هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة العربي بلقايد في منصب عمدة مراكش

يعيش المهتمون بالشأن المحلي بمراكش حالة من الترقب في انتظار استحقاقات 8 شتنبر، وما ستسفر عنه من مكاتب جديدة على رأس المجالس المنتخبة، ومن أبرزها المجلس الجماعي لمراكش. وتتنافس في هذا الاطار مجموعة من الهيئات السياسية طمعا في الحصول على عمودية المدينة التي تعتبر عاصمة السياحة المغربية، وإحدى ايقونات المغرب عالميا، ومن أجل ذلك أعدت مختلف الاحزاب أسماء بعينها كمرشحين محتملين لشغل منصب العمدة الجديد لمراكش خلفا لمحمد العربي بلقايد، الذي لم يترشح هذا العام في الانتخابات الجماعية، واكتفى بالترشح في انتخابات مجلس جهة مراكش والانتخابات التشريعية. ووفق المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فإن  المنافسة على منصب عمودية مراكش ستنحصر مبدئيا بين 5 او 6 مرشحين من وكلاء لوائح الاحزاب المتنافسة في الانتخابات الجماعية بالدوائر الانتخابية الخمس بمراكش، على ان تتقلص دائرة التنافس بين مرشحي الاحزاب الاولى التي ستفرزها انتخابات 8 شتنبر، وكذا التحالفات التي قد تتشكل على ضوء هذه النتائج. ومن ابرز المرشحين لخلافة محمد العربي بلقايد يأتي نائبه الحالي عبد السلام السيكوري رئيس مجلس مقاطعة جليز، ووكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة جليز، الى جانب العمدة السابقة فاطمة الزهراء المنصوري وكيلة لائحة حزب الاصالة والمعاصرة بدائرة المدينة، وعبد الواحد الشافقي وكيل لائحة التجمع الوطني للاحرار بدائرة المنارة، وخالد الفتاوي وكيل لائحة حزب الاتحاد الاشتراكي بدائرة المدينة، وعبد العزيز البنين وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بدائرة جليز، وعبد الصادق بيطاري عن حزب الاستقلال. ومن المنتظر ان تحسم التحالفات المعلن عنها بعد نتائج الانتخابات بشكل كبير في اختيار العمدة الجديد، والذي تنتظره مجموعة من التحديات، و من ابرزها إخراج مدينة مراكش من حالة الركود الذي تسببت فيها تداعيات جائحة كورونا، ودعم مجالات و قطاعات جديدة من شأنها حماية المراكشيين من هشاشة القطاع السياحي، وارتباطه بعدة عوامل خارجية، تكون لها كلمة الفصل في مدى ازدهار القطاع من عدمه، بناء على الاوضاع العالمية.