الخميس 02 مايو 2024, 12:04

مجتمع

تطورات في مذبحة رجل الأعمال الذي قتل زوجته وأبنائه وانتحر


كشـ24 نشر في: 9 مايو 2018

قبل يومين، كان أصحاب الفلل الواقعة على الطرف الشمالي من مدينة الرحاب شرق العاصمة المصرية ينعمون بهدوء يحسدهم عليه كثيرون. كيف لا وهم يسكنون شوارع لولا ما فيها من خضرة ونظافة لقيل إنها مدينة أشباح.لكنّ دوام الحال من المحال، فقد استيقظ سكان الفلل، الواقعة على أطراف شارع طلعت مصطفى والشوارع المتفرعة منه، يوم الأحد 6 مايو/أيار 2018، على رائحة غير مألوفة في منطقة تملؤها الأشجار، ثم ما لبثت هذه الرائحة الكريهة أن تحولت إلى جريمة انتحار باتت تشغل الرأي العام المصري.5 جثث، قيل فور اكتشافها، إنها لرجل أعمال يُدعى عماد سعد وزوجته وأولاده الثلاثة، وتداولت وسائل الإعلام المصرية سريعاً قصةً، مفادها أن الرجل المثقَل بالديون قرر التخلص من أولاده مخافةَ اللوم أو عار الإفلاس، ثم أنهى حياته بيده.لكن هذه القصة وإن بدت مقبولة أول الأمر بالنظر إلى أن الرجل، الذي يعمل في مجال المقاولات، يعاني أزمة مادية من نحو عام، فإن ما تكشّف لاحقاً فنّد هذه الرواية وفتح الأبواب على احتمالات أخرى، أقربها إلى الدقة أن الأسرة كلها قد قُتلت بيد شخص آخر.“عربي بوست” ذهب إلى موقع الحادث وحاول الوقوف على أكبر قدر من التفاصيل، بغية الوصول طرف خيط يمكن من خلاله حل اللغز، الذي باتت النيابة المصرية تبحث عن تفاصيله.في الجانب الشمالي من المدينة الهادئة، وعلى ناصية شارع مصطفى لطفي الذي يتقاطع مع شارع نجيب محفوظ الرئيسي، وتحديداً في المسافة بين البوابتين 20 و21 للمدينة، حيث منطقة الفلل التابعة لما يُعرف بين السكان بمنطقة “مول وان”، يقف 4 من أفراد الشرطة بزيهم الرسمي، وضابطان بزِيٍّ مدني يبدوان في رتبة عقيد أو عميد وهما ممسكان بأجهزة اللاسلكي ولا يكفّان عن الحديث أو الحركة أو تفحُّص المارة، على قلَّتهم.هؤلاء جميعاً يقفون أسفل فيلا من طابقين، استأجرها عماد سعد قبل عامين، بعد أن اضطر إلى مغادرة مسكنه في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، لكنها تحولت مؤخراً إلى مسرح جريمة بشعة.الوصول إلى هذه الفيلا ليس سهلاً؛ بل إنه ليس مسموحاً به، فإذا حاولت الوصول إليها من شارع علي أمين جنوباً أو من شارع طلعت مصطفى غرباً، واجهتك الحواجز وأفراد الأمن التابعون لشركة الوطنية والمكلفون حراسة المدينة. أما من جهة الشمال، فلا يمكنك إلا المرور من أمام الفيلا دون الالتفات إليها.الحارس، التابع لشركة الوطنية والجالس في كشك حراسة أمام الفيلا المواجهة لفيلا عماد سعد، لا يتكلم كثيراً، ويتحفظ إلى حد كبير. لكنه قال لـ”عربي بوست”، إنه يداوم 12 ساعة يومياً ولم يسمع صوت طلقات رصاص، لا هو ولا زميله الذي يناوب بعده.وبسؤاله عما حدث، لم يقل إلا ما يقوله الجميع من أن الرائحة هي التي كشفت الجريمة.وعما إذا كان يعرف القتلى أم لا، قال الحارس، وهو على أعتاب الثلاثين تقريباً: “كنت أراهم يخرجون ويدخلون. كانت معاملة المرحوم عماد طيبة معنا”. عند هذا الحد، توقف الشاب عن الحديث وعيناه على الضابط، الذي بدأت عيناه تتجه إلينا.بالمرور بجوار سور الفيلا، لاحظنا أصوات رجال بالداخل، ووجدنا كشافات الإضاءة مضاءةً عصراً، وعندما سألنا حارساً آخر في شارع طلعت مصطفى، قال إنه لم يتغير شيء مِن وضْع الفيلا منذ الكشف عن الحادث.حاولنا الحصول على معلومات من شاب عشريني كان يقف في شرفة الفيلا الملاصقة لفيلا عماد سعد، أشار بيده معتذراً ثم اختفى.ورغم أن الأخبار الأولية التي تم نشرها كانت تشير كلها إلى قتل عماد سعد أسرته قبل أن ينتحر، فإن مصدراً كبيراً في النيابة العامة لفت نظرنا إلى أمور أخرى.هذه جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، يقول المسؤول لـ”عربي بوست”، مضيفاً: “وجدنا عماد نفسه وقد اخترقت 3 رصاصاتٍ جبهته ووجهه، شأنه شأن أولاده، ما ينفي احتمال الانتحار؛ إذ كيف سينتحر بـ3 رصاصات؟!يتابع: “ثم تحوَّل الشك في القتل إلى يقين عندما لاحظنا وجود أداة الجريمة (طبنجة، مسدس 9 ملم) دون مخزن الذخيرة، ما يعني أن شخصاً آخر أخفى هذا المخزن. هناك طرف آخر إذن، وهو من ارتكب الجريمة”.وأضاف: “خلال المعاينة، وجدنا آثار دماء في أماكن غير التي عُثر بها على الجثث الخمس، ما يعني نقل الجثث من أماكنها عقب التخلص منها”.وقد عثرت النيابة على جثة الأم وابنتها نورهان على “كنبة الريسيبشن”، بينما عُثر على أحد الأبناء في المطبخ والآخر داخل غرفته. أما الأب، فكان بالصالة على بُعد خطوات من زوجته وابنته وبجواره طبنجة، مسدس عيار 9 مم و11 فارغاً، بحسب المصدر.هذا اللغز وإن كان حلُّه صعباً، فإن ثمة مؤشرات أولية على أن القاتل من رواد الفيلا، والأغلب أنه دخلها بعِلم المجني عليهم؛ إذ لا توجد آثار اقتحام أو ما شابه. كما كان يحرس الفيلا كلب حراسة من فصيلة “دوبرمان” الشرسة، وكل هذا يعني أن من ارتكب الجريمة إما أنه دخل بمعرفة الأسرة قبل أن يشرع في ارتكاب جريمته، وإما أنه تمكن من إسكات الكلب عبر إلقاء طعام مخدر مثلاً، أو أنه مألوف للكلب؛ ومن ثم لم يتعامل معه كغريب.كما أن عدم سماع الجيران طلقات الرصاص يؤكد وجود كاتم صوت، وهو ما لم يتم العثور عليه مع السلاح، على حد علم النيابة.مصدر في مصلحة الطب الشرعي قال لـ”عربي بوست”، إن الجثث الخمس تلقت 8 طلقات، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات بالجمجمة، وتفتَّتت بداخلها، وأحدثت ثقباً في الرأس. كما أن المعاينة المبدئية كشفت أن الأب مصاب بـ3 طلقات في الرأس أيضاً؛ واحدة أُطلقت على جبينه مباشرة، والأخريان أُطلقتا أسفل الذقن باتجاه الجمجمة.وأضاف المصدر أن الصفة التشريحية تشير إلى احتمالية أن تكون الواقعة قتلاً، فالشخص المنتحر لا يستطيع إطلاق أكثر من رصاصة على نفسه. يبدو أن القاتل تعمَّد إطلاق الرصاصتين الأخيرتين؛ لكي يبدو الأمر انتحاراً.مسؤول النيابة العامة يشير إلى أن دافع الجريمة يظل مجهولاً حتى اللحظة، لكن التحقيقات الأولية -حسب قوله- تستبعد الانتحار والقتل بهدف السرقة، حيث عُثر داخل الفيلا على مجوهرات وساعات يد بمئات الآلاف، ما يعني أن الدافع ينحصر حول الانتقام؛ إما بدافع الغيظ إذا كان القاتل دائناً للقتيل ولم يتحمل أن يراه يسكن في فيلا يتجاوز إيجارها 20 ألف جنيه (1100 دولار) شهرياً، ويعيش حياة مرفهة بينما يماطل في سداد ما عليه. وإما أنه بدافع الشرف، وهذا الأمر محل بحث حالياً.وأكد المصدر أنه عُثر على رسالة في هاتف الأب تطالبه بسداد 85 ألف جنيه قيمة إيجار إحدى الفيلات الخاصة به، وقد دلّت التحريات على أنها الفيلا التي وقعت بها الجريمة.وقال إنه يجري حالياً تقصِّي مصدر هذه الرسالة؛ لأنها أُرسلت قبل وقوع الحادث. لكنه أشار إلى احتمالية أن يكون الجاني تعمَّد إرسالها لتضليل العدالة وإلقاء الشبهة على صاحب الفيلا.وعلى الرغم من صدور تصريح بدفن الجثث، فإن مشرحة زينهم لا تجد من يتسلَّمها. وأكدت مصادر بمشرحة زينهم أن أحد أقارب الضحايا تواصل مع المشرحة يوم الأحد 6 مايو/أيار 2018، إلا أنه لم يأتِ حتى الآن لتسلُّم الجثث، وأن المشرحة حتى الآن تنتظر أحد أفراد العائلة لتسلُّم الجثث.والقتلى الخمسة هم: عماد سعد (57 عاماً)، وزوجته وفاء فوزي (43 عاماً)، وأولاده محمد (22 عاماً)، ونورهان (20 عاماً)، وعبد الرحمن (18 عاماً).وعلم “عربي بوست” أن القتيل من أصول صعيدية، وكان معروفاً بين جيرانه بحُسن المعاملة، كما أن علاقته بأُسرته كانت تتسم بالحميمية.وأصدر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة قراراً بمصادرة كاميرات المراقبة الموجودة في مداخل الفيلا ومخارجها، ووجَّه فريق الأدلة الجنائية برفع البصمات.

المصدر: عربي بوسط

قبل يومين، كان أصحاب الفلل الواقعة على الطرف الشمالي من مدينة الرحاب شرق العاصمة المصرية ينعمون بهدوء يحسدهم عليه كثيرون. كيف لا وهم يسكنون شوارع لولا ما فيها من خضرة ونظافة لقيل إنها مدينة أشباح.لكنّ دوام الحال من المحال، فقد استيقظ سكان الفلل، الواقعة على أطراف شارع طلعت مصطفى والشوارع المتفرعة منه، يوم الأحد 6 مايو/أيار 2018، على رائحة غير مألوفة في منطقة تملؤها الأشجار، ثم ما لبثت هذه الرائحة الكريهة أن تحولت إلى جريمة انتحار باتت تشغل الرأي العام المصري.5 جثث، قيل فور اكتشافها، إنها لرجل أعمال يُدعى عماد سعد وزوجته وأولاده الثلاثة، وتداولت وسائل الإعلام المصرية سريعاً قصةً، مفادها أن الرجل المثقَل بالديون قرر التخلص من أولاده مخافةَ اللوم أو عار الإفلاس، ثم أنهى حياته بيده.لكن هذه القصة وإن بدت مقبولة أول الأمر بالنظر إلى أن الرجل، الذي يعمل في مجال المقاولات، يعاني أزمة مادية من نحو عام، فإن ما تكشّف لاحقاً فنّد هذه الرواية وفتح الأبواب على احتمالات أخرى، أقربها إلى الدقة أن الأسرة كلها قد قُتلت بيد شخص آخر.“عربي بوست” ذهب إلى موقع الحادث وحاول الوقوف على أكبر قدر من التفاصيل، بغية الوصول طرف خيط يمكن من خلاله حل اللغز، الذي باتت النيابة المصرية تبحث عن تفاصيله.في الجانب الشمالي من المدينة الهادئة، وعلى ناصية شارع مصطفى لطفي الذي يتقاطع مع شارع نجيب محفوظ الرئيسي، وتحديداً في المسافة بين البوابتين 20 و21 للمدينة، حيث منطقة الفلل التابعة لما يُعرف بين السكان بمنطقة “مول وان”، يقف 4 من أفراد الشرطة بزيهم الرسمي، وضابطان بزِيٍّ مدني يبدوان في رتبة عقيد أو عميد وهما ممسكان بأجهزة اللاسلكي ولا يكفّان عن الحديث أو الحركة أو تفحُّص المارة، على قلَّتهم.هؤلاء جميعاً يقفون أسفل فيلا من طابقين، استأجرها عماد سعد قبل عامين، بعد أن اضطر إلى مغادرة مسكنه في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة، لكنها تحولت مؤخراً إلى مسرح جريمة بشعة.الوصول إلى هذه الفيلا ليس سهلاً؛ بل إنه ليس مسموحاً به، فإذا حاولت الوصول إليها من شارع علي أمين جنوباً أو من شارع طلعت مصطفى غرباً، واجهتك الحواجز وأفراد الأمن التابعون لشركة الوطنية والمكلفون حراسة المدينة. أما من جهة الشمال، فلا يمكنك إلا المرور من أمام الفيلا دون الالتفات إليها.الحارس، التابع لشركة الوطنية والجالس في كشك حراسة أمام الفيلا المواجهة لفيلا عماد سعد، لا يتكلم كثيراً، ويتحفظ إلى حد كبير. لكنه قال لـ”عربي بوست”، إنه يداوم 12 ساعة يومياً ولم يسمع صوت طلقات رصاص، لا هو ولا زميله الذي يناوب بعده.وبسؤاله عما حدث، لم يقل إلا ما يقوله الجميع من أن الرائحة هي التي كشفت الجريمة.وعما إذا كان يعرف القتلى أم لا، قال الحارس، وهو على أعتاب الثلاثين تقريباً: “كنت أراهم يخرجون ويدخلون. كانت معاملة المرحوم عماد طيبة معنا”. عند هذا الحد، توقف الشاب عن الحديث وعيناه على الضابط، الذي بدأت عيناه تتجه إلينا.بالمرور بجوار سور الفيلا، لاحظنا أصوات رجال بالداخل، ووجدنا كشافات الإضاءة مضاءةً عصراً، وعندما سألنا حارساً آخر في شارع طلعت مصطفى، قال إنه لم يتغير شيء مِن وضْع الفيلا منذ الكشف عن الحادث.حاولنا الحصول على معلومات من شاب عشريني كان يقف في شرفة الفيلا الملاصقة لفيلا عماد سعد، أشار بيده معتذراً ثم اختفى.ورغم أن الأخبار الأولية التي تم نشرها كانت تشير كلها إلى قتل عماد سعد أسرته قبل أن ينتحر، فإن مصدراً كبيراً في النيابة العامة لفت نظرنا إلى أمور أخرى.هذه جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد، يقول المسؤول لـ”عربي بوست”، مضيفاً: “وجدنا عماد نفسه وقد اخترقت 3 رصاصاتٍ جبهته ووجهه، شأنه شأن أولاده، ما ينفي احتمال الانتحار؛ إذ كيف سينتحر بـ3 رصاصات؟!يتابع: “ثم تحوَّل الشك في القتل إلى يقين عندما لاحظنا وجود أداة الجريمة (طبنجة، مسدس 9 ملم) دون مخزن الذخيرة، ما يعني أن شخصاً آخر أخفى هذا المخزن. هناك طرف آخر إذن، وهو من ارتكب الجريمة”.وأضاف: “خلال المعاينة، وجدنا آثار دماء في أماكن غير التي عُثر بها على الجثث الخمس، ما يعني نقل الجثث من أماكنها عقب التخلص منها”.وقد عثرت النيابة على جثة الأم وابنتها نورهان على “كنبة الريسيبشن”، بينما عُثر على أحد الأبناء في المطبخ والآخر داخل غرفته. أما الأب، فكان بالصالة على بُعد خطوات من زوجته وابنته وبجواره طبنجة، مسدس عيار 9 مم و11 فارغاً، بحسب المصدر.هذا اللغز وإن كان حلُّه صعباً، فإن ثمة مؤشرات أولية على أن القاتل من رواد الفيلا، والأغلب أنه دخلها بعِلم المجني عليهم؛ إذ لا توجد آثار اقتحام أو ما شابه. كما كان يحرس الفيلا كلب حراسة من فصيلة “دوبرمان” الشرسة، وكل هذا يعني أن من ارتكب الجريمة إما أنه دخل بمعرفة الأسرة قبل أن يشرع في ارتكاب جريمته، وإما أنه تمكن من إسكات الكلب عبر إلقاء طعام مخدر مثلاً، أو أنه مألوف للكلب؛ ومن ثم لم يتعامل معه كغريب.كما أن عدم سماع الجيران طلقات الرصاص يؤكد وجود كاتم صوت، وهو ما لم يتم العثور عليه مع السلاح، على حد علم النيابة.مصدر في مصلحة الطب الشرعي قال لـ”عربي بوست”، إن الجثث الخمس تلقت 8 طلقات، وكل جثة بها طلقتان في الرأس والوجه، واستقرت الطلقات بالجمجمة، وتفتَّتت بداخلها، وأحدثت ثقباً في الرأس. كما أن المعاينة المبدئية كشفت أن الأب مصاب بـ3 طلقات في الرأس أيضاً؛ واحدة أُطلقت على جبينه مباشرة، والأخريان أُطلقتا أسفل الذقن باتجاه الجمجمة.وأضاف المصدر أن الصفة التشريحية تشير إلى احتمالية أن تكون الواقعة قتلاً، فالشخص المنتحر لا يستطيع إطلاق أكثر من رصاصة على نفسه. يبدو أن القاتل تعمَّد إطلاق الرصاصتين الأخيرتين؛ لكي يبدو الأمر انتحاراً.مسؤول النيابة العامة يشير إلى أن دافع الجريمة يظل مجهولاً حتى اللحظة، لكن التحقيقات الأولية -حسب قوله- تستبعد الانتحار والقتل بهدف السرقة، حيث عُثر داخل الفيلا على مجوهرات وساعات يد بمئات الآلاف، ما يعني أن الدافع ينحصر حول الانتقام؛ إما بدافع الغيظ إذا كان القاتل دائناً للقتيل ولم يتحمل أن يراه يسكن في فيلا يتجاوز إيجارها 20 ألف جنيه (1100 دولار) شهرياً، ويعيش حياة مرفهة بينما يماطل في سداد ما عليه. وإما أنه بدافع الشرف، وهذا الأمر محل بحث حالياً.وأكد المصدر أنه عُثر على رسالة في هاتف الأب تطالبه بسداد 85 ألف جنيه قيمة إيجار إحدى الفيلات الخاصة به، وقد دلّت التحريات على أنها الفيلا التي وقعت بها الجريمة.وقال إنه يجري حالياً تقصِّي مصدر هذه الرسالة؛ لأنها أُرسلت قبل وقوع الحادث. لكنه أشار إلى احتمالية أن يكون الجاني تعمَّد إرسالها لتضليل العدالة وإلقاء الشبهة على صاحب الفيلا.وعلى الرغم من صدور تصريح بدفن الجثث، فإن مشرحة زينهم لا تجد من يتسلَّمها. وأكدت مصادر بمشرحة زينهم أن أحد أقارب الضحايا تواصل مع المشرحة يوم الأحد 6 مايو/أيار 2018، إلا أنه لم يأتِ حتى الآن لتسلُّم الجثث، وأن المشرحة حتى الآن تنتظر أحد أفراد العائلة لتسلُّم الجثث.والقتلى الخمسة هم: عماد سعد (57 عاماً)، وزوجته وفاء فوزي (43 عاماً)، وأولاده محمد (22 عاماً)، ونورهان (20 عاماً)، وعبد الرحمن (18 عاماً).وعلم “عربي بوست” أن القتيل من أصول صعيدية، وكان معروفاً بين جيرانه بحُسن المعاملة، كما أن علاقته بأُسرته كانت تتسم بالحميمية.وأصدر المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة قراراً بمصادرة كاميرات المراقبة الموجودة في مداخل الفيلا ومخارجها، ووجَّه فريق الأدلة الجنائية برفع البصمات.

المصدر: عربي بوسط



اقرأ أيضاً
حجز كمية كبيرة من الكوكايين ومسدسات داخل منزل مواطن مغربي بأوروبا
ضبطت عناصر أمنية بمدينة انتوربن البلجيكية، كمية كبيرة من المخدرات والأموال النقدية بقيمة عالية في إطار عملية مكافحة تجارة المخدرات في المنطقة. وكشف عن هذه العملية بعد مراقبة سرية في منطقة بوكنبرج البلجيكية، حيث كانت هناك شكايات مستمرة بشأن استخدام وترويج المخدرات. وعند مراقبة المنطقة، فطنت الشرطة لجولان رجل يستقل دراجة كهربائية في الأرجاء، وبعد عدة اتصالات هاتفية، توجه الدراج نحو مبنى سكني في شارع بوكنبرغ، قبل ان يخرج قاصر يبلغ من العمر 16 سنة وسلم له حقيبة. وقام الأمن بمطاردة المشتبه فيه، وتمكنت من توقيفه، بعد مقاومة عنيفة، ليتم العثور بحوزته على 8 كيلوغرام من مخدر الكوكايين. وإثر تفتيش المبنى السكني، عثرت الشرطة على 100 كيلوغرام من الكوكايين، ومبلغ قدره 220,000 يورو وأربع مسدسات إنذار وآلة لعد النقود.
مجتمع

اعتقال ثمانيني إسباني بسبب ترتيب “زواج أبيض” لشابة مغربية
أوقفت الشرطة الوطنية الإسبانية بغرناطة، مؤخرا، أربعة أشخاص بتهمة عقد زواج وهمي بين شاب إسباني ومغربية، من أجل تسوية وضعها القانوني في إسبانيا. وبحسب المصادر الأمنية، فإن عملية "بودريس" سمحت باعتقال رجلين وامرأتين، ثلاثة منهم إسبان. وهم متهمون بجرائم الاتجار بالبشر وتزوير الوثائق وتسهيل الهجرة غير الشرعية والانتماء إلى جماعة إجرامية. والمعتقلون هم رجل يبلغ من العمر 79 عاماً، صاحب مؤسسة ترفيهية، وابنته التي تعمل أيضاً في المؤسسة. إضافة إلى ذلك، تمت ملاحقة الشاب الذي كان مرشحا للزيجة الوهمية، ومغربية شقيقة الضحية. وكان المعتقلون الأربعة مسؤولين عن ترتيب زواج بالوكالة لتسوية الإقامة في إسبانيا لفتاة مغربية تبلغ من العمر 21 عاما، كانت ستتزوج من الإسباني البالغ من العمر 23 عاما. وبدأ التحقيق قبل بضعة أشهر عندما تلقى عملاء وحدة مكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية والتزييف الوثائقي (UCRIF) في غرناطة معلومات من السجل المدني للتحقق من صحة الزواج بين الشابين. وعلى الرغم من أن الزوجين قدما وثائق وصورا فوتوغرافية حول العلاقة، إلا أن العملاء اكتشفوا سلسلة من التناقضات في الإفادات التي قدمها المعتقلون الأربعة.
مجتمع

محكمة إسبانية تُدين بارون مخدرات مغربي بالسجن النافذ
قالت جريدة "أوكيدياريو" الإسبانية، أن محكمة العدل العليا في الأندلس صادقت، مؤخرا، على الحكم الذي أصدرته محكمة قادس بحق بارون مخدرات مغربي مقيم بشكل غير قانوني بإسبانيا. وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن المعني بالأمر أُدين بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة تهريب المخدرات، مع حظره من دخول إسبانيا لمدة سبع سنوات. وحسب المعلومات المنشورة، ستكون العقوبة نافذة بحقه بمجرد قضاء ثلثي العقوبة الحبسية أو الوصول إلى الدرجة الثالثة أو استفادته من امتياز الإفراج المشروط. وتعود الأحداث إلى مارس 2022، عندما كان المتهم يبحر في قارب مطاطي بطول خمسة أمتار بمحرك خارجي، على بعد حوالي ثمانية أميال من سواحل بلدية بارباتي (قادس). وتم إلقاء القبض عليه، بسبب حيازته خمسة أكياس من الحشيش، يبلغ وزنها الصافي 118 كيلوغراما، وكان ينوي توزيعها في جميع أنحاء شبه الجزيرة الإيبيرية.
مجتمع

الاتحاد الوطني للشغل يطعن في نتائج الحوار الاجتماعي وتصفها بالغامضة
في الوقت الذي اعتبرت فيه النقابات المركزية الموقعة أن اتفاق 29 أبريل 2024 للحوار الاجتماعي "تاريخي" ذهبت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، القريبة من حزب العدالة والتنمية المعارض، أن الاتفاق غامض، حيث لم تقدم بنوده أي رؤية مندمجة موحدة تحدد الخطوط العريضة للقانون المنظم للحق في الإضراب وقانون النقابات ومراجعة قانون مدونة الشغل، ولا أي جدولة صريحة لإصدارها. النقابة في كلمة لها بمناسبة تخليد فاتح ماي في تجمعها المركزي الذي عقدته بالدار البيضاء، دعت الحكومة إلى تغيير مقاربتها للحوار الاجتماعي، من خلال اعتماد حوار اجتماعي وطني متعدد الأطراف، دون إقصاء لأي تنظيم نقابي بناء على حسابات سياسية ضيقة، لتجاوز تنامي مؤشرات الأزمة الاجتماعية. كما دعت إلى سن إجراءات فورية لتسقيف الأسعار وإحداث توازن بين الاستيراد والتصدير من أجل التحكم في التضخم، وإلى اتخاذ إجراءات استعجالية للحفاظ على الأمن الغذائي للمغاربة، بعيدا عن خدمة شراهة بعض الأطراف الاقتصادية التي لا يهمها إلا العائد الربحي ، وعدم استثناء أي من الشغيلة المغربية من أي زيادة مرتقبة. واستنكرت تعثر بعض الحوارات القطاعية، والتي أدت إلى تصاعد وثيرة الاحتجاجات، من قبيل الفلاحة والعدل والجماعات المحلية والصحة....كما دعت إلى تجاوز المقاربة الأمنية في التعاطي مع الحق في الاحتجاجات والإضرابات واللجوء إلى الإجراءات الانتقامية من قبيل الإمعان في الاقتطاعات والتوقيفات. النقابة تطرقت إلى استمرار غياب المراقبة وزجر الاستغلال الفاحش والتوزيع غير العادل والمعقلن للدعم الفلاحي. وذهبت إلى أن هذا الوضع  استمرت معه موجة الغلاء البنيوي لأثمنة الخضر واللحوم والخضروات التي تعرفها أسواق المملكة. واستعانت بتقارير المندوبية السامية للتخطيط للحديث عن ارتفاع معدل البطالة وتراجع مستوى المعيشة.  
مجتمع

نزار بركة: الحكومة لم يكن من خيار أمامها سوى الزيادة في الأجور
ردد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، اسم عباس الفاسي، الأمين العام الأسبق للحزب، في أكثر من مرة في الكلمة التي ألقاها، اليوم الأربعاء، في التجمع الخطابي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والذي نظم بقاعة 11 يناير بوسط مدينة فاس. وقال إن الكثير من الانجازات ذات الطابع الاجتماعي تحققت في ظل حكومته، وحاول أن يربط بين هذه الإنجازات وما تقوم به الحكومة الحالية التي يترأسها عزيز أخنوش، ويشارك فيها حزب الاستقلال. وقال، في هذا الصدد، إن مأسسة الحوار الاجتماعي يعود إلى عهد حكومة الفاسي. كما أشار إلى نتائج اتفاقية 26 أبريل 2011 والتي وقعت بين حكومة الفاسي والنقابات المركزية.  الأمين العام لحزب الاستقلال تحدث عن أوضاع اجتماعية كانت صعبة في المغرب في السنوات السابقة بسبب ما أسماه بالحرب الروسية على أوكرانيا. وأشار إلى أن الحكومة قررت عدم الزيادة في أسعار القمح وقنينات الغاز والكهرباء. كما أكد بأن الحكومة كانت أمام مواجهة الجفاف. وأدت كل هذه الأوضاع إلى تراجع القدرة الشرائية، ولم يكن من خيار أمام الحكومة سوى الزيادة في الأجور وتخفيض الضريبة على الدخل، وهو نفسه ما سبق أن قامت به حكومة عباس الفاسي، يورد نزار بركة.  واعتبر، وهو يتحدث أمام حشد من أعضاء نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، إلى جانب قيادات عن أحزاب التحالف المحلي بالمدينة، بأن هذه الزيادات حققت الإنصاف. وتحدث، وهو يستعرض إنجازات الحكومة، عن المراجعات التي شملها نظام التقاعد بالنسبة للأجراء غيرالمستوفين لعدد الأيام المحددة في السابق. ومكنت هذه المراجعة من تمكين الأجراء الذين بلغوا سن التقاعد إما من الحصول على التقاعد أو الحصول على دعم. 
مجتمع

بالڤيديو: الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش تنتقد مخرجات الحوار الاجتماعي
خلدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمراكش يومه الاربعاء فاتح ماي، عيد الشغل على غرار باقي المركزيات النقابية بالمغرب، حيث اكد الكاتب العام للإتحاد المحلي للنقابة عبد الفتاح زيزي بهذه المناسبة في تصريبح لـ كشـ24، مواصلة وقوف النقابة الى الجانب القضية الفلسطينية، ومطالب الشغيلة بالمغرب، منتقدا في الوقت ذاته مخرجات الحوار الاجتماعي الاخير. 
مجتمع

بالصور.. عمال و مستخدمي عشرات المقاولات بمراكش يحتفون بعيد الشغل
شارك المئات من العمال و المستخدمين المنتمين لمختلف المقاولات بمراكش، في مسيرات بمناسبة عيد الشغل، حيث توجهت جميع المسيرات نحو ساحة باب دكالة حيث نظمت التجمعات الخطابية لمختلف النقابات.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة