دعا مصطفى شناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، كافة البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والمسؤولين في دواليب الدولة وفي الإدارة، وأيضا المسؤولين السياسيين والنقابيين والمسؤولين في تنظيمات المجتمع المدني، إلى المبادرة لأخذ لقاح "كوفيد-19" من أجل إعادة الثقة للمواطنين.وقال شناوي في تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك: "أعتبر أنه علينا كنواب برلمانيين وكمسؤولين حكوميين وكمسؤولين في دواليب الدولة وفي الإدارة وكمسؤولين سياسيين ونقابيين وكمسؤولين في تنظيمات المجتمع المدني، أن نكون منسجمين في مواقفنا وفي تصرفاتنا وممارساتنا مع أقوالنا وخطاباتنا ونربط القول بالفعل ونُطَبِق ونُجَسِد بالحرف نحن أولا ما نوصي به الآخرين."وأضاف: "أنا نائب برلماني في المعارضة ومناضل ومسؤول نقابي قطاعي ومركزي، وطبيب اشتغلت خلال كل مساري المهني في قطاع الصحة العمومي، وأنا مقتنع حتى النخاع بضرورة وأهمية التلقيح بصفة عامة والتلقيح ضد كوفيد 19 بصفة خاصة".وتابع البرلماني أن موقفه يأتي لأنه يفكر بمنهج علمي منطقي وعقلاني، ويحلل الوضع الصحي الحالي العالمي والوطني، "مع ظهور فيروس كورونا وتفشي وباء كوفيد 19 وعجز الخبراء والعلماء والأخصائيين عبر العالم إلى حدود الآن عن فهم كل تفاصيل طريقة انتشار الجرثومة والعدوى ومختلف الآثار التي تخلفها، ومحدودية المعطيات المتوفرة والتغيير المستمر للمقاربات العلاجية والوقائية للتكيف مع تطور الوباء والفيروس"، و"لأن الكل متفق على أن تلقيح فعال وبشكل مكثف عبر العالم هو الحل الوحيد للوقاية من الكوفيد 19 حين نتعرض لإصابة بالفيروس Sars Cov2 ، ولأن لي الثقة الكاملة في الأساتذة الجامعيين والأطباء والخبراء والدكاترة الباحثين والعلماء المغاربة وفي مستواهم العلمي والأكاديمي وجدارتهم، ولأن العالم بأسره يتسابق الآن للحصول على اللقاح ضد الكوفيد و الكل يعلم ويدري أن المرحلة الثالثة Phase 3 من التجارب و الدراسات السريرية على اللقاح الجديد لم تتم بكاملها كما هو معتاد في الحالات العادية ، لكن اعتمد الجميع على النتائج الأولية والثانية التي بشرت بالخير وأكدت بأن كل اللقاحات المصنعة حاليا هي فعالة بنسب مختلفة من 85 إلى 95 % وأنها كلها آمنة وغير مضرة بصحة وسلامة الإنسان".واسترسل: "ولأنني أتفهم تخوفات البعض وتحفظات البعض وتساؤلات المواطنين عن فعالية وأمن وانعدام الضرر بالنسبة لللقاح ضد الكوفيد19 الذي سوف يتم استعماله بعد أيام، ولإنه ليس لنا أي حل آخر لتفادي المزيد من الأحزان بتزايد الوفيات والحالات الحرجة وعدد الإصابات بالكوفيد إلا التلقيح ضد الكوفيد 19 وبشكل مبكر ومكثف لأغلبية المواطنين، مضيفا : فإنني "رغم اصطفافي في المعارضة لا يمكن أن أصدق أن الدولة والحاكمين في بلدنا هم بصدد الزج بالأطر الصحية ونساء ورجال التعليم والسلطات المحلية وقوات الأمن، وفئات أخرى، في الهاوية بحقنهم باللقاح ضد كوفيد 19 في إطار التجريب"، متسائلا: "وهل هذا معقول؟.. وهل هذا ممكن؟.. لا ثم لا. ولا يمكن أن أصطف مع الخزعبلات والتفكير غير العقلاني وغير المنطقي الذي يشكك في كل شيء إلى حدود العدمية".وأكد البرلماني ذاته أنه "بفضل المناعة التي يوفرها التلقيح تم القضاء نهائيا على عدة أمراض، وتم الحد من انتشار بعض الأمراض، وكذلك يتم التخفيف من شراسة وقوة بعض الفيروسات والباكتيريات بعد دخولها للجسم، والإنسانية جمعاء مدينة للعلماء والخبراء الذين اكتشفوا وبحثوا وصنعوا لقاحات متعددة لحماية صحة الإنسان".وأوضح النائب اليساري عينه أنه "أمام عدم كفاية المعطيات العلمية لإيجاد علاج تام ونهائي ضد الفيروس، وأن الوقاية والاحترازات الصحية الدائمة هي الوسيلة الوحيدة الكفيلة للحماية من الإصابة بكوفيد 19... الكل متفق على أن تلقيحا فعالا وبشكل مكثف عبر العالم هو الحل الوحيد للوقاية من كوفيد 19".وأكد على أنه سيكون من الأوائل لاستعمال اللقاح ضد الكوفيد 19 وسيعلنها للعموم وأمام أنظار الجميع لكي يثق المواطنون في خطابات السياسيين."
دعا مصطفى شناوي، النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، كافة البرلمانيين والمسؤولين الحكوميين والمسؤولين في دواليب الدولة وفي الإدارة، وأيضا المسؤولين السياسيين والنقابيين والمسؤولين في تنظيمات المجتمع المدني، إلى المبادرة لأخذ لقاح "كوفيد-19" من أجل إعادة الثقة للمواطنين.وقال شناوي في تدوينة له عبر حسابه على فيسبوك: "أعتبر أنه علينا كنواب برلمانيين وكمسؤولين حكوميين وكمسؤولين في دواليب الدولة وفي الإدارة وكمسؤولين سياسيين ونقابيين وكمسؤولين في تنظيمات المجتمع المدني، أن نكون منسجمين في مواقفنا وفي تصرفاتنا وممارساتنا مع أقوالنا وخطاباتنا ونربط القول بالفعل ونُطَبِق ونُجَسِد بالحرف نحن أولا ما نوصي به الآخرين."وأضاف: "أنا نائب برلماني في المعارضة ومناضل ومسؤول نقابي قطاعي ومركزي، وطبيب اشتغلت خلال كل مساري المهني في قطاع الصحة العمومي، وأنا مقتنع حتى النخاع بضرورة وأهمية التلقيح بصفة عامة والتلقيح ضد كوفيد 19 بصفة خاصة".وتابع البرلماني أن موقفه يأتي لأنه يفكر بمنهج علمي منطقي وعقلاني، ويحلل الوضع الصحي الحالي العالمي والوطني، "مع ظهور فيروس كورونا وتفشي وباء كوفيد 19 وعجز الخبراء والعلماء والأخصائيين عبر العالم إلى حدود الآن عن فهم كل تفاصيل طريقة انتشار الجرثومة والعدوى ومختلف الآثار التي تخلفها، ومحدودية المعطيات المتوفرة والتغيير المستمر للمقاربات العلاجية والوقائية للتكيف مع تطور الوباء والفيروس"، و"لأن الكل متفق على أن تلقيح فعال وبشكل مكثف عبر العالم هو الحل الوحيد للوقاية من الكوفيد 19 حين نتعرض لإصابة بالفيروس Sars Cov2 ، ولأن لي الثقة الكاملة في الأساتذة الجامعيين والأطباء والخبراء والدكاترة الباحثين والعلماء المغاربة وفي مستواهم العلمي والأكاديمي وجدارتهم، ولأن العالم بأسره يتسابق الآن للحصول على اللقاح ضد الكوفيد و الكل يعلم ويدري أن المرحلة الثالثة Phase 3 من التجارب و الدراسات السريرية على اللقاح الجديد لم تتم بكاملها كما هو معتاد في الحالات العادية ، لكن اعتمد الجميع على النتائج الأولية والثانية التي بشرت بالخير وأكدت بأن كل اللقاحات المصنعة حاليا هي فعالة بنسب مختلفة من 85 إلى 95 % وأنها كلها آمنة وغير مضرة بصحة وسلامة الإنسان".واسترسل: "ولأنني أتفهم تخوفات البعض وتحفظات البعض وتساؤلات المواطنين عن فعالية وأمن وانعدام الضرر بالنسبة لللقاح ضد الكوفيد19 الذي سوف يتم استعماله بعد أيام، ولإنه ليس لنا أي حل آخر لتفادي المزيد من الأحزان بتزايد الوفيات والحالات الحرجة وعدد الإصابات بالكوفيد إلا التلقيح ضد الكوفيد 19 وبشكل مبكر ومكثف لأغلبية المواطنين، مضيفا : فإنني "رغم اصطفافي في المعارضة لا يمكن أن أصدق أن الدولة والحاكمين في بلدنا هم بصدد الزج بالأطر الصحية ونساء ورجال التعليم والسلطات المحلية وقوات الأمن، وفئات أخرى، في الهاوية بحقنهم باللقاح ضد كوفيد 19 في إطار التجريب"، متسائلا: "وهل هذا معقول؟.. وهل هذا ممكن؟.. لا ثم لا. ولا يمكن أن أصطف مع الخزعبلات والتفكير غير العقلاني وغير المنطقي الذي يشكك في كل شيء إلى حدود العدمية".وأكد البرلماني ذاته أنه "بفضل المناعة التي يوفرها التلقيح تم القضاء نهائيا على عدة أمراض، وتم الحد من انتشار بعض الأمراض، وكذلك يتم التخفيف من شراسة وقوة بعض الفيروسات والباكتيريات بعد دخولها للجسم، والإنسانية جمعاء مدينة للعلماء والخبراء الذين اكتشفوا وبحثوا وصنعوا لقاحات متعددة لحماية صحة الإنسان".وأوضح النائب اليساري عينه أنه "أمام عدم كفاية المعطيات العلمية لإيجاد علاج تام ونهائي ضد الفيروس، وأن الوقاية والاحترازات الصحية الدائمة هي الوسيلة الوحيدة الكفيلة للحماية من الإصابة بكوفيد 19... الكل متفق على أن تلقيحا فعالا وبشكل مكثف عبر العالم هو الحل الوحيد للوقاية من كوفيد 19".وأكد على أنه سيكون من الأوائل لاستعمال اللقاح ضد الكوفيد 19 وسيعلنها للعموم وأمام أنظار الجميع لكي يثق المواطنون في خطابات السياسيين."
ملصقات
كِشـ24
كِشـ24
كِشـ24
كِشـ24
كِشـ24
كِشـ24
كِشـ24
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع