الجمعة 17 مايو 2024, 09:09
انطلاق أشغال المؤتمر العالمي الأول للقراءات القرآنية في العالم الإسلامي بمراكش
انطلقت بدابة هذا الأسبوع بمراكش٬ أشغال المؤتمر العالمي الأول للقراءات القرآنية حول موضوع " القراءات القرآنية في العالم الإسلامي : أوضاع ومقاصد" وذلك بمشاركة ثلة من العلماء والباحثين والمهتمين بعلوم القرآن عامة وعلم القراءات على وجه الخصوص من المغرب والعالم الإسلامي . ويسعى هذا المؤتمر٬ المنظم بمبادرة من مركز الإمام أبي عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة التابع للرابطة المحمدية للعلماء٬ إلى مد جسور التعارف بين العلماء والباحثين في شؤون علم القراءات القرآنية واستكشاف الوضعية العلمية والثقافية له وما عرفه في تاريخه من تطورات واجتهادات . كما يروم المؤتمر استكشاف أوضاع القراءات القرآنية في العالم الإسلامي من خلال سيرورتها التاريخية وأحوال تلقيها رواية ودراية وما أثارته مقاصد أهلها من قضايا واجتهادات أعربت عنها المكتبة القرائية وما تبلور فيها من إسهامات كشفت عن جهود الأعلام القراء مع العناية بما تميزت به تلك المكتبة من ثراء حدد معالم القراءات القرآنية ومنحها آفاقا واسعة في العصر الحديث. وأوضح الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء٬ أحمد عبادي٬ في كلمة تليت بالنيابة عنه خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الملتقى العلمي٬ أن القراء بالعالم الإسلامي اجتهدوا ليحيطوا علما بما في القرآن الكريم وبذلوا ما في وسعهم في الاحتفاء بقراءاته وأداء وتجويد كلماته وتحقيق مخارجها كما برعوا في تحرير طرقها وبيان أصولها. وأضاف أن فن القراءات القرآنية مر بمراحل عبر تاريخه تشكلت فيها مادته وبرزت معالمه واتضحت علاقته مع مختلف العلوم الإسلامية الأخرى٬ فضلا عن تزايد اهتمام القراء بهذا الفن خصوصا من جهة حسن أدائه وتجويده حيث سجلوا خصائص صوتية تنفرد بها التلاوة القرآنية ووضعوا ضوابط تمثل كثيرا من هذه الخصائص. وأشار عبادي إلى أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة لتمثل الجهود التي بذلها علماء الأمة في خدمة القرآن المجيد رواية ودراية وتاريخا وأعلاما ومكتبة قرائية٬ وكذا انطلاقة لارتياد آفاق واسعة في خدمة هذا الفن الأصيل. من جهته٬ أكد محمد جميل مبارك٬ عضو المجلس العلمي الأعلى٬ أن الأجيال الصاعدة تحتاج إلى جليل المعرفة بمجال القراءات٬ مشيرا إلى أن العالم الإسلامي يتوفر على العديد من المراكز القرآنية والقرائية المتكاملة والتي تحتاج إلى التعريف بها واستكشافها وإعادة الاعتبار لها. وبعد أن شدد على ضرورة التقريب بين القراءات القرآنية المختلفة المتداولة في العالم الإسلامي حتى يكون هذا العلم جامعا لأهله من الباحثين والمقرئين٬ أبرز السيد محمد جميل أن الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى مثل هذا المؤتمر من أجل جمع المتفرق وتوحيد المختلف. من جانبه٬ اعتبر رئيس المجلس الأوربي للعلماء المغاربة٬ الطاهر التوجكاني٬ أن ازدهار القراءات القرآنية بالمغرب والمشرق متوقف على توطيد جسور التواصل والتعارف بين العلماء واغتنام فرصة الثورة التي يشهدها عالم الاتصالات من أجل تقريب البعيد خدمة لكتاب الله عز وجل وللأمة. وأشار إلى أن العديد من أبناء المسلمين المقيمين بأوربا أصبحوا يتقنون علم القراءات ويتعهدون بإحياء علوم أجدادهم وتاريخها المجيد. ويتضمن برنامج هذا المؤتمر٬ المنظم على مدى ثلاثة أيام٬ مناقشة ثلاثة محاور تتعلق ب "القراءات : تاريخ وأعلام" و"القراءات : رواية ودراية" و"المكتبة القرائية". ويعرف هذا المؤتمر مشاركة علماء وباحثين في هذا المجال من تركيا والعراق والمملكة العربية السعودية والجزائر واليمن وموريتانيا ومصر وتونس وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.
ثقافة-وفن

لذكرى الأربعينية للفنان المرحوم محمد شهرمان بدار الثقافة بمراكش
تنظم النقابة المغربية لمحترفي المسرح والنقابة المغربية للمهن الموسيقية، والفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش، وبدعم من المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بمراكش، أربعينية الراحل المبدع محمد شهرمان. وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء من يوم السبت 11 ماي 2013 بمسرح دار الثقافة الداوديات. وكان جثمان الراحل محمد شهرمان المزداد بمراكش سنة 1948، قد شيع، وسط موكب جنائزي مهيب إلى مثواه الأخير بمقبرة الزاوية العباسية، المجانبة لفضاء الضريح العباسي بالمدينة العتيقة. هذا، وقد اشتهر الفنان بتأليف العديد من الأغاني مثل “لكلام لمرصع”، “دارت بينا الدورة”، “لعيون عينيا” التي أدتها مجموعة جيل جيلالة، كما يعتبر الراحل محمد شهرمان من رواد مسرح الهواة في الستينيات بالمدينة الحمراء، إضافة إلى إبداعه مجموعة من الأعمال الزجلية الرائعة مثل دواوين “احمر واخضر” و”لشموع” و”فرحة الشباب” و”بابا عقربة” و”سيدي فلتان” و”عمي مشقاف”، و”نقيق الضفدعة تسعود” كما كتب للتلفزة عدة مسرحيات أهمها “خدوج” و”الاقزام فالشبكة” و”سي مشوار” و”حلقة فروج وفروجة
ثقافة-وفن

إختتام فعاليات الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي + النتائج الكاملة + صور
اختتمت يومه الجمعة 26 أبريل 2013 فعاليات الدورة السابعة لمهرجان مراكش الدولي للمسرح الجامعي التي نظمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وسط حضور كبير من الفنانين والمسرحيين وأساتذة جامعين وطلبة .  هذه التظاهرة الثقافية الدولية شارك فيها  سواء على الخشبة أو الموائد المستديرة  وفي لجنة التحكيم كل من فرنسا بعرضين مختلفين، البرتغال، إيطاليا بعرضين مختلفين ، السعودية، اليابان، مصر، ليبيا ، ألمانيا والمغرب البلد المنظم. وقد تضمنت فقرات الإختتام رؤية جديدة للتظاهرات الثقافية والفنية الجامعية بقالب ثقافي وفني حميمي مميز تواصلت أصداؤه بتكريم الفنانين المصريين الكبيرين أشرف زكي وروجينا أمين عمار عبد الله التكونة فركوس وزينب السمايكي خلال حفل الافتتاح ،والفنانين المغربيين الكبيرين خلال حفل الاختتام.  الفنانة بشرى إجورك، مقررة لجنة التحكيم، عبرت عن سعادتها بهذا التشريف والتكليف ونوهت بمستوى العروض والتنظيم، متمنيتا لهذا اللقاء الفني الجامعي الاستمرارية والتميز . بعد ذلك تم  الإعلان   عن النتائج  على الشكل الاتي :  جائزة السنوغرافيا : مناصفة بين جامعة المرقب ليبيا مسرحية " لا أستطيع" وجامعة الملك عبد العزيز نادي المسرح " مسرحية الوهم"  جائزة الملابس : المعهد العالي للفنون المسرحية أكاديمية الفنون القاهرة مسرحية " غنوة الليل"   جائزة الانسجام الجماعي : الأكاديمية المسرحية لروما صوفيا إيطاليا  تنويه من لجنة التحكيم للطالب الليبي علي اليسير عن مسرحية " لا أستطيع"   أحسن ممثل مناصفة : حمزة الكيلي جامعة عبد المالك السعدي مسرحية " التجربة" وإسماعيل أوزال جامعة القاضي عياض مسرحية " المنتحر"   أحسن ممثلة مناصفة : إيزابيل نادولني مدرسة طريق الممثل فرنسا مريم سفود جامعة القاضي عياض مسرحية " المنتحر"  جائزة الإخراج : كانيوكلو باهادي مسرحية " الكراسي" جامعة بول فيرلان فرنسا   جائزة لجنة التحكيم : مسرحية " الكراسي" جامعة بول فيرلان فرنسا الجائزة الكبرى للدورة السابعة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي لمراكش لكلية الآداب و العلوم الإنسانية بن مسيك الدار الببيضاء مسرحية " المهاجران" ومن أهم التوصيات التي تقدمت بها لجنة التحكيم هي مزيدا من الدعم والاهتمام بهذا المهرجان لما له من قيمة إضافية للجامعة ولما يرسخه من قيم التسامح والسلام .
ثقافة-وفن

50 فنانا تشكيليا من جنسيات مختلفة يبدعون أمام الناس بساحة جامع الفنا
تحت شعار"الذكرى الذهبية"، تحتضن ساحة جامع الفنا القلب النابض لمدينة مراكش، ابتداءا من يوم الجمعة المقبل، وعلى مدى ثلاثة أيام، تظاهرة فنية تحت أسم "فضاء الناس" يشارك فيها 50 فنانا تشكيليا من مختلف الجنسيات، تخليدا لذكرى مرور خمسين سنة على ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتأكيدا للروابط القوية التي تجمع بين العرش والشعب المغربي بمختلف مكوناته. ومن المنتظر أن تعطي هذه التظاهرة الفنية، المنظمة في دورتها الرابعة من طرف الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، بعدا آخر لجامع الفنا ملتقى الثقافات والحضارات، وتحولها من ساحة تعاني من اندثار فن الحلقة، إلى فضاء يعيد رد الاعتبار الى الفن والفرجة الحقيقية، عبر عرض أعمال خمسين فنانا تشكيليا، يمثلون مختلف مدن المملكة، ودول الجزائر والسينغال وكندا وسويسرا وإيطاليا وروسيا، إذ سيجعلون من ساحة جامع الفنا جامع الفن والمتعة الحقيقية. وتشكل التظاهرة الفنية التي سيجري تنظيمها تحت خيام أعدت خصيصا للتظاهرة، لإضفاء جمالية إضافية على الساحة، فرصة لتقريب الجمهور من مختلف شرائحه وميوله من الفن التشكيلي. ويتوخى المنظمون من التظاهرة، التأكيد على الدور الكبير الذي تلعبه الفنون التشكيلية في التنمية البشرية، وتقوية روح المواطنة، إضافة إلى غرس قيم الابتكار والإبداع والجمال في المواطن المغربي، والإسهام في نهضة وإنعاش السياحة الثقافية عن طريق الفنون التشكيلية، باعتبارها لغة كونية وأداة للتواصل بامتياز، وتكريس التظاهرة كتقليد سنوي وتجميع الأعمال المنجزة سنويا في أفق خلق متحف فعلي بمراكش، فضلا عن إرضاء تطلع الجمهور المغربي إلى التعرف عن قرب على فنانيه، لأن التظاهرة تعطي الجمهور فرصة الولوج المباشر إلى عالم الفن والفنانين. وقال عبد اللطيف الزين رئيس الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، إن اختيار ساحة جامع الفنا كفضاء لعرض هذه التظاهرة، جاء بالنظر إلى كون الساحة تجمع العديد من الفنون المتنوعة، إضافة إلى كون مدينة مراكش تعرف أنواعا أخرى من الفنون المعاصرة التي ينبغي أن يذاع لها صيت من قلب الساحة العالمية، حتى نتمكن من إضفاء أسلوب فني جديد سيخرج جامع الفنا من طابعها الاعتيادي إلى طابع فني فرجوي سيعرض أمام أنظار الناس. وأضاف الزين في ندوة صحفية عقدها مساء أول أمس الاثنين، لتسليط الضوء على فعاليات الدورة الرابعة ل"فضاء الناس"، أن فكرة دعوة خمسين فنانا للمشاركة في هذه التظاهرة، يقترن بحدث ميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبالتالي فإن اختيار هذا العدد من الفنانين التشكيليين، له رمزية فنية وأدبية، ستعيش على إيقاعها ساحة جامع الفنا خلال ثلاث أيام. وأوضح الزين، أن هناك عدة تيارات ستشارك في هذه التظاهرة، تتنوع بين التيار الواقعي والشبه الواقعي والتجريدي، وغيرها من التيارات الفنية الأخرى، من أجل تقريبها من الجمهور المتنوع. وأشار رئيس الجمعية الوطنية للفنون التشكيلية، إلى أن هذه الأخيرة قررت استدعاء ثمانية فنانين تشكيليين مراكشيين، للمشاركة في هذه التظاهرة، من أجل عرض أعمالهم بالهواء الطلق رفقة باقي المشاركين، على شكل فسيفساء واحدة جامعة للأعمال الخمسين، سيجري عرضها طيلة شهر كامل، امام المقر السابق لبنك المغرب بساحة جامع الفنا.
ثقافة-وفن

تكريم الموسيقار : “عبد الوهاب الدكالي” بمراكش
نظمت جمعية الأطلس الكبير بالمسرح الملكي مساء السبت 20 أبريل 2013 سهرة فنية كبرى في إطار الدورة الثالثة لمهرجان المواهب الشابة المتمدرسة للموسيقى والغناء "دورة عبد الوهاب الدكالي" المنظمة بتعاون مع وزارة التربية الوطنية (أكاديمية ونيابات جهة مراكش) وبدعم من الجامعة الحرة بمراكش لاختيار الأصوات المميزة خلال هذه الدورة. وعرفت السهرة حضور أحد رواد الأغنية المغربية الموسيقار الكبير عبد الوهاب الدكالي الذي تم تكريمه بهذه المناسبة في لحظة إعتراف لهذا الفنان و الموسيقار الذي أبدع في عدد من المناسبات و كان له تأثير كبير في الأغنية المغربية وأيضا مساهمته في تطور الأغنية المغربية. الحفل الفني إختتم بالتعرف على الأسماء الفائزة و تسليم الجوائز و الشواهد التقديرية على المشاركين و المشاركات. لإشارة فالمبارة النهائية تأهلت إليها الأصوات التي دخلت الإقصائيات التي كانت تجرى بدار الثقافة بالداوديات تحت إشراف لجنة تحكيم مكونة من اساتذة مادة الموسيقى و اللجنة المنظة.
ثقافة-وفن

الفنانة التشكيلية وفاء ياسمين بن ساسي تعرض آخر أعمالها الفنية بمراكش
تعرض الفنانة الفرنسية من أصل مغربي وفاء ياسمين بن ساسي قباز منذ ال 12 أبريل الجاري وإلى غاية ال17 ماي المقبل آخر أعمالها الفنية بمراكش تحت شعار "وي آرت". ويتوخى هذا المعرض٬ المقام برواق الفن بالمدينة ٬ إعطاء نفس جديد للحركة الفنية بالمدينة بالنظر لكون الفنانة التشكيلية وفاء ياسمين بن ساسي قباز تقيم منذ 10 سنوات بدكار وتعرض لأول مرة أعمالها الفنية المتميزة والراقية بالمغرب. وتحاول هذه الفنانة من خلال لوحاتها التشكيلية العشرين٬ الانخراط في رحلة تأمل حقيقي من عبر استخدام مجموعة من الألوان للإجابة عن أسئلة فلسفية تتعلق بالإنسان والمجتمع. ولا تتوانى وفاء ياسمين بن ساسي من خلال إنتاجاتها الفنية عن طرح أسئلة ترتبط بطبيعة الإنسان والدور الذي يمكن أن يلعبه داخل محيطه. "فهل نحن مبدعون أم ضحايا أسلوب متصلب يحد من حريتنا"٬ تتساءل هذه الفنانة البالغة من العمر حوالي 35 سنة . وتعتبر بن ساسي ٬ التي تعرض أعمالها الفنية بأرقى الفضاءات الفنية بالسنغال٬ موهبة معترف بها تحضر بانتظام داخل لجنة تنظيم بينالي دكار الذي يرأسه جيرارد سينار. وترتكز الفنانة في أعمالها على الرموز من خلال الألوان والموسيقى الإفريقية وتحاول عبر إبداعاتها دفع الزائر والمشاهد إلى اختراق الجهة الأخرى من المرآة حيث تسكن روح الفنان. وتنقل الفنانة التي تستقر بدكار منذ 2003٬ أحاسيسها وأفكارها عبر لوحاتها التشكيلية التي تعتبر في نظرها مزيجا من الروافد الثقافية. يشار إلى بن ساسي تعرض ما لا يقل عن 53 عملا فنيا و9 منحوتات بمتحف تيودور مونود٬ كما تم اختيارها من قبل مؤسسة "سيرو آرات" لعرض أعمالها الفنية بفرنسا والتي اختيرت أيضا من قبل مؤسسة "بينيتون" لإدراجها في كتاب "فابريكا 10".
ثقافة-وفن

المهرجان الدولي للمسرح الجامعي ما بين 23 و27 أبريل الجاري بمراكش
تحتضن مدينة مراكش ما بين 23 و 27 أبريل الجاري الدورة السابعة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي٬ وذلك بمشاركة فرق مسرحية تمثل 13 بلدا ضمنها المغرب. وتشكل هذه التظاهرة الثقافية٬ المنظمة بمبادرة من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش٬ فضاء مفتوحا للإبداع المسرحي والتبادل الفني بين مختلف الثقافات عبر العالم٬ كما تروم أيضا إنعاش مسرح الهواة بالمغرب وخلق منتدى للتكوين لفائدة الطلبة المشاركين٬ فضلا عن تمكين الطلبة من تبادل وسائل العمل في المجال المسرحي. ويعتبر هذا المهرجان مناسبة لإبراز المواهب الشابة من بين الطلبة في المجال المسرحي ومنحهم الفرصة لتثمين إبداعاتهم الفنية اعتبارا لكون المسرح الجامعي يعد جسرا هاما لعدد من الفنانة نحو الاحتراف المسرحي. وستنشط فقرات هذا المهرجان فرق مسرحية تمثل عددا من المدن المغربية إلى جانب فرق أجنبية من الهواة والمحترفين من فرنسا وبلجيكا وبولونيا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك واليابان والإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر وليبيا والجزائر. وسيعرف برنامج هذه التظاهرة الثقافية٬ التي تتوزع فقراتها بين مسرح دار الثقافة بالداوديات والمسرح الملكي٬ تنظيم موائد مستديرة وندوات وورشات في المجال المسرحي. وبهذه المناسبة سيتم تكريم وجوه مسرحية مغربية وهم رشيد الوالي ومنى فتو وعبد الله فركوس.
ثقافة-وفن

تعليم الفن السينمائي محور لقاء بمراكش يومي 17 و18 ابريل الجاري
تحتضن المدرسة العليا للفنون البصرية بمدينة مراكش يومي 17 و18 أبريل الجاري٬ لقاء حول موضوع " تعليم الفن السينمائي .. مقارنة المناهج"٬ وذلك بمشاركة عدد من المدارس الأوربية المختصة في هذا الميدان. ويندرج هذا اللقاء في اطار برنامج تطوير الصناعة السمعية البصرية بمنطقة جنوب البحر الابيض المتوسط٬ من خلال تنظيم دورات تكوينية ولقاءات مهنية٬ تجمع ثلاث مدارس وهي المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش و المعهد العالي للفنون المتعددة الوسائط بمانوبة بتونس وأكاديمية الفنون الجميلة ببيروت بلبنان. وستشارك في هذه التظاهرة٬ أيضا٬ المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس ومدرسة لويس لوميير بباريس٬ والمعهد الوطني للفنون الاستعراضية وتقنيات البث ببروكسيل ومدرسة السينما بلندن. وسيتناول المشاركون في هذا اللقاء مواضيع تهم على الخصوص٬ تحديد حاجيات الكفاءات٬ وواقع الممارسة المهنية٬ ومضمون البيداغوجية والقانون الاساسي وتنوع المقاربات التي تبنتها مختلف المدارس المختصة بمجال السينما٬ بالاضافة الى القضايا المتعلقة بالتكوين في مهن السينما.
ثقافة-وفن

الثقافة كرهان لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجالية موضوع لقاء بإقليم الحوز
شكل موضوع "الثقافة رهان لتحقيق التنمية الاقتصادية والمجالية .. نموذج الفنون في الفضاء العمومي" محور لقاء نظم يومي 11 و12 أبريل الجاري بإقامة الفنانين "المقام" بتحناوت (إقيم الحوز)٬ في إطار الدورة السابعة لمهرجان (أوال ناغ 2013). وشارك في هذا اللقاء٬ الذي نظمته المديرية الجهوية للثقافة بمراكش٬ بشراكة مع سفارة فرنسا بالرباط٬ وبدعم من وزارة الثقافة الفرنسية والمعهد الفرنسي بمراكش٬ ثلة من الأساتذة الجامعيين والفنانين المختصين في فنون الشارع بالفضاءات العمومية وخبراء ومختصين مغاربة وأجانب. ويهدف هذا اللقاء إلى دراسة مختلف الوسائل الكفيلة بإرساء شراكة متينة توحد الإدارات العمومية ومختلف الفاعلين المتدخلين في مجال المهرجانات المقامة بالفضاءات العمومية ٬ وكذا بحث إمكانيات إحداث فضاء للإبداع ونشر فنون الشارع. وأشار عدد من المتدخلين٬ خلال هذا اللقاء٬ إلى أن عدد الفنانين المغاربة الذين اختاروا الفضاء العمومي لعرض إنتاجاتهم تزايد بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة٬ مبرزين أن اللقاءات مع عدد من الشباب الباحثين والفاعلين الجمعويين النشيطين في هذا المجال مكنت من قياس ومعرفة مدى أهمية ووجاهة هذه الفنون٬ وتحديد الطرق والآليات الكفيلة بالمساهمة في ضمان استمرارية فنون الشارع. واعتبروا أن تنظيم استعراضات بالشارع العام بالمغرب كما هو الحال في دول أخرى ليس عملا سهلا لأن ذلك يتطلب بناء سلسلة من التعاون الإداري والتقني من أجل تشجيع اللقاء بين الأعمال الفنية والجمهور وانخراط هذا الأخير في التشجيع على إقامة احتفاليات من هذا القبيل.
ثقافة-وفن

ذ محمد أسامة الفتاوي : يوقع كتابه ” الوسيط العقاري مهنة لمن لامهنة له ،و كيف يمكن أن تصبح وسيطا عقاريا ناجحا
احتضنت مراكش مؤخرا، حفل توقيع كتاب( الوسيط العقاري مهنة لمن لامهنة له، كيف يمكن ان تصبح وسيطا عقاريا ناجحا ..؟ من تالبف الأستاذ محمد أسامة الفتاوي المستثمر العقاري ورئيس الجمعية الجهوية للوسطاء العقاريين بجهة مراكش تانسيفت الحوز ، وذلك بحضور المهتمين بميدان الوساطة العقارية، والخبراء والمستثمرين العقاريين ، وأساتذة باحثين في مجال العقار والوساطة فيه ، وبعض الإعلاميين، والفاعلين الجمعويين بمراكش ،في البداية رحب الاستاذ أسامة الفتاوي بالحاضرين مبرزا ان كتابه هذا هو بداية لمجموعة من الإصدارات الذي يرغب في إصدارها مستقبلا وكلها تهم الوساطة العقارية والاشتغال فيها، على اعتبار ان هذه المهنة أصبحت تعاني من المتطفلين الذين تسلطوا عليها وجعلوها محط السن الجميع بمافيهم المستثمرين المغاربة والأجانب، الكتاب يضم مجموعة من المواضيع الهامة في مجال الوساطة العقارية بجهة مراكش تانسيفت الحوز ،وأضاف قائلا : "ان السوق يعاني من تحديات كثيرة منها وجود منافسة غير شريفة من قبل الأجانب ( غير المغاربة ) والدخلاء على المهنة ، وعدم وجود ضوابط تحمي حقوق الوسيط العقاري المرخص الى جانب عدم وجود دعم رسمي لحماية هذا الأخير، ان مكاتب الوساطة العقارية المرخصة تتعرض للخسائر بسبب مخالفات غير المرخص لهم والدخلاء على هاته المهنة بحيث أصبحوا متحكمين في السوق العقاري بمراكش والجهة ، ويشتغلون بلا ضوابط يتحايلون على القانون ، الشيء الذي يضر بالاقتصاد المحلي والجهوي والوطني وبالمواطنين والمستثمرين ، لأننا نرى ارتفاعات في الأسعار العقارية دون ضوابط ومعايير ومقومات البيع والشراء وزاد قائلا : أرجو ان يصبح اسم وسيط عقاري بدل سمسار... ثم الارتقاء بمهنة الوسيط العقاري مع تحصينها من المتطفلين ، مع العمل على إيجاد الحلول الجذرية لجميع العراقيل التي تعترض الوسيط العقاري بوضع قانون إطار مثلا : لايلج هذا القطاع الا اذا كانت تتوفر الشروط المطلوبة - الدراية بالتصنيفات العقارية وهي عقارات السكن والفيلات والشقق بمافي ذلك ( الشقق المعدة للاصطياف والتخييم ) والعقارات التجارية - المتاجر والمراكز التجارية والمباني الإدارية والمقاهي والمطاعم والفنادق المصنفة والغير المصنفة ، والعقارات الصناعية : المصانع والمخازن – والعقارات الزراعية، وقد ابدى مجموعة من الأساتذة آراءهم وإعجابهم بهذا الإصدار ، وحللوا مجموعة من المواضيع التي جاءت فيه معتبرين ان الوسيط العقاري هو اداة لتفعيل نمو الاستثمار المحلي والجهوي والوطني ، وانه صلة وصل بين البائع والمشتري او المكتري في جميع مجالات العقارات ، كما عبر مجموعة من المهتمين والفاعلين بمهنة الوساطة العقارية أن هذا الإصدار جاء في وقت تعرف فيه هذه المهنة مجموعة من السلبيات والتناقضات التي تزيدها تعقيدا ، وتجعلها محط انتقادات الجميع بمن فيهم المنعشين والمستثمرين العقارين مغاربة وأجانب ، كما نوه بعض الإعلاميين بهذا الإصدار وطالبوا من الأستاذ محمد اسامة الفتاوي أن يستمر في إصداراته حول هذه المهنة التي اختلط فيها الحابل بالنابل ، وفي الأخير: اخبر مؤلف الكتاب الحاضرين انه سيصدر سلسلة من الاصدارت في هذه المهنة ، ( الوساطة العقارية ) كما ألح على ضرورة إخراج القانون المنظم لهذه المهنة ،لأنه بدونه لايمكن للمهنة أن تتطور ، وإبعاد المتطفلين والدخلاء والابتزازيين، الذين يلهثون وراء الربح المالي دون مراعاة الضوابط الإجرائية القانونية ،مشيرا ان مؤلفه سيعرض في الأكشاك والمكتبات ليكون في متناول القارئ /
ثقافة-وفن

1 561 567

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة