دشنت "تمازيغت" القناة الثامنة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في نونبر الجاري، انطلاقة بث شبكة برامجها الجديدة برسم الموسم التلفزي 2023-2024، وذلك سعيا إلى تكريس مكانتها "قناة لكل المغاربة"، بتفعيل إستراتيجيتها الجديدة الهادفة إلى الرفع من جودة عرضها البرامجي الغني والمتنوع، وتعزيز طابعه المتجذر محليا، من أجل ضمان مساهمة متميزة لتثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المغربيتين ورصيدا مشتركا لكل المغاربة.
ويجسد العرض البرامجي الجديد للقناة استجابة الإستراتيجية الجديدة للقناة لمعادلة التوفيق بين متطلبات التزامات دفتر التحملات، ومنها إقامة علاقة متوازنة بين الإنتاج الخارجي المقدم والإنتاج الداخلي، وتلبية التطلعات الجديدة لجمهورها الواسع في ارتباطها بالتحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع، بابتكار محتوى يولي الاهتمام اللازم للإبداع والموهبة، ويستجيب للمعايير المهنية المتعارف عليها، ويضمن للمشاهدين الإمتاع والترفيه وعناصر الفهم والتحليل والتفسير بشأن الأحداث المتنوعة.
العناية بالسينما والموسيقى والأغنية الأمازيغية
وفي هذا الإطار، يوجد على رأس المواعد الكبرى التي تنتظر مشاهدي "تمازيغت" البرنامج الفني "أيت أوزاوان" في حلته وتصوره الجديد، بتركيزه على إيلاء مزيد من العناية والاهتمام بتكريم رواد الموسيقى والأغنية الأمازيغية، واعترافا بمساهماتهم وعرفانا لهم، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين، انسجاما مع الالتزام الواقع على القناة بالعناية بالموسيقى والغناء الأمازيغي الأصيل والعصري، وتفقد أحوال الفنانين والمبدعين والاعتناء بالمستجدات الميدانية المتعلقة بالقطاع الفني.
ومن أجل الاستجابة لتطلعات جمهور القناة في مجال الفيلم الأمازيغي، وتثمين الخزانة الوطنية من الإنتاج السينمائي الأمازيغي، التي أغنتها قناة "تمازيغت" بأكثر من 160 فيلما ناطقا بالأمازيغية، سيلتقي المشاهدون مع أمسيات برنامج "فيلم الثامنة"، الذي سيمكنهم من استكشاف وإعادة اكتشاف روائع الأفلام الأمازيغية، التي سيتم بثها، بعد أن يتم التعريف بها في جلسات نقدية تستضيف المتخصصين، وهو البرنامج الجديد، الذي تنضاف إليه برامج درامية جديدة عبارة عن مسلسلات وسلسلات وعروض مسرحية وفكاهية.
المزيد من برامج المعرفة واكتشاف الثقافة
ومن أجل تقوية مساهمة قناة "تمازيغت" في تعزيز وتقوية الروابط الهوياتية للمغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم ومعالجة انشغالاتهم الراهنة في بلدان المهجر وإشراكهم في النقاش حول الشأن العام الوطني، تقوم شبكة البرامج الجديدة بالرفع من وتيرة بث برنامج "إنمودا" ليكون شهريا على مدار السنة، وتطوير فقراته ومدته لتصل إلى 52 دقيقة، بعدما كان يقتصر على مواكبة عمليتي العبور والعودة في فترة العطلة الصيفية.
وفي مجال البرامج الثقافية والمعرفية التي تعتني بالأدب ومختلف الفنون، وباكتشاف العالم والحضارات وأنماط العيش، والتاريخ والعلوم الإنسانية، أثرت "تمازيغت" شبكة البرامج الجديدة بباقة من الإنتاجات المتفردة، منها برنامج "تيفراي" الذي سيقود المشاهدين إلى منطقة الريف للغوص في تفاصيل الحياة اليومية للفعاليات الثقافية والفنية، وللتعریف بالمبدعین والمثقفین والباحثین، والأدوار التي قاموا بها في العناية بالثقافة الأمازیغیة.
كما تتضمن الباقة الثقافية ذاتها برنامج "تيكليوين"، الذي يتناول مسار الشخصيات المغربية في جميع المجالات الثقافية، والسياسية، والفنية والرياضية، والاقتصادية، إذ يبدأ البرنامج ببورتريه يعرف بضيف الحلقة، يليه حوار مع الشخصية المعنية، يتناول كل ما له علاقة بمسارها من النشأة إلى الدراسة وكواليس وأسرار تفوقها في المجال الذي برزت فيه.
وللشعر الأمازيغي حضور بارز في هذه البرمجة الثقافية من خلال "إزوران" في حلته الجديدة، التي تتيح للمشاهد نبشا في ذاكرة رواد الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط ونفض الغبار عن أسماء طالها النسيان من خلال التنقل الى عين المكان ومحاورتهم؛ بالإضافة إلى برنامج "إمانارن"، التوثيقي الثقافي والفني، الذي يهدف إلى إدماج المبدع الأمازيغي في المنظومة الإعلامية، باعتباره رافعة أساسية في ترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
توسيع مساحة البرامج الإخبارية
وفي مجال البرامج الإخبارية والخدماتية والمجلات، يتجدد لقاء المشاهدين مع البرامج الرئيسية لقناة "تمازيغت" على غرار "طريق المواطنة" المباشر الذي يناقش مع الضيوف مستجدات الواقع المغربي من قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، و"أمكاوس" الذي سيقدم تحقيقات جديدة تعمق البحث في مواضيع متنوعة، و"إمنادن" الذي يعنى بقضايا المواطن والمجتمع انطلاقا من متابعة مختلف الأحداث الوطنية والدولية الكبرى وتقريبها من المشاهد المغربي.
وتتضمن شبكة البرامج كذلك برنامج "أزداي" (مختفون)، و"إدجيس ن نمورت إينو" (بنت بلادي)، والبرنامج الفني بامتياز "بانوراما"، "وأنار" الذي يلامس كل المجالات الرياضية ببلادنا، والمجلة الإخبارية "أداس" (عن قرب) التي تلامس قضايا المواطن اليومية وهمومه الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
وعززت "تمازيغت" عرضها الإخباري عبر توسيع المدة الزمنية لنشرتها الإخبارية للساعة الثامنة مساء لتصل إلى حدود 45 دقيقة مع إدراج فقرات تستضيف المسؤولين والمحللين في "البلاتو"، مع إيلاء العناية الكبيرة واللازمة لمتابعة كل الأحداث والمستجدات الوطنية الكبرى وذات الطبيعة الإستراتيجة، بالإضافة إلى تعزيز المواكبة الإخبارية للأحداث الرياضية في كل المجالات ومختلف الاستحقاقات والمواعيد الرياضية المحلية والقارية والعالمية وخصوصا في مجال كرة القدم.
وتستمر شبكة برامج "تمازيغت" في الحرص على التنوع اللسني عبر برمجة البرنامج الأسبوعي "أضواء على الأمازيغية" باللغة العربية، وبرنامجي "تراث بلادي" و"حكي السنين"، كما تواصل اقتراح برامج لتعليم الأمازيغية بحرف "تيفيناغ" موجهة إلى الجمهور الناشئ ولمختلف الشرائح العمرية عبر برنامج "أميري"، بالإضافة إلى كبسولات ومواعد خدماتية واقتصادية، والبرامج الخاصة بالأسرة والمرأة، ومنها الموعد الصباحي "تينوبكا"، بالإضافة إلى برامج للطفولة والشباب (مرأة الطفل، وشباب ماك)، دون إغفال إدماج الحقل الديني في الفضاء الإعلامي وجعله أداة أساسية لصيانة خصائص الأمة وثوابتها الوطنية عبر برنامج "روح الإسلام".
دشنت "تمازيغت" القناة الثامنة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في نونبر الجاري، انطلاقة بث شبكة برامجها الجديدة برسم الموسم التلفزي 2023-2024، وذلك سعيا إلى تكريس مكانتها "قناة لكل المغاربة"، بتفعيل إستراتيجيتها الجديدة الهادفة إلى الرفع من جودة عرضها البرامجي الغني والمتنوع، وتعزيز طابعه المتجذر محليا، من أجل ضمان مساهمة متميزة لتثمين وتنمية ونشر الثقافة واللغة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءا لا يتجزأ من الثقافة والحضارة المغربيتين ورصيدا مشتركا لكل المغاربة.
ويجسد العرض البرامجي الجديد للقناة استجابة الإستراتيجية الجديدة للقناة لمعادلة التوفيق بين متطلبات التزامات دفتر التحملات، ومنها إقامة علاقة متوازنة بين الإنتاج الخارجي المقدم والإنتاج الداخلي، وتلبية التطلعات الجديدة لجمهورها الواسع في ارتباطها بالتحولات الكبيرة التي يشهدها المجتمع، بابتكار محتوى يولي الاهتمام اللازم للإبداع والموهبة، ويستجيب للمعايير المهنية المتعارف عليها، ويضمن للمشاهدين الإمتاع والترفيه وعناصر الفهم والتحليل والتفسير بشأن الأحداث المتنوعة.
العناية بالسينما والموسيقى والأغنية الأمازيغية
وفي هذا الإطار، يوجد على رأس المواعد الكبرى التي تنتظر مشاهدي "تمازيغت" البرنامج الفني "أيت أوزاوان" في حلته وتصوره الجديد، بتركيزه على إيلاء مزيد من العناية والاهتمام بتكريم رواد الموسيقى والأغنية الأمازيغية، واعترافا بمساهماتهم وعرفانا لهم، بحضور عدد من الباحثين والمتخصصين، انسجاما مع الالتزام الواقع على القناة بالعناية بالموسيقى والغناء الأمازيغي الأصيل والعصري، وتفقد أحوال الفنانين والمبدعين والاعتناء بالمستجدات الميدانية المتعلقة بالقطاع الفني.
ومن أجل الاستجابة لتطلعات جمهور القناة في مجال الفيلم الأمازيغي، وتثمين الخزانة الوطنية من الإنتاج السينمائي الأمازيغي، التي أغنتها قناة "تمازيغت" بأكثر من 160 فيلما ناطقا بالأمازيغية، سيلتقي المشاهدون مع أمسيات برنامج "فيلم الثامنة"، الذي سيمكنهم من استكشاف وإعادة اكتشاف روائع الأفلام الأمازيغية، التي سيتم بثها، بعد أن يتم التعريف بها في جلسات نقدية تستضيف المتخصصين، وهو البرنامج الجديد، الذي تنضاف إليه برامج درامية جديدة عبارة عن مسلسلات وسلسلات وعروض مسرحية وفكاهية.
المزيد من برامج المعرفة واكتشاف الثقافة
ومن أجل تقوية مساهمة قناة "تمازيغت" في تعزيز وتقوية الروابط الهوياتية للمغاربة المقيمين في الخارج مع وطنهم ومعالجة انشغالاتهم الراهنة في بلدان المهجر وإشراكهم في النقاش حول الشأن العام الوطني، تقوم شبكة البرامج الجديدة بالرفع من وتيرة بث برنامج "إنمودا" ليكون شهريا على مدار السنة، وتطوير فقراته ومدته لتصل إلى 52 دقيقة، بعدما كان يقتصر على مواكبة عمليتي العبور والعودة في فترة العطلة الصيفية.
وفي مجال البرامج الثقافية والمعرفية التي تعتني بالأدب ومختلف الفنون، وباكتشاف العالم والحضارات وأنماط العيش، والتاريخ والعلوم الإنسانية، أثرت "تمازيغت" شبكة البرامج الجديدة بباقة من الإنتاجات المتفردة، منها برنامج "تيفراي" الذي سيقود المشاهدين إلى منطقة الريف للغوص في تفاصيل الحياة اليومية للفعاليات الثقافية والفنية، وللتعریف بالمبدعین والمثقفین والباحثین، والأدوار التي قاموا بها في العناية بالثقافة الأمازیغیة.
كما تتضمن الباقة الثقافية ذاتها برنامج "تيكليوين"، الذي يتناول مسار الشخصيات المغربية في جميع المجالات الثقافية، والسياسية، والفنية والرياضية، والاقتصادية، إذ يبدأ البرنامج ببورتريه يعرف بضيف الحلقة، يليه حوار مع الشخصية المعنية، يتناول كل ما له علاقة بمسارها من النشأة إلى الدراسة وكواليس وأسرار تفوقها في المجال الذي برزت فيه.
وللشعر الأمازيغي حضور بارز في هذه البرمجة الثقافية من خلال "إزوران" في حلته الجديدة، التي تتيح للمشاهد نبشا في ذاكرة رواد الشعر الأمازيغي بالأطلس المتوسط ونفض الغبار عن أسماء طالها النسيان من خلال التنقل الى عين المكان ومحاورتهم؛ بالإضافة إلى برنامج "إمانارن"، التوثيقي الثقافي والفني، الذي يهدف إلى إدماج المبدع الأمازيغي في المنظومة الإعلامية، باعتباره رافعة أساسية في ترقية اللغة والثقافة الأمازيغيتين.
توسيع مساحة البرامج الإخبارية
وفي مجال البرامج الإخبارية والخدماتية والمجلات، يتجدد لقاء المشاهدين مع البرامج الرئيسية لقناة "تمازيغت" على غرار "طريق المواطنة" المباشر الذي يناقش مع الضيوف مستجدات الواقع المغربي من قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية، و"أمكاوس" الذي سيقدم تحقيقات جديدة تعمق البحث في مواضيع متنوعة، و"إمنادن" الذي يعنى بقضايا المواطن والمجتمع انطلاقا من متابعة مختلف الأحداث الوطنية والدولية الكبرى وتقريبها من المشاهد المغربي.
وتتضمن شبكة البرامج كذلك برنامج "أزداي" (مختفون)، و"إدجيس ن نمورت إينو" (بنت بلادي)، والبرنامج الفني بامتياز "بانوراما"، "وأنار" الذي يلامس كل المجالات الرياضية ببلادنا، والمجلة الإخبارية "أداس" (عن قرب) التي تلامس قضايا المواطن اليومية وهمومه الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية.
وعززت "تمازيغت" عرضها الإخباري عبر توسيع المدة الزمنية لنشرتها الإخبارية للساعة الثامنة مساء لتصل إلى حدود 45 دقيقة مع إدراج فقرات تستضيف المسؤولين والمحللين في "البلاتو"، مع إيلاء العناية الكبيرة واللازمة لمتابعة كل الأحداث والمستجدات الوطنية الكبرى وذات الطبيعة الإستراتيجة، بالإضافة إلى تعزيز المواكبة الإخبارية للأحداث الرياضية في كل المجالات ومختلف الاستحقاقات والمواعيد الرياضية المحلية والقارية والعالمية وخصوصا في مجال كرة القدم.
وتستمر شبكة برامج "تمازيغت" في الحرص على التنوع اللسني عبر برمجة البرنامج الأسبوعي "أضواء على الأمازيغية" باللغة العربية، وبرنامجي "تراث بلادي" و"حكي السنين"، كما تواصل اقتراح برامج لتعليم الأمازيغية بحرف "تيفيناغ" موجهة إلى الجمهور الناشئ ولمختلف الشرائح العمرية عبر برنامج "أميري"، بالإضافة إلى كبسولات ومواعد خدماتية واقتصادية، والبرامج الخاصة بالأسرة والمرأة، ومنها الموعد الصباحي "تينوبكا"، بالإضافة إلى برامج للطفولة والشباب (مرأة الطفل، وشباب ماك)، دون إغفال إدماج الحقل الديني في الفضاء الإعلامي وجعله أداة أساسية لصيانة خصائص الأمة وثوابتها الوطنية عبر برنامج "روح الإسلام".
ملصقات
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
صحافة
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني