مجتمع
اعتقالات جديدة في صفوف أساتذة التعاقد والتنسيقية تواصل “الإنزال”
لم يختلف اليوم الثاني من الإنزال الوطني الذي قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن اليوم الأول الذي شهد تدخلا للقوات العمومية انتهى بإصابات وتوقيفات في صفوف المحتجين.فقد قالت التنسيقية، إن تدخل القوات العمومية في حق المحتجين، يوم أمس الخميس، أسفر عن توقيف حوالي 25 محتجا، منهم أساتذة وأطر دعم. لكن الجديد في الملف هو أن المتابعات قد تكون بتهم جنائية، بعدما قررت النيابة العامة إحالة الموقوفين على محكمة الاستئناف بحي الرياض بالرباط.وقررت التنسيقية مواصلة تنفيذ برنامج "الإنزال" الوطني الذي دعت إليه، حيث قررت تنظيم وقفة لأعضاء مجلسها الوطني أمام المحكمة بالرباط صباح اليوم الجمعة، بالتزامن مع إحالة الموقوفين على المحكمة. ودعت إلى تنظيم وقفة أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعد الزوال.وقالت التنسيقية إن التدخلات العنيفة في حق المحتجين والتي أسفرت عن إصابات بعضها خطير يستدعي عمليات جراحية، ترمي إلى تكسير احتجاجات هذه الفئة التي تطالب بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.وتزامنت هذه الاحتجاجات الحاشدة لأساتذة التعاقد مع دعوة وزارة التربية الوطنية للنقابات الأكثر تمثيلية في القطاع لاستئناف جولات الحوار الاجتماعي بعد توقيع الاتفاق المرحلي بين الطرفين. وتتحدث المصادر على أن ملف التعاقد ومشروع قانون النظام الأساسي لموظفي التعليم سيكون ضمن النقط الكبرى التي ستخوض فيها جولة الحوار المقررة بين الوزارة والنقابات.
لم يختلف اليوم الثاني من الإنزال الوطني الذي قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، عن اليوم الأول الذي شهد تدخلا للقوات العمومية انتهى بإصابات وتوقيفات في صفوف المحتجين.فقد قالت التنسيقية، إن تدخل القوات العمومية في حق المحتجين، يوم أمس الخميس، أسفر عن توقيف حوالي 25 محتجا، منهم أساتذة وأطر دعم. لكن الجديد في الملف هو أن المتابعات قد تكون بتهم جنائية، بعدما قررت النيابة العامة إحالة الموقوفين على محكمة الاستئناف بحي الرياض بالرباط.وقررت التنسيقية مواصلة تنفيذ برنامج "الإنزال" الوطني الذي دعت إليه، حيث قررت تنظيم وقفة لأعضاء مجلسها الوطني أمام المحكمة بالرباط صباح اليوم الجمعة، بالتزامن مع إحالة الموقوفين على المحكمة. ودعت إلى تنظيم وقفة أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بعد الزوال.وقالت التنسيقية إن التدخلات العنيفة في حق المحتجين والتي أسفرت عن إصابات بعضها خطير يستدعي عمليات جراحية، ترمي إلى تكسير احتجاجات هذه الفئة التي تطالب بإسقاط مخطط التعاقد والإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية.وتزامنت هذه الاحتجاجات الحاشدة لأساتذة التعاقد مع دعوة وزارة التربية الوطنية للنقابات الأكثر تمثيلية في القطاع لاستئناف جولات الحوار الاجتماعي بعد توقيع الاتفاق المرحلي بين الطرفين. وتتحدث المصادر على أن ملف التعاقد ومشروع قانون النظام الأساسي لموظفي التعليم سيكون ضمن النقط الكبرى التي ستخوض فيها جولة الحوار المقررة بين الوزارة والنقابات.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع