جهوي
مهمة استطلاعية ترصد اكتظاظا “مهولا” بسجن آسفي
قام النواب البرلمانيون في اطار المهمة الاستطلاعية المؤقتة بزيارة مجموعة من السجون، ضمنها السجن المركزي مول البركي بآسفي، حيث كشف أعضاء المهمة في التقرير الذي ناقشه مجلس النواب، أمس الثلاثاء، عن وضعية السجن المذكور، إلى جانب مجموعة من السجون الأخرى.ووفق التقرير الذي اطلعت "كشـ24"، على مضامينه، فإن السجون التي شملتها الزيارة تعاني من الاكتظاظ، وهو حال سجن مول البركي بآسفي، الذي يعرف وفق التقرير اكتظاظا وصفه بـ”المهول” على مستوى جناح سجناء الحق العام “20D”، سواء بالنسبة لعدد السجناء بكل زنزانة أو على مستوى ساحة الفسحة المخصصة لهذا الجناح.ورصد أعضاء المهمة الاستطلاعية خلال زيارتهم إلى جناح سجناء الحق العام، بالسجن المذكور، اكتظاظا كبيرا في الفسحة، حيث سجل التقرير تواجد السجناء في هذه الاخيرة بأعداد كبيرة، وهو ما يطرح مشاكل متعددة على المستوى الأمني وتدبير هذه الأعداد في رقعة جغرافية محدودة لا تتناسب وعدد السجناء المتواجدين بها”.ووفق التقرير ذاته، فإن الموقع الجغرافي لسجن مول البركي بآسفي يطرح صعوبات عدة من حيث الولوج إليه، نظرا لكونه لا يتوفر على مدخل ومخرج ينفذ على الطريق السيار، في مقابل الوضعية المزرية للطرق الإقليمية التي تربط المؤسسة بمدينة آسفي، وهو الأمر الذي أدى إلى ضعف معدل الزيارة، بسبب ما يتكبده أسر الضحايا من معاناة للوصول إلى السج، إذ لا يتعدى معدل الزيارة 1/3 زيارة لكل سجين في الشهر، فضلا عن ما يطرحه هذا الموقع من صعوبات، في حال وقوع أي حادث، مثلا، يحتاج إلى تدخل سريع، بحسب ما جاء في التقرير.من جهة أخرى، قال النواب البرلمانيون انه بناء على كل المعطيات و الملاحظات التي تم تدوينها، فان تدبير المؤسسات السجنية يبذل بشأنه مجهودا كبيرا، ويعرف تطورا مقدرا سواء من حيث الاعتمادات المرصودة له أو من حيث مقاربة التعامل مع السجناء والمؤسسات السجنية، خاصة و طبيعة الإشكاليات البنيوية التي يعرفها القطاع.
قام النواب البرلمانيون في اطار المهمة الاستطلاعية المؤقتة بزيارة مجموعة من السجون، ضمنها السجن المركزي مول البركي بآسفي، حيث كشف أعضاء المهمة في التقرير الذي ناقشه مجلس النواب، أمس الثلاثاء، عن وضعية السجن المذكور، إلى جانب مجموعة من السجون الأخرى.ووفق التقرير الذي اطلعت "كشـ24"، على مضامينه، فإن السجون التي شملتها الزيارة تعاني من الاكتظاظ، وهو حال سجن مول البركي بآسفي، الذي يعرف وفق التقرير اكتظاظا وصفه بـ”المهول” على مستوى جناح سجناء الحق العام “20D”، سواء بالنسبة لعدد السجناء بكل زنزانة أو على مستوى ساحة الفسحة المخصصة لهذا الجناح.ورصد أعضاء المهمة الاستطلاعية خلال زيارتهم إلى جناح سجناء الحق العام، بالسجن المذكور، اكتظاظا كبيرا في الفسحة، حيث سجل التقرير تواجد السجناء في هذه الاخيرة بأعداد كبيرة، وهو ما يطرح مشاكل متعددة على المستوى الأمني وتدبير هذه الأعداد في رقعة جغرافية محدودة لا تتناسب وعدد السجناء المتواجدين بها”.ووفق التقرير ذاته، فإن الموقع الجغرافي لسجن مول البركي بآسفي يطرح صعوبات عدة من حيث الولوج إليه، نظرا لكونه لا يتوفر على مدخل ومخرج ينفذ على الطريق السيار، في مقابل الوضعية المزرية للطرق الإقليمية التي تربط المؤسسة بمدينة آسفي، وهو الأمر الذي أدى إلى ضعف معدل الزيارة، بسبب ما يتكبده أسر الضحايا من معاناة للوصول إلى السج، إذ لا يتعدى معدل الزيارة 1/3 زيارة لكل سجين في الشهر، فضلا عن ما يطرحه هذا الموقع من صعوبات، في حال وقوع أي حادث، مثلا، يحتاج إلى تدخل سريع، بحسب ما جاء في التقرير.من جهة أخرى، قال النواب البرلمانيون انه بناء على كل المعطيات و الملاحظات التي تم تدوينها، فان تدبير المؤسسات السجنية يبذل بشأنه مجهودا كبيرا، ويعرف تطورا مقدرا سواء من حيث الاعتمادات المرصودة له أو من حيث مقاربة التعامل مع السجناء والمؤسسات السجنية، خاصة و طبيعة الإشكاليات البنيوية التي يعرفها القطاع.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي