الأحد 08 سبتمبر 2024, 16:45

صحة

زيادة الملح إلى الطعام قد يزيد من خطر إصابتك بمرض السكري


رباب الصعفضي نشر في: 4 نوفمبر 2023

صدق او لا تصدق أن إضافة الملح إلى الطعام بشكل غير منتظم قد يزيد من خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.. هذا ما كشفت عنه أحدث الدراسات بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا إندبندنت" The Independent البريطانية.

وتظهر البيانات المأخوذة من أكثر من 400 ألف بالغ في المملكة المتحدة أن أولئك الذين لديهم أعلى استهلاك للملح لديهم خطر أعلى بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يستخدمون الملح.

الدراسة التي كانت أول من أظهر هذا الارتباط، نشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور لو تشي، من كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بـ"جامعة تولين" في الولايات المتحدة: "نحن نعلم بالفعل أن الحد من الملح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ولكن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن استبعاد الملح من المائدة يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أيضا".

وتوصي الهيئات الصحية البالغين بعدم تناول أكثر من 6غ (نحو ملعقة صغيرة) من الملح يوميًا.

وفحص الباحثون في بيانات 402.982 بإلغا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية ونمط الحياة لنصف مليون بريطاني.

وتم استخدام استبيانات لتقييم عدد المرات التي أضافوا فيها الملح إلى أطعمتهم، ولكنها لم تشمل الملح المستخدم في الطهي.

وقال البروفيسور تشي إن الفريق ركز بدلا من ذلك على اختبار "مؤشر سلوكي جديد لتناول الملح على المدى الطويل".

وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل تشمل العمر والجنس والعرق والخصائص الجسدية، بما في ذلك الطول والوزن ومحيط الورك والتدخين والشرب ومستويات النشاط البدني والدخل ومستويات التعليم.

وعلى مدى متابعة استمرت نحو 12 عاما، أصيب أكثر من 13 ألف شخص بمرض السكري من النوع الثاني.

ووجد الباحثون أن الذين أبلغوا عن إضافة الملح إلى طعامهم "أحيانا" أو "عادة" أو "دائما" كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 13% و20% و39% على التوالي، مقارنة بأولئك الذين "لم يسبق لهم مطلقا"، أو "نادرا" إضافة الملح.

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب ارتباط تناول كميات كبيرة من الملح بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن البروفيسور تشي يعتقد أن إضافة الملح إلى الطعام قد يشجع الناس على تناول كميات أكبر، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والالتهابات.

وأضاف بالقول: "كما أظهرنا في الورقة البحثية، فإن ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يرجع جزئيا إلى زيادة الدهون في الجسم المرتبطة بإضافة الملح إلى الأطعمة. لقد أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن تناول الملح يرتبط بضغط الدم غير الطبيعي والالتهابات، وقد يساهم ذلك أيضا في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري".

ولذلك، ينصح الباحثون بإضافة الأعشاب والتوابل المختلفة لتعزيز النكهات في الطعام بدلا من إضافة المزيد من الملح.

المصدر : العربية

صدق او لا تصدق أن إضافة الملح إلى الطعام بشكل غير منتظم قد يزيد من خطر إصابتك بمرض السكري من النوع الثاني.. هذا ما كشفت عنه أحدث الدراسات بحسب ما أفادت به صحيفة "ذا إندبندنت" The Independent البريطانية.

وتظهر البيانات المأخوذة من أكثر من 400 ألف بالغ في المملكة المتحدة أن أولئك الذين لديهم أعلى استهلاك للملح لديهم خطر أعلى بنسبة 39% للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني مقارنة بأولئك الذين نادرا ما يستخدمون الملح.

الدراسة التي كانت أول من أظهر هذا الارتباط، نشرت في مجلة Mayo Clinic Proceedings.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور لو تشي، من كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بـ"جامعة تولين" في الولايات المتحدة: "نحن نعلم بالفعل أن الحد من الملح يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، ولكن هذه الدراسة تظهر لأول مرة أن استبعاد الملح من المائدة يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني أيضا".

وتوصي الهيئات الصحية البالغين بعدم تناول أكثر من 6غ (نحو ملعقة صغيرة) من الملح يوميًا.

وفحص الباحثون في بيانات 402.982 بإلغا تتراوح أعمارهم بين 37 و73 عاما من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية ونمط الحياة لنصف مليون بريطاني.

وتم استخدام استبيانات لتقييم عدد المرات التي أضافوا فيها الملح إلى أطعمتهم، ولكنها لم تشمل الملح المستخدم في الطهي.

وقال البروفيسور تشي إن الفريق ركز بدلا من ذلك على اختبار "مؤشر سلوكي جديد لتناول الملح على المدى الطويل".

وأخذ الباحثون في الاعتبار عوامل تشمل العمر والجنس والعرق والخصائص الجسدية، بما في ذلك الطول والوزن ومحيط الورك والتدخين والشرب ومستويات النشاط البدني والدخل ومستويات التعليم.

وعلى مدى متابعة استمرت نحو 12 عاما، أصيب أكثر من 13 ألف شخص بمرض السكري من النوع الثاني.

ووجد الباحثون أن الذين أبلغوا عن إضافة الملح إلى طعامهم "أحيانا" أو "عادة" أو "دائما" كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 13% و20% و39% على التوالي، مقارنة بأولئك الذين "لم يسبق لهم مطلقا"، أو "نادرا" إضافة الملح.

وقال الفريق إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب ارتباط تناول كميات كبيرة من الملح بزيادة خطر الإصابة بالسكري، لكن البروفيسور تشي يعتقد أن إضافة الملح إلى الطعام قد يشجع الناس على تناول كميات أكبر، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السمنة والالتهابات.

وأضاف بالقول: "كما أظهرنا في الورقة البحثية، فإن ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يرجع جزئيا إلى زيادة الدهون في الجسم المرتبطة بإضافة الملح إلى الأطعمة. لقد أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن تناول الملح يرتبط بضغط الدم غير الطبيعي والالتهابات، وقد يساهم ذلك أيضا في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري".

ولذلك، ينصح الباحثون بإضافة الأعشاب والتوابل المختلفة لتعزيز النكهات في الطعام بدلا من إضافة المزيد من الملح.

المصدر : العربية



اقرأ أيضاً
منها ماء جوز الهند: مشروبات طبيعية تساهم في توهج البشرة وإشراقها
يعمل الشاي الأخضر وعصير البرتقال وماء جوز الهند على تعزيز الصحة العقلية والجسدية، ويساهم أيضًا في توهج البشرة وإشراقها عند تناوله في الصباح، بحسب ما ورد في تقرير نشرته صحيفة VN Express. 1- الشاي الأخضر وفقًا لمنصة أخبار الصحة Healthline، فإن مادة غالات إبيجالوكيتشين EGCG الموجودة في الشاي الأخضر لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للميكروبات. وقد أظهرت تحسنًا في علاج حب الشباب والبشرة الدهنية. 2- ماء الزنجبيل والكركم يوفر ماء الزنجبيل والكركم فوائد مضادة للأكسدة وللبكتيريا تحمي من التهابات الجلد. يمكن للمركبات المضادة للالتهابات في هذا الخليط أن تمنع التجاعيد وتحفز نمو خلايا الجلد وتقلل من البقع الداكنة. 3- ماء الليمون بالعسل أشارت دراسة، نشرتها صحيفة Times of India، إلى أن شرب ماء الليمون الدافئ مع العسل في الصباح يمكن أن يساعد في منع التهابات الجلد الفطرية ودعم نمو خلايا الجلد. إنه مشروب غني أيضًا بفيتامين C، الذي يتميز بخصائص مضادة للالتهابات وللبكتيريا تساعد في التخلص من تراكم الزيوت الزائدة، وهو سبب شائع لانسداد المسام وحب الشباب. 4- عصير البرتقال إن عصير البرتقال الغني بفيتامين C يعمل على تفتيح البشرة ويساعد على توحيد لونها عن طريق تثبيط إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، مما يؤدي إلى تقليل البقع الداكنة وإفساح المجال لبشرة أكثر تجانسًا. 5- ماء جوز الهند يشتهر ماء جوز الهند، بتأثيره المنعش خلال الصيف، علاوة على أنه غني بالكالسيوم والبوتاسيوم، اللذين يعززان مرونة الجلد ويمنعان الجفاف. كما تعمل المركبات الموجودة في ماء جوز الهند على مكافحة الجذور الحرة والسموم، مما يحافظ على نضارة البشرة ويساعد في إنتاج الكولاجين. المصدر: العربية
صحة

ما هي علاقة تلوث الهواء وضوضاء حركة المرور بالعقم؟
وجدت دراسة دنماركية حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء وضوضاء حركة المرور، قد يكون مرتبطاً بزيادة مخاطر العقم لدى الرجال والنساء. وتسلط الدراسة، التي تستند إلى بيانات من أكثر من 90 ألف فرد، الضوء على التأثير المحتمل للعوامل البيئية على الصحة الإنجابية. وتشير النتائج إلى أن التعرض لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة (PM2.5) يرتبط بزيادة خطر العقم بنسبة 24% لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 45 عامًا. وفي الوقت نفسه، تواجه النساء فوق سن 35 عاما المعرضات لمستويات أعلى من ضوضاء حركة المرور على الطرق زيادة خطر العقم بنسبة 14%. وحللت هذه الدراسة واسعة النطاق بيانات السجل الوطني من الدنمارك بين عامي 2000 و2017، مع التركيز على الرجال والنساء الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و45 عامًا والذين كانوا يحاولون الحمل بنشاط. وقام الباحثون بحساب المستويات المتوسطة للجسيمات PM2.5 وضوضاء حركة المرور في مساكن المشاركين وسجلوا تشخيصات العقم على مدى فترة 18 عاماً. وبينما أظهرت دراسات سابقة روابط سلبية بين تلوث الهواء وجودة الحيوانات المنوية، فإن هذه هي الدراسة الأولى التي تستكشف التأثيرات المشتركة للجسيمات الدقيقة (PM2.5) وضوضاء حركة المرور على العقم. ويؤكد الباحثون أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج، والتي يمكن أن تفيد الاستراتيجيات لتنظيم العوامل البيئية التي تؤثر على الخصوبة. وخلص الباحثون إلى أنه "إذا تم تأكيد نتائجنا، فإن التدابير السياسية للتخفيف من تلوث الهواء والضوضاء يمكن أن تكون حاسمة في تحسين معدلات المواليد في العالم الغربي". المصدر: العين الاخبارية
صحة

الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية أثناء تناول الطعام هم أكثر عرضة لزيادة الوزن
أكدت دراسة  جديدة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف الذكية أو يشاهدون التلفزيون أثناء تناولهم لوجباتهم الغذائية، هم أكثر عرضة لزيادة الوزن. ووفق الباحثين في جامعة "مينهو" البرتغالية، فإن انشغال الأطفال بالشاشات أثناء تناولهم للطعام، يحول دون إدراكهم أنهم شبعوا. وقال الباحثون، إن الأطفال الذين سمح لهم باستخدام الأجهزة الذكية أو مشاهدة التلفزيون أثناء تناول الطعام، كانوا أكثر عرضة بنسبة 15 في المئة لزيادة الوزن مقارنة بأولئك الذين لم يسمح لهم بذلك. وقام فريق من الجامعة بدراسة عادات الأكل لدى 735 طفلا، تتراوح أعمارهم بين 6 و10 أعوام، وسألوا كل طفل عن الأطعمة التي تناولوها خلال الـ 24 ساعة الماضية، وسألوا الآباء عن قواعدهم حول استخدام الشاشات في أوقات الوجبات. وعرض الباحثون في المؤتمر الأوروبي للسمنة الذي انعقد في البندقية، يوم السبت، النتائج التي توصلوا إليها، مشيرين إلى أنه من المرجح أن تكون أقل من الواقع لأن بعض الآباء ربما لم يعترفوا بالسماح لأطفالهم باستخدام الشاشات في وجبات الإفطار والغداء والعشاء. وقالت الدكتورة آنا دوارتي، كبيرة الباحثين: "عندما يأكل الأطفال ويشاهدون شيئا ما على التلفزيون أو الهاتف المحمول، فإنهم يستمرون في تناول الطعام لأن الشاشات تشتت انتباههم". من جانبه، قال تام فراي، المؤسس المشارك لمؤسسة نمو الطفل: "بات الأطفال البدناء يصابون بأمراض مثل السكري الذي كان يصيب البالغين فقط. من الواضح أن ترك الأطفال يأكلون دون وعي أمام التلفزيون يضر بصحتهم. ومن المؤسف أن هذا أصبح أسلوب حياة للعديد من العائلات"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. المصدر: سكاي نيوز
صحة

أماكن تطيل عمر المصاب بالسرطان
أظهرت تحليلات أجريت على مصابين بسرطان القولون والمستقيم في مرحلة مبكرة أن أماكن العيش لها تأثير على معدلات البقاء على قيد الحياة. وبحسب الدراسة التي نُشرت على الإنترنت في 28 أغسطس في مجلة JAMA Network Open، فإن المرضى المصابين بسرطان القولون والمستقيم المبكر الذين يعيشون في المناطق الريفية لديهم معدلات بقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات أقل من نظرائهم المقيمين في المناطق الحضرية. وقام الدكتور منغ هان تساي، من معهد جورجيا للوقاية في جامعة أوغوستا، وزملاؤه بفحص ارتباطات الوفيات بسرطان القولون والمستقيم المبكر بالفقر المستمر والريف وتقاطع الفقر المستمر والريف بشكل عام وفي الفئات العمرية. وشمل التحليل 58200 مريض مصاب بسرطان القولون والمستقيم المبكر تم تحديدهم من برنامج المراقبة والوبائيات والنتائج النهائية من عام 2006 إلى عام 2015. ووجد الباحثون أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات كان أعلى بشكل عام لأولئك الذين يعيشون في مناطق غير فقيرة وغير ريفية (72%) وأدنى لمن يعيشون في مناطق فقيرة بغض النظر عن الريف (67%). كان هناك بعض التباين حسب الفئة العمرية (على سبيل المثال، كان معدل البقاء على قيد الحياة 64% لمن تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 29 عاما ويعيشون في مناطق ريفية فقيرة). وكان لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الذين يعيشون في المناطق الريفية وحدها خطر متزايد للوفاة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 1.1 إلى 1.4 ضعفا مقارنة بالمرضى الذين يعيشون في مناطق غير ريفية. وبالنسبة للمرضى الذين يعيشون في مناطق فقيرة وريفية، كان هناك خطر متزايد للوفاة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 1.1 إلى 1.5 ضعفا مقارنة بالمرضى الذين يعيشون في مناطق غير ريفية، مع تقديرات عالية بشكل ملحوظ لمن تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 39 عاما. المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس
صحة

أخطاء بسيطة قد تؤدي الى الإصابة باصفرار الأسنان
كشف خبير في طب الأسنان عن خطأين شائعين في تنظيف الأسنان، ربما يؤديان إلى الإصابة بأسنان صفراء، وفقًا لما نشرته "ديلي ميل" البريطانية. قال طبيب الأسنان فراخ حامد في ليدز، إن البعض يرتكبون خطأين يمكن إصلاحهما بسهولة عندما يتعلق الأمر باصفرار الأسنان، أولهما، هو أن البعض يختارون عدم تبليل فرشاة الأسنان قبل تنظيف الأسنان معتقدين أن القيام بذلك سيساعد في التخلص من البقع القبيحة. لكن بحسب دكتور حامد فإن ما يسمى بـ "التنظيف الجاف" ربما يجعل الأسنان تبدو باهتة، وبالتالي أكثر اصفرارًا. وأضاف دكتور حامد أنه "قد يبدو التنظيف الجاف جيدًا للتخلص من البقع السطحية في البداية، ولكن بدون الماء، لا ينتشر معجون الأسنان جيدًا، مما يؤدي إلى أسنان باهتة". الخطأ الثاني وقال إن الخطأ الثاني الذي يرتكبه البعض هو تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول المشروبات الحمضية مباشرة. إن المشروبات الحمضية، مثل عصير الفاكهة والمشروبات الغازية السكرية والخالية من السكر والأطعمة مثل البرتقال والغريب فروت يمكن أن تضعف مينا الأسنان. وأوضح دكتور حامد أن تنظيف الأسنان بالفرشاة أثناء ضعف مينا الأسنان يمكن أن يؤدي إلى ظهور لون أصفر على الأسنان، مشيرًا إلى أن تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة الحمضية مباشرة يمكن أن يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يؤدي إلى "كشف الطبقة الصفراء الموجودة تحتها ويجعل الأسنان تبدو أكثر اصفرارًا". نصيحة مهمة ونصح دكتور حامد "لتجنب [ظهور اللون الأصفر على الأسنان، بأنه من الأفضل الانتظار لفترة من الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة، لضمان بقاء مينا الأسنان قوية وبقاء الأسنان بصحة جيدة". يوصي العديد من أطباء الأسنان بالانتظار لمدة ساعة على الأقل بعد تناول الأطعمة والمشروبات الحمضية قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة للسماح للمينا بالتعافي. مخاطر معجون مُبيض تأتي تعليقات دكتور حامد بعد أيام قليلة من تحذير طبيب أسنان آخر من مخاطر استخدام معجون الأسنان المبيض. في مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع وحظي بأكثر من 2 مليون مشاهدة، أخبر اختصاصي صحة الفم متابعيه على منصة تيك توك أن معاجين الأسنان المبيضة "لا تبيض أسنانك في الواقع". في حين أنها يمكن أن تجعل الابتسامة تبدو أكثر بياضًا في البداية عن طريق فرك مينا الأسنان الداكنة، إلا أن المكونات الكاشطة تؤدي بمرور الوقت إلى أسنان أرق وأكثر اصفرارًا وحساسية، لأن تآكل مينا الأسنان الواقية يكشف العاج، وهو الجزء الرئيسي من السن الذي له صبغة صفراء. المصدر : العربية
صحة

“أفضل طريقة” لخفض شعور كبار السن بالوحدة
توصل فريق من الباحثين في جامعة تكساس وجامعة ميشيغان، إلى الطريقة الأفضل لخفض شعور الوحدة لدى كبار السن. ووجدت الدراسة أن التواصل الشخصي يساعد على خفض مستويات الشعور بالوحدة لدى كبار السن، ولكن الطرق الأخرى، مثل الاتصال الهاتفي أو البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، ليست فعالة بالقدر نفسه في خفض الشعور بالوحدة. وقال شيانغ تشانغ، المعد المشارك في الدراسة: "وجدنا أنه عندما يشعر كبار السن بالوحدة، فإنهم أكثر عرضة لالتقاط الهاتف والاتصال بشخص ما. ولكن الزيارات الشخصية كانت النوع الوحيد من التواصل الذي أدى بالفعل إلى انخفاض مستويات الشعور بالوحدة المبلغ عنها". ولطالما كان التواصل الاجتماعي المنتظم مهم للصحة العقلية والجسدية، ويساهم في طول العمر في سن الشيخوخة، في حين ارتبط الشعور بالوحدة بأمراض القلب والتدهور المعرفي وحتى الموت المبكر. وعلى الرغم من أن العديد من كبار السن يواجهون حالات صحية مزمنة ومشاكل في الحركة قد تجعل التواصل الشخصي أكثر صعوبة، إلا أن الدراسة الجديدة، التي تابعت أكثر من 300 شخص تزيد أعمارهم عن 65 عاما، تشير إلى أن هذا النوع من التواصل "عنصر مهم في أي جهد واسع النطاق لمعالجة الشعور بالوحدة لدى كبار السن". وقال تشانغ: "على الرغم من أن الاتصال الهاتفي متاح في معظم الأوقات ويوفر لكبار السن فرصا للتواصل الاجتماعي عندما يشعرون بالوحدة، يبدو أن الاتصال الهاتفي قد لا يكون بالفعالية نفسها للتواصل الشخصي في الحد من الشعور بالوحدة". نشرت الدراسة في مجلة Gerontology: Series B Psychological Science. المصدر: روسيا اليوم عن ميديكال إكسبريس
صحة

هذه أسباب تورم القدمين في فصل الصيف وسبل علاجه
يعاني بعض الأشخاص في فصل الصيف خاصة الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية، من مجموعة من المشاكل الصحية كالشعور بالإرهاق والتعب ومشاكل صحية أخرى كتورّم الساقين . ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "لاراثون" الإسبانية، يوضح الكاتب هيكتور هيريرا أن الجسم البشري يعتمد على آليتين رئيسيتين لتنظيم درجة حرارته عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات قصوى. هاتان الآليتان هما التعرق، الذي يساعد في تبريد الجسم من خلال تبخر العرق من الجلد، وتوسّع الأوعية الدموية الطرفية، مما يسمح بتدفق المزيد من الدم إلى سطح الجلد ونقل الحرارة من داخل الجسم إلى خارجه. ومع ذلك، فإن توسع الأوعية الدموية قد يؤدي إلى انخفاض معدل تدفق الدم بمرور الوقت، مما يجعل من الصعب على الدم العودة إلى القلب من الأطراف، ما قد يؤدي إلى تجمع السوائل في الأطراف السفلية وتورم اليدين والقدمين، وهي حالة تُعرف بالوَذَمَة الطرفية. وتزداد هذه الحالة سوءًا بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات طبية معينة مثل الدوالي، السكري، أو الوذَمَة الليمفاوية، حيث يمكن أن تزيد هذه الأمراض من تأثيرات الوذَمَة الطرفية، مما يجعلها أكثر إزعاجًا ويزيد من مضاعفاتها. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الدورة الدموية اتخاذ احتياطات إضافية خلال موجات الحرارة لتجنب المضاعفات. تعتبر النساء أكثر عرضة لهذه المشكلة، خصوصًا خلال فترات التغيرات الهرمونية. كما يمكن أن يزيد الوقوف أو الجلوس لساعات طويلة من احتمالية حدوث التورّم، بالإضافة إلى زيادة الوزن، الاستهلاك المفرط للملح، ارتداء أحذية ضيقة، واستخدام بعض الأدوية التي قد تؤثر سلبًا على الدورة الدموية. للوقاية من التورم، ينصح بارتداء أحذية مريحة وواسعة في المنزل لتحسين الدورة الدموية، وتدليك القدمين والكاحلين لتحفيز الدورة الدموية ومنع تجمع الدم. كما يُفضل رفع الأرجل فوق مستوى القلب لمدة 15 إلى 20 دقيقة يوميًا، وتدليك الأرجل من الكاحل إلى الساق لتقليل تجمع السوائل في الأطراف السفلية. نقع القدمين في الماء البارد يعد تقنية فعالة للتخفيف من التورّم، حيث يساعد على تقليص الأوعية الدموية وتقليل تراكم السوائل في الأنسجة المحيطة. وأخيرًا، من الضروري الحفاظ على نظام غذائي متوازن، تجنب الأطعمة والمشروبات التي تزيد من احتباس السوائل مثل القهوة والملح، وشرب كميات كافية من الماء للتخلص من فائض الملح والسموم، مما يساهم في تقليل التورّم. المصدر: الجزيرة
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 08 سبتمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة