا قويا للمشاريع الاستثمارية، لا سيما في قطاعي السياحة والعقار، ومرد ذلك الإشعاع الدولي للمدينة ومناخها ونمط العيش بها.وتميز العام الذي يدنو من نهايته، بإحداث مشاريع صناعية واسعة النطاق، مما يثبت صمود هذه الوجهة الاقتصادية من حيث جذب الاستثمار.وتظهر النوعية كما القطاعات المعنية بهذه المشاريع، تنوع النسيج الاجتماعي والاقتصادي الجهوي، مما يعزز استراتيجية (الصمود والتعافي وإعادة الابتكار) التي تم إطلاقها منذ بداية الوباء في هذه الجهة.وبلغة الأرقام، سجل المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي إنشاء مامجموعه 5137 مقاولة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2022، مما مكن من إحداث أكثر من 19 ألف فرصة عمل، باستثمارات إجمالية قدرت في 1323 مليون درهم.وفيما يتعلق بالمشاريع الاستثمارية، سجلت اللجنة الجهوية الموحدة للاستثمار، خلال الفترة من يناير إلى شتنبر 2022، تباينا بأكثر من 70 بالمئة في عدد المشاريع المقدمة للهيئة السالفة ما بين سنتي 2021 و 2022، أي ما يناهز 15 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، مما سيحدث أكثر من 12000 فرصة عمل.وتأتي هذه الأرقام، التي جاءت نتيجة سياسة إرادية لإعادة دينامة العقار الصناعي، لاسيما من خلال استعادة القطع الأرضية غير المقيمة في المجمعات الصناعية بالجهة، وتبعا لإرساء دفتر تحملات ملزم أكثر، لتؤكد دينامية التعافي التي عرفها هذا الجزء من التراب الوطني منذ بداية سنة 2022.واعتبر مدير المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي بالنيابة، محمد أمين سبيبي، هذه النتائج ثمرة الاستراتيجية المندمجة التي وضعها المركز، بتنسيق مع المعنيين، وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.وأكد في حوار لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الاستراتيجية تولي اهتماما خاصا لتزويد المستثمرين بالبيانات الاقتصادية اللازمة لاتخاذ أي قرار، وتروم الترويج للعرض الجهوي، والارتقاء ببنيات الاستقبال، مع ضمان الاستدامة والدعم بشأن إعادة الاستثمار، مشيرا إلى أن المركز عمل منذ دخول القانون 47-18 حيز التنفيذ، على تفعيل خطة عمله، وإطلاق برامج ومبادرات تهدف بشكل خاص إلى تحسين مناخ الأعمال بالجهة، وتطوير العرض الجهوي و الترويج له، ومواكبة المنظومة الاقتصادية الجهوية في استثماراتها وفي إرادتها بخصوص دعم إحداث المقاولات.وكشف في هذا الاتجاه أن المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي واصل جهود الضبط القطاعي، من خلال إجراء دراسات داخلية حول فرص الاستثمار، وسير الولوج إلى هذه البيانات، من خلال إحداث منصة للجمهور، يتم تحيينها شهريا، والتي تتتبع الأرقام الرئيسية للجهة، واستثماراتها وإحداث المقاولات بها.وتابع أن المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي عمل على تحفيز وتثمين فضاءات استقبال الاستثمار من خلال تنظيم دعوات لاقتراح مشاريع، بشراكة مع المؤسسات الشريكة والسلطات المحلية، لمشاريع تهم الصناعة والسياحة الإيكولوجية، كما اتخذ خلال سنة 2022، إجراءات ومبادرات لتعزيز وثوقية علامة الاستثمار الجهوي من خلال تنظيم “أيام المستثمر” في آسفي والرحامنة ومراكش، وهي بمثابة مناسبات موجهة بشكل خاص للترويج لـ “نقاط البيع الفريدة” لكل إقليم والقطاعات الرئيسية ذات الإمكانات العالية.وأضاف “مكنت استراتيجية المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي، خلال سنة 2022 والتي عبأت جميع المعنيين حول نهج ذكاء جماعي، من تنفيذ العديد من الإجراءات والمبادرات الهادفة إلى بناء الصورة، وإعداد عرض تنافسي مندمج، والترويج الاستباقي لوجهة الاستثمار”، مؤكدا أن هذه المؤسسة العمومية المنذورة لتشجيع الاستثمار على المستوى الجهوي، سهرت أيضا على دينمة البيئة الاقتصادية الجهوية والاضطلاع بمهمتها المتمثلة في تحفيز فرص الاستثمار بمراكش-آسفي، سواء من خلال برامج مواكبة المقاولين، أو من خلال الأيام التحسيسية في مجال ريادة الأعمال وإحداث المقاولات، على غرار أيام المستثمر، من أجل تقديم منصات الاستقبال ومنافذ للاستثمار، إضافة إلى عقد جلسات حوار بين القطاعين العام والخاص، مع تمثيل الجهة في مختلف المعارض الوطنية والدولية المخصصة للدينامية الاقتصادية.وفي هذا السياق، سلط سبيبي الضوء على هذه التعبئة الجماعية على المستويين الوطني والجهوي بغرض التخفيف من الآثار السلبية لوباء كوفيد19 على النسيج الاقتصادي والتغلب على هذا الوضع غير المسبوق، مشيرا إلى أن جميع الجهات الجهوية الفاعلة سواء العمومية أوالخاصة اجتمعت شهريا حول قاعة اجتماعات رقمية، برئاسة والي الجهة، من أجل استيعاب الصعوبات التي يواجهها الفاعلون، وإيجاد حلول بديلة وتفعيل استراتيجيات “القفزة” للتغلب على التحديات، ولجني ثمار السياق وتحويله إلى فرص وحسن اغتنامها.واستشهد بمجال السياحة، حيث استفادت الجهة من هذا الوباء، لإعادة التفكير في تموقعها والتكيف مع الطلب المتزايد من خلال الاستناد على نوع آخر من التجارب (السياحة الإيكولوجية)، كما تم بشراكة مع المجلس الجهوي للسياحة، وبتعاون مع جميع الشركاء، إحداث مسارات السفر (جبال وصحاري ومحيطات)، أما بالنسبة للصناعة، فعمل المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي على دعم المرونة الكبيرة للمصنعين الجهويين، الذين استطاعوا بسرعة تحويل أنشطتهم إلى الاحتياجات الملحة للوباء (إنتاج الأقنعة والمطهرات…).وفيما يتعلق بآفاق سنة 2023، تراهن خطة عمل المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي للعام المقبل على ضمان تعافي ريادة الأعمال وتجعلها ضمن أولوياتها الرئيسية، إضافة إلى تعزيز هياكل المقاولات الصغرى والصغيرة جدا، إضافة إلى تحديد التحديات التي يواجهها المستثمرون، والمعرفة المعمقة بالمنظومة الاقتصادية الجهوية وتحسين مناخ الأعمال.كما ستشهد جهة مراكش-آسفي، علاوة على ذلك، تنظيم عدة قافلات خلال سنة 2023 تركز على الترويج للجهة، على غرار قافلة “فخر الانتماء” وقافلة “التحسيس”.وستحتضن عمالة وأقاليم الجهة من جهتها، نسخا جديدة من قافلة ريادة الأعمال، اعتبارا من يناير المقبل، بالإضافة إلى تنظيم نسخة جديدة من معرض ريادة الأعمال الرقمية، وذلك لمواكبة برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب.وسيستفيد المستثمرون من مغاربة المهجر، من جانبهم، من الاجتماعات عن بعد مع خبراء المركز الجهوي للاستثمار مراكش-آسفي.



اقرأ أيضاً
المدير العام لصندوق “أفريكا 50” يشيد بمناخ الأعمال في المغرب
أكد المدير العام لصندوق "أفريكا 50"، آلان إبوبيسي، الجمعة بنيروبي، بأن المغرب يتمتع بمناخ أعمال جذاب يستقطب المستثمرين. وقال السيد إبوبيسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة ما بين 27 و31 ماي الجاري بكينيا، إن "المغرب يتمتع بمناخ أعمال جاذب، ويرغب العديد من المستثمرين في الاستثمار بالمملكة". وأكد أن المغرب، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد أيضا مستثمرا مهما في القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن المملكة مساهم رئيسي في "إفريقيا 50". من جهة أخرى، أبر إبوبيسي المستوى العالي الذي بلغه عجز البنيات التحتية بإفريقيا، معتبرا أنه من الضروري تسريع الاستثمارات في هذا المجال، لا سيما تلك المرتبطة بالقطاع الخاص. يشار إلى الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية، المنعقدة تحت شعار "تحول إفريقيا، مجموعة البنك الأفريقي للتنمية وإصلاح الهيكل المالي العالمي"، شكلت فرصة لمحافظي البنك لتبادل خبراتهم حول التقدم الذي أحرزته بلدانهم في تحويل اقتصاداتها، وأهم العقبات التي واجهتها هذه العملية، وكذا الإصلاحات الرئيسية المتخذة للتغلب عليها أو للتقليل من آثارها السلبية. وقد شهدت هذه الاجتماعات حضور 8300 مشارك، من بينهم رؤساء بنوك التنمية متعددة الأطراف والدبلوماسيون وشركاء التنمية وممثلو منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
إقتصاد

تسويق المنتجات المستخلصة من القنب الهندي ابتداء من اليوم السبت
أعلن محمد لحبابي، رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، أن تسويق المكملات الغذائية والمنتجات التجميلية القائمة على القنب الهندي سيبدأ بشكل رسمي في الصيدليات المغربية اعتبارًا من اليوم السبت، 1 يونيو الجاري. وخلال اجتماع عُقد يوم أمس الجمعة، بين مسؤولين من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي ومديرية الأدوية والصيدلة،وتم الحسم في نسبة تتراهيدروكانابينول (THC) المسموح استعمالها في المنتجات الدوائية وغير الدوائية القائمة على القنب الهندي. وأشار بلاغ صادر عن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إلى أن المكملات الغذائية يجب أن تحتوي بالضرورة على الكانابيديول (CBD) بنسبة تتراهيدروكانابينول أقل من 0.3 في المائة، في حين يجب أن تصنع المنتجات التجميلية من الكانابيديول بنسبة تتراهيدروكانابينول 0 في المائة، وقد تم حتى الآن تسجيل 9 مكملات غذائية و10 منتجات تجميلية لدى مديرية الأدوية والصيدلة. وأكد البلاغ ذاته، أن هذه المنتجات ستكون متاحة حصريا في البداية لدى الصيدليات، فيما يمكن للمحولين المصنعين، وفقا للقانون 13-21، فتح نقاط بيع خاصة بهم، بشرط تلبية المعايير القانونية المطلوبة والحصول على ترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
إقتصاد

المغرب يعتزم طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال
كشف مسؤول حكومي أن المغرب ينوي طرح مناقصة لبناء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو ميناء للمياه العميقة قيد الإنشاء ومن المتوقع أن تبلغ سعته 3.5 ملايين حاوية. وأوضح عبد الغفور الحجوي، في عرض تقديمي اطلعت عليه رويترز، أن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تتوقع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع خلال العام المقبل على أن تبدأ مرحلة الإنشاءات والتشغيل والعمليات التجارية في 2026. وشهر مارس الماضي، وقّعت 4 وزارات و4 مؤسسات في المغرب بروتوكول اتفاق بهدف إنجاز برنامج تطوير البنية التحتية للغاز في البلاد. ويتضمن برنامج تطوير البنية التحتية للغاز، تطوير محطة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الناظور غرب المتوسط ودعم أنابيب الغاز التي تربط الأحواض المنتجة للغاز المحلي بالمستهلكين وإنشاء أنبوب غاز جديد يربط المحطة بالأنبوب المغاربي الأوروبي (خط أنبوب يربط المغرب وأوروبا). ويسرع المغرب الخطى من أجل تأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% من الاستهلاك من مصادر خارجية، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية. ويونيو الماضي، وقّعت وزارة الانتقال الطاقي المغربية ومؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي اتفاقية تطوير خارطة طريق الغاز الطبيعي، بهدف الوصول إلى إنتاج 52% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030. وسبق لليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أن أكدت أن المغرب يهدف لرفع إنتاجه من الغاز الطبيعي من 100 مليون متر مكعب في الوقت الحالي إلى 400 مليون متر مكعب في الأعوام القليلة المقبلة. وأوضحت بنعلي في تصريح لقناة “اقتصاد الشرق”، على هامش منتدى “بلومبرغ للاقتصاد الجديد في إفريقيا”، إن رفع الإنتاج سيغطي 40% من الاستهلاك المحلي. وبحسب تصريحات المسؤولة الحكومية، فإن اكتشافات جديدة تخضع للتطوير في منطقتي “تندرارا” و”العرائش”، يرتقب أن توفر قُدرة إنتاجية تناهز 300 مليون متر مكعب على الأقل، “وستغطي تلك الاكتشافات احتياجات إنتاج الطاقة الكهربائية لمدة تصل إلى 20 عاما”. وتشير بنعلي إلى أن الاستهلاك السنوي من الغاز الطبيعي في المغرب يقدر بحوالي مليار متر مكعب، يتم الحصول عليه من السوق الدولية من خلال تعاون مع الدول الشريكة، وهي إسبانيا والبرتغال وفرنسا. ويخطط المغرب لتحديث بنيته التحتية من خطوط الأنابيب والموانئ لتأمين الإمدادات من الخارج، حيث وقعت يوم الثلاثاء، وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، التابعة لمجموعة البنك الدولي، اتفاقية لمراجعة خارطة طريق الغاز الطبيعي، وتنظيم شراكة بين القطاعين العام والخاص لتطوير بنية تحتية مستدامة للغاز بالبلاد. وأكدت الوزيرة أن “هذه الاتفاقية تندرج ضمن خطة الدولة نحو انتقالها الطاقي والذي يهدف للوصول إلى 52% من قدرة البلاد الإنتاجية للكهرباء من الطاقات المتجددة بحلول عام 2030”. ويخطط المغرب لرفع إنتاج وتطوير البنية التحتية اللازمة لتأمين إمدادات الغاز من الخارج لمواجهة تذبذب إنتاج الطاقة من مصادر متجددة، ولضمان نظام كهربائي محلي أكثر استقرارا. وقالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وفق المصدر ذاته،إن الغاز الطبيعي أساسي لإزالة الكربون من الصناعة، واستبدال الوقود والمحروقات الأخرى التي لا تزال تستخدم في توليد الكهرباء وفي الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
إقتصاد

شركة الخطوط البرتغالية تشرع في تسيير رحلات مباشرة نحو المغرب
ستشرع شركة الخطوط الجوية البرتغالية TAP في تسيير رحلات جوية موسمية مباشرة هذا الصيف الى عدة وجهات بالمغرب. ويتعلق الأمر بخطوط جوية تربط مطارات أكادير، الناظور، والحسيمة، ومن المتوقع أن تنطلق هذه الرحلات في 3 يونيو 2024 من مطار لشبونة، بترتيب رحلتين في الأسبوع إلى كل مطار. ووفق ما أوردته صفحة "Moroccan Aviation" الخاصة بمجال الطيران في المغرب، فإن الشركة قررت العودة هذا الصيف الى المغرب، نظرا للطلب العالي من طرف مغاربة المهجر، على عدة وجهات خصوصا السالفة الذكر.
إقتصاد

برلماني يشكك في معطيات حول انخفاض الضغط الضريبي
تفسيرات لحيثيات "انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21%" سبق للوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، لم تقنع فريق حزب التقدم والاشتراكية فيمجلس النواب. البرلماني رشيد حموني، رئيس الفريق، تساءل حول المعطيات المرقَّمة المتعلقة بالفارق المسجل، خلال الفترة 2021-2023، من حيث المداخيل الضريبية المحقَّقَة من جراء التدابير المعلنة من طرف الحكومة فيما يرتبط بإدماج القطاع غير المهيكل ضمن الاقتصاد الرسمي.   وحسب عرض قدمه الوزير لقجع مؤخراً، فإنه في الفترة ما بين 2021 و2023 "ارتفعت المداخيل الضريبية من 214.6 مليار درهماً إلى 263.2 مليار درهماً، أي ب 48.6 مليار درهماً، وارتفعت إجمالاً المداخيلُ العادية من 256.2 مليار درهماً إلى 324.1 مليار درهماً، أي بنحو 68 مليار درهماً. كما أشار إلى "انخفاض الضغط الضريبي من 23% إلى 21%". وبغض النظر عن كون العمليات الحسابية لا تدل فعلاً على "تعبئة رقم 100 مليار درهماً خلال ثلاث سنوات"، فقد تساءل البرلماني حموني حول التفاصيل المرَقَّمَة بخصوص مساهمة كل نوع من الضريبة في الارتفاع المسجَّل في الموارد الجبائية سنويا في الفترة 2021-2023، علماً أن هناك دائماً علاقة بين ارتفاع الأسعار وارتفاع الموارد الجبائية. وتساءل عن المبالغ الإضافية (مقارنةً مع توقعات قوانين المالية) المحصَّلة سنويا على مدى 2021-2023 المتأتية تحديداً من الرسوم الجمركية والضرائب غير المباشرة، وومن الضريبة الداخلية على الاستهلاك، ومن الضريبة على القيمة المضافة، ومن الضريبة على الدخل، ومن الضريبة على الشركات، ومن الغرامات والمراجعات الضريبية المرتبطة بالتحصيل.  
إقتصاد

محمد عبد الجليل: تطور المشاريع سينتقل إلى وتيرة متسارعة
كشف وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، بمجلس المستشارين، أن تطور المشاريع العمومية في قطاع النقل سينتقل خلال السنوات المقبلة إلى وتيرة متسارعة بفضل المبادرات التي أطلقها الملك محمد السادس. وأوضح الوزير في كلمة له خلال اجتماع عقدته، أمس الأربعاء، أن المغرب، في نموذجه التنموي الجديد الذي قدم أمام الملك محمد السادس، اتخذ خيارا استراتيجيا لتحقيق طفرة في القدرة التنافسية من أجل تهيئة الظروف للتحول الإنتاجي وتجسيد مكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات. وأفاد المسؤول الحكومي المغرب أن قطاع النقل واللوجستيك سيعرف على المدى المتوسط إنجاز برنامج استثماري عمومي إجمالي مهم يهدف إلى تطوير منظومة للنقل الجماعي، تمكن من الاستجابة لحاجيات التنقل على المستوى الوطني والدولي بشكل آمن وبجودة مناسبة. وأضاف عبد الجليل أنه تم التوقيع سنة 2023 على اتفاقية إطار للشراكة لتنزيل خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة، بميزانية تصل إلى6,1 مليار درهم خلال الفترة 2023 -2026 والتي تستهدف استقطاب حوالي 17,5 مليون سائح في أفق 2026. ولبلوغ أهداف هذه الخارطة، ذكر الوزير، تم اعتماد ضمن الروافع الأساسية وضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي سواء على مستوى القدرة الاستيعابية للمطارات الوطنية وعلى مستوى الربط الجوي للمغرب بمختلف مناطق العالم، مشيرا إلى أن السياسة الحكومية في مجال النقل الجوي ترتكز على مواصلة تحرير سوق النقل الجوي وتعزيز النقل الجوي الداخلي كدعامة لفك العزلة وتطوير السياحة، إضافة إلى تطوير قطب الدار البيضاء ومواكبة شركة الخطوط الملكية المغربية في برنامجها الاستراتيجي.
إقتصاد

فرانك ريستير يشيد بالتحول الاقتصادي في المغرب خلال لقاء مراكش
أشاد فرانك ريستير، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية والجاذبية والفرنكوفونية والفرنسيين المقيمين بالخارج، بالدينامية الاقتصادية التي يشهدها المغرب، مشيرا إلى أنها تستند إلى استراتيجية واضحة وطموحة وضعها الملك محمد السادس، وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها ريستير يوم أمس الخميس، في مراكش ضمن أشغال الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين. وأكد ريستير، أن هذه الاستراتيجية تُفعَّل بفضل مقاولين تتزايد مواهبهم عاما بعد عام، وأن اللقاء يعد فرصة لتعزيز المبادلات وفرص الأعمال، واكتشاف مشاريع استثمارية، وكذلك مناقشة نقاط القوة والضعف في الفضاء الفرنكوفوني. وأشار الوزير الفرنسي إلى أن الفضاء الفرنكوفوني يمثل 16% من الناتج الداخلي الخام العالمي و20% من التجارة العالمية للسلع، وتحتل اللغة الفرنسية المركز الثالث بين اللغات الأكثر استخداما في عالم الأعمال، وأضاف أن الشباب، الذين يعتبرون الثروة الحقيقية، لديهم تطلعات قوية لتحقيق ذواتهم في مستقبل مشجع على العمل والابتكار. وتطرق ريستير إلى التحديات والفرص المتعلقة بالتنافسية والنمو والتمويل والانتقال الرقمي والذكاء الاصطناعي والتكوين والتنمية المستدامة، مؤكدا أن الفرنكوفونية تشكل فضاء مستقبليا للقيم والتقاسم مع احترام التعدد اللغوي والتنوع. كما عبر ريستير عن شكره للمنظمة الدولية للفرنكوفونية على أنشطتها ومبادراتها، ولتحالف أرباب المقاولات الذي تطور بشكل ملحوظ، حيث انضمت إليه 10 منظمات مهنية جديدة في عام 2023، ليصل عدد أعضائه إلى 35 عضوا. وللإشارة، تُعقد الدورة الرابعة للقاء أرباب المقاولات الفرنكوفونيين هذه السنة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وينظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشراكة مع تحالف أرباب المقاولات الفرنكوفونيين. ويهدف اللقاء إلى تعزيز الروابط بين الشركات داخل الفضاء الفرنكوفوني لتعزيز التجارة وتشجيع الاستثمارات، بمشاركة رؤساء وممثلي أرباب المقاولات الفرنكوفونيين الأعضاء في التحالف.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة