السبت 29 يونيو 2024, 15:35

سياسة

المكتب السياسي لحزب الأحرار يكشف مواقفه بشأن المستجدات الوطنية والدولية


كشـ24 نشر في: 24 يناير 2023

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا، يوم أمس الإثنين 23 يناير 2023، برئاسة عزيز أخنوش، وتدارس خلاله مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية.واستهل المكتب السياسي اجتماعه بالتنويه بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شاملٍ لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين.وفي سياق متصل، وبعدما ثمن المكتب السياسي موقف البرلمان العربي الداعم للمغرب، الذي عبر في ختام جلسته العادية الأخيرة عن "استيائه من التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمملكة"، فإنه في مقابل ذلك، ومن منطلق الشراكة التي تجمع بين التجمع الوطني للأحرار والحزب الشعبي الأوروبي، فقد قرر الحزب تقديم تساؤلات لنظيره الأوروبي، لفهم مختلف الحيثيات المتعلقة بقرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب.وفي موضوع آخر، أدان المكتب السياسي إقدام متطرفين سويديين على حرق المصحف الشريف، مشددا على أن هذا التصرف الشنيع الذي يمس بمشاعر كافة المسلمين عبر العالم، من شأنه تأجيج الغضب والكراهية بين الشعوب والديانات.وعلى المستوى الوطني، عبر المكتب السياسي عن ارتياحه لأداء الحكومة، منوها بنجاحها في التوصل إلى اتفاق تاريخي بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وفاء منها بأحد أهم التزاماتها، والمتمثلة في إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية ولمكونات الأسرة التعليمية، باعتبارهم أساس إصلاح المنظومة التعليمية، خدمة للتلميذ والأسر المغربية، والارتقاء بالوضعية المهنية والاجتماعية والمعنوية لجميع موظفي وأطر القطاع، إضافة إلى ما يتضمنه الاتفاق من تحفيزات ومكتسبات أخرى كبيرة جدا، لاسيما اعتماد نظام أساسي موحد لكافة الأطر التربوية يلغي أنظمة "التعاقد" المعمول بها في السابق مع الأكاديميات الـ 12، وهو ما يظهر الإرادة السياسية القوية للحكومة، لإنجاح ورش إصلاح التعليم، بشكل تشاركي، وفي مقدمة الشركاء أسرة التعليم.كما أشاد المكتب السياسي بنجاح الحكومة في تعميم التأمين الإجباري عن المرض على عموم المغاربة، مع نهاية السنة الماضية، في احترام تام للجدولة الزمنية التي حددها جلالة الملك، وهو ما يشكل ثورة اجتماعية كبرى لبناء لبنات تضامن مؤسسي يوفر الحماية لكافة المواطنين ويصون حقوقهم، مشددا على أن التنزيل الأمثل لهذا الورش سيسهم في تيسير ولوج المواطنين لخدمات الرعاية الاجتماعية والصحية في ظروف لائقة، وسيعزز لحاملي بطاقة "راميد"، بعد استفادتهم من نظام "AMO _تضامن"، من المكتسبات التي كانوا يتمتعون بها في وقت سابق في المستشفيات العمومية، إضافة إلى استفادتهم من خدمات القطاع الخاص، وفتح باب الولوج أمامهم للتكفل بالأدوية.هذا ونوه المكتب السياسي بوتيرة إصلاحات الحكومة في قطاع الصحة لمواكبة تنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، على اعتبار أن هذا الورش يشكل محورا بارزا في برنامجها الحكومي، وأحد أعمدة "الدولة الاجتماعية"، مؤكدا أن قرار الحكومة الأخير الرامي لإحداث مجموعة من الهيئات والوكالات في قطاع الصحة، من شأنه أن يشكل قفزة نوعية في مسار إصلاح منظومة الصحة، وتوفير عرض صحي يرقى لتطلعات المواطنين، ويضمن ولوجهم لكافة خدمات العلاج، ويرتقي بالخدمة الصحية العمومية التي ظلت لعقود من الزمن تعاني من مجموعة من الأعطاب.وفي موضوع آخر، وإذ يثمن المكتب السياسي للحزب العمل الكبير الذي قامت به الحكومة لإخراج القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، نصره الله، إلى حيز الوجود في وقت قياسي، بعدما تعثر إخراجه لسنوات طويلة في ظل الحكومات السابقة، فإنه يدعو الحكومة إلى تسريع إصدار المراسيم المتعلقة بتنزيله، ما من شأنه أن يعطي آفاقا جديدة في ما يخص العدالة المجالية من حيث الاستثمارات، ويحفز الاستثمار بشكل عام ويخلق فرص الشغل.وفي ما يتصل بتعاطي الحكومة مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وإذ يثمن المكتب السياسي، المقاربة التي اعتمدتها الحكومة في مواجهة التضخم، من خلال نجاحها في الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية للدولة، في سياق دولي صعب، فإنه يؤكد تحلي الحكومة بالشجاعة السياسية لاتخاذ القرارات الصائبة التي تصب أولا وأخيرا في المصلحة العليا للوطن، حاضرا ومستقبلا، من خلال حزمة إجراءات تروم دعم القدرة الشرائية للمواطنين، عبر دعم مهنيي النقل في مواجهة غلاء أسعار المحروقات دوليا، ومضاعفة الدعم المخصص لصندوق المقاصة ليصل إلى 32 مليار درهم عند نهاية 2022، ودعم مجموعة من القطاعات المتضررة من انعكاسات جائحة "كوفيد 19"، دون المساس بميزانية الاستثمار العمومي، وهو ما أثمر مع نهاية السنة، استقرار نسبة التضخم عند مستويات معقولة مقارنة بدول أخرى أكانت متقدمة أو صاعدة، واستمرار ارتفاع الصادرات المغربية إلى مستويات قياسية في ظل الأزمة، واستعادة قطاع السياحة لعافيته بعد سنتين من الركود، إضافة إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الخارجية، مما جعل بلادنا منصة ذات جاذبية استثمارية إقليميا ودوليا.وعلى المستوى التنظيمي، نوه المكتب السياسي بالدينامية الكبيرة التي يعرفها قطاع المرأة التابع للحزب، بعد نجاح الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية في عقد مختلف مؤتمراتها الجهوية، التي تميزت بمناقشة مجموعة من القضايا التي تستأثر باهتمام المرأة، في أفق الاستعداد لعقد "قمة المرأة التجمعية" بداية شهر مارس المقبل، بمشاركة ممثلي عدد من الدول الصديقة والشقيقة.كما توقف المكتب السياسي عند موضوع انطلاق الجولات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، في غضون الأيام القليلة المقبلة، من مدينة طنجة، والتي تم الإعداد لها منذ شهور، لتقديم عرض يهم التكوين والمواكبة للجماعات الترابية، نظرا لأهميتهم في تكريس ديمقراطية القرب والإنصات والاستماع، إضافة إلى تجويد التدبير الجماعي على مختلف مستوياته لأزيد من 10.000 منخب(ة) تجمعي(ة) في جميع جهات المملكة.وفي الختام، صادق المكتب السياسي على ميزانية الحزب المتعلقة بسنة 2023، فيما تم الاطلاع على التقرير المالي لسنة 2022 في أفق عرضهما على أشغال المجلس الوطني المقبل. كما خلص الاجتماع في نهاية أشغاله إلى استعراض آخر استعدادات الحزب لانعقاد مجلسه الوطني يوم 11 فبراير المقبل. 

عقد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار اجتماعا، يوم أمس الإثنين 23 يناير 2023، برئاسة عزيز أخنوش، وتدارس خلاله مجموعة من القضايا الوطنية السياسية والتنظيمية.واستهل المكتب السياسي اجتماعه بالتنويه بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شاملٍ لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين.وفي سياق متصل، وبعدما ثمن المكتب السياسي موقف البرلمان العربي الداعم للمغرب، الذي عبر في ختام جلسته العادية الأخيرة عن "استيائه من التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمملكة"، فإنه في مقابل ذلك، ومن منطلق الشراكة التي تجمع بين التجمع الوطني للأحرار والحزب الشعبي الأوروبي، فقد قرر الحزب تقديم تساؤلات لنظيره الأوروبي، لفهم مختلف الحيثيات المتعلقة بقرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب.وفي موضوع آخر، أدان المكتب السياسي إقدام متطرفين سويديين على حرق المصحف الشريف، مشددا على أن هذا التصرف الشنيع الذي يمس بمشاعر كافة المسلمين عبر العالم، من شأنه تأجيج الغضب والكراهية بين الشعوب والديانات.وعلى المستوى الوطني، عبر المكتب السياسي عن ارتياحه لأداء الحكومة، منوها بنجاحها في التوصل إلى اتفاق تاريخي بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وفاء منها بأحد أهم التزاماتها، والمتمثلة في إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية ولمكونات الأسرة التعليمية، باعتبارهم أساس إصلاح المنظومة التعليمية، خدمة للتلميذ والأسر المغربية، والارتقاء بالوضعية المهنية والاجتماعية والمعنوية لجميع موظفي وأطر القطاع، إضافة إلى ما يتضمنه الاتفاق من تحفيزات ومكتسبات أخرى كبيرة جدا، لاسيما اعتماد نظام أساسي موحد لكافة الأطر التربوية يلغي أنظمة "التعاقد" المعمول بها في السابق مع الأكاديميات الـ 12، وهو ما يظهر الإرادة السياسية القوية للحكومة، لإنجاح ورش إصلاح التعليم، بشكل تشاركي، وفي مقدمة الشركاء أسرة التعليم.كما أشاد المكتب السياسي بنجاح الحكومة في تعميم التأمين الإجباري عن المرض على عموم المغاربة، مع نهاية السنة الماضية، في احترام تام للجدولة الزمنية التي حددها جلالة الملك، وهو ما يشكل ثورة اجتماعية كبرى لبناء لبنات تضامن مؤسسي يوفر الحماية لكافة المواطنين ويصون حقوقهم، مشددا على أن التنزيل الأمثل لهذا الورش سيسهم في تيسير ولوج المواطنين لخدمات الرعاية الاجتماعية والصحية في ظروف لائقة، وسيعزز لحاملي بطاقة "راميد"، بعد استفادتهم من نظام "AMO _تضامن"، من المكتسبات التي كانوا يتمتعون بها في وقت سابق في المستشفيات العمومية، إضافة إلى استفادتهم من خدمات القطاع الخاص، وفتح باب الولوج أمامهم للتكفل بالأدوية.هذا ونوه المكتب السياسي بوتيرة إصلاحات الحكومة في قطاع الصحة لمواكبة تنزيل الورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، على اعتبار أن هذا الورش يشكل محورا بارزا في برنامجها الحكومي، وأحد أعمدة "الدولة الاجتماعية"، مؤكدا أن قرار الحكومة الأخير الرامي لإحداث مجموعة من الهيئات والوكالات في قطاع الصحة، من شأنه أن يشكل قفزة نوعية في مسار إصلاح منظومة الصحة، وتوفير عرض صحي يرقى لتطلعات المواطنين، ويضمن ولوجهم لكافة خدمات العلاج، ويرتقي بالخدمة الصحية العمومية التي ظلت لعقود من الزمن تعاني من مجموعة من الأعطاب.وفي موضوع آخر، وإذ يثمن المكتب السياسي للحزب العمل الكبير الذي قامت به الحكومة لإخراج القانون الإطار بمثابة ميثاق الاستثمار، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك، نصره الله، إلى حيز الوجود في وقت قياسي، بعدما تعثر إخراجه لسنوات طويلة في ظل الحكومات السابقة، فإنه يدعو الحكومة إلى تسريع إصدار المراسيم المتعلقة بتنزيله، ما من شأنه أن يعطي آفاقا جديدة في ما يخص العدالة المجالية من حيث الاستثمارات، ويحفز الاستثمار بشكل عام ويخلق فرص الشغل.وفي ما يتصل بتعاطي الحكومة مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وإذ يثمن المكتب السياسي، المقاربة التي اعتمدتها الحكومة في مواجهة التضخم، من خلال نجاحها في الحفاظ على التوازنات الماكرو اقتصادية للدولة، في سياق دولي صعب، فإنه يؤكد تحلي الحكومة بالشجاعة السياسية لاتخاذ القرارات الصائبة التي تصب أولا وأخيرا في المصلحة العليا للوطن، حاضرا ومستقبلا، من خلال حزمة إجراءات تروم دعم القدرة الشرائية للمواطنين، عبر دعم مهنيي النقل في مواجهة غلاء أسعار المحروقات دوليا، ومضاعفة الدعم المخصص لصندوق المقاصة ليصل إلى 32 مليار درهم عند نهاية 2022، ودعم مجموعة من القطاعات المتضررة من انعكاسات جائحة "كوفيد 19"، دون المساس بميزانية الاستثمار العمومي، وهو ما أثمر مع نهاية السنة، استقرار نسبة التضخم عند مستويات معقولة مقارنة بدول أخرى أكانت متقدمة أو صاعدة، واستمرار ارتفاع الصادرات المغربية إلى مستويات قياسية في ظل الأزمة، واستعادة قطاع السياحة لعافيته بعد سنتين من الركود، إضافة إلى ارتفاع حجم الاستثمارات الخارجية، مما جعل بلادنا منصة ذات جاذبية استثمارية إقليميا ودوليا.وعلى المستوى التنظيمي، نوه المكتب السياسي بالدينامية الكبيرة التي يعرفها قطاع المرأة التابع للحزب، بعد نجاح الفيدرالية الوطنية للمرأة التجمعية في عقد مختلف مؤتمراتها الجهوية، التي تميزت بمناقشة مجموعة من القضايا التي تستأثر باهتمام المرأة، في أفق الاستعداد لعقد "قمة المرأة التجمعية" بداية شهر مارس المقبل، بمشاركة ممثلي عدد من الدول الصديقة والشقيقة.كما توقف المكتب السياسي عند موضوع انطلاق الجولات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، في غضون الأيام القليلة المقبلة، من مدينة طنجة، والتي تم الإعداد لها منذ شهور، لتقديم عرض يهم التكوين والمواكبة للجماعات الترابية، نظرا لأهميتهم في تكريس ديمقراطية القرب والإنصات والاستماع، إضافة إلى تجويد التدبير الجماعي على مختلف مستوياته لأزيد من 10.000 منخب(ة) تجمعي(ة) في جميع جهات المملكة.وفي الختام، صادق المكتب السياسي على ميزانية الحزب المتعلقة بسنة 2023، فيما تم الاطلاع على التقرير المالي لسنة 2022 في أفق عرضهما على أشغال المجلس الوطني المقبل. كما خلص الاجتماع في نهاية أشغاله إلى استعراض آخر استعدادات الحزب لانعقاد مجلسه الوطني يوم 11 فبراير المقبل. 



اقرأ أيضاً
السكوري: معالجة إشكاليات شركات التوصيل رهين بمدونة الشغل
أفاد وزير الادماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، إن معالجة الاشكاليات المرتبطة بشركات توصيل الطلبيات إلى المنازل، لا يمكن أن تتم إلا في إطار مدونة الشغل. وأضاف السكوري متحدثا في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، بداية الأسبوع الجاري، أن ما يؤطر قانونيا هذا الملف الذي أصبح رائجا على المستوى العالمي، هو الفصل 230 من قانون الالتزامات والعقود، وكذا المادة 18 من مدونة الشغل. ولفت المتحدث أمام النواب، إلى أنه بادر في هذا الاتجاه واتصل بالمديرين العامين للمقاولات الأساسية التي تشتغل في توصيل الطلبيات بالمغرب، من أجل إشراكها في النقاش حول مراجعة مدونة الشغل التي ينتظر أن يتم الشروع فيها تنفيذا لمخرجات الحوار الاجتماعي مع النقابات. ونص الاتفاق الذي وقعته الحكومة مع شركائها في المركزيات النقابية والباطرونا يوم الاثنين 29 أبريل الماضي ضمن عدد من النقط، على “المراجعة التدريجية لبعض مقتضيات مدونة الشغل وفق مقاربة تشاركية”.
سياسة

من ضمنهم منتخبون بمراكش.. الداخلية تستعد لعزل العشرات من الفاسدين
في خطوة حاسمة لمكافحة الفساد، أحال وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، 30 ملفا تتضمن خروقات جسيمة، على الوكيل القضائي للمملكة، وتهدف هذه الخطوة إلى تفعيل مسطرة عزل رؤساء جماعات ومنتخبين "كبار" أمام المحاكم الإدارية. وأحالت الوزارة الوصية، من خلال تحريك المادة 64 من قبل الولاة والعمال، وتلقيهم الجواب من رؤساء تطاردهم شبهة الفساد، لائحة جديدة تضم أكثر من 15 رئيسا على محاكم جرائم الأموال في مختلف جهات المملكة. وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، على عزمه ملاحقة لصوص المال العام، الذين ترشحوا وفازوا في الانتخابات السابقة، وتقلدوا رئاسة المجالس، مستغلين مناصبهم لتنفيذ مخططاتهم الفاسدة. وأفادت مصادر أن وزير الداخلية، الذي وصلته أنباء غير سارة عن ممارسات رؤساء جهات ومجالس مدن كبرى ومتوسطة، أقسم بأغلظ أيمانه أنه “لي فرط يكرط”، وأنه لن يتسامح مع أحد مهما كان انتماؤه، وأن العقاب سيكون شديدا، لأن مهمة المنتخب الكبير، ليست سرقة المال العام وجمع الثروات، وفق ما أوردته الصباح. ومن المنتظر أن يفعل وزير الداخلية دور المفتشية العامة للإدارة الترابية مباشرة بعد تعيين مفتش عام على رأسها في التعيينات المرتقبة في صفوف كبار مسؤولي الوزارة، لكي تواصل محاكم جرائم الأموال إدانة رؤساء جماعات، ضمنهم من سيحاكم بأثر رجعي، وهو ما يؤشر على أن الجحيم ينتظر العديد من “كبار المنتخبين”، الذين “امتلأت بطونهم” بالمال العام. وتشير التوقعات إلى أن حملة مكافحة الفساد هذه ستضرب بشدة العديد من "كبار المنتخبين" الذين استغلوا مناصبهم لتحقيق مكاسب شخصية. هذا وارتفعت أصوات من داخل المؤسسة التشريعية تطالب بمحاكمة مسؤولين ترابيين ورؤساء جماعات، بهدف ردع الفساد وتعزيز النزاهة في الإدارة المحلية. وطالت موجة الاعتقالات، التي أعقبت حملة مكافحة الفساد، رؤساء جماعات، بالإضافة إلى أصحاب مكاتب دراسات ومقاولات متورطين في صفقات مشبوهة. وتُرسل حملة مكافحة الفساد هذه رسالة قوية مفادها أن لا أحد فوق القانون، وأن أي تجاوزات ستقابل بالعقاب الصارم، بغض النظر عن منصب أو انتماء الفاسد.
سياسة

جون أفريك تُحذر من حرب الماء بين المغرب والجزائر
نشرت مجلة جون أفريك الفرنسية، مؤخرا، تقرير إخباريا عن أزمة الماء وتوالي سنوات الجفاف في بلدان شمال إفريقيا، وخاصة المغرب والجزائر. وحذرت المجلة من اندلاع حرب مستقبلية بين البلدين بسبب ندرة المياه، مضيفة أن " التوتر بين البلدين لم يكد يتوقف منذ عدة عقود بسبب قضية الصحراء التي أنهكت منطقة المغرب العربي". واستعرض التقرير الإخباري، تداعيات أعمال الشغب العنيفة التي شهدتها مدينة تيارت شمال غربي الجزائر بسبب مشاكل العطش، بسبب جفاف سد يبعد عن المغرب بحوالي 500 كيلومتر. ونقل التقرير ذاته، تصريحات وزير جزائري اتهم المغرب علنا ​​بالتسبب في أزمة الجفاف المتزايدة في بلاده. وقال المسؤول الجزائري إن "إحدى الدول المجاورة، بتصرفاتها غير المسؤولة، أحدثت تغييرا في التوازن البيئي، مما أثر بشكل خطير على الحيوانات والنباتات على طول الحدود الغربية للجزائر".
سياسة

المغرب ورومانيا يحتفلان بإصدار خاص لطابعين بريديين مشتركين
احتفل المغرب ورومانيا، اليوم الخميس بالرباط، بالإصدار الخاص لطابعين بريديين مشتركين احتفاء بالروابط التاريخية والصداقة بين البلدين وتجسيدا لأصالة تراثهما. وتم تقديم الطابعين البريديين اللذين تم إصدارهما في ماي الماضي في أعقاب تخليد الذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين في حفل حضره المدير العام لبريد المغرب أمين بنجلون التويمي، وسفيرة رومانيا بالرباط ماريا سيوبانو، والمديرة العامة لرومفيلاتيليا (البريد الروماني) كريستينا بوبيسكو، ومديرة متحف القرية الرومانية باولا بوبويو. وشكل هذا الحفل الذي يندرج في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين بريد المغرب وبريد رومانيا حول موضوع “الفنون الشعبية”، مناسبة لإبراز غنى الثقافة والتراث الحرفي للبلدين من خلال صور توضيحية للأزياء التقليدية والفخاريات التي يشتهر بها البلدان. وفي كلمة بالمناسبة، قال التويمي إن هذا الإنجاز مثال ملموس حول كيفية مساعدة طوابع البريد في التقريب بين الشعوب والاحتفاء بالتنوع الثقافي، مذكرا برغبة المؤسستين في بناء علاقات مستدامة قائمة على التعاون الفعال في مختلف المجالات البريدية. وأضاف أن هذين الطابعين البريديين المشتركين هما أكثر من مجرد مقتنيات لجمع الطوابع البريدية، مسجلا أنهما بمثابة سفيرين ثقافيين يعززان التفاهم والتقدير المتبادل بين البلدين. من جهتها، قالت سيوبانو إن هذا الحفل كان مناسبة لإبراز جوهر العلاقات بين رومانيا والمغرب وما يجمعهما من صداقة عميقة وقيم مشتركة وروابط ثقافية واحترام متبادل لتراث البلدين. وبعدما وصفت القفطان المغربي بأنه “مزيج استثنائي من الرقي والأناقة”، أشارت، في المقابل، إلى أن البلوزة الرومانية التقليدية أضحت جزء من التراث العالمي لليونسكو، معتبرة أن الزيين يمثلان رمزين متوارثين عن الأجداد لسنين طويلة. من جانبها، قالت بوبيسكو إن الموضوع الذي تم اختياره لهذا الإصدار المشترك يشكل ثمرة تعاون توثيقي بين إدارتي جمع الطوابع البريدية في المغرب ورومانيا، بدعم من متحف القرية الرومانية، وهو “شريك مؤسساتي تقليدي”. وأضافت أنه باعتباره عضوا في الاتحاد البريدي العالمي، ساهمت “رومفيلاتيليا”، وهي المؤسسة الوحيدة المصرح لها من قبل الحكومة الرومانية بإصدار الطوابع البريدية، في مشروع الطوابع البريدية المشترك من خلال تبادل الأفكار والمشاريع المتعلقة بمستقبل جمع الطوابع، معتبرة أن هذا الفن بمثابة “دعوة للسفر والتعلم والتذكر”. وفي ختام الحفل، تم توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة الوطنية للمتاحف ومتحف القرية الرومانية “ديميتري غوستي”، وسفارة رومانيا في المغرب، بهدف تنظيم معرض مشترك في شهر شتنبر المقبل بالرباط، قصد تسليط الضوء على العناصر الثقافية للخياطة والتطريز المشتركة بين البلدين.
سياسة

حظر قضائي على مغربي تعاون مع المخابرات الإسبانية
أكدت المحكمة الوطنية حظر دخول إسبانيا ودول فضاء شنغن على محمد الحراق، المقيم في سون غوتليو، في جزر البليار، والذي تمت تبرئته في عام 2017 من تهمة التعاون مع الجهاديين بعد أن صرح بأنه تعاون مع مركز المخابرات الوطني. (سي إن آي). ورفضت غرفة القضاء استئناف محاميه، وبذلك صادقت على قرار وزارة الداخلية الذي قرر منع دخول المواطن المغربي لمدة عشر سنوات. وسبق قرار الوزارة طلب من مفوضية المعلومات العامة للشرطة الوطنية، عام 2021، لإدراج الرجل ضمن قائمة المواطنين الممنوعين من دخول دول شنغن. وذكرت وحدة الشرطة أن هذا الشخص خضع سابقا للتحقيق بسبب أنشطة تتعلق بالإرهاب. وعلى وجه التحديد، أشارت إلى أن المغربي اعتاد استعمال المواقع الإلكترونية لتوزيع الدعاية الجهادي من أجل استقطاب الأتباع وتجنيدهم وإرسالهم إلى مناطق الصراع للانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية. وقد تمت محاكمة محمد الحراق بالفعل من قبل المحكمة بتهمة نشر الدعاية الجهادية. وفي عام 2017، برأته المحكمة بإعلانها أنه عرض التعاون مع الأجهزة السرية وأنه كان يتبع تعليمات من شخص عرفه بأنه عميل للاستخبارات الوطنية، في مقابل حل مشكلة تجديد تصريح إقامته.
سياسة

الطالبي العلمي يستقبل الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات بفرنسا
استقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي الأربعاء 26 يونيو 2024 بمقر المجلس بالرباط الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات بفرنسا Pierre Moscovici الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمملكة المغربية شارك خلالها في اجتماع أعضاء منتدى الأجهزة العليا للرقابة المالية ذات الاختصاصات القضائية الذي نظمه المجلس الأعلى للحسابات يوم الثلاثاء بالدار البيضاء. وأضاف بلاغ صادر عن المجلس أن راشيد الطالبي العلمي قدم لمحة حول الإصلاحات المؤسساتية التي عرفتها المملكة المغربية وكذا الأوراش التنموية المنجزة تحت قيادة الملك محمد السادس، واستعرض التجربة البرلمانية المغربية في ظل دستور سنة 2011،مبرزا الاختصاصات التي أصبح يضطلع بها البرلمان خاصة ما يتعلق بتقييم السياسات العمومية، وعلاقات البرلمان مع باقي المؤسسات الدستورية، ومبدأ الفصل بين السلط. كما شكل لقاء رئيس مجلس النواب مع الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات بفرنسا فرصة لتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
سياسة

تنامي ظاهرة انتشار المختلين عقليا في الشوارع على طاولة لفتيت
أصبحت ظاهرة تواجد آلاف المختلين عقليا في الشوارع، تقلق المواطنات والمواطنين، نظرا لما تنطوي عليه اعتداءاتهم من مخاطر متعددة، في ظل غياب السلطات المختصة من اجل الحد من انتشار هؤلاء الاشخاص بالشارع العام.ويمكن أن تؤدي اعتداءات هؤلاء المختلين إلى إصابات جسدية خطيرة للمواطنين، بما في ذلك الجروح والكسور وحتى الوفيات في بعض الحالات، أو التسبب في صدمات نفسية للضحايا، مما يؤدي إلى القلق، الاكتئاب، واضطرابات ما بعد الصدمة، وينتج عنه تنامي شعور المواطنين بالخوف وانعدام الأمان في الأماكن العامة، مما يؤثر على جودة الحياة. وفي هذا السياق ساءلت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حياة العرايش، وزير الداخلية عن التدابير المتخذة للحد من مخاطر الاعتداءات التي قد يُقدم عليها المختلون عقليًا، وعن الإجراءات لضمان أمن وسلامة المواطنين في الأماكن العامة،وهل من تدابير لتوفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة للمختلين عقليا، وإدماجهم في المجتمع بشكلٍ آمن؟.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 29 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة