من المنتظر، أن يحل بمدينة مراكش، يوم الأحد 25 يوليوز الجاري، مئات السياح الإسرائيليين، على متن طائرتين تابعتين لشركتي العال وإسراير العبريتين، ستحطان الرحال بمطار مراكش المنارة، في أولى الرحلات المباشرة بين تل أبيب والمملكة، بعد استئناف العلاقات بين البلدين. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن إحدى الطائرتين ستهبط بمطار مراكش على الساعة الواحدة زوالا، فيما ستهبط الثانية على الساعة الرابعة عصرا، وعلى متنهما ما يقارب 400 سائح إسرائلي بالمجموع. واستنادا للمعطيات ذاتها، فقد تلقت السلطات والفاعلين في القطاع السياحي، تعليمات بتخصيص أفضل استقبال لهؤلاء السياح الإسرائيليين. ويشار إلى أن وزارة السياحة أقرت برنامجا لتعليم اللغة العربية لفائدة المرشدين السياحيين بكل من فاس والصويرة ومراكش والرباط، يشمل أيضا تكوينا في مجال التراث اليهودي بالمغرب. وتبعا لهذا البرنامج، سيستفيد المرشدون السياحيون من تكوين إشهادي لمدة محددة في ستة أشهر بواقع أربع ساعات أسبوعيا، موزعة على حصتين. وخصصت الوزارة 20 مقعدا لكل مدينة. وأشارت المصادر إلى أنه سيتم انتقاء المستفيدين بناء على لوائح ستتوصل بها الوزارة من قبل جمعيات المرشدين السياحيين. وذكرت المصادر بأن هذا البرنامج يندرج في سياق الاستعدادات الجارية لاستقبال أفواج السياح الإسرائيليين الذين يعتزمون زيارة المغرب للسياحة، بعد قرار إعادة إحياء العلاقات بين البلدين، في الآونة الأخيرة.