الأحد 19 مايو 2024, 14:30

وطني

انطلاق فعاليات مؤتمر “الاتحاد النسائي العربي” الـ11 بالمغرب‎


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 أبريل 2019

انطلقت اليوم الإثنين بمراكش، أشغال المؤتمر العام ال11 للإتحاد النسائي العربي العام، المنظم بمبادرة من الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وسيتم خلال هذا المؤتمر انتخاب الأمينة العامة للاتحاد وكافة أجهزته مع مراجعة نظامه الأساسي، فضلا عن عرض مشروع استراتيجية الاتحاد النسائي العربي ما بين 2019 و2023.ويأتي احتضان المغرب لهذا المؤتمر تنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، الرامية إلى النهوض بأوضاع المرأة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وتمكينها من حقوقها كفاعل اجتماعي رئيس، وترسيخا لعلاقات التعاون القائمة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب والمنظمات النسائية على المستوى العربي.وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، أوضحت الأمينة العامة الحالية للاتحاد النسائي العربي هدى بدران، أن هذا الاتحاد حقق انجازات مهمة خلال الثلاث سنوات الفارطة استعاد من خلالها موقعه ضمن هيئة الأمم المتحدة، مضيفة أن من أولويات الاتحاد النسائي العربي النهوض بأوضاع المرأة العربية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا.وأشارت هدى بدران، إلى أن هذا الاجتماع سيعرف انتخاب أمانة عامة جديدة ومناقشة القانون الأساسي للاتحاد ودراسة أحوال الإقليم العربي في ظل التحولات التي حدثت في السنوات الأخيرة والإنجازات التي تحققت لفائدة المرأة العربية.من جهتها، استعرضت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، الانجازات التي حققها المغرب بخصوص حقوق المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والقوانين التي تم إصدارها لضمان حماية المرأة ضد العنف والاتجار في البشر والخطة الحكومية للمساواة بين الجنسين. وبعد أن أشارت إلى قرب الإعلان عن نتائج البحث الوطني حول انتشار العنف بالمغرب وتقييم حصيلة مناهضته، أوضحت السيدة الحقاوي، أن المغرب حقق مكتسبات مهمة بخصوص التمكين السياسي للنساء بالمغرب حيث دشنت سنة 2002 حضورا متميزا للمرأة المغربية داخل البرلمان وخلال الانتخابات الجماعية، مؤكدة أن مستقبل النساء رهين بترسيخ المساواة والعدل والإنصاف. كما أعربت عن أملها في أن تكون الهيكلة الجديدة للاتحاد النسائي العربي أرضية للنهوض بأوضاع المرأة العربية على جميع المستويات.من جانبه، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ، في كملة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد عبد الله عفيفي، أن احتضان المغرب للجمع العام للأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي العام، يعد تعبيرا آخر عن انخراط المغرب الدائم في العمل العربي المشترك، مضيفا أن انخراط المغرب في قضايا المرأة وفي الأسئلة المرتبطة بمقاربة النوع عموما ليس وليد اليوم بل امتداد تاريخي يعبر عنه تأسيس الاتحاد الوطني لنساء المغرب منذ سنة 1969 تحت رعاية جلالة المغفور له الحسن الثاني.وأكد الأعرج أن فتيات ونساء العالم العربي في حاجة ماسة إلى عناية خاصة من أجل رفع كل أشكال التمييز تجاههن وتمكينهن من حقوقهن الكاملة، مذكرا بأن المملكة تشتغل على هذه المبادئ بجميع هيئاتها المتخصصة من مؤسسات رسمية وهيئات المجتمع المدني المهنية وذلك بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولاسيما الشق الاجتماعي من خلال إصدار مدونة الأسرة التي راجعت بشكل جذري حقوق المرأة في اتجاه الانصاف وتكريم الأدوار الحقيقية للنساء داخل المجتمع المغربي، وكذا إقرار دستور 2011 للمساواة بين الجنسين.أما الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب ، فريدة الخمليشي، فأكدت من جهتها، أن الاتحاد الوطني لنساء المغرب يعتز بالانجازات الرائدة وغير المسبوقة التي حققها المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتكريس حقوقها في المساواة وعدم التمييز والتمكين الاقتصادي والاندماج في التنمية الإجتماعية والمشاركة في مسار بناء المجتمع المغربي الديمقراطي والحداثي الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وذكرت الخمليشي، أن هذه الدورة للمكتب الدائم للاتحاد النسائي العربي العام تشكل فرصة لعرض انشغالات وتجارب الاتحاد العربي ، وكذا مناسبة لبلورة استراتيجية عمل الاتحاد للسنوات المقبلة، موضحة أن فعاليات هذه الدورة لن تقتصر على مناقشة الموضوعين التقليديين (التقريرين الأدبي والمالي) بل ستتميز بعرض ومناقشة مقترحات لتعديل نظامه الأساسي استجابة للتطورات الدولية والوطنية للوضع الحقيقي للإسان عموما وللمرأة بشكل خاص ، وإعداد استراتيجية عمل الاتحاد المستقبلي للحفاظ على مكتسبات المرأة العربية وتعزيز والبحث عن وسائل لتجاوز العقبات التي لا تزال تعترض تمكين المرأة من كافة حقوقها.

انطلقت اليوم الإثنين بمراكش، أشغال المؤتمر العام ال11 للإتحاد النسائي العربي العام، المنظم بمبادرة من الاتحاد الوطني لنساء المغرب. وسيتم خلال هذا المؤتمر انتخاب الأمينة العامة للاتحاد وكافة أجهزته مع مراجعة نظامه الأساسي، فضلا عن عرض مشروع استراتيجية الاتحاد النسائي العربي ما بين 2019 و2023.ويأتي احتضان المغرب لهذا المؤتمر تنفيذا للتوجيهات السديدة لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة الاتحاد الوطني لنساء المغرب، الرامية إلى النهوض بأوضاع المرأة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي وتمكينها من حقوقها كفاعل اجتماعي رئيس، وترسيخا لعلاقات التعاون القائمة بين الاتحاد الوطني لنساء المغرب والمنظمات النسائية على المستوى العربي.وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، أوضحت الأمينة العامة الحالية للاتحاد النسائي العربي هدى بدران، أن هذا الاتحاد حقق انجازات مهمة خلال الثلاث سنوات الفارطة استعاد من خلالها موقعه ضمن هيئة الأمم المتحدة، مضيفة أن من أولويات الاتحاد النسائي العربي النهوض بأوضاع المرأة العربية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا وثقافيا.وأشارت هدى بدران، إلى أن هذا الاجتماع سيعرف انتخاب أمانة عامة جديدة ومناقشة القانون الأساسي للاتحاد ودراسة أحوال الإقليم العربي في ظل التحولات التي حدثت في السنوات الأخيرة والإنجازات التي تحققت لفائدة المرأة العربية.من جهتها، استعرضت وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، الانجازات التي حققها المغرب بخصوص حقوق المرأة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، والقوانين التي تم إصدارها لضمان حماية المرأة ضد العنف والاتجار في البشر والخطة الحكومية للمساواة بين الجنسين. وبعد أن أشارت إلى قرب الإعلان عن نتائج البحث الوطني حول انتشار العنف بالمغرب وتقييم حصيلة مناهضته، أوضحت السيدة الحقاوي، أن المغرب حقق مكتسبات مهمة بخصوص التمكين السياسي للنساء بالمغرب حيث دشنت سنة 2002 حضورا متميزا للمرأة المغربية داخل البرلمان وخلال الانتخابات الجماعية، مؤكدة أن مستقبل النساء رهين بترسيخ المساواة والعدل والإنصاف. كما أعربت عن أملها في أن تكون الهيكلة الجديدة للاتحاد النسائي العربي أرضية للنهوض بأوضاع المرأة العربية على جميع المستويات.من جانبه، أكد وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج ، في كملة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة السيد عبد الله عفيفي، أن احتضان المغرب للجمع العام للأمانة العامة للاتحاد النسائي العربي العام، يعد تعبيرا آخر عن انخراط المغرب الدائم في العمل العربي المشترك، مضيفا أن انخراط المغرب في قضايا المرأة وفي الأسئلة المرتبطة بمقاربة النوع عموما ليس وليد اليوم بل امتداد تاريخي يعبر عنه تأسيس الاتحاد الوطني لنساء المغرب منذ سنة 1969 تحت رعاية جلالة المغفور له الحسن الثاني.وأكد الأعرج أن فتيات ونساء العالم العربي في حاجة ماسة إلى عناية خاصة من أجل رفع كل أشكال التمييز تجاههن وتمكينهن من حقوقهن الكاملة، مذكرا بأن المملكة تشتغل على هذه المبادئ بجميع هيئاتها المتخصصة من مؤسسات رسمية وهيئات المجتمع المدني المهنية وذلك بفضل الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ولاسيما الشق الاجتماعي من خلال إصدار مدونة الأسرة التي راجعت بشكل جذري حقوق المرأة في اتجاه الانصاف وتكريم الأدوار الحقيقية للنساء داخل المجتمع المغربي، وكذا إقرار دستور 2011 للمساواة بين الجنسين.أما الكاتبة العامة للاتحاد الوطني لنساء المغرب ، فريدة الخمليشي، فأكدت من جهتها، أن الاتحاد الوطني لنساء المغرب يعتز بالانجازات الرائدة وغير المسبوقة التي حققها المغرب في مجال النهوض بأوضاع المرأة وتكريس حقوقها في المساواة وعدم التمييز والتمكين الاقتصادي والاندماج في التنمية الإجتماعية والمشاركة في مسار بناء المجتمع المغربي الديمقراطي والحداثي الذي يرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وذكرت الخمليشي، أن هذه الدورة للمكتب الدائم للاتحاد النسائي العربي العام تشكل فرصة لعرض انشغالات وتجارب الاتحاد العربي ، وكذا مناسبة لبلورة استراتيجية عمل الاتحاد للسنوات المقبلة، موضحة أن فعاليات هذه الدورة لن تقتصر على مناقشة الموضوعين التقليديين (التقريرين الأدبي والمالي) بل ستتميز بعرض ومناقشة مقترحات لتعديل نظامه الأساسي استجابة للتطورات الدولية والوطنية للوضع الحقيقي للإسان عموما وللمرأة بشكل خاص ، وإعداد استراتيجية عمل الاتحاد المستقبلي للحفاظ على مكتسبات المرأة العربية وتعزيز والبحث عن وسائل لتجاوز العقبات التي لا تزال تعترض تمكين المرأة من كافة حقوقها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهنيو النقل الطرقي للبضائع يرفضون مرسوما حكوميا لولوج المهنة
أكدت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الطرقي للبضائع المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية الأربع، (الاتحاد الوطني للشغل، الاتحاد المغربي للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، رفضها لمشرع مرسوم ولوج مهن النقل ومزاولتها والبقاء فيها. وأوضحت النقابة أن مشروع المرسوم المذكور في صيغته الحالية، "لن يساهم في تنظيم القطاع بقدر ما سيزيد من الأعباء التي تثقل كاهل المهنيين، و سيدخل العديد من المهنيين الذين أفنوا زهرة شبابهم بالقطاع في دوامة من المشاكل التي هم في غنى عنها". وفي هذا الإطار، طالب التنسيق النقابي الوزارة بالوفاء بما تم الاتفاق عليه بهذا الخصوص، والقاضي بتحميل مسؤولية ملء بيان الشحن للشاحن، وإخلاء ذمة المهنيين من أي مسؤولية قد تترتب عن ذلك. ودعا التنسيق النقابي إلى الإسراع بتسوية وضعية الشاحنات التي يتراوح وزنها محملة بين 3,5 و19 طن، وتطبيق تحديد الحمولة القانونية للشاحنات من المنبع. وقد أبرز التنسيق النقابي أن مهنيي القطاع على استعداد تام لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة، دفاعا عن مصدر قوتهم اليومي.
وطني

إيطاليا تصادر أزيد من 130 سيارة مغربية الصنع لهذا السبب
صادرت الشرطة الإيطالية أكثر من 130 سيارة “فيات” مستوردة من المغرب الأسبوع الماضي، بسبب وجود ملصق يحمل ألوان العلم الإيطالي على أبوابها، وهو ما يمكن أن يعطي إشارة زائفة عن منشأها. وأوضح متحدث باسم مجموعة ستيلانتيس في إيطاليا أن 134 سيارة صغيرة من طراز توبولينو تحمل علامة فيات التابعة لمجموعة ستيلانتيس قد صودرت مؤقتا في ميناء ليفورنو الإيطالي لدى وصولها من المغرب، الدولة المصنعة لها. وأضاف المتحدث: “الغرض الوحيد من الملصق هو الإشارة إلى الأصل التجاري للمنتج، المجموعة تعتقد أنها لم تخل بالقواعد". وأفاد بأن فريقا من شركة سنترو ستيل فيات التابعة لشركة ستيلانتيس أوروبا هو من وضع تصميم طراز توبولينو الجديد في إيطاليا. وتابع: “على أي حال، قررنا التدخل بإزالة الملصقات الصغيرة على المركبات لحل أي مشكلات، بشرط الحصول على الضوء الأخضر من السلطات”.  
وطني

جماعة البيضاء تعتزم إطلاق خدمة النقل نحو مطار محمد الخامس
تعتزم جماعة الدار البيضاء إطلاق خدمة النقل نحو المطار الدولي محمد الخامس، وذلك بهدف تسهيل عملية نقل المسافرين بشكل سلس ومريح. وحسب المعطيات المتوفرة، فمن المرتقب أن يتم توظيف 4 حافلات لإنجاح هذه العملية، بحيث سيتم نقل المسافرين من محطة القطار الدار البيضاء الميناء، إلى المطار الدولي، بعد المرور على مجموعة من المحطات، من قبيل وسط المدينة، ساحة الأمم المتحدة، حديقة الجامعة العربية، القطب المالي للدار البيضاء، تيكنوبارك، كازانيرشور. وقد تم تحديد تسعيرة هذه الخدمة في 50 درهم للرحلة، حيث سيتم نقل المسافرين من البيضاء إلى المطار في ظرف 30 دقيقة.
وطني

أطفال من ضحايا زلزال الحوز يزورون فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
استقبلت فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بمدينة أكادير، اليوم السبت، مجموعة من الأطفال ضحايا زلزال الحوز، ينتمون إلى جماعة تيزي نتاست بإقليم تارودانت. وتندرج هذه الزيارة، التي نظمتها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل مشترك مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الجهود المبذولة لمواكبة الأطفال ضحايا الزلزال ودعمهم نفسيا واجتماعيا. وفي هذا الإطار، قال العميد ممتاز محمد إغبر، من مديرية الشرطة القضائية، إن هذه الزيارة تندرج ضمن الأنشطة الموازية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، في إطار الشراكة التي تجمع بينهما والرامية إلى النهوض بحقوق الإنسان. وأضاف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الزيارة تشكل مناسبة يطلع خلالها هؤلاء الأطفال على جميع الأروقة التي يتضمنها المعرض المقام، بما فيها رواق الزلزال الذي يقدم معلومات عن الزلازل، وعن التدابير والإجراءات التي ينبغي اتخاذها أثناء و بعد حدوثها، من أجل توطيد معارفهم بشأن الكوارث الطبيعية وإجراءات السلامة المصاحبة لها. من جهته، أبرز رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة، محمد شارف، أن زيارة الأطفال ضحايا الزلزال لفضاءات المعرض تشكل امتدادا للأنشطة التي برمجها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار متابعة ومواكبة ضحايا الزلزال والتي ستتواصل مستقبلا . وأضاف أن الزيارة تعد مناسبة لتعريف الأطفال بالجهود التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان على المستوى الحقوقي، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان لديهم، وكذا إثراء معرفتهم بالمهن الأمنية. وقد اختارت المديرية العامة للأمن الوطني هذه السنة شعار "الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن" لأبوابها المفتوحة، تعبيرا عن الوعي والاعتزاز بالتضامن الإنساني وروح المسؤولية والإيثار ، وهي القيم التي واكبت تدبير كارثة زلزال الحوز، بشكل جسد تجذر حس المسؤولية والتضامن الإنساني في عمل القوات العمومية بمختلف فئاتها. وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 من ماي الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
وطني

المفتشية العامة للأمن الوطني توصلت بـ2447 شكاية سنة 2023
مجموع عدد الشكايات الذي توصلت بها المفتشية العامة للمديرية العامة للأمن الوطني من طرف المرتفقين 2447 شكاية خلال سنة 2023، مقابل 1329 سنة 2022. وقال العميد الإقليمي رئيس مصلحة معالجة الشكايات والتظلمات بالمفتشية العامة للأمن الوطني، كريم الدين بلخير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المواطنات والمواطنين أصبحوا أكثر وعيا بحقوقهم وأكثر ثقة في مرافق الشرطة، وذلك ما يفسر إقبالهم على ايداع شكاياتهم وتظلماتهم لدى مختلف المصالح المختصة. وأوضح بلخير، المشرف على رواق “تنظيم المرفق العام الشرطي” بمعرض الأيام المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، أن عدد الشكايات المثبتة بلغ 427 شكاية من مجموع عدد الشكايات التي توصلت بها المفتشية سنة 2023، مقابل 105 شكايات مثبتة من مجموع عدد الشكايات لسنة 2022. وأكد العميد الإقليمي أن تنظيم هذا الرواق يهدف إلى إطلاع الزوار على مختلف المساطر المتعلقة بتقديم ومعالجة شكاياتهم وتظلماتهم، التي تحال من طرفهم على مختلف المصالح الأمنية الممركزة أو اللاممركزة للمديرية، فضلا عن مختلف مواد مدونة قواعد السلوك التي تحكم عمل موظفي الأمن الوطني. وأبرز بلخير أن عمل المفتشية العامة للأمن الوطني، بصفتها آلية فاعلة للرقابة الإدارية الداخلية، خاضعة للسلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، مضيفا أن عمل المفتشية يرتكز على مبادئ أخلاقية صارمة قوامها الحياد والموضوعية والمسؤولية ، والمحافظة على السر المهني واحترام الأشخاص والنزاهة. وانطلقت، مساء أول أمس الخميس بأكادير، الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة لمديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، وذلك بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة التي تستمر إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

مديرية الأمن الوطني تطلق منصة جديدة لمحاربة الجريمة الرقمية
تميزت الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني لهذه السنة، والتي تقام بمناسبة الذكرى ال68 لتأسيس المديرية، بإطلاق منصة رقمية جديدة تحمل إسم “إبلاغ”، وذلك بهدف محاربة الجرائم الرقمية. وقالت العميد الممتاز ورئيسة مصلحة الأدلة الجنائية والتصوير بالمديرية المركزية للشرطة القضائية بالمديرية العامة للأمن الوطني، ليلى الزوين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه المنصة، التي طورها أطر وخبراء الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، تهدف إلى إشراك مختلف مستعملات ومستعملي الإنترنت في محاربة جرائم العالم الرقمي. وأوضحت الزوين، المشرفة على رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض، أنه سيصبح بإمكان المستعملين التبليغ عن جميع المحتويات غير المشروعة على الإنترنت، وذلك على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، سواء كانوا ضحايا لهذا المحتوى، أو في حالة ما قاموا برصد هذه المحتويات، من قبيل النصب عبر الإنترنت والاستغلال الجنسي للأطفال والابتزاز الجنسي والإرهاب أو الإشادة به، والتحريض على التمييز والكراهية، والتحريض على العنف والتهديد بارتكاب جريمة، وغيره من المحتويات غير المشروعة. ويهدف رواق الجريمة السيبرانية بالمعرض إلى تحسيس وتوعية الزوار بأنواع وأشكال الجرائم السيبرانية والأساليب الإجرامية المعتمدة، وكذا طرق الوقاية منها، وذلك عبر مجموعة من الورشات التحسيسية، مثل اختبارات في عين المكان وعدد من المطويات التوعوية والتحسيسية. يشار إلى أن الدورة الخامسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني قد انطلقت، مساء أمس الخميس بأكادير، تحت شعار “الأمن الوطني: مواطنة، مسؤولية وتضامن”، بالتزامن مع تخليد الذكرى الـ 68 لتأسيس الأمن الوطني. وتهدف هذه التظاهرة، الممتدة إلى غاية 21 ماي الجاري، إلى إطلاع الجمهور على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية واستعراض مختلف التجهيزات والمعدات المتطورة التي تتوفر عليها المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل ضمان سلامة الأشخاص والممتلكات والحفاظ على النظام العام.
وطني

تقرير لليونيسكو لتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أشرفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، يومهُ الجمعة 17 ماي 2024، بمدينة الرباط، على مراسم الإطلاق الرسمي لتقرير اليونيسكو الخاص بتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك على هامش الندوة الوطنية حول الاستعمال والتطوير المسؤوليَن للذكاء الاصطناعي بالمغرب، بحضور غابرييلا راموس، المديرة العامة المساعدة للعلوم الاجتماعية والإنسانية باليونسكو. في كلمتها بالمناسبة، ذكرت مزور بكون المغرب إحدى البلدان الأوائل التي تنفذ توصية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) المتعلقة بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي. كما سلطت مزور الضوء على الدينامية التي تشهدُها المملكة في عدد من مجالات التكنولوجيا والرقمنة، ومن بينها الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة أهمية تحديد الفرص والتحديات التي يطرحها. جدير بالذكر أن المملكة المغربية هي أول دولة إفريقية وعربية تشهدُ إصدار هذا التقرير، الذي يشيدُ بتفوق المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى إفريقيا. هذا التقرير هو ثمرة لسلسة من اللقاءات التي عرفت إشراك القطاعين العام والخاص والمجال الأكاديمي تحت إشراف وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة