الجمعة 03 مايو 2024, 20:04

مجتمع

مندوبية التخطيط ترصد بالأرقام غياب تقاسم الأعمال المنزلية بين الأزواج المغاربة


كشـ24 نشر في: 6 ديسمبر 2022

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة حول المساواة بين الزوجين في تقاسم الأعمال المنزلية أن 1 من كل 10 أزواج متعلمين يتبنى هذه المساواة.وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة حول "وضعية العلاقات الاجتماعية داخل الأسر مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة" أنه "في سياق الحياة الزواجية، تقع مسؤولية العمل المنزلي (العمل المنزلي داخل المنزل وخارجه ورعاية الأطفال والمسنين و/أو المحتاجين لرعاية خاصة) أساسا على عاتق الزوجة حسب رأي 75 في المائة من الرجال و79 في المائة من النساء، أو يفوض إلى نساء و/أو فتيات الأسرة غير الزوجة حسب رأي 13,7 في المائة من الرجال و11,3 في المائة من النساء".وأضاف المصدر ذاته أن الزوج يتولى هذه المهام أساسا حسب رأي 5 في المائة من الرجال و2,6 في المائة من النساء، مشيرا إلى أنه يتم احترام التقسيم العادل للمهام المنزلية بين الزوجين حسب تصريح 5,6 في المائة من الرجال و3,5 في المائة من النساء مع تسجيل مستوى أعلى بكثير بين الأشخاص الأكثر تعليما بنسبة 13,8 في المائة لدى الرجال و9,6 في المائة لدى النساء.تعتبر النساء النشيطات العاملات (73 في المائة) والنساء المسنات (72 في المائة) والنساء الحاصلات على مستوى تعليمي عال (72,3 في المائة) أقل نسبيا من حيث القيام بالأعمال المنزلية مقارنة بربات البيوت (82 في المائة).وأوردت المندوبية أن التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية بين الزوجين يبدو مقبولا من الطرفين حيث عبر 95 في المائة عن رضاهم عن هذا التوزيع. وقد صرح 87 في المائة من الرجال و85 في المائة من النساء بأنهم راضون عن هذا التوزيع، في حين صرح حوالي 11 في المائة لكل منهم بأنهم راضون بشكل متوسط عن هذا التوزيع. كما أن هذه النسب لا تتغير حسب السن والمستوى الدراسي والنشاط الاقتصادي.وفي إطار برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تقدم المندوبية السامية للتخطيط تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة (بأجر أو بدون أجر، الترفيه، المؤانسة الاجتماعية، إلخ)، وتوزيع المهام المنزلية (الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال إلخ) وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري، عن بعد، أو بالمناوبة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع تم تناوله، من بين مواضيع أخرى، خلال الجولة الثالثة من البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 11 أكتوبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بالمغرب.تهدف هذه المرحلة، التي تم إجراؤها على عينة من 12 ألف أسرة، إلى فهم آثار الجائحة على التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وسلوكيات صمود الأسر لمواجهتها، وكذلك تصورات المواطنين لتطور معيشهم.من جانب آخر أفادت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول "وضعية العلاقات الاجتماعية داخل الأسر مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة" أن النساء يكرسن أكثر من سدس يومهن للقيام بالأعمال المنزلية ويقضين 6 مرات الوقت الذي يقضيه الرجال في المغرب في هذه الأعمال.وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة التي تتعلق بنتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية، أن "متوسط الوقت اليومي المخصص للأعمال المنزلية داخل المنزل وخارجه يبلغ ساعتان و29 دقيقة للأشخاص البالغين 15 سنة فأكثر وساعتان و22 دقيقة لسكان المدن وساعتان و44 دقائق لسكان القرى. في حين، تخصص النساء 4 ساعات و17 دقيقة لهذه الأعمال، مقابل 38 دقيقة للرجال، وتخصص نساء المدن 4 ساعات و4 دقائق مقابل 4 ساعات و43 دقيقة بالنسبة لنساء القرى.وأضاف المصدر ذاته أن متوسط الوقت المخصص للأعمال المنزلية داخل المنزل (الطبخ، غسيل الأواني، التصبين، وغيرهم) يبلغ ساعتين في اليوم (3 ساعات و51 دقيقة بالنسبة للنساء و05 دقائق بالنسبة للرجال).وتختلف المدة الزمنية المخصصة للأعمال المنزلية باختلاف الفئة الاجتماعية التي تنتمي إليها المرأة، حيث تبلغ 4 ساعات و36 دقيقة لربات البيوت مقابل 3 ساعات و17 دقيقة للنساء العاملات و4 ساعات و45 دقيقة للمتزوجات مقابل ساعتين و52 دقيقة للعازبات.وقد عرف هذا الحيز من الوقت انخفاضا بمقدار 37 دقيقة (36 دقيقة للنساء و40 دقيقة للرجال)، مقارنة مع فترة الحجر الصحي التي تميزت بارتفاع هذه المدة الزمنية بمقدار 33 دقيقة كمتوسط يومي.وتجدر الإشارة أنه، بالرجوع إلى نتائج المرحلة الثانية من البحث، فإن هذا الارتفاع في ظل الحجر الصحي هم بشكل ملموس الرجال (40 دقيقة) أكثر من النساء (28 دقيقة).وتبلغ حصة انخراط النساء في المهام المنزلية 92 في المائة مقابل 24 في المائة لدى الرجال (26 في المائة بالمناطق الحضرية و22 في المائة بالمناطق القروية).وعليه فإن نسبة مشاركة الرجال في هذه المهام تراجعت بمقدار النصف تقريبا مقارنة بفترة الحجر الصحي حيث بلغت 45 في المائة على المستوى الوطني، 49 في المائة بالوسط الحضري و37 في المائة في الوسط القروي.وفي هذا السياق، فإن 90 في المائة من الرجال والنساء اللذين أنجزوا أو شاركوا في هذه المهام خصصوا لها نفس الحيز الزمني في مرحلة ما قبل الجائحة، مقابل انخفاضه لدى 3,8 في المائة، وارتفاعه لدى 1,4 في المائة.يبلغ الوقت المخصص للمهام المنزلية الممارسة خارج البيت (التسوق، دفع الفواتير، الشؤون الإدارية، جلب المياه والحطب، وما إلى ذلك) في المتوسط 30 دقيقة في اليوم (33 دقيقة لدى الرجال و26 دقيقة لدى النساء). وتبلغ هذه المدة 24 دقيقة لدى النساء بالمناطق الحضرية و34 دقيقة لدى النساء العاملات منهن.على العموم، يقوم الرجال بالمهام المنزلية الممارسة خارج البيت (75 في المائة) أكثر من النساء (45,8 في المائة). وتعتبر النساء بالوسط الحضري (54,7 في المائة) أكثر مشاركة من نساء القرى (28,1 في المائة) في هذه المهام، والنساء المشتغلات (65,4 في المائة) أكثر من ربات البيوت (42,6 في المائة).ومقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، فإن متوسط هذا الوقت لم يتغير بالنسبة لأكثر من 90 في المائة من الرجال والنساء المعنيين بهذا النوع من الأنشطة.في إطار برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تقدم المندوبية السامية للتخطيط تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة (بأجر أو بدون أجر، الترفيه، المؤانسة الاجتماعية، إلخ)، وتوزيع المهام المنزلية (الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال، إلخ) وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري، عن بعد، أو بالمناوبة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع تم تناوله، من بين مواضيع أخرى، خلال الجولة الثالثة من البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 11 أكتوبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بالمغرب.تهدف هذه المرحلة، التي تم إجراؤها على عينة من 12 ألف أسرة، إلى فهم آثار الجائحة على التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وسلوكيات صمود الأسر لمواجهتها، وكذلك تصورات المواطنين لتطور معيشهم.من جهة أخرى أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن النساء يخصصن 5 أضعاف الوقت الذي يخصصه الرجال لرعاية الأطفال.وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة التي همت نتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية أن "متوسط الوقت اليومي المخصص لرعاية الأطفال يبلغ 14 دقيقة، ويتوزع بشكل غير متكافئ بين الرجال (4 دقائق) والنساء (24 دقيقة). وتؤثر مشاركة المرأة في سوق الشغل على هذا النشاط (حيث يختزل إلى 19 دقيقة في المتوسط) مقارنة بربات البيوت (31 دقيقة)".وأضاف المصدر ذاته أن مسؤولية رعاية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة (الاحتياجات الفيزيولوجية، اللعب، وما إلى ذلك) تقع على عاتق النساء (72 في المائة) أكثر من الرجال (53 في المائة)، وعلى ربات البيوت (77 في المائة) أكثر من النساء العاملات (69 في المائة).ومقارنة بفترة ما قبل الحجر الصحي، لم يعرف متوسط الوقت المخصص لرعاية الأطفال تغيرا ملحوظا بالنسبة لـ 83 في المائة من المعنيين بهذا النشاط، و4,5 في المائة منهم خصصوا وقتا أطول، و7,6 في المائة خصصوا وقتا أقل.وبالموازاة مع ذلك، أوردت المندوبية أن متوسط الوقت اليومي المخصص للمواكبة المدرسية للأطفال أقل من 15 سنة يبلغ 6 دقائق (8 دقائق بالوسط الحضري ودقيقتان بالوسط القروي). وتعتبر النساء (27 في المائة) أكثر مشاركة في هذه المهام مقارنة بالرجال (20 في المائة)، وسكان المدن (29 في المائة) أكثر من سكان القرى (14 في المائة).وحسب المستوى الدراسي، يعتبر الأفراد ذوي مستوى دراسي عال أكثر قياما بهذا النشاط (54 في المائة) ويخصصون في المتوسط 15 دقيقة في اليوم (19 دقيقة بالنسبة للنساء مقابل 11 دقيقة بالنسبة للرجال) مقارنة بالأفراد ذوي مستوى دراسي ابتدائي أو إعدادي (24 في المائة) الذين يخصصون في المتوسط 6 دقائق في اليوم للمواكبة المدرسية للأطفال (9 دقائق بالنسبة للنساء مقابل 3 دقائق بالنسبة للرجال).وانخفض متوسط الوقت المخصص للمواكبة المدرسية للأطفال بأكثر من 3 مرات مقارنة بفترة الحجر الصحي (25 دقيقة للنساء و16 دقيقة للرجال).ومقارنة بفترة ما قبل الجائحة، لم يعرف الوقت المخصص عادة للمواكبة المدرسية للأطفال تغيرا ملحوظا بالنسبة لـ 87 في المائة من المعنيين بهذا النشاط، و4,2 في المائة منهم خصصوا وقتا أطول، و4,9 في المائة خصصوا وقتا أقل، بينما 4,4 في المائة لم يمارسوا هذا النشاط قبل الجائحة.في إطار برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تقدم المندوبية السامية للتخطيط تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة (بأجر أو بدون أجر، الترفيه، المؤانسة الاجتماعية، إلخ)، وتوزيع المهام المنزلية (الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال إلخ) وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري، عن بعد، أو بالمناوبة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع تم تناوله، من بين مواضيع أخرى، خلال الجولة الثالثة من البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 11 أكتوبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بالمغرب.وتهدف هذه المرحلة، التي تم إجراؤها على عينة من 12 ألف أسرة، إلى فهم آثار الجائحة على التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وسلوكيات صمود الأسر لمواجهتها، وكذلك تصورات المواطنين لتطور معيشهم.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة حول المساواة بين الزوجين في تقاسم الأعمال المنزلية أن 1 من كل 10 أزواج متعلمين يتبنى هذه المساواة.وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة حول "وضعية العلاقات الاجتماعية داخل الأسر مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة" أنه "في سياق الحياة الزواجية، تقع مسؤولية العمل المنزلي (العمل المنزلي داخل المنزل وخارجه ورعاية الأطفال والمسنين و/أو المحتاجين لرعاية خاصة) أساسا على عاتق الزوجة حسب رأي 75 في المائة من الرجال و79 في المائة من النساء، أو يفوض إلى نساء و/أو فتيات الأسرة غير الزوجة حسب رأي 13,7 في المائة من الرجال و11,3 في المائة من النساء".وأضاف المصدر ذاته أن الزوج يتولى هذه المهام أساسا حسب رأي 5 في المائة من الرجال و2,6 في المائة من النساء، مشيرا إلى أنه يتم احترام التقسيم العادل للمهام المنزلية بين الزوجين حسب تصريح 5,6 في المائة من الرجال و3,5 في المائة من النساء مع تسجيل مستوى أعلى بكثير بين الأشخاص الأكثر تعليما بنسبة 13,8 في المائة لدى الرجال و9,6 في المائة لدى النساء.تعتبر النساء النشيطات العاملات (73 في المائة) والنساء المسنات (72 في المائة) والنساء الحاصلات على مستوى تعليمي عال (72,3 في المائة) أقل نسبيا من حيث القيام بالأعمال المنزلية مقارنة بربات البيوت (82 في المائة).وأوردت المندوبية أن التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية بين الزوجين يبدو مقبولا من الطرفين حيث عبر 95 في المائة عن رضاهم عن هذا التوزيع. وقد صرح 87 في المائة من الرجال و85 في المائة من النساء بأنهم راضون عن هذا التوزيع، في حين صرح حوالي 11 في المائة لكل منهم بأنهم راضون بشكل متوسط عن هذا التوزيع. كما أن هذه النسب لا تتغير حسب السن والمستوى الدراسي والنشاط الاقتصادي.وفي إطار برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تقدم المندوبية السامية للتخطيط تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة (بأجر أو بدون أجر، الترفيه، المؤانسة الاجتماعية، إلخ)، وتوزيع المهام المنزلية (الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال إلخ) وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري، عن بعد، أو بالمناوبة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع تم تناوله، من بين مواضيع أخرى، خلال الجولة الثالثة من البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 11 أكتوبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بالمغرب.تهدف هذه المرحلة، التي تم إجراؤها على عينة من 12 ألف أسرة، إلى فهم آثار الجائحة على التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وسلوكيات صمود الأسر لمواجهتها، وكذلك تصورات المواطنين لتطور معيشهم.من جانب آخر أفادت مذكرة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول "وضعية العلاقات الاجتماعية داخل الأسر مقارنة بمرحلة ما قبل الجائحة" أن النساء يكرسن أكثر من سدس يومهن للقيام بالأعمال المنزلية ويقضين 6 مرات الوقت الذي يقضيه الرجال في المغرب في هذه الأعمال.وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة التي تتعلق بنتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية، أن "متوسط الوقت اليومي المخصص للأعمال المنزلية داخل المنزل وخارجه يبلغ ساعتان و29 دقيقة للأشخاص البالغين 15 سنة فأكثر وساعتان و22 دقيقة لسكان المدن وساعتان و44 دقائق لسكان القرى. في حين، تخصص النساء 4 ساعات و17 دقيقة لهذه الأعمال، مقابل 38 دقيقة للرجال، وتخصص نساء المدن 4 ساعات و4 دقائق مقابل 4 ساعات و43 دقيقة بالنسبة لنساء القرى.وأضاف المصدر ذاته أن متوسط الوقت المخصص للأعمال المنزلية داخل المنزل (الطبخ، غسيل الأواني، التصبين، وغيرهم) يبلغ ساعتين في اليوم (3 ساعات و51 دقيقة بالنسبة للنساء و05 دقائق بالنسبة للرجال).وتختلف المدة الزمنية المخصصة للأعمال المنزلية باختلاف الفئة الاجتماعية التي تنتمي إليها المرأة، حيث تبلغ 4 ساعات و36 دقيقة لربات البيوت مقابل 3 ساعات و17 دقيقة للنساء العاملات و4 ساعات و45 دقيقة للمتزوجات مقابل ساعتين و52 دقيقة للعازبات.وقد عرف هذا الحيز من الوقت انخفاضا بمقدار 37 دقيقة (36 دقيقة للنساء و40 دقيقة للرجال)، مقارنة مع فترة الحجر الصحي التي تميزت بارتفاع هذه المدة الزمنية بمقدار 33 دقيقة كمتوسط يومي.وتجدر الإشارة أنه، بالرجوع إلى نتائج المرحلة الثانية من البحث، فإن هذا الارتفاع في ظل الحجر الصحي هم بشكل ملموس الرجال (40 دقيقة) أكثر من النساء (28 دقيقة).وتبلغ حصة انخراط النساء في المهام المنزلية 92 في المائة مقابل 24 في المائة لدى الرجال (26 في المائة بالمناطق الحضرية و22 في المائة بالمناطق القروية).وعليه فإن نسبة مشاركة الرجال في هذه المهام تراجعت بمقدار النصف تقريبا مقارنة بفترة الحجر الصحي حيث بلغت 45 في المائة على المستوى الوطني، 49 في المائة بالوسط الحضري و37 في المائة في الوسط القروي.وفي هذا السياق، فإن 90 في المائة من الرجال والنساء اللذين أنجزوا أو شاركوا في هذه المهام خصصوا لها نفس الحيز الزمني في مرحلة ما قبل الجائحة، مقابل انخفاضه لدى 3,8 في المائة، وارتفاعه لدى 1,4 في المائة.يبلغ الوقت المخصص للمهام المنزلية الممارسة خارج البيت (التسوق، دفع الفواتير، الشؤون الإدارية، جلب المياه والحطب، وما إلى ذلك) في المتوسط 30 دقيقة في اليوم (33 دقيقة لدى الرجال و26 دقيقة لدى النساء). وتبلغ هذه المدة 24 دقيقة لدى النساء بالمناطق الحضرية و34 دقيقة لدى النساء العاملات منهن.على العموم، يقوم الرجال بالمهام المنزلية الممارسة خارج البيت (75 في المائة) أكثر من النساء (45,8 في المائة). وتعتبر النساء بالوسط الحضري (54,7 في المائة) أكثر مشاركة من نساء القرى (28,1 في المائة) في هذه المهام، والنساء المشتغلات (65,4 في المائة) أكثر من ربات البيوت (42,6 في المائة).ومقارنة مع فترة ما قبل الجائحة، فإن متوسط هذا الوقت لم يتغير بالنسبة لأكثر من 90 في المائة من الرجال والنساء المعنيين بهذا النوع من الأنشطة.في إطار برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تقدم المندوبية السامية للتخطيط تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة (بأجر أو بدون أجر، الترفيه، المؤانسة الاجتماعية، إلخ)، وتوزيع المهام المنزلية (الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال، إلخ) وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري، عن بعد، أو بالمناوبة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع تم تناوله، من بين مواضيع أخرى، خلال الجولة الثالثة من البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 11 أكتوبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بالمغرب.تهدف هذه المرحلة، التي تم إجراؤها على عينة من 12 ألف أسرة، إلى فهم آثار الجائحة على التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وسلوكيات صمود الأسر لمواجهتها، وكذلك تصورات المواطنين لتطور معيشهم.من جهة أخرى أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن النساء يخصصن 5 أضعاف الوقت الذي يخصصه الرجال لرعاية الأطفال.وأوضحت المندوبية في هذه المذكرة التي همت نتائج المرحلة الثالثة من البحث الوطني حول انعكاسات جائحة كوفيد-19 على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي للأسر المغربية أن "متوسط الوقت اليومي المخصص لرعاية الأطفال يبلغ 14 دقيقة، ويتوزع بشكل غير متكافئ بين الرجال (4 دقائق) والنساء (24 دقيقة). وتؤثر مشاركة المرأة في سوق الشغل على هذا النشاط (حيث يختزل إلى 19 دقيقة في المتوسط) مقارنة بربات البيوت (31 دقيقة)".وأضاف المصدر ذاته أن مسؤولية رعاية الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة (الاحتياجات الفيزيولوجية، اللعب، وما إلى ذلك) تقع على عاتق النساء (72 في المائة) أكثر من الرجال (53 في المائة)، وعلى ربات البيوت (77 في المائة) أكثر من النساء العاملات (69 في المائة).ومقارنة بفترة ما قبل الحجر الصحي، لم يعرف متوسط الوقت المخصص لرعاية الأطفال تغيرا ملحوظا بالنسبة لـ 83 في المائة من المعنيين بهذا النشاط، و4,5 في المائة منهم خصصوا وقتا أطول، و7,6 في المائة خصصوا وقتا أقل.وبالموازاة مع ذلك، أوردت المندوبية أن متوسط الوقت اليومي المخصص للمواكبة المدرسية للأطفال أقل من 15 سنة يبلغ 6 دقائق (8 دقائق بالوسط الحضري ودقيقتان بالوسط القروي). وتعتبر النساء (27 في المائة) أكثر مشاركة في هذه المهام مقارنة بالرجال (20 في المائة)، وسكان المدن (29 في المائة) أكثر من سكان القرى (14 في المائة).وحسب المستوى الدراسي، يعتبر الأفراد ذوي مستوى دراسي عال أكثر قياما بهذا النشاط (54 في المائة) ويخصصون في المتوسط 15 دقيقة في اليوم (19 دقيقة بالنسبة للنساء مقابل 11 دقيقة بالنسبة للرجال) مقارنة بالأفراد ذوي مستوى دراسي ابتدائي أو إعدادي (24 في المائة) الذين يخصصون في المتوسط 6 دقائق في اليوم للمواكبة المدرسية للأطفال (9 دقائق بالنسبة للنساء مقابل 3 دقائق بالنسبة للرجال).وانخفض متوسط الوقت المخصص للمواكبة المدرسية للأطفال بأكثر من 3 مرات مقارنة بفترة الحجر الصحي (25 دقيقة للنساء و16 دقيقة للرجال).ومقارنة بفترة ما قبل الجائحة، لم يعرف الوقت المخصص عادة للمواكبة المدرسية للأطفال تغيرا ملحوظا بالنسبة لـ 87 في المائة من المعنيين بهذا النشاط، و4,2 في المائة منهم خصصوا وقتا أطول، و4,9 في المائة خصصوا وقتا أقل، بينما 4,4 في المائة لم يمارسوا هذا النشاط قبل الجائحة.في إطار برنامج تتبع وتقييم الآثار الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كوفيد-19، تقدم المندوبية السامية للتخطيط تطور العلاقات الاجتماعية بين المرأة والرجل من حيث استخدام الوقت في جميع أبعاده، بما في ذلك الوقت المخصص لكل نوع من أنواع الأنشطة المزاولة (بأجر أو بدون أجر، الترفيه، المؤانسة الاجتماعية، إلخ)، وتوزيع المهام المنزلية (الأعمال المنزلية، ورعاية الأطفال إلخ) وكيفية ممارسة الأنشطة كالعمل والدراسة والمؤانسة الاجتماعية بشكل حضوري، عن بعد، أو بالمناوبة.وتجدر الإشارة إلى أن هذا الموضوع تم تناوله، من بين مواضيع أخرى، خلال الجولة الثالثة من البحث الوطني الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط من 11 أكتوبر 2021 إلى غاية 10 فبراير 2022، بدعم من منظومة الأمم المتحدة بالمغرب.وتهدف هذه المرحلة، التي تم إجراؤها على عينة من 12 ألف أسرة، إلى فهم آثار الجائحة على التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، وسلوكيات صمود الأسر لمواجهتها، وكذلك تصورات المواطنين لتطور معيشهم.



اقرأ أيضاً
الدكتور التازي يتشبث ببراءته ويصرح: لا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي
مثل يومه الجمعة 03 ماي الجاري، أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الدكتور الحسن التازي الذي قدم كلمته الأخيرة أمام هيئة الحكم. وقال التازي في كلمته الأخيرة : "المصحة شخص معنوي وأنا شخص ذاتي ولا أتحمل ما وقع في المصحة". واستشهد في كلمته بآية “لا تزر وازرة وازة أخرى"، معتبرا أن : “كل مسؤول عن أفعاله لوحده، وقال: "أنا أتابع في الملف كراع مسؤول عن رعيتي، لكن رعيتي تنحصر في عائلتي الصغيرة، في زوجتي وأبنائي، أما ما حدث فأنا طبيب ولا أتحمل مسؤولية ما وقع داخل مصحتي من طرف المستخدمين". وتشبث الدكتور الحسن التازي ببراءته ونفى علاقته بالاتهامات الموجهة إليه، وخاطب هيئة المحكمة قائلا : "أتمنى الحكم ببراءتي وزوجتي وأخي وباقي المتهمين.. أرجو من هيئة المحكمة أن تدخل علينا الفرحة"، معبرا عن ثقته في قراراتها التي حتما لن تظلم بريئا، مشيدا بحكمتها. وأوضح أنه يتابع في الملف بكونه مالك المصحة وليس طرفا في التهم الموجهة للآخرين الذين يشتغلون داخل المصحة، مضيفا : "الفصل 110 من القانون الجنائي ينص على أن الجريمة هي عمل أو امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه ونحن لم نكن نرفض استقبال المرضى، ولا يمكن أن نقطع الوصل بين المصحة والمستشفيات العمومية لأننا نتكامل". من جهتها، طالبت مونية بنشقرون زوجة الدكتور الحسن التازي في كلمتها الأخيرة، بالحكم ببراءتها من كل الاتهامات، وقالت : "فقدت فلذة كبدي وفقدت أبي ودخلت السجن وأنا بريئة"، مؤكدة عدم ارتباطها بأي "قضية تتضمن تسعيرة أو زيادة"، داعية المحكمة إلى إعادة الأمر إلى نصابها. وتوبع الدكتور التازي رفقة شقيقه وزوجته وخمس متهمين آخرين، بتهم تتعلق بـ" جناية الاتجار بالبشر تجاه طفل تقل سنه عن 18 سنة، والنصب، والمشاركة، والتزوير في محرر تجاري واستعماله، والمشاركة في صنع عن علم شهادة تتضمن وقائع مصطنعة غير صحيحة واستعمالها"، كل حسب المنسوب إليه.
مجتمع

أزمة مفتوحة.. طلبة كليات الطب والصيدلة يعلنون عن إضراب عن التداريب
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، عن خطوة احتجاجية جديدة. وقالت إن طلبة السنة السادسة والسابعة قرروا الانخراط في إضراب وطني عن التداريب الاستشفائية. وطبقا للجنة، فقد تم استثناء المداومات الليلية والنهارية ومصالح المستعجلات في هذه الخطوة المقررة ليوم الإثنين والثلاثاء، 6 و7 ماي الجاري. ‎ وانطلقت الاحتجاجات في كليات الطب منذ سنتين، لكنها بلغت ذروتها مطلع السنة الحالية، حيث دخل الطلبة في إضرابٍ مفتوح يشملُ مقاطعة جميع الأنشطة البيداغوجية من دروس نظرية وتداريب استشفائية وامتحانات. وارتبطت هذه الاحتجاجات بمطلب إلغاء قرار خفض سنوات التكوين إلى ست سنوات. كما دعا الطلبة إلى تجويد عرض التكوين، وتوفير التجهيزات الضرورية والموارد البشرية. ولم تسفر جلسات الحوار التي عقدها بين المحتجين وبين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عن إيجاد مهارج لتجاوز هذا الإحتقان الذي أسفر عن مجالس تأديبية لعدد من المحتجين. وبتاريخ 16 دجنبر 2023، قرر الطلبة الانتقال إلى محطة جديدة تمثلت في الإعلان عن الدخول في مقاطعة شاملة ومفتوحة عن الدروس النظرية والتطبيقية، والتداريب الاستشفائية وكذا الامتحانات.  وقرر الطلبة تأجيل المسيرة الوطنية ليوم 06 ماي 2024، كبادرة حسن نية منا وذلك من أجل إعادة بناء جسور الحوار والتواصل، قبل أن يتم التأكيد على تنظيمها من جديد، بسبب ما اعتبروه غيابا للحوار.
مجتمع

عبد النباوي: قضايا غسل الأموال تتميز بالتعقيد
كشف الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية عن أرقام تخص مجال تتبع النشاط القضائي لغرف غسل الأموال، وتحدث عن التطور الإيجابي الذي عرفه متوسط أجل البت في هذا النوع من القضايا التي تتميز بالتعقيد، واتساع مجال الاختصاص الترابي. وبلغت القضايا المحكومة خلال الربع الأول من السنة الجارية 114 مقرراً قضائيا، وهو ما يفيد أن 75% من المقررات الصادرة عن الهيئات الابتدائية صدرت داخل الآجال الاسترشادية كما حددها قرار المجلس الأعلى للسلطة القضائية في 180 يوما كأجل بت في القضايا الابتدائية و120 يوما في القضايا الاستئنافية. واعتبر أن الجهود المشتركة، والتعاون المتواصل بين الهيئات القضائية وهيئات الدفاع، يظل هو السبيل الأنجع لتجاوز التحديات المستحدثة وغير المسبوقة، التي تحملها التقنيات الناشئة في مجال المعاملات المالية، كالعملات الافتراضية والمشفرة والطرق اللامركزية لتحويل الأموال وتخزينها. وقال محمد عبد النباوي بمناسبة ندوة الاتحاد الدولي للمحامين حول : "مكافحة غسيل الأموال الرهانات والتحديات"، بمدينة طنجة، اليوم الجمعة، إن موضوع مكافحة غسل الأموال أصبح في قلب التحديات والتحولات الاقتصادية والتكنولوجية الكبرى المرتبطة بالجريمة المنظمة عموماً وبتمويل الإرهاب على الخصوص. وأشار إلى أن الموضوع أصبح  من جهة أخرى يسائل مهنة المحاماة ويدعوها إلى استحضار أسبابه وآثاره، وتدارس القوانين المتعلقة به، بالنظر إلى أن المحامي يعتبر من بين الأشخاص الخاضعين لمقتضيات القانون 43.05 المتعلق بغسل الأموال، مما يضع أعضاء هيئات الدفاع في الصف الأمامي لمنظومة اليقظة والمراقبة الداخلية. كما أورد أن المحامي يعتبر حلقة أساسية في المحاكمة العادلة. وتحت هذا الغطاء المزدوج يجد المحامي نفسه أمام مفترق طرق من المخاطر والتحديات المهنية، تلزمه بتسليح نفسه بالمعرفة القوية والفهم العميق للمقتضيات التشريعية والتنظيمية لموضوعٍ بالغ التعقيد، قوي التأثير على الاقتصادات، وشديد الارتباط بأمن الأمم. وكان المجلس الأعلى للسلطة القضائية قد أحدث المجلس خلال الأشهر السابقة بنية متخصصة في تتبع قضايا غسل الأموال تابعة لقطب القضاء الجنائي، من أجل تحقيق تواصل أفضل مع العمل القضائي للمحاكم، من خلال تتبع نشاطها في قضايا غسل الأموال وتنفيذ برامج النجاعة القضائية ذات الصلة بهذا النوع من الجرائم. كما تهدف إلى تحقيق الأمن القضائي ومراقبة الالتزام بمعايير المحاكمة العادلة من خلال المساهمة في جمع ونشر الاجتهاد القضائي والمعلومة القانونية وتوفير التكوين المستمر وإعداد الدلائل العملية؛ بالإضافة إلى تخليق المنظومة القضائية وتعزيز النجاعة القضائية عن طريق احترام البت في القضايا في الأجل المعقول، وتسريع تنفيذ الأحكام.
مجتمع

هل يعلم الوالي فريد شوارق مكان أخطر نقطة سوداء لبيع الماكولات بمراكش ؟
في اطار مواكبتها للحملات الواسعة التي تشنها السلطات والمصالح الصحية المختصة بمراكش خلال هذه الايام، لمراقبة محلات بيع الماكولات تنفيذا لتعليمات والي الجهة، لا سيما بعد واقعة التسمم الغذائي المميت بحي المحاميد، تواصل كشـ24 رصد مجموعة من النقاط السوداء، والمظاهر الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين بمراكش . وإن كانت هذه الحملات قد شملت مجموعة من الاحياء والمناطق والشوارع التي تعرف تواجدا كبيرا لهذا النوع من المحلات، الا ان بعد النقاط السوداء بقيت خارج اي مراقبة، رغم خطورة موقعها واستقطابها لفئات مختلفة من المواطني،ن لا سيما منهم الوافدين على مدينة مراكش عبر المحطة الطرقية بمنطقة باب دكالة.ويتعلق الامر بباعة المأكولات بالعربات المواجدة بين المحطة الطرقية ومحطة سيارات الاجرة الكبيرة المعروفة بمحطة "سبعة رجال"، حيث تعرض مختلف اصناف الماكولات التي يتم عرضها وطهيها في ظروف غير صحية تماما، حيث يعلم الكبير والصغير بمراكش حجم "العفونات" التي يتم بيعها للمواطنين القادمين من مدن اخرى وخاصة البسطاء منهم.و من المفترض ان لا تقتصر الحملات الحالية على المحلات و"السناكات" لمجرد وقوع التسمم الغذائي المميت في واحد منها، بل من الضروري ان تشمل العربات خاصة، ولاسيما تلك المتواجدة بمحيط محطة باب دكالة لما تشكله من خطر ، وربما من حسن الحظ ان لا احد يعلم بمصيرهم، لان جل من يتناولون هذه الوجبات يشدون الرحال بعدها بلحظات صوب وجهات اخرى عبر الحافلات او سيارات الاجرة.   
مجتمع

حجز سيارة محملة بالمخدرات ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع بضواحي البيضاء
تمكنت عناصر المركز القضائي بسرية برشيد، بقيادة قائد المركز ومساعده الأول، تحت الإشراف الفعلي لنائب القائد الجهوي بجهوية سطات، من إحباط محاولة لترويج وتوزيع كمية مهمة من المخدرات، والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، إثر توصل المصالح الدركية، بإخبارية تفيد بتواجد سيارة رباعية الدفع مشبوهة، على مستوى دوار الخلايف، جماعة وقيادة السوالم الطريفية، غير بعيد من الطريق الوطنية رقم 01، الرابطة بين الدار البيضاء والجماعة الحضرية حد السوالم، عمالة إقليم برشيد. وأفادت مصادر جريدة كش 24 الإلكترونية، بأن عددا من عناصر الدرك الملكي بسرية برشيد، توجهوا إلى عين المكان، قصد القيام بالمتطلب، وعملوا على نصب كمين محكم، بمحيط وجنبات منطقة ترويج وتوزيع المخدرات، قبل أن يباغتوا البارون المعني بالأمر والمستهدف بعملية التدخل، ما أسفر عن حجز السيارة المحملة بالمخدرات، في الوقت الذي لاذ فيه المعني بالأمر، وتلةمن المخبرين والمساعدين بالفرار إلى وجهة مجهولة. وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية تفتيش السيارة المحجوزة، في إطار التفتيش الإحترازي، المعمول به قانونيا، في مثل هذه الحالات، أسفر عن ضبط كمية مهمة من المخدرات، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، كما تم العثور بداخل العربة موضوع الحجز، على عدد من الأسلحة البيضاء، عبارة عن سيوف وسكاكين مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن العملية المذكورة، هي الثانية من نوعها، في ظرف أقل من 24 ساعة، إذ تمكنت عناصر درك المركز القضائي بسرية برشيد، خلال المناسبتين من حجز سيارتين، محملتين بكميات مهمة من المخدرات، على مستوى النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد، ما دفع الدركيين بسرية برشيد، إلى تكثيف عمليات التفتيش والمراقبة، بهدف تشديد الخناق على تجار المخدرات، والمخدرات الصلبة والقوية ذات التأتير المرتفع، الذين يستعملون المسالك الثرابية الغير معبدة، لنقل ممنوعاتهم وترويجها في المنطقة.
مجتمع

إعطاء انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية على مستوى جهة فاس- مكناس
أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، رفقة  عامل عمالة إقليم مكناس، عبد الغني الصبار، وبحضورعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، انطلاقة خدمات 14 مركزا للرعاية الصحية الأولية، حضريا وقرويا، يوم الجمعة 03 ماي 2024، بمركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد بمدينة مكناس. وقالت الوزارة، إن إعطاء الانطلاقة لخدمات هذه المراكز يندرج في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتهيئة مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، يعطي فعلى مستوى عمالة مكناس، تم إعطاء انطلاقة خدمات 5 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من" مركز تشخيص السل والأمراض التنفسية سيدي سعيد " " بني امحمد"، " البساتين"، "سباتة" و"سيدي عامر"، بالإضافة إلى 4 مستوصفات قروية ستشرع في تقديم خدماتها، ويهم الأمر كلا من "بوعسال"، "عين أكوال"، "بريدية"، و"اولاد سليم". كما أعطيت انطلاقة العمل بـ 5 منشآت صحية قروية من المستوى الأول، ويتعلق الأمر بكل من " الزوالط"، "آيت عيسى عدي"، " بني مرعاز"، "واد الجديدة" و"سيدي سليمان مول لكيفان". وستقدم هذه المؤسسات الصحية، التي تندرج ضمن الجيل الجديد من مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، خدمات صحية متنوعة وسلة علاجات تضم على الخصوص؛ الاستشارات الطبية العامة، والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة، لاسيما مرض السل والأمراض التنفسية، وداء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة. وتروم هذه المراكز، بحسب الوزارة،  الصحية تعزيز العرض الصحي على مستوى أقاليم جهة فاس - مكناس، كما تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية من المواطنات والمواطنين المستهدفين بخدماتها.
مجتمع

الحجز على منقولات شركة بمراكش لفائدة الإدارة الجهوية للضرائب
أعلن المفوض القضائي د. الدرقاوي عبد الله عن إشرافه على حجز تنفذي على منقولات منقولات شركة MEDFLEX DECORATION   الكائن مقرها الاجتماعي ب 72 بالحي الصناعي سيدي غانم،  بناء على طلب قابض تاركة بالإدارة الجهوية للضرائب بمراكش. وأفاد المفوض القضائي د. الدرقاوي عبد الله انه انتقل يوم 2024/03/07 الى عنوان المطلوب ضدها فوجد به مسؤول ومكلف من طرف مالك الشركة وبذكره وتعريفه بصفة المفوض وموضوع مهمته، وبناء على أحكام المادة 44 وما يليها من القانون 97/15 وجد بعنوان الشركة المنقولات الآتية : مائدتين مستديرتين من الخشب مع 4 كراسي من الخشب والجلد. مكتب من الخشب أبيض وكرسي رئاسي + 4 مكاتب خشبية و 4 كراسي من الخشب والحديد و 3 مكاتب خشبية. 8 أصونة من الخشب. 9 أصونة. 8 أصونة من الخشب قصير له بابين. صوان من الخشب قصير. ( آلتين ناسخنين OCE.MP 1025,318 CANON طاولة للاجتماعات 18 كرسي من الجلد والثوب. فوتاي من الجلد والخشب كراسي من الجلد والحديد 7 حواسيب من نوع HP حاسوب من نوع HP محمول و خانوب مكتب ، حاسوب من نوع HP ثابت. 4 طابعات كانو طابعتين فاكس دون مراجع تكنو ماكس التجارة الحشب S315WS الة التجارة الخشب بمهام متعددة 133 TOUPLE منشار كهربائي CENTAURO  الة لتقب SUPER VALMER MOD 22 الة نوع DEWALI لقطع الخشب. آلة MIMI MAX S315 ELITE-لقطع الخشب مهام متعددة ملاسة كهربائية D410.CASA DEL   ملامسة كهربائية CASALIN 9 ملاسة كهربائية CASA DEL ملاسة كهربائية SCM FUL منشار كهربائی CF CASA LI وقد تم حجز المنقولات المذكورة تنفيذيا لعدم حضور الطالبة وتعذر طريقة أخرى وحدد بيعها في يوم 2024/05/09 مالم يتفق الطرفان على أجل آخر.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة