الثلاثاء 30 أبريل 2024, 20:09

إقتصاد

هل تُؤثر الحرب في أوكرانيا على مائدة المغاربة؟


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 مارس 2022

يشكل القمح ومشتقاته أحد المكونات الأساسية لمائدة الأكل في المغرب، لكن هذه المادة التي تعتبر حيوية بالنسبة للمواطن المغربي باتت أمرا مقلقا بالنسبة للبلاد بعد أن ارتفعت فاتورة شراء القمح. إذ ضعف الإنتاج محليا بسبب الجفاف الذي يعصف بالمغرب، وارتفعت فاتورة الاستيراد من الخارج، ما يضع البلاد أمام وضع صعب يقول الخبراء إنه قد يتفاقم في الأشهر المقبلة.ويرتبط سوق القمح في المغرب بشكل كبير بتقلبات سعره في الأسواق الدولية، إذ يستورد هذا البلد جزءا كبيرا من حاجياته من القمح من الخارج. وبحسب البيانات الحكومية، فإنّ مخزون القمح المتوفر حاليا، لا يغطي سوى ما بين أربعة وخمسة أشهر من الاحتياجات، بما يمثل 1.8 مليون طن، بينما تظهر جل المؤشرات أن الفترة المقبلة ستشهد صراعا دوليا محموما للحصول على القمح.وكان المغرب اعتمد سياسة تقضي بتوسيع طاقته من تخزين القمح والتي وصلت إلى خمسة ملايين طن. كما أصبح يشجع المستثمرين على بناء المزيد من مستودعات التخزين، لكن تلك الجهود لم تغير من خضوع حاجيات المغرب من الحبوب، لتقلبات السوق الدولية من جهة، وللتساقطات المطرية، من جهة ثانية.ويؤكد محمد الشرقي، الخبير الاقتصادي، أنه لا يمكن الحديث عن أزمة قمح في المغرب، في الفترة الحالية على الأقل، مادام البلد يتوفر على مخزون لتغطية الخمسة أشهر المقبلة، "لكنه قد يجد صعوبات مرتبطة بفترة ما بعد فصل الصيف المقبل". واعتبر الشرقي أن الإشكال بالنسبة للمغرب في الوقت الحالي، يرتبط بشكل أكبر بارتفاع أسعار القمح في الأسواق الدولية.ارتفاع الأسعار دولياقبل بداية الحرب في أوكرانيا، ارتفعت أسعار القمح على الصعيد الدولي لأسباب عديدة، منها أساسا تداعيات جائحة كوفيد 19 ومخلفاتها، والتي كان لها تأثير كبير ليس فقط على سعر القمح وإنما على مختلف المواد الغذائية وغيرها.وقد قفز سعر الطن الواحد من القمح في نهاية شهر يناير المنصرم، بما نسبته 21,3%، لتسجل بذلك تكلفة استيراد المغرب للقمح من الخارج أعلى مستوى لها خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك وفق إحصائيات مكتب الصرف بالمغرب.وتؤكد بيانات مكتب الصرف أن ارتفاع سعر القمح، أدى إلى الزيادة في فاتورة واردات المغرب منه، إلى ما يناهز 250 مليون يورو في يناير الماضي، مقابل 84 مليون دولار في نفس الشهر من العام 2021.وحسب المتحدث باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يتوقع المغرب زيادة في الإنفاق على دعم القمح اللين بما نسبته 15% مقارنة بالعام الماضي، لكن خبراء أكدوا أن تلك النسبة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على السوق الاقتصادية العالمية سواء من ناحية ارتفاع الأسعار أو على صعيد توفر القمح والسياسة التجارية التي ستعتمدها الدول المنتجة له.وتؤكد المعطيات الرسمية الحكومية، أن مخزون القمح المتوفر يمكنه أن يغطي ما بين أربعة إلى خمسة أشهر من الحاجيات. إذ كان المغرب تسلم معظم طلبياته من أوكرانيا قبل بدء الحرب. وحسب رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن بالمغرب عبد القادر العلوي، فإن المغرب تسلم 0.55 مليون طن من القمح اللين الأوكراني من أصل طلبية حجمها 0.6 مليون طن، وسيسعى للحصول على مزيد من الإمدادات من مناطق أخرى.الحرب الدائرة في أوكرانياتتخوف العديد من البلدان التي تعتمد على القمح المستورد، من أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا. إذ لم يكد النزاع يبدأ حتى ازدادت وتيرة ارتفاع أسعار القمح على الصعيد الدولي، ووصلت إلى مستوى لم تعرفه منذ أكثر من 14 عاما.ويستورد المغرب سنويا من الخارج، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب، من قمح لين وصلب وشعير وذرة.وتشكل فرنسا المورد الأساسي للمغرب من القمح، أما القمح الأوكراني فيمثل 25 % من واردات المغرب من القمح، والروسي 11% من تلك الواردات. لكن الحكومة الأوكرانية فرضت، مؤخرا، قيودا على تصدير بعض المنتجات الزراعية، من بينها القمح.ومن شأن تراجع الكميات من القمح التي يمكن للمغرب أن يستوردها من أوكرانيا وروسيا، أن يؤثر بشكل كبير على حاجيات المغرب منه. أضف إلى ذلك أن المنافسة ستشتد على القمح الذي تنتجه العديد من الدول، من بينها فرنسا والبرازيل والأرجنتين وبولندا وألمانيا وليتوانيا، ما سيخضع ذلك الإنتاج إلى قانون العرض والطلب وبالتالي سيرفع سعره ويقلل من فرص الحصول عليه.ويؤكد محمد الشرقي أن الدول العربية، ومنها المغرب، ستكون الضحية الأولى لذلك الوضع لكونها تعتمد في استهلاكها المحلي بشكل كبير على القمح، ما سيرفع من ثمن الحبوب وهو أمر ستستفيد منه الدول المنتجة له أساسا، بينما ستتأثر القدرة الشرائية لمواطني الدول المستوردة، "وهو أمر قد يضطر الدول المعنية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات التي تؤثر بدورها على اقتصادها، وبالتالي على الأسواق بشكل عام، لأن ارتفاع ثمن الخبز يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الأخرى، ما قد يدخل تلك الدول في دورة تضخمية ويؤثر على باقي قطاعاتها الاقتصادية".

يشكل القمح ومشتقاته أحد المكونات الأساسية لمائدة الأكل في المغرب، لكن هذه المادة التي تعتبر حيوية بالنسبة للمواطن المغربي باتت أمرا مقلقا بالنسبة للبلاد بعد أن ارتفعت فاتورة شراء القمح. إذ ضعف الإنتاج محليا بسبب الجفاف الذي يعصف بالمغرب، وارتفعت فاتورة الاستيراد من الخارج، ما يضع البلاد أمام وضع صعب يقول الخبراء إنه قد يتفاقم في الأشهر المقبلة.ويرتبط سوق القمح في المغرب بشكل كبير بتقلبات سعره في الأسواق الدولية، إذ يستورد هذا البلد جزءا كبيرا من حاجياته من القمح من الخارج. وبحسب البيانات الحكومية، فإنّ مخزون القمح المتوفر حاليا، لا يغطي سوى ما بين أربعة وخمسة أشهر من الاحتياجات، بما يمثل 1.8 مليون طن، بينما تظهر جل المؤشرات أن الفترة المقبلة ستشهد صراعا دوليا محموما للحصول على القمح.وكان المغرب اعتمد سياسة تقضي بتوسيع طاقته من تخزين القمح والتي وصلت إلى خمسة ملايين طن. كما أصبح يشجع المستثمرين على بناء المزيد من مستودعات التخزين، لكن تلك الجهود لم تغير من خضوع حاجيات المغرب من الحبوب، لتقلبات السوق الدولية من جهة، وللتساقطات المطرية، من جهة ثانية.ويؤكد محمد الشرقي، الخبير الاقتصادي، أنه لا يمكن الحديث عن أزمة قمح في المغرب، في الفترة الحالية على الأقل، مادام البلد يتوفر على مخزون لتغطية الخمسة أشهر المقبلة، "لكنه قد يجد صعوبات مرتبطة بفترة ما بعد فصل الصيف المقبل". واعتبر الشرقي أن الإشكال بالنسبة للمغرب في الوقت الحالي، يرتبط بشكل أكبر بارتفاع أسعار القمح في الأسواق الدولية.ارتفاع الأسعار دولياقبل بداية الحرب في أوكرانيا، ارتفعت أسعار القمح على الصعيد الدولي لأسباب عديدة، منها أساسا تداعيات جائحة كوفيد 19 ومخلفاتها، والتي كان لها تأثير كبير ليس فقط على سعر القمح وإنما على مختلف المواد الغذائية وغيرها.وقد قفز سعر الطن الواحد من القمح في نهاية شهر يناير المنصرم، بما نسبته 21,3%، لتسجل بذلك تكلفة استيراد المغرب للقمح من الخارج أعلى مستوى لها خلال السنوات الخمس الماضية، وذلك وفق إحصائيات مكتب الصرف بالمغرب.وتؤكد بيانات مكتب الصرف أن ارتفاع سعر القمح، أدى إلى الزيادة في فاتورة واردات المغرب منه، إلى ما يناهز 250 مليون يورو في يناير الماضي، مقابل 84 مليون دولار في نفس الشهر من العام 2021.وحسب المتحدث باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يتوقع المغرب زيادة في الإنفاق على دعم القمح اللين بما نسبته 15% مقارنة بالعام الماضي، لكن خبراء أكدوا أن تلك النسبة مرشحة للارتفاع في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وتداعياتها على السوق الاقتصادية العالمية سواء من ناحية ارتفاع الأسعار أو على صعيد توفر القمح والسياسة التجارية التي ستعتمدها الدول المنتجة له.وتؤكد المعطيات الرسمية الحكومية، أن مخزون القمح المتوفر يمكنه أن يغطي ما بين أربعة إلى خمسة أشهر من الحاجيات. إذ كان المغرب تسلم معظم طلبياته من أوكرانيا قبل بدء الحرب. وحسب رئيس الفيدرالية الوطنية للمطاحن بالمغرب عبد القادر العلوي، فإن المغرب تسلم 0.55 مليون طن من القمح اللين الأوكراني من أصل طلبية حجمها 0.6 مليون طن، وسيسعى للحصول على مزيد من الإمدادات من مناطق أخرى.الحرب الدائرة في أوكرانياتتخوف العديد من البلدان التي تعتمد على القمح المستورد، من أن يطول أمد الحرب في أوكرانيا. إذ لم يكد النزاع يبدأ حتى ازدادت وتيرة ارتفاع أسعار القمح على الصعيد الدولي، ووصلت إلى مستوى لم تعرفه منذ أكثر من 14 عاما.ويستورد المغرب سنويا من الخارج، ما بين 60 و75 مليون قنطار من الحبوب، من قمح لين وصلب وشعير وذرة.وتشكل فرنسا المورد الأساسي للمغرب من القمح، أما القمح الأوكراني فيمثل 25 % من واردات المغرب من القمح، والروسي 11% من تلك الواردات. لكن الحكومة الأوكرانية فرضت، مؤخرا، قيودا على تصدير بعض المنتجات الزراعية، من بينها القمح.ومن شأن تراجع الكميات من القمح التي يمكن للمغرب أن يستوردها من أوكرانيا وروسيا، أن يؤثر بشكل كبير على حاجيات المغرب منه. أضف إلى ذلك أن المنافسة ستشتد على القمح الذي تنتجه العديد من الدول، من بينها فرنسا والبرازيل والأرجنتين وبولندا وألمانيا وليتوانيا، ما سيخضع ذلك الإنتاج إلى قانون العرض والطلب وبالتالي سيرفع سعره ويقلل من فرص الحصول عليه.ويؤكد محمد الشرقي أن الدول العربية، ومنها المغرب، ستكون الضحية الأولى لذلك الوضع لكونها تعتمد في استهلاكها المحلي بشكل كبير على القمح، ما سيرفع من ثمن الحبوب وهو أمر ستستفيد منه الدول المنتجة له أساسا، بينما ستتأثر القدرة الشرائية لمواطني الدول المستوردة، "وهو أمر قد يضطر الدول المعنية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات التي تؤثر بدورها على اقتصادها، وبالتالي على الأسواق بشكل عام، لأن ارتفاع ثمن الخبز يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الأخرى، ما قد يدخل تلك الدول في دورة تضخمية ويؤثر على باقي قطاعاتها الاقتصادية".



اقرأ أيضاً
المغرب يشارك في المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية بالدوحة
انطلقت أمس الاثنين بالدوحة أشغال المؤتمر السنوي لاتحاد أسواق المال العربية 2024 بمشاركة الدول الاعضاء بالاتحاد من بينها المغرب. ويمثل المغرب في هذا المؤتمر، الذي يناقش مدى يومين قضايا تهم بالخصوص الاستدامة وتعزيز علاقات المستثمرين وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية العربية، المدير العام لبورصة الدار البيضاء طارق الصناهجي. وسيتم خلال المؤتمر تنظيم تسع جلسات حوارية تهم صناعة الأوراق المالية ودور أسواق المال في تعزيزها، والمتمثلة في التحولات الرقمية في الأسواق واتجاهاتها الجديدة في عصر البيانات والذكاء الاصطناعي، والرؤيا الوطنية نحو استمرارية اقتصادات المنطقة، وتقصير فترات التسوية في أسواق المال العربية، والتحولات الدولية في مجالات علاقات المستثمرين، والتمويل الإسلامي في عصر التكنولوجيا المالية، ونظرة على معايير الاستدامة الدولية، وتبني مفاهيم الأصول الرقمية، وواقع المعادن الثمينة في المحافظ الاستثمارية. وفي كلمة خلال افتتاح اشغال المؤتمر قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن “الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا جديدة تحتاج إلى منظور مختلف.. وهي كغيرها من الأشياء التي اخترعها الإنسان على مر التاريخ لها استعمال مزدوج”، مضيفا أنها تكنولوجيا موجودة في الحياة اليومية ولا يمكن العيش بمعزل عنها، بل يجب التعامل معها بثقة وانفتاح، مع التشديد على أهمية تقنين استعمالاتها من خلال وضع ضوابط حاكمة لها. وأكد أبو الغيط على الحاجة على الصعيد الإقليمي على وجه الخصوص، لإطلاق نقاش عربي يضم المؤسسات المالية والخبراء والشركاء لتحديد الأولويات العربية من أجل المساعدة في وضع تصور إقليمي يسهم في بناء القدرات وتحديث التشريعات وتنفيذ الاستثمارات التي من شأنها تعظيم استفادة أسواق المال العربية من مزايا الذكاء الاصطناعي وأيضا تلافي مخاطره ، مطالبا كافة المؤسسات المالية والاتحادات العربية والأجهزة التنفيذية في الدول العربية بالاهتمام بالذكاء الاصطناعي وجعله على قائمة أولويات التعاون المالي في الفترة القادمة. من جهته سجل رامي الدكاني الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية، ارتفاع القيم السوقية للبورصات العربية بنسبة 12.2 بالمئة خلال عام 2023 لتصل الى 4.6 ترليون دولار، مضيفا السيولة انخفضت بنسبة 13.2 بالمئة قياسا بالعام 2022 لتسجل 663 مليار دولار، بينما زاد عدد العمليات بنسبة 15.2 بالمئة لتسجل 129 مليون عملية تداول. أما بالنسبة للإدراجات، فقد شهدت المنطقة ، بحسب الدكاني ، 49 إدراجا جديدا وقد قادت تداول السعودية الإدراجات بعدد 35 إدراجا تليها سوق أبو ظبي للأوراق المالية، بعدد 6 إدراجات، ولكن في المقابل شهدت العديد من الأسواق العربية شطبا لقيد الشركات عليها، لتسجل الشركات المدرجة زيادة عددية قدرها 32 شركة خلال العام 2023. وأشار الدكاني إلى انخفاض إيرادات الطروحات الأولية تقريبا بنسبة 50 بالمئة لتسجل فقط 10.8 مليار دولار، مبرزا أنه بالنسبة للمشتقات المالية فقد شهدت قيم التداول تراجعا ملحوظا بنسبة 29 بالمئة مقارنة بعام 2022 الذي كان استثنائيا بشكل كبير. أما على مستوى جذب مستثمرين جدد فقد استطاعت البورصات العربية ، بحسب الدكاني، جذب أكثر من 900 ألف مستثمر جديد العام 2023 ليسجل إجمالي المستثمرين 11.7 مليون مستمر ما بين أفراد ومؤسسات، مضيفا أنه فيما يتعلق بتوزيعات الأرباح، فقد وزعت المنطقة 21.7 مليار دولار بنسبة زيادة قدرها 20 بالمائة عن عام 2022. وسيشهد المؤتمر التوقيع على تعهد الصافي الصفري Net Zero Pledge، حيث توقع عليه أربع بورصات عربية في أول مرة خارج مؤتمرات المناخ الدورية، وبهذا يرتفع عدد البورصات العالمية الموقعة على هذا التعهد إلى 15 بورصة عالمية. وقد وقعت على هامش أعمال المؤتمر اتفاقيتان للتعاون بين اتحاد أسواق المال العربية وكل من مجموعة بورصة شيكاغو التجارية (Chicago Mercantile Exchange)، وجمعية البورصات الإفريقية.
إقتصاد

توافد 3,3 مليون سائح على المغرب برسم الفصل الأول من 2024
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، بأن المغرب شهد توافد ما يعادل 3,3 مليون سائح خلال الفصل الأول من سنة 2024، أي بنسبة نمو تبلغ 12,8 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية. وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية "أن خلال بداية سنة 2024 واصلت مؤشرات قطاع السياحة زخمها (عدد السياح وليالي المبيت). وهكذا، شهد تدفق السياح إلى وجهة "المغرب" تناميا بنسبة 12,8 في المائة برسم الفصل الأول من سنة 2024، مدعوما بأداء شهر مارس، وفبراير، ويناير 2024 (الذي بلغ تواليا زائد 10,2 في المائة، زائد 17,9 في المائة، وزائد 10,4 في المائة). وأبرز المصدر ذاته، أنه حسب الفئات، يعزى هذا النمو إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة 15,4 في المائة، والمغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 9,8 في المائة. وأوضحت المديرية أنه بالمقارنة مع الفصل الأول من سنة 2019، تعزز حجم الوافدين إلى المغرب بنسبة 31,6 في المائة. ومن حيث القيمة المضافة للقطاع السياحي، فقد قاربت من استرجاع مستواها المسجل قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، أي 98,3 في المائة في المتوسط، بعد 80,5 في المائة قبل سنة. وعلاوة على ذلك، أكدت المديرية أن حجم ليالي المبيت المحققة في مؤسسات الإيواء المصنفة ارتفع بنسبة 7,3 في المائة، على أساس سنوي، برسم الشهرين الأولين من سنة 2024، مدعوما بنمو ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 11 في المائة ومخففا بتراجع ليالي مبيت المقيمين بنسبة 1 في المائة. وبالمقارنة مع نهاية فبراير 2019، تنامت ليالي المبيت هذه بنسبة 11,1 في المائة، بعد ارتفاع بنسبة 10,7 في المائة نهاية فبراير 2024، و3,6 في المائة نهاية فبراير 2023. وبخصوص المداخيل السياحية فقد تراجعت بنسبة 6,7 في المائة على أساس سنوي نهاية فبراير 2024، بعد انكماش بنسبة 10,5 في المائة قبل شهر من ذلك. وبالمقابل، وبمقارنتها مع تلك المسجلة ما قبل الأزمة، فإن هذه المداخيل تظل مرتفعة بشكل ملحوظ (زائد 40,4 في المائة).
إقتصاد

ارتفاع رقم معاملات اتصالات المغرب عند متم مارس 2024
بلغ رقم المعاملات الموطد لمجموعة (اتصالات المغرب) 9.1 مليار درهم عند متم مارس 2024، أي بارتفاع بلغت نسبته 2.1 في المائة . وأبرزت المجموعة، في بلاغ حول نتائجها المالية، أن هذا التطور مدعوم بالأساس بالمداخيل على المستوى الدولي التي تحسنت بنسبة 3.8 في المائة بأسعار الصرف الثابتة ، وعوضت في جزء منها تراجع المداخيل على مستوى المغرب (ناقص 1.3 في المائة). وأورد المصدر ذاته أن أنشطة مجموعة اتصالات المغرب حققت ، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من سنة 2024، نتائج جيدة على المستويين التشغيلي والمالي، حيث سجلت ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية ، مشيرا إلى أن أنشطة الفروع " Moov Africa" وانتعاش الصبيب العالي الثابت للمجموعة وضبط التكاليف مكنت المجموعة من تحقيق أداء مرن على الرغم من البيئة التنافسية. وتواصل المجموعة الاعتماد على استراتيجية استثمارية طموحة للاستفادة من جودة شبكاتها وتمييز نفسها من خلال الأداء وجودة الخدمة. على الصعيد الدولي، سجلت أنشطة المجموعة خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الجارية رقم معاملات بلغ 4.6 ملايير درهم، بزيادة بنسبة 3.8 في المائة بسعر الصرف الثابت، وذلك بفضل نمو بيانات الهاتف المحمول (زائد21.7 في المائة بسعر الصرف الثابت) وبيانات الهاتف الثابت (زائد 19.1 في المائة بسعر الصرف الثابت). وباستثناء انخفاض أسعار المكالمات، ارتفعت إيرادات الفروع بنسبة 4.4 في المائة بسعر الصرف الثابت. أما على الصعيد الوطني ، سجلت أنشطة المجموعة تراجعا بنسبة 1,3 في المائة ، لتصل الى 4723 مليون درهم. وعوض نمو أنشطة الإنترنت الثابت ( زائد 7.4 في المائة مدفوعا بأداء نشاط الألياف البصرية) جزئيا الانخفاض المسجل في خدمات الهاتف المحمول بالمغرب (ناقص 4.2 في المائة). وفي نهاية الفصل الأول من سنة 2024، سجل رقم مبيعات الهاتف المحمول انخفاضا بنسبة 4.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية . ووفق المصدر ذاته، بلغ عدد زبناء مجموعة (اتصالات المغرب) 77,1 مليون زبون، عند متم شهر مارس 2024، بزيادة نسبتها 2,7 في المائة. وأوضحت المجموعة، أن حظيرة الهاتف النقال بالمغرب بلغت ما يناهز 19,3 مليون زبون، بزيادة نسبتها 0,9 في المائة في غضون سنة، مع ارتفاع حظيرة الأداء الآجل بنسبة 3,4 في المائة خلال نفس الفترة. وأورد البلاغ أن حظيرة الهاتف الثابت استقرت عند 1,7 مليون خط عند متم مارس 2024 مسجلا انخفاضا بنسبة 8 في المائة، مشيرا إلى أن نمو أنشطة الأنترنيت الثابت ( 7,6 + مدفوعة بأداء أنشطة حظيرة الألياف البصرية “FTTH”) يعوض جزئيا تراجع الهاتف النقال بالمغرب ( 4.2- بالمائة). وعلى الصعيد الدولي، بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف النقال 53.872.000 زبون، موزعين على بوركينا فاسو (11.691.000) والكوت ديفوار (10.650.000) ومالي (8.479.000) وتشاد (6.418.000) وبنين (6.050.000) والنيجر (3.425.000) وموريتانيا (2.339.000) وتوغو (2.917.000) والغابون (1.636.000) وإفريقيا الوسطى (268.000). كما بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف الثابت 391.000 زبون، موزعين على مالي (242.000) وبوركينا فاسو (71.000) والغابون (57.000)، وموريتانيا (21.000)، في حين بلغ عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي الثابت 219.000 زبون.
إقتصاد

TGV القنيطرة-مراكش.. فرنسا تدخل على خط مناقصات المشروع
ترغب فرنسا في استغلال تحسن علاقاتها مع المغرب للفوز بمناقصات أطلقها المكتب الوطني للسكك الحديدية لمشروع مد خط السكة الحديد فائق السرعة الذي يربط القنيطرة بمراكش. وتعول فرنسا على الانتعاش الاقتصادي لتخفيف حدة التوتر الدبلوماسي بين الرباط وباريس. ومؤخرا، سمح مكتب Quai d'Orsay للمؤسسات المالية التنموية الفرنسية مثل "Proparco"، وهي فرع من وكالة التنمية الفرنسية المخصصة للقطاع الخاص، أو بنك الاستثمار العمومي "Bpifrance" بتمويل مشاريع في الصحراء المغربية. وأعلن برونو لومير، وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، الجمعة، أن الحكومة الفرنسية مستعدة للمشاركة في تمويل كابل كهربائي بقدرة 3 جيجاوات يربط بين الدار البيضاء والداخلة، حيث قال في هذا الصدد : "سوف تنتجون الطاقة في منطقة الداخلة، وسوف تحتاجونها في مدينة الدار البيضاء الكبيرة، ويجب علينا بناء شبكات كهربائية لنقل هذه الطاقة. وأؤكد لكم أننا على استعداد للمشاركة في تمويل هذه البنية التحتية”.وخلال زيارة إلى الدار البيضاء في بداية أبريل، أعلن فرانك ريستر، وزير التجارة الخارجية الفرنسي، أن شركة بروباركو يمكن أن تساعد في تمويل خط الجهد العالي بين الداخلة والدار البيضاء. ومن خلال القيام بذلك، تحاول باريس اللحاق بالمنافسة حول المناقصات التي أطلقها المكتب الوطني للسكك الحديدية لمشروع مد خط السكة الحديد فائق السرعة الذي يربط القنيطرة بمراكش. ويرى خبراء أن إسبانيا وألمانيا لن تتفوقا عليها في هذا السوق لفترة طويلة. وسيعمل خط القنيطرة-مراكش، المصمم لسرعة قصوى تبلغ 350 كلم/ساعة، بسرعة 320 كلم/ساعة، على مسافة 450 كلم تقريبا. ومن المخطط ربط طنجة بمراكش مباشرة دون المرور بالدار البيضاء. تم اقتراح طريقين عند وصول القطار إلى الدار البيضاء. ومن المقرر أيضًا أن يمر خط القطار فائق السرعة عبر طريق بديل من بنسليمان (الملعب) إلى النواصر. وهذا سوف يستوعب إنشاء محطة جديدة أو مركز توزيع. يهدف مشروع قطار القنيطرة-مراكش فائق السرعة إلى إحداث ثورة في السفر بين المدينتين. وهو جزء لا يتجزأ من خطة المكتب الوطني للسكك الحديدية الضخمة لربط المدن والموانئ والمطارات المغربية عبر خطوط السكك الحديدية عالية السرعة التي تعمل بسرعات تصل إلى 350 كيلومترا في الساعة. وتقدر تكلفته بأكثر من 50 مليار درهم.
إقتصاد

هيئة مغربية: مازلنا ندرس مشروع النفق البحري مع إسبانيا
أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق بالمغرب، السبت، أن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات، حسب ما جاء في بيان الشركة نشره موقع “سي إن إر تي نيوز”، التابع لشركة التفزة والإذاعة الرسميين. وأوضحت الشركة أن مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات، وهو يستلزم العمل على جاهزيته للإنجاز من مختلف جوانبه، مثل اتخاذ قرارات على أعلى مستوى، والدراسات التنقية، وإيجاد طرق التمويل. وأشارت الشركة إلى أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 (بين المغرب وإسبانيا والبرتغال) يبقى محفزا، لتأكيد زخم المبادرات التي من شأنها دعم المشروع. وفي مارس الماضي، بحث وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت، مشروع الربط القاري لحركة الأفراد والتجارة بين البلدين، وفق منشور وزارة التجهيز والماء المغربية عبر منصة “إكس”، آنذاك. وتوقع بركة عقد اجتماع اللجنة المشتركة المتعلق بالمشروع بحلول يونيو المقبل، من أجل العمل على تطويره، مشيرا إلى أبعاد استراتيجية واقتصادية واجتماعية إيجابية بين البلدين. وتسارع إسبانيا والمغرب الخطى لتدشين مشروع الربط القاري عن طريق نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر المتوسط. وصادقت الحكومة المغربية في 3 نوفمبر ي 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديرا عاما للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، المختصة بمتابعة المشروع.وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع نظيرتها “الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق”، لدراسة مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين. وجرى التفاهم على أن يكون النفق بطول 28 كيلومترا، وبعمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) الإسبانية مع مالاباطا المغربية.
إقتصاد

“إنجي” الفرنسية تعتزم بيع حصتها بأكبر مصانع الفحم في المغرب
تخطط شركة الطاقة الفرنسية "إنجي" لبيع حصتها في أكبر مصانع الفحم بالمغرب، والتابع لشركة الطاقة المغربية "صافي"، وذلك بهدف التركيز في الأعمال على الطاقة المتجددة. وبحسب ما أعلنه المدير الإقليمي للشركة لمنطقة شمال إفريقيا لويك جايجيرت هوبر، على هامش منتدى الأعمال الفرنسي المغربي في الرباط، فإن الشركة الفرنسية تخطط لتصفية جميع أصولها في قطاع الفحم بحلول عام 2027، وبيع حصتها البالغة 33 بالمئة في "صافي". وأشار هوبر إلى أن الشركة تلقت بالفعل عروضاً من عدة مشترين دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ويدرس شركاء شركة "إنجي" التحول إلى إنتاج الأمونيا الخضراء لتقليل الانبعاثات الكربونية للمصنع الذي تصل قدرته إلى 1386 ميغاواط. وتدير الشركة الفرنسية محطة رياح بقدرة 300 ميغاواط في مدينة طرفاية التي تُعد أكبر محطات الرياح في المغرب. كما تعمل على إنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة داخلة الواقعة في الصحراء المغربية، بالإضافة لمزرعة رياح في المنطقة نفسها لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، وذلك بالتعاون مع شركة ناريفا المغربية المتخصصة في الطاقة المتجددة. وتوقع هوبر الانتهاء من إنشاء مزرعة الرياح العام المقبل، مع تشغيل محطة التحلية بعد ذلك بأشهر قليلة. ومن المقرر تخصيص 90 بالمئة من مياه المحطة لأغراض الري، وتوجيه نسبة 10 بالمئة المتبقية لاحتياجات مياه الشرب في مدينة داخلة. المصدر: سكاي نيوز عربية
إقتصاد

فرنسا تعرب عن استعدادها لتمويل مشروع ضخم بالداخلة
أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أمس الجمعة، عن استعداد فرنسا للمشاركة في تمويل خط كهرباء بقدرة ثلاثة غيغاوات يربط مدينة الدار البيضاء المغربية بمدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية. وأفاد لومير عقب اجتماع مع نظيرته المغربية نادية فتاح العلوي بأن بلاده تعتزم  “تدشين مرحلة تعاون جديدة في ميدان الطاقة الخالية من الكربون (…) سوف تشمل الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية والشمسية”. وقال المتحدث أمام المشاركين في منتدى لرجال الأعمال المغاربة والفرنسيين : “سوف تنتجون الطاقة في جهة الداخلة وستحتاجون لنقلها إلى الدار البيضاء (شمال)، يتعين إذن إنشاء شبكة خطوط كهربائية لنقل هذه الطاقة… أؤكد لكم أننا مستعدون لتمويل هذه البنية التحتية”.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 30 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة