وهبي: سأترافع عن الباكوري متى رفعت السرية عن التحقيق

قال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي إن منع الأمين العام السابق للحزب ذاته مصطفى الباكوري من السفر وإغلاق الحدود في وجهه راجع إلى وظيفته على رأس الوكالة المغربية للطاقات المستدامة “مازن” مشيرا إلى الأمر “قد يتعلق بسوء التدبير”، كما أبرز أنه سيدافع عنه سياسيا بصفته مناضلا في الحزب وسيترافع عنه أمام المحكمة. وسجل وهبي الذي كان يتحدث خلال استضافته من طرف مؤسسة الفقيه التطواني مساء يوم السبت 17 أبريل الجاري، أن البحث الذي تقوم به النيابة العامة بخصوص الباكوري يخضع للسرية في المرحلة الحالية وأن من حقها إغلاق الحدود في وجهه. وقال وهبي، قد يكون سجل في حقه ” نقائص في تدبير وظيفي للقطاع الذي أسند له بوكالة مازن، لكنني لن أتخلى عن الترافع عنه سياسيا وقانونيا متى رفعت السرية عن البحث الذي يجري معه حيث لم توجه له لحد الآن صكوك الاتهام .. “. وأضاف قائلا: “يوم ستستمع له الضابطة القضائية ويتم عرض الملف على النيابة العامة، حينها سيخرج إلى العلنية وسيخرج من السرية، وسأخرج لأخبر المغاربة حول تفاصيله”. وتابع عبد اللطيف وهبي قائلا:”لن أتخلى على مناضلي حزبي وسأدافع عن الباكوري”، وسأدافع عنه سياسيا بصفتي أمينا عاما للحزب، وسأترافع عنه أمام المحكمة بصفتي محاميا” .