الجمعة 11 أكتوبر 2024, 18:05

صحافة
وطني

“تمازيغت” تطلق شبكة برامج جديدة للموسم التلفزي 2023-2024


كشـ24 نشر في: 4 نوفمبر 2023

دشنت "تمازيغت" القناة الثامنة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في نونبر الجاري، انطلاقة بث شبكة برامجها الجديدة برسم الموسم التلفزي 2023-2024، وذلك سعيا إلى تكريس مكانتها "قناة لكل المغاربة"، بتفعيل إستراتيجيتها الجديدة الهادفة إلى الرفع من جودة عرضها البرامجي الغني والمتنوع، وتعزيز طابعه المتجذر محليا، من أجل ضمان مساهمة متميزة لتثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المغربيتين ورصيدا مشتركا لكل المغاربة.

ويجسد العرض البرامجي الجديد للقناة استجابة الإستراتيجية الجديدة للقناة لمعادلة التوفيق بين متطلبات التزامات دفتر التحملات، ومنها إقامة علاقة متوازنة بين الإنتاج الخارجي المقدم والإنتاج الداخلي، وتلبية التطلعات الجديدة لجمهورها الواسع في ارتباطها بالتحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع، بابتكار محتوى يولي الاهتمام اللازم للإبداع والموهبة، ويستجيب للمعايير المهنية المتعارف عليها، ويضمن للمشاهدين الإمتاع والترفيه وعناصر الفهم والتحليل والتفسير بشأن الأحداث المتنوعة.

العناية بالسينما والموسيقى والأغنية الأمازيغية

وفي هذا الإطار، يوجد على رأس المواعد الكبرى التي تنتظر مشاهدي "تمازيغت" البرنامج الفني "أيت أوزاوان" في حلته وتصوره الجديد، بتركيزه على إيلاء مزيد من العناية والاهتمام بتكريم رواد الموسيقى والأغنية الأمازيغية، واعترافا بمساهماتهم وعرفانا لهم، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين، انسجاما مع الالتزام الواقع على القناة بالعناية بالموسيقى والغناء الأمازيغي الأصيل والعصري، وتفقد أحوال الفنانين والمبدعين والاعتناء بالمستجدات الميدانية المتعلقة بالقطاع الفني.

ومن أجل الاستجابة لتطلعات جمهور القناة في مجال الفيلم الأمازيغي، وتثمين الخزانة الوطنية من الإنتاج السينمائي الأمازيغي، التي أغنتها قناة "تمازيغت" بأكثر من 160 فيلما ناطقا بالأمازيغية، سيلتقي المشاهدون مع أمسيات برنامج "فيلم الثامنة"، الذي سيمكنهم من استكشاف وإعادة اكتشاف روائع الأفلام الأمازيغية، التي سيتم بثها، بعد أن يتم التعريف بها في جلسات نقدية تستضيف المتخصصين، وهو البرنامج الجديد، الذي تنضاف إليه برامج درامية جديدة عبارة عن مسلسلات وسلسلات وعروض مسرحية وفكاهية.

المزيد من برامج المعرفة واكتشاف الثقافة

ومن أجل تقوية مساهمة قناة "تمازيغت" في تعزيز وتقوية الروابط الهوياتية للمغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم ومعالجة انشغالاتهم الراهنة في بلدان المهجر وإشراكهم في النقاش حول الشأن العام الوطني، تقوم شبكة البرامج الجديدة بالرفع من وتيرة بث برنامج "إنمودا" ليكون شهريا على مدار السنة، وتطوير فقراته ومدته لتصل إلى 52 دقيقة، بعدما كان يقتصر على مواكبة عمليتي العبور والعودة في فترة العطلة الصيفية.

وفي مجال البرامج الثقافية والمعرفية التي تعتني بالأدب ومختلف الفنون، وباكتشاف العالم والحضارات وأنماط العيش، والتاريخ والعلوم الإنسانية، أثرت "تمازيغت" شبكة البرامج الجديدة بباقة من الإنتاجات المتفردة، منها برنامج "تيفراي" الذي سيقود المشاهدين إلى منطقة الريف للغوص في تفاصيل الحياة اليومية للفعاليات الثقافية والفنية، وللتعریف بالمبدعین والمثقفین والباحثین، والأدوار التي قاموا بها في العناية بالثقافة الأمازیغیة.

كما تتضمن الباقة الثقافية ذاتها برنامج "تيكليوين"، الذي يتناول مسار الشخصيات المغربية في جميع المجالات الثقافية، والسياسية، والفنية والرياضية، والاقتصادية، إذ يبدأ البرنامج ببورتريه يعرف بضيف الحلقة، يليه حوار مع الشخصية المعنية، يتناول كل ما له علاقة بمسارها من النشأة إلى الدراسة وكواليس وأسرار تفوقها في المجال الذي برزت فيه.

وللشعر الأمازيغي حضور بارز في هذه البرمجة الثقافية من خلال "إزوران" في حلته الجديدة، التي تتيح للمشاهد نبشا في ذاكرة رواد الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط ونفض الغبار عن أسماء طالها النسيان من خلال التنقل الى عين المكان ومحاورتهم؛ بالإضافة إلى برنامج "إمانارن"، التوثيقي الثقافي والفني، الذي يهدف إلى إدماج المبدع الأمازيغي في المنظومة الإعلامية، باعتباره رافعة أساسية في ترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.

توسيع مساحة البرامج الإخبارية

وفي مجال البرامج الإخبارية والخدماتية والمجلات، يتجدد لقاء المشاهدين مع البرامج الرئيسية لقناة "تمازيغت" على غرار "طريق المواطنة" المباشر الذي يناقش مع الضيوف مستجدات الواقع المغربي من قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، و"أمكاوس" الذي سيقدم تحقيقات جديدة تعمق البحث في مواضيع متنوعة، و"إمنادن" الذي يعنى بقضايا المواطن والمجتمع انطلاقا من متابعة مختلف الأحداث الوطنية والدولية الكبرى وتقريبها من المشاهد المغربي.

وتتضمن شبكة البرامج كذلك برنامج "أزداي" (مختفون)، و"إدجيس ن نمورت إينو" (بنت بلادي)، والبرنامج الفني بامتياز "بانوراما"، "وأنار" الذي يلامس كل المجالات الرياضية ببلادنا، والمجلة الإخبارية "أداس" (عن قرب) التي تلامس قضايا المواطن اليومية وهمومه الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.

وعززت "تمازيغت" عرضها الإخباري عبر توسيع المدة الزمنية لنشرتها الإخبارية للساعة الثامنة مساء لتصل إلى حدود 45 دقيقة مع إدراج فقرات تستضيف المسؤولين والمحللين في "البلاتو"، مع إيلاء العناية الكبيرة واللازمة لمتابعة كل الأحداث والمستجدات الوطنية الكبرى وذات الطبيعة الإستراتيجة، بالإضافة إلى تعزيز المواكبة الإخبارية للأحداث الرياضية في كل المجالات ومختلف الاستحقاقات والمواعيد الرياضية المحلية والقارية والعالمية وخصوصا في مجال كرة القدم.

وتستمر شبكة برامج "تمازيغت" في الحرص على التنوع اللسني عبر برمجة البرنامج الأسبوعي "أضواء على الأمازيغية" باللغة العربية، وبرنامجي "تراث بلادي" و"حكي السنين"، كما تواصل اقتراح برامج لتعليم الأمازيغية بحرف "تيفيناغ" موجهة إلى الجمهور الناشئ ولمختلف الشرائح العمرية عبر برنامج "أميري"، بالإضافة إلى كبسولات ومواعد خدماتية واقتصادية، والبرامج الخاصة بالأسرة والمرأة، ومنها الموعد الصباحي "تينوبكا"، بالإضافة إلى برامج للطفولة والشباب (مرأة الطفل، وشباب ماك)، دون إغفال إدماج الحقل الديني في الفضاء الإعلامي وجعله أداة أساسية لصيانة خصائص الأمة وثوابتها الوطنية عبر برنامج "روح الإسلام".

دشنت "تمازيغت" القناة الثامنة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في نونبر الجاري، انطلاقة بث شبكة برامجها الجديدة برسم الموسم التلفزي 2023-2024، وذلك سعيا إلى تكريس مكانتها "قناة لكل المغاربة"، بتفعيل إستراتيجيتها الجديدة الهادفة إلى الرفع من جودة عرضها البرامجي الغني والمتنوع، وتعزيز طابعه المتجذر محليا، من أجل ضمان مساهمة متميزة لتثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المغربيتين ورصيدا مشتركا لكل المغاربة.

ويجسد العرض البرامجي الجديد للقناة استجابة الإستراتيجية الجديدة للقناة لمعادلة التوفيق بين متطلبات التزامات دفتر التحملات، ومنها إقامة علاقة متوازنة بين الإنتاج الخارجي المقدم والإنتاج الداخلي، وتلبية التطلعات الجديدة لجمهورها الواسع في ارتباطها بالتحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع، بابتكار محتوى يولي الاهتمام اللازم للإبداع والموهبة، ويستجيب للمعايير المهنية المتعارف عليها، ويضمن للمشاهدين الإمتاع والترفيه وعناصر الفهم والتحليل والتفسير بشأن الأحداث المتنوعة.

العناية بالسينما والموسيقى والأغنية الأمازيغية

وفي هذا الإطار، يوجد على رأس المواعد الكبرى التي تنتظر مشاهدي "تمازيغت" البرنامج الفني "أيت أوزاوان" في حلته وتصوره الجديد، بتركيزه على إيلاء مزيد من العناية والاهتمام بتكريم رواد الموسيقى والأغنية الأمازيغية، واعترافا بمساهماتهم وعرفانا لهم، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين، انسجاما مع الالتزام الواقع على القناة بالعناية بالموسيقى والغناء الأمازيغي الأصيل والعصري، وتفقد أحوال الفنانين والمبدعين والاعتناء بالمستجدات الميدانية المتعلقة بالقطاع الفني.

ومن أجل الاستجابة لتطلعات جمهور القناة في مجال الفيلم الأمازيغي، وتثمين الخزانة الوطنية من الإنتاج السينمائي الأمازيغي، التي أغنتها قناة "تمازيغت" بأكثر من 160 فيلما ناطقا بالأمازيغية، سيلتقي المشاهدون مع أمسيات برنامج "فيلم الثامنة"، الذي سيمكنهم من استكشاف وإعادة اكتشاف روائع الأفلام الأمازيغية، التي سيتم بثها، بعد أن يتم التعريف بها في جلسات نقدية تستضيف المتخصصين، وهو البرنامج الجديد، الذي تنضاف إليه برامج درامية جديدة عبارة عن مسلسلات وسلسلات وعروض مسرحية وفكاهية.

المزيد من برامج المعرفة واكتشاف الثقافة

ومن أجل تقوية مساهمة قناة "تمازيغت" في تعزيز وتقوية الروابط الهوياتية للمغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم ومعالجة انشغالاتهم الراهنة في بلدان المهجر وإشراكهم في النقاش حول الشأن العام الوطني، تقوم شبكة البرامج الجديدة بالرفع من وتيرة بث برنامج "إنمودا" ليكون شهريا على مدار السنة، وتطوير فقراته ومدته لتصل إلى 52 دقيقة، بعدما كان يقتصر على مواكبة عمليتي العبور والعودة في فترة العطلة الصيفية.

وفي مجال البرامج الثقافية والمعرفية التي تعتني بالأدب ومختلف الفنون، وباكتشاف العالم والحضارات وأنماط العيش، والتاريخ والعلوم الإنسانية، أثرت "تمازيغت" شبكة البرامج الجديدة بباقة من الإنتاجات المتفردة، منها برنامج "تيفراي" الذي سيقود المشاهدين إلى منطقة الريف للغوص في تفاصيل الحياة اليومية للفعاليات الثقافية والفنية، وللتعریف بالمبدعین والمثقفین والباحثین، والأدوار التي قاموا بها في العناية بالثقافة الأمازیغیة.

كما تتضمن الباقة الثقافية ذاتها برنامج "تيكليوين"، الذي يتناول مسار الشخصيات المغربية في جميع المجالات الثقافية، والسياسية، والفنية والرياضية، والاقتصادية، إذ يبدأ البرنامج ببورتريه يعرف بضيف الحلقة، يليه حوار مع الشخصية المعنية، يتناول كل ما له علاقة بمسارها من النشأة إلى الدراسة وكواليس وأسرار تفوقها في المجال الذي برزت فيه.

وللشعر الأمازيغي حضور بارز في هذه البرمجة الثقافية من خلال "إزوران" في حلته الجديدة، التي تتيح للمشاهد نبشا في ذاكرة رواد الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط ونفض الغبار عن أسماء طالها النسيان من خلال التنقل الى عين المكان ومحاورتهم؛ بالإضافة إلى برنامج "إمانارن"، التوثيقي الثقافي والفني، الذي يهدف إلى إدماج المبدع الأمازيغي في المنظومة الإعلامية، باعتباره رافعة أساسية في ترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.

توسيع مساحة البرامج الإخبارية

وفي مجال البرامج الإخبارية والخدماتية والمجلات، يتجدد لقاء المشاهدين مع البرامج الرئيسية لقناة "تمازيغت" على غرار "طريق المواطنة" المباشر الذي يناقش مع الضيوف مستجدات الواقع المغربي من قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، و"أمكاوس" الذي سيقدم تحقيقات جديدة تعمق البحث في مواضيع متنوعة، و"إمنادن" الذي يعنى بقضايا المواطن والمجتمع انطلاقا من متابعة مختلف الأحداث الوطنية والدولية الكبرى وتقريبها من المشاهد المغربي.

وتتضمن شبكة البرامج كذلك برنامج "أزداي" (مختفون)، و"إدجيس ن نمورت إينو" (بنت بلادي)، والبرنامج الفني بامتياز "بانوراما"، "وأنار" الذي يلامس كل المجالات الرياضية ببلادنا، والمجلة الإخبارية "أداس" (عن قرب) التي تلامس قضايا المواطن اليومية وهمومه الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.

وعززت "تمازيغت" عرضها الإخباري عبر توسيع المدة الزمنية لنشرتها الإخبارية للساعة الثامنة مساء لتصل إلى حدود 45 دقيقة مع إدراج فقرات تستضيف المسؤولين والمحللين في "البلاتو"، مع إيلاء العناية الكبيرة واللازمة لمتابعة كل الأحداث والمستجدات الوطنية الكبرى وذات الطبيعة الإستراتيجة، بالإضافة إلى تعزيز المواكبة الإخبارية للأحداث الرياضية في كل المجالات ومختلف الاستحقاقات والمواعيد الرياضية المحلية والقارية والعالمية وخصوصا في مجال كرة القدم.

وتستمر شبكة برامج "تمازيغت" في الحرص على التنوع اللسني عبر برمجة البرنامج الأسبوعي "أضواء على الأمازيغية" باللغة العربية، وبرنامجي "تراث بلادي" و"حكي السنين"، كما تواصل اقتراح برامج لتعليم الأمازيغية بحرف "تيفيناغ" موجهة إلى الجمهور الناشئ ولمختلف الشرائح العمرية عبر برنامج "أميري"، بالإضافة إلى كبسولات ومواعد خدماتية واقتصادية، والبرامج الخاصة بالأسرة والمرأة، ومنها الموعد الصباحي "تينوبكا"، بالإضافة إلى برامج للطفولة والشباب (مرأة الطفل، وشباب ماك)، دون إغفال إدماج الحقل الديني في الفضاء الإعلامي وجعله أداة أساسية لصيانة خصائص الأمة وثوابتها الوطنية عبر برنامج "روح الإسلام".



اقرأ أيضاً
وزير الإعلام الفلسطيني يزور مقر الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بالدار البيضاء
استقبلت الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف اليوم الجمعة بمقرها بالدار البيضاء، وفدًا فلسطينيًا رفيع المستوى ترأسه أحمد عساف، الوزير المشرف العام على الإعلام الرسمي بدولة فلسطين، إلى جانب شخصيات ومسؤولين في الإعلام الفلسطيني . وتناول اللقاء قضايا الوضع الفلسطيني العام والتحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام، خصوصا على إثر  ما تشهده من أحداث ومآسي منذ  07 أكتوبر. واستعرض الوزير أمام ناشري الصحف المغاربة مختلف أوجه معاناة الشعب الفلسطيني جراء حرب الإبادة التي يقودها الإحتلال الصهيوني، وذكر بمواقف السلطة الوطنية الفلسطينية من ذلك، ثم تفاعل مع تدخلات الحاضرين وأسئلتهم.  وجدد رئيس الفيدرالية وأعضاء من مكتبها التنفيذي التأكيد على المواقف المبدئية المؤيدة للشعب الفلسطيني وحقه المشروع في حريته وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مذكرين بالمواقف التاريخية للمغرب، شعبا ومؤسسات، وبالأدوار التضامنية لجلالة الملك رئيس لجنة القدس، وبالإرتباط التاريخي للمغاربة بقضية فلسطين والقدس. واتفق الجانبان على أهمية مواصلة التفكير والتعبئة لدعم القضية الفلسطينية والمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني، وتطوير أشكال التواصل والتعاون بين الإعلام المغربي والمؤسسات الفلسطينية.وقالت فيدرالية الناشرين، في بلاغ صحفي، إن هذا اللقاء مثل كذلك مناسبة جدد خلالها المجتمعون الترحم على شهداء الشعب الفلسطيني، وعلى ضحايا الحرب والعدوان الإجرامي الصهيوني، وتوجه رئيس الفيدرالية بالتحية العالية لمهنيات ومهنيي الصحافة والإعلام داخل الأراضي المحتلة، مستحضرا من ضحوا بحياتهم، كما تذكر بعض الأسماء الفلسطينية التي ساهمت في تعزيز الصلات الإنسانية والتضامنية مع الصحافة المــــــغربية، إضافة الى التعبير عن استعداد الفيدرالية للسعي من اجل تفعيل مبادرات تواصلية ومهنية مشتركة نصرة لكفاح الشعب الفلسطيني من اجل التحرر والانعتاق وبناء دولته المستقلة.ويشار إلى أن الوفد الفلسطيني خلال اللقاء ضم أيضا كلا من محمد خليل خطاب مدير عام الأخبار في تلفزيون فلسطين، عايد عويمر، مدير عام إذاعة صوت فلسطين، محمود أبو الهيجاء، رئيس تحرير جريدة “الحياة الجديدة"، مهند جدوع، مدير عام التحرير في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، ومحمد خضر، مدير مكتب الوزير. كما ضم وفد الفيدرالية المــــــغربية لناشري الصحف، فضلا عن رئيسها محتات الرقاص، الرئيس الشرفي نور الدين مفتاح، نائب الرئيس عبد الحكيم بديع، وأعضاء المكتب التنفيذي: محمد شوقي، فاطمة الزهراء القادري، محمد الزواق.
صحافة

تفاصيل اجتماع هام بين اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى واللجنة المؤقتة لتسيير القطاع
وصف المكتب التنفيذي لاتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، الاجتماع الذي عقده، اليوم الخميس، 3 أكتوبر الجاري، مع أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، بـ"الهام".  وقال، في بلاغ صحفي، إن اللقاء جاء بناء على دعوة من يونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة، وذلك في إطار استعدادات لجنة بطاقة الصحافة المهنية لإطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الحصول على البطاقة المهنية لسنة 2025. واتسم النقاش خلال الاجتماع بالجدية والمهنية العالية، وشهد تبادلا واحتراما للآراء واستماعا لمقترحات الاتحاد.  وقدم أعضاء الاتحاد ملاحظات حول الصعوبات التقنية التي واجهتها منصة تقديم الطلبات خلال السنة الماضية، حيث تم التأكيد على ضرورة تحسينها لتسهيل العملية. كما أورد بأنه قدم مقترحات أخرى، من بينها الإبقاء على الحد الأدنى للأجور بالنسبة للمقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة والجهوية. إلى جانب ذلك، ناقش وفد الاتحاد بقيادة رئيسه علي مبارك، مع رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر أهمية تعميم بطاقة القطار على جميع الصحافيين الحاملين للبطاقة المهنية، بهدف تسهيل تنقلاتهم وتعزيز ظروف عملهم. أعرب الاتحاد عن تقديره للانفتاح والاستماع الذي أبداه كل من رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الصحافة والنشر ورئيس لجنة البطاقة المهنية خلال هذا الاجتماع، معبرين عن أملهم في أن تثمر هذه المشاورات عن تحسينات ملموسة في العملية المستقبلية لمنح البطاقة المهنية. وخلال هذا الاجتماع، قدم كل من يونس مجاهد وعبد الله البقالي عرضا مفصلا لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد حول المجهودات التي بذلها المجلس الوطني للصحافة خلال السنوات الأربع الماضية. شمل العرض الجهود المبذولة لتقنين المهنة وضمان ولوجها وفقت للشروط القانونية المعمول بها، إضافة إلى استعراض المشاكل التي نجمت عن تنظيم هذه المهنة والمشاكل التي تم التغلب عليها. وأشاد أعضاء اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المؤقتة، معربين عن تقديرهم للمساعي الرامية إلى تنظيم المهنة وتحسين شروط الولوج إليها وفق القوانين المعمول بها. وأعرب الاتحاد، في السياق ذاته، عن أمله في استمرار هذه الدينامية الإيجابية، بما يخدم مصلحة الصحافة والصحافيين على الصعيد الوطني، ويعزز دور الإعلام في خدمة المجتمع.  
صحافة

قناة “الأولى” تطلق شبكتها التلفزيونية الجديدة ببرامج متنوعة وجذابة
أفادت الشركة الوطنية للإذاعة التلفزة بأن "الأولى"، قناة العائلة المغربية بامتياز، تشرع ابتداء من الاثنين 30 شتنبر 2024، في بث عرض واسع وجذاب من البرامج الجديدة، إيذانا بانطلاق الموسم التلفزي 2024-2025. وأوضحت الشركة في بلاغ لها، أنه تم تصميم هذه الشبكة الجديدة وفق رؤية تجسد الالتزام المسؤول للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بتمكين المغاربة، داخل وخارج الوطن، من تجربة تلفزيونية بمحتوى تنافسي معاصر، وقائم على المتعة والمعرفة والإلهام، وبالحرص على متابعة القضايا الاجتماعية والأحداث المختلفة وجعل المشاهدين في قلبها. وأشار البلاغ، أنه بفضل الغنى والتنوع الذي يسم هذا العرض المنبثق من الواقع متناولا قضايا وانتظارات مشاهدي "الأولى" ستكون لمة العائلة المغربية طيلة أمسيات فصلي الخريف والشتاء فرصة لتجديد وتوطيد منسوب الوفاء والارتباط الذي يجمع القناة بجمهورها الكبير. ووفق البلاغ ذاته، ينطلق هذا الموسم التلفزي بعرض المسلسل الجديد "رحلة العمر" بمشاركة ألمع النجوم المغاربة، ويتناول قصة خمسة مسنين، ينتهي بهم المطاف في دار للعجزة، ليناقش بشكل جمالي، ومن خلال التقاطعات الدالة في حيواتهم، إشكاليات اجتماعية معقدة ومطروحة في المجتمع، من قبيل العلاقات مع الأشخاص كبار السن، ومرض الزهايمر، وصلة الوصل والفصل بين الأجيال، والحماية الاجتماعية وقيم العائلة. وتابع بلاغ الـSNRT، أنه استمرارا في نهج "الأولى" القائم على تقديم اختيارات جديدة لتأثيث جلسات الأسر المغربية بمحتوى سمعي بصري متنوع، سيكون المشاهدون على موعد مع السلسلة الجديدة "فرحة مؤقتة"، وهي دراما اجتماعية تدور أحداثها حول قصة "فرحة"، الشابة التي تطمح إلى حياة أفضل، لكنها تسلك أكثر السبل تعقيدا، ما سيجعل المشاهدين في قلب قصص متزامنة، عنوانها الغموض، والغوص في أعماق النفس البشرية، والتشويق اللامتناهي. وأكد المصدر ذاته، أن التجديد يشمل في عرض "الأولى" برامج الوثائقي من خلال "عزيمة"، الذي سيغوص بالمشاهدين في قصص إنسانية حابلة بالتحدي والشغف والعزيمة، عبر مرافقة شخصيات من أعمار ومجالات عمل مختلفة، لتبسط تجاربها المليئة بالتحدي وتجاوز المثبطات وإعادة اكتشاف القدرات. ويأتي هذا العمل يضيف البلاغ، ليكرس موقع "الأولى" مرجعا في المحتوى الوثائقي المغربي الأكثر تميزا، والذي يتضمن خلال الموسم التلفزي الجديد عرضا جديدا من الرحلات الاستثنائية لـ "أمودو"، تُقدم مشاهدات حصرية عن التنوع الحضاري، والبيئي، والنباتي، والحيواني، وتعطي صورة عن ثراء الجغرافيا والتراث والثقافة في تخوم المغرب العريق. وأكدت الشركة الوطنية للإذاعة التلفزة، أنه بينما سيواصل برنامج "45 دقيقة" تحقيقاته المثيرة للانتباه إلى القضايا المجتمعية الراهنة، ويستأنف "مداولة" سرد قصص مثيرة لتعزيز الوعي القانوني والاجتماعي، توجد التحولات الرقمية والعلمية في صلب شبكة البرامج الجديدة، ببث حلقات جديدة من برنامج "علم وحضارة"، وبرنامج "100 % رقمي"، المقدم لآخر مستجدات العالم الرقمي، وسبل التعاطي الذكي مع إمكاناته اللامحدودة. وزاد البلاغ و"لأن الاستجابة لتطلعات وحاجيات المشاهدين في مجال الإخبار من صميم مهام الخدمة الإعلامية العمومية التي تساهم "الأولى" في تقديمها، فإن النقاش السياسي يعد من أولويات الموسم التلفزي الجديد، وبالتالي ستتم مرافقة الدخول السياسي وتقديم المواكبة الإعلامية الحثيثة للأحداث السياسية، بحلقات جديدة من البرنامج الحواري "نقطة الى السطر"، وبرنامج "شباب في الواجهة"، الذي يمثل منصة مفتوحة للشباب من الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية للترافع والمشاركة في القضايا التي تهم الشأن العام". وأضاف، باعتبار الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة الداعم الأبرز والمستثمر المرجعي في الإنتاج السمعي البصري الوطني، فقد أعدت لمشاهدي "الأولى" عرضا تلفزيا حصريا جديدا من الأشرطة التلفزية والسينمائية الطويلة والقصيرة، برؤى إبداعية متفاوتة؛ علاوة على لحظات من الترفيه تقدمها سهرات "جماعتنا زينة". وأكدت الشركة الوطنية للإذاعة التلفزة أن هذه البرامج الجديدة والمواعد الكبرى المتجددة مع المشاهدين في الموسم التلفزي الجديد 2024-2025، تسعى من خلالها "الأولى" إلى تجسيد الحرص والالتزام الثابت بتصميم محتوى برامجي وترفيهي وإخباري وتثقيفي فريد، يتميز بتنوع الخيارات، انسجاما مع مكانة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مرفقا إعلاميا عموميا مستجيبا لتطلعات أوسع فئات المشاهدين إلى تجارب مشاهدة ثرية من المحتوى السمعي البصري المغربي".
صحافة

انطلاق الدورة الـ 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الاثنين، عن انطلاق الدورة الـ 22 للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم سنة 2024، والتي يتم تنظيمها سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية. وذكر بلاغ للوزارة أن هذه الجائزة تهم الأصناف الصحفية التالية: جائزة التلفزة، وجائزة الإذاعة، وجائزة الصحافة المكتوبة، وجائزة الصحافة الإلكترونية، وجائزة صحافة الوكالة، وجائزة الصحافة الجهوية، وجائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، وجائزة الإنتاج الصحافي حول الثقافة والمجال الصحراوي الحساني، وجائزة الصورة، وجائزة التحقيق الصحفي، وجائزة الرسم الكاريكاتوري. كما تشمل جائزة تقديرية تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت إسهاما متميزا في تطوير الإعلام الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، وجائزة تقديرية تمنح للصحفيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية أجنبية من داخل أو خارج المغرب. ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة، حسب البلاغ، أن يكون من جنسية مغربية، ومزاولا لمهنة الصحافة منذ ثلاث سنوات على الأقل، وحاصلا على بطاقة الصحافة برسم السنة الجارية، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية أو الجهوية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون قد سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورات الثلاث الأخيرة. ويمكن للمرشح أو المرشحة برسم هذه الدورة تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية ضمن فريق عمل. ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد، باستثناء جائزة الصورة التي يمكن الترشح لها بعشرة أعمال فوتوغرافية على الأكثر. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحفي أو فريق عمل من بين العاملين فيها. ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة أن تقدم في صيغتها الأصلية، أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية أو الجهوية، وذلك خلال الفترة الممتدة من فاتح أكتوبر 2023، وإلى غاية 30 شتنبر 2024. كما يشترط بالنسبة للصحافة الإلكترونية، الاحتفاظ بالأعمال المرشحة على الموقع الإخباري الذي تم النشر بواسطته، وذلك حتى الإعلان الرسمي عن الأعمال الفائزة بالجائزة. وتودع الأعمال المرشحة في خمس نسخ، لدى سكرتارية اللجنة التنظيمية للجائزة، بمقر (قطاع التواصل)، (شارع علال الفاسي مدينة العرفان – الرباط) أو ترسل عبر البريد الإلكتروني ([email protected])، مرفقة باستمارة الترشيح للجائزة، والتي يمكن تحميلها من الموقع الإلكتروني (www.mjcc.gov.ma)، وذلك من فاتح أكتوبر 2024 وإلى غاية الـ 20 منه.
صحافة

بالڤيديو: الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تناقش تحديات القطاع في جمعها العام العادي
انعقد يوم الجمعة 20 شتنبر في فندق سوفيتل الدار البيضاء، الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) بحضور الأعضاء والفاعلين الرئيسيين في القطاع الإعلامي الوطني، ما اتاح الفرصة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة، بالإضافة إلى الإصلاحات الضرورية لضمان تطوره، وذلك بالتزامن مع اقتراب الأحداث الدولية الكبرى مثل كأس العالم 2030. 
صحافة

جمعية الإعلام والناشرين تدعو لإصلاح عاجل للقطاع
انعقد الجمع العام العادي للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) يوم الجمعة 20 شتنبر في فندق سوفيتل الدار البيضاء، بحضور الأعضاء والفاعلين الرئيسيين في القطاع الإعلامي الوطني. وأتاح هذا اللقاء فرصة لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع الصحافة، بالإضافة إلى الإصلاحات الضرورية لضمان تطوره، وذلك بالتزامن مع اقتراب الأحداث الدولية الكبرى مثل كأس العالم 2030. استُهلت أعمال الجمع بكلمة لفاطمة الورياغلي، نائبة رئيسة الجمعية، التي أكدت على أهمية هذا الاجتماع. وأشارت إلى أن الجمع سيكون فرصة لتقديم التقريرين الأدبي والمالي، وكذلك للتطرق إلى المشكلات العديدة التي تؤثر على الصحافة الوطنية. وأوضحت أن هناك العديد من المشاريع التي أطلقتها الجمعية بالفعل لمعالجة هذه المشكلات، لكنها أكدت أن التحديات لا تزال كبيرة. وقدم مختار الغزيوي، الأمين العام للجمعية، تقريرًا أدبيًا استعرض فيه السنوات الأربع من تاريخ الجمعية. وذكر أن الجمعية تأسست في لحظة حرجة من تاريخ الإعلام المغربي، في ظل أزمة جائحة كوفيد-19 التي كادت أن تقضي على القطاع. وعلى الرغم من حداثة الجمعية، إلا أنها تمكنت من اتخاذ تدابير هامة، مثل ضمان استمرار أجور الصحفيين، بفضل الجهود التي قادها السيد إدريس شحتان، رئيس الجمعية. ومع ذلك، أشار الغزيوي إلى أنه مع اقتراب الأحداث الكبرى مثل كأس العالم 2030، يتعين طرح سؤال حاسم: "هل الصحافة الوطنية جاهزة بما يكفي لمواجهة هذه التحديات الكبيرة؟". وأكد على ضرورة إعادة هيكلة الصحافة الرياضية بشكل خاص، مشيرًا إلى الثغرات التي ظهرت خلال تغطية مونديال قطر 2022، حيث لوحظت تصرفات غير مهنية. كما شدد على أهمية التدريب والتكوين المستمر في مجال الكتابة الصحفية والاتصال لرفع المستوى العام لهذا القطاع، قبل حلول المواعيد الدولية القادمة. من جهته، تناول خالد الحري، أمين مال الجمعية، الوضع المالي للجمعية، حيث أوضح أن الخزينة الحالية بلغت 342 مليون سنتيم، مقارنة بـ 638 مليون سنتيم في البداية. وذكر أن نفقات التشغيل السنوية بلغت 538 مليون سنتيم، مدعومة بشكل كبير من طرف الوزارة الوصية. وأضاف أنه بفضل الإدارة الصارمة، تمكنت الجمعية من تحقيق فائض صافي بقيمة مليون درهم خُصص لتمويل دورات تدريبية لغوية للصحفيين، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز مهاراتهم في التواصل الدولي. كما أشار إلى العمليات التي أجرتها الجمعية خلال كأس أمم إفريقيا، والتي ساعدت في استرداد 21 مليون سنتيم بالأورو. من جانبه، أثنى عبد المنعم دلمي، الرئيس الشرفي للجمعية، على التطورات التي شهدتها الجمعية في التكيف مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وأكد أن الجمعية تتيح اليوم للقطاع الإعلامي التعبير بصوت واحد، مع التركيز بشكل متزايد على الأخلاق والقيم المهنية، مشيرًا إلى الدينامية التي يتحلى بها إدريس شحتان في معالجة مشاكل القطاع. وفي كلمته، تطرق يونس مجاهد، رئيس المجلس الوطني للصحافة، إلى أحد الجوانب الحرجة للأزمة الحالية، وهي ضعف الهيكلة في المؤسسات الصحفية. وشدد على ضرورة إعادة هيكلة هذه المؤسسات لضمان احترام القواعد الأخلاقية، مثل تجنب الانتحال والالتزام بالمهنية. وأكد أن "فقط الصحافة القوية والمهنية هي التي يمكنها حل المشكلات التي يواجهها القطاع ككل"، مضيفًا أن هذا يتطلب التزاما سياسيا صارما. وندد عبد الكبير أخشيشن، رئيس نقابة الصحافة الوطنية، بالحالة غير المسبوقة من الهشاشة التي يعاني منها القطاع. ودعا إلى إعادة صياغة الإطار القانوني لمكافحة التدهور في المعايير، مشددًا على أن النقابة والجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (ANME) هما حليفان رئيسيان في هذه المعركة لتحسين ظروف العمل للصحفيين. وأكد رئيس نقابة الصحافة الوطنية قائلاً: "سنواصل نضالنا لضمان دعم دائم من الحكومة للصحافة الوطنية". من جانبه، أعرب عبد الله البقالي، رئيس المجلس الوطني لبطاقة الصحافة، عن قلقه إزاء انتشار الصحفيين المزيفين. وأشار إلى أن 40% من بطاقات الصحافة الحالية تم منحها لأشخاص لا يستوفون المعايير المهنية. وشدد على ضرورة وضع تعريف واضح لماهية المؤسسة الصحفية، وضرورة وقف انتشار الكيانات الوهمية. وحذّر قائلاً: "عام 2025 سيكون عامًا حاسمًا لمستقبل الصحافة الوطنية. يجب علينا إيقاف هذا النزيف بشكل نهائي". وفي ختام أعمال الجمع العام، أكد إدريس شحتان، رئيس الجمعية، على خطورة الوضع قائلاً: "لقد أصبحنا نحن الصحفيين المهنيين أقلية في قطاعنا"، مندّدًا بتزايد أعداد "الصحفيين المزيفين" والمؤثرين الذين يدّعون أنهم صحفيون دون احترام المعايير المهنية. وأكد على أهمية تدخل الجمعية لاستعادة مكانة الصحافة المغربية، معلنا أن إصلاحات تتعلق بمنح الدعم المالي من الدولة للمؤسسات الصحفية ستصدر قريبًا، مع معايير مشددة لضمان استفادة المؤسسات التي تتمتع بهيكلة واضحة فقط.
صحافة

رفع قيمة الجائزة الكبرى للصحافة إلى 10 ملايين يدخل حيز التنفيذ
دخل تعديل جديد على المرسوم الخاص بإحداث الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، حيز التنفيذ، التعديل الجديد يقضي بزيادة ميزانيتها إلى ثلاثة أضعاف، لتصل إلى 100 ألف درهم، مع إضافة صنف جديد. وقد صدر في العدد رقم 7332 من الجريدة الرسمية المرسوم رقم 2.24.366 الذي يغير المرسوم رقم 2.03.729 الخاص بإحداث الجائزة، مما يعني بدء سريانه بشكل رسمي. ويشير المرسوم إلى زيادة الميزانية السنوية المخصصة للجائزة بثلاثة أضعاف، حيث ارتفعت من مليون درهم إلى ثلاثة ملايين درهم، إلى جانب إدراج صنف جديد يتعلق بالجائزة التقديرية الموجهة للصحافيين المغاربة العاملين في المؤسسات الصحافية الأجنبية، والتي تبلغ قيمتها 120 ألف درهم.وتبلغ المكافأة المالية لجوائز فئات التلفزة، الإذاعة، الصحافة المكتوبة، الصحافة الإلكترونية، صحافة الوكالة، الصحافة الجهوية، الإنتاج الصحافي الأمازيغي، الإنتاج الصحافي المتعلق بالثقافة والمجال الصحراوي الحساني، التصوير، التحقيق الصحفي، والرسم الكاريكاتوري، 100 ألف درهم. كما تبلغ قيمة الجائزة التقديرية المخصصة لشخصية إعلامية على إسهاماتها في الإعلام الوطني، والجائزة التقديرية الموجهة للصحافيين المغاربة العاملين في مؤسسات صحافية دولية، 120 ألف درهم. وكان المجلس الحكومي قد وافق في يوليو الماضي على المرسوم رقم 2.24.366 الخاص بتعديل وتوسيع جائزة الصحافة، بهدف “دعم وتثمين جهود الصحافيات والصحافيين، وتحفيزهم على الارتقاء بالعمل المهني في مختلف أجناس الصحافة وبمسار الفكر والثقافة، بما يسهم في إعلاء قيمة الإبداع في المملكة”، وفقاً لما جاء في بيان حكومي آنذاك.
صحافة

الملك محمد السادس يدعو الجميع إلى مزيد من اليقظة للتصدي لمناورات خصوم المملكة
قال جلالة الملك محمد السادس، في خطابه الموجه للبرلمانيين، بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من الولاية التشريعية الرابعة للبرلمان، إنه رغم كل ما تحقق في قضية الصحراء المغربية، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم. وفي هذا الإطار، -يقول جلالته- يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء. وأكد جلالته، أن الأمر يقتضي تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها. ولفت الملك، إلى الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي. ودعا جلالته، إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية.    
وطني

جلالة الملك: نشكر الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا مع الأقاليم الجنوبية للمملكة
عبر الملك محمد السادس، عن بالغ تقديره للدول المناصرة لقضية المغرب الأولى، وعلى رأسها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي. وتقدم جلالة الملك، الشكر، خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، لكل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني. وأكد الملك محمد السادس، أن هذه الدول تواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي. كما تضعها -يضيف جلالة الملك- في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقها جلالته كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي.
وطني

النص الكامل للخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان
وجه الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن وبالأمير مولاي رشيد، الجمعة 11 أكتوبر 2024، خطابا إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. وفيما يلي نص الخطاب الملكي : "الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه. حضرات السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين، يسعدني أن أخاطبكم اليوم، في افتتاح هذه السنة التشريعية، ومن خلالكم مختلف الهيآت والمؤسسات والمواطنين، بخصوص التطورات الأخيرة لملف الصحراء المغربية، باعتبارها القضية الأولى لجميع المغاربة. لقد قلت، منذ اعتلائي العرش، أننا سنمر في قضية وحدتنا الترابية، من مرحلة التدبير، إلى مرحلة التغيير، داخليا وخارجيا، وفي كل أبعاد هذا الملف. ودعوت كذلك للانتقال من مقاربة رد الفعل، إلى أخذ المبادرة، والتحلي بالحزم والاستباقية. وعلى هذا الأساس، عملنا لسنوات، بكل عزم وتأني، وبرؤية واضحة، واستعملنا كل الوسائل والإمكانات المتاحة، للتعريف بعدالة موقف بلادنا، وبحقوقنا التاريخية والمشروعة في صحرائنا، وذلك رغم سياق دولي صعب ومعقد. واليوم ظهر الحق، والحمد لله؛ والحق يعلو ولا يعلى عليه، والقضايا العادلة تنتصر دائما. قال تعالى : "وقل جاء الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا". صدق الله العظيم. وها هي الجمهورية الفرنسية، تعترف بسيادة المملكة على كامل تراب الصحراء، وتدعم مبادرة الحكم الذاتي، في إطار الوحدة الترابية المغربية، كأساس وحيد لحل هذا النزاع الإقليمي المفتعل. وبهذه المناسبة، أتقدم باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء. إن هذا التطور الإيجابي، ينتصر للحق والشرعية، ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية. وذلك بالإضافة إلى أن فرنسا تعرف جيدا، حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي. كما أنه يأتي لدعم الجهود المبذولة، في إطار الأمم المتحدة، لإرساء أسس مسار سياسي، يفضي إلى حل نهائي لهذه القضية، في إطار السيادة المغربية. حضرات السيدات والسادة البرلمانيين، يندرج هذا الموقف الفرنسي في إطار الدينامية الإيجابية، التي تعرفها مسألة الصحراء المغربية، والتي ترتكز على ترسيخ سيادة المغرب على ترابه، وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي. وهكذا، فقد تمكنا، والحمد لله، من كسب اعتراف دول وازنة، ودائمة العضوية في مجلس الأمن، كالولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا. كما نعتز أيضا بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة. وبموازاة ذلك، تحظى مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم. ونذكر من بينها إسبانيا الصديقة، التي تعرف خبايا هذا الملف، بما يحمله موقفها من دلالات سياسية وتاريخية عميقة، إضافة إلى أغلبية دول الاتحاد الأوروبي. ويطيب لنا أن نعبر لكل هؤلاء الأصدقاء والشركاء، عن بالغ تقديرنا لمواقفهم المناصرة لقضية المغرب الأولى. كما نشكر أيضا، كل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني. وهي بذلك تواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي. كما تضعها في صلب المبادرات القارية الاستراتيجية، التي أطلقناها، كمشروع أنبوب الغاز المغرب - نيجيريا، ومبادرة الدول الإفريقية الأطلسية، إضافة إلى مبادرة تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي. حضرات السيدات والسادة البرلمانيين، رغم كل ما تحقق، فإن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع، المزيد من التعبئة واليقظة، لمواصلة تعزيز موقف بلادنا، والتعريف بعدالة قضيتنا، والتصدي لمناورات الخصوم. وفي هذا الإطار، يجب شرح أسس الموقف المغربي، للدول القليلة، التي ما زالت تسير ضد منطق الحق والتاريخ، والعمل على إقناعها، بالحجج والأدلة القانونية والسياسية والتاريخية والروحية، التي تؤكد شرعية مغربية الصحراء. وهو ما يقتضي تضافر جهود كل المؤسسات والهيآت الوطنية، الرسمية والحزبية والمدنية، وتعزيز التنسيق بينها، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها. ولا يخفى عليكم، معشر البرلمانيين، الدور الفاعل للدبلوماسية الحزبية والبرلمانية، في كسب المزيد من الاعتراف بمغربية الصحراء، وتوسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، كحل وحيد لهذا النزاع الإقليمي. لذا، ندعو إلى المزيد من التنسيق بين مجلسي البرلمان بهذا الخصوص، ووضع هياكل داخلية ملائمة، بموارد بشرية مؤهلة، مع اعتماد معايير الكفاءة والاختصاص، في اختيار الوفود، سواء في اللقاءات الثنائية، أو في المحافل الجهوية والدولية. حضرات السيدات والسادة البرلمانيين، إن ما حققناه من مكاسب، على درب طي هذا الملف، وما تعرفه أقاليمنا الجنوبية من تنمية اقتصادية واجتماعية، كان بفضل تضامن جميع المغاربة، وتضافر جهودهم، في سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية والترابية. ولا يفوتنا هنا، أن نشيد بالجهود التي تبذلها الدبلوماسية الوطنية، ومختلف المؤسسات المعنية، وكل القوى الحية، وجميع المغاربة الأحرار، داخل الوطن وخارجه، في الدفاع عن الحقوق المشروعة لوطنهم، والتصدي لمناورات الأعداء. كما نعبر عن شكرنا وتقديرنا، لأبنائنا في الصحراء، على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبثهم بمقدساتهم الدينية والوطنية، وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها. وفي الختام، نؤكد أن المغرب سيظل دائما حازما في موقفه، وفيا لنهج الانفتاح على محيطه المغاربي والجهوي، بما يساهم في تحقيق التنمية المشتركة، والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة. قال تعالى : "يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم". صدق الله العظيم. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
وطني

جلالة الملك يدعو البرلمانيين إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة
قال جلالة الملك في خطابه الموجه للبرلمانيين بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من الولاية التشريعة الرابعة للبرلمان، أن على البرلمانيين تحمل مسؤولية الدفاع والترويج لحقائق السيادة الوطنية على كافة أراضيه، وإقناع الجهات التي لازالت تعادي وحدته الترابية. ودعا جلالة الملك محمد السادس، كافة البرلمانيين إلى تحمل مسؤولية الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، والترافع عنها في جميع الأزمنة والأمكنة.
وطني

الملك محمد السادس يشيد بالدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الصحراء
أكد الملك محمد السادس أن موقف فرنسا بخصوص قضية الصحراء، يندرج في إطار الدينامية الإيجابية التي تعرفها القضية، والتي ترتكز على ترسيخ سياسة المغرب على ترابه وعلى توسيع الدعم لمبادرة الحكم الذاتي، مضيفا "المغرب تمكن والحمد لله من كسب اعتراف دول وازنة ودائمة العضوية في مجلس الأمن". وعبر جلال الملك،  بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، عن اعتزازه بمواقف الدول العربية والإفريقية الشقيقة، التي تساند، بكل وضوح والتزام، الوحدة الترابية للمملكة، لاسيما تلك التي فتحت قنصليات لها في العيون والداخلة. وشدد جلالته، على أن مبادرة الحكم الذاتي، كأساس وحيد للتوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع، في إطار سيادة المغرب، تحظى بدعم واسع من طرف عدد متزايد من الدول من مختلف جهات العالم.
وطني

الملك محمد السادس: انتقلنا في ملف الصحراء من مقاربة رد الفعل إلى الأخذ بالمبادرة
وجه الملك محمد السادس، مساء اليوم الجمعة 11 أكتوبر الجاري، خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان.وأكد الملك محمد السادس، في خطابه الذي خصصه بالكامل للحديث عن مستجدات قضية الصحراء المغربية، أن المغرب يمر في ملف الصحراء من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير داخليا وخارجيا.وأوضح الملك محمد السادس، أن المغرب انتقل من مقاربة رد الفعل إلى الأخذ بالمبادرة والتحلي بالحزم والاستباقية.
وطني

جلالة الملك يصف اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء بالاستراتيجي
عبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن شكره للجمهورية الفرنسية ، بسبب موقفها الاخير من قضية الصحراء المغربية.  ووصف جلالة الملك خلال كلمته في افتتاح البرلمان بالتطور الاستراتيجي الذي ينتصر للحق والشرعية، والحقوق التاريخية للمغرب ، مشيرا ان اهمية هذا الموقف نابعة من كونه صادر عن دولة كبرى عضو دائم في مجلس الامن وفاعل كبير في الساحة الدولي، فضلا عن كون فرنسا تعرف جيدا خلفيات هذا النزاع الوهمي .  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

صحافة

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 أكتوبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة