8 نصائح تجعلك تصل إلى سن المئة بصحة جيدة! – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأحد 20 أبريل 2025, 02:04

صحة

8 نصائح تجعلك تصل إلى سن المئة بصحة جيدة!


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 أغسطس 2023

يحلم الجميع بأن يعيش لأطول فترة ممكنة، وبما أنه لم يعثر بعد على "إكسير الحياة"، فيتوجب البحث عن وسائل عملية بديلة للعيش عمرا مديدا وسعيدا.

هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام؟.. علامات اقتراب الموت بين الحقيقة والخيال!
بطبيعة الحال لا يريد أحد أن يضيف إلى عمره سنوات عديدة مصحوبة بالأمراض والمعاناة، الأمر الذي وصفه بطريقة دقيقة الشاعر الجاهلي الحكيم زهير بن أبي سلمى في بيت يقول:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ

إذا المطلب ليس فقط العيش أطول فترة من العمر، بل ومن دون أمراض متراكمة وآلام وبنشاط وتوقد ذهني. لا أحد يريد أن يبقى حيا طويلا بدهن مشوش أو ضعف عقلي، فما الحل؟

العلماء والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن إمكانية عيش الإنسان حاليا ما بين 90 إلى 100 عام ممكن، لكنه يتطلب حرصا والتزاما بنمط حياة صحي ومتوازن، ما يضمن متسعا من العمر لا ينقصه النشاط ولا تثقله المتاعب.

النصيحة الأولى:

يمكن أن يصبح الإجهاد قاتلا "صامتا"، وقد يتسبب في أمراض أمراض القلب والالتهابات في مختلف أعضاء الجسم، وقد تتحول مثل هذه المشاكل الصحية المؤقتة إلى مزمنة، بما في ذلك الربو والسكري والاكتئاب.

لهذا السبب يتزايد اهتمام الأطباء بعلم النفس الجسدي، وهو مجال دراسة تأثير الإجهاد على الأمراض الجسدية، فيما تظهر من الأدلة على صحة العبارة القائلة إن "جميع الأمراض تأتي من الأعصاب"، ولذلك يتوجب على من يرغب في العيش طويلا أن يراقب نفسه وأن يكون حريصا وألا يترك الإجهاد يعطل حياته المعتادة، ويتحاشى كل ما يدفعه إلى التوتر والانزعاج، وهذا أمر يحتاج إلى إرادة وقدرة على إيجاد المخرج في مثل هذه الحالات.

النصيحة الثانية:

كل جيدا، ولكن لا تنس أن المرء حين يكون صغيرا في السن يمكنه أن يكون حرا في نظامه الغذائي، أما حين يتقدم في العمر فبعض الخيارات الغذائية يكون لها تأثير سلبي، وعليك التأكيد من أنك تأكل بشكل صحيح. فما العمل؟

يقول الخبراء ببساطة، ما عليك إلا التزم بتناول الأطعمة الطبيعية والطازجة وغير المصنعة. لن تكون مخطئا أبدا إذا حرصت على تناول الفواكه والخضروات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الحبوب الكاملة والدهون الصحية والحلويات من دون إفراط. إذا التزمت بذلك في منتصف العمر فستدخل الشيخوخة بموفور من الصحة!

النصيحة الثالثة:

على أصحاب مثل هذه العادة الضارة، الإقلاع عن التدخين من دون تردد أو بدائل. تذكر دائما أن أكثر من خمسة ملايين مدخن يموت في كل عام في جميع أنحاء العالم بسبب مضاعفات الإدمان على التدخين، كما يموت 600 ألف شخص آخرين من غير المدخنين، بأثار التدخين السلبي!

تدخين السجائر بما في ذلك الإلكترونية التي توصف "دعاية" بأنها أقل ضررا، يدمر الشعب الهوائية والرئتين، ويسمم الجسم، ويفسد الأوعية الدموية ويقلل من متوسط العمر المتوقع، وهذا أمر يؤكده العلماء تماما، وذلك يعني أن كل سيجارة تتخلى عنها تضيف دقائق إلى عمرك، فما بلك إذا امتنعت تماما عن هذه العادة المميتة!

النصيحة الرابعة:

نم جيدا واحصل على قسط كاف من الراحة. النوم ضروري وتتباين حاجات الأشخاص له، لكنه ضروري وبدون نوم عالي الجودة، يمكن أن يمرض الجسم ويعتل.

حاول أن تنام ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا واستيقظ دائما في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على دورة نوم كاملة، وهي تلك التي تعتمد على ساعتك البيولوجية.

في حال عانيت من أرق مزمن، ولم يتم حل هذه المشكلة بالطرق المعتادة الذاتية، فيتوجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

النصيحة الخامسة:

هذه النصيحة موجهة لمن يتعاطى الكحول، وهي تؤكد على ضرورة التخلي عن "المشروبات الروحية" بقدر الإمكان، على الرغم من أن معظم الأطباء على يقين من عدم وجود جرعات آمنة من الكحول.

النصيحة السادسة:

هذه النصيحة تحث على ضرورة "تحميل" وتحريك الجسم والدماغ بنشاط وبانتظام، وهي تدعو إلى الحرص على أن يبقى عقل المرء نشطا مثل جسمه. هذا مفيد لكل من يرغب في عدم الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، لذا على كل شخص محاولة اكتساب مهارات جديدة، وتعلم الجديد مثل اتقان لغات أجنبية وبرامج الكمبيوتر وما شابه. كل ذلك يساعد على صفاء ومرونة الملكات العقلية لفترة طويلة.

النصيحة السابعة:

الانخراط في الحياة الاجتماعية والارتباط بعلاقات عائلية وثيقة وبعلاقات صداقة منتظمة يدعم الحالة النفسية، ولذلك يقول العلماء إن الأشخاص الاجتماعيين النشطين يعيشون أطول من أولئك الذين يفضلون الانعزال. على الجميع أن يتذكر في هذا الشأن أن السعداء هم الأكثر حظا والأطول عمرا، ويرجع ذلك إلى إفراز هرمونات المتعة "الإندورفين" في الجسم.

النصيحة الثامنة:

تمسك بالتفاؤل. التفاؤل هو أفضل وسيلة واستراتيجية للحياة، فهو يزيد من شعور الرفاهية طوال الوقت، ويعطي دافعا للمضي بقوة والعمل بنشاط أكبر.

كل هذه النصائح مرتبطة بالشخص وبمدى قدرته على التحكم في رغباته ومقاومة المغريات الضارة. لكن إذا أردنا العيش بنشاط أطول فترة من العمر، فعلينا أن نزيل عن أكتافنا "أثقال الحياة" التي نجرها من دون سبب، وأن نتخلص من "الكآبة" ومن أي عادات "سيئة" إذا وجدت!

يحلم الجميع بأن يعيش لأطول فترة ممكنة، وبما أنه لم يعثر بعد على "إكسير الحياة"، فيتوجب البحث عن وسائل عملية بديلة للعيش عمرا مديدا وسعيدا.

هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام؟.. علامات اقتراب الموت بين الحقيقة والخيال!
بطبيعة الحال لا يريد أحد أن يضيف إلى عمره سنوات عديدة مصحوبة بالأمراض والمعاناة، الأمر الذي وصفه بطريقة دقيقة الشاعر الجاهلي الحكيم زهير بن أبي سلمى في بيت يقول:

سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش

ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ

إذا المطلب ليس فقط العيش أطول فترة من العمر، بل ومن دون أمراض متراكمة وآلام وبنشاط وتوقد ذهني. لا أحد يريد أن يبقى حيا طويلا بدهن مشوش أو ضعف عقلي، فما الحل؟

العلماء والخبراء في هذا المجال يؤكدون أن إمكانية عيش الإنسان حاليا ما بين 90 إلى 100 عام ممكن، لكنه يتطلب حرصا والتزاما بنمط حياة صحي ومتوازن، ما يضمن متسعا من العمر لا ينقصه النشاط ولا تثقله المتاعب.

النصيحة الأولى:

يمكن أن يصبح الإجهاد قاتلا "صامتا"، وقد يتسبب في أمراض أمراض القلب والالتهابات في مختلف أعضاء الجسم، وقد تتحول مثل هذه المشاكل الصحية المؤقتة إلى مزمنة، بما في ذلك الربو والسكري والاكتئاب.

لهذا السبب يتزايد اهتمام الأطباء بعلم النفس الجسدي، وهو مجال دراسة تأثير الإجهاد على الأمراض الجسدية، فيما تظهر من الأدلة على صحة العبارة القائلة إن "جميع الأمراض تأتي من الأعصاب"، ولذلك يتوجب على من يرغب في العيش طويلا أن يراقب نفسه وأن يكون حريصا وألا يترك الإجهاد يعطل حياته المعتادة، ويتحاشى كل ما يدفعه إلى التوتر والانزعاج، وهذا أمر يحتاج إلى إرادة وقدرة على إيجاد المخرج في مثل هذه الحالات.

النصيحة الثانية:

كل جيدا، ولكن لا تنس أن المرء حين يكون صغيرا في السن يمكنه أن يكون حرا في نظامه الغذائي، أما حين يتقدم في العمر فبعض الخيارات الغذائية يكون لها تأثير سلبي، وعليك التأكيد من أنك تأكل بشكل صحيح. فما العمل؟

يقول الخبراء ببساطة، ما عليك إلا التزم بتناول الأطعمة الطبيعية والطازجة وغير المصنعة. لن تكون مخطئا أبدا إذا حرصت على تناول الفواكه والخضروات الطازجة واللحوم الخالية من الدهون ومنتجات الحبوب الكاملة والدهون الصحية والحلويات من دون إفراط. إذا التزمت بذلك في منتصف العمر فستدخل الشيخوخة بموفور من الصحة!

النصيحة الثالثة:

على أصحاب مثل هذه العادة الضارة، الإقلاع عن التدخين من دون تردد أو بدائل. تذكر دائما أن أكثر من خمسة ملايين مدخن يموت في كل عام في جميع أنحاء العالم بسبب مضاعفات الإدمان على التدخين، كما يموت 600 ألف شخص آخرين من غير المدخنين، بأثار التدخين السلبي!

تدخين السجائر بما في ذلك الإلكترونية التي توصف "دعاية" بأنها أقل ضررا، يدمر الشعب الهوائية والرئتين، ويسمم الجسم، ويفسد الأوعية الدموية ويقلل من متوسط العمر المتوقع، وهذا أمر يؤكده العلماء تماما، وذلك يعني أن كل سيجارة تتخلى عنها تضيف دقائق إلى عمرك، فما بلك إذا امتنعت تماما عن هذه العادة المميتة!

النصيحة الرابعة:

نم جيدا واحصل على قسط كاف من الراحة. النوم ضروري وتتباين حاجات الأشخاص له، لكنه ضروري وبدون نوم عالي الجودة، يمكن أن يمرض الجسم ويعتل.

حاول أن تنام ما بين 7 إلى 8 ساعات يوميا واستيقظ دائما في نفس الوقت كل يوم للحفاظ على دورة نوم كاملة، وهي تلك التي تعتمد على ساعتك البيولوجية.

في حال عانيت من أرق مزمن، ولم يتم حل هذه المشكلة بالطرق المعتادة الذاتية، فيتوجب استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.

النصيحة الخامسة:

هذه النصيحة موجهة لمن يتعاطى الكحول، وهي تؤكد على ضرورة التخلي عن "المشروبات الروحية" بقدر الإمكان، على الرغم من أن معظم الأطباء على يقين من عدم وجود جرعات آمنة من الكحول.

النصيحة السادسة:

هذه النصيحة تحث على ضرورة "تحميل" وتحريك الجسم والدماغ بنشاط وبانتظام، وهي تدعو إلى الحرص على أن يبقى عقل المرء نشطا مثل جسمه. هذا مفيد لكل من يرغب في عدم الإصابة بالخرف مع التقدم في العمر، لذا على كل شخص محاولة اكتساب مهارات جديدة، وتعلم الجديد مثل اتقان لغات أجنبية وبرامج الكمبيوتر وما شابه. كل ذلك يساعد على صفاء ومرونة الملكات العقلية لفترة طويلة.

النصيحة السابعة:

الانخراط في الحياة الاجتماعية والارتباط بعلاقات عائلية وثيقة وبعلاقات صداقة منتظمة يدعم الحالة النفسية، ولذلك يقول العلماء إن الأشخاص الاجتماعيين النشطين يعيشون أطول من أولئك الذين يفضلون الانعزال. على الجميع أن يتذكر في هذا الشأن أن السعداء هم الأكثر حظا والأطول عمرا، ويرجع ذلك إلى إفراز هرمونات المتعة "الإندورفين" في الجسم.

النصيحة الثامنة:

تمسك بالتفاؤل. التفاؤل هو أفضل وسيلة واستراتيجية للحياة، فهو يزيد من شعور الرفاهية طوال الوقت، ويعطي دافعا للمضي بقوة والعمل بنشاط أكبر.

كل هذه النصائح مرتبطة بالشخص وبمدى قدرته على التحكم في رغباته ومقاومة المغريات الضارة. لكن إذا أردنا العيش بنشاط أطول فترة من العمر، فعلينا أن نزيل عن أكتافنا "أثقال الحياة" التي نجرها من دون سبب، وأن نتخلص من "الكآبة" ومن أي عادات "سيئة" إذا وجدت!



اقرأ أيضاً
تعرف على فوائد قشور الموز المجففة والمطحونة
يتميز الموز بفوائده العديدة لصحة الجسم، إلا أن قشر الموز لا يخلو من الفوائد الذهبية أيضا. فإذا كنت من محبي الموز، راجع نفسك قبل أن تتخلص من القشور. فعلى ذمة موقع "ساينس أليرت" Science Alert، فقد أثبتت دراسة علمية أن سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه لتحويله إلى دقيق، يمكن أن يستخدم كمكون في صناعة المخبوزات، ليضاهي بل يتفوق أحياناً على الطحين التقليدي من حيث النكهة والفائدة. وعلى الرغم من أن الطهي باستخدام قشر الموز قد يبدو غريباً، إلا أن نتائجه واعدة، حيث أثبتت الدراسة أن الكعك المحضر باستخدام دقيق قشر الموز بنسبة 7.5 في المئة وجد استحسان المتذوقين، الذين لم يلاحظوا فرقاً كبيراً في الطعم، مقارنة بالكعك العادي. واعتبر أن الكعك المدعم بالقشر كان أكثر غنى بالألياف، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومضادات الأكسدة التي تسهم في مقاومة الأمراض المزمنة والسرطان. ووجدت الدراسة أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز، يمكن أن يعزز الخبز بمحتوى أعلى من البروتين، والكربوهيدرات، والدهون. وإلى جانب قيمته الغذائية، أظهر دقيق قشر الموز خصائص تسهم في إطالة عمر المنتجات المخبوزة، إذ احتفظ الكعك بجودته لمدة تصل إلى 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة. كما أظهرت دراسة أجريت مؤخرًا على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة تُضفي لونًا غذائيًا طبيعيًا على المنتج المخبوز، بالإضافة إلى تعزيزها الغذائي. ويضاف إلى ذلك، فإن تناول قشر الموز ليس خيارًا صحيًا فحسب، بل يُساعد أيضًا في تقليل هدر الطعام. فحوالي 40% من وزن الموزة موجود في قشرتها، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة الغنية بالعناصر الغذائية. لذا، في المرة القادمة التي تُقشر فيها موزة للحصول على الفاكهة الذيذة الموجودة بداخلها، فكّر في الاحتفاظ بالقشرة والاستفادة منها. فبالتأكيد لن تندم أبدا.
صحة

تحذير عاجل بشأن دواء شائع لضغط الدم يهدد حياة المرضى!
أصدرت السلطات الصحية في بريطانيا تنبيها طارئا بعد توزيع دفعة من دواء ضغط الدم تحمل جرعة أعلى من المذكور على العبوة، ما قد يعرض المرضى لخطر التسمم الدوائي. ويحث الخبراء على فحص العبوات فورا لتجنب أي مضاعفات صحية. وأبلغت الشركة المصنعة للدواء عن وجود خطأ في تركيز الجرعة مطبوعا على بعض العبوات، حيث تم تصنيف إحدى دفعات دواء "ليركانيديبين" (Lercanidipine)، المنتج من قبل شركة "ريكورداتي للأدوية" (Recordati Pharmaceuticals)، على أنها تحتوي على أقراص بتركيز 10 مغ، بينما تحتوي في الواقع على أقراص بتركيز 20 مغ. ووفقا للتنبيه الصادر عن هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، فإن التركيز الصحيح للدواء مطبوع على غلاف العلبة وعلى شرائط الحبوب. ويطلب من المرضى التحقق من رقم الدفعة MD4L07 ذات تاريخ انتهاء الصلاحية في يناير 2028 كـ"إجراء احترازي". ووفقا لبيان الهيئة، تم توزيع أكثر من 7700 عبوة متأثرة بهذا الخطأ والتي بدأ سحبها من السوق. وينصح المرضى الذين تم صرف الدواء لهم من هذه الدفعة بالاتصال بالطبيب العام أو الصيدلي على الفور، أو الاتصال بالرقم الخاص بالخدمات الصحية الوطنية (NHS) في حالة تعذر الوصول إليهما. وإذا لم يكن التواصل مع أحد المتخصصين في الرعاية الصحية ممكنا، تنصح الهيئة المرضى الذين تم وصف جرعة 10 مغ لهم، بتناول نصف قرص 20 مغ كإجراء مؤقت حتى يتمكنوا من استشارة الطبيب أو الصيدلي. يذكر أن دواء "ليركانيديبين" ينتمي إلى مجموعة "حاصرات قنوات الكالسيوم"، والتي تعمل عن طريق منع دخول الكالسيوم إلى عضلات القلب والأوعية الدموية، ما يساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. ويمكن أن يؤدي تناول جرعة زائدة إلى تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب، الدوخة، أو النعاس. وقالت الدكتورة أليسون كاف، المسؤولة عن السلامة في الهيئة: "سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. نطلب من المرضى التحقق من عبوات أدويتهم واتباع إرشاداتنا. كما نطلب من المتخصصين في الرعاية الصحية مثل الصيادلة وقف توزيع الدواء من الدفعة المتأثرة وإعادته إلى المورد".
صحة

دراسة: معظم علاجات آلام الظهر غير فعّالة
يعتقد البعض أن آلام الظهر التي يعانون منها لا تستجيب لأي دواء، وقد تكون شكوكهم في محلها حيث كشفت دراسة جديد أن معظم العلاجات غير الجراحية لآلام أسفل الظهر غير فعّالة. وحلل باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا وجامعات أخرى في البرازيل وكندا نتائج عدد من الدراسات لمعرفة أي العلاجات ستشفي آلام المرضى حقا، ونشرت نتائج تحليلهم في مجلة "بي إم جي الطب المبني على الدليل" (BMJ Evidence Based Medicine) في 18 مارس/آذار الحالي وكتب عنها موقع يوريك ألرت. علاجات كثيرة وفعالية محدودة شملت العلاجات التي تم تحليل أثرها في الدراسة على العلاجات الدوائية، مثل الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الأيبوبروفين، ومرخيات العضلات. والعلاجات غير الدوائية مثل التمارين الرياضية، والتدليك، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري. وأظهرت النتائج أن تأثير هذه العلاجات في تخفيف الألم طفيف مقارنة بالتأثير الذي يوفره العلاج الوهمي. يمكن أن تؤثر آلام أسفل الظهر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه، وألم أسفل الظهر هو شعور بالألم يمتد ما بين الحافة السفلية للأضلاع وصولا للأرداف. وقد يكون هذا الألم حادا حيث يحدث لفترة قصيرة (أقل من 12 أسبوعا)، أو مزمنا يحدث لفترة طويلة 12 أسبوعا أو أكثر. وتعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر المشكلات شيوعا، وتؤثر على نسبة كبيرة من الأفراد حول العالم. وتُصنف 90% من هذه الآلام على أنها مجهولة السبب. يُوصى بالعلاجات غير الجراحية كعلاج أولي، ومع تزايد عدد الخيارات العلاجية المتاحة يصبح من الصعب معرفة العلاج الأكثر فعالية. لذلك قام الباحثون بفحص قواعد بيانات الأبحاث التي تدرس العلاجات غير الجراحية للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر مجهولة السبب، بهدف دمج نتائجها. وقد تضمنت الدراسة تحليل بيانات 301 دراسة، بحثت في 56 علاجا مختلفا. الباراسيتامول غير فعال والرياضة قد تعمل في حالات محددة ووفقا للدراسة فإن مضادات الالتهاب غير الستيرويدية هي العلاجات الوحيدة الفعّالة لآلام أسفل الظهر الحادة. في حين أن هناك 5 علاجات فعالة لآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي التمارين الرياضية، والعلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري، واللصقات الطبية، ومضادات الاكتئاب، ومنبهات مستقبلات الألم "تي آر بي في 1" (TRPV1). وأبرز تحليل البيانات العلاجات التي لم تظهر فعالية في علاج آلام أسفل الظهر الحادة وهي التمارين الرياضية، وحقن الجلوكوكورتيكويد، والباراسيتامول، كما أظهر التحليل أن المضادات الحيوية والمسكنات الموضعية (مثل الليدوكائين) لم تكن فعالة في علاج آلام أسفل الظهر المزمنة، وهذا يجعلها خيارات غير مناسبة. ولم تتوفر أدلة كافية لإثبات فعالية 10 علاجات دوائية و10 علاجات غير دوائية لعلاج آلام أسفل الظهر الحادة. كما أن هناك 22 علاجا غير دوائي (مثل الوخز بالإبر، والتدليك، وتقويم العظام، والعلاج بالتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد)، و16 علاجا دوائيا (مثل مزيج مضادات الاكتئاب مع الباراسيتامول، والأدوية التكميلية، والبيسفوسفونات، ومرخيات العضلات) لم تثبت فعاليتها لعلاج آلام أسفل الظهر المزمنة. وأشار الباحثون إلى أن فعالية معظم العلاجات تبقى غير مؤكدة لأن العديد من التجارب المتاحة تضمنت عددا قليلا من المشاركين وأظهرت نتائج غير متوافقة.
صحة

احذروا هذه العادة اليومية الشائعة.. تُدمر الدماغ
هناك عادة يومية شائعة  تساهن في تدمير الدماغ كشف عنها مؤخراً طبيب من جامعة هارفارد وأطلق تحذيرا عاجلا بشأنها. فقد كشف الدكتور سوراب سيثي، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، والذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على تيك توك الآثار المروعة لاستخدام هواتفنا طوال اليوم والذي قد يكون مدمرا لأدمغتنا. وأكد الطبيب وفقا لتقرير "ديلي ميل" البريطانية على ان : "الاستخدام المستمر للهاتف يُغرق الدماغ بالدوبامين، مما يجعله يتوق إلى مكافآت سريعة". كما تابع: "هذا قد يُصعّب التركيز على مهام مثل القراءة أو حل المشكلات، والتي لا تُقدّم إشباعا فوريا". تعطيل هرمون الأوكسيتوسين أما السبب الثاني هو أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يُعطّل هرمون الأوكسيتوسين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتواصل. وأضاف: "بدلاً من تعزيز مشاعر التقارب، فإن تصفح صور مثالية لحياة الآخرين قد يُشعرك بالقلق والوحدة". كذلك أوضح الدكتور سيثي أن الإفراط في استخدام الشاشات يؤدي إلى إرهاق ذهني. مشيرا إلى أن "تدفق الدوبامين المستمر يُرهق دماغك". ونصح بممارسة أنشطة غير متصلة بالإنترنت مثل ممارسة الرياضة أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، وذلك للشعور بمزيد من التركيز وتقليل التوتر.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 20 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة