جهوي
مطالب بفتح تحقيق في تضارب معلومات تقييم أضرار الزلزال وتوزيع المساعدات
في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة، دعا الائتلاف المدني من أجل الجبل، إلى تسريع عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير في 8 شتنبر المنصرم، من خلال توفير الدعم المالي اللازم وتسهيل الإجراءات الإدارية، وفي انتظار ذلك، توفير سكن لائق للمتضررين بدلاً من الخيام التي لا تقيهم قساوة البرد.
كما دعت الرسالة المفتوحة إلى فتح تحقيق في التضارب في المعلومات المتعلقة بتقييم الأضرار وتوزيع المساعدات، وذهبت إلى أن أثر الزلزال لا يزال يثقل كاهل ساكنة هذه المناطق، خاصة مع حلول فصل الشتاء القارس، "فبينما لا زالت الأنقاض تملأ الشوارع، يعيش العديد من المتضررين في خيام لا تقيهم قساوة البرد، ناهيك عن نقص المواد الأساسية".
الصورة التي تخص تدبير تداعيات هذه الفاجعة حسب هذه المنظمة التي تهتم بساكنة المناطق الجبلية، قاتمة. فهناك أيضا غياب المعلومات حول خطط إعادة الإعمار ووجود تخبط في تدبير هذا الورش الكبير، بحيث لم يتم نشر او إعلان المعايير المعمول بها في تحديد الإعانات والتعويضات لفائدة المتضررين ولم يتم صرف سوى دفعة واحدة من الدعم المخصص لإعادة بناء وتأهيل المباني السكنية، دون أن يستفيد منها جميع المتضررين. كما أن قيمة هذه الدفعة لا تكفي لتغطية تكاليف إعادة البناء، خاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء.
ومما يزيد من حدة المعاناة هو غياب التواصل مع المواطنين، وصعوبة الوصول الى المعلومة خاصة على مستوى الجماعات الترابية والقيادات الإدارية، مما يخلق شعوراً بالتهميش والإهمال. كما أن التصاميم التي تفرضها السلطات المحلية على المتضررين لا تتناسب مع احتياجاتهم، مما يزيد من صعوبة إعادة بناء منازلهم، يورد محمد الديش، المنسق الوطني للائتلاف.
في الرسالة ذاتها أشار الديش إلى عدم احترام النمط المعماري المميز للمناطق الجبلية مما سيشكل إضرارا بالثقافة وبالتراث المادي واللامادي المميز لهذه المناطق ، وطالب بإشراك ساكنة المناطق المتضررة في عملية إعادة الإعمار، من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل مناطقهم، وتحسين التواصل مع المواطنين، من خلال إطلاعهم على خطط إعادة الإعمار ومراحل تنفيذها.
في رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الحكومة، دعا الائتلاف المدني من أجل الجبل، إلى تسريع عملية إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير في 8 شتنبر المنصرم، من خلال توفير الدعم المالي اللازم وتسهيل الإجراءات الإدارية، وفي انتظار ذلك، توفير سكن لائق للمتضررين بدلاً من الخيام التي لا تقيهم قساوة البرد.
كما دعت الرسالة المفتوحة إلى فتح تحقيق في التضارب في المعلومات المتعلقة بتقييم الأضرار وتوزيع المساعدات، وذهبت إلى أن أثر الزلزال لا يزال يثقل كاهل ساكنة هذه المناطق، خاصة مع حلول فصل الشتاء القارس، "فبينما لا زالت الأنقاض تملأ الشوارع، يعيش العديد من المتضررين في خيام لا تقيهم قساوة البرد، ناهيك عن نقص المواد الأساسية".
الصورة التي تخص تدبير تداعيات هذه الفاجعة حسب هذه المنظمة التي تهتم بساكنة المناطق الجبلية، قاتمة. فهناك أيضا غياب المعلومات حول خطط إعادة الإعمار ووجود تخبط في تدبير هذا الورش الكبير، بحيث لم يتم نشر او إعلان المعايير المعمول بها في تحديد الإعانات والتعويضات لفائدة المتضررين ولم يتم صرف سوى دفعة واحدة من الدعم المخصص لإعادة بناء وتأهيل المباني السكنية، دون أن يستفيد منها جميع المتضررين. كما أن قيمة هذه الدفعة لا تكفي لتغطية تكاليف إعادة البناء، خاصة مع ارتفاع أسعار مواد البناء.
ومما يزيد من حدة المعاناة هو غياب التواصل مع المواطنين، وصعوبة الوصول الى المعلومة خاصة على مستوى الجماعات الترابية والقيادات الإدارية، مما يخلق شعوراً بالتهميش والإهمال. كما أن التصاميم التي تفرضها السلطات المحلية على المتضررين لا تتناسب مع احتياجاتهم، مما يزيد من صعوبة إعادة بناء منازلهم، يورد محمد الديش، المنسق الوطني للائتلاف.
في الرسالة ذاتها أشار الديش إلى عدم احترام النمط المعماري المميز للمناطق الجبلية مما سيشكل إضرارا بالثقافة وبالتراث المادي واللامادي المميز لهذه المناطق ، وطالب بإشراك ساكنة المناطق المتضررة في عملية إعادة الإعمار، من خلال إتاحة الفرصة لهم للمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبل مناطقهم، وتحسين التواصل مع المواطنين، من خلال إطلاعهم على خطط إعادة الإعمار ومراحل تنفيذها.
ملصقات
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي
جهوي