الاثنين 13 مايو 2024, 21:12

مجتمع

بسبب كورونا.. هكذا تحوّل التهافت على المتاجر الكبرى إلى هستيريا


كشـ24 - وكالات نشر في: 14 مارس 2020

حالة من الهيستريا والفزع غير المبرر، والسلوكيات غير الرشيدة عمت ، أمس الجمعة، داخل المتاجر الكبرى بالمغرب، حيث تم إفراغ الأروقة الخاصة بالمنتجات الغذائية الأساسية من السلع من طرف مواطنين دفع بهم الخوف إلى استباق إعلان محتمل عن نفاذها بفعل جائحة كورونا.وذلك، رغم أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وفي إطار تتبعها حالة تموين السوق الوطنية بالمواد الأكثر استهلاكا للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، أكدت، في بيان لها، أن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.كما أن الوزير مولاي حفيظ العلمي كان قد طمأن، في عرض قدمه أمام أنظار المجلس الحكومي الأخير، المغاربة، قائلا إن "سلاسل التموين الصناعية لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين".وكشف الوزير عن اتخاذ عدة تدابير بهذا الشأن، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي، وإيجاد الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة، مشددا على أن وضعية التموين المحلي لا تدعو إلى القلق، وداعيا إلى تحسيس التجار بمسؤولياتهم بشأن هذا الوضع.ومع كل هذه التطمينات، فإن عددا من المستهلكين المغاربة، الذين أصيبوا بنوبة فزع نتيجة الإشاعات والأخبار الزائفة التي بدأت تنتشر كالنار في الهشيم، تسارعوا، ودون هوادة، إلى التزود وملء خزاناتهم بكميات كبيرة من المواد الغذائية.لم يفلتوا شئيا، من قناني الماء من مختلف الأحجام والحليب والزبادي والجبن والسكر والشاي والخبز والقطاني والدقيق، وحتى منتجات أخرى كورق المطبخ والورق الصحي والصابون والمعقمات من مختلف الأنواع.جبال من المشتريات، بالكاد تمكن المبتاعون من دفع عربات التسوق، بعدما حاول كل منهم شراء أقصى ما يمكن من المواد الغذائية وغيرها من مستلزمات البيت، محاولا تقليص مدة تجوله بكل رواق.متسوقون يبدون في سباق مع الزمن، وفي عجلة من أمرهم، كما هو الحال بالنسبة لسعيد. ب، الذي أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعدما رأى صورا لصفوف انتظار طويلة أمام شبابيك الأداء بالمتاجر الكبرى على شبكات التواصل الاجتماعي، توجه نحو أحدها بالدار البيضاء رفقة عائلته الصغيرة، للتزود بما يحتاجه تحسبا لأي طارئ محتمل.وذكر، هذا الرجل الأربعيني والأب لشاب في الواحدة والعشرين من عمره، أنه "قررنا، زوجتي وابني وأنا، أن يقود كل واحد منا عربة، لنضمن وجود السلع بالأروقة، ولربح الوقت، حتى نستطيع أن نمر بسهولة إلى شباك الأداء".ومن جهتها، عبرت نادية.ل عن قلقها من هذه الوضعية، قائلة إن "هذه الوضعية يمكن أن تتعقد، إذا ما واصل فيروس كورونا انتشاره بالمغرب وبباقي بلدان العالم، وخاصة تلك القريبة من المملكة".وأضافت " في مشترياتي، كنت حريصة على اختيار المواد الضرورية، وخاصة تلك التي لها تاريخ صلاحية طويل".وعلى ما يبدو، فإن جزء معتبرا من المستهلكين أبان عن سلوك مماثل، متأثرين بظاهرة " الدليل الاجتماعي"، التي تقول بأن شخصا مترددا في الخوض في موضوع معين، ينتهي باتباع ما قام به الآخرون في اختياراته وقراراته.ومع ذلك، فإن مثل هذه السلوكات تصبح غير مقبولة، في ظل البيان الذي عممته الوزارة، حيث أكدت على توفر العرض الكافي من المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين، واستيفاء حاجيات الأسر لما بعد شهر رمضان الكريم.ولمواجهة هذه الظرفية المرتبطة بتداعيات فيروس "كورونا" في المغرب، قامت الوزارة بإحداث لجنة لليقظة الاستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح، بشراكة مع الفيدراليات، الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق، خاصة المنتجات الأكثر استهلاكا كالسكر والحليب والشاي والزيوت الغذائية والزبدة لضمان عدم نفاذها.حقيقة واحدة مؤكدة، أنه إذا ما استمر هذا التهافت الكبير على المتاجر الكبرى، سيكون هناك تأثير سلبي على السوق، كارتفاع الأسعار وظهور الاحتكار والمنافسة غير الشريفة بين الموردين.ولهذا دعت الوزارة التجار إلى ضمان حالة استقرار في تموين الأسواق الوطنية، في احترام تام للقوانين المعمول بها في هذا المجال، علاوة على وضع شبابيك المستهلك والبوابة الالكترونية "خدمة المستهلك" رهن إشارة المستهلكين لتلقي ومعالجة الشكايات ذات الصلة بتموين الأسواق وجودة المنتجات المعروضة للبيع.ومن جهة أخرى، فإن اتخاذ قرار بتعليق كافة الرحلات الجوية والبحرية ونقل المسافرين، وحتى إشعار آخر، نحو عدة وجهات أوروبية، منها ألمانيا وهولندا وبلجيكا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا، خلق بدوره حالة من الرعب لدى فئات من المغاربة، ما قد يفسر هذا الإقبال الكبير على التزود بالمؤن، في انتظار ما ستتجه إليه الأمور في المستقبل.

حالة من الهيستريا والفزع غير المبرر، والسلوكيات غير الرشيدة عمت ، أمس الجمعة، داخل المتاجر الكبرى بالمغرب، حيث تم إفراغ الأروقة الخاصة بالمنتجات الغذائية الأساسية من السلع من طرف مواطنين دفع بهم الخوف إلى استباق إعلان محتمل عن نفاذها بفعل جائحة كورونا.وذلك، رغم أن وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، وفي إطار تتبعها حالة تموين السوق الوطنية بالمواد الأكثر استهلاكا للحيلولة دون حدوث أي اضطرابات محتملة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، أكدت، في بيان لها، أن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر، بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.كما أن الوزير مولاي حفيظ العلمي كان قد طمأن، في عرض قدمه أمام أنظار المجلس الحكومي الأخير، المغاربة، قائلا إن "سلاسل التموين الصناعية لا تتوقع اضطرابات مهمة على المدى القريب، حيث يتم تأمين مسالك بديلة من طرف الفاعلين".وكشف الوزير عن اتخاذ عدة تدابير بهذا الشأن، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي، وإيجاد الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق في قطاعي الصناعة والتجارة، مشددا على أن وضعية التموين المحلي لا تدعو إلى القلق، وداعيا إلى تحسيس التجار بمسؤولياتهم بشأن هذا الوضع.ومع كل هذه التطمينات، فإن عددا من المستهلكين المغاربة، الذين أصيبوا بنوبة فزع نتيجة الإشاعات والأخبار الزائفة التي بدأت تنتشر كالنار في الهشيم، تسارعوا، ودون هوادة، إلى التزود وملء خزاناتهم بكميات كبيرة من المواد الغذائية.لم يفلتوا شئيا، من قناني الماء من مختلف الأحجام والحليب والزبادي والجبن والسكر والشاي والخبز والقطاني والدقيق، وحتى منتجات أخرى كورق المطبخ والورق الصحي والصابون والمعقمات من مختلف الأنواع.جبال من المشتريات، بالكاد تمكن المبتاعون من دفع عربات التسوق، بعدما حاول كل منهم شراء أقصى ما يمكن من المواد الغذائية وغيرها من مستلزمات البيت، محاولا تقليص مدة تجوله بكل رواق.متسوقون يبدون في سباق مع الزمن، وفي عجلة من أمرهم، كما هو الحال بالنسبة لسعيد. ب، الذي أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعدما رأى صورا لصفوف انتظار طويلة أمام شبابيك الأداء بالمتاجر الكبرى على شبكات التواصل الاجتماعي، توجه نحو أحدها بالدار البيضاء رفقة عائلته الصغيرة، للتزود بما يحتاجه تحسبا لأي طارئ محتمل.وذكر، هذا الرجل الأربعيني والأب لشاب في الواحدة والعشرين من عمره، أنه "قررنا، زوجتي وابني وأنا، أن يقود كل واحد منا عربة، لنضمن وجود السلع بالأروقة، ولربح الوقت، حتى نستطيع أن نمر بسهولة إلى شباك الأداء".ومن جهتها، عبرت نادية.ل عن قلقها من هذه الوضعية، قائلة إن "هذه الوضعية يمكن أن تتعقد، إذا ما واصل فيروس كورونا انتشاره بالمغرب وبباقي بلدان العالم، وخاصة تلك القريبة من المملكة".وأضافت " في مشترياتي، كنت حريصة على اختيار المواد الضرورية، وخاصة تلك التي لها تاريخ صلاحية طويل".وعلى ما يبدو، فإن جزء معتبرا من المستهلكين أبان عن سلوك مماثل، متأثرين بظاهرة " الدليل الاجتماعي"، التي تقول بأن شخصا مترددا في الخوض في موضوع معين، ينتهي باتباع ما قام به الآخرون في اختياراته وقراراته.ومع ذلك، فإن مثل هذه السلوكات تصبح غير مقبولة، في ظل البيان الذي عممته الوزارة، حيث أكدت على توفر العرض الكافي من المنتجات الغذائية الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين، واستيفاء حاجيات الأسر لما بعد شهر رمضان الكريم.ولمواجهة هذه الظرفية المرتبطة بتداعيات فيروس "كورونا" في المغرب، قامت الوزارة بإحداث لجنة لليقظة الاستراتيجية تجتمع كل يومين لاتخاذ التدابير اللازمة، ووضع آليات لليقظة والتتبع اليومي مهمتها تحديد واقتراح، بشراكة مع الفيدراليات، الحلول لأي تأثير ممكن لفيروس كورونا المستجد على سلاسل التموين والأسواق، خاصة المنتجات الأكثر استهلاكا كالسكر والحليب والشاي والزيوت الغذائية والزبدة لضمان عدم نفاذها.حقيقة واحدة مؤكدة، أنه إذا ما استمر هذا التهافت الكبير على المتاجر الكبرى، سيكون هناك تأثير سلبي على السوق، كارتفاع الأسعار وظهور الاحتكار والمنافسة غير الشريفة بين الموردين.ولهذا دعت الوزارة التجار إلى ضمان حالة استقرار في تموين الأسواق الوطنية، في احترام تام للقوانين المعمول بها في هذا المجال، علاوة على وضع شبابيك المستهلك والبوابة الالكترونية "خدمة المستهلك" رهن إشارة المستهلكين لتلقي ومعالجة الشكايات ذات الصلة بتموين الأسواق وجودة المنتجات المعروضة للبيع.ومن جهة أخرى، فإن اتخاذ قرار بتعليق كافة الرحلات الجوية والبحرية ونقل المسافرين، وحتى إشعار آخر، نحو عدة وجهات أوروبية، منها ألمانيا وهولندا وبلجيكا والبرتغال وفرنسا وإسبانيا، خلق بدوره حالة من الرعب لدى فئات من المغاربة، ما قد يفسر هذا الإقبال الكبير على التزود بالمؤن، في انتظار ما ستتجه إليه الأمور في المستقبل.



اقرأ أيضاً
ناجٍ من جحيم ميانمار: غرر بي صديق مغربي.. ومغاربة يعملون مع “المختطفين”
في بلدة صغيرة، في وسط المغرب يعيش حسن، اسم مستعار لمواطن مغربي، في العقد الثالث من العمر، من الناجين من جحيم أحد معتقلات عصابات العملات المشفرة في وسط آسيا. لا يتردد الشاهد المغربي في الاعتراف بأنه خائف من عصابات كبيرة ومنظمة ودولية وليست سهلة، موضحا أن عدم خروجه بوجه مكشوف يرجع إلى خوفه على الشباب المغاربة العالقين في ميانمار. وتقدم الشاهد المغربي فور عودته إلى المغرب، بشكاية إلى السلطات المغربية. وتعليقا على مقطع فيديو للمواطن المغربي يوسف، الذي كشف عن وجود معتقلات لمافيا دولية في ميانمار، أوضح الشاهد أن يوسف المغربي غامر بحياته، معترفا بالشجاعة الكبيرة لهذا المواطن المغربي الذي فجر ملفا كان مسكوتا عنه سابقا. وعن أسباب خوفه، يعترف الشاهد المغربي بأن الخاطفين السابقين في ميانمار، يتوفرون على نسخة رقمية من جواز سفره، إضافة إلى ملف لصوره الشخصية، موضحا أن المافيات مقر نشاطها الرئيسي في ميانمار، لكن نشاطها يمتد إلى كل من الكامبودج ولاوس. وتبدأ رحلة العذاب للضحايا المغاربة الحالمين بمستقبل أفضل بفرصة عمل في تايلاند، بوقوعهم ضحايا لمغاربة آخرين يستغلون ثقة المغاربة بهم، فالشاهد المغربي أكد للعربية.نت أنه لو اقترح عليه شخص آخر، غير صديقه المغربي لم يكن ليثق فيه. فالمغاربة يعملون مع شبكات ميانمار، ويصفهم الشاهد بالمجرمين، ولا يهمهم مصير الضحايا، يهمهم المال فقط. واصطياد الشاهد المغربي تم عن طريق مغربي تعرف عليه في دولة عربية، موضحا أنه كذب عليه، وصور له الأمور بطريقة غير حقيقية، ومن أجل جره إلى شراك جحيم ميانمار، جرى اقتراح فرصة عمل مغرية ماليا في تايلاند، فتمت إضافته على مجموعة مغلقة على تطبيق اجتماعي للتواصل الاجتماعي، واللغة الإنجليزية أساس التواصل. قبل الجحيم.. اختبارات قبول ووعود بأموال غزيرة وخضع الضحية المغربي إلى اختبار عن بعد عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي بالصوت وبالصورة، كما طلبت العصابة من الضحية المغربية تصوير فيديو بهاتفه المحمول باللغة الإنجليزية، يتحدث فيه عن مهاراته، وأن فرصة العمل الموعودة في شركة العملات المالية المشفرة، للقيام بمهام الترويج وجذب مستثمرين يرغبون في تدوير أموالهم في العملات المشفرة على شبكة الإنترنت. وفي عرض العمل، تلقى الضحية المغربية، ووعد براتب مالي أساسي يتراوح ما بين 800 و1000 دولار أميركي، بالإضافة إلى نسبة أرباح على كل استقطاب للراغبين في الاستثمار المالي في العملات الرقمية، قد تصل إلى 20 ألف دولار أميركي. وتراهن مافيا العملات الرقمية المشفرة على استقطاب ضحايا يتقنون اللغة الإنجليزية والتعامل مع الحواسيب، بحسب شهادة الضحية المغربي. ولا تشترط المافيا في ميانمار إتقان الاشتغال في مجال العملات الرقمية، بل يجري تقديم وعود للضحايا بأنهم سيخضعون للتدريب لاحقا، بعد التحقاهم بمقرات العمال الموعودة في مملكة تايلاند. ولم يتوقع الضحية المغربي أن يسقط ضحية لصديق عاشره لسنوات طويلة، موضحا في حديثه للعربية.نت والحدث.نت، أن أسوأ ما توقعه أن يبقى عالقا من دون تذكرة سفر للعودة إلى المغرب. ففي تايلاند، بحسب الضحية المغربي، كان في استقباله عنصر أمني من شرطة المطار، وفي ماليزيا استقبله مواطن صيني سلمه ملفا ورقيا كاملا، مكنه من دخول قنصلية تايلاند للحصول على الفيزا. المصدر: العربية نت
مجتمع

التدبير الفاشل للشأن المحلي بمدينة تازة يخرج “الجبهة الاجتماعية” إلى الشارع للاحتجاج
بدأت مكونات الجبهة الاجتماعية بمدينة تازة في تسخينات  يرتقب أن تنتهي بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، يوم الجمعة 24 ماي الجاري. وقالت الجبهة إن المدينة تعيش أوضاعا كارثية لجراء التدبير الفاشل للشأن العام. يقود المجلس الجماعي للمدينة، عبد الواحد المسعودي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهو أحد أعيان المدينة. المسعودي وعد في بداية توليه المسؤولية بإنجازات كثيرة في المائة اليوم الأولى من صعوده. لكن المجلس دخل في أزمة تقاطبات بين أعيانه لم يخرج منها بعد، ما أدى إلى تعطيل مشاريع التنمية.  نفس الوضعية عاشتها المجالس السابقة تقريبا، حيث ارتبط اسم المجلس الجماعي بالمدينة بـ"بلوكاج" شبه مفتوح، مع تسجيل عجز عن إيجاد بدائل لتجاوز الوضع بالنسبة للسلطات، يورد الكثير من الفاعلين المحليين.  في هذا الصدد، تحدثت الجبهة عن تدهور البنية التحتية من إنارة وطرقات ومساحات خضراء ونظافة وأماكن الترفيه. كما انتقدت غياب الاستثمار العمومي وخلق فرص الشغل، والاحتلال العشوائي للملك العمومي، واستمرار الاحتكار الريعي في سوق السمك والمقالع. لم تكتف الجبهة بهذه الملفات. فقد أوردت كذلك نقطة غياب الاهتمام بالتراث اللامادي وعدم تعبئة المؤهلات الطبيعية، وغياب سياسة تنموية حقيقية تخرج المدينة من الإقصاء والتهميش وتقليص البطالة، واستمرار الاحتلال العشوائي للملك العمومي، وغياب حلول جذرية للباعة المتجولين تضمن معيشتهم وتحفظ كرامتهم، تضيف الجبهة التي تضم في عضويتها إطارات جمعوية حقوقية ونقابية وحزبية.  
مجتمع

مخابز عشوائية تتاجر في الدقيق المدعوم من الدولة بمراكش وآسفي
تم مؤخرا تفكيك، شبكة تضم وسطاء وأصحاب مخابز عشوائية تتاجر في الدقيق الوطني المدعوم من الدولة، حيث تحول أطنانا من الدقيق الوطني إلى مخابز عشوائية تستقر في أحياء شعبية تستعمله في إنتاج الخبز وبيعه بدرهم للخبزة، ما يمكن أصحاب هذه الوحدات من تحقيق هوامش ربح مهمة، بالنظر إلى أن سعر بيع المادة الأولية مدعم. ووفق ما أوردته يومية "الصباح" في عددها الأخير، فإن المخابز المتورطة في استخدام الدقيق الوطني مادة أولية تتوزع على عدد من الأحياء بالبيضاء، التي تم ضبط سبع مخابز عشوائية بها، كما تم ضبط وحدات أخرى، أيضا، بمراكش وبني ملال وآسفي. وتقرر الحجز على كميات الدقيق التي تم العثور عليها وفتح تحقيق مع أصحابها، من أجل تحديد المسار الذي سلكه الدقيق، حتى الوصول إلى هذه الوحدات. وأكد المصدر ذاته، أنه لا يمكن تحويل الدقيق المدعم عن مساره إلا بتواطؤ عدد من الحلقات، التي تدخل في إنتاج وتوزيع هذه المادة، مشيرا إلى أن التحريات التي تباشرها مصالح الداخلية بعدد من مناطق المغرب ستمتد إلى كل الأطراف، لافتا إلى أنه لا يمكن للسماسرة وأصحاب المخابز العشوائية أن يتمكنوا من تحويل كميات كبيرة من الدقيق الوطني دون تواطؤ من جهات أخرى.
مجتمع

بالصور.. اكتشاف فضاعات جديدة في محلات بيع الماكولات بمنطقة أمرشيش بمراكش
تتواصل بمدينة مراكش الحملات التي تشنها السلطات والمصالح الصحية لمراقبة مختلف المحلات المتخصصة في بيع الماكولات والمواد الغذائية، وذلك بتعليمات من والي جهة مراكش. وحسب ما وقفت عليه كشـ24 فقد قامت في هذا السياق لجنة مختلطة يرأسها قائد الملحقة الإدارية امرشيش، مدعوما باعوان السلطة ،و عناصر الدائرة الامنية السابعة وممثلي مكتب حفظ الصحة ، وممثلي اونسا ،و عمال من شركة النظافة، بإغلاق 3 محلات تجارية لبيع المأكولات بالنفوذ التابعة للملحقة الإدارية امرشيش. كما تم خلال الحملة حجز وإتلاف كمية مهمة من المأكولات الفاسدة بعد مراقبة محل لبيع كفتة السمك بالسمن بالوحدة الرابعة ، ومحل لبيع البيتزا يعمل برخصة مشروبات فقط بالوحدة الرابعة ومحل لبيع الميني برغر . 
مجتمع

عاجل.. العثور على جثة رضيع حديث الولادة بمراكش
عثر قبل قليل من ظهر يومه الاثنين 13 ماي ، على جثة رضيع حديث الولادة قرب الطريق الرابطة بين جماعة اكفاي وجماعة لوداية بمراكش. وحسب مصادر "كشـ24" فقد عثر مواطنون بالصدفة على جثة رضيع داخل كيس بلاستيكي، غير بعيد عن دوار "ضراوة" ما استدعى إخبار السلطات. وقد انتقلت الى عين السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الرضيع الى مستودع الاموات.
مجتمع

نهاية محزنة لسبعيني ضواحي مراكش
لفظ مواطن سبعيني انفاسه الاخيرة قبل قليل من ظهر يومه الاثنين 13 ماي، بمنطقة "الولجة" بتراب جماعة "واحة سيدي ابراهيم" بمراكش. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن الهالك المزداد عام 1953 والمنحدر من "دوار بلعكيد" اعتاد تسلق اشجار النخيل بمنطقة "الولجة" وقطع سعف "الجريد"، لاعادة بيعه، الا ان مهمته اليوم كانت الاخيرة، حيث عثر عليه راعي غنم شاب، ملقيا على ظهره قرب نخلة بالمنطقة بعدما انهى عمله. وقد التحقت بعين المكان فور تلقيها الخبر مصالح الدرك الملكي بواحة سيدي ابراهيم، والسلطات المحلية بقيادة واحة سيدي ابراهيم، حيث تم فتح تحقيق في ظروف وملابسات الواقعة، بالموازاة مع نقل جثة الهالك لمستودع الاموات.
مجتمع

أمن أكادير يكشف تفاصيل وحيثيات حادث الدهس بكورنيش المدينة
أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد 12 ماي الجاري، شخصا يبلغ من العمر 23 سنة، من ذوي السوابق القضائية المتعددة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسكر العلني البين والإيذاء العمدي بواسطة ناقلة ذات محرك. وحسب مصدر أمني، فإن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه به في تعنيف فتاتين بسبب خلاف بينهما، قبل أن يعمد إلى استعمال سيارة صديقه ويقوم بتعريض الفتاتين وشخص ثالث للإيذاء العمدي مع إلحاق خسائر مادية بجزء من حائط إحدى البنايات الأمنية، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. ووفق المصدر ذاته، فقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن توقيف المشتبه فيه، وهو في حالة سكر متقدمة، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة