الاثنين 06 مايو 2024, 11:35

مجتمع

أمزازي.. وزارة التربية اشتغلت على مخطط متكامل استنادا إلى 3 فرضيات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 23 أغسطس 2020

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي ، اليوم الأحد ، أن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا.وأوضح أمزازي الذي حل ضيفا على نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى، أن الفرضية الأولى تتعلق بتحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة، والثانية ترتبط بحالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، حيث يتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي. أما الفرضية الثالثة فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية، حيث يستوجب ، في هذه الوضعية ، الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.وأبرز أن الوزارة قررت ، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة ، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار، وذلك أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية المقلقة التي يعرفها المغرب جراء تفشي فيروس كورونا، حيث سجل في الآونة الأخيرة ارتفاع كبير في عدد الحالات المؤكدة وفي عدد الحالات الحرجة والوفيات.ولفت إلى أن القرار يروم ضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس، وضرورة الحفاظ على صحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، وكذا إعطاء الانطلاقة للدراسة في الوقت المحدد، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين ومراعاة التفاوتات الحاصلة في الولوج إلى التعليم عن بعد.وبعد أن شدد على أن الصيغ التربوية الجديدة المعتمدة بشأن الدخول المدرسي 2020 - 2021 تعد جد مرنة ويمكن تكييفها وفق تطور الوضعية الوبائية، أفاد السيد أمزازي بأنه ، من أجل التنزيل الأمثل لأي صيغة معتمدة ، سيتم منح الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، تحت إشراف الولاة والعمال وبتنسيق مع السلطات الصحية ، الصلاحيات اللازمة لتكييف هذه الصيغة وفق الخصوصيات الجهوية أو الإقليمية أو المحلية.وتابع ، في هذا السياق إن وزارة التربية الوطنية تعمل على التنسيق المتواصل مع السلطات المختصة من أجل تتبع تطور الوضعية واتخاذ القرارات الملائمة، حفاظا على صحة وسلامة المتعلمين والأطر التربوية والإدارية، موضحا أنه يمكن ، وفي أي محطة من الموسم الدراسي 2020 - 2021 ، تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، أي المرور إلى التعليم بالتناوب أو التعليم الحضوري أو التعليم عن بعد فقط.وبخصوص منح الأسر إمكانية اختيار صيغة "التعليم الحضوري"، فاعتبر الوزير أنه يندرج ، من جهة ، في إطار مشاركة الأسر في القرار التربوي ويأتي ، من جهة أخرى ، تجاوبا مع رغبة بعضهم في استفادة بناتهم وأبنائهم من هذا النمط، نظرا لإكراهات شخصية أو لعدم توفرهم على وسائل الولوج إلى التعليم عن بعد.وشدد على أن حماية صحة المتعلمات والمتعلمين ، وبالتالي المواطنات والمواطنين ، مسؤولية جماعية، وعلى أن مشاركة الأسر في اتخاذ القرار سيكون لها دور هام في تحسيس الأطفال واليافعين بخطورة الفيروس وضرورة احترام التدابير الوقائية، مما سيساهم في التعبئة الجماعية والمجهود الوطني لمواجهة هذا الفيروس، كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال67 لثورة الملك والشعب.وفي معرض تأكيده على أن استفادة "بناتنا وأبنائنا من حقهم من التمدرس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم هما أولى أولويات الوزارة"، قال إن الوزارة ستتحمل مسؤوليتها كاملة في توفير الخدمة التربوية وفي ظروف آمنة.وأوضح أمزازي ، في هذا الصدد ، أن الصيغة التربوية التي تم إقرارها بالنسبة للدخول المدرسي 2020 - 2021، ترتكز على آليتين، تهم الأولى التعليم عن بعد كصيغة تربوية بالنسبة لجميع المستويات من خلال بث دروس مصورة عبر القنوات التلفزية وتوفير موارد رقمية عبر المنصات الإلكترونية التي وضعتها الوزارة وكذلك من خلال تنظيم حصص دراسية عبر الأقسام الافتراضية والتي تمكن من التواصل المباشر بين الأساتذة والمتعلمين وكذا عبر جميع الوسائل المتاحة.وحرص أمزازي على التأكيد ، في هذا الإطا ر، على أن الوزارة عملت ، انطلاقا من تقييم التجربة السابقة "للتعليم عن بعد" ، على تطوير هذه الآليات، وستقوم بتعزيز تكوين الأساتذة في هذا المجال، مؤكدا أنه يجري استثمار وتطوير وتجويد هذه التجربة وتطويرها ومأسستها، عبر تجاوز النواقص. أما الآلية الثانية ،فتتمثل في إعطاء الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من "تعليم حضوري" هذه الإمكانية من خلال التعبير عن هذا الاختيار بتعبئة "استمارة" مباشرة عبر خدمة "ولي" التي توفرها منظومة "مسار" أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية التي يدرس بها أطفالهم من خلال ربط الاتصال بمدير المؤسسة وذلك انطلاقا من فاتح شتنبر 2020.وأوضح الوزير أنه تم تنظيم حصص دراسية حضورية ، في هذا الإطار ، وفق خصوصيات كل سلك وكل مادة، مع تفويج التلميذات والتلاميذ من أجل تقليص عدد التلاميذ في الأقسام إذا دعت الضرورة إلى ذلك، مع احترام الغلاف الزمني الأسبوعي المقرر لكل أستاذ.وشدد على تعهد الوزارة ، في هذه الحالة ، بتوفير ظروف السلامة داخل المؤسسات التعليمية وذلك من خلال تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية، ولاسيما إلزامية وضع الكمامات انطلاقا من السنة الخامسة ابتدائي فما فوق، وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، إضافة إلى احترام مسافة التباعد الجسدي من خلال تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام الدراسية، والتعقيم المستمر لمختلف مرافق المؤسسات التعليمية، مؤكدا أنه سيتم تنزيل الصيغة التربوية المعتمدة والبروتوكول الصحي، بالدقة اللازمة في جميع المؤسسات العمومية والخصوصية وكذا مدارس البعثات الأجنبية.وفي معرض الرد على سؤال حول إشكالية الولوج إلى شبكة الأنترنت، ذكر أمزازي بالتدابير المتخذة في إطار الشراكة مع الفاعلين الثلاث في مجال الاتصالات والتي أتاحت مجانية الولوج إلى المواقع الإلكترونية للتعليم عن بعد، مبرزا أن خيار التعليم الحضوري يمكن من تحقيق تكافؤ الفرص، خاصة ما يتعلق بالتعليم القروي.وبخصوص إشكالية أداء الواجبات المدرسية بالنسبة لمدارس التعليم الخصوصي في ظل الظرفية الصحية الاستثنائية، سجل الوزير أن العلاقة التي تربط الوزارة بهذه المؤسسات تظل بيداغوجية صرفة تهم الترخيص والمواكبة والتفتيش، موضحا أنه يجري حاليا تعديل القانون الإطار 06.00 المتعلق بالتعليم المدرسي الخصوصي.ونوه ، بالمناسبة ، بجميع نساء ورجال التربية والتكوين للمجهودات الاستثنائية التي قاموا بها خلال الموسم الدراسي الماضي، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية وتنظيم الامتحان الوطني للبكالوريا، داعيا إلى المزيد من الانخراط والتعبئة من أجل إنجاح تنزيل هذه التدابير وتأمين انطلاقة الموسم الدراسي في الموعد المحدد له.ودعا الوزير كذلك، الأمهات والآباء إلى التعبئة الجماعية من أجل رفع تحدي ضمان تمدرس بناتهم وأبنائهم مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية، لافتا إلى أن الوضعية الوبائية ببلادنا أصبحت مقلقة، ومعتبرا أنه يتعين أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتدابير الوقائية الضرورية، "إذ تظل التدابير الاحترازية اليوم ، وفي غياب أي لقاح أو دواء خاص ، الحل الوحيد والسبيل الأمثل لمحاصرة تفشي هذا الوباء".

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي ، اليوم الأحد ، أن الوزارة اشتغلت على مخطط متكامل لتدبير الموسم الدراسي المقبل، وخاصة محطة الدخول المدرسي استنادا إلى ثلاث فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية ببلادنا.وأوضح أمزازي الذي حل ضيفا على نشرة الأخبار المسائية للقناة الأولى، أن الفرضية الأولى تتعلق بتحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية، وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة، والثانية ترتبط بحالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، حيث يتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي. أما الفرضية الثالثة فتتعلق بتفاقم الحالة الوبائية، حيث يستوجب ، في هذه الوضعية ، الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.وأبرز أن الوزارة قررت ، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة ، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار، وذلك أخذا بعين الاعتبار الوضعية الوبائية المقلقة التي يعرفها المغرب جراء تفشي فيروس كورونا، حيث سجل في الآونة الأخيرة ارتفاع كبير في عدد الحالات المؤكدة وفي عدد الحالات الحرجة والوفيات.ولفت إلى أن القرار يروم ضمان حق المتعلمات والمتعلمين في التمدرس، وضرورة الحفاظ على صحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ، وكذا إعطاء الانطلاقة للدراسة في الوقت المحدد، وضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين ومراعاة التفاوتات الحاصلة في الولوج إلى التعليم عن بعد.وبعد أن شدد على أن الصيغ التربوية الجديدة المعتمدة بشأن الدخول المدرسي 2020 - 2021 تعد جد مرنة ويمكن تكييفها وفق تطور الوضعية الوبائية، أفاد السيد أمزازي بأنه ، من أجل التنزيل الأمثل لأي صيغة معتمدة ، سيتم منح الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، تحت إشراف الولاة والعمال وبتنسيق مع السلطات الصحية ، الصلاحيات اللازمة لتكييف هذه الصيغة وفق الخصوصيات الجهوية أو الإقليمية أو المحلية.وتابع ، في هذا السياق إن وزارة التربية الوطنية تعمل على التنسيق المتواصل مع السلطات المختصة من أجل تتبع تطور الوضعية واتخاذ القرارات الملائمة، حفاظا على صحة وسلامة المتعلمين والأطر التربوية والإدارية، موضحا أنه يمكن ، وفي أي محطة من الموسم الدراسي 2020 - 2021 ، تكييف الصيغة التربوية المعتمدة على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الجهوي بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية، أي المرور إلى التعليم بالتناوب أو التعليم الحضوري أو التعليم عن بعد فقط.وبخصوص منح الأسر إمكانية اختيار صيغة "التعليم الحضوري"، فاعتبر الوزير أنه يندرج ، من جهة ، في إطار مشاركة الأسر في القرار التربوي ويأتي ، من جهة أخرى ، تجاوبا مع رغبة بعضهم في استفادة بناتهم وأبنائهم من هذا النمط، نظرا لإكراهات شخصية أو لعدم توفرهم على وسائل الولوج إلى التعليم عن بعد.وشدد على أن حماية صحة المتعلمات والمتعلمين ، وبالتالي المواطنات والمواطنين ، مسؤولية جماعية، وعلى أن مشاركة الأسر في اتخاذ القرار سيكون لها دور هام في تحسيس الأطفال واليافعين بخطورة الفيروس وضرورة احترام التدابير الوقائية، مما سيساهم في التعبئة الجماعية والمجهود الوطني لمواجهة هذا الفيروس، كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي بمناسبة الذكرى ال67 لثورة الملك والشعب.وفي معرض تأكيده على أن استفادة "بناتنا وأبنائنا من حقهم من التمدرس والحفاظ على صحتهم وسلامتهم هما أولى أولويات الوزارة"، قال إن الوزارة ستتحمل مسؤوليتها كاملة في توفير الخدمة التربوية وفي ظروف آمنة.وأوضح أمزازي ، في هذا الصدد ، أن الصيغة التربوية التي تم إقرارها بالنسبة للدخول المدرسي 2020 - 2021، ترتكز على آليتين، تهم الأولى التعليم عن بعد كصيغة تربوية بالنسبة لجميع المستويات من خلال بث دروس مصورة عبر القنوات التلفزية وتوفير موارد رقمية عبر المنصات الإلكترونية التي وضعتها الوزارة وكذلك من خلال تنظيم حصص دراسية عبر الأقسام الافتراضية والتي تمكن من التواصل المباشر بين الأساتذة والمتعلمين وكذا عبر جميع الوسائل المتاحة.وحرص أمزازي على التأكيد ، في هذا الإطا ر، على أن الوزارة عملت ، انطلاقا من تقييم التجربة السابقة "للتعليم عن بعد" ، على تطوير هذه الآليات، وستقوم بتعزيز تكوين الأساتذة في هذا المجال، مؤكدا أنه يجري استثمار وتطوير وتجويد هذه التجربة وتطويرها ومأسستها، عبر تجاوز النواقص. أما الآلية الثانية ،فتتمثل في إعطاء الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من "تعليم حضوري" هذه الإمكانية من خلال التعبير عن هذا الاختيار بتعبئة "استمارة" مباشرة عبر خدمة "ولي" التي توفرها منظومة "مسار" أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية التي يدرس بها أطفالهم من خلال ربط الاتصال بمدير المؤسسة وذلك انطلاقا من فاتح شتنبر 2020.وأوضح الوزير أنه تم تنظيم حصص دراسية حضورية ، في هذا الإطار ، وفق خصوصيات كل سلك وكل مادة، مع تفويج التلميذات والتلاميذ من أجل تقليص عدد التلاميذ في الأقسام إذا دعت الضرورة إلى ذلك، مع احترام الغلاف الزمني الأسبوعي المقرر لكل أستاذ.وشدد على تعهد الوزارة ، في هذه الحالة ، بتوفير ظروف السلامة داخل المؤسسات التعليمية وذلك من خلال تطبيق بروتوكول صحي صارم يراعي احترام التدابير الوقائية والاحترازية التي وضعتها السلطات الصحية، ولاسيما إلزامية وضع الكمامات انطلاقا من السنة الخامسة ابتدائي فما فوق، وغسل وتطهير اليدين بشكل منتظم، إضافة إلى احترام مسافة التباعد الجسدي من خلال تقليص عدد التلاميذ داخل الأقسام الدراسية، والتعقيم المستمر لمختلف مرافق المؤسسات التعليمية، مؤكدا أنه سيتم تنزيل الصيغة التربوية المعتمدة والبروتوكول الصحي، بالدقة اللازمة في جميع المؤسسات العمومية والخصوصية وكذا مدارس البعثات الأجنبية.وفي معرض الرد على سؤال حول إشكالية الولوج إلى شبكة الأنترنت، ذكر أمزازي بالتدابير المتخذة في إطار الشراكة مع الفاعلين الثلاث في مجال الاتصالات والتي أتاحت مجانية الولوج إلى المواقع الإلكترونية للتعليم عن بعد، مبرزا أن خيار التعليم الحضوري يمكن من تحقيق تكافؤ الفرص، خاصة ما يتعلق بالتعليم القروي.وبخصوص إشكالية أداء الواجبات المدرسية بالنسبة لمدارس التعليم الخصوصي في ظل الظرفية الصحية الاستثنائية، سجل الوزير أن العلاقة التي تربط الوزارة بهذه المؤسسات تظل بيداغوجية صرفة تهم الترخيص والمواكبة والتفتيش، موضحا أنه يجري حاليا تعديل القانون الإطار 06.00 المتعلق بالتعليم المدرسي الخصوصي.ونوه ، بالمناسبة ، بجميع نساء ورجال التربية والتكوين للمجهودات الاستثنائية التي قاموا بها خلال الموسم الدراسي الماضي، من أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية وتنظيم الامتحان الوطني للبكالوريا، داعيا إلى المزيد من الانخراط والتعبئة من أجل إنجاح تنزيل هذه التدابير وتأمين انطلاقة الموسم الدراسي في الموعد المحدد له.ودعا الوزير كذلك، الأمهات والآباء إلى التعبئة الجماعية من أجل رفع تحدي ضمان تمدرس بناتهم وأبنائهم مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية، لافتا إلى أن الوضعية الوبائية ببلادنا أصبحت مقلقة، ومعتبرا أنه يتعين أخذ الحيطة والحذر والالتزام بالتدابير الوقائية الضرورية، "إذ تظل التدابير الاحترازية اليوم ، وفي غياب أي لقاح أو دواء خاص ، الحل الوحيد والسبيل الأمثل لمحاصرة تفشي هذا الوباء".



اقرأ أيضاً
طلبة الطب يعودون من جديد إلى ساحة الاحتجاج بالرباط
أعلن طلبة الطب عن تنظيم مسيرة وطنية، اليوم الإثنين بالرباط، تنطلق على الساعة الثانية عشرة ظهيرة، من ساحة باب الأحد في اتجاه البرلمان. وكشف بلاغ للجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، عن خوض طلبة السنة السادسة والسابعة إضرابا وطنيا عن التدريبات الاستشفائية باستثناء المداومات الليلية والنهارية ومصالح المستعجلات يومي 6 و7 ماي الجاري، والمشاركة في “مسيرة الصمود الوطنية” يومه الإثنين. ويأتي استئناف طلبة الطب للاحتجاج، ردا على إغلاق وزارتي الصحة والتعليم العالي لباب الحوار، في ظل استمرار أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي تتواصل الاحتجاجات بسببها منذ أزيد من 4 أشهر. وكانت اللجنة الوطنية لطلبة الطب، قد أعلنت قبل قرابة الأسبوعين، تأجيل المسيرة الوطنية “كبادرة حسن نية”، وذلك من أجل “إعادة بناء جسور الحوار والتواصل وفسح المجال للحوار من أجل إيجاد الحل للوضع المحتقن الذي تعيش على وقعه كليات الطب والصيدلة منذ أشهر”، لكن الحكومة تتمسك بموقفها الرافض للحوار، داعية الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة تفاديا لسنة بيضاء.
مجتمع

فضاعات المجازر العشوائية تنتظر تدخل المسؤولين بعد التسمم المميت بمراكش
في الوقت الذي تشهد فيه مختلف الجماعات بعمالة مراكش حركية كبيرة، وحملات واسعة لمراقبة محلات بيع الماكولات، بعد واقعة التسمم الغذائي المميت الذي اودى بحياة اربعة اشخاص، تتواصل حالة الفوضى بمجازر جماعية ضواحي مراكش، ما يهدد سلامة المستهلكين. وحسب مصادر "كشـ24" فإن مجموعة من المجازر ، تتم فيها عملية الذبح دون توفر الظروف الصحية، وفي غياب اي طبيب يؤشر على سلامة الذبائح واللحوم، قبل توزيعها على المحلات التي تقوم ببيعها او وضعها رهن اشارة باعة الماكولات، وخاصة اصحاب المشاوي في الدواوير والمراكز القروية، المتواجدة على الطرق الوطنية. ومن ابرز الامثلة الخطيرة، ما يقع في مجازر من قبيل مجزرة "اولاد دليم" ومجزرة تامنصورت بجماعة "حربيل"، ومجزرة "جمعة قطارة" ، ومجزرة "حد المنابهة" ومجرزة "مركز 44"، حيث تتم عملية الذبح دون تأشير أو مراقبة اي طبيب بيطري، وفي ظروف غير سليمة تماما، وفي ظل انعدام ظروف النظافة. واكدت مصادر جيدة الاطلاع لـ "كشـ24" ان عدم وجود اية مراقبة قبلية او بعدية يجعل من هذه العملية مجرد "ذبيحة سرية" تستوجب تدخل السلطات ومصالح الدرك الملكي، وسط حديث عن ذبح عدة دواب مريضة دون ادنى مراقبة، وهو ما يترجم ، وجود اثمان مغرية في بعض الاسواق الاسبوعية، ونقاط توقف المسافرين في الطرق الوطنية لدى بعد محلات الجزارة وباعة الماكولات.
مجتمع

تعزية في وفاة والدة العمدة السابق لمراكش المرحوم عمر الجزولي
ببالغ الاسى والحزن، وبقلوب خاشعة ومؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحومة "فاطمة الشرايبي"، والدة الحاج ابراهيم الجزولي، وعمدة مراكش الراحل عمر الجزولي. ومن المنتظر ان تقام صلاة الجنازة على روح الفقيدة بعد عصر يومه الاثنين 6 ماي بالمسجد الجديد بسيدي يوسف بن علي، قرب المحكمة التجارية، على ان يوارى جثمانها الثرى بمقبرة باب اغمات. وبهذه المناسبة الاليمة، تتقدم "كشـ24" بأحر التعازي لعائلتي "الجزولي" و"الشرايبي"، راجين من الله عز وجل ان يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويدخلها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا اليه راجعون.
مجتمع

حقوقيون يدخلون على خط الحادث المأساوي بإحدى وحدات تصبير السمك بآسفي
فتح مصرع عامل بإحدى وحدات تصبير السمك بآسفي الباب على مصراعيه حول الأمن الصناعي وتوفير السلامة المهنية للمستخدمين والمستخدمات، وذلك بعد تعرضه للسقوط من مكان مرتفع -حسب ما تداولته وسائل إعلامية– أثناء مباشرته لمهامه الوظيفية، مما يحيلنا الى الاستفسار عن ظروف الوفاة والسياقات المفضية إليها، ومدى التزام المعمل والنسيج المقاولاتي المرتبط بنشاط تصبير السمك بثقافة الصحة والسلامة في العمل، سيما وأن هذا الحادث المأساوي بالمدينة أتى بعيد اليوم العالمي للصحة والسلامة المهنية (28أبريل) بأيام انتصفها العيد العمالي بفاتح ماي. وسجلت المنظمة_المغربية_للحقوق_و_الحريات الدور الباهت في الترافع عن الحقوق العمالية بوحدات تصبير السمك، واختزاله في التمثيل الحشدي الاستعراضي إبان الاحتفالات العمالية، وبشكل يعزز التقارب مع الباطرونا ويدير الظهر لمطالب شغيلة القطاع مقدمة ا لتعازي القلبية لأسرة الفقيد، مع دعوتها لفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة مع ترتيب الأثار القانونية جراء أي تهاون وإخلال بالسلامة المهنية. وقال بيان للهيئة ان الإحالة على أن حوادث وأمراض الشغل فضلا عن كونها تهدد السلامة الجسدية للعمال وحياتهم، فإنها تؤثر على القدرة التنافسية والمردودية الإنتاجية لهذه المقاولات، ما لم تتخذ بشأنها تدابير أكثر صرامة في تتبع ومراقبة الظروف المهنية للعمال. · واشارت الهيئة إلى أن حوادث الشغل أضحت واقعا يؤرق الجميع على المستوى الوطني، لمساسها بالاقتصاديات الوطنية والمنظومة الاجتماعية بالمغرب ما دامت نسبها هي الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. واكدت الهيئة على راهنية النهوض بثقافة الصحة والسلامة في مختلف البيئات المهنية، علاوة عن تحسين الوعي بها، بتنظيم حملات تحسيسية وتوعوية وإصدار دلائل عملية وتعميمها في صفوف العمال، مع التقيد ابتداء من داخل هذه المقاولات بالاشتراطات المهنية في الحد - من طرفها- من المخاطر المحدقة بمستخدميها، وبالشكل الذي يتماهى مع مضامين مدونة الشغل ويحفظ الحق في الحياة ويضمن عدم المساس بالسلامة الجسدية أو المعنوية.
مجتمع

العربات المجرورة بالخيول تفسد حركة السير والمرور بحد السوالم
في ظل غياب أسطول للنقل الحضري العمومي، ولا مبالاة المجلس الجماعي المنتخب، تحولت بقدرة قادر العربات المجرورة بالخيول، إلى وسيلة نقل دائمة، أمام إستفحال أزمة النقل العمومي، التي كانت ولا تزال تعاني منها الجماعة الحضرية حد السوالم، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لعمالة إقليم برشيد. ففي الوقت الذي كان يعتقد فيه، جميع سكان وساكنة الجماعة، بأن العربات المجرورة بالخيول والدواب، ستكون وسيلة نقل مؤقتة، تساعد المواطنين و المواطنات، على قضاء مآربهم وحاجياتهم الشخصية، كالتسوق والتبضع وأحيانا التنقل إلى أماكن أخرى، لكن الأيام و الشهور والأعوام، كشفت بأن الأمور ليست كما كان متوقعا، و تحولت بذلك هذه العربات المجرورة بواسطة الخيول، إلى وسيلة نقل دائمة لا غنى عنها، في ظل الغياب التام لوسائل النقل الحضري، ولا مبالاة المسؤولين، على تذبير الشأن العام المحلي و الإقليمي، في مدينة تعرف كثافة سكانية كبيرة، و نموا ديموغرافيا متسارعا، تستقطب يوميا الآلاف من اليد العاملة، من برشيد و الدار البيضاء والبئر الجديد و المناطق المجاورة، بحكم توفرها على منطقة صناعية مأهولة ومصنفة وطنيا. لكن الغريب في الأمر كله، تورد مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن هذه العربات المجرورة بالخيول تحولت إلى قنبلة موقوتة، تجوب شوارع و أحياء المدينة طولا و عرضا، معظم أصحابها جانحون عن القانون، لا يعترفون بالضوابط القانونية المعمول بها، يتسببون يوميا في حوادث سير عديدة و متعددة، إثر تضاعف عدد أصحابها بشكل كبير، حيث ترى وفق مصادر الجريدة، يعرضون الركاب ومستعملي الطريق، إلى مخاطر تصل حد السطو والسرقة و النشل. في المقابل وفقا للمصادر نفسها، فإن أصحاب العربات المجرورة بالخيول، تحولوا بسبب تصرفاتهم الغير المقبولة لا شكلا ولا مضمونا، إلى شبح مخيف يطارد يوميا المواطنين و المواطنات، ومستعملي الطريق، وخاصة الراجلين منهم، ما يستدعي بطبيعة الحال، تدخل الجهات المسؤولة وعلى رأسها المجلس الجماعي المنتخب، لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة، وما تشهده المدينة من سطوة وإحتلال لأصحاب العربات المجرورة بالخيول، الذين تكتلوا فيما بينهم، و شكلوا قوة ضاغطة في سباق مع السلطات المحلية وأعوانها، والبحث والتنقيب عن وسائل النقل العمومي البديل، في مدينة من حجم حد السوالم. ولعل ما يقع حاليا على مستوى الجماعة الحضرية حد السوالم، من سلوكيات غير مقبولة وسط مختلف شوارع وأحياء المدينة، من قبل عدد من الجانحين والخارجبن عن القانون، يدفع المتتبع للشأن العام المحلي، إلى طرح العديد من التساؤلات ونقط الإستفهام، أبرزها من المستفيد من هذا النوع من الخدمات، ومن يحمي هؤلاء " أصحاب العربات المجرورة بالخيول "، من العقاب و المساءلة القانونية، عن المخالفات التي يقومون بها، في ظل إثارة الفوضى وتهديد حياة وسلامة المواطنين والمواطنات، دون أن تكلف الأجهزة المعنية، الموكول لها محاربة الظاهرة، عناء القيام بواجبها، قصد طرد وحجز العربات المجرورة بالخيول، ووضعها بالمحجز البلدي وتحرير محاضر في شأنها. وكانت المصالح الدركية و السلطات المحلية، قد شنت في الأيام الماضية، حملة واسعة ضد هذه العربات، حيث تم حجز العشرات منها وتكسيرها وإثلافها، تم إيداعها بالمحجز البلدي، وهي الحملة التي خلفت ردود أفعال متباينة، كان رد رئيس المركز الترابي لدرك حد السوالم و ممثلي السلطة المحلية، في شأنها صارما، ألا وهو محاربة العربات المجرورة بواسطة الخيول بدون سند قانوني، حيث لم تثمر التدخلات السابقة، ولم تجد تحركاتهم و لا نداءاتهم آدانا صاغية، من قبل بلطجية متحكمة في العربات المجرورة بواسطة الخيول، على حد تعبير مصادرنا. ووفقا لذلك دخلت المصالح الدركية على الخط، بقيادة رئيس المركز السالف الذكر بالنيابة، وقائدا الملحقة الأولى و الثانية، وشرعوا يتدارسون بصفة دائمة الوضع المقلق، الذي باتت تتسبب فيه يوميا المئات من العربات المجرورة بالدواب، بتراب الجماعة الحضرية حد السوالم، والتي تسببت مؤخرا في العديد من الحوادث، أصيب على إثرها العشرات بإصابات متفاوتة الخطورة، ناهيك عن إلحاق أضرار مادية بالممتلكات العمومية والخاصة، بحيث تكفي الاشارة لمجموعة من حوادث السير، التي يتعرض لها أسطول النقل المدرسي العمومي، وذلك على مستوى طريق الحي الصناعي الساحل. وبالموازاة مع كل هذه المعطيات ومعالجتها، وإصدار القرارات بشأن إتلاف العربات المحجوزة، من قبل لجن المراقبة المختلطة، وتفعيلها وإخراج بنودها إلى حيز الوجود، و من خلال مجموعة من الشهادات، التي إستقيناها من شرائح مختلفة، وإن اختلفت في تفسيراتها، فهي في الواقع تتشابه، تحكي معاناة شريحة عريضة من فقراء أو مهمشي المدينة، لكنهم و كغيرهم يحلمون بمدينة تأويهم، يرفضون أن تظل مدينة حد السوالم، تغرق في ظاهرة إنتشار العربات المجرورة بالخيول، بل يثوقون إلى فضاء أجمل، يكبر وينموا فيه أطفالهم، بعيدا كل البعد عن ما يلامسونه يوميا من عربات مجرورة بالخيول، تتقاسم معهم الأكل والنوم أحيانا، وفي انتظار أن تتحقق أحلامهم، يظلون مؤمنين بأن تحركات الدرك الملكي، والسلطة المحلية هي الحل الوحيد و الأوحد، الذي سيقيهم شر الظاهرة، التي تفشت بشكل مخيف، في مدينة هجينة لا زالت تعيش طابع الترييف بعيدا عن الحضارة والتمدن.
مجتمع

عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
علمت كشـ24 من مصدر جيد الاطلاع، أن حصيلة الوفيات جراء التسمم الغذائي الذي تعرض له زبائن "سناك" بمنطقة المحاميد بمراكش الاسبوع الماضي، ارتفعت صباح يومه الاحد 5 ماي، الى 5 وفيات كلهن نساء. ووفق المصدر ذاته، فإن الضحية الجديدة التي كانت ضيفة لدى شقيقتها التي توفيت بدورها في وقت سابق جراء نفس التسمم، غادرت المستشفى قبل ايام، وعادت الى منزلها بضواحي ايت ايمور، الا ان مضاعفات التسمم سرعان ما تسببت في وفاتها، حيث لفظت اليوم انفاسها الاخيرة بمنزل أسرتها. ومعلوم ان التسمم الغذائي المميت الذي هز مراكش وهز الراي العام الوطني برمته بالنظر لعدد الضحايا الغير مسبوق، كان قد تسبب في 28 حالة تسمم، انتهت 5 منها بالوفاة، بينما غادر باقي الضحايا المستشفى والمصحات التي نقلوا اليها بعد تلقي العلاجات. وقد خلفت الواقعة زوبعة بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات واسعة اسفرت عن حجز كميات كبيرة من الماكولات و الاطعمة الفاسدة ، كما تم اصدار قرارات باغلاق عدة محلات، فيما تتواصل محاكمة صاحب "السناك" الذي شهد الفاجعة، حيث يمثل يوم غد الاثنين امام المحكمة، في ثاني جلسات محاكمته، بتهم المشاركة في التسبب في وفاة بقصد غير عمدي، وإزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة.
مجتمع

رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
رغم تطمينات الحكومة والمهنيين بوفرة الأضاحي وتأكيدهم أنها تفوق الطلب المتوقع، وخاصة في ظل دعم عملية استيراد الماشية من الأسواق الأوروبية، لكن المغاربة متوجسين من الأثمنة لهذه السنة.  وقال مهتمون ان أثمنة أضحية العيد ارتفعت بشكل كبير وغير مسبوق، وبنسب متفاوتة بين المناطق والأسواق، لأسباب مختلفة ومتنوعة، مرتبطة بالجفاف وغلاء أسعار الأعلاف وكثرة المضاربين الذين يقتاتون من مآسي الناس، ليتحول شراء أضحية العيد إلى كابوس يثقل كواهل الأسر، سيما الفقيرة منها. وأكد فلاحون في تصريحات، أنهم لا يحتاجون للاستيراد من الخارج وأن العرض وفير، نافين ما يروج حول غياب رؤوس أغنام أضاحي العيد لهذه السنة. وقال بائعون، أن السبب الرئيسي لهذا الارتفاع الكبير في الأسعار هذا العام، يرجع إلى غلاء الأعلاف وكثرة المضاربين، مشيرين إلى أن الفرق في الأسعار مع السنة الماضية يتراوح ما بين 500 و2000درهم.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة