مراكش
مواطنة فرنسية لـ”كشـ24″: المنظر في بعض أحياء مراكش يوحي أننا في حالة حرب
تحول مظهر المنازل الايلة للسقوط والمنازل المهدمة والمهجورة، الى عامل ازعاج للساكنة بعدة مناطق بالمدينة العتيقة لمراكش، سواء كانوا من المغاربة او الاجانب .
وحسب مراسلة مواطنة اجنبية من قاطنة الزاوية العباسية لـ" كشـ24"، فإن الصورة التي تبقى عالقة لدى زوار بعض مناطق المدينة العتيقة، هي لأطلال منازل مهدمة أو إنهارت بسبب القدم أو التخلي عنها ، مشيرة الى ان مكانا في الزاوية العباسية تحول الى نقطة سوداء، بعدما مرت أكثر من 3 أشهر منذ أن تحول هذا المكان إلى مكب حقيقي في الهواء الطلق عقب انهيارات متتالية، ما وفر ظروف خطيرة وغير صحية، حيث تنهار الأنقاض، وتتراكم القمامة يومًا بعد يوم.
كما اشارت المواطنة الاجنبية المتضررة، الى ان الأسلاك الكهربائية تتدلى إلى الأرض، مما يهدد بحدوث انقطاعات كهربائية، دون الحديث عن الخطر على المارة وأطفال الحي خاصة، علما ان الامر يتعلق بدرب "إمينزات" الذي يصل حي الزاوية العباسية بسوق الخميس، وهو درب مزدحم للغاية بالسكان وأيضًا ببعض السياح الذين يتساءلون امام هذا المشهد، عما إذا كانوا قد نقلوا إلى مدينة في حالة حرب.
واضافت المتحدثة "إيزابيل " في رسالتها لـ "كشـ24" ان مثل هذه المشاهد لا يمكن تصورها في مدينة تتفاخر بجذب السياحة الدولية، والتي ستستضيف قريبًا اجتماعات صندوق النقد الدولي، مشيرة الى ان مراكش هي في الواقع ورش مفتوح حاليا، لأن البهاء والسمعة لمدينة مثل مراكش تلزمها أشغال مماثلة، ولكن متى ستدرك السلطات في هذه المدينة أنها أكثر بكثير من مجرد معرض جميل يتم إعادة طلائه بانتظام للمناسبات الكبيرة؟ مؤكدة إنها في المقام الأول مسؤولية تجاه سكانها ورفاهيتهم، وحالة شوارعها ومساكنها، والاهتمام بإدارة النفايات، والتنقل، والمساحات الخضراء إلخ.
تحول مظهر المنازل الايلة للسقوط والمنازل المهدمة والمهجورة، الى عامل ازعاج للساكنة بعدة مناطق بالمدينة العتيقة لمراكش، سواء كانوا من المغاربة او الاجانب .
وحسب مراسلة مواطنة اجنبية من قاطنة الزاوية العباسية لـ" كشـ24"، فإن الصورة التي تبقى عالقة لدى زوار بعض مناطق المدينة العتيقة، هي لأطلال منازل مهدمة أو إنهارت بسبب القدم أو التخلي عنها ، مشيرة الى ان مكانا في الزاوية العباسية تحول الى نقطة سوداء، بعدما مرت أكثر من 3 أشهر منذ أن تحول هذا المكان إلى مكب حقيقي في الهواء الطلق عقب انهيارات متتالية، ما وفر ظروف خطيرة وغير صحية، حيث تنهار الأنقاض، وتتراكم القمامة يومًا بعد يوم.
كما اشارت المواطنة الاجنبية المتضررة، الى ان الأسلاك الكهربائية تتدلى إلى الأرض، مما يهدد بحدوث انقطاعات كهربائية، دون الحديث عن الخطر على المارة وأطفال الحي خاصة، علما ان الامر يتعلق بدرب "إمينزات" الذي يصل حي الزاوية العباسية بسوق الخميس، وهو درب مزدحم للغاية بالسكان وأيضًا ببعض السياح الذين يتساءلون امام هذا المشهد، عما إذا كانوا قد نقلوا إلى مدينة في حالة حرب.
واضافت المتحدثة "إيزابيل " في رسالتها لـ "كشـ24" ان مثل هذه المشاهد لا يمكن تصورها في مدينة تتفاخر بجذب السياحة الدولية، والتي ستستضيف قريبًا اجتماعات صندوق النقد الدولي، مشيرة الى ان مراكش هي في الواقع ورش مفتوح حاليا، لأن البهاء والسمعة لمدينة مثل مراكش تلزمها أشغال مماثلة، ولكن متى ستدرك السلطات في هذه المدينة أنها أكثر بكثير من مجرد معرض جميل يتم إعادة طلائه بانتظام للمناسبات الكبيرة؟ مؤكدة إنها في المقام الأول مسؤولية تجاه سكانها ورفاهيتهم، وحالة شوارعها ومساكنها، والاهتمام بإدارة النفايات، والتنقل، والمساحات الخضراء إلخ.
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش