الأحد 02 يونيو 2024, 02:43

ثقافة-وفن

وفاة أيقونة الفن والموضة الفرنسية البريطانية جين بيركين


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 16 يوليو 2023

توفيت المغنية والممثلة الفرنسية جين بيركين، إحدى أيقونات الغناء والتمثيل في فرنسا حيث برز اسمها، خصوصاً بفعل ارتباطها الفني والعاطفي بالمغني الشهير سيرج غينزبور، الأحد 16 يوليوز 2023، عن 76 عاماً، على ما أفاد مصدر مطّلع على الملف. وقد عُثر على بيركين ميتة داخل منزلها في باريس، وفق المصدر عينه.

وكانت هذه الفنانة المولودة في لندن عام 1946، والحائزة الجنسية الفرنسية، قد كشفت أخيراً عن مشكلات صحية أرغمتها على إلغاء سلسلة حفلات لها.

وبدت بيركين ضعيفة صحياً في فبراير خلال مشاركتها في حفلة توزيع جوائز سيزار التي توصف بـ"أوسكار السينما الفرنسية"، إلى جانب ابنتها الممثلة والمغنية شارلوت غينزبور وحفيدتها أليس.

وحققت بيركين شهرة عالمية مع أغنيات بينها "Je t'aime, moi non plus" ("جو تام موا نون بلو") المحفورة في الذاكرة الموسيقية الفرنسية، والتي أثارت فضيحة لدى طرحها سنة 1969، إضافة إلى "جين بي" في العام نفسه، و"Ex-fan des sixties" ("إيكس فان دي سيكستيز") عام 1978.

ونجحت بيركين في استمالة الجمهور، خصوصاً بفضل شخصيتها الحساسة، ولكنتها الإنجليزية الطاغية التي احتفظت بها طوال حياتها.

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحية إلى بيركين، واصفاً إياها بأنها "أيقونة فرنسية" و"فنانة متكاملة" كانت "تغني أجمل كلمات لغتنا" الفرنسية.

من ناحيتها، وصفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن المغنية الراحلة بأنها "أيقونة لا تُنسى" وامرأة "عابرة للأجيال".

وفي السينما، شاركت بيركين في فيلم "Blow up" ("بلو آب") للمخرج أنطونيوني، الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1967، وفي فيلم "La Piscine" ("لا بيسين") مع رومي شنايدر وآلان ديلون عام 1969. ويزخر رصيدها التمثيلي بحوالى سبعين فيلماً حملت توقيع مخرجين معروفين من أمثال جان لوك غودار وجاك دويون وأنييس فاردا.

وقد كان لقاؤها بالمغني والمؤلف الموسيقي سيرج غينزبور إثر انتقالها للعيش في باريس في سن العشرين، محطة مفصلية في مسيرتها، إذ كانت باكورة علاقة موسيقية وعاطفية ملتهبة بين الثنائي استمرت ثلاثة عشر عاماً.

وشكّل الزوجان ثنائياً أسطورياً في باريس في سبعينيات القرن العشرين، يمزج بين الشغف والتألق والفضائح. ولم تستطع جين بيركين في نهاية المطاف الاستمرار في تحمل شخصية غينزبور المزاجية والعنيفة في بعض الأحيان. وفي عام 1981، هربت من شقتهما في شارع فيرنوي في باريس، مع ابنتيها كيت (ولدت من زواج سابق لها من جون باري) وشارلوت، وأعادت تكوين حياتها الأسريّة مع المخرج جاك دويون.

وحتى بعد سنوات طويلة من وفاة سيرج غينزبور في عام 1991، وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها، بينها وفاة ابنتها كيت باري في عام 2013، ثم إصابتها بسرطان في الدم استعصى طويلاً على الشفاء، استمرت جين بيركين في الغناء للفنان الشهير الذي شكّلت معه ثنائياً من بين الأشهر في التاريخ الفني الفرنسي الحديث.

كما كانت جين بيركين خلال مسيرتها الطويلة أيقونة في الموضة، حتى أن دار "إرميس" أطلقت عام 1984 اسمها على إحدى مجموعاتها من حقائب اليد.

وحازت جين بيركين رتبة ضابط في وسام الإمبراطورية البريطانية. وفي فرنسا، حصلت على وسام الآداب والفنون. لكنها رفضت وسام جوقة الشرف عام 1989، مبررة ذلك باعتقادها بأنّ "الأبطال وحدهم" يجب أن يحصلوا على هذا التقدير.

وشكّل ذلك طريقة لتحية والدها، ديفيد، الضابط في البحرية الملكية الذي نقل مقاتلي المقاومة من بريطانيا إلى فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، والذي توفي في عام 1991، في يوم جنازة سيرج غينزبور.

وأخرجت بيركين سنة 2007 أول أفلامها السينمائية بعنوان "بوكسز"، وقد قُدّم العمل في عرض خاص ضمن مهرجان كان السينمائي.

وتدهورت صحة بيركين في السنوات الأخيرة، وقد تعرضت خصوصاً لجلطة دماغية بسيطة سنة 2021 أرغمتها على إلغاء التزامات عدة. ولم يتم تحديد ظروف وفاة جين بيركين.

توفيت المغنية والممثلة الفرنسية جين بيركين، إحدى أيقونات الغناء والتمثيل في فرنسا حيث برز اسمها، خصوصاً بفعل ارتباطها الفني والعاطفي بالمغني الشهير سيرج غينزبور، الأحد 16 يوليوز 2023، عن 76 عاماً، على ما أفاد مصدر مطّلع على الملف. وقد عُثر على بيركين ميتة داخل منزلها في باريس، وفق المصدر عينه.

وكانت هذه الفنانة المولودة في لندن عام 1946، والحائزة الجنسية الفرنسية، قد كشفت أخيراً عن مشكلات صحية أرغمتها على إلغاء سلسلة حفلات لها.

وبدت بيركين ضعيفة صحياً في فبراير خلال مشاركتها في حفلة توزيع جوائز سيزار التي توصف بـ"أوسكار السينما الفرنسية"، إلى جانب ابنتها الممثلة والمغنية شارلوت غينزبور وحفيدتها أليس.

وحققت بيركين شهرة عالمية مع أغنيات بينها "Je t'aime, moi non plus" ("جو تام موا نون بلو") المحفورة في الذاكرة الموسيقية الفرنسية، والتي أثارت فضيحة لدى طرحها سنة 1969، إضافة إلى "جين بي" في العام نفسه، و"Ex-fan des sixties" ("إيكس فان دي سيكستيز") عام 1978.

ونجحت بيركين في استمالة الجمهور، خصوصاً بفضل شخصيتها الحساسة، ولكنتها الإنجليزية الطاغية التي احتفظت بها طوال حياتها.

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحية إلى بيركين، واصفاً إياها بأنها "أيقونة فرنسية" و"فنانة متكاملة" كانت "تغني أجمل كلمات لغتنا" الفرنسية.

من ناحيتها، وصفت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن المغنية الراحلة بأنها "أيقونة لا تُنسى" وامرأة "عابرة للأجيال".

وفي السينما، شاركت بيركين في فيلم "Blow up" ("بلو آب") للمخرج أنطونيوني، الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 1967، وفي فيلم "La Piscine" ("لا بيسين") مع رومي شنايدر وآلان ديلون عام 1969. ويزخر رصيدها التمثيلي بحوالى سبعين فيلماً حملت توقيع مخرجين معروفين من أمثال جان لوك غودار وجاك دويون وأنييس فاردا.

وقد كان لقاؤها بالمغني والمؤلف الموسيقي سيرج غينزبور إثر انتقالها للعيش في باريس في سن العشرين، محطة مفصلية في مسيرتها، إذ كانت باكورة علاقة موسيقية وعاطفية ملتهبة بين الثنائي استمرت ثلاثة عشر عاماً.

وشكّل الزوجان ثنائياً أسطورياً في باريس في سبعينيات القرن العشرين، يمزج بين الشغف والتألق والفضائح. ولم تستطع جين بيركين في نهاية المطاف الاستمرار في تحمل شخصية غينزبور المزاجية والعنيفة في بعض الأحيان. وفي عام 1981، هربت من شقتهما في شارع فيرنوي في باريس، مع ابنتيها كيت (ولدت من زواج سابق لها من جون باري) وشارلوت، وأعادت تكوين حياتها الأسريّة مع المخرج جاك دويون.

وحتى بعد سنوات طويلة من وفاة سيرج غينزبور في عام 1991، وعلى الرغم من المصاعب التي واجهتها، بينها وفاة ابنتها كيت باري في عام 2013، ثم إصابتها بسرطان في الدم استعصى طويلاً على الشفاء، استمرت جين بيركين في الغناء للفنان الشهير الذي شكّلت معه ثنائياً من بين الأشهر في التاريخ الفني الفرنسي الحديث.

كما كانت جين بيركين خلال مسيرتها الطويلة أيقونة في الموضة، حتى أن دار "إرميس" أطلقت عام 1984 اسمها على إحدى مجموعاتها من حقائب اليد.

وحازت جين بيركين رتبة ضابط في وسام الإمبراطورية البريطانية. وفي فرنسا، حصلت على وسام الآداب والفنون. لكنها رفضت وسام جوقة الشرف عام 1989، مبررة ذلك باعتقادها بأنّ "الأبطال وحدهم" يجب أن يحصلوا على هذا التقدير.

وشكّل ذلك طريقة لتحية والدها، ديفيد، الضابط في البحرية الملكية الذي نقل مقاتلي المقاومة من بريطانيا إلى فرنسا خلال الحرب العالمية الثانية، والذي توفي في عام 1991، في يوم جنازة سيرج غينزبور.

وأخرجت بيركين سنة 2007 أول أفلامها السينمائية بعنوان "بوكسز"، وقد قُدّم العمل في عرض خاص ضمن مهرجان كان السينمائي.

وتدهورت صحة بيركين في السنوات الأخيرة، وقد تعرضت خصوصاً لجلطة دماغية بسيطة سنة 2021 أرغمتها على إلغاء التزامات عدة. ولم يتم تحديد ظروف وفاة جين بيركين.



اقرأ أيضاً
من داخل سجن لوداية.. دنيا بطمة تطرح أغنية “مطلقة”
نزلت اليوم الجمعة 30 ماي الجاري، الأغنية الجديدة للفنانة دنيا بطمة “مطلقة”، عبر القناة الخاصة بالشركة المنتجة لفيلم "البوز" على منصة "اليوتيوب"، وذلك بعدما تم تسريب الأغنية، ليلة أمس، عبر إحدى القنوات التي تنتحل صفة الفنانة دنيا بطمة على اليوتيوب. وأعلنت ابتسام، شقيقة دنيا بطمة، عن تنزيل العمل عبر منشور على حساب الفنانة المغربية على الأنستغرام، حيث تقاسمت مقطعا من الأغنية، علقت عليها قائلة: "أغنية مطلقة من فيلم البوز للفنانة دنيا بطمة، أتمنى أن تنال إعجابكم، الأغنية بالقناة الرسمية لشركة الانتاج”. وللإشارة فقد تم تسريب أغنية “مطلقة”، بعدما تراجعت شركة إنتاج العمل عن تنزيلها، ليلة أمس عبر "اليوتيوب"، قصد إجراء بعض التعديلات التقنية، حسب ما أعلنت عنه شقيقة الفنانة المغربية، ابتسام بطمة. وكانت ابتسام قد أخطرت محبي دنيا بطمة بتأجيل العمل، عبر ستوري على حسابيهما الرسميين على الانسغرام، مدونة "إخبار لكل محبي الفنانة دنيا بطمة سيتم تأجيل طرح الأغنية لوقت لاحق بسبب بعض التعديلات التقنية.. نتأسف عن هذا العطب الخارج عن إرادتنا وسنوافيكم بالموعد الجديد قريبا".
ثقافة-وفن

دوا ليبا تندد بـ”الإبادة الجماعية” الإسرائيلية بغزة
أدانت المغنية البريطانية الألبانية دوا ليبا القصف الإسرائيلي لمخيمات النازحين في رفح، واصفة إياه في منشور على شبكة إنستغرام بـ"الإبادة الجماعية". ودعت دوا ليبا متابعيها، البالغ عددهم 88 مليونا، إلى "إظهار التضامن مع غزة"، وفقا لفرانس برس. ونشرت النجمة، الثلاثاء، صورة لملصق حملة مجموعة "فنانون من أجل وقف إطلاق النار" Artists4Ceasefire، وارفقت الصورة بتعليق جاء فيه: "إن حرق الأطفال أحياء لا يمكن تبريره إطلاقاً. العالم كله يتحرك لإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية. أظهروا تضامنكم مع غزة لو سمحتم". وتزايدت الإدانات والدعوات لوقف إطلاق النار منذ الأحد بعد غارتين إسرائيليتين على مخيمين لللاجئين في رفح، أسفرتا عن نحو 60 قتيلا، بحسب الدفاع المدني ووزارة الصحة التابعة في غزة. وبذلك ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة المحاصر إلى 36171، معظمهم من الأطفال والنساء، وفقاً للبيانات الصادرة الأربعاء عن وزارة الصحة في غزة. ودرجت دوا ليبا، البالغة من العمر 28 عاماً والمتحدرة من كوسوفو، على نصرة حقوق الفلسطينيين. المصدر: سكاي نيوز.
ثقافة-وفن

تتويج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي بجائزة ابن رشد
توج الكاتب المغربي عبد القادر الشاوي ومعهد ثيربانتيس في المغرب بجائزة ابن رشد للوئام، التي تكافئ المؤسسات أو الأفراد، مغاربة وإسبان، العاملين في مجال تعزيز التعايش والحوار بين الثقافات. وسلمت الجائزة، التي أطلقتها جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، مساء أمس الأربعاء، خلال حفل أقيم بقصر كارلوس الخامس في قصر الحمراء، بمدينة غرناطة (جنوب إسبانيا). وتسلم الشاوي هذه الجائزة من الكاتب العام للعمل الخارجي بحكومة إقليم الأندلس، إنريكي ميلو روشيه، ونائب مندوب الحكومة المركزية بغرناطة، خوسيه أنطونيو مونتيلا، بحضور ثلة من الشخصيات البارزة في عوالم السياسة والأعمال والثقافة. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس الجمعية المانحة للجائزة، خوسيه ساريا كويفاس، أن "جائزة ابن رشد للوئام تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود المبذولة في مجال التعايش وتعزيز الحوار والدفاع عن قيم الحرية وحقوق الإنسان والسلام والعدالة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة والاندماج في المجتمع". واعتبر أن تاريخ العلاقات بين إسبانيا والمغرب هو "قصة مستقبل مليئة بالأمل، حيث تبرز أهمية الثقافة لرؤية العالم ليس من منظور ضيق ومحدود، بل من خلال عدسة كونية وأخوية". من جانبه، وجه الأستاذ بجامعة كومبلوتنسي بمدريد ونائب رئيس جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية، محمد الظاهري، باسم لجنة التحكيم، تهنئته للكاتب والشاعر والناقد الأدبي المغربي على هذا التتويج، مسجلا أنها مناسبة كذلك للإشادة بـ "واحد من أبرز المثقفين في المغرب ذي التعبيرات اللغوية المتنوعة". وأكد الظاهري أن عبد القادر الشاوي "هو كاتب كبير ذو صيت عالمي، نشرت إنتاجاته الأدبية في معظم المجلات الأدبية المغربية والعربية، وكذلك في الملاحق الثقافية للصحافة المغربية"، مسجلا أن الشاوي ساهم في النهوض بعدة مبادرات للتقارب والتفاهم بين المغرب وإسبانيا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد الكاتب المغربي بهذه المبادرة الرامية إلى "إبراز وتشجيع ومكافأة مساهمات فاعلين ثقافيين وفكريين ينتمون إلى ضفتي المتوسط، بهدف تعزيز التفاهم والمعرفة المتبادلة والتعايش والحوار والتقارب بين الشعبين الصديقين والبلدين الجارين". كما تم خلال هذا الحفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام لمدير معهد ثيربانتس، لويس غارسيا مونتيرو، من قبل سفيرة المغرب بإسبانيا، كريمة بنيعيش. وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت بنيعيش على أهمية حفل تسليم جائزة ابن رشد للوئام، الذي يندرج ضمن "روح التجديد التي تميز اليوم العلاقات متعددة الأبعاد والجوانب بين المغرب وإسبانيا"، مشيرة إلى أن البلدين "مدعوان لرفع جميع تحديات هذا العالم المضطرب والاستفادة من الفرص المتاحة للمضي قدما معا نحو تطوير شراكتهما الاستراتيجية". وقالت السفيرة إن "هذه الشراكة الاستراتيجية تهدف إلى التمكين على المدى الطويل والاستمرار في نسج روابط إنسانية وثقافية واقتصادية عميقة، لمواجهة المستقبل بطموح وثقة". وسجلت أن "هذه الشراكة، القوية والضرورية لاستقرار وتنمية المنطقة، تتطلب من البلدين تعزيز الثقافة والحوار بشكل أكبر"، مسلطة الضوء على العديد من برامج التبادل التي تعزز الفهم المتبادل واحترام التراث المشترك. وأشارت بنيعيش إلى أن البلدين يتعاونان أيضا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز المبادرات والمشاريع في مجال التعليم والتكوين، بما في ذلك برامج تبادل الطلاب والأساتذة. من جانبه، أعرب مدير معهد ثيربانتيس، لويس غارسيا مونتيرو، عن سعادته الغامرة بتلقيه "جائزة الوئام وتعزيز التفاهم والحوار والمعرفة المتبادلة". وأكد أن هذه الجائزة تمثل "خير مثال" على التعاون الثقافي بين الشعبين "الأمر الضروري لبناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام والتفاهم المتبادل". ووفقا للمنظمين، تمت مكافأة شبكة معهد ثيربانتس، التي تنشر إحدى أهم شبكاتها في العالم بالمغرب، على عملها المهم في نشر الثقافة من خلال العديد من الأنشطة المرتبطة بالثقافة وتعليم اللغة الإسبانية، التي تتطور بشكل متزايد في المملكة. وتميز هذا الحفل بعرض موسيقي لافت للمطرب والملحن المغربي سهيل السرغيني، رفقة عازف الغيتار خوسيه كورتيس والمغنية ماكارينا رودريغيز، الذين قدموا مقاطع من الموسيقى الأندلسية والفلامينكو والسفاردية. يذكر أن جمعية الصداقة الأندلسية-المغربية "منتدى ابن رشد"، التي تضم أكثر من 200 عضو من ضفتي البوغاز، تضع على عاتقها مهمة تعزيز المعرفة المتبادلة بين الشعبين من خلال تنظيم أنشطة مختلفة.
ثقافة-وفن

فوضى حفل سامي يوسف ترخي بظلالها على الدورة الـ27 لمهرجان الموسيقى الروحية
ترخي تداعيات الاحتجاجات المرتبطة بسهرة المغني العالمي سامي يوسف على ما تبقى من فقرات الدورة الـ27 لمهرجان الموسيقى الروحية والتي يرتقب أن تمتد إلى غاية 1 يونيو القادم. فقد قالت المصادر إن إدارة المهرجان عبرت عن "صدمتها" تجاه التراجع الكبير المسجل على الفقرات التي أدرجت في برنامج هذه الدورة، مباشرة بعد الاحداث التي طبعت سهرة يوم السبت الماضي، اليوم الثاني من فعاليات المهرجان. وخرجت مؤسسة روح فاس، يوم أمس بتوضيحات في شأن قضية فوضى التذاكر، وحاولت تبرير الوضع، وقالت إن الأمر معتاد في جميع السهرات التي يشارك فيها نجوم وتستقبل جماهير بأعداد كبيرة. لكنها لم تقدم أي اعتذار بخصوص الارتجالية في بيع التذاكر وتوزيع الدعوات، حيث فاق عدد الحضور في مختلف درجات الفضاءات المخصصة للسهر، عدد المقاعد المعدة لاستقبال الجمهور. وقدم بعض المحتجين، في المقابل، معطيات تفيد بأنه تم بيع التذاكر في السوق السوداء بمبالغ كبيرة. وبحسب المصادر، فإن الفقرات اللاحقة لم تستطع أن تستقطب أعدادا مهمة من جمهور محبي الموسيقى الروحية، سواء في المدينة، أو خارجها. كما أن الجمهور الذي يأتي عادة من بلدان غربية لم يحضر بنفس الكثافة كما هو الشأن بالنسبة للدورات الأولى التي تلت تأسيس المهرجان، والذي عرف الكثير من التراجع وشهد تفجر ملف سوء تسيير وتدبير أسفر عن متابعات قضائية زادت من الخدوش الغائرة الكثيرة التي طبعت دورات المهرجان الذي وجد نفسه في دوامة أزمة مفتوحة، وهو الذي يقدم نفسه على أنه يريد أن يعطي للشأن الثقافي في المدينة دينامية، ويطمح لأن يساهم في خلق الرواج بها، وفي تعزيز جاذبيتها السياحية.  
ثقافة-وفن

هذه مستجدات محاكمة الفنانة سعيدة شرف
أجلت المحكمة الابتدائية بمدينة مراكش، يوم الاثنين 27 الجاري، البت في ملف دنيا وابتسام باطمة في مواجهة سعيدة شرف، إلى غاية 24 يونيو المقبل، لعدم تبليغ الفنانة سعيدة شرف من أجل منحها مهلة، وذلك حتى يتم تبليغها بالاستدعاء من أجل الحضور إلى جلسات المحاكمة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد وصلت عدد جلسات هذا الملف المنعقدة دون حضور الأطراف المشتكى بهم، 12 جلسة، ويتابع فيه كل من الفنانة سعيدة شرف واليوتيوبر رضا البوزيدي الملقب بـ”ولد الشينوية”، الذي بدوره تخلف عن حضور جلسة الاثنين. وللإشارة فالفنانة دنيا باطمة وشقيقتها ابتسام، قررتا متابعة الفنانة سعيدة شرف على خلفية قضية "حمزة مون بيبي"، فيما تابعت "ولد الشينوية" بتهمة السب والقذف.  
ثقافة-وفن

بعد تعليق سامي يوسف.. إدارة مهرجان فاس للموسيقى الروحية تخرج عن صمتها
بعد صمت وصف بـ"الرهيب"، اضطرت مؤسسة "روح فاس" والتي تتولى تنظيم مهرجان الموسيقى الروحية، إلى الخروج بتوضيحات حول ما حدث في سهرة الفنان العالمي سامي، في اليوم الثاني من فعاليات الدورة الـ27. وقالت إنه تجري حاليا، اتصالات مع جماهير المهرجان المعنية بغية تزويدهم بكافة التوضيحات الضرورية والأجوبة المناسبة عن أسباب وتداعيات كل ما حدث. وما حدث في هذه السهرة، وفق الجمهور الغاضب، هو الكثير من الفوضى غير الخلاقة، والعشوائية غير الفعالية، ونتائج ضعف واضح في التنظيف، وغموض في تدبير ملف التذاكر والتي يتحدث البعض على أنها بيعت في السوق السوداء بمبالغ كبيرة، ويشير البعض إلى أن توزيع الدعوات ساهم أيضا في هذا الوضع الذي جعل عددا من الجهور الوافد لا يجد له مقعدا، رغم انه حجز بتذكرة أياما قبل الحفل، وأدى مبالغ مهمة نظير ذلك، ومن هؤلاء من قدم من مدن بعيدة ليجد نفسه في محنة، وهو القادم لسرقة لحظة استمتاع.  “حفل سامي يوسف الذي انطلق على الساعة التاسعة مساءً بباب الماكينة حقق نجاحا باهرا، حين قدم عرضا فنيا وموسيقيا أثار إعجاب الغالبية العظمى من الجماهير التي حضرته”، توضح إدارة المهرجان، لكن في الجهة الأخرى هناك مشاهد مثيرة متداولة لجمهور غاضب وصل به الأمر حد رفع شعارات تلقائية ضد المهرجان وإدارته. وإلى جانب هذا الجمهور، هناك الفنان سامي يوسف والذي خرج بنفسه في تدوينة له ليعبر عن عدم رضاه تجاه ما حدث لجمهوره، ودعا إدارة المؤسسة إلى الخروج بالتوضيحات الضرورية. هذه الخرجة الغاضبة لنجم من النجوم المشاركة للتعبير عن غضبه، تعتبر استثنائية في المهرجانات، ونقطة سوداء على مستوى السمعة، يورد الكثير من المتتبعين. مؤسسة روح فاس، قالت إنه لما فاقت الحصص الخاصة بكل منطقة الحد الأقصى، اضطرت اللجنة المنظمة إلى العمل على حفظ سلامة المتفرجين وتفادي وقوع ما لا تحمد عقباه، لكن السؤال الذي يستدعي أن يطرح في هذا الشأن هو: لما سمحت اللجنة المنظمة لنفسها بأن تتجاوز الحد الأقصى بكل منطقة، خاصة وأن للأمر علاقة بتذاكر تباع ومقاعد محددة وعدد جمهور مقدر حتى في الأماكن المفتوحة. المهرجان خلق رواجا واضحا في مدينة تعاني من ركود ملموس، وهذا شيء مهم يسجله فاعلون محليون، لكن الدورة لم تنجح مجددا في تجاوز سقطات يعاني منها المهرجان كانت قد جرت عددا من مسؤوليه إلى القضاء، وأمام قسم جرائم المال، وسط متابعات إعلامية مهمة، وجروح غائرة في جسد المهرجان.   
ثقافة-وفن

مهرجان يعيد أجواء الثمانينيات والتسعينيات للدار البيضاء
تستعد مدينة الدار البيضاء لاستضافة مهرجان "عشاق النوستالجيا"، وهو حدث منظم من قبل بارثينون، يعد بأن يعيد الحاضرين إلى حماس ونشوة الثمانينيات والتسعينيات. من المقرر أن ينظم  المهرجان من 4 إلى 6 يوليو 2024 في الفيلودروم، بشراكة مع مدينة الدار البيضاء. وقال منظموه إنه يجمع بين الموسيقى، الثقافة والترفيه. المنظمون أكدوا وجود إمكانية مشاهدة أداءات حيّة لفنانين مشهورين قدموا الأغاني الضاربة خلال الثمانينيات والتسعينيات، وذلك إلى جانب "دي جيهات" دوليين معروفين في إسبانيا، وأمريكا الجنوبية وأوروبا. "المهرجان يعد ليس فقط بعروض كبيرة، بل أيضاً بتجربة غامرة في أجواء فريدة من الثمانينيات والتسعينيات من خلال ديكورات موضوعية وفعاليات مخصصة. كل تفصيل في المهرجان تم التفكير فيه لإعادة خلق الأجواء الغنية والملونة لتلك الأعوام، مقدماً للمشاركين هروباً من الواقع اليومي"، عثمان بنعبد الجليل، رئيس مدير عام بارثينون.    
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة