مراكش
المشاريع السياحية تهدد وجود واحة النخيل بمراكش
تواجه واحة النخيل الشاسعة في مراكش، التي تعتبر من المواقع الأكثر قيمة في المملكة المغربية، خطرًا محدقًا بسبب التوسع العمراني والمشاريع السياحية الضخمة، وملاعب الجولف.
وقد فقدت هذه الواحة٬ التي كانت تضم آلاف أشجار النخيل وتمتد على مساحة 16000 هكتار، 30 بالمئة من مساحتها خلال العشرين سنة الماضية.
ووفق تصريحات خبراء لصحيفة٬ "The times of malta"٬ فإن تكاثر المنتجعات السياحية الكبيرة في قلب الواحة يستهلك كميات هائلة من المياه، ويخل بالتوازن البيئي، ويؤدي إلى تدهور أشجار النخيل.
وأكد نور الدين الفتوحي، أستاذ مختص في تدبير المياه بجامعة القاضي عياض بمراكش أن:"مشاريع السياحة، على الرغم من جوانبها الإيجابية، تستنزف موارد ضخمة. وهذا له تأثير سلبي على التوازن البيئي.
وأضاف: "بالنسبة لي، فأعتبر انتشار ملاعب الجولف العشوائي جريمة".
وتضم مراكش اليوم 10 ملاعب غولف، اثنان منها داخل واحة النخيل، وشركات الإنشاءات تنتظر الحصول على تصاريح لبناء 10 ملاعب أخرى، وهو ما سيستهلك كميات هائلة من المياه.
تواجه واحة النخيل الشاسعة في مراكش، التي تعتبر من المواقع الأكثر قيمة في المملكة المغربية، خطرًا محدقًا بسبب التوسع العمراني والمشاريع السياحية الضخمة، وملاعب الجولف.
وقد فقدت هذه الواحة٬ التي كانت تضم آلاف أشجار النخيل وتمتد على مساحة 16000 هكتار، 30 بالمئة من مساحتها خلال العشرين سنة الماضية.
ووفق تصريحات خبراء لصحيفة٬ "The times of malta"٬ فإن تكاثر المنتجعات السياحية الكبيرة في قلب الواحة يستهلك كميات هائلة من المياه، ويخل بالتوازن البيئي، ويؤدي إلى تدهور أشجار النخيل.
وأكد نور الدين الفتوحي، أستاذ مختص في تدبير المياه بجامعة القاضي عياض بمراكش أن:"مشاريع السياحة، على الرغم من جوانبها الإيجابية، تستنزف موارد ضخمة. وهذا له تأثير سلبي على التوازن البيئي.
وأضاف: "بالنسبة لي، فأعتبر انتشار ملاعب الجولف العشوائي جريمة".
وتضم مراكش اليوم 10 ملاعب غولف، اثنان منها داخل واحة النخيل، وشركات الإنشاءات تنتظر الحصول على تصاريح لبناء 10 ملاعب أخرى، وهو ما سيستهلك كميات هائلة من المياه.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش