التعليقات مغلقة لهذا المنشور
جهوي
فضيحة تعليمية بآسفي وضعت المسؤولين محط تساؤل .. فتح مقهى باسم نساء و رجال التعليم لا تربطهم معه إلا التسمية
نشر في: 5 أبريل 2016
فضيحة تعليمية بآسفي تشعل فتيل احتقان في صفوف نساء و رجال التعليم بالإقليم و تندر بدخول بعد العطلة ساخن
خطوة متعنتة لرئيس مكتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع آسفي ،بفتح مقهى باسم نساء و رجال التعليم ،فوق عقار تابع للوزارة خلقت توترا عارما وخلفت استنكارا واسعا في صفوف نساء و رجال التعليم نتيجة للتعتيم على الافتتاح الذي حضره الجميع و غاب عنه جميع مكونات المنظومة ،كما شكل تكريم مؤسسي الفساد التعليمي بآسفي ، حميد عبيدة المعفى من مهامه إبان تقلده مسؤولية نيابة مراكش بعدما ترك نيابة آسفي غارقة في اختلالات لم يشهد لها قطاع التعليم مثالا ،و تكريم ابراهيم الجواهري المعفى من مهامه حينما أجهز على ما تبقى من كرامة و هبة القطاع خلال سنة 2009 بصحبة رئيس الموارد البشرية بالنيابة آنذاك الزهراوي ،و أخيرا و ليس أخيرا عزيز البوخير عراب الفساد بأكاديمية جهة دكالة عبدة استنكارا واسعا و سخطا عارما يندر بانفجار الأوضاع بعيد العطلة.
بالإضافة إلى كون الافتتاح جاء في وقت انتشر الحديث و النقاش حول أسباب تأخر إتمام بناء النادي ،نظرا للتحركات الواسعة لمتسولين بإسمهم لدى مجموعة من الفاعلين الإقتصاديين و السياسيين ،و تدحرجها على العديد من المؤسسات لجمع التبرعات ت ،خصوصا لفطنة نساء و رجال التعليم إلى كون الاعتماد المالي المهم الذي تم تحصيله ،و مع ذلك فوجؤوا بفتح مقهى بمكان لا يغري بارتياده لا من حيث المحيط أو الفضاء ،و هو ما يؤشر على مرحلة سيكون مرتادي المقهى ـ النادي من طرف الباحثين مكان بعيد عن الأعين لغاية لا أخلاقية .
بعد الإهانة الصارخة التي لحقت بنساء و رجال التعليم من هذا الافتتاح الذي لا تربطهم به الاسم فقط ، لعدم توفره على أبسط الأشياء التي يمكن أن تعطي لمرتاديه الارتياح ،فلا فضاء للأطفال و لا مطعم و لا مسبح و لا قاعة للمطالعة و لا غيره .. هو فقط مقهى و قاعة قيل أنها للأعراس ،بالإضافة إلى كون المقهى موضوع كراء للمقاول نفسه الذي أتم بناءه ،بسومة كرائية قدرت حسب بعض المصادر ب10000 درهم 5000 منها للمنعش و 5000 للمؤسسة ،و هذا يطرح أكثر من سؤال تحت أي مقتضى قانوني تم ذلك ؟ فالمفوض لا يفوض و العقار هو للوزارة .. و إن يكن هل يعقل أن يفتح مقهى فوق أرض تابعة للوزارة و تحت اسم نساء و رجال التعليم ،و يكونون فيه جنبا إلى جنب مع عموم المواطنين ؟ هذا لا نجده لدى نادي المحامين و لا نادي الكهرماء .. و غيرهم بالإقليم ،و إن يكن فهل يكون فيه نساء القطاع و رجاله على قدم المساواة فيما يخص الفاتورة ؟ الغريب أن المكتري يعتزم رفع يافطة باسم مغاير للمقهى الذي فتح تحت اسم نادي نساء و رجال التعليم ،و حضره السيد المدير الإقليمي و مدير الأكاديمية الذي أكد أنه في حضور إجتماعي فقط لنساء و رجال التعليم ،في إشارة إلى كون أي انزلاق عن هذا لا يعنيه بتاتا و أن تدبير المرفق و تسييره وفق أي إطار خارج عن المقتضيات القانونية لن يتساهل معه ،و لعله سيجد نفسه أمام المحك رفقة المدير الإقليمي إلا و أنهما سيسمحان باحتقان تعليمي سيجر الويلات على المنظومة إقليميا.
من جهة أخرى فواقع حال مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع آسفي ،في وقت سابق بعدما أجهزت على المقتصدية إلى حدود إغلاقها بشراكة ضمنية مع أحد المنعشين الاقتصاديين ،و التي تم الإعلان عنها يوم الافتتاح من خلال معرض السيارات و شركة التأمينات التي كانت مهيمنة على التأثيث العام للمقهى ،كانت الغاية منها توفير أزيد من 7000 زبون للمنعش الاقتصادي لأن ليس هناك من ممون للتجهيزات المنزلية سواه بالإقليم .
وقد تمادى رئيس مكتب المؤسسة في الحط من كرامة نساء ورجال التعليم بإقليم آسفي خلال الحفل ،حين تحدث عن «السوق السوداء» وغيرها من العبارات التي أغدق بها على الكاتب العام الوطني للمؤسسة ،مؤكدا على أنه معروف لدى جميع نساء و رجال التعليم حيث كان يساعدهم في الترقي ،و قد خلقت هاته الاعترافات استهجانا شديدا من قبل نساء و رجال التعليم بالإقليم مطالبين بضرورة فتح تحقيق مع المعني بالأمر ،مع رد الاعتبار لكل نساء ورجال التعليم لما لحقهم من قفز على حقوقهم .
إنها فعلا قمة الاستهتار وقمة العبث بشؤون الشغيلة التعليمية بنيابة آسفي ،التي لم يعد يعرف المنتمي إليها هل بالفعل ما يقوم به هو أكثر من مجرد وضيفة "تشريف " أم أقل بكثير منها ؟
و يذكر أن هناك أنباء عن تحركات موسعة لتشكيل ائتلاف تعليمي سيصدر بيانا قريبا ،و يعلن عن محطاته النضالية .
بالإضافة إلى كون الافتتاح جاء في وقت انتشر الحديث و النقاش حول أسباب تأخر إتمام بناء النادي ،نظرا للتحركات الواسعة لمتسولين بإسمهم لدى مجموعة من الفاعلين الإقتصاديين و السياسيين ،و تدحرجها على العديد من المؤسسات لجمع التبرعات ت ،خصوصا لفطنة نساء و رجال التعليم إلى كون الاعتماد المالي المهم الذي تم تحصيله ،و مع ذلك فوجؤوا بفتح مقهى بمكان لا يغري بارتياده لا من حيث المحيط أو الفضاء ،و هو ما يؤشر على مرحلة سيكون مرتادي المقهى ـ النادي من طرف الباحثين مكان بعيد عن الأعين لغاية لا أخلاقية .
بعد الإهانة الصارخة التي لحقت بنساء و رجال التعليم من هذا الافتتاح الذي لا تربطهم به الاسم فقط ، لعدم توفره على أبسط الأشياء التي يمكن أن تعطي لمرتاديه الارتياح ،فلا فضاء للأطفال و لا مطعم و لا مسبح و لا قاعة للمطالعة و لا غيره .. هو فقط مقهى و قاعة قيل أنها للأعراس ،بالإضافة إلى كون المقهى موضوع كراء للمقاول نفسه الذي أتم بناءه ،بسومة كرائية قدرت حسب بعض المصادر ب10000 درهم 5000 منها للمنعش و 5000 للمؤسسة ،و هذا يطرح أكثر من سؤال تحت أي مقتضى قانوني تم ذلك ؟ فالمفوض لا يفوض و العقار هو للوزارة .. و إن يكن هل يعقل أن يفتح مقهى فوق أرض تابعة للوزارة و تحت اسم نساء و رجال التعليم ،و يكونون فيه جنبا إلى جنب مع عموم المواطنين ؟ هذا لا نجده لدى نادي المحامين و لا نادي الكهرماء .. و غيرهم بالإقليم ،و إن يكن فهل يكون فيه نساء القطاع و رجاله على قدم المساواة فيما يخص الفاتورة ؟ الغريب أن المكتري يعتزم رفع يافطة باسم مغاير للمقهى الذي فتح تحت اسم نادي نساء و رجال التعليم ،و حضره السيد المدير الإقليمي و مدير الأكاديمية الذي أكد أنه في حضور إجتماعي فقط لنساء و رجال التعليم ،في إشارة إلى كون أي انزلاق عن هذا لا يعنيه بتاتا و أن تدبير المرفق و تسييره وفق أي إطار خارج عن المقتضيات القانونية لن يتساهل معه ،و لعله سيجد نفسه أمام المحك رفقة المدير الإقليمي إلا و أنهما سيسمحان باحتقان تعليمي سيجر الويلات على المنظومة إقليميا.
من جهة أخرى فواقع حال مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع آسفي ،في وقت سابق بعدما أجهزت على المقتصدية إلى حدود إغلاقها بشراكة ضمنية مع أحد المنعشين الاقتصاديين ،و التي تم الإعلان عنها يوم الافتتاح من خلال معرض السيارات و شركة التأمينات التي كانت مهيمنة على التأثيث العام للمقهى ،كانت الغاية منها توفير أزيد من 7000 زبون للمنعش الاقتصادي لأن ليس هناك من ممون للتجهيزات المنزلية سواه بالإقليم .
وقد تمادى رئيس مكتب المؤسسة في الحط من كرامة نساء ورجال التعليم بإقليم آسفي خلال الحفل ،حين تحدث عن «السوق السوداء» وغيرها من العبارات التي أغدق بها على الكاتب العام الوطني للمؤسسة ،مؤكدا على أنه معروف لدى جميع نساء و رجال التعليم حيث كان يساعدهم في الترقي ،و قد خلقت هاته الاعترافات استهجانا شديدا من قبل نساء و رجال التعليم بالإقليم مطالبين بضرورة فتح تحقيق مع المعني بالأمر ،مع رد الاعتبار لكل نساء ورجال التعليم لما لحقهم من قفز على حقوقهم .
إنها فعلا قمة الاستهتار وقمة العبث بشؤون الشغيلة التعليمية بنيابة آسفي ،التي لم يعد يعرف المنتمي إليها هل بالفعل ما يقوم به هو أكثر من مجرد وضيفة "تشريف " أم أقل بكثير منها ؟
و يذكر أن هناك أنباء عن تحركات موسعة لتشكيل ائتلاف تعليمي سيصدر بيانا قريبا ،و يعلن عن محطاته النضالية .
فضيحة تعليمية بآسفي تشعل فتيل احتقان في صفوف نساء و رجال التعليم بالإقليم و تندر بدخول بعد العطلة ساخن
خطوة متعنتة لرئيس مكتب مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع آسفي ،بفتح مقهى باسم نساء و رجال التعليم ،فوق عقار تابع للوزارة خلقت توترا عارما وخلفت استنكارا واسعا في صفوف نساء و رجال التعليم نتيجة للتعتيم على الافتتاح الذي حضره الجميع و غاب عنه جميع مكونات المنظومة ،كما شكل تكريم مؤسسي الفساد التعليمي بآسفي ، حميد عبيدة المعفى من مهامه إبان تقلده مسؤولية نيابة مراكش بعدما ترك نيابة آسفي غارقة في اختلالات لم يشهد لها قطاع التعليم مثالا ،و تكريم ابراهيم الجواهري المعفى من مهامه حينما أجهز على ما تبقى من كرامة و هبة القطاع خلال سنة 2009 بصحبة رئيس الموارد البشرية بالنيابة آنذاك الزهراوي ،و أخيرا و ليس أخيرا عزيز البوخير عراب الفساد بأكاديمية جهة دكالة عبدة استنكارا واسعا و سخطا عارما يندر بانفجار الأوضاع بعيد العطلة.
بالإضافة إلى كون الافتتاح جاء في وقت انتشر الحديث و النقاش حول أسباب تأخر إتمام بناء النادي ،نظرا للتحركات الواسعة لمتسولين بإسمهم لدى مجموعة من الفاعلين الإقتصاديين و السياسيين ،و تدحرجها على العديد من المؤسسات لجمع التبرعات ت ،خصوصا لفطنة نساء و رجال التعليم إلى كون الاعتماد المالي المهم الذي تم تحصيله ،و مع ذلك فوجؤوا بفتح مقهى بمكان لا يغري بارتياده لا من حيث المحيط أو الفضاء ،و هو ما يؤشر على مرحلة سيكون مرتادي المقهى ـ النادي من طرف الباحثين مكان بعيد عن الأعين لغاية لا أخلاقية .
بعد الإهانة الصارخة التي لحقت بنساء و رجال التعليم من هذا الافتتاح الذي لا تربطهم به الاسم فقط ، لعدم توفره على أبسط الأشياء التي يمكن أن تعطي لمرتاديه الارتياح ،فلا فضاء للأطفال و لا مطعم و لا مسبح و لا قاعة للمطالعة و لا غيره .. هو فقط مقهى و قاعة قيل أنها للأعراس ،بالإضافة إلى كون المقهى موضوع كراء للمقاول نفسه الذي أتم بناءه ،بسومة كرائية قدرت حسب بعض المصادر ب10000 درهم 5000 منها للمنعش و 5000 للمؤسسة ،و هذا يطرح أكثر من سؤال تحت أي مقتضى قانوني تم ذلك ؟ فالمفوض لا يفوض و العقار هو للوزارة .. و إن يكن هل يعقل أن يفتح مقهى فوق أرض تابعة للوزارة و تحت اسم نساء و رجال التعليم ،و يكونون فيه جنبا إلى جنب مع عموم المواطنين ؟ هذا لا نجده لدى نادي المحامين و لا نادي الكهرماء .. و غيرهم بالإقليم ،و إن يكن فهل يكون فيه نساء القطاع و رجاله على قدم المساواة فيما يخص الفاتورة ؟ الغريب أن المكتري يعتزم رفع يافطة باسم مغاير للمقهى الذي فتح تحت اسم نادي نساء و رجال التعليم ،و حضره السيد المدير الإقليمي و مدير الأكاديمية الذي أكد أنه في حضور إجتماعي فقط لنساء و رجال التعليم ،في إشارة إلى كون أي انزلاق عن هذا لا يعنيه بتاتا و أن تدبير المرفق و تسييره وفق أي إطار خارج عن المقتضيات القانونية لن يتساهل معه ،و لعله سيجد نفسه أمام المحك رفقة المدير الإقليمي إلا و أنهما سيسمحان باحتقان تعليمي سيجر الويلات على المنظومة إقليميا.
من جهة أخرى فواقع حال مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع آسفي ،في وقت سابق بعدما أجهزت على المقتصدية إلى حدود إغلاقها بشراكة ضمنية مع أحد المنعشين الاقتصاديين ،و التي تم الإعلان عنها يوم الافتتاح من خلال معرض السيارات و شركة التأمينات التي كانت مهيمنة على التأثيث العام للمقهى ،كانت الغاية منها توفير أزيد من 7000 زبون للمنعش الاقتصادي لأن ليس هناك من ممون للتجهيزات المنزلية سواه بالإقليم .
وقد تمادى رئيس مكتب المؤسسة في الحط من كرامة نساء ورجال التعليم بإقليم آسفي خلال الحفل ،حين تحدث عن «السوق السوداء» وغيرها من العبارات التي أغدق بها على الكاتب العام الوطني للمؤسسة ،مؤكدا على أنه معروف لدى جميع نساء و رجال التعليم حيث كان يساعدهم في الترقي ،و قد خلقت هاته الاعترافات استهجانا شديدا من قبل نساء و رجال التعليم بالإقليم مطالبين بضرورة فتح تحقيق مع المعني بالأمر ،مع رد الاعتبار لكل نساء ورجال التعليم لما لحقهم من قفز على حقوقهم .
إنها فعلا قمة الاستهتار وقمة العبث بشؤون الشغيلة التعليمية بنيابة آسفي ،التي لم يعد يعرف المنتمي إليها هل بالفعل ما يقوم به هو أكثر من مجرد وضيفة "تشريف " أم أقل بكثير منها ؟
و يذكر أن هناك أنباء عن تحركات موسعة لتشكيل ائتلاف تعليمي سيصدر بيانا قريبا ،و يعلن عن محطاته النضالية .
بالإضافة إلى كون الافتتاح جاء في وقت انتشر الحديث و النقاش حول أسباب تأخر إتمام بناء النادي ،نظرا للتحركات الواسعة لمتسولين بإسمهم لدى مجموعة من الفاعلين الإقتصاديين و السياسيين ،و تدحرجها على العديد من المؤسسات لجمع التبرعات ت ،خصوصا لفطنة نساء و رجال التعليم إلى كون الاعتماد المالي المهم الذي تم تحصيله ،و مع ذلك فوجؤوا بفتح مقهى بمكان لا يغري بارتياده لا من حيث المحيط أو الفضاء ،و هو ما يؤشر على مرحلة سيكون مرتادي المقهى ـ النادي من طرف الباحثين مكان بعيد عن الأعين لغاية لا أخلاقية .
بعد الإهانة الصارخة التي لحقت بنساء و رجال التعليم من هذا الافتتاح الذي لا تربطهم به الاسم فقط ، لعدم توفره على أبسط الأشياء التي يمكن أن تعطي لمرتاديه الارتياح ،فلا فضاء للأطفال و لا مطعم و لا مسبح و لا قاعة للمطالعة و لا غيره .. هو فقط مقهى و قاعة قيل أنها للأعراس ،بالإضافة إلى كون المقهى موضوع كراء للمقاول نفسه الذي أتم بناءه ،بسومة كرائية قدرت حسب بعض المصادر ب10000 درهم 5000 منها للمنعش و 5000 للمؤسسة ،و هذا يطرح أكثر من سؤال تحت أي مقتضى قانوني تم ذلك ؟ فالمفوض لا يفوض و العقار هو للوزارة .. و إن يكن هل يعقل أن يفتح مقهى فوق أرض تابعة للوزارة و تحت اسم نساء و رجال التعليم ،و يكونون فيه جنبا إلى جنب مع عموم المواطنين ؟ هذا لا نجده لدى نادي المحامين و لا نادي الكهرماء .. و غيرهم بالإقليم ،و إن يكن فهل يكون فيه نساء القطاع و رجاله على قدم المساواة فيما يخص الفاتورة ؟ الغريب أن المكتري يعتزم رفع يافطة باسم مغاير للمقهى الذي فتح تحت اسم نادي نساء و رجال التعليم ،و حضره السيد المدير الإقليمي و مدير الأكاديمية الذي أكد أنه في حضور إجتماعي فقط لنساء و رجال التعليم ،في إشارة إلى كون أي انزلاق عن هذا لا يعنيه بتاتا و أن تدبير المرفق و تسييره وفق أي إطار خارج عن المقتضيات القانونية لن يتساهل معه ،و لعله سيجد نفسه أمام المحك رفقة المدير الإقليمي إلا و أنهما سيسمحان باحتقان تعليمي سيجر الويلات على المنظومة إقليميا.
من جهة أخرى فواقع حال مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع آسفي ،في وقت سابق بعدما أجهزت على المقتصدية إلى حدود إغلاقها بشراكة ضمنية مع أحد المنعشين الاقتصاديين ،و التي تم الإعلان عنها يوم الافتتاح من خلال معرض السيارات و شركة التأمينات التي كانت مهيمنة على التأثيث العام للمقهى ،كانت الغاية منها توفير أزيد من 7000 زبون للمنعش الاقتصادي لأن ليس هناك من ممون للتجهيزات المنزلية سواه بالإقليم .
وقد تمادى رئيس مكتب المؤسسة في الحط من كرامة نساء ورجال التعليم بإقليم آسفي خلال الحفل ،حين تحدث عن «السوق السوداء» وغيرها من العبارات التي أغدق بها على الكاتب العام الوطني للمؤسسة ،مؤكدا على أنه معروف لدى جميع نساء و رجال التعليم حيث كان يساعدهم في الترقي ،و قد خلقت هاته الاعترافات استهجانا شديدا من قبل نساء و رجال التعليم بالإقليم مطالبين بضرورة فتح تحقيق مع المعني بالأمر ،مع رد الاعتبار لكل نساء ورجال التعليم لما لحقهم من قفز على حقوقهم .
إنها فعلا قمة الاستهتار وقمة العبث بشؤون الشغيلة التعليمية بنيابة آسفي ،التي لم يعد يعرف المنتمي إليها هل بالفعل ما يقوم به هو أكثر من مجرد وضيفة "تشريف " أم أقل بكثير منها ؟
و يذكر أن هناك أنباء عن تحركات موسعة لتشكيل ائتلاف تعليمي سيصدر بيانا قريبا ،و يعلن عن محطاته النضالية .
ملصقات
اقرأ أيضاً
بالصور.. عامل اقليم الحوز يترأس الاحتفال بالذكرى الـ19 لمبادرة التنمية البشرية
جهوي
جهوي
مرصد أوكايمدن يشارك في اكتشاف جديد غير مسبوق
جهوي
جهوي
إدارية مراكش تنتصر لمستشارات جماعيات
جهوي
جهوي
المهرجان الربيعي للطفل يلتئم بإقليم الرحامنة + صور
جهوي
جهوي
النقابة الوطنية للصحة باليوسفية تعلن تسطير برنامج تصعيدي
جهوي
جهوي
“الفراقشية” يسرقون قطيعا من الأغنام بتملالت
جهوي
جهوي
الوالي شوراق والعمدة المنصوري يتفقدان أوراش إعادة تأهيل المنطقة الصناعية بمراكش
جهوي
جهوي