مراكش
الجدل يلاحق حملات تحرير الملك العمومي بمراكش + صور
تشهد مدينة مراكش منذ أيام بناء على تعليمات صارمة من الوالي فريد شوراق، حملات واسعة النطاق ضد ظاهرة احتلال الملك العمومي التي استفحلت بشكل كبير في المدينة.
ورغم أن هذه الحملات لاقت استحسان فئة عريضة من المواطنين، إلا أنها في الوقت ذاته أثارت جدلا كبيرا، إذ يرى البعض بأنها تتسم بالانتقائية.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن الحملات التي تقوم بها السلطات لتحرير الملك العمومي، تتميز بنوع من الانتقائية، بحيث يتم التركيز بشكل كبير على الباعة الجائلين وعرباتهم وبعض اللافتات والأطناف التي تكون متبثة أمام محلات وفي أحسن الأحوال بعص الكراسي والطاولات والمزهريات، فيما يتم التعامل بنوع من "الليونة" مع احتلال الأرصفة من طرف بعض أرباب المقاهي والمطاعم وحراس السيارات، بمناطق دون غيرها.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن أصحاب مجموعة من المقاهي بأحياء من قبيل برادي 3 بدوار إزيكي وأزقة بالحي العسكري، وبعض حراس السيارات بعدد من المناطق، كما هو الشأن بالنسبة لشارع بدوار العسكر، يواصلون استغلال الملك العمومي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بتجاهل مقصود من طرف السلطات، أم بتحد من هذه المقاهي والحراس لتعليمات السلطات بهذا الخصوص.
وحولت هذه المقاهي، الأرصفة من مرفق لخدمة عموم المواطنين إلى خدمة مشاريع خاصة دون وجه حق، بعد أن ترامت عليها وذلك برص طاولات وكراسي على قارعة الطريق للزبناء، مما يضطر الراجلين إلى النزول إلى ممر السيارات ومزاحمتها، وفي بعض الأحيان، قد يتطور المشهد إلى وقوع حادثة سير، يذهب ضحيتها طفل أو رجل مسن أو امرأة مريضة.
وأكد مواطنون، أن انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة، ترتبط بالأساس وبشكل مباشر بالتساهل الذي تتعامل به السلطات مع هذه الظاهرة، ما يجعل هذه الحملات محدودة النتائج، إذ سرعان ما تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد مرور بعض الوقت على حملات السلطات، في ظل غياب المراقبة والإستمرارية.
تشهد مدينة مراكش منذ أيام بناء على تعليمات صارمة من الوالي فريد شوراق، حملات واسعة النطاق ضد ظاهرة احتلال الملك العمومي التي استفحلت بشكل كبير في المدينة.
ورغم أن هذه الحملات لاقت استحسان فئة عريضة من المواطنين، إلا أنها في الوقت ذاته أثارت جدلا كبيرا، إذ يرى البعض بأنها تتسم بالانتقائية.
وبهذا الخصوص، قال مهتمون بالشأن المحلي، إن الحملات التي تقوم بها السلطات لتحرير الملك العمومي، تتميز بنوع من الانتقائية، بحيث يتم التركيز بشكل كبير على الباعة الجائلين وعرباتهم وبعض اللافتات والأطناف التي تكون متبثة أمام محلات وفي أحسن الأحوال بعص الكراسي والطاولات والمزهريات، فيما يتم التعامل بنوع من "الليونة" مع احتلال الأرصفة من طرف بعض أرباب المقاهي والمطاعم وحراس السيارات، بمناطق دون غيرها.
ووفق ما عاينته "كشـ24"، فإن أصحاب مجموعة من المقاهي بأحياء من قبيل برادي 3 بدوار إزيكي وأزقة بالحي العسكري، وبعض حراس السيارات بعدد من المناطق، كما هو الشأن بالنسبة لشارع بدوار العسكر، يواصلون استغلال الملك العمومي، وهو ما يثير العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الأمر يتعلق بتجاهل مقصود من طرف السلطات، أم بتحد من هذه المقاهي والحراس لتعليمات السلطات بهذا الخصوص.
وحولت هذه المقاهي، الأرصفة من مرفق لخدمة عموم المواطنين إلى خدمة مشاريع خاصة دون وجه حق، بعد أن ترامت عليها وذلك برص طاولات وكراسي على قارعة الطريق للزبناء، مما يضطر الراجلين إلى النزول إلى ممر السيارات ومزاحمتها، وفي بعض الأحيان، قد يتطور المشهد إلى وقوع حادثة سير، يذهب ضحيتها طفل أو رجل مسن أو امرأة مريضة.
وأكد مواطنون، أن انتشار ظاهرة احتلال الملك العمومي بالمدينة، ترتبط بالأساس وبشكل مباشر بالتساهل الذي تتعامل به السلطات مع هذه الظاهرة، ما يجعل هذه الحملات محدودة النتائج، إذ سرعان ما تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد مرور بعض الوقت على حملات السلطات، في ظل غياب المراقبة والإستمرارية.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش